الرد على شبهة: هل اتهم اليهود المسيح بانه ابن زني (اننا لم نولد من زنا لنا اب واحد و هو الله)

إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,632
مستوى التفاعل
295
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
هل اتهم اليهود المسيح بانه ابن زني؟!
[Q-BIBLE] اننا لم نولد من زنا لنا ابواحد و هو الله[/Q-BIBLE]

الحقيقة عندما يعجز المرء عن الرد يبدء يسقط ما عنده في غيره فلا نستعجب هذا الاسلوب الذي يسمونه علماء النفس بمرض الاسقاط سنتناول هذة الشبهة في عدة نقاط:-

1-معني الزني وفهم اليهود له

2-كيف حبلت العذراء بالسيد المسيح له كل المجد
3-نظرة اليهود للمسيح ومنادته له
4- الزني الروحي في الايات وادلة علية
ما معني الزني في العهد القديم وكيف فهمة اليهود؟!



كشق جسدي ثم ما معني كشق روحي في هذة الاية المباركة






الزني في المسيحية ينقسم لشقين

الزني كشق جسدي
1- معني الزني وكيف فهمة اليهود

  1. هو كلاتصال جنسي غير شرعي بين رجل وامرأة لايرتبطان برباط الزواج أو بمعنى آخر، أنيضاجع رجل امرأة لا ترتبط به شرعاً، سواءأكانت متزوجة أم غير متزوجة. ويذكر الكتابالمقدس أن عقاب خطية الزنى في العهد القديم كان الرجم حتى الموت أو القتل أو الحرق (لاويين 10:20وتثنية 22:22-29)
  2. . وقد نهى الكتاب المقدس في أكثر من موضع عن الزنى وارتكاب الفحشاء. وحذّر الله الناسفيوصاياه العشرمن الزنى، فقال في الوصية السادسة: "لا تزن حتي الرب يسوع المسيح له كل المجد فقال: "سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزنِ. وأما أنا فأقول لكم، إن كل من ينظر إلى امرأ ةليشتهيها، فقد زنى به افي قلبه" (متى 27:5-28).


ليس هذا موضوعنا



الزني كشف روحي

وهي البعد عن الله ولانفصال عنه وترك الله ومحبتة والذهاب وراء الهة وثنية و فالزني هو الخيانه لله والذهاب وراء الهة وثنية 0 وقد فهم اليهود معني هذا الزني الروحي ففي العهد القديم نجد ايات تصف الزني الروحي وبعد الشعب عن الله وراء الهة اخري
لأن الأرض قد زنت زنا تاركة الرب" ( هوشع 2:1 )

حزقيال 16 وسكبت زناك علي كل عابر فكان له 15 هنا يتحدث عنالزناالروحيالذي هو انحراف النفس وراءعريس اخر غير عريسها فقد شبه السيد المسيح نفسة بعريس (

الروح والعروس يقولان تعال) (رؤيا 22: 17




. وفي سفر حزقيال نموزج اخر للزني الروحي لا ننسي اهولة واهوليبة في المثل اورشاليم والسامرة فاسمي مدينة اورشاليم باهوليبة والسامرة باهولة وانهم قد زنتا في مصر اي تركت الرب وراء الاصنام
37 لأَنَّهُمَا قَدْ زَنَتَا وَفِيأَيْدِيهِمَا دَمٌ،وَزَنَتَ ابِأَصْنَامِهِمَا وَأَيْضًا أَجَازَتَا بَنِيهِمَا الَّذِينَ وَلَدَتَاهُمْ لِي النَّارَأَكْلاً لَهَا.
لا اريد ان اطيل اكثر من هذا في هذة النقطة فالادلة كثيرة
فبالتالي اليهود يعلمون ما مفهوم الزني الروحي وان الزني الروحي هو بعد عن الله وانسياق وراء الهة اخري



ناتي للسؤال التالي كيف حبلت السيدة العذراء



اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا.لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس. مت 1: 18





ولكن فيما هو متفكر في هذه الاموراذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا: «يا يوسف ابن داود لا تخف ان تأخذمريم امرأتك.لان الذي حبل به فيهاهو من الروح القدس. مت 1: 20


فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلكايضا القدوسالمولود منك يدعى ابن الله. لو 1: 35
اظن ان الايات اوضح من اي شرح فننتقل الي السؤال التاني
نظرة اليهود للمسيح ووصفة بابن النجار
في نفس انجيل يوحنا (يو42:6) .

وَقَالُوا: «أَلَيْسَ هذَا هُوَ يَسُوعَ بْنَ يُوسُفَ،الَّذِي نَحْنُ عَارِفُونَ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ؟ فَكَيْفَ يَقُولُ هذَا: إِنِّي نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ
عارفين بامة وابية نركز جيدا





وَكَانَ الْجَمِيعُ يَشْهَدُونَ لَهُ وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْ كَلِمَاتِ النِّعْمَةِ الْخَارِجَةِ مِنْ فَمِهِ، وَيَقُولُونَ: «أَلَيْسَ هذَا ابْنَ يُوسُفَ؟»



إنجيل يوحنا 1: 45 فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَابْنَ يُوسُفَالَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ».







مت 13:55 -]
أليس هذا ابن النجار . أليست امه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسي

وسمعان ويهوذا .







أَلَيْسَ هذَا ابْنَ النَّجَّارِ؟أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ، وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟


اذا علما كيف كان يري اليهود السيد المسيح له كل المجد بانه ابن النجار وبانه ابن يوسف فكيف يكون ابن زني واليهود يقولون انه ابن النجار وابن يوسف وليس هذا فقط بل انهم يعرفون ابوة وامة


وبالطبع يوسف كان خطيب للعذراء


18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس


بعد هذا التمهيد ندخل في صميم الشبهة



: 31 فقال يسوع لليهود الذين امنوا بهانكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي


8: 32 و تعرفون الحق و الحق يحرركم


8: 33 اجابوه اننا ذرية ابراهيم و لمنستعبد لاحد قط كيف تقول انتانكم تصيرون احرارا


8: 34 اجابهم يسوع الحق الحق اقوللكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية


8: 35 و العبد لا يبقى في البيت الىالابد اما الابن فيبقى الى الابد


8: 36 فان حرركم الابن فبالحقيقةتكونون احرارا


8: 37 انا عالم انكم ذرية ابراهيملكنكم تطلبون ان تقتلوني لان كلاميلا موضع له فيكم


8: 38 انا اتكلم بما رايت عند ابي وانتم تعملون ما رايتم عند ابيكم


8: 39 اجابوا و قالوا له ابونا هوابراهيم قال لهم يسوع لو كنتم اولادابراهيم لكنتم تعملوناعمال ابراهيم


8: 40 و لكنكم الان تطلبون انتقتلوني و انا انسان قد كلمكم بالحقالذي سمعه من اللههذا لم يعمله ابراهيم


8: 41 انتم تعملون اعمال ابيكم فقالوا له اننا لم نولد من زنا لنا ابواحد و هو الله


8: 42 فقال لهم يسوع لو كان اللهاباكم لكنتم تحبونني لاني خرجت منقبل الله و اتيت لانيلم ات من نفسي بل ذاك ارسلني


8: 43 لماذا لا تفهمون كلامي لانكملا تقدرون ان تسمعوا قولي



8: 44 انتم من اب هو ابليس و شهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلمبالكذب فانمايتكلم مما له لانه كذاب و ابو الكذاب



نجد الايات الرائعة ترد علي نفسها



ففي العدد 34 نجد يصف ان كل من يعمل خطية فهو عبد للخطية واصبح له سيد اخر غير الله وهذا زني روحيفعندما قاله له اننا لم نولد من زني اي اننا نعبد الله الواحد لسنا عبدة خطية ولا الهة اخري والدليل لو كانو يقولون اننا لسنا ابناء زني كانت يجب ان تكمل الاية وتقول اننا لم نولد من زني لنا اب واحد بالجسد





لكن لاحظ عزيزي القارئ قالو اننا لم نولد من زني لنا اب واحد هو الله اذا الايات المباركة لا تتكلم عن زني جسدي بتاتا بل عن الزني الروحي وذالك لدفاع اليهود عن انفسهم بقولهم اننا لنا اب واحد هو الله ولم يقولو اب واحد جسدي اذا فالحكاية ليسة صراع عن الانساب بل عن انهم يعبدون الله الواحد



ثانيا عزيزي القارء من سياق الايات المباركة لو كان اليهود يوجهون تهمة بان المسيح ابن زني فكان يجب ان يوضح الرب يسوع في ردة ويدافع عن نفسة لكن نجد ان المسيح ياكد ان السياق ايضا عن الزني الروحي فرد



8: 44 انتم من اب هو ابليس و شهوات ابيكم


اذا فالحكاية وضحت الان انهم لا يتكلمون عن الزني الجسدي بل الروحي والبعد عن الله فرد السيد المسيح اوضح اكثر ان ابوهم في الخطية والشهوة هو ابليس نفسة اذا لا يوجد ابدا من نادي بالايات بالزني الجسدي من السياق نفسة بل وضحت الايات ببراعة عن الزني الروحي فهل ابليس والله اجساد لتكون الايات عن الزني الجسدي الهذا وصل مستوي طارح الشبهة


وهذا ما اكدة


العلامة أوريجينوس



v إذ أدرك اليهود أنه لا يتحدث عن نسبهم الجسدي لإبراهيم بل عن سلوكهم، وهم يعلمون أن السلوك الشرير هو انحراف عن الله، وبالتالي يسقطون في الزنا الروحي، لهذا تركوا الحديث عن نسبهم لإبراهيم لأنهم فشلوا في الإقتداء به، وقالوا له: "إننا لم نولد من زنا. لنا أب واحد وهو الله" [٤١].


في النهاية نستنتج


1-لم يتهم اليهود اطلاقا بانه ابن زني والا فكان من الاولي رجم السيدة العذراء مريم فهل رجم اليهود العذراء مريم؟!


2-كان اليهود يدعونه بانه ابن النجار وابن يوسف فكيف تقولون انه ابن زني من وجه نظر اليهود


3-الكتاب المقدس نفسة برء العذراء مريم من التهمة بقوله حبلي من الروح القدس وغيرة من الايات


4-الكلام عن البنوة لله وقبول رسالتة والبنوة لابليس في الخطية والشهوة وليس البنوة الجسدية والا فالله وابليس اجساد مادية



تفسير القمص انطونيوس فكري


آية (41): "انتم تعملون أعمال أبيكم فقالوا له إننا لم نولد من زنا لنا أب واحد وهو الله."


هم يدعون هنا أنهم أولاد الله، ولو كانوا حقاً أولاد الله لعرفوا المسيح.


أبناء زنا= أي لم تختلط دمائنا بالوثنيين، فالإختلاط بهم يسمونه زنا، وعبادة الأوثان زنا روحي. وهم يدَّعون كذباً أنهم لم يعبدوا الأوثان، فالأنبياء أتهموهم بهذه التهمة.




التفسير التطبقي للكتاب المقدس



كان رؤساء اليهود أبناء لإبراهيم بالوراثة (وإبراهيم هو مؤسس أمة اليهود)، ومن ثم ادعوا بأنهم أبناء الله. لكن أعمالهم تبين أنهم أبناء حقيقيون للشيطان، فقد كانوا يعيشون بإرشاد الشيطان وقيادته. فما كان الأبناء الحقيقيون لإبراهيم (أتباع الله الأمناء) ليسلكوا كما فعل أولئك. إن عضويتك فى كنيستك وعلاقاتك الأسرية لن تجعل منك ابنا حقيقيا لله، إذ إن أباك الحقيقي هو من ينبغي أن تطيعه




القمص تادرس يعقوب ملطي


"أنتم تعملون أعمال أبيكم.



فقالوا له إننا لم نولد من زنا،



لناأب وأحد وهو اللَّه". [41]


كشف السيد المسيح لهم عن حقيقة مخفية عنهم وهي أنهم بأعمالهم هذه يحملون البنوة لإبليس القتَّال منذ البدء الذي لم يثبت في الحق [٤٤].



ربما قصد اليهود بذلك أنهم ليسوا من نسل إسماعيل ابن الجارية، إنما من نسل اسحق ابن سارة الحرة. كماأنهم ليسوا من نسل موآب أو أدوم الذين وًلدوا خلال علاقة أثيمة بين لوط وبنتيه.



v لا يقف الأمر عند العود والحجارة بل اختار الإنسان حتى الشيطان مهلك النفوس ليكونأبًا له. لهذاإنتهرهم الرب قائلاً:"أنتم تعملون أعمالأبيكم" أي الشيطان،أب البشر بالخداع لا بالطبيعة. فكما صار بولس بتعليمه الصالحأبًا للكورنثيون، هكذا دُعي الشيطانأبًا للذين وافقوه بإرادتهم (مز 18:50)[929].


القديس كيرلس الأورشليمي

v إذ نخطئ ففي هذا نحن لم ننتزع بعد مولدنا من إبليس، حتى وإن كنا نظن أننا نؤمن بيسوع. لهذا يقول يسوع لليهود الذين آمنوا: "أنتم تعملون أعمال أبيكم". كلمة "أب" تعني إبليس كما جاء في العبارة: "أنتم من أب هو إبليس"[٤٤]


v هذه الكلمات توضح تمامًا أن الشخص ليس ابنا لإبليس كثمرة للخلقة، ولا يُقال عن أي إنسان أنه ابن الله لأنه خُلق هكذا.

كما هو واضح أيضًا أن الذي كان قبلاً يُدعى ابنًا لإبليس يمكنه أن يصير ابن الله. أعلن أيضًا (الإنجيلي) متى ذلك عندما سجل قول المخلص هكذا: "سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك، وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، احسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات" (مت ٥: ٤٣–٤٥)[930].



v إن كان كل من يثبت فيه لا يخطئ، فإن من يخطئ لا يثبت في الابن. وإن كان كل من يخطئ لا يراه، فإن من يراه لا يخطئ[931].


v المولود من الله لا يخطئ. لكن بالحقيقة لم يُكتب أن المولود من إبليس لا يصنع البرّ، وإنما من يصنع الشر هو من إبليس[932].

v يقول البعض أن بعض الكائنات المخلوقة هي من الله وهي ليست قط مولودة من الله. هذه الكائنات حتمًا أقل رتبة في المسكونة من الذين يُقال عنهم انهم مولودون من الله[933].


v المولود من الله لا يخطئ لأن بذرة الله تثبت فيه، من خلال قوة هذه البذرة الموجودة فيه تظهر فيه سمة عدم إمكانية أن يخطئ. وقد قيل في نهاية كلمات الرسالة: "كل من وُلد من الله لا يخطئ، بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه" (١ يو ٥: ١٨).

v إن كان أبناء إبراهيم يعملون أعمال إبراهيم، وأول هذه الأعمال هي أن يذهب من أرضه وعشيرته ومن بيت أبيه ويرحل إلى الأرض التي يريه الله إياها، لهذا فإن سبب توبيخ من وُجهت إليهم هذه الكلمة بأنهم ليسوا أبناء إبراهيم، إذ لم يخرجوا من بيت أبيهم، فلا يزالوا ينتمون إلى الأب الشرير ويعملون أعمال ذاك الأب[934]



v إذ قال المخلص إن الله هو أبوه (يو ٥: ١٨) ولم يعرف رجلاً بأنه أباه، فلذلك قالوا: "إننا لم نولد من زنا" لمقاومته، مضيفين: "لنا أب واحد وهو الله"[٤١]. وكأنهم يقولون له: "إننا نحن الذين لنا أب واحد وهو الله وليس أنت يا من تدعي أنك وُلدت من بتول، فأنت وُلدت من زنا.



إنك تفتخر أنك وُلدت من عذراء بقولك أن لك الله وحده هو أبوك. نحن الذين نعرف الله كأب لنا لا ننكر أنه لنا أب بشري"[935].




العلامة أوريجينوس

v إذ أدرك اليهود أنه لا يتحدث عن نسبهم الجسدي لإبراهيم بل عن سلوكهم، وهم يعلمون أن السلوك الشرير هو انحراف عن الله، وبالتالي يسقطون في الزنا الروحي، لهذا تركوا الحديث عن نسبهم لإبراهيم لأنهم فشلوا في الإقتداء به، وقالوا له: "إننا لم نولد من زنا. لنا أب واحد وهو الله" [٤١].

v أنتم تدعون الله أبًا، لتعرفوني إذن على الأقل كأخٍ لكم. وفي نفس الوقت أعطاهم حافزًا لقلوب الأذكياء بذكر ما اعتاد أن يقول: "لم آتِ من نفسي، هو أرسلني. أنا خرجت وأتيت من الله"... لقد جاء من عنده بكونه الله المساوي له، الابن الوحيد، كلمة الآب، جاء إلينا، لأن الكلمة صار جسدًا لكي يحل بيننا. مجيئه يشير إلى ناسوته، الذي هو سكناه، و إلى لاهوته. إنه بلاهوته ذاك الذي بناسوته يجعلنا نتقدم. لو لم يصر هكذا لكي ما نتقدم ما كنا قط نقتنيه ذاك الذي يبقى إلى الأبد[936].



v يقول: "لماذا لم تفهموا كلامي؟ لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا كلمتي"... ولماذا لم يقدروا أن يسمعوا، إلاَّ لأنهم رفضوا أن يسلكوا حسنًا بالإيمان به؟ ولماذا هذا؟ "لأنكم من أبيكم الشيطان. إلى متى تحتفظون بالحديث عن أبٍ؟ إلى متى تغ



ويعترض المعترض علي تفسير القمص مقتطفا جزئية يتخيل فيها المفسر ان اليهود قالو كلام لم يقولوه بقوله كانهم فالقمص لم يقل انهم قالو وكلامه ياخذ ويرد فهذا تخيل وليس راي صحيح اين الدليل من الكتاب المقدس ان اليهود اتهمو الرب يسوع المسيح بالزني لا يوجد دليل




ليكون للبركة




اغريغوريوس



aghroghorios




 
التعديل الأخير:

أثيناغورس

New member
عضو
إنضم
26 أكتوبر 2009
المشاركات
56
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
ملكوت الله
رائع يا أغريغوريوس .... تستحق أن تسمى بأسم قديس عظيم كأغريغوريوس الناطق بالألهيات

و مبشر عظيم نشر المسيحية فى أرمنيا وهو القديس أغريغوريوس الأرمنى

تقبل تحياتى
 

holiness

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
12 يوليو 2008
المشاركات
1,058
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
غريب في الارض
بصراحة ان طارح هذه الشبهه سخيف جدا و مفلس
ولكن انت دائما في المرصاد عزيزي اغريغوريوس
ربنا يباركك دائما و يستخدمك لمجد اسم المسيح عزيزي
 

okkaaaa

New member
إنضم
24 فبراير 2008
المشاركات
6
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
رائع يا ارغريوس ربنا يبارك انت ممتاز فى المسيحيات تعليمى بقى ربنا يباركك ويحافظ عليك
 

حمورابي

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
19 أبريل 2009
المشاركات
1,500
مستوى التفاعل
115
النقاط
0
ألأستاذ اغريغوريوس
موضوع أكثر من رائع وشرح جميل جداً الله يوفقك
 
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,632
مستوى التفاعل
295
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
الرد على شبهة : ابن بانديرا

شكرا لمروركم يا احبة الحقيقة فية جزئية التلمود كنت بحضر رد لكن لقيت استاذ نيو مان رد

يسوع ابن العذراء

Yeshua son of Panthenon
*********************
للاستاذ نيو مان


هكذا كان يتم الاشارة او تلقيب السيد يسوع المسيح بين المسيحيين في بداية المسيحية، وكما سجل الانجيل، ان المسيح مولود مريم العذراء بدون معرفة رجل (لوقا 1: 26- 38) ، وكما قام الوحي المقدس بشرح هذا وتفسيره بانه تحقيق النبؤة التي تكلم عنها النبي في القديم (اشعياء 7: 14) ، وذلك عندما ظهر الملاك ليوسف النجار وشرح له عن تتميم النبؤات القديمة في مريم العذراء امرأته قبل ان يدخل بها (متى 1: 18- 23) ، ولكن في التلمود اليهودي كان يتم الاشارة الى شخصية (يسوع) بكثير من السخرية والتجريح، ولذلك فكان يتم الاشارة اليه بكنايات كثيرة، واهمها التسمية التي تم ترجمتها في العربية الى (يسوع ابن بانديرا) والذي سوف نناقشه في هذا الموضوع، فمن اين جاءت التسمية التلمودية الساخرة :



Yeshu son of Pandera or Son of Panther




*****************



اولا : يجب ان نكرر الاشارة الى ان التلمود لم يتم تسجيله الا في القرن الثاني الميلادي ، قبل ذلك كان التلمود ينتقل شفاهة بين اليهود ، ولذلك فليس لدينا مرجعية نعتمد عليها عن بدء هذه التسمية الا القرن الثاني الميلادي.

ثانيا : نشير الى طريقة التلمود في تسجيل بعض الاحداث او الاسماء بنفس الاسلوب الساخر، وقد اشرنا اليها في مقال سابق (1 من 3) على سبيل المثال :


يسوع يدعى " جيشو " والكلمة تعني " فليمح اسمه وذكره ". اسمه الأصلي هو "جيشوا" الذي يعني : المخلص " .


ماري و(مريم عليها السلام) تدعى " شاريا ", وتعني روشا. اسمها الأصلي " مريام " القديسون المسيحيون، الكلمة بالعبرية هي " كيدوشيم " واليهود يدعونهم " كيديشيم " أي الرجال المخنثون، إما القديسات فيدعونهن كيديشوت أي المومسات. الأحد يدعى بيوم الكارثة.

الكنيسة لا تدعي " بيث هاتيفيللاه" أي بيت الصلاة بل بيت " هاتيفلاه" أي بيت الباطل وكتب الإنجيل تدعى كتب الخطيئة........ الخ ونشر المعلمون اليهود كثيرا من الكتب التي تفسر الفقرات المبهمة من التلمود وقد أتى على ذكرها المؤلف.




ونعود الى توضيح هذا الامر بما حدث في اللغة الاصلية اليونانية (زمن انتشار المسيحية) وهذا الرسم التوضيحي، يشرح كيف تم تحريف الاسم من (ابن العذراء) الى (ابن بانديرا) والتي يفسرها البعض انه جندي روماني كان عشيقا لمريم القديسة العذراء، والذي اثمرت العلاقة بالطفل يسوع !!!













Son of Pantera

Son of Parthenon



كل هذا فعله اليهود لكي لا يعترفوا بولادة المسيح من عذراء بتول لم تعرف رجلا، بالرغم من ان الانجيل يشرح وبدقة كيف ان هذا كان تحقيقا لنبؤة النبي اشيعاء (التي سجلها العهد القديم والتي بيد اليهود ايضا) النبي اليهودي التي رآها قبل اكثر من سبعة قرون من مجيء المسيح، ولنناقش هذه الجزئية باكثر تفصيل:





تقول النبؤة بحسب اشعياء 7: 14

(ولكن يعطيكم السيد نفسه آية.ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل.)


ويحاول اليهود تفسير الكلمة العبرية (הָעַלְמָה) (هاعلماه) المترجمة (العذراء)، بمعنى (المرأة المتزوجة) او (المرأة الشابة حديثة الزواج).

http://www.blueletterbible.org/Bible.cfm?b=Isa&c=7&v=14&t=KJV#conc/14


לָכֵן יִתֵּן אֲדֹנָי הוּא לָכֶם אֹות הִנֵּה הָעַלְמָה הָרָה וְיֹלֶדֶת בֵּן וְקָרָאת שְׁמֹו עִמָּנוּ אֵֽל׃

ولكن بالرجوع الى الترجمة السبعينية اليونانية لنفس الآية ، سنجد انهم ترجموها (παρθένος) (Parthenon) بمعنى (العذراء)، اي المرأة غير المتزوجة والتي لم تعرف رجلا.



διὰ τοῦτο δώσει κύριος αὐτὸς ὑμῖν σημεῖον ἰδοὺ ἡ παρθένος ἐν γαστρὶ ἕξει καὶ τέξεται υἱόν καὶ καλέσεις τὸ ὄνομα αὐτοῦ Εμμανουηλ


http://www.blueletterbible.org/Bible.cfm?b=Isa&c=7&v=14&t=KJV#conc/14




وقد وردت هذه الكلمة في الاصل العبري 6 مرات أخرى، 4 مرات بصيغة المفرد، ومرتين بصيغة الجمع.




http://www.blueletterbible.org/lang/lexicon/lexicon.cfm?Strongs=H5959&t=KJV




وكما جاء في الهامش في الموقع اعلاه :
"There is no instance where it can be proved that 'almâ designates a young woman who is not a virgin. The fact of virginity is obvious in Gen 24:43 where 'almâ is used of one who was being sought as a bride for Isaac." (R. Laird Harris, et al. Theological Wordbook of the Old Testament, p. 672.)
وهذا ما سوف نفعله الان باستعراض جميع الحالات التي جاءت فيها الكلمة في الاصل العبري
*************
الحالة الثانية : (تكوين 24: 43)




הִנֵּה אָנֹכִי נִצָּב עַל־עֵין הַמָּיִם וְהָיָה הָֽעַלְמָה הַיֹּצֵאת לִשְׁאֹב וְאָמַרְתִּי אֵלֶיהָ הַשְׁקִֽינִי־נָא מְעַט־מַיִם מִכַּדֵּֽךְ׃




(وكانت الفتاة حسنة المنظر جدا وعذراء لم يعرفها رجل.فنزلت الى العين وملأت جرتها وطلعت.)



وهذه قصة خادم ابراهيم الذي ذهب الى ارض ابراهيم الاصلية لخطبة عروس لابنه اسحق ، ويقول الكتاب انه وجد (رفقة) ووصفها بانها (علماه = عذراء) ، وجاءت الترجمة السبعينية (Parthenon) ولايمكن لاحد تفسير الكلمة على انها كانت (امرأة صغيرة السن حديثة الزواج) !!!



*************



الحالة الثالثة : (الخروج 2: 8)




וַתֹּֽאמֶר־לָהּ בַּת־פַּרְעֹה לֵכִי וַתֵּלֶךְ הָֽעַלְמָה וַתִּקְרָא אֶת־אֵם הַיָּֽלֶד׃







فقالت لها ابنة فرعون اذهبي . فذهبت الفتاة ودعت ام الولد



والكلام هنا عن اخت موسى الرضيع ، عندما كانت تراقب اخوها الذي وضعوه في السلة في النهر ، وتكلمت مع ابنة فرعون، واشار الكتاب اليها بانها (علماه) ولا يمكن ان يفسرها احد بانها ( فتاة حديثة الزواج ) بل هي طفلة عذراء لم تعرف رجلا !!!!



*************
الحالة الرابعة : (سفر الامثال 30: 19)




דֶּרֶךְ הַנֶּשֶׁר בַּשָּׁמַיִם דֶּרֶךְ נָחָשׁ עֲלֵי צוּר דֶּֽרֶךְ־אֳנִיָּה בְלֶב־יָם וְדֶרֶךְ גֶּבֶר בְּעַלְמָֽה׃
18 ثلاثة عجيبة فوقي واربعة لا اعرفها 19 طريق نسر في السموات وطريق حيّة على صخر وطريق سفينة في قلب البحر وطريق رجل بقلب فتاة.



وهنا يستعجب الحكيم من اربعة لا يمكن رصد حركاتها ومنها طريق رجل بقلب (علماه)عذراء، امام الناس غير متزوجة وبحكم التي لا تعرف رجلا، ولكن لا يمكن تتبع هذا تماما مثل طريق السفينة في البحر او النسر المحلق في الفضاء او ثعبان يسعى على صخرة، ومرة اخرى ترجمتها السبيعينة اليونانية (parthenon)

*************
الحالة الخامسة : (نشيد الاناشيد 1: 3)

לְרֵיחַ שְׁמָנֶיךָ טֹובִים שֶׁמֶן תּוּרַק שְׁמֶךָ עַל־כֵּן עֲלָמֹות אֲהֵבֽוּךָ׃

لرائحتك ادهانك الطيبة. اسمك دهن مهراق. لذلك احبتك العذارى



وهنا الكلمة جاءت بصيغة الجمع (علموه) والحديث فيه لعذراء النشيد ، تكلم عريسها بأنه مطمح لكل الفتيات العذارى الراغبات في الزواج، ولا يمكن ان يفسرها او يفهمها احد بانه مطمح لكل ( السيدات حديثات الزواج او المتزوجات حديثا ) .



*************
الحالة السادسة :(نشيد الاناشيد 6 :8)



ִׁשִּׁים הֵמָּה מְּלָכֹות וּשְׁמֹנִים פִּֽילַגְשִׁים וַעֲלָמֹות אֵין מִסְפָּֽר׃



هن ستون ملكة وثمانون سرّية وعذارى بلا عدد



وهنا ايضا التمييز واضح بين الملكات والسّريات والعذارى (علموه)، واذا لم يكن هناك فرق بين العذارى والسّريات لما ذكرهما في قائمتين منفصلتين.



*************
الحالة السادسة : (المزامير 68: 25)




ִדְּמוּ שָׁרִים אַחַר נֹגְנִים בְּתֹוךְ עֲלָמֹות תֹּופֵפֹֽות׃

من قدام المغنون ومن وراء ضاربو الاوتار في الوسط فتيات ضاربات الدفوف.



وهو يقول بأن مجموعة من الفتيات العذاري كانت ضمن فريق العزف الذي كونه الملك داود لتقديم الترانيم والمزامير، ولا يمكن الترجيح بفي هذا النص هل هن فتايت عذارى غير متزوجات او هن حديثات الزوجات، فلن نعتير هذا النص لترجيح اي جانب.



*************


الخلاصة: من الاقتباسات الستة الاخرى الواضحة انها تتحدث عن الكلمة في الاصل العبري (علماه) تتكلم عن فتاة صغيرة لم يسبق لها الزواج ولم تعرف رجلا ، وبالاضافة الى الترجمة السبيعينية اليونانية لنص اشعياء 7: 14 ، لا نجد اي مجال للشك ان الوحي المقدس كان يقصد ان يقول بميلاد المسيح المنتظر من عذراء لم تعرف رجلا.




فلماذا يثير اليهود فيما يثيرونه حول وضد شخصية يسوع المسيح شبهات او اتهامات الى طريقة ولادته المعجزية من عذراء ، فيحاولون النيل من شرف وقداسة وطهارة القديسة العذراء مريم، فينسبون الي يسوع لقب (ابن بانديرا) في محاولة للسخرية من لقبه الشرعي (ابن العذراء) متلاعبين بالكلمات مستغلين التشابه اللفظي بينهما، في محاولة لايجاد مخرج من الاعتراف بميلاد يسوع من العذراء المخطوبة ليوسف والتي لم يعرفها، فنسبوا اليها علاقة غير شرعية بجندي روماني.



والسؤال الحقيقي، لماذا ظهرت هذه المزاعم في القرن الثاني الميلادي فقط ؟ ولماذا لم يقيموا شريعة موسى في التوراة اذا كانت لديهم هذه المعرفة بميلاد يسوع ؟؟



*************
لمزيد من التفصيل والرد على هذه الجزئية ، ارجو قراءة المقال بعنوان : الرد على شبهة نبؤة عمانوئيل الملفقة :

http://newman-in-christ.blogspot.com...g-post_12.html




شخصية يسوع من التلمود اليهودي






في الحلقة السابقة انتهينا الى ان التلمود الحالي تم تعديل كل الفقرات التي تتكلم عن (يسوع الناصري)،والاكتفاء بالاشارة اليه ببعض الاسماء والتلميحات ولذلك سنجد ان التلمود يذكره بالاسماء التالية :

Yeshu

Pantera

Ben Pantira

Ben Stada

Such-an-one
وسوف نناقش اصل بعض هذه الاسماء ، والخاصة بوصفه (ابن غير شرعي) او (ابن زنى ) في حلقة منفصلة (ان شاء الرب وعشنا)، والان نناقش بعض الاستشهادات من التلمود وكتابات اليهود عن شخص (يسوع).




الاستشهاد الاول :

التلمود اليهودي صفحة 210

http://www.sacred-texts.com/jud/t01/t0124.htm#fr_138



"One who tattooes two letters on his flesh," etc. We have learned in a Boraitha: Said R. Eliezer to the sages: "Did not the son of Sattadai 1 bring witchcraft out of Egypt, through tattooing on his flesh?" Answered the sages: "He was a fool and we do not cite single instances of fools."



وفي هذا الاقتباس نرى الاشارة واضحة الى (يسوع) كونه جاء من مصر متعلما السحر ، ووصفه التلمود بانه شخص (مخادع)، وبغض النظر عن الاهانة ، الا ان التقرير واضح بأن يسوع ذهب في طفولته الى مصر وعاد منها وصنع عجائب (نسبوها) الى السحر.

جدير بالذكر ان الانجيل نفسه سجل اهانات اليهود ليسوع المسيح ، فتارة وصفه اخوته بالمختل
(مرقس 3: 21)، او قالوا عنه انه يخرج الشياطين ببعلزبول (متى 12: 24) و (لوقا 11: 15) أو حتى قالوا ان به شيطان (يوحنا 7: 20 ) و (يوحنا 8: 48 - 52)



اذا فالاتهامات والاهانات بأنه يستعمل السحر الاسود او الاستعانة بالشياطين ليست جديدة، ولكن رد السيد المسيح عليها كان منطقيا وحازما ، فان الشيطان لا ينقسم على ذاته والا فمملتكه ستخرب وتزول (لوقا 11: 18) بل ان السيد يسوع المسيح سألهم سؤالا مباشرا عن اولادهم بمن يخرجون الشياطين : (ان كنت انا ببعلزبول اخرج الشياطين فابناؤكم بمن يخرجون.لذلك هم يكونون قضاتكم.) (متى 12: 27) و ( لوقا 11: 19) السؤال محرجا لهم ، لانهم كانوا يخرجون الشياطين باسم يسوع المسيح نفسه (لوقا 9: 49) ، وهذا ايضا ما كان يحاول ان يفعله سكاوا وابناؤه السبعة (اعمال الرسل 19: 13- 17)




****************



الاستشهاد الثاني : الصلب

التلمود اليهودي الصفحة 104 و 105



http://www.sacred-texts.com/jud/tsa/tsa27.htm#fr_331

p. 104


T. X. 11. In the case of any one who is liable to death penalties enjoined in the Law, it is not proper to lie in wait for him except he be a beguiler. How do they lie in wait? Two disciples are stationed in an inner room, while the culprit is in an outer room. A candle is lit and so placed that they can see him as well as hear his voice And so they did to Ben Stada in Lud. 1



104:1
Sanh. 67a continues: "Whom they hanged on the eve of the Passover." Ben Stada was the son of Pandera. (Then why is he called the son of Stada?) R. Hisda said: "The husband of his mother was called Stada, and her seducer Pandera." But the husband was known to be Pappus ben Jehuda, and the mother's (real) name Miriam M’gadd’la (the women's hairdresser). And Stada was the name applied to her in that s’tath da, "she went astray" from her husband." On the identifications arising from this, see R. T. Herford, Christianity in Talmud and Midrash (London, 1903), and G. H. Box, The Virgin Birth of Jesus (London, 1916), Appendix I.

وفي هذا الاقتباس نرى انه تم نقل الفقرة من (المتن) الى (الهامش) كما عرفنا في الحلقة السابقة بناء على تعليمات مجلس السنودس لليهودي في بولندا عام 1631



الفقرة تتحدث عن القوانين التي يعمل بها في حال الاستماع الى شهادة شخص متهم بالتجديف او بعقوبة تستحق القتل ، بان يستجوبه شخص في الغرفة الخارجية ،ويكون هناك اثنان في غرفة مجاورة داخلية ، ويوضع مصباح في في الغرفة الخارجية ليستطيع ان يرى الشهود ويسمعون المتهم ، وهو لا يراهم ولا يسمعهم ، وهكذا فعلوا بالمدعو ( ابن ستادا) [1] (Ben Stada)





الهامش يستطرد : الذي علقوه في ليلة الفصح ، (ابن ستادا هو ايضا ابن بنديرا)،
الراباي (هدسا) يفسر ذلك بان امه كانت متزوجة من رجل اسمه (ستادا) وعشيقها اسمه (بنديرا)، واسم امه الحقيقية ( مريم المجدل) او (مصففة الشعر)، ثم اشتهرت باسم ( ستادا) والذي معناه (التي ضلت) عن زوجها بهذا الفعل.





*****************


هناك اعتراض يهودي ان المذكورة هنا هي (مريم المجدل) او مصففة الشعر ويعترض انها ربما اشارة الى (مريم المجدلية) ، ولكن الاعتراض وحده لا يكفي لالغاء التشابة الواضح في الشخص المشار اليه ف (مريم) ام يسوع هي ابنة (هالي)[2] ، وهي متزوجة من (نجار) ، ومن الواضح ان الاشارة اليها بانها (مصففة شعر) او ربطها بشخصية اخرى كانت موجودة في نفس الفترة لها نفس الاسم (مريم المجدلية) [3] وكانت خاطئة واخرج منها المسيح سبعة شياطين (مرقس 16: 9) و(لوقا 8: 2) فواضح ان الاشارة المقصود بها الاساءة وليس تحديد الشخصية.





*****************


الاستشهاد الثالث : القيامة من الاموت

من اقوال الراباي سمعان ب. لاكيش

سنهدريم 106

يقول فيها : ويل له من يقول انه قام من الاموات باسم الله .






*****************





الاستشهاد الرابع : اعلان يسوع انه الله الظاهر في الجسد
من اقوال الراباي اليعازر ، وكتب في حوالي العام 160 للميلاد، عن ان انسانا ، ابن المرأة ، يقول عن نفسه انه الله ، وسيقود العالم الى ضلالة كبيرة ، وسيزعم انه سيصعد وسوف يعود مرة اخرى في الايام الاخيرة، ويحذر الراباي اليعازر من تصديق هذا الانسان.[4]


*************
من كل هذه الاقتباسات من التلمود اليهودي ، ومن استشهادات اخرى كثيرة نجدها في مقالة بقلم ( سام شمعون ) بعنوان (يسوع في تعاليم تقليد الراباي او الحاخامات )
http://www.answering-islam.org/Shamoun/talmud_jesus.htm


نستنتج ما يلي :


1- ولادته تم في ظروف غير عادية ، مما دعا بعض الحاخامات دعوته ( ابن بانديرا) او ( ابن غير شرعي ) .
2- امه اسمها ( مريم ) وهي ( بنت هالي )
3- اسمه ايضا ( ابن المرأة)
4- مات معلقا في ليلة الفصح
5- اعلن انه قام من بين الاموات بقدرة الله
6- اعلن عن نفسه انه (الله ) و(ابن الله) و (ابن الانسان)
7- صعد وقال انه سوف يعود مرة اخرى
8- حاول البعض تنصيبه ملكا
9- كان لديه عدد من التلاميذ ( المقربين منه كانوا خمسة)
10- كان يصنع المعجزات بطريقة اذهلت البعض واتهموه بالسحر
11- اسمه كان له قوة الشفاء
12- احد معلمي اليهود انبهر بتعاليمه


وكما ترى ، فان كل هذه الاستنتاجات من التلمود اليهودي ، كلها تشير الى نفس الاقوال التي قالها المسيح عن نفسه ، فهل كان كاذبا ام اثبت صدق اقواله بالمعجزات والبراهين التي شاهدها الناس في وقتها ، والان المعجزة الابقى انه بالفعل مات على الصليب ودفن وقام من بين الاموات في اليوم الثالث وظهر لعدد كبير من تلاميذه وصعد الى السموات ، تماما كما تنبأ عن نفسه واخبر عنه شهود العيان ؟


**************


الهوامش


[2]

According to the Jewish Tractate of Talmud, the Chagigah a certain person had a dream in which he saw the punishment of the damned. In the dream,












"He saw Mary the daughter of Heli amongst the shades..." (John Lightfoot, Commentary On the New Testament from the Talmud and Hebraica [Oxford University Press, 1859; with a second printing from Hendrickson Publishers Inc., 1995], vol. 1, p. v; vol. 3, p.55)Compare this with Luke 3:23
http://www.answering-islam.org/Shamoun/talmud_jesus.htm

[3]


Footnote in Soncino: "Supposed by Tosah, to be the Mother of Jesus; cf. Shab. 104b in the earlier uncensored editions. Her de******ion Megaddela (hairdresser) is connected by some with the name of Mary Magdalene whose name was confused with the name of Mary, the mother of Jesus." (Ibid., p. 7)

http://www.answering-islam.org/Shamoun/talmud_jesus.htm

[4]

IV. Jesus' Deity


Christian Author Michael Green quotes a rabbi named Eliezar, writing about AD 160, who writes:






"God saw that a man, son of a woman, was to come forward in the future, who would attempt to make himself God and lead the whole world astray. And if he says he is God he is a liar. And he will lead men astray, and say that he will depart and will return at the end of days." (Green, Who is this Jesus? [Nashville: Thomas Nelson Publishers, 1992], p. 60- cited in We Believe Series - Basics of Christianity, Jesus Knowing Our Savior, author Max Anders [Nashville: Thomas Nelson Publishers, 1995], p. 136) "Rabbi Eliezer ha-Kappar said: God gave strength to his (Balaam's) voice so that it went from one end of the world to the other, because he looked forth and beheld the nations that bow down to the sun and moon and stars, and to wood and stone, and he looked forth and saw that there was a man, born of a woman, who should rise up and seek to make himself God, and to cause the whole world to go astray. Therefore God gave power to the voice of Balaam that all the peoples of the world might hear, and thus he spake: Give heed that ye go not astray after that man, for is written, 'God is not a man that he should lie.' And if he says that he is God, he is a liar; and he will deceive and say that he departed and cometh again at the end. He saith and he shall not perform. See what is written: And he took up his parable and said, 'Alas, when God doeth this.' Balaam said, Alas, who shall live - of what nation which heareth that man who hath made himself God." (Yalkut Shimeon, [Salonica] sec. 725 on wayissa mishalo [Num. 23. 7], according to Midrash Y'lamm'denue) Another rabbi, writing a hundred years after Eliezer, states:









"Rabbi Abahu said, If a man says 'I am God,' he lies; if he says, 'I am the Son of man' he shall rue it; 'I will go up to heaven,' (to this applies Num. xxiii 19) he saith, but shall not perform it." (Jerusalem Talmud Taanith-65b)





The Jesus Narrative In The Talmud










الاستاذ نيو مان

 
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,632
مستوى التفاعل
295
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
رد فادي في مدونة الايمان العلمي


يتكلم التلمود عن يسوع فى نحو ست مرات. أحد المرات التى تكلم فيها التلمود عن يسوع، تبدو غريبة بشكل ما، يخاطب القارىء عن يسوع بصورة عدائية جداً. بروس ميتزجر ترجم هذا النص، و قام بالتعليق عليه و ذكر ما توصل له العلماء المسيحيين و اليهود حوله. يقول النص:"يسوع، تحت عنوان ابن بانديرا، قِيل أنه قد وُلِد من معاشرة، فأمه قد أغراها عشيق يُدعى بانديرا" (Metzger, The New Testament, P. 92). النص فيه معلومات أخرى عن يسوع، لكن ليس وقتها الآن. فى تعليق ميتزجر على النص، قال:"القصة الإفترائية لميلاده يبدو أنها تعكس معرفة بالتقليد المسيحى بأن يسوع قد وُلِد من العذراء مريم، فالكلمة اليونانية لـ "عذراء" – بارثينوس parthenos، قد تم تحريفها إلى إسم بانديرا" (السابق، ص 93).

الحقيقة إن ما جذب إنتباهى هنا ليس هو ما وصفه ميتزجر بإفتراء اليهود على العذراء مريم، إنما نقطة أخرى تتعلق بلفظ ابن بانديرا. كون أن اليهود قاموا بتحريف "بارثينوس" إلى "بانديرا"، تشير إلى أن فى بعض الأوساط اليهودية، على الأقل، و فى أزمنة مبكرة و قد يكون فى أزمنة لاحقة أيضاً، قد دُعِى يسوع بـ "ابن بارثينوس"، أى "ابن العذراء". ما لفت إنتباهى هنا هو أن هذا التكوين التاريخى، يعطينا أفضل تفسير لتسمية المسيح "ابن مريم" فى شبه الجزيرة العربية. لاحظ أن اللفظ تحور، من بارثينوس إلى بانديرا، لكن هذا التحوير نفسه هو دليل ثبات إسلوب تسمية المسيح فى هذه الدوائر اليهودية. فإستخدام نفس الإسلوب مع تغيير اللفظ ليصبح من تكريم إلى إهانة، هو أفضل أساليب الإهانة.

أتمنى من الباحثين المتخصصين تكثيف البحث أكثر بشكل أكاديمى حول صورة المسيح فى شبه الجزيرة العربية فى القرن السابع الميلادى. نحن بالفعل نحتاج إلى دراسة منهجية كهذه تكشف لنا المزيد عن هذه الثقافة العربية.


 

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
858
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
رد نيو مان رد مفصل ورائع
شكرا لحضرتك استاذ اغريغوريس
 
أعلى