- ما هو إنجيل برنابا؟
- هل للقديس برنابا كتابات صحيحة ترجع إليه حقيقة؟
- هل للقديس برنابا نصوص غير صحيحة منسوبة إليه وترجع إلى القرون الأولى من تاريخ الكنيسة؟
- هل للقديس برنابا "إنجيل" أبوكريفي، غير صحيح منسوب إليه ويرجع إلى القرون الأولى من المسيحية؟
- بأي لغة كُتب النصّ الموجود الآن والمعروف باسم "إنجيل برنابا"؟
- هل يوجد احتمال أن يكون النصّ المعروف اليوم باسم "إنجيل برنابا" نصّاً قديماً؟ أو أن يكون له أصل قديم؟
- هل توجد أدلة قاطعة على استحالة صحّة "إنجيل برنابا"؟ وما هي؟
- في "إنجيل برنابا" يبحر يسوع بمركب إلى الناصرة ثم يصعد إلى كفر ناحوم. والحال أن الناصرة على مسافة 20كم من البحيرة وعلى ارتفاع 600م فوق مستوى البحيرة وكفر ناحوم على شاطئ البحيرة. ومن الملاحظ أنه في كل مرة يبتعد فيها "إنجيل برنابا" عن نصوصّ الأناجيل الأربعة فإنه يفقد كل دقة جغرافية وتاريخية.
- يجعل بيلاطس حاكم اليهودية أيام ميلاد المسيح، حيث تولّى هذا المنصب سنة 26 بعد الميلاد، كما يجعل هيرودس ذا سلطة في اليهودية في ذات أيام ولاية بيلاطس مما هو مستحيل تماماً. ويجعل مجلس الشيوخ الروماني يأخذ قرارات خاصة بيسوع في فترة يجهل فيها ذلك المجلس حتى وجود يسوع.
- يجعل إنجيل برنابا من الفريسيين نوعاً من الرهبنة تابعة لقانون إيليا النبي بينما هي في الواقع حركة نشأت في القرن الثاني قبل الميلاد مكوّنة من أناس عاديين متزوجين وليسوا برهبان.
- إن معظم الأرقام الموجودة في إنجيل برنابا خيالية تماماً لا تناسب إطلاقاً الأرقام الحقيقية في أيام المسيح.
- يتكلم إنجيل برنابا عن الصوم الأربعيني بكونه عادة يهودية حيث الصوم الأربعيني عادة مسيحية بحتة ظهرت بعد المسيح (اقتداءً بصوم يسوع في البرية).
- يتجاهل إنجيل برنابا تماماً الحديث عن يوحنا المعمدان ويعطي دوره كممهد لظهور المسيح لشخصية يسوع التي تمهيدً لظهور محمد.
- هناك عدد كبير جداً من الأخطاء التاريخية الأخرى ومن المبالغات، فضلاً عن مشاهد غريبة بل مضحكة. (قامت الترجمة العربية بتصحيح بعض الأخطاء والتناقضات!)
- هل توجد دلائل على أن كاتب "إنجيل برنابا" كان مسلماً؟
- هل تدل الأبحاث العلمية الحالية على عصر كتابة النصّ المعروف اليوم باسم "إنجيل برنابا"، وإلى مكانه؟ وما هي الدلائل على ذلك؟
- هل يوافق "إنجيل برنابا" في كل تفاصيله التعليم الإسلامي؟ أم يخالفه في بعض النقاط؟ ولماذا؟
وأملنا أن يختفى الاستعمال لهذا النصّ، لأنّه يمثّل تزويراً وتزييفاً للحقيقة وذلك لصالح الكل (مسيحيين ومسلمين) حيث لا يمكن للتزوير أن يفيد أحداً إفادة حقيقية.
[1] إن هذا مذكور في كتاب اسمه "أعمال برنابا" ويرجع إلى القرن الخامس الميلادي، كما يذكر أيضاً قصة تقول إنهم وجدوا جثمان القديس برنابا وعلى صدره إنجيل متى والمكتوب بخطه.
[2] وهذا إلى درجة أن شخصاً مثل عباس محمود العقاد رأى أن من الأكيد أن "إنجيل برنابا" يرجع إلى مؤلف مسلم.
المرجع: عن مجلة صديق الكاهن لسنة 2002