نابور وفيلكس
New member
- إنضم
- 13 مايو 2010
- المشاركات
- 40
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
مقدمة عامة:
نحن بصدد قضية تناقش ان بكة ذكرت فى الكتاب المقدس فى المزمور 84 هل هذا الامر صحيح
يوجد لدينا اسمين للتطابق الاولى هى بكة الوهمية والوهم الاكبرانها وادى ، والاسم الاخر هو وادى البكاء الموجود فى المزمور هل يوجد تطابق بين الاسمين فى الكتابة او النطق العبرى اولا سوف نناقش الاسمين بمنتهى الموضوعية والدليل المقدم فيهم
اولا : الجزء الاول فى الاسم الاسلامى المراد للتطبيق فى المزمور
ويتفرع الى هذة الجوانب :-
المقدمة
الجانب الاول : بكة
الجانب الثانى : مكة
الجانب الثالث : الوادى
المقدمة :
الامر مختلف فى كل ذلك واجمل شى يتم عرضة للتعبير عن هذا الامر هو ذلك الكلام :
- (الثانى) بكة وذلك فى سورة ال عمران وقولة تعالى للذى ببكة واختلف فى هذين الاسمين هل هما بمعنى واحد او بمعنيين فعن الضحاك ومجاهد انهما بمعنى واحد وصححة ابن قتية محتجا فان الباء تبدل من الميم كقولهم ضرب لازم ولازب وسبد راسة وبسمدة اذا استاصلة
- واختلف القائلون بالثانى فقيل بكة بالباء موضع البيت قالة ابن عباس وابراهيم وقيل ما بين الجبلين قالة عكرمة وقيل الكعبة والمسجد قالة الجوهرى وزيد بن اسلم واما الميم فقيل القرية وقيل الحرم كلة وقيل ذى طوى وقيل ما حوالى البيت
- اختلف فى اشتقاقهما فقيل سميت مكة لانها تمك الجبابرة اى تهلكهم الجامع اللطيف فى فصل مكة واهلها وبناء البيت الشريف ص 156 ص157
الجانب الاول : بكة :
بكّة
يقول تعالى : إنَّ أولَ بيت وضِعَ للناس لَلّذي ببكةَ مباركاً وهدىً للعالمين . آل عمران : 96.
نحدِّد المقصود من بكة وعلى أيّ الأماكن يطلق هذا الاسم.
في معرض الإِجابة أمامنا ثمانية آراء هي :
1 ـ أنّ بكة هي موضع الحجر حيث يبك الناس بعضهم بعضاً; أي يتزاحمون العياشي 1 : 187.
2 ـ أنَّ بكة هي موضع الكعبة لميزان 3 : 386 ، كما نقل ذلك الأزرقي عن ابن أنيسة.
أخبار مكة 1 : 281. 37 ـ الميزان 3 : 386، الاحكام السلطانية، الماوردي : 157158.
3ـ ذكر عكرمة أنَّ المقصود من بكة هي الكعبة نفسها.
4ـ بكة هي اسم لتمام الحرم.
5 ـ المقصود منها خصوص الحجر.
6ـ أنَّ المراد منها خصوص المطاف. الميزان 3 : 386الاحكام السلطانية، الماوردى 157 ـ 158.
7ـ أنَّ بكة هي نفسها مكة، وقد قلبت : آ«الميمآ» إلى آ«باءآ» من قول العرب : آ«ما هذا بضربة لازب ولازم آ» الزمخشري، الكشاف 1 : 386، معجم ما استعجم 1 :269 ، وهو شائع في لغة العرب. دراسات في فقه اللغة : 214.
8ـ ذهب البعض للقول بأنّ بكة هي المساحة الفاصلة بين جبلي مكة وفيها ساحة المسجد الحرام. أخبار مكة 1 : 281.
9 ـ ورد في روايات الفريقين أنَّ بكة اسم من أسماء مكة. الخصال 1 : 278، الفقيه 2 : 166، أخبار مكة 1 : 281.
التسمية :
1 : يعود السبب إلى أنَّ الناس يتباكون فيها من كلّ وجه; أي يبك بعضهم البعض ويدفع أحدهم الآخرة بيده، وهذا الرأي ينقل مع فوارق بسيطة عن الامام محمّد الباقر تفسير الفخر الرازي 8 : 156، والإِمام جعفر الصادق علل الشرائع 2 : 397، والإِمام موسى الكاظم عليهم السلام تفسير العياشي 1 : 187.
2 : أنَّ الباعث على التسمية هو ازدحام الناس فيها رجالاً ونساءاً، وقد نقل ذلك عن الامام محمّد الباقر علل الشرائع 2 : 397، والامام جعفر الصادق فروع الكافي 4 : 526 . وممن ذكر هذا الوجه ايضاً هو الأزرقي عن ابن عباس أخبار مكة 1 : 280، معجم ما استعجم 1 : 269.
3 : ذكر البعض أنَّ الباعث على التسمية هو بكاء الناس في مكة وحول الكعبة.مجمع البحرين 5 : 259.
4 : وقيل : إنّها سمّيت كذلك آ«لأنها تبكّ أعناق الجبابرة آوتذهب بغرورهم.النهاية في غريب الحديث 1 : 150، تفسير الفخر الرازي 8 : 157، الاعلام باعلام بيت الله الحرام : 17 ، تفسير ابن كثير : 383
5 : أنّ جهة التسمية تعود لاصطدام أرجل الناس بعضها ببعض من شدّة الازدحاممعجم البلدان 5 : 182، فروع الكافي 4 : 281.
هذة هو الوضع بالنسبة لبكة اختلاف فى كل شى ولا يوجد اشارة حتى لامر الوادى بل هو كما نرى
الجانب الثانى : مكة
مكة
وهُو الذي كفَّ أيديَهم عنكم وأيديَكم عنهم ببطن مكّةَ من بعد أن أظفرَكم عليهم وكانَ الله بما تعملون بصيراً.الفتح : 24
ما هي البقعة التي يُطلق عليها مكّة على وَجه التحديد؟
الإجابة خمسة آراء نستعرضها كما يلي :
1ـ أن مكة تُطلق على تمام منطقة الحرم، وجميع الحرم داخل في العنوان، كما هو عليه نظر الروايات الواصلة عن أهل البيت عليهم السلام، وكما ذهب لذلك غيرهم أيضاًتفسير العياشي 1 : 187، أخبار مكة 1 : 281،
2 ـ أن مكة تشمل حدود المدينة وحسب، فما يدخل في نطاق المدينة يُطلق عليه مكة كما تطرح ذلك روايات من الفريقينعلل الشرائع 2 : 397، أخبار مكة 1 : 280..
3 ـ مكة هي أطراف الكعبة وحسبمعجم البلدان 5 : 182، الجامع اللطيف : 156..
4ـ مكة هي اسم يشمل المسجد والمطافالتفسير الكبير، الفخر الرازي 8 : 157.
5ـ مكة هي منطقة في ذي طُوىمعجم ما استعجم 1 : 269، أخبار مكة 1 : 282.
أما سبب التسمية فهى 11 معنى:
1 : أنَّ الباعث على التسمية هو وقوعها في هضبة يابسة، بحيث حُرمت المدينة من نهر جار، ومن عيون ماء تتدفق المياه منها بصورة طبيعية، بحيث اضطروا إلى استخراج المياه من آبار عميقة تغوص في باطن الارض، وبتعبير ياقوت الحموي : آ«لأنهم كانوا يمتكون الماء أي يستخرجونه آ»معجم البلدان 5 : 182.
في حين ذكر البعض أنَّ السبب في هذا الوجه هو أنَّ أرضها كانت تمتك الماء ; أوبتعبير الفخرالرازي : آ«كأنّ أرضها امتكت ماءهاآ»التفسير الكبير 8 : 157
2 : إنّما سمّيت مكة آ«لأنها تُمكّ الجبّارين ; أي تذهب نخوتهم آ»معجم البلدان 5 : 181.
3 : سُميَّت كذلك آ«لأنها تمكّ الذنوب ; أي تستخرجها وتذهب بها كُلّها آ»الجامع اللطيف 157، معجم ما استعجم 1 : 269.
4 : آ«لأنها تجذب الناس اليها; من قول العرب : امتك الفصيل ضرع أُمه آ»شفاء الغرام : 77.
5 : قيل لها مكة آ«لازدحام الناس بها; من قولهم : امتك الفصيل ضرع أُمه اذا مصّه مصّاً شديداًآ»معجم البلدان 5 : 181. لقد ذكر هذا الوجه ياقوت الحموي، بيدَ أنَّهُ ظهر وكأنه لا يرضاه، إذ لم يصح عنده التشبيه بين ازدحام الناس بمكة وبين مصّ الفصيل لضرع أُمّه مصّاً شديداً. أما ابن منظور في لسان العرب، ومؤلف تاج العروس، فقد ذكرا هذا الوجهتاج العروس 7 : 179، لسان العرب 1 : 491.
6 : آ«سميّت مكة لأنها تمكّ مَن ظَلَم ; أي تنقصه آ»موسوعة العتبات العاليات، قسم مكة 9 : معجم البلدان 5 182.
7 : وسميت مكة : آ«لأنّها تمكّ الفاجر عنها; أي تخرجه آ» الجامع اللطيف : 157.
8 : قيل لها ذلك : آ«لأنها تجهد أهلها، مأخوذ من قولهم : تمككت العظم اذا أخرجت مخه آ»الاحكام السلطانية، الماوردي : 157.
إلاّ أنَّ الراغب الاصفهاني علّل التشبيه بقوله : آ«سميت بذلك لأنها وسط الارض، كالمُخّ الذي هو أصل ما في العظم آ» مفردات الراغب : 491.
9 : أنّ سبب التسمية يرتبط بموقعها، وفي ذلك قالوا : آ«لأنها بين جبلين مرتفعين عليها، وهي في هَبْطة بمنزلة المكّوك آ»معجم البلدان 5 : 182.
10 : يرتبط سبب التسمية بما كان يقوم به عرب الجاهلية أثناء الحج، وفي ذلك قالوا : آ«لأنَّ العرب في الجاهلية كانت تقول : لا يتمّ حَجّنا حتى نأتي مكان الكعبة، فنمكّ فيه; أي نصفر صفير المكّاء آ»معجم البلدان 5 : 182.
11:أ نَّ مكة مشتقة من آ«مكّآ» بمعنى آ«بسطآ» ; ووجه التسمية أنَّ الله ـ سبحانه ـ بسط الأرض وبدَأ بها من مكة البحار 99 : 85.
11 اختلاف فى المعنى يا دكتور امير وهذا غير اختلاف المكان اذن حتى مكة مختلفة اكثر من بكة واضف الى ذلك ماذا لو كانت بكة هى مكة على حسب الدليل الموجود الامر سوف يتعقد جدااا
الجانب الثالث : الوادى
الوادي
ربَّنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عِندَ بيتك المحرّم .
ليس ثمة شك في أنَّ المراد من الوادي في الآية الكريمة، هو المنخفض من الأرضالذي يعبّر عنه بمكة. وقد أجمع المفسّرون على هذا الرأي.
تفسير البغوي :
{ بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ } وهو مكة؛ لأن مكة وادٍ بين جبلين، { عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ } سماه محرَّما لأنه يحرم عنده ما لا يحرم عند غيره.
تفسير السعدي :
وقوله: { بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ } أي: لأن أرض مكة لا تصلح للزراعة.
تفسير الجلالين :
"بِوَادٍ غَيْر ذِي زَرْع" هُوَ مَكَّة "
تفسير فتح القدير :
{ بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ } أي : لا زرع فيه ، وهو وادي مكة { عِندَ بَيْتِكَ المحرم } أي : الذي يحرم فيه ما يستباح في غيره؛ وقيل : إنه محرّم على الجبابرة . وقيل : محرم من أن تنتهك حرمته ، أو يستخفّ به ، وقد تقدم في سورة المائدة ما يغني عن الإعادة
تفسير الطبري :
حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة( غَيْرِ ذِي زَرْعٍ ) قال: مكة لم يكن بها زرع يومئذ.
تَحْرِير الْمَعْنى السديد وتنوير الْعقل الْجَدِيد وَتَفْسِير الْكتاب الْمجِيد :
والواد: الْأَرْضُ بَيْنَ الْجِبَالِ، وَهُوَ وَادِي مَكَّةَ. وغَيْرِ ذِي زَرْعٍ صِفَةٌ، أَيْ بَوَادٍ لَا يَصْلُحُ لِلنَّبْتِ لِأَنَّهُ حِجَارَةٌ، فَإِنَّ كَلِمَةَ ذُو تَدُلُّ عَلَى صَاحِبِ مَا أُضِيفَتْ إِلَيْهِ وَتَمَكُّنِهِ مِنْهُ، فَإِذَا قِيلَ: ذُو مَالٍ، فَالْمَالُ ثَابَتٌ لَهُ، وَإِذَا أُرِيدَ ضِدُّ ذَلِكَ قِيلَ غَيْرُ ذِي كَذَا، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ [سُورَة الزمر: 28] ، أَيْ لَا يَعْتَرِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْعِوَجِ. وَلِأَجْلِ هَذَا الِاسْتِعْمَالِ لَمْ يَقُلْ بِوَادٍ لَا يُزْرَعُ أَوْ لَا زَرْعَ بِهِ.
وعِنْدَ بَيْتِكَ صِفَةٌ ثَانِيَةٌ لِوَادٍ أَوْ حَالٌ.
التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج :
بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ أي مكة، فإنها حجرية لا تنبت
اذن القران واضح وهو اول دليل امامك اخى العزيز ، لا يوجد اى اشارة من قريب او بعيد انة يوجد وادى يعرف ببكة عند البيت الحرام بل الموجود هو وادى مكة ، الوادى الذى اشار اليه القران هو وادى مكة
الغريب بقى انى فى امر تانى يدخل فى الموضوع :
أما موضع الشك فهو : هل سبق وأن سميّت مكة في عصر من عصورها التاريخية باسمآ«الواديآ»؟
بين يدينا رسالة من الخليفة الثاني إلى عامله على مكة يذكر هذه المدينة باسم آ"الواديآ".شفاء الغرام 1 : 84.
ناخد الموضوع بصورة موضوعية :
هل يوجد اليوم اى وادى يطلق عليه مكة او بكة ؟
بالطبع هذا لا يوجد اطلاقا
اولا : المعالم الجغرافية والخرائط لا تعرف ذلك اطلاقا سواء على خريطة قديمة على العهد القديم للرسول او على الوضع الحديث
اذن القضية مرفوضة من الاساس
ثانيا : الموجود امامنا هى مكة المدينة الان ولكن حتى ناخد الموضوع بالكامل :
إفادة الأنام بذكر اخبار بلد الله الحرام الجزء الثانى ص 131
وادي إبراهيم:هو وادي مكة الرئيسي، وهو الذي عناه سيدنا إبراهيم عليه السلام بقول: +غير ذي زرع" وبه تقع أحياء مكة القديمة، وتبلغ أحياؤه مع روافده أزيد من ثلاثة وعشرين حياً. ومن روافده: وادي المحصب، الملاوي، أذاخر الجنوبي، شعب ابن عامر، شعب علي، وادي أجياد، وادي ذي طوى (أودية مكة المكرمة ص:20-22، ومعجم معالم الحجاز 1/29).
وما هو الوضع الان بالنسبة لهذا الامر :
محمد الحسينى بنو اسرائيل من التاريخ القديم حتى الوقت الحاضر ص286 يقول :
وكما ياتى به القران المجيد ان ابراهيم قد اخذ سارة وابنها اسماعيل واسكنهما فى وادى غير ذى زرع ( مكة المكرمة الان ) وتركهما وانصرف على وعد بعودة اخرى
ص 278 :
وكما نعلم ان بكة هو اسم مدينة مكة
ولكن ما هو الوضع الذى حادث عن الازرقى :
مَعَالِم مَكَّةالتَّاريخيّةعاتِق بن غيْث البَلادي
وبلدح: هو وادي مكة الثّاني، الذي تقع فيه مقبرة الشُّهداء وأمُّ الدود (أمّ الجود). وسماه الأزرقي وادي مكة .
وقال:إن وادي بكَّة هو الذي يمرّ بالبيت (وادي إبراهيم)، وكان بَلْدَح فيعهد الأزرقي لكل جزع منه اسم: فبقرب حراء يسمى مكة السِّدر، وعند الشهداء يسمّىفَخّاً. ويظهر أن اسم بلدح ـ من قديم ـ لا يطلق إلا على ما تجاوز الزاهر إلىالحديبية (الشميسي)، وهناك أقوال وتعريفات تركت للاختصار، راجعها في المعجم .
وهذة كانت الاشارة الاولى لهذا الامر ومن هنا ظهر لنا وادى بكة نتيجة للازرقى وما سماه وتوجد ملحوظة بالمناسبة الازرقى من القرن الثالث الهجرى ولكن النسخة الذى نملكها الذى توجد فيها هذا الكلام هى من القرن الخامس الهجرى يعنى ليس يوجد لدينا النسخة الاصلية على حسب تفكيركم اذن يوجد قرنين من الزمان بين الازرقى والنسخة الموجودة الان الذى بها هذا الكلام
طاب ناخد النقطة ديه من نفس الكتاب :
اخبار مكة وما جاء فيها من الاثار – دراسة وتحقيق ا.د.عبد الملك بن عبدالله بن دهيش ص 933
اما سدرة خالد : اسفلها مايسمى اليوم ب(العدل) واعلاها المنطقة الموازية لحى الغسالة الى الجسر الذى يمر عليه طريق المعيصم فوق طريق الطائف وقد قامت عليها احياء سكنية جميلة والافيعية على يسار من اقبل طريق الطائف فى منطقة المعيصم . وكان هذا صدر وادى مكة او وادى ابراهيم لكنة حول الى خريق العشر ( فخ )
اذن النتيجة الواضحة وهى :
1- ان الثابت والمعروف طبقا للمراجع والقران الكريم هو وادى مكة ويعرف بوادى ابراهيم ايضا
2- اصبح هذا الوادى الان هو مكة المكرمة المدينة وذلك طبقا للمراجع
يتبع
نحن بصدد قضية تناقش ان بكة ذكرت فى الكتاب المقدس فى المزمور 84 هل هذا الامر صحيح
يوجد لدينا اسمين للتطابق الاولى هى بكة الوهمية والوهم الاكبرانها وادى ، والاسم الاخر هو وادى البكاء الموجود فى المزمور هل يوجد تطابق بين الاسمين فى الكتابة او النطق العبرى اولا سوف نناقش الاسمين بمنتهى الموضوعية والدليل المقدم فيهم
اولا : الجزء الاول فى الاسم الاسلامى المراد للتطبيق فى المزمور
ويتفرع الى هذة الجوانب :-
المقدمة
الجانب الاول : بكة
الجانب الثانى : مكة
الجانب الثالث : الوادى
المقدمة :
الامر مختلف فى كل ذلك واجمل شى يتم عرضة للتعبير عن هذا الامر هو ذلك الكلام :
- (الثانى) بكة وذلك فى سورة ال عمران وقولة تعالى للذى ببكة واختلف فى هذين الاسمين هل هما بمعنى واحد او بمعنيين فعن الضحاك ومجاهد انهما بمعنى واحد وصححة ابن قتية محتجا فان الباء تبدل من الميم كقولهم ضرب لازم ولازب وسبد راسة وبسمدة اذا استاصلة
- واختلف القائلون بالثانى فقيل بكة بالباء موضع البيت قالة ابن عباس وابراهيم وقيل ما بين الجبلين قالة عكرمة وقيل الكعبة والمسجد قالة الجوهرى وزيد بن اسلم واما الميم فقيل القرية وقيل الحرم كلة وقيل ذى طوى وقيل ما حوالى البيت
- اختلف فى اشتقاقهما فقيل سميت مكة لانها تمك الجبابرة اى تهلكهم الجامع اللطيف فى فصل مكة واهلها وبناء البيت الشريف ص 156 ص157
الجانب الاول : بكة :
بكّة
يقول تعالى : إنَّ أولَ بيت وضِعَ للناس لَلّذي ببكةَ مباركاً وهدىً للعالمين . آل عمران : 96.
نحدِّد المقصود من بكة وعلى أيّ الأماكن يطلق هذا الاسم.
في معرض الإِجابة أمامنا ثمانية آراء هي :
1 ـ أنّ بكة هي موضع الحجر حيث يبك الناس بعضهم بعضاً; أي يتزاحمون العياشي 1 : 187.
2 ـ أنَّ بكة هي موضع الكعبة لميزان 3 : 386 ، كما نقل ذلك الأزرقي عن ابن أنيسة.
أخبار مكة 1 : 281. 37 ـ الميزان 3 : 386، الاحكام السلطانية، الماوردي : 157158.
3ـ ذكر عكرمة أنَّ المقصود من بكة هي الكعبة نفسها.
4ـ بكة هي اسم لتمام الحرم.
5 ـ المقصود منها خصوص الحجر.
6ـ أنَّ المراد منها خصوص المطاف. الميزان 3 : 386الاحكام السلطانية، الماوردى 157 ـ 158.
7ـ أنَّ بكة هي نفسها مكة، وقد قلبت : آ«الميمآ» إلى آ«باءآ» من قول العرب : آ«ما هذا بضربة لازب ولازم آ» الزمخشري، الكشاف 1 : 386، معجم ما استعجم 1 :269 ، وهو شائع في لغة العرب. دراسات في فقه اللغة : 214.
8ـ ذهب البعض للقول بأنّ بكة هي المساحة الفاصلة بين جبلي مكة وفيها ساحة المسجد الحرام. أخبار مكة 1 : 281.
9 ـ ورد في روايات الفريقين أنَّ بكة اسم من أسماء مكة. الخصال 1 : 278، الفقيه 2 : 166، أخبار مكة 1 : 281.
التسمية :
1 : يعود السبب إلى أنَّ الناس يتباكون فيها من كلّ وجه; أي يبك بعضهم البعض ويدفع أحدهم الآخرة بيده، وهذا الرأي ينقل مع فوارق بسيطة عن الامام محمّد الباقر تفسير الفخر الرازي 8 : 156، والإِمام جعفر الصادق علل الشرائع 2 : 397، والإِمام موسى الكاظم عليهم السلام تفسير العياشي 1 : 187.
2 : أنَّ الباعث على التسمية هو ازدحام الناس فيها رجالاً ونساءاً، وقد نقل ذلك عن الامام محمّد الباقر علل الشرائع 2 : 397، والامام جعفر الصادق فروع الكافي 4 : 526 . وممن ذكر هذا الوجه ايضاً هو الأزرقي عن ابن عباس أخبار مكة 1 : 280، معجم ما استعجم 1 : 269.
3 : ذكر البعض أنَّ الباعث على التسمية هو بكاء الناس في مكة وحول الكعبة.مجمع البحرين 5 : 259.
4 : وقيل : إنّها سمّيت كذلك آ«لأنها تبكّ أعناق الجبابرة آوتذهب بغرورهم.النهاية في غريب الحديث 1 : 150، تفسير الفخر الرازي 8 : 157، الاعلام باعلام بيت الله الحرام : 17 ، تفسير ابن كثير : 383
5 : أنّ جهة التسمية تعود لاصطدام أرجل الناس بعضها ببعض من شدّة الازدحاممعجم البلدان 5 : 182، فروع الكافي 4 : 281.
هذة هو الوضع بالنسبة لبكة اختلاف فى كل شى ولا يوجد اشارة حتى لامر الوادى بل هو كما نرى
الجانب الثانى : مكة
مكة
وهُو الذي كفَّ أيديَهم عنكم وأيديَكم عنهم ببطن مكّةَ من بعد أن أظفرَكم عليهم وكانَ الله بما تعملون بصيراً.الفتح : 24
ما هي البقعة التي يُطلق عليها مكّة على وَجه التحديد؟
الإجابة خمسة آراء نستعرضها كما يلي :
1ـ أن مكة تُطلق على تمام منطقة الحرم، وجميع الحرم داخل في العنوان، كما هو عليه نظر الروايات الواصلة عن أهل البيت عليهم السلام، وكما ذهب لذلك غيرهم أيضاًتفسير العياشي 1 : 187، أخبار مكة 1 : 281،
2 ـ أن مكة تشمل حدود المدينة وحسب، فما يدخل في نطاق المدينة يُطلق عليه مكة كما تطرح ذلك روايات من الفريقينعلل الشرائع 2 : 397، أخبار مكة 1 : 280..
3 ـ مكة هي أطراف الكعبة وحسبمعجم البلدان 5 : 182، الجامع اللطيف : 156..
4ـ مكة هي اسم يشمل المسجد والمطافالتفسير الكبير، الفخر الرازي 8 : 157.
5ـ مكة هي منطقة في ذي طُوىمعجم ما استعجم 1 : 269، أخبار مكة 1 : 282.
أما سبب التسمية فهى 11 معنى:
1 : أنَّ الباعث على التسمية هو وقوعها في هضبة يابسة، بحيث حُرمت المدينة من نهر جار، ومن عيون ماء تتدفق المياه منها بصورة طبيعية، بحيث اضطروا إلى استخراج المياه من آبار عميقة تغوص في باطن الارض، وبتعبير ياقوت الحموي : آ«لأنهم كانوا يمتكون الماء أي يستخرجونه آ»معجم البلدان 5 : 182.
في حين ذكر البعض أنَّ السبب في هذا الوجه هو أنَّ أرضها كانت تمتك الماء ; أوبتعبير الفخرالرازي : آ«كأنّ أرضها امتكت ماءهاآ»التفسير الكبير 8 : 157
2 : إنّما سمّيت مكة آ«لأنها تُمكّ الجبّارين ; أي تذهب نخوتهم آ»معجم البلدان 5 : 181.
3 : سُميَّت كذلك آ«لأنها تمكّ الذنوب ; أي تستخرجها وتذهب بها كُلّها آ»الجامع اللطيف 157، معجم ما استعجم 1 : 269.
4 : آ«لأنها تجذب الناس اليها; من قول العرب : امتك الفصيل ضرع أُمه آ»شفاء الغرام : 77.
5 : قيل لها مكة آ«لازدحام الناس بها; من قولهم : امتك الفصيل ضرع أُمه اذا مصّه مصّاً شديداًآ»معجم البلدان 5 : 181. لقد ذكر هذا الوجه ياقوت الحموي، بيدَ أنَّهُ ظهر وكأنه لا يرضاه، إذ لم يصح عنده التشبيه بين ازدحام الناس بمكة وبين مصّ الفصيل لضرع أُمّه مصّاً شديداً. أما ابن منظور في لسان العرب، ومؤلف تاج العروس، فقد ذكرا هذا الوجهتاج العروس 7 : 179، لسان العرب 1 : 491.
6 : آ«سميّت مكة لأنها تمكّ مَن ظَلَم ; أي تنقصه آ»موسوعة العتبات العاليات، قسم مكة 9 : معجم البلدان 5 182.
7 : وسميت مكة : آ«لأنّها تمكّ الفاجر عنها; أي تخرجه آ» الجامع اللطيف : 157.
8 : قيل لها ذلك : آ«لأنها تجهد أهلها، مأخوذ من قولهم : تمككت العظم اذا أخرجت مخه آ»الاحكام السلطانية، الماوردي : 157.
إلاّ أنَّ الراغب الاصفهاني علّل التشبيه بقوله : آ«سميت بذلك لأنها وسط الارض، كالمُخّ الذي هو أصل ما في العظم آ» مفردات الراغب : 491.
9 : أنّ سبب التسمية يرتبط بموقعها، وفي ذلك قالوا : آ«لأنها بين جبلين مرتفعين عليها، وهي في هَبْطة بمنزلة المكّوك آ»معجم البلدان 5 : 182.
10 : يرتبط سبب التسمية بما كان يقوم به عرب الجاهلية أثناء الحج، وفي ذلك قالوا : آ«لأنَّ العرب في الجاهلية كانت تقول : لا يتمّ حَجّنا حتى نأتي مكان الكعبة، فنمكّ فيه; أي نصفر صفير المكّاء آ»معجم البلدان 5 : 182.
11:أ نَّ مكة مشتقة من آ«مكّآ» بمعنى آ«بسطآ» ; ووجه التسمية أنَّ الله ـ سبحانه ـ بسط الأرض وبدَأ بها من مكة البحار 99 : 85.
11 اختلاف فى المعنى يا دكتور امير وهذا غير اختلاف المكان اذن حتى مكة مختلفة اكثر من بكة واضف الى ذلك ماذا لو كانت بكة هى مكة على حسب الدليل الموجود الامر سوف يتعقد جدااا
الجانب الثالث : الوادى
الوادي
ربَّنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عِندَ بيتك المحرّم .
ليس ثمة شك في أنَّ المراد من الوادي في الآية الكريمة، هو المنخفض من الأرضالذي يعبّر عنه بمكة. وقد أجمع المفسّرون على هذا الرأي.
تفسير البغوي :
{ بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ } وهو مكة؛ لأن مكة وادٍ بين جبلين، { عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ } سماه محرَّما لأنه يحرم عنده ما لا يحرم عند غيره.
تفسير السعدي :
وقوله: { بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ } أي: لأن أرض مكة لا تصلح للزراعة.
تفسير الجلالين :
"بِوَادٍ غَيْر ذِي زَرْع" هُوَ مَكَّة "
تفسير فتح القدير :
{ بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ } أي : لا زرع فيه ، وهو وادي مكة { عِندَ بَيْتِكَ المحرم } أي : الذي يحرم فيه ما يستباح في غيره؛ وقيل : إنه محرّم على الجبابرة . وقيل : محرم من أن تنتهك حرمته ، أو يستخفّ به ، وقد تقدم في سورة المائدة ما يغني عن الإعادة
تفسير الطبري :
حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة( غَيْرِ ذِي زَرْعٍ ) قال: مكة لم يكن بها زرع يومئذ.
تَحْرِير الْمَعْنى السديد وتنوير الْعقل الْجَدِيد وَتَفْسِير الْكتاب الْمجِيد :
والواد: الْأَرْضُ بَيْنَ الْجِبَالِ، وَهُوَ وَادِي مَكَّةَ. وغَيْرِ ذِي زَرْعٍ صِفَةٌ، أَيْ بَوَادٍ لَا يَصْلُحُ لِلنَّبْتِ لِأَنَّهُ حِجَارَةٌ، فَإِنَّ كَلِمَةَ ذُو تَدُلُّ عَلَى صَاحِبِ مَا أُضِيفَتْ إِلَيْهِ وَتَمَكُّنِهِ مِنْهُ، فَإِذَا قِيلَ: ذُو مَالٍ، فَالْمَالُ ثَابَتٌ لَهُ، وَإِذَا أُرِيدَ ضِدُّ ذَلِكَ قِيلَ غَيْرُ ذِي كَذَا، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ [سُورَة الزمر: 28] ، أَيْ لَا يَعْتَرِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْعِوَجِ. وَلِأَجْلِ هَذَا الِاسْتِعْمَالِ لَمْ يَقُلْ بِوَادٍ لَا يُزْرَعُ أَوْ لَا زَرْعَ بِهِ.
وعِنْدَ بَيْتِكَ صِفَةٌ ثَانِيَةٌ لِوَادٍ أَوْ حَالٌ.
التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج :
بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ أي مكة، فإنها حجرية لا تنبت
اذن القران واضح وهو اول دليل امامك اخى العزيز ، لا يوجد اى اشارة من قريب او بعيد انة يوجد وادى يعرف ببكة عند البيت الحرام بل الموجود هو وادى مكة ، الوادى الذى اشار اليه القران هو وادى مكة
الغريب بقى انى فى امر تانى يدخل فى الموضوع :
أما موضع الشك فهو : هل سبق وأن سميّت مكة في عصر من عصورها التاريخية باسمآ«الواديآ»؟
بين يدينا رسالة من الخليفة الثاني إلى عامله على مكة يذكر هذه المدينة باسم آ"الواديآ".شفاء الغرام 1 : 84.
ناخد الموضوع بصورة موضوعية :
هل يوجد اليوم اى وادى يطلق عليه مكة او بكة ؟
بالطبع هذا لا يوجد اطلاقا
اولا : المعالم الجغرافية والخرائط لا تعرف ذلك اطلاقا سواء على خريطة قديمة على العهد القديم للرسول او على الوضع الحديث
اذن القضية مرفوضة من الاساس
ثانيا : الموجود امامنا هى مكة المدينة الان ولكن حتى ناخد الموضوع بالكامل :
إفادة الأنام بذكر اخبار بلد الله الحرام الجزء الثانى ص 131
وادي إبراهيم:هو وادي مكة الرئيسي، وهو الذي عناه سيدنا إبراهيم عليه السلام بقول: +غير ذي زرع" وبه تقع أحياء مكة القديمة، وتبلغ أحياؤه مع روافده أزيد من ثلاثة وعشرين حياً. ومن روافده: وادي المحصب، الملاوي، أذاخر الجنوبي، شعب ابن عامر، شعب علي، وادي أجياد، وادي ذي طوى (أودية مكة المكرمة ص:20-22، ومعجم معالم الحجاز 1/29).
وما هو الوضع الان بالنسبة لهذا الامر :
محمد الحسينى بنو اسرائيل من التاريخ القديم حتى الوقت الحاضر ص286 يقول :
وكما ياتى به القران المجيد ان ابراهيم قد اخذ سارة وابنها اسماعيل واسكنهما فى وادى غير ذى زرع ( مكة المكرمة الان ) وتركهما وانصرف على وعد بعودة اخرى
ص 278 :
وكما نعلم ان بكة هو اسم مدينة مكة
ولكن ما هو الوضع الذى حادث عن الازرقى :
مَعَالِم مَكَّةالتَّاريخيّةعاتِق بن غيْث البَلادي
وبلدح: هو وادي مكة الثّاني، الذي تقع فيه مقبرة الشُّهداء وأمُّ الدود (أمّ الجود). وسماه الأزرقي وادي مكة .
وقال:إن وادي بكَّة هو الذي يمرّ بالبيت (وادي إبراهيم)، وكان بَلْدَح فيعهد الأزرقي لكل جزع منه اسم: فبقرب حراء يسمى مكة السِّدر، وعند الشهداء يسمّىفَخّاً. ويظهر أن اسم بلدح ـ من قديم ـ لا يطلق إلا على ما تجاوز الزاهر إلىالحديبية (الشميسي)، وهناك أقوال وتعريفات تركت للاختصار، راجعها في المعجم .
وهذة كانت الاشارة الاولى لهذا الامر ومن هنا ظهر لنا وادى بكة نتيجة للازرقى وما سماه وتوجد ملحوظة بالمناسبة الازرقى من القرن الثالث الهجرى ولكن النسخة الذى نملكها الذى توجد فيها هذا الكلام هى من القرن الخامس الهجرى يعنى ليس يوجد لدينا النسخة الاصلية على حسب تفكيركم اذن يوجد قرنين من الزمان بين الازرقى والنسخة الموجودة الان الذى بها هذا الكلام
طاب ناخد النقطة ديه من نفس الكتاب :
اخبار مكة وما جاء فيها من الاثار – دراسة وتحقيق ا.د.عبد الملك بن عبدالله بن دهيش ص 933
اما سدرة خالد : اسفلها مايسمى اليوم ب(العدل) واعلاها المنطقة الموازية لحى الغسالة الى الجسر الذى يمر عليه طريق المعيصم فوق طريق الطائف وقد قامت عليها احياء سكنية جميلة والافيعية على يسار من اقبل طريق الطائف فى منطقة المعيصم . وكان هذا صدر وادى مكة او وادى ابراهيم لكنة حول الى خريق العشر ( فخ )
اذن النتيجة الواضحة وهى :
1- ان الثابت والمعروف طبقا للمراجع والقران الكريم هو وادى مكة ويعرف بوادى ابراهيم ايضا
2- اصبح هذا الوادى الان هو مكة المكرمة المدينة وذلك طبقا للمراجع
يتبع