شبهه غريبه و زعم تم ضحده في بحث لخادم الرب الاخ فادي اليكساندر المشرف هنا ايضا
مقال اعجبني
كان هذا بعد صعود السيد المسيح بسنوات قليلة و كان اول لفظ يُطلق على اتباع المسيح فكان قبلا يُسمون بجماعة المؤمنين او التلاميذ ثم اُطلق بعد ذلك على المسيحيين أسم الناصريين كما أطلق الوالى الرومانى على بولس "مقدام شيعة الناصريين" (أع 24:5) و لكن لم يُطلق اللفظ هذا نسبة الى يسوع المسيح الذى من الناصرة الذى كان يتبعه بولس و انما أُطلق عليه و على المسيحيين هذا اللفظ كدلالة على يهودية هوية هؤلاء القوم و ليس أنهم يتبعون رجلا خرج من الناصرة , ذلك أن هذا اللفظ أُطلق على بولس و هو فى قيصرية و ليس فى اليهودية (ع33) و لأن كرازة التلاميذ كانت لليهود اولا ثم للأمم فهى قد خرجت من اليهودية اولا , و الدليل على هذا هو ان اغريباس قال لبولس "بقليل تقنعنى ان اصير مسيحيا" (أع 26 : 28) و فى هذا النص يتكلم اغريباس على معتقد بعينه و على شريعة قائمة و ليس هوية كما فعل الذين لفيلكس رغم ان الفرق بين عرض بولس على الواليين لم يستغرق وقتا فنرى العرض على الواليين تم فى خلال ثلاث اصحاحات فقط , و كزا فعل بطرس فوصف بولس بالمسيحى و ليس بالناصرى او النصرانى (1بط4:17) هذا اولا.
المسيحية الناصرية
بعد ان تم تدمير الهيكل فى العام السبعين للميلاد اختفى تماما لقب ناصريين الذى أطلق على المسيحيين نسبة الى اليهودية و تفرق التلاميذ فى شتى المسكونة لنشر كرازتهم الا ان قلة من المسيحيين الذين من أصل يهودى ظلوا على اسم الناصريين و رغم تمسكهم بهذا الاسم و ما اثاروه من متاعب فى مجمع اورشاليم (اع 15) الا ان صلب عقيدتهم كان واضحا فى القضايا المسيحية الاساسية و فيما يلى نعرض ما قاله ابائنا عن فكر هذه الجماعة فى القضايا المسيحية الاساسية :
يوستينوس الشهيد (القرن الثانى)
يقول على لسان تريفوا متسائلاً: " ولكن إذا أراد البعض، حتى الآن، أن يعيش بحسب وصايا موسى ومع ذلك يؤمن بيسوع الذي صلب ويؤمن به كمسيح الله، وأنه المعطى له دينونة الجميع المطلقة، وأن له الملكوت الأبدي، هل يمكن أن يخلص؟ ". (حواره مع تريفوا 46 : 1)
ثم يجيب " فقلت له يا تريفو؛ في رأيي مثل هذا سيخلص، إذا لم يجتهد بكل طريقة في أقناع الناس الآخرين – أقصد هؤلاء الأمم الذين أختتنوا، أن يحفظوا نفس الأشياء كنفسه، قائلين لهم أنهم لن يخلصوا إلا إذا فعلوا ذلك (أي حفظوا الناموس) ". (السابق 47:1)
و بالطبع هنا يتكلم عن المسيحيين من اصل يهودى و واضح من كلام تريفوا انهم يؤمنون بالمسيح الاله و الديان الأبدى و ملكوته ابدى , يؤكد له القديس يوستينوس انه سيخلص اى انه مسيحى تماما مثله مثل يوستينوس فهل يشكك احد فى مسيحية يوستينوس الشهيد؟
و اقوى ما يؤكد ان تعبير مسيح الله هنا يعنى تماما ان المسيح هو الله هو استخدام يوستينوس نفس القول ليدلل على لاهوت المسيح فى قوله :لأنه عندما تقول أن هذا المسيح كان موجوداً كالله قبل الدهور ثم أنه خضع للولادة وصار إنساناً ,هذا الإنسان هو مسيح الله ,كان موجودا سابقاً كابن خالق الكل لكونه الله وولد كإنسان من العذراء. وكما برهنت مؤكداً أن هذا الإنسان هو مسيح الله (السابق 48) ,
القديس ابيفانيوس اسقف سلاميس :
و يلخص لنا القديس ابيفانيوس محور اعتقاد هذه الجماعة فى كتابه Panarion فيقول :
(1) استخدامهم كل أسفار العهد القديم والعهد الجديد كما كانت معروفة في أيامه وأيامنا حالياً بدون استثناء، فيقول: " فهم لا يستخدمون العهد الجديد فقط، بل العهد القديم أيضا مثل اليهود، لأنهم لم يرفضوا الشريعة والأنبياء والأسفار المقدسة، التي يدعوها اليهود بالكتاب المقدس، كما يرفضها الآخرين المذكورين (المانيين المركيونيين والغنوسيين) "(7:2).
(2) لديهم معرفة جيدة باللغة العبرية ويقرأون العهد القديم وإنجيل واحد على الأقل بهذه اللغة: " وهم متمكنون جيداً في اللغة العبرية، لأنهم يقرأون كل الناموس والأنبياء وما يسمى بالأسفار المقدسة، أذكر الأسفار الشعرية والملوك والأخبار وأستير، باللغة العبرية مثل اليهود تماما"." ولديهم إنجيل متى كاملاً بالعبرية. وهو محفوظ لديهم جيداً بحروف عبرية "(7:4 , 9:4).
(3) ويؤمنون بقيامة الموتى: " وهم يقبلون أيضا قيامة الموتى "(7:3).
(4) وبالله خالق كل شيء: " وأن كل شيء له أصله في الله "(7:3).
(5) وبالله الواحد وأبنه يسوع المسيح: " وينادون بإله واحد وأبنه يسوع المسيح "، " وفي هذا الخصوص فهم يختلفون عن اليهود والمسيحيين: فهم لا يتفقون مع اليهود بسبب إيمانهم بالمسيح، ومع المسيحيين لأنهم متمسكون بالناموس والختان والسبت والأشياء الأخرى "(7:3 , 7:5). ونلاحظ هنا أنهم لا يختلفون مع المسيحيين في شخص المسيح ولاهوته.
(6) أصلهم اليهودي وحفظهم لناموس موسى: " بالميلاد هم يهود ويكرسون أنفسهم للناموس ويخضعون للختان "(4: 8 - 9).
(7) كانوا مكروهين من اليهود ومنبوذين رسميا في صلاة المجامع: " على أية حال فهم مكروهون جداً من اليهود، ولا تظهر كراهيتهم فقط عند الأطفال اليهود، بل يقف الشعب (اليهودي) ثلاث مرات في اليوم؛ في الصباح والظهر والمساء وينطقون اللعنات والسباب عليهم في صلواتهم في المجامع. ثلاث مرات في اليوم يقولون " اللهم ألعن الناصريين "، لأنهم أكثر عداء لنا فهم يؤمنون مع كونهم يهود أن يسوع هو المسيح "(9 : 2-3).
و كذلك القديس جيروم الذى تعامل معهم وجها لوجه يؤكد على صحة عقيدتهم فى تفسيره لأشعياء الاصحاحات 8 , 29 , 31
بالتأكيد بعد ما قدمناه من أدلة لا يمكن ان يكون هؤلاء من يقصدهم القرأن و لقبهم بالنصارى و لابد أنهم أخرين,,,
مقال اعجبني
[FONT="]فحدث انهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلّما جمعا غفيرا ودعي التلاميذ مسيحيين في انطاكية اولا[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
([FONT="]أع 11 : 26[/FONT])
كان هذا بعد صعود السيد المسيح بسنوات قليلة و كان اول لفظ يُطلق على اتباع المسيح فكان قبلا يُسمون بجماعة المؤمنين او التلاميذ ثم اُطلق بعد ذلك على المسيحيين أسم الناصريين كما أطلق الوالى الرومانى على بولس "مقدام شيعة الناصريين" (أع 24:5) و لكن لم يُطلق اللفظ هذا نسبة الى يسوع المسيح الذى من الناصرة الذى كان يتبعه بولس و انما أُطلق عليه و على المسيحيين هذا اللفظ كدلالة على يهودية هوية هؤلاء القوم و ليس أنهم يتبعون رجلا خرج من الناصرة , ذلك أن هذا اللفظ أُطلق على بولس و هو فى قيصرية و ليس فى اليهودية (ع33) و لأن كرازة التلاميذ كانت لليهود اولا ثم للأمم فهى قد خرجت من اليهودية اولا , و الدليل على هذا هو ان اغريباس قال لبولس "بقليل تقنعنى ان اصير مسيحيا" (أع 26 : 28) و فى هذا النص يتكلم اغريباس على معتقد بعينه و على شريعة قائمة و ليس هوية كما فعل الذين لفيلكس رغم ان الفرق بين عرض بولس على الواليين لم يستغرق وقتا فنرى العرض على الواليين تم فى خلال ثلاث اصحاحات فقط , و كزا فعل بطرس فوصف بولس بالمسيحى و ليس بالناصرى او النصرانى (1بط4:17) هذا اولا.
المسيحية الناصرية
بعد ان تم تدمير الهيكل فى العام السبعين للميلاد اختفى تماما لقب ناصريين الذى أطلق على المسيحيين نسبة الى اليهودية و تفرق التلاميذ فى شتى المسكونة لنشر كرازتهم الا ان قلة من المسيحيين الذين من أصل يهودى ظلوا على اسم الناصريين و رغم تمسكهم بهذا الاسم و ما اثاروه من متاعب فى مجمع اورشاليم (اع 15) الا ان صلب عقيدتهم كان واضحا فى القضايا المسيحية الاساسية و فيما يلى نعرض ما قاله ابائنا عن فكر هذه الجماعة فى القضايا المسيحية الاساسية :
يوستينوس الشهيد (القرن الثانى)
يقول على لسان تريفوا متسائلاً: " ولكن إذا أراد البعض، حتى الآن، أن يعيش بحسب وصايا موسى ومع ذلك يؤمن بيسوع الذي صلب ويؤمن به كمسيح الله، وأنه المعطى له دينونة الجميع المطلقة، وأن له الملكوت الأبدي، هل يمكن أن يخلص؟ ". (حواره مع تريفوا 46 : 1)
ثم يجيب " فقلت له يا تريفو؛ في رأيي مثل هذا سيخلص، إذا لم يجتهد بكل طريقة في أقناع الناس الآخرين – أقصد هؤلاء الأمم الذين أختتنوا، أن يحفظوا نفس الأشياء كنفسه، قائلين لهم أنهم لن يخلصوا إلا إذا فعلوا ذلك (أي حفظوا الناموس) ". (السابق 47:1)
و بالطبع هنا يتكلم عن المسيحيين من اصل يهودى و واضح من كلام تريفوا انهم يؤمنون بالمسيح الاله و الديان الأبدى و ملكوته ابدى , يؤكد له القديس يوستينوس انه سيخلص اى انه مسيحى تماما مثله مثل يوستينوس فهل يشكك احد فى مسيحية يوستينوس الشهيد؟
و اقوى ما يؤكد ان تعبير مسيح الله هنا يعنى تماما ان المسيح هو الله هو استخدام يوستينوس نفس القول ليدلل على لاهوت المسيح فى قوله :لأنه عندما تقول أن هذا المسيح كان موجوداً كالله قبل الدهور ثم أنه خضع للولادة وصار إنساناً ,هذا الإنسان هو مسيح الله ,كان موجودا سابقاً كابن خالق الكل لكونه الله وولد كإنسان من العذراء. وكما برهنت مؤكداً أن هذا الإنسان هو مسيح الله (السابق 48) ,
القديس ابيفانيوس اسقف سلاميس :
و يلخص لنا القديس ابيفانيوس محور اعتقاد هذه الجماعة فى كتابه Panarion فيقول :
(1) استخدامهم كل أسفار العهد القديم والعهد الجديد كما كانت معروفة في أيامه وأيامنا حالياً بدون استثناء، فيقول: " فهم لا يستخدمون العهد الجديد فقط، بل العهد القديم أيضا مثل اليهود، لأنهم لم يرفضوا الشريعة والأنبياء والأسفار المقدسة، التي يدعوها اليهود بالكتاب المقدس، كما يرفضها الآخرين المذكورين (المانيين المركيونيين والغنوسيين) "(7:2).
(2) لديهم معرفة جيدة باللغة العبرية ويقرأون العهد القديم وإنجيل واحد على الأقل بهذه اللغة: " وهم متمكنون جيداً في اللغة العبرية، لأنهم يقرأون كل الناموس والأنبياء وما يسمى بالأسفار المقدسة، أذكر الأسفار الشعرية والملوك والأخبار وأستير، باللغة العبرية مثل اليهود تماما"." ولديهم إنجيل متى كاملاً بالعبرية. وهو محفوظ لديهم جيداً بحروف عبرية "(7:4 , 9:4).
(3) ويؤمنون بقيامة الموتى: " وهم يقبلون أيضا قيامة الموتى "(7:3).
(4) وبالله خالق كل شيء: " وأن كل شيء له أصله في الله "(7:3).
(5) وبالله الواحد وأبنه يسوع المسيح: " وينادون بإله واحد وأبنه يسوع المسيح "، " وفي هذا الخصوص فهم يختلفون عن اليهود والمسيحيين: فهم لا يتفقون مع اليهود بسبب إيمانهم بالمسيح، ومع المسيحيين لأنهم متمسكون بالناموس والختان والسبت والأشياء الأخرى "(7:3 , 7:5). ونلاحظ هنا أنهم لا يختلفون مع المسيحيين في شخص المسيح ولاهوته.
(6) أصلهم اليهودي وحفظهم لناموس موسى: " بالميلاد هم يهود ويكرسون أنفسهم للناموس ويخضعون للختان "(4: 8 - 9).
(7) كانوا مكروهين من اليهود ومنبوذين رسميا في صلاة المجامع: " على أية حال فهم مكروهون جداً من اليهود، ولا تظهر كراهيتهم فقط عند الأطفال اليهود، بل يقف الشعب (اليهودي) ثلاث مرات في اليوم؛ في الصباح والظهر والمساء وينطقون اللعنات والسباب عليهم في صلواتهم في المجامع. ثلاث مرات في اليوم يقولون " اللهم ألعن الناصريين "، لأنهم أكثر عداء لنا فهم يؤمنون مع كونهم يهود أن يسوع هو المسيح "(9 : 2-3).
و كذلك القديس جيروم الذى تعامل معهم وجها لوجه يؤكد على صحة عقيدتهم فى تفسيره لأشعياء الاصحاحات 8 , 29 , 31
بالتأكيد بعد ما قدمناه من أدلة لا يمكن ان يكون هؤلاء من يقصدهم القرأن و لقبهم بالنصارى و لابد أنهم أخرين,,,