كيف تعد طفلاً كنسياً
فلا تخلو حياتنا من وجود أطفالنا فيها . ولقد بارك الله طبيعتنا الإنسانية عندما أخذ ناسوتاً كاملاً وعاش به بيننا بكل مراحله بما فيها مرحلة الطفولة . وكرم الرب يسوع الطفولة بدعوته لهم فى ( مت 19 : 13 ــ 5 ) .
إذن ما هى الطفولة ؟
هى مرحلة نمو مستمر للفرد من جميع نواحيه . أى أنها مرحلة مرنة وقابلة للتربية ، يكتسب خلالها الطفل الكثير من العادات والمهارات والإتجاهات العقلية والإجتماعية والجسمية .
ولكى نعد طفلاً كنسياً يجب أن يكون هناك معرفة
مبسطة عن مراحل النمو عند الأطفال وهى :
1 ــ مرحلة المهد ( السنتان الأوليان ) .
2 ــ مرحلة الطفولة المبكرة ( من 3 إلى 5 سنوات ) .
3 ــ مرحلة الطفولة المتوسطة ( من 6 إلى 8 سنوات ) .
4 ــ مرحلة الطفولة المتأخرة ( من 9 إلى 12 سنة ) .
5 ــ مرحلة المراهقة ( من 13 إلى 15 سنة ) .
6 ــ مرحلة البلوغ ( من 16 إلى 18 سنة ) .
وأن بكل مرحلة ما يميزها من معالم سيكولوجية ( نفسية ) .
+ كذلك يجب مراعاة البيئة التى يعيش فيها الطفل . وهى أربع بيئات مختلفة :
1 ــ المنزل ( الأسرة )
2 ــ الكنيسة
3 ــ المدرسة
4 ــ المجتمع
ولقد سبق سليمان الحكيم كل علماء النفس الحديث بهذا المبدأ التربوى حين قال " رب الولد فى طريقه فمتى شاخ أيضاً لا يحيد عنه " ( أم 12 : 6 ) ، وبهذا المبدأ الكتابى النفسى العلمى أىبتربية الأطفال تستمر حياتهم .
ولكى نعد أطفالنا ونربيهم كنسياً ، فليتعاون البيت مع الكنيسة والكنيسة مع البيت فى هذه المهمة المقدسة ، فلكل واحد دوره فى ذلك .
أولاً ــ دور البيت :
1 ــ التربية بالقدوة والتسليم أى بالمثل :
فأطفالنا أجهزة تسجيل صوت وفيديو لكل ما يسمعوه ويروه ، فما نريد تعليمة لأطفالنا فإياه نفعل وانحذر ونبتعد عن الأخطاء والعثرات والمُثل السيئة .
2 ــ التربية بالإنطلاق وليس بالكبت :
أى بإستغلال القدرات الإنسانية فى الطفل وتوجيهها للنمو الأفضل ، وتعليمهم الفضائل والكتاب المقدس .
3 ــ لنعلم الآباء والكبار أن الطاعة بالتفاهم وليس بالقهر :
فالرب يسوع كان يخدم حرية الإنسان فمثلاً عندما كان يعمل معجزة كان يسأل المفلوج المنطرح منذ ثمانية وثلاثين سنة إن كان يرغب فى الشفاء .
4 ــ النمو بالمعرفة لا بالتكتم :
إحترام أسئلة الأطفال وعقليتهم ، والإجابة المقنعه البسيطة ، وبصراحة لإن مصادر المعرفة تعددت ولكنها غير سليمة .
ثانياً : دور الكنيسة :
تهيئ الكنيسة للطفل منذ ولادتة مجال النمو الروحى والكنسى ، فهى :
1 ــ تمنحة نعمة الميلاد الثانى المعمودية وأيضاً الميرون فى الأشهر الأولى .
2 ــ كذلك تمنحة سر الإفخارستيا التناول من جسد الرب ودمة .
3 ــ تلقنهم الإيمان والحياة الكنسية عن طريق مدارس الأحد .
4 ــ توفر لهم بعض الأنشطة الإجتماعية كالرحلات والحفلات والمعسكرات والأفلام لإكتشاف شخصياتهم ومواهبهم .
5 ــ تسلمه لأب إعتراف من سن 12 سنه تقريباً ليبدأ معه معالم الحياة الكنسية والروحيه بمتابعة مستمرة وزيارة دائمة ، ومع ذلك فهناك المزيد من المنتظر نم الكنيسة لأطفالنا .
الرب يعين الأسرة والكنيسة فى تنمية أطفالنا مسيحياً وروحياً ...
فلا تخلو حياتنا من وجود أطفالنا فيها . ولقد بارك الله طبيعتنا الإنسانية عندما أخذ ناسوتاً كاملاً وعاش به بيننا بكل مراحله بما فيها مرحلة الطفولة . وكرم الرب يسوع الطفولة بدعوته لهم فى ( مت 19 : 13 ــ 5 ) .
إذن ما هى الطفولة ؟
هى مرحلة نمو مستمر للفرد من جميع نواحيه . أى أنها مرحلة مرنة وقابلة للتربية ، يكتسب خلالها الطفل الكثير من العادات والمهارات والإتجاهات العقلية والإجتماعية والجسمية .
ولكى نعد طفلاً كنسياً يجب أن يكون هناك معرفة
مبسطة عن مراحل النمو عند الأطفال وهى :
1 ــ مرحلة المهد ( السنتان الأوليان ) .
2 ــ مرحلة الطفولة المبكرة ( من 3 إلى 5 سنوات ) .
3 ــ مرحلة الطفولة المتوسطة ( من 6 إلى 8 سنوات ) .
4 ــ مرحلة الطفولة المتأخرة ( من 9 إلى 12 سنة ) .
5 ــ مرحلة المراهقة ( من 13 إلى 15 سنة ) .
6 ــ مرحلة البلوغ ( من 16 إلى 18 سنة ) .
وأن بكل مرحلة ما يميزها من معالم سيكولوجية ( نفسية ) .
+ كذلك يجب مراعاة البيئة التى يعيش فيها الطفل . وهى أربع بيئات مختلفة :
1 ــ المنزل ( الأسرة )
2 ــ الكنيسة
3 ــ المدرسة
4 ــ المجتمع
ولقد سبق سليمان الحكيم كل علماء النفس الحديث بهذا المبدأ التربوى حين قال " رب الولد فى طريقه فمتى شاخ أيضاً لا يحيد عنه " ( أم 12 : 6 ) ، وبهذا المبدأ الكتابى النفسى العلمى أىبتربية الأطفال تستمر حياتهم .
ولكى نعد أطفالنا ونربيهم كنسياً ، فليتعاون البيت مع الكنيسة والكنيسة مع البيت فى هذه المهمة المقدسة ، فلكل واحد دوره فى ذلك .
أولاً ــ دور البيت :
1 ــ التربية بالقدوة والتسليم أى بالمثل :
فأطفالنا أجهزة تسجيل صوت وفيديو لكل ما يسمعوه ويروه ، فما نريد تعليمة لأطفالنا فإياه نفعل وانحذر ونبتعد عن الأخطاء والعثرات والمُثل السيئة .
2 ــ التربية بالإنطلاق وليس بالكبت :
أى بإستغلال القدرات الإنسانية فى الطفل وتوجيهها للنمو الأفضل ، وتعليمهم الفضائل والكتاب المقدس .
3 ــ لنعلم الآباء والكبار أن الطاعة بالتفاهم وليس بالقهر :
فالرب يسوع كان يخدم حرية الإنسان فمثلاً عندما كان يعمل معجزة كان يسأل المفلوج المنطرح منذ ثمانية وثلاثين سنة إن كان يرغب فى الشفاء .
4 ــ النمو بالمعرفة لا بالتكتم :
إحترام أسئلة الأطفال وعقليتهم ، والإجابة المقنعه البسيطة ، وبصراحة لإن مصادر المعرفة تعددت ولكنها غير سليمة .
ثانياً : دور الكنيسة :
تهيئ الكنيسة للطفل منذ ولادتة مجال النمو الروحى والكنسى ، فهى :
1 ــ تمنحة نعمة الميلاد الثانى المعمودية وأيضاً الميرون فى الأشهر الأولى .
2 ــ كذلك تمنحة سر الإفخارستيا التناول من جسد الرب ودمة .
3 ــ تلقنهم الإيمان والحياة الكنسية عن طريق مدارس الأحد .
4 ــ توفر لهم بعض الأنشطة الإجتماعية كالرحلات والحفلات والمعسكرات والأفلام لإكتشاف شخصياتهم ومواهبهم .
5 ــ تسلمه لأب إعتراف من سن 12 سنه تقريباً ليبدأ معه معالم الحياة الكنسية والروحيه بمتابعة مستمرة وزيارة دائمة ، ومع ذلك فهناك المزيد من المنتظر نم الكنيسة لأطفالنا .
الرب يعين الأسرة والكنيسة فى تنمية أطفالنا مسيحياً وروحياً ...
:download:
من قرائاتى على النت
