انسكاب النفس

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
فأجابت حنَّه وقالت: لا يا سيدي. إني امرأة حزينة الروح ولم أشرب خمرًا ولا مُسكرًا، بل أسكب نفسي أمام الرب ( 1صم 1: 15 )



أخي المتألم .. عندما ترفع الضغوط والمخاوف صوتها، لا تخف ولا ترتبك. فقط عليك أن تتذكر هذا الحضن الكبير المستعد دائمًا لاستقبالك، الحضن الذي لن يُغلق في وجهك يومًا، ولن يمل منك أبدًا، ولن يضيق عليك حتمًا .. اعمل كالطفل وقت الخطر: إلقِ بنفسك بكل ثقلك في حضن أبيك، وثق أن هذا الحضن دائمًا يكفيك. وتذكَّر أن وقوفك أمام مشكلتك محملقًا فيها، لن يحلها، ولا حتى سيخفف من ثقلها. لذلك تحوّل عنه لمن هو أقدر منك عليها.
لا تجلس صامتًا تفكر، ولا تنتحِ جانبًا تتذكّر، ولا تقبع في ركن تتوقع خلاصًا من إنسان، لكن افعل شيئًا واحدًا: صلِّ، وإن احتاج الأمر للصراخ، فاصرخ للرب. واصحب صراخك بالصوم، فالصلاة والصوم يحركان السماء ويقهران أقوى الأعداء.
واحذر من الرثاء للنفس. ولا تسكب نفسك على نفسك، ولا تسكبها في حضن إنسان، بل تعلّم كيف تفرِّغ شحنات المخاوف والأحزان في حضرة الرب. ولتكن صرخة «يا رب» أسرع لشفتيك من أي كلمة أخرى، ففي نطقها بَلَسان.
وبعد أن تسكب نفسك في محضر الرب، وبعد أن يصل، بالإيمان، سلامه إلى عقلك وقلبك؛ لا تهرب من مشكلتك أو تتجاهلها. افحصها بدقة، واستعرض كل جوانبها؛ لكن احذر من أن تبحث عن حل لها بعيدًا عن محضر الرب، أو بالاستقلال عنه، وتعوَّد على أن لا تترك عقلك يعمل بدون ركبتيك.
قد يحدث وتجد المشكلة، بعد فحصها، أصعب مما تصورتها في البداية؛ تذكَّر عندئذ أن «الرب في العُلى أقدر»، قد لا تجد حلاً لها، فتذكّر أنك تُمسك بمَن هو قادر على الحل.
واحذر نسيان أنك غالٍ على قلب الرب جدًا، وأن مصاعبك وتجاربك، وإن كانت صغيرة جدًا، أمام قدرته السرمدية، إلا أنها كبيرة جدًا في عينيه بسبب محبته لك. وتذكَّر أن لك شفيعًا في العُلى، يجلس على أعلى عرش لأجلك، هو يسوع ابن الله، بإنسانيته الكاملة يتفهم ضيقة نفسك، وبإمكانياته الإلهية يقدر على حل مشكلتك. وردد في قلبك قائلاً: لي حبيب في العُلى، من فرط حبه أحبني حتى الموت، ومن فرط قدرته قهر حتى الموت، ولفرط مجده، جلس على أعلى عرش في المجد، فماذا يعوزني بعد؟

 

youhnna

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
20 نوفمبر 2008
المشاركات
4,566
مستوى التفاعل
41
النقاط
0
الإقامة
مصر
شكراااااااااا للموضوع الرائع المعزي
ربنا يبارك حياتك
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
مشكوووور يوحنا لمرورك
 

ramzy1913

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2009
المشاركات
4,071
مستوى التفاعل
158
النقاط
0
الإقامة
القاهرة -- الزاوية الحمراء
انسكاب النفس(قالت حنة:لاياسيدى.انى امرأةحزينة الروح ولم اشرب خمرا بل اسكب نفسى امام ا

سلام ونعمة://
انسكاب النفس
فأجابت حنَّه وقالت: لا يا سيدي. إني امرأة حزينة الروح ولم أشرب خمرًا ولا مُسكرًا، بل أسكب نفسي أمام الرب ( 1صم 1: 15 )



أخي المتألم .. عندما ترفع الضغوط والمخاوف صوتها، لا تخف ولا ترتبك. فقط عليك أن تتذكر هذا الحضن الكبير المستعد دائمًا لاستقبالك، الحضن الذي لن يُغلق في وجهك يومًا، ولن يمل منك أبدًا، ولن يضيق عليك حتمًا .. اعمل كالطفل وقت الخطر: إلقِ بنفسك بكل ثقلك في حضن أبيك، وثق أن هذا الحضن دائمًا يكفيك. وتذكَّر أن وقوفك أمام مشكلتك محملقًا فيها، لن يحلها، ولا حتى سيخفف من ثقلها. لذلك تحوّل عنه لمن هو أقدر منك عليها.

لا تجلس صامتًا تفكر، ولا تنتحِ جانبًا تتذكّر، ولا تقبع في ركن تتوقع خلاصًا من إنسان، لكن افعل شيئًا واحدًا: صلِّي، وإن احتاج الأمر للصراخ، فاصرخ للرب. واصحب صراخك بالصوم، فالصلاة والصوم يحركان السماء ويقهران أقوى الأعداء.

واحذر من الرثاء للنفس. ولا تسكب نفسك على نفسك، ولا تسكبها في حضن إنسان، بل تعلّم كيف تفرِّغ شحنات المخاوف والأحزان في حضرة الرب. ولتكن صرخة «يا رب» أسرع لشفتيك من أي كلمة أخرى، ففي نطقها بَلَسان.

وبعد أن تسكب نفسك في محضر الرب، وبعد أن يصل، بالإيمان، سلامه إلى عقلك وقلبك؛ لا تهرب من مشكلتك أو تتجاهلها. افحصها بدقة، واستعرض كل جوانبها؛ لكن احذر من أن تبحث عن حل لها بعيدًا عن محضر الرب، أو بالاستقلال عنه، وتعوَّد على أن لا تترك عقلك يعمل بدون ركبتيك.

قد يحدث وتجد المشكلة، بعد فحصها، أصعب مما تصورتها في البداية؛ تذكَّر عندئذ أن «الرب في العُلى أقدر»، قد لا تجد حلاً لها، فتذكّر أنك تُمسك بمَن هو قادر على الحل.

واحذر نسيان أنك غالٍ على قلب الرب جدًا، وأن مصاعبك وتجاربك، وإن كانت صغيرة جدًا، أمام قدرته السرمدية، إلا أنها كبيرة جدًا في عينيه بسبب محبته لك. وتذكَّر أن لك شفيعًا في العُلى، يجلس على أعلى عرش لأجلك، هو يسوع ابن الله، بإنسانيته الكاملة يتفهم ضيقة نفسك، وبإمكانياته الإلهية يقدر على حل مشكلتك. وردد في قلبك قائلاً: لي حبيب في العُلى، من فرط حبه أحبني حتى الموت، ومن فرط قدرته قهر حتى الموت، ولفرط مجده، جلس على أعلى عرش في المجد، فماذا يعوزني بعد؟

=============
اذكرونى فى صلواتكم = رمزى
Click this bar to view the full image.
 

فرايم حبيب

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
30 مارس 2010
المشاركات
1,440
مستوى التفاعل
29
النقاط
0
انسكاب النفس
فأجابت حنَّه وقالت: لا يا سيدي. إني امرأة حزينة الروح ولم أشرب خمرًا ولا مُسكرًا، بل أسكب نفسي أمام الرب ( 1صم 1: 15 )




أخي المتألم .. عندما ترفع الضغوط والمخاوف صوتها، لا تخف ولا ترتبك. فقط عليك أن تتذكر هذا الحضن الكبير المستعد دائمًا لاستقبالك، الحضن الذي لن يُغلق في وجهك يومًا، ولن يمل منك أبدًا، ولن يضيق عليك حتمًا .. اعمل كالطفل وقت الخطر: إلقِ بنفسك بكل ثقلك في حضن أبيك، وثق أن هذا الحضن دائمًا يكفيك. وتذكَّر أن وقوفك أمام مشكلتك محملقًا فيها، لن يحلها، ولا حتى سيخفف من ثقلها. لذلك تحوّل عنه لمن هو أقدر منك عليها.

لا تجلس صامتًا تفكر، ولا تنتحِ جانبًا تتذكّر، ولا تقبع في ركن تتوقع خلاصًا من إنسان، لكن افعل شيئًا واحدًا: صلِّي، وإن احتاج الأمر للصراخ، فاصرخ للرب. واصحب صراخك بالصوم، فالصلاة والصوم يحركان السماء ويقهران أقوى الأعداء.

واحذر من الرثاء للنفس. ولا تسكب نفسك على نفسك، ولا تسكبها في حضن إنسان، بل تعلّم كيف تفرِّغ شحنات المخاوف والأحزان في حضرة الرب. ولتكن صرخة «يا رب» أسرع لشفتيك من أي كلمة أخرى، ففي نطقها بَلَسان.

وبعد أن تسكب نفسك في محضر الرب، وبعد أن يصل، بالإيمان، سلامه إلى عقلك وقلبك؛ لا تهرب من مشكلتك أو تتجاهلها. افحصها بدقة، واستعرض كل جوانبها؛ لكن احذر من أن تبحث عن حل لها بعيدًا عن محضر الرب، أو بالاستقلال عنه، وتعوَّد على أن لا تترك عقلك يعمل بدون ركبتيك.

قد يحدث وتجد المشكلة، بعد فحصها، أصعب مما تصورتها في البداية؛ تذكَّر عندئذ أن «الرب في العُلى أقدر»، قد لا تجد حلاً لها، فتذكّر أنك تُمسك بمَن هو قادر على الحل.

واحذر نسيان أنك غالٍ على قلب الرب جدًا، وأن مصاعبك وتجاربك، وإن كانت صغيرة جدًا، أمام قدرته السرمدية، إلا أنها كبيرة جدًا في عينيه بسبب محبته لك. وتذكَّر أن لك شفيعًا في العُلى، يجلس على أعلى عرش لأجلك، هو يسوع ابن الله، بإنسانيته الكاملة يتفهم ضيقة نفسك، وبإمكانياته الإلهية يقدر على حل مشكلتك. وردد في قلبك قائلاً: لي حبيب في العُلى، من فرط حبه أحبني حتى الموت، ومن فرط قدرته قهر حتى الموت، ولفرط مجده، جلس على أعلى عرش في المجد، فماذا يعوزني بعد؟ منقول

 

jojo_angelic

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 سبتمبر 2008
المشاركات
1,029
مستوى التفاعل
16
النقاط
0
الإقامة
العراق
بل تعلّم كيف تفرِّغ شحنات المخاوف والأحزان في حضرة الرب. ولتكن صرخة «يا رب» أسرع لشفتيك من أي كلمة أخرى، ففي نطقها بَلَسان.


إلقِ بنفسك بكل ثقلك في حضن أبيك، وثق أن هذا الحضن دائمًا يكفيك. وتذكَّر أن وقوفك أمام مشكلتك محملقًا فيها، لن يحلها، ولا حتى سيخفف من ثقلها. لذلك تحوّل عنه لمن هو أقدر منك عليها.


كـــــــــــــلام ولاأروع منــــه
شكرااااااااااااا ليــــك أخــــــــــــي فرايـــــــم حبيـــب
 

عادل نسيم

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 نوفمبر 2009
المشاركات
3,338
مستوى التفاعل
73
النقاط
0
أخي فرايم حبيب
شكراً علي موضوعك ( إنسكاب النفس ) وبما فيه من إيضاحات جميلة
بارك الرب في كلماتك وإختياراتك التي تنقلها لنا
ros068.gif
 

Bnota_Zr†a

يسوع مُخلصي
عضو مبارك
إنضم
23 مايو 2008
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
43
النقاط
0
لا تجلس صامتًا تفكر، ولا تنتحِ جانبًا تتذكّر، ولا تقبع في ركن تتوقع خلاصًا من إنسان، لكن افعل شيئًا واحدًا: صلِّي، وإن احتاج الأمر للصراخ، فاصرخ للرب. واصحب صراخك بالصوم، فالصلاة والصوم يحركان السماء ويقهران أقوى الأعداء.

كلام طيب ومهم

شكرا للموضوع الطيب
تحيتي
 

$CinDrellA $

^_^ La Princess
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
16,814
مستوى التفاعل
182
النقاط
0
الإقامة
With my self
++ انـــســكــاب الــنــفــس ++


فأجابت حنَّه وقالت:
" لا يا سيدي. إني امرأة حزينة الروح ولم أشرب خمرًا ولا مُسكرًا، بل أسكب نفسي أمام الرب "
(
1صم 1: 15 )



عندما ترفع الضغوط والمخاوف صوتها، لا تخف ولا ترتبك. فقط عليك أن تتذكر هذا الحضن الكبير المستعد دائمًا لاستقبالك، الحضن الذي لن يُغلق في وجهك يومًا، ولن يمل منك أبدًا، ولن يضيق عليك حتمًا ..
اعمل كالطفل وقت الخطر:
إلقِ بنفسك بكل ثقلك في حضن أبيك، وثق أن هذا الحضن دائمًا يكفيك. وتذكَّر أن وقوفك أمام مشكلتك محملقًا فيها، لن يحلها، ولا حتى سيخفف من ثقلها.
لذلك تحوّل عنه لمن هو أقدر منك عليها.



لا تجلس صامتًا تفكر، ولا تنتحِ جانبًا تتذكّر، ولا تقبع في ركن تتوقع خلاصًا من إنسان،
لكن افعل شيئًا واحدًا:
صلِّي، وإن احتاج الأمر للصراخ، فاصرخ للرب. واصحب صراخك بالصوم، فالصلاة والصوم يحركان السماء ويقهران أقوى الأعداء.
واحذر من الرثاء للنفس.
ولا تسكب نفسك على نفسك، ولا تسكبها في حضن إنسان، بل تعلّم كيف تفرِّغ شحنات المخاوف والأحزان في حضرة الرب
. ولتكن صرخة « يا رب » أسرع لشفتيك من أي كلمة أخرى، ففي نطقها بَلَسان.



وبعد أن تسكب نفسك في محضر الرب، وبعد أن يصل، بالإيمان، سلامه إلى عقلك وقلبك؛ لا تهرب من مشكلتك أو تتجاهلها. افحصها بدقة، واستعرض كل جوانبها؛ لكن احذر من أن تبحث عن حل لها بعيدًا عن محضر الرب، أو بالاستقلال عنه، وتعوَّد على أن لا تترك عقلك يعمل بدون ركبتيك.



قد يحدث وتجد المشكلة، بعد فحصها، أصعب مما تصورتها في البداية؛ تذكَّر عندئذ أن « الرب في العُلى أقدر »، قد لا تجد حلاً لها، فتذكّر أنك تُمسك بمَن هو قادر على الحل.
واحذر نسيان أنك غالٍ على قلب الرب جدًا، وأن مصاعبك وتجاربك، وإن كانت صغيرة جدًا، أمام قدرته السرمدية، إلا أنها كبيرة جدًا في عينيه بسبب محبته لك.
وتذكَّر أن لك شفيعًا في العُلى، يجلس على أعلى عرش لأجلك، هو يسوع ابن الله، بإنسانيته الكاملة يتفهم ضيقة نفسك، وبإمكانياته الإلهية يقدر على حل مشكلتك.
وردد في قلبك قائلاً:
لي حبيب في العُلى، من فرط حبه أحبني حتى الموت، ومن فرط قدرته قهر حتى الموت، ولفرط مجده، جلس على أعلى عرش في المجد، فماذا يعوزني بعد؟
 

عادل نسيم

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 نوفمبر 2009
المشاركات
3,338
مستوى التفاعل
73
النقاط
0
رد: ++ انـــســكــاب الــنــفــس ++

شكراً سندريلا
علي موضوعك الجميل ( إنسكاب النفس )
بارك الرب في إختيارك لمثل عذع المواضيع
ros061.gif
 

$CinDrellA $

^_^ La Princess
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
16,814
مستوى التفاعل
182
النقاط
0
الإقامة
With my self
رد: ++ انـــســكــاب الــنــفــس ++

ميرسى لمرورك الجميل
ربنا يبارك حياتك وخدمتك
 

youhnna

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
20 نوفمبر 2008
المشاركات
4,566
مستوى التفاعل
41
النقاط
0
الإقامة
مصر
شكراااااااا للموضوع الجميل

ربنا يبارك حياتك
 

فرايم حبيب

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
30 مارس 2010
المشاركات
1,440
مستوى التفاعل
29
النقاط
0
تحياتى للجميع
هذا الموضوع ارسل اليى وانا بدورى قدنقلته لكم

Flag this message
انسكاب النفس

Monday, May 24, 2010 5:20 AM



From:
"Mervat Hanna" <mervat_hanna2005******.com.au>
Add sender to Contacts



To:
"موقع ارثودوكس" <orsozox-g@googlegroups.com>





انسكاب النفس
فأجابت حنَّه وقالت: لا يا سيدي. إني امرأة حزينة الروح ولم أشرب خمرًا ولا مُسكرًا، بل أسكب نفسي أمام الرب ( 1صم 1: 15 )



أخي المتألم .. عندما ترفع الضغوط والمخاوف صوتها، لا تخف ولا ترتبك. فقط عليك أن تتذكر هذا الحضن الكبير المستعد دائمًا لاستقبالك، الحضن الذي لن يُغلق في وجهك يومًا، ولن يمل منك أبدًا، ولن يضيق عليك حتمًا .. اعمل كالطفل وقت الخطر: إلقِ بنفسك بكل ثقلك في حضن أبيك، وثق أن هذا الحضن دائمًا يكفيك. وتذكَّر أن وقوفك أمام مشكلتك محملقًا فيها، لن يحلها، ولا حتى سيخفف من ثقلها. لذلك تحوّل عنه لمن هو أقدر منك عليها.

لا تجلس صامتًا تفكر، ولا تنتحِ جانبًا تتذكّر، ولا تقبع في ركن تتوقع خلاصًا من إنسان، لكن افعل شيئًا واحدًا: صلِّي، وإن احتاج الأمر للصراخ، فاصرخ للرب. واصحب صراخك بالصوم، فالصلاة والصوم يحركان السماء ويقهران أقوى الأعداء.

واحذر من الرثاء للنفس. ولا تسكب نفسك على نفسك، ولا تسكبها في حضن إنسان، بل تعلّم كيف تفرِّغ شحنات المخاوف والأحزان في حضرة الرب. ولتكن صرخة «يا رب» أسرع لشفتيك من أي كلمة أخرى، ففي نطقها بَلَسان.

وبعد أن تسكب نفسك في محضر الرب، وبعد أن يصل، بالإيمان، سلامه إلى عقلك وقلبك؛ لا تهرب من مشكلتك أو تتجاهلها. افحصها بدقة، واستعرض كل جوانبها؛ لكن احذر من أن تبحث عن حل لها بعيدًا عن محضر الرب، أو بالاستقلال عنه، وتعوَّد على أن لا تترك عقلك يعمل بدون ركبتيك.

قد يحدث وتجد المشكلة، بعد فحصها، أصعب مما تصورتها في البداية؛ تذكَّر عندئذ أن «الرب في العُلى أقدر»، قد لا تجد حلاً لها، فتذكّر أنك تُمسك بمَن هو قادر على الحل.

واحذر نسيان أنك غالٍ على قلب الرب جدًا، وأن مصاعبك وتجاربك، وإن كانت صغيرة جدًا، أمام قدرته السرمدية، إلا أنها كبيرة جدًا في عينيه بسبب محبته لك. وتذكَّر أن لك شفيعًا في العُلى، يجلس على أعلى عرش لأجلك، هو يسوع ابن الله، بإنسانيته الكاملة يتفهم ضيقة نفسك، وبإمكانياته الإلهية يقدر على حل مشكلتك. وردد في قلبك قائلاً: لي حبيب في العُلى، من فرط حبه أحبني حتى الموت، ومن فرط قدرته قهر حتى الموت، ولفرط مجده، جلس على أعلى عرش في المجد، فماذا يعوزني بعد؟




 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
615
النقاط
0
شكرا أخى للكلمات الجميلة
الرب يباركك
 
أعلى