- إنضم
- 30 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 3,082
- مستوى التفاعل
- 38
- النقاط
- 0
معلش يا جماعه ابتديت القصه من النص انا اسف بجد
الحكايه دى حكايه مجدى يسى اكيد فيه كتير عارفها بس انا حاططها عشان اللى مش عارفها
القصه جميله اوى وياريت كلنا نعرفها ...دى قصه حقيقيه
كان مجدى يسى طالبا فى الجامعة وكان يحضر للاعتراف عند ابونا ميخائيل ابراهيم مرة كل شهر وكان مواظبا على التناول وقراءة الانجيل وقد تعلم ان يصلى بمواظبة صلاة باكر صباحا قبل الخروج وصلاة الغروب قبل بدء المذاكرة مساء مع قراءة الانجيل والتاكيد على دفع العشور واكثر منة بقليل من مصروفة مع المواظبة على اجتماع الشباب وفى كل مرة كان مجدى يخرج من الاعتراف وقد تذود بوقة روحية تسندة طوال الشهر.
تاثير المعاشرات الرديئة:-
قال الكتاب ’المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة'<1 كو 15:22>
كان فخ المعاشرات الردئيةهو الفخ الذى نصبة عدو الخير لمجدى حيث تعرف فى الكلية على مجموعة زملاء منهم سامى ومنير وعماد ومحسن والبعض الاخر من غير المؤمنين...فكان يخرج معهم ويذاكر معهم...وزادت العلاقة بينهم حتى دار بينة وبين احدهم ذات يوم هذا الحوار:
-خد يا مجدى السجارة دى
-لا....انا مش بدخن
-خليك راجل متبقاش متزمت..وبدا مجدى فى ضراع داخلى مع نفسة...هل يقبل السيجارة أم يرفضها بشجاعة ؟وماذا لو عرف أبونا ميخائيل بأمر السيجارة...وأخيرا قرر مجدى فى نفسة قائلا:
ساخذ هذة السيجارة ولكنى لن اعود اليها مرة ثانية...وهكذة دخن مجدى السيجارة الأولى وهو شاعر بالذنب...وبينما مجدى يشرب السيجارة قال لة زميل اخر:
-الى متى ستظل يا مجدى طفلا خائفا من والديك...نحن الان رجال نعمل ما نريدة..ودخل بينهم فى الحديث زميل ثالث قائلا:
-انا معى (بون)بخمسة اشخاص لسينما قصر النيل لقضاء السهرة اللية وبعد رجوعنا نستذكر دروسنا...فقاطعة مجدى قائلا:
-واذا سائل عننا احد ماذا يكون الرد؟
-فاجاب منير صاحب الفكرة:
اذا سائل علينا احد يقولوا لة ذهبنا نذاكر عند سامى خصوصأ وان سامى ليس عندة تلفون حتى يسالوا علينا هناك.
وسال مجدى نفسة قائلا:هل معقول نكدب وكمان نضيع الوقت؟...ترى كيف سيواجة ابونا ميخائيل عند ذهابى لاعتراف المرة القادمة
تدحرج الكرة:-
لقد وافق مجدى بعد الجلسة معهم على السيجارة وها هو الان يذهب معهم الى السينا وكان الفلم يحكى قصة اجارامية لمجموعة اصحاب يسرقون المال قيصبحون اغنياء بسرعة وكل منهم لة سيارتة الخاصة.
وهنا جاءت الفكرة لذهن سامى ...لماذا لا نفعل مثل هذة المجموعة فيصير عندنا المال الكثير بطريقة سهلة ... وخرج الاصدقاء الخمسة من السينما فرحين ما عدا مجدى الذى كان حزينا ولا يعلم كيف يفلت من هذة الصداقة التى تطورت حتى اشترى احدهم زجاجة غمر وبدأوا يشربون...وبدات الخمر تلعب برؤوسهم وهكذا استمرت الكرة فى التدحرج...ولكن...هل يقف الرب يسوع بعيدا وهو يرى هلاك اولادة.
الحكايه دى حكايه مجدى يسى اكيد فيه كتير عارفها بس انا حاططها عشان اللى مش عارفها
القصه جميله اوى وياريت كلنا نعرفها ...دى قصه حقيقيه
كان مجدى يسى طالبا فى الجامعة وكان يحضر للاعتراف عند ابونا ميخائيل ابراهيم مرة كل شهر وكان مواظبا على التناول وقراءة الانجيل وقد تعلم ان يصلى بمواظبة صلاة باكر صباحا قبل الخروج وصلاة الغروب قبل بدء المذاكرة مساء مع قراءة الانجيل والتاكيد على دفع العشور واكثر منة بقليل من مصروفة مع المواظبة على اجتماع الشباب وفى كل مرة كان مجدى يخرج من الاعتراف وقد تذود بوقة روحية تسندة طوال الشهر.
تاثير المعاشرات الرديئة:-
قال الكتاب ’المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة'<1 كو 15:22>
كان فخ المعاشرات الردئيةهو الفخ الذى نصبة عدو الخير لمجدى حيث تعرف فى الكلية على مجموعة زملاء منهم سامى ومنير وعماد ومحسن والبعض الاخر من غير المؤمنين...فكان يخرج معهم ويذاكر معهم...وزادت العلاقة بينهم حتى دار بينة وبين احدهم ذات يوم هذا الحوار:
-خد يا مجدى السجارة دى
-لا....انا مش بدخن
-خليك راجل متبقاش متزمت..وبدا مجدى فى ضراع داخلى مع نفسة...هل يقبل السيجارة أم يرفضها بشجاعة ؟وماذا لو عرف أبونا ميخائيل بأمر السيجارة...وأخيرا قرر مجدى فى نفسة قائلا:
ساخذ هذة السيجارة ولكنى لن اعود اليها مرة ثانية...وهكذة دخن مجدى السيجارة الأولى وهو شاعر بالذنب...وبينما مجدى يشرب السيجارة قال لة زميل اخر:
-الى متى ستظل يا مجدى طفلا خائفا من والديك...نحن الان رجال نعمل ما نريدة..ودخل بينهم فى الحديث زميل ثالث قائلا:
-انا معى (بون)بخمسة اشخاص لسينما قصر النيل لقضاء السهرة اللية وبعد رجوعنا نستذكر دروسنا...فقاطعة مجدى قائلا:
-واذا سائل عننا احد ماذا يكون الرد؟
-فاجاب منير صاحب الفكرة:
اذا سائل علينا احد يقولوا لة ذهبنا نذاكر عند سامى خصوصأ وان سامى ليس عندة تلفون حتى يسالوا علينا هناك.
وسال مجدى نفسة قائلا:هل معقول نكدب وكمان نضيع الوقت؟...ترى كيف سيواجة ابونا ميخائيل عند ذهابى لاعتراف المرة القادمة
تدحرج الكرة:-
لقد وافق مجدى بعد الجلسة معهم على السيجارة وها هو الان يذهب معهم الى السينا وكان الفلم يحكى قصة اجارامية لمجموعة اصحاب يسرقون المال قيصبحون اغنياء بسرعة وكل منهم لة سيارتة الخاصة.
وهنا جاءت الفكرة لذهن سامى ...لماذا لا نفعل مثل هذة المجموعة فيصير عندنا المال الكثير بطريقة سهلة ... وخرج الاصدقاء الخمسة من السينما فرحين ما عدا مجدى الذى كان حزينا ولا يعلم كيف يفلت من هذة الصداقة التى تطورت حتى اشترى احدهم زجاجة غمر وبدأوا يشربون...وبدات الخمر تلعب برؤوسهم وهكذا استمرت الكرة فى التدحرج...ولكن...هل يقف الرب يسوع بعيدا وهو يرى هلاك اولادة.