+ الملاك الحارس +

†gomana†

†ارحم ضعفى يا إلهـــى†
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2005
المشاركات
4,231
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
الإقامة
فى حضن بابا يسوع
الفستان الزهري


كان هناك فتاة تجلس وحيدة في المنتزه.... كل المارة ينظرون إليها ولكن لم يتوقف أي منهم ليعرف لماذا هي حزينة بهذا الشكل...

ترتدي فستان مهترء زهري اللون، عارية القدمين ووسخة، الفتاة جالسة فقط تشاهد المارة .... لم تحاول أن تتكلم.... لم تقل أي كلمة

كثيرون مروا من أمامها، ولكن لم يقف أي منهم.

في اليوم التالي... قررت الذهاب إلى المنتزة من باب الفضول لأرى إذا كانت الطفلة لا تزال هناك.... و

نعم، كانت هناك، بنفس موقع يوم أمس، ولا تزال نظرة الحزن تملأ عيناها

اليوم قررت أن أتحرك وأسير بإتجاهها.... لأننا كما نعلم المنتزه مليء بالناس الغرباء ولكن ليس مكان للأطفال ليكونوا لوحدهم .

عندما إقتربت منها... كان بإمكاني مشاهدة فستان الفتاة من الخلف

كان به شيء غريب.... عرفت لماذا لم يتوقف أي شخص ليتكلم معها

الناس بهذا الشكل هم من طبقة متدنية من المجتمع، كان الرب بعون من يحاول الإقتراب منهم...

عندما إقتربت، أخفضت الفتاة نظرها إلى الأرض محاولةً الإبتعاد عن نظرتي...

كلما إقتربت، كلما إتضحت لي شكل فستانها من الخلف... كان به شيء غريب متكتل....

إبتسمت لها لتعرف أن الأمور على ما يرام، أنا ذهبت لأساعدها وأحدثها. جلست وبادرتها "بسلام"

صدمت الفتاة، وردت بصوت منخفص "أهلاً" بعد نظرة طويلة بعيني.

إبتسمت وردت علي بإبتسامة خجولة.

تحدثنا حتى حل الظلام والمنتزة لم يعد به أحد.

سألت الفتاة عن سبب حزنها ...

ردت بوجه حزين "لأنني مختلفة"

إبتسمت وقلت لها..."حقاً إنك مختلفة"

زاد حزن الفتاة وقالت "أعلم"

"فتاة صغيرة" قلت لها "تذكريني بملاك، بريء وجميل:

نظرت إلي وإبتسمت وقالت بهدوء "حقاً؟!"

قلت لها "نعم، كالملاك الحارس أرسلت لتشاهدين الناس يسيرون"

هزت برأسها وقالت نعم بإبتسامة

بعدها فتحت خلفية فستانها وسمحت لأجنحتها بأن تنفرد، عندها قالت "ها أنا"

"أنا ملاكك الحارس" وكانت عيناها تلمعان بشكل رائع.

من صدمتي لم أتكلم – بالطبع كنت أرى أشياء


قالت "لمرة واحدة فكرت أنت بشخص غيرك... مهمتي قد أكملت"


وقفت وقلت "إنتظري، لماذا لم يتوقف أحد أن يساعد ملاك؟"

نظرت إلي وإبتسمت قائلة "أنت الوحيد الذي يمكنه أن يراني"

وبهذا إختفت

وعندها إختلفت حياتي بشكل جذري؟؟؟؟

لذا، عندما يتمركز تفكيرك بنفسك، تذكر، ملاكك بمكان ما يراقبك

كما تقول القصة، نحن كلنا بحاجة لشخص ما.... و كل شخص من أصدقائنا هو ملاك حارس..



قيمة الصديق تقاس بالقلب.... أتمنى أن يكون ملاكك الحارس دائماً يحرسك


صلوا من اجل ضعفى
 

ezzzak

مشرف
عضو مبارك
إنضم
19 أكتوبر 2005
المشاركات
775
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
قصه رائعه يا جومانه الرب يباركك
 

†gomana†

†ارحم ضعفى يا إلهـــى†
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2005
المشاركات
4,231
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
الإقامة
فى حضن بابا يسوع
شكرا جدا على مرورك ياايزاك وكيرو

وانا مبسوطة ان القصة عجبتكم

الرب يبارك خدمتكم
 

rana1981

I need you Lord
عضو مبارك
إنضم
17 نوفمبر 2007
المشاركات
14,728
مستوى التفاعل
310
النقاط
0
رد على: + الملاك الحارس +

قصة جميلة جدا مشكورة يا جمانة
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
رد: + الملاك الحارس +

الفستان الزهري


كان هناك فتاة تجلس وحيدة في المنتزه.... كل المارة ينظرون إليها ولكن لم يتوقف أي منهم ليعرف لماذا هي حزينة بهذا الشكل...

ترتدي فستان مهترء زهري اللون، عارية القدمين ووسخة، الفتاة جالسة فقط تشاهد المارة .... لم تحاول أن تتكلم.... لم تقل أي كلمة

كثيرون مروا من أمامها، ولكن لم يقف أي منهم.

في اليوم التالي... قررت الذهاب إلى المنتزة من باب الفضول لأرى إذا كانت الطفلة لا تزال هناك.... و

نعم، كانت هناك، بنفس موقع يوم أمس، ولا تزال نظرة الحزن تملأ عيناها

اليوم قررت أن أتحرك وأسير بإتجاهها.... لأننا كما نعلم المنتزه مليء بالناس الغرباء ولكن ليس مكان للأطفال ليكونوا لوحدهم .

عندما إقتربت منها... كان بإمكاني مشاهدة فستان الفتاة من الخلف

كان به شيء غريب.... عرفت لماذا لم يتوقف أي شخص ليتكلم معها

الناس بهذا الشكل هم من طبقة متدنية من المجتمع، كان الرب بعون من يحاول الإقتراب منهم...

عندما إقتربت، أخفضت الفتاة نظرها إلى الأرض محاولةً الإبتعاد عن نظرتي...

كلما إقتربت، كلما إتضحت لي شكل فستانها من الخلف... كان به شيء غريب متكتل....

إبتسمت لها لتعرف أن الأمور على ما يرام، أنا ذهبت لأساعدها وأحدثها. جلست وبادرتها "بسلام"

صدمت الفتاة، وردت بصوت منخفص "أهلاً" بعد نظرة طويلة بعيني.

إبتسمت وردت علي بإبتسامة خجولة.

تحدثنا حتى حل الظلام والمنتزة لم يعد به أحد.

سألت الفتاة عن سبب حزنها ...

ردت بوجه حزين "لأنني مختلفة"

إبتسمت وقلت لها..."حقاً إنك مختلفة"

زاد حزن الفتاة وقالت "أعلم"

"فتاة صغيرة" قلت لها "تذكريني بملاك، بريء وجميل:

نظرت إلي وإبتسمت وقالت بهدوء "حقاً؟!"

قلت لها "نعم، كالملاك الحارس أرسلت لتشاهدين الناس يسيرون"

هزت برأسها وقالت نعم بإبتسامة

بعدها فتحت خلفية فستانها وسمحت لأجنحتها بأن تنفرد، عندها قالت "ها أنا"

"أنا ملاكك الحارس" وكانت عيناها تلمعان بشكل رائع.

من صدمتي لم أتكلم – بالطبع كنت أرى أشياء


قالت "لمرة واحدة فكرت أنت بشخص غيرك... مهمتي قد أكملت"


وقفت وقلت "إنتظري، لماذا لم يتوقف أحد أن يساعد ملاك؟"

نظرت إلي وإبتسمت قائلة "أنت الوحيد الذي يمكنه أن يراني"

وبهذا إختفت

وعندها إختلفت حياتي بشكل جذري؟؟؟؟

لذا، عندما يتمركز تفكيرك بنفسك، تذكر، ملاكك بمكان ما يراقبك

كما تقول القصة، نحن كلنا بحاجة لشخص ما.... و كل شخص من أصدقائنا هو ملاك حارس..



قيمة الصديق تقاس بالقلب.... أتمنى أن يكون ملاكك الحارس دائماً يحرسك


صلوا من اجل ضعفى

قصة لها اكثر من معنى
بعض الكنائس تخصص
صلاة خاصة للملاك الحارس
المجد لله
سلام المسيح

 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف سابق
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,816
مستوى التفاعل
2,027
النقاط
113
قيمة الصديق تقاس بالقلب.... أتمنى أن يكون ملاكك الحارس دائماً يحرسك

قصه جميله جداااااااااااااااااااااااااا

شكرااااااااااااااااااااااااااا ربنا يباركك
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
قصه جميله جدا يا جومانه
مرسىىىىى على القصه
ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك
 

sameh_noby

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 مارس 2009
المشاركات
327
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
تحت اقدام يسوع عند الصليب
1109087292.gif
 
أعلى