تأملات روحية يومية

besm alslib

لتكن مشيئتك
عضو مبارك
إنضم
28 يناير 2010
المشاركات
5,712
مستوى التفاعل
298
النقاط
0
الإقامة
مع اولادي في قلب يسوع
1206274733.gif




تاملات روحيه يوميه








لقيت في موقع نور الجليل تاملات روحيه يوميه

وحبيت التاملات كتير لهيك حابه انقل تامل لكل يوم ان شاء الله

طبعا طول ما انا متواجده


وبتمنى الكل يستفاد منها




668574629.gif




 
التعديل الأخير:

besm alslib

لتكن مشيئتك
عضو مبارك
إنضم
28 يناير 2010
المشاركات
5,712
مستوى التفاعل
298
النقاط
0
الإقامة
مع اولادي في قلب يسوع
تأملات روحية يومية



تامل اليوم الاحد 16 أيار 2010

الأحد ١٦ مايو ٢٠١٠





«لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ.» (يوحنا الأولى 15:2)
يُعرف العالم في العهد الجديد على أنه مملكة مناهضة لله. إبليس يحكم المملكة، وكل غير المؤمنين شعبه. تُغري الإنسان عن طريق شهوة العيون، شهوة الجسد وتعظُّم المعيشة. يحاول الإنسان في هذا المجتمع أن يكون سعيداً من دون الله، واسم يسوع المسيح غير مرغوب فيه. يقول دكتور آرتشار عن العالم: «إنه جهاز منظم من العصيان، محبة الذات، وعداوة لله يتصف بها الجنس البشري في مقاومته لله.»

للعالم تسلياته الخاصة، سياسة، موسيقى، فنون، ديانة، أساليب تفكير وأنماط حياة. يطلب من الكل أن يتماشى معه ويكره كل من يرفض. وهذا يفسّر كراهية العالم للرب يسوع.

مات يسوع لكي يخلّصنا من العالم. صُلب العالم عنّا ونحن للعالم. تُعد خيانة من طرف المؤمن إن أحب العالم في أي من صُوَره. والحقيقة، كما يقولها يوحنا، أن كل من يحب العالم هو عدو لله.

المؤمنون ليسوا من العالم، لكنهم أُرسلوا إليه ليشهدوا ضده، ليشهّروا أعماله الشريرة، ويكرزوا بالخلاص منه بالإيمان بالرب يسوع المسيح.

المؤمنون مدعوّون ليسلكوا منفصلين عن العالم. كان هذا في السابق أن يمتنعوا عن الرقص، المسرح، التدخين، السُكُر، لعب الورق والمقامرة. بل ويتضمن أكثر من ذلك. كثير ممّا يُشاهد على التلفزيون دنيويّاً، يثير شهوة العيون وشهوة الجسد. تعظّم المعيشة الدنيوية، سواء كبرياء الألقاب، الدرجات، الرواتب، التراث أو الأسماء اللامعة. حياة الترف دنيوية، سواء كانت القصور، ألوان الأطعمة والشراب، ملابس تجذب الإنتباه، الجواهر أو السيارات الفخمة. وكذا أيضاً حياة الراحة والمسرّات، الإنفاق الكثير على الرحلات البحرية، التسوّق، الرياضة والإستجمام. ربما طموحاتنا لأنفسنا ولأولادنا دنيوية، حتى حين نظهر بمظهر الروحانيين والأتقياء. وأخيراً ممارسة الجنس خارج الزواج دنيوي أيضاً.
فكلّما زاد إخلاصنا للرب وتملّكه لنا، يقل وقتنا للتسليات والمسرّات الدنيوية. قال أحدهم أن مقياس إخلاصنا للمسيح هو مدى انفصالنا عن العالم. كتب الشاعر ج. دِك يقول:
نحن غرباءٌ هنا، لا نشتهي بيتاً تعطينا على الأرض، بلْ قبراً،
قِطَعِ صليبِك روابِطُنا هنا، فأنت كَنزنُا في الحقلِ المشرقَ
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
اذا خففع الانسان من كثرة الحديث مع الناس

فهو يـرجع الى ذاتـه ويـقـوّم تـدبـيـر سيـرتـه

حسنـا امـام الـله طبعاً لا يستطيع العيش وحده

انما يخصص الانسان على الاقل وقت صغير

للصلاة والتأمل كما يخصص وقت للناس فهو برأيي كاف

شكراً بسم الصليب
الرب يباركك


 

besm alslib

لتكن مشيئتك
عضو مبارك
إنضم
28 يناير 2010
المشاركات
5,712
مستوى التفاعل
298
النقاط
0
الإقامة
مع اولادي في قلب يسوع
اذا خففع الانسان من كثرة الحديث مع الناس

فهو يـرجع الى ذاتـه ويـقـوّم تـدبـيـر سيـرتـه

حسنـا امـام الـله طبعاً لا يستطيع العيش وحده

انما يخصص الانسان على الاقل وقت صغير

للصلاة والتأمل كما يخصص وقت للناس فهو برأيي كاف

شكراً بسم الصليب
الرب يباركك



اشكرك اخي كليمو لمرورك وتشجيعك الغالي واضافتك المميزه

الرب يبارك تعبك
 

besm alslib

لتكن مشيئتك
عضو مبارك
إنضم
28 يناير 2010
المشاركات
5,712
مستوى التفاعل
298
النقاط
0
الإقامة
مع اولادي في قلب يسوع
تأملات روحية يومية




اليوم الاثنين 17 ايار 2010

الاثنين ١7 مايو ٢٠١٠



«سَوَاءٌ كَانَ بِعِلَّةٍ أَمْ بِحَقٍّ يُنَادَى بِالْمَسِيحِ، وَبِهَذَا أَنَا أَفْرَحُ. بَلْ سَأَفْرَحُ أَيْضاً.»(فيلبي 18:1)


هنالك ضعف منتشر بين الناس يعترفون أن لا صلاح موجود خارج محيطهم الخاص. كأن لهم احتكار على التميّز ويرفضون الإعتراف بوجود آخرين يمكن ان يكونوا أو يعملوا كما هم. يذكّروننا بلاصقة تلصق على مؤخرة السيارات تقول، «أنا بخير، فأنت بخير أيضاً.» وحتى هذا يكون بمثابة قبول على مضض من الغير.

كنيستهم هي الوحيدة الصحيحة. خدمتهم للرب هي الشيء المهم. نظرتهم للأمور هي الصواب والسُلطة الوحيدة. هم البشر وتموت الحكمة مع موتهم.

لم ينتمِ بولس لتلك المدرسة. عرف أن غيره كان يكرز بالإنجيل. أجل، فقد كان البعض يقوم بالعمل من منطلق الغيرة، راغباً في إزعاجه. لكن استمر يعطيهم الفضل في نشر الإنجيل، وكان يفرح عندما يُنادى بالمسيح.

كتب أحد المفسّرين للرسائل، «يتطلّب الأمر نعمة كثيرة ليعترف المفكّرون المستقلّون أنه يمكن أن يجري الحق في قنوات غير قنواتهم.»

إحدى ميزات الفرق هي أن قادتهم يتمتّعون بالكلمة الأخيرة في كل أمور الإيمان والأخلاق. يطلبون طاعة عمياء لكل أقوالهم، ويحاولون عزل أتباعهم من الإتصال بأي أفكار معارضة.
في مقدمة ترجمة الكتاب المقدس kj (الملك جيمس)، كتب المترجمون عن، «الإخوة المعجبون بأنفسهم، الذين يسيرون في طرقهم الخاصة، ولا يتمثلّون بأي شيئ، لكنهم منطوون على أنفسهم ويضربون على سندانهم.» والدرس لنا هو أن نكون منفتحي الروح، نعترف بالصلاح حيثما نجده، وندرك أنه لا مؤمن أو جماعة مسيحية يمكنها الإدعاء بأنها الوحيدة هي الصحيحة وعندها فقط يركن الحق.
 

besm alslib

لتكن مشيئتك
عضو مبارك
إنضم
28 يناير 2010
المشاركات
5,712
مستوى التفاعل
298
النقاط
0
الإقامة
مع اولادي في قلب يسوع
تأملات روحية يومية





الثلاثاء 18 ايار 2010

الثلاثاء 18 مايو 2010




«فَرَطَ بِشَفَتَيْهِ.» (مزمور 33:106)

قال الله لموسى أن يكّلم الصخرة لتجري منها المياه عندما تذمّر بنو إسرائيل من نقص المياه في برية قادش. لكن موسى كان قد ضجر جداً من الشعب فوبّخهم قائلاً، «إسمعوا أيّها المرَدَة. أمِن هذه الصخرة نُخرج لكم ماء؟» وضرب الصخرة مرّتيَن بعصاه. وهكذا مثّل الله بكلماته العنيفة وعدم طاعته أمام الشعب. وكانت النتيجة فقدان امتياز قيادة بني إسرائيل لدخول أرض الميعاد (عدد 20: 1-13).
يسهل على الرجل ذي الغيرة المشتعلة أن يكون متشدّداً مع المؤمنين الآخرين. يكون هو منضبط النفس بينما هم بحاجة إلى معاملة كالأطفال. هو كثير المعرفة بينما هم جهلة.
لكن ينبغي أن يتعلّم أنهم شعب الله المحبوبون، وأن الرب لا يحتمل الإساءة الكلامية معهم. من جهة واحدة يحسن أن يوعظ بكلمة الله بقوة لكي يقتنعوا ويبكَّتوا وشيئاً آخر أن يُوبَّخوا بشدّة كتعبير عن غضب شخصي ممّا يسبّب حرمان الشخص من مكافآت الله.
بين أسماء رجال داود المشاهير في صموئيل الثاني 23 يوجد إسم يتّضح أنه متغيّب. وهو اسم يوآب، رئيس جند داود. لماذا لم يُذكَر يوآب؟ يعتقد البعض أن سبب ذلك هو استخدام السيف ضد بعض أصحاب داود. إن كان الأمر كذلك، فالحادث مليء بالتحذير لنا إن كنا نُجرَّب لاستخدام ألسنتنا كسيف ضد شعب الله.
عندما كان يعقوب ويوحنا، ابنا الرعد، يطلبان إنزال نار من السماء على السامريين، قال لهما يسوع،: «لستما تعلمان من أي روح أنتما!» وكم ينطبق هذا التوبيخ علينا إن كنا نتكلم بطيش بشفاهنا ضد أولاده ليس بالخليقة فقط (مثل السامريين) بل بالفداء أيضاً.

 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
الله مجهود راااااااااااااااااااااائع
أشكرك أستاذتى
ربنا يبارك خدمتكم
 

Bnota_Zr†a

يسوع مُخلصي
عضو مبارك
إنضم
23 مايو 2008
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
43
النقاط
0
فكلّما زاد إخلاصنا للرب وتملّكه لنا، يقل وقتنا للتسليات والمسرّات الدنيوية. قال أحدهم أن مقياس إخلاصنا للمسيح هو مدى انفصالنا عن العالم. كتب الشاعر ج. دِك يقول:
نحن غرباءٌ هنا، لا نشتهي بيتاً تعطينا على الأرض، بلْ قبراً،

قِطَعِ صليبِك روابِطُنا هنا، فأنت كَنزنُا في الحقلِ المشرقَ


كلام مرشد وذو معنى
شكرا للموضوع الطيب
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus


شكرا جدا للتأملات والمجهود


ربنا يفرح قلبك
 

besm alslib

لتكن مشيئتك
عضو مبارك
إنضم
28 يناير 2010
المشاركات
5,712
مستوى التفاعل
298
النقاط
0
الإقامة
مع اولادي في قلب يسوع
تأملات روحية يومية



اليوم الاربعاء 19 ايار 2010

اليوم الاربعاء 19 مايو 2010


«...أَنَّ دَيْنُونَةَ اللهِ هِيَ حَسَبُ الْحَقِّ.» (رومية 2:2)


الله هو المؤهّل الكامل الوحيد في الكون للقضاء. نحن أبداً مديونون لأنه لم يودع فينا الدينونة الأخيرة. فكّر ببعض الصعوبات التي يعمل فيها قضاة المحاكم الأرضيون. لا يستطيع القاضي أن يكون موضوعيّاً تماماً.

ربما يقع تحت تأثير المدَّعى عليه لعلو قدره أو لمظهره. ربما يقع تحت تأثير الرشاوى أو اعتبارات ماكرة أخرى. لا يعرف دائماً إن كان الشاهد كاذبا. أو إن لم يكن كاذباً، ربما يُخفي بعض الحقائق. أو من الممكن أن يبقي الحقيقة في الظل. أو أخيراً، يمكن أن يكون جدّياً لكن غير دقيق.

لا يمكن للقاضي دائماً أن يعرف دوافع الذين يتعامل معهم بينما من المهم جداً أن يقف على الدوافع في قضايا عديدة.

حتى آلة فحص الكذب يمكن خداعها. يتمكن المجرمون المتصلّبون أحياناً السيطرة على ردود فعلهم النفسية للذنب.

لكن الله قاض كامل. عنده معرفة مطلقة بكل الأعمال، الأفكار والدوافع. يستطيع أن يدين أسرار قلوب البشر. يعرف كل الحق، لا يمكن إخفاء شيء عنه. لا يحابي الوجوه ويعامل الجميع بالمساواة ودون تمييز. يعرف المقدرة العقلية التي حظي بها كل واحد، لا يكون المعتوه مسؤولاً عن أعماله كما الباقين. يعرف القوى الأخلاقية المختلفة لدى شعبه، ربما يقاوم البعض التجربة بسهولة أكثر من غيره. يعرف الإمتيازات المختلفة والفرص التي حصل عليها كل واحد، وإلى أي مدى يستطيع الشخص أن يخطيء ضد النور. يكتشف الخطايا النابعة عن إهمال أو عن قصد بنفس السهولة وكذلك الخطايا السرية بسهولة العلنية.

لذلك ينبغي ألاّ نخشى أن الوثني الذي لم يسمع الإنجيل سيعامَل بظُلم، أو أن أولئك الذين تألّموا ظُلماً في الحياة لا يُثأر لهم. أو أن لا يُعاقَب أولئك الطغاة الذين تهرّبوا في هذه الحياة.
القاضي الجالس على المنصّة كامل، وعدله سيسود بحسب الحق ولذا يكون مطلق الكمال.
 

besm alslib

لتكن مشيئتك
عضو مبارك
إنضم
28 يناير 2010
المشاركات
5,712
مستوى التفاعل
298
النقاط
0
الإقامة
مع اولادي في قلب يسوع
تأملات روحية يومية




اليوم الخميس 20 ايار 2010

اليوم الخميس 20 مايو 2010


«وَلَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ لِئَلاَّ تَشُقَّ الْخَمْرُ الْجَدِيدَةُ الزِّقَاقَ فَهِيَ تُهْرَقُ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ فَتُحْفَظُ جَمِيعاً.» (لوقا 38،37:5)



الزقاق عبارة عن قِربةٌ مصنوعة من جلد الحيوان. عندما تكون الزقاق جديدة، تكون مرنة ونوعاً ما ليّنة. وعندما تجفُّ تعتق تصبح يابسة وغير مرنة. إن يوضع خمر جديدة في زقاق عتيقة، ينتج عن عملية التخمير ضغطاً شديداً لا تتحمّله الزقاق العتيقة فتتفجَّر.
وهنا في إنجيل لوقا الأصحاح الخامس يستعمل يسوع هذا المثل ليظهر التناقض ما بين اليهودية والمسيحية. يقول أن «النماذج العتيقة، الشرائع، التقاليد والطقوس اليهودية كانت شديدة وجامدة من أن تأتي بالفرح الوفير والطاقة التي في التدبير الإلهي الجديد.»
يتضّمن هذا الفصل أمثلة مثيرة. في الأعداد 18-21، نجد أربعة رجال على سقف أحد البيوت ينزلون صديقهم المشلول أمام يسوع ليشفيه. أسلوبهم المبتكر وغير العادي يمثل الخمرة الجديدة. في العدد 21، يبدأ الفرّيسيون والكتبة يفتّشون عن أخطاء للرب يسوع، هم الزقاق العتيقة. ومرة ثانية، الأعداد 27-29 استجابة اللاوي المتحّمسة لدعوة يسوع، والمأدبة التي أقامها ليُعرّف أصدقاءه على يسوع. هذه هي الخمرة الجديدة. في العدد 30، يتذمّر الكتبة والفريسيون، هم الزقاق العتيقة.
نشاهد هذا في كل الحياة. يعتاد الناس على طرق تقليدية لعمل الأشياء ويجدون التكيّف صعب للتغيير. للمرأة طريقتها الخاصة بغسل الصحون وترى الأمر مثيراً عندما ترى شخصاً آخر يعبث في مغسلتها. للأب طريقته الخاصة في كيفية قيادة سيارته وتقريباً يفقد عقله عندما تسوق السيارة زوجته أو ابنه.
لكن الدرس العظيم لجميعنا يكمن في الناحية الروحية. ينبغي أن نكون مَرِنين لنسمح للفرح، للإبتهاج، لغيرة الإيمان المسيحي حتى حين يظهر بطرق غير اعتيادية. لا نريد ولا نحتاج نماذج الفريسيين الباردة والثقيلة، الذين جلسوا على الخطوط الجانبية وانتقدوا ما كان الله يعمل.

 

besm alslib

لتكن مشيئتك
عضو مبارك
إنضم
28 يناير 2010
المشاركات
5,712
مستوى التفاعل
298
النقاط
0
الإقامة
مع اولادي في قلب يسوع
تأملات روحية يومية



اليوم الجمعه 21 ايار 2010

اليوم الجمعه 21 مايو 2010



«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ.» (يوحنا 24:12)
في أحد الأيام جاء بعض اليونانيين إلى فيلبس بطلب نبيل، «يا سيد، نريد أن نرى يسوع!» لماذا أرادوا أن يروا يسوع؟ ربما أرادوا أن يصطحبوه إلى أثينا كفيلسوف جديد له شهرة. أو ربما أرادوا أن ينقذوه من الصليب ومن الموت، الذي بدا الآن حتمياً.

أجاب يسوع بأحد قوانين الحصاد: يجب أن تسقط حبة الحنطة في الأرض وتموت لكي تعطي منتوجاً. إن ينقذ نفسه من الموت، يثبُت وحده. يتمتع بأمجاد السماء وحده، لن يكون هناك خطاة مخلّصون ليشاركوا في مجده. لكن، اذا مات، سيجهز طريق الخلاص التي بها يحصل الكثيرون على الحياة الأبدية. كان ضرورياً له أن يموت ميتة تضحية بدل أن يحيا حياة مريحة.

قال ت. ج. راجلاند مرة، «من بين الخِطط التي تنجح بالتأكيد كانت خطة يسوع، يصبح حبة حنطة، تسقط في الأرض وتموت. فإن نرفض أن نكون حبوب حنطة، إن لا نضحي بإمكانياتنا، ولا نخاطر بأنفسنا، ولا بممتلكاتنا وصحتنا، وحين نُدعى لا نترك بيوتنا، ولا نقطع علاقاتنا العائلية لأجل المسيح، نثبُت وحدنا. لكن إن نريد أن نكون مثمرين، ينبغي أن نتبع ربنا المبارك نفسه، بأن نصير حبة حنطة، نموت، ثم نأتي بثمر كثير.»

قبل عدة سنين قرأت عن مجموعة من المبشرين في أفريقيا الذين عملوا بجهد لسنين عديدة دون أن يروا أي ثمر للرب. وبكثير من اليأس أعلنوا عن عقد مؤتمر ليقفوا في حضرة الرب بالصلاة والصوم. وفي النقاش الذي تبع الصلاة قال أحد المبشرين: «لا أعتقد أننّا سنرى أي بَركة ما لم تسقط حبة حنطة في الأرض وتموت. «وبعد ذلك بأيام قليلة، ذاك المبشر نفسه وقع مريضاً ومات. ثم بدأ الحصاد- البَركة التي تنبّأ عنها.

كتب الشاعر صموئيل زويمر يقول:

لا ربح إلا بالخسارة، لا يمكن الخلاص إلا بالصليب،
لكي تتكاثر حبة الحنطة ينبغي أن تسقط في الأرض وتموت.
كلما تحصد حقولاً ناضجة إرفع إلى الرب حُزماً من الذهب،
تأكّد أن بعض الحنطة قد مات، أحدهم قد صُلب.
صارع، بكى وصلى، وحارب أجناد الجحيم دون خوف.
 

besm alslib

لتكن مشيئتك
عضو مبارك
إنضم
28 يناير 2010
المشاركات
5,712
مستوى التفاعل
298
النقاط
0
الإقامة
مع اولادي في قلب يسوع
تأملات روحية يومية





اليوم السبت 22 ايار 2010

اليوم السبت 22 مايو 2010





«كُفُّوا عَنِ الإِنْسَانِ الَّذِي فِي أَنْفِهِ نَسَمَةٌ لأَنَّهُ مَاذَا يُحْسَبُ؟» (أشعياء 22:2)


عندما نُحل رجلاً أو امرأة في المكان المعُد لله في حياتنا، نلاقي خيبة أمل مُرّة. ندرك أن الناس هم بشرٌ مهما كانوا صالحين. وبالرغم من أنهم يمتلكون صفات حميدة فلهم أرجل من طين وحديد. مع أن هذا يبدو استخفافاً لكنه ليس كذلك. هذا هو الواقع.

عندما كان الغزاة يهدّدون أورشليم، تطلّع سكان يهوذا إلى مصر لإنقاذهم. وقد وبّخهم أشعياء لأنهم وضعوا ثقتهم في المكان المغلوط وقال، «إِنَّكَ قَدِ اتَّكَلْتَ عَلَى عُكَّازِ هَذهِ الْقَصَبَةِ الْمَرْضُوضَةِ عَلَى مِصْرَ الَّتِي إِذَا تَوَكَّأَ أَحَدٌ عَلَيْهَا دَخَلَتْ فِي كَفِّهِ وَثَقَبَتْهَا. هَكَذَا فِرْعَوْنُ مَلِكُ مِصْرَ لِجَمِيعِ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ» (أشعياء 6:36). ومِن بعده وفي ظروف مشابهة قال إرميا، «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «مَلْعُونٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى الإِنْسَانِ وَيَجْعَلُ الْبَشَرَ ذِرَاعَهُ وَعَنِ الرَّبِّ يَحِيدُ قَلْبُهُ،» (إرميا 5:17).

أظهَر كاتب المزامير فكرة أصيلة في هذا الموضوع حين قال: «الاِحْتِمَاءُ بِالرَّبِّ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى إِنْسَانٍ. الاِحْتِمَاءُ بِالرَّبِّ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى الرُّؤَسَاءِ» (مزمور9،8:118). ومّرة ثانية يحذّر قائلاً: «لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ وَلاَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَيْثُ لاَ خَلاَصَ عِنْدهُ. تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعُودُ إِلَى تُرَابِهِ. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ نَفْسِهِ تَهْلِكُ أَفْكَارهُ» (مزمور4،3:146).

طبعاً، ينبغي أن ندرك أنه في طريقة ما يجب أن نثق بعضنا ببعض. كيف يكون حال الزواج، مثلاً، دون وجود الثقة والاحترام المتبادل؟ في حياة العمل، نستخدم الصكوك البنكية المبنية على الثقة المتبادلة. نثق بالأطباء ليشخّصوا أمراضنا ويعطونا الدواء. نثق بالرُقع المُلصَقة على عُلَب الطعام والصناديق. ربما من المستحيل العيش في مجتمع دون بعض الثقة في الآخرين.
لكن الخطر يكمن حيث نتّكل على الإنسان فيما يستطيع الله فقط أن يعمله، عندما نُنزل الله عن عرشه ونضع إنساناً مكانه. كل من يحل مكان الله في محبتنا، ويأخذ مكانه في ثقتنا، كل من يغتصب حقوقه من حياتنا تكون خيبة الأمل مُرّة وأكيدة. نكتشف متأخّرين أن الإنسان لا يستحق ثقتنا به.
 

besm alslib

لتكن مشيئتك
عضو مبارك
إنضم
28 يناير 2010
المشاركات
5,712
مستوى التفاعل
298
النقاط
0
الإقامة
مع اولادي في قلب يسوع
تأملات روحية يومية





اليوم الاحد 23 ايار 2010


اليوم الاحد 23 مايو 2010




«لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.» (يوحنا 21:17)


مرتّين في صلاته الكهنوتية، صلّى الرب يسوع لأجل شعبه ليكونوا واحداً (أعداد 21، 22، 23). صلاة الوحدة هذه أصبحت دعماً كتابياً لحركة الوحدة المسكونية – منظمة وحدة عظيمة لجميع الكنائس المسيحية. لكن لسوء الحظ تتم هذه الوحدة عن طريق التنازل أو إعادة تفسير العقائد المسيحية الأساسية. كتب مالكوم موجريدج فقال: «من أكبر السخريات في أيامنا انتصار المسكونية عندما لا يكون شيئاً مسكونياً، مؤسّسات دينية مختلفة يمكن أن يجدوا ما يتّفقون عليه لأنهم بإيمانهم القليل لا يختلفون إلا بالقليل.»

هل هذه هي الوحدة التي كان الرب يسوع يصلّي لأجلها في يوحنا 17؟ لا نعتقد هذا. قال أن الوحدة التي يفكّر فيها هي تلك التي تصدر عن الإيمان العالمي بأن الله أرسله. ليس من المؤكّد أن أي اتحاد خارجي يكون له هذا التأثير.


لقد عرّف الرب طبيعة هذا الإتحاد عندما قال، «كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا.» وقال أيضاً، «...كما أننّا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فيّ ليكونوا مكمّلين إلى واحد.» ما هي الوحدة التي يشترك فيها الآب والإبن التي يمكننا أن نكون طرفاً فيها؟ ليس حقيقة ألوهيّتهما، إذ لا يمكننا أن نشارك في ذلك. أعتقد أن يسوع كان يشير إلى وحدة مؤسّسة على شبه أخلاقي مشترك.


كان يسوع يصلّي لكي يُظهِر المؤمنون صفات الله والمسيح للعالم. وهذا يعني حياة البِرّ، القداسة، النعمة، المحبة، الطهارة، طول الأناة، الوداعة، الفرح والسخاء. يقترح رونالد سيدر في أحد كتبه أن الوحدة التي صلّى لأجلها المسيح كانت مُعلنة وظاهرة في الكنيسة الأولى حيث شاركوا في تسديد حاجات بعضهم البعض عندما كانت هناك ضرورة. كانوا يتمتعون بروح الشركة المسيحية. «كانت صلاة يسوع لتكون وحدة أتباعه لافتة للنظر لتقنع العالم أنه جاء من الآب. وقد حدث هذا في كنيسة أورشليم. جودة حياتهم الفوق عادية أعطت قوة للكرازة الرسولية.» (راجع أعمال 2: 45-47، 4: 32-35).

لوحدة كهذه سيكون اليوم انطباع عميقٌ على العالم. بينما يقدّم المؤمنون شهادة موحدة تعكس حياة الرب يسوع المسيح، يتوبّخ غير المؤمنين على خطاياهم ويعطشون للماء الحي. مأساة اليوم هي أنه من الصعب التمييز ما بين العديد من المؤمنين وبين جيرانهم من أهل العالم. في ظروف كهذه تضعف دوافع الإيمان عند غير المؤمنين.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
مجهود مبارك....انا بسمع صوت ربنا من التاملات الجميلة دى...
ربنا يبارك خدمتكم استاذتى...
 

besm alslib

لتكن مشيئتك
عضو مبارك
إنضم
28 يناير 2010
المشاركات
5,712
مستوى التفاعل
298
النقاط
0
الإقامة
مع اولادي في قلب يسوع
مجهود مبارك....انا بسمع صوت ربنا من التاملات الجميلة دى...

ربنا يبارك خدمتكم استاذتى...


شكرا اخي على مرورك الغالي

الرب يباركك
 

besm alslib

لتكن مشيئتك
عضو مبارك
إنضم
28 يناير 2010
المشاركات
5,712
مستوى التفاعل
298
النقاط
0
الإقامة
مع اولادي في قلب يسوع
تأملات روحية يومية




اليوم الاثنين 24 ايار 2010

اليوم الاثنين 24 مايو 2010


«غِنَى الْبُطْلِ يَقِلُّ.» (أمثال 11:13)


«ربما ربحت 100،000$!» بهذا الإغراء وأمثالها نواجِه كل يوم تجارب المشاركة في شكل من أشكال القمار. بينما تتسوّق ربة البيت في أحد المجمّعات تنجذب لإغراءات الربح من المراهنات السريعة. يُحث المواطن العادي ليبعث بإسمه للإشتراك في إحدى المجلاّت بالإضافة للإشتراك في يانصيب قادم يتضمن الملايين. أو يُدعى للإشتراك في مسابقة البنجو، تغطية الأرقام، حيث يُضمن له تقريباً الربح الأكيد.
وطبعاً توجد أشكال القمار المعروفة مثل لعبة الروليت، سباق الخيول، سباق الكلاب، لعب الأرقام وإلخ.
ماذا يقول الكتاب المقدس في كل هذا؟
يقول، «غِنَى الْبُطْلِ يَقِلُّ وَالْجَامِعُ بِيَدهِ يَزْدَادُ» (أمثال 11:13).
يقول، «ذُو الْعَيْنِ الشِّرِّيرَةِ يَعْجَلُ إِلَى الْغِنَى وَلاَ يَعْلَمُ أَنَّ الْفَقْرَ يَأْتِيهِ» (أمثال 22:28).
ويقول أيضاً، «حَجَلَةٌ تَحْضُنُ مَا لَمْ تَبِضْ مُحَصِّلُ الْغِنَى بِغَيْرِ حَقٍّ. فِي نَُِصْفِ أَيَّامِهِ يَتْرُكُهُ وَفِي آخِرَتِهِ يَكُونُ أَحْمَقَ» ( إرميا 11:17).
لا تقول الوصايا العشر بوضوح، «لا تقامر،» لكن الوصايا تقول «لا تَشْتَهِ» (خروج 17:20)، فما القمار سوى شكل من أشكال الشهوة.
للقمار معنى إضافي للمؤمنين عندما يتذكّرون أن الجنود الرومان ألقوا القرعة على رداء المخلّص عند الصليب.
تذكّر الفقر والحزن الذي يجلبه المقامر المزمن على عائلته، الجرائم التي اقترفت لاستعادة الخسارة، والشر الملازم عادة للقمار فتعرف أنه لا مكان للقمار في الحياة المسيحية.
بعد أن ذكّر تيموثاوس أن يقنع بالمأكل والملبس، حذّره بولس قائلاً، «وَأَمَّا الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فَيَسْقُطُونَ فِي تَجْرِبَةٍ وَفَخٍّ وَشَهَوَاتٍ كَثِيرَةٍ غَبِيَّةٍ وَمُضِرَّةٍ تُغَرِّقُ النَّاسَ فِي الْعَطَبِ وَالْهَلاَكِ» (1تيموثاوس9:6).
 
أعلى