اقيمت في كنيسة الطاهرة الكبرى صباح اليوم صلاة دفنة الشهداء الثلاثة : ايشوع داؤد متوكا (69) سنة (والد الاب مازن متوكا), باسم متوكا (42) سنة ومخلص متوكا (34) سنة اللذين قتلو بهمجية لا توصف من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الموصل داهمو الدار مساء اول امس جلبت اليوم جثامينهم الطاهرة الى البلدة ,ترأس الصلاة سيادة راعي الابرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى , مع المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون مطران الموصل للسريان الارثدكس ,ومطران مار زيا خوشابا مطران الكنيسة المشرقية القديمة , ومار اميل نونا مطران الموصل للكلدان , وبحضور الاباء الكهنة من خورنات عديدة والاخوات الراهبات من رهبنات عديدة والاخوة الرهبان , ومسؤولي الدولة ومنظمات المجتمع المدني و وجمع غفير من المؤمنين من الموصل وبعشيقة وبرطلة وكرمليس وبغديدا (قره قوش) والبلدات الاخرى .
بعد قراءة النص الانجيلي ارتجل سيادة راعي الابرشية كلمة قيمة ومعزية للغاية اكد فيها على الرجاء وعلى اهمية الشهادة في تاريخ المسيحية , كما اكد على اهمية العيش المشترك , وحب الحياة والوطن والثبات فيه ثم شيع الشهداء بموكب مهيب الى مقبرة الحياة .
وبقدر ما اغرورقت العيون بالدموع هكذا كانت القلوب تفيض اعتزازا بأكاليل الشهادة التي يتكلل بها المسيحيون في العراق.
الراحة الابدية اعطهم يا رب وليضئ لهم النور الدائم اقيم
ت في كنيسة الطاه
بعد قراءة النص الانجيلي ارتجل سيادة راعي الابرشية كلمة قيمة ومعزية للغاية اكد فيها على الرجاء وعلى اهمية الشهادة في تاريخ المسيحية , كما اكد على اهمية العيش المشترك , وحب الحياة والوطن والثبات فيه ثم شيع الشهداء بموكب مهيب الى مقبرة الحياة .
وبقدر ما اغرورقت العيون بالدموع هكذا كانت القلوب تفيض اعتزازا بأكاليل الشهادة التي يتكلل بها المسيحيون في العراق.
الراحة الابدية اعطهم يا رب وليضئ لهم النور الدائم اقيم
ت في كنيسة الطاه
رة الكبرى صباح اليوم صلاة دفنة الشهداء الثلاثة: ايشوع داؤد متوكا (69) س
اقيمت في كنيسة الطاهرة الكبر
ى صباح اليوم صلاة دفنة الشهداء الثلاثة: ايشوع داؤ
القس موسى، مع المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون
مطران الموصل للسريان الارثدكس، ومط
ران مار زيّا خوشابا مطران الكنيسة المشرقية القديمة،
ومار أميل نونا مطران الموصل للكلدان
، وبحضور الاباء الكهنة من خورنات عديدة
والاخوات الراهبات من رهبنات عديدة والاخو
ة الرهبان، ومسؤولي الدولة ومنظمات المج
تمع المدني، وجمع غفير من المؤمنين من المو
صل وبعشيقة وبرطلة وكرمليس وبغديدا (قره ق
وش) والبلدات الأخرى. بعد قراءة النص الإنجيلي
ارتجل سيادة راعي الأبرشية كلمة قيمة ومع
زية للغاية أكد فيها على الرجاء وعلى أهمية الشهادة في تاريخ المسيحية، كما أكد على أهمية العيش المشترك، وحب الحياة و