- إنضم
- 20 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 217
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
حزقيا
الشخص المناسب للاستخدامالإلهي
هو أحد الملوك الأتقياء الذين استخدمهم الله للقيام بنهضة عظيمة في ملكة يهوذا. وقد كانت أيامه صعبة للغاية، حيث كان الشر قد عمَّ البلاد كلها. إلا أن نعمة الله أعدت [FONT="]حزقيا [/FONT]كإناء للكرامة، وروح الله أضرم في قلبه غيرة لله
نبذه عنه
1- ملك وهو ابن 25 سنه وملك 29 سنه فى اورشاليم ملك بعد ابيه احاز
2- اسم امه ابيه بنت زكريا
معنى اسمه
1- الرب قد قوى او الرب قوة
2- حزقيامعنى اسمه: «شفاء يهوه»، وقد كان اسمًا على مسمى، إذ استخدمه الرب لشفاء شعبه منعبادة الأوثان والشرور المصاحبة لها
تاريخ حزقيا
وقد جاء تاريخ [FONT="]حزقيا[/FONT] في[FONT="] 2[/FONT]ملوك 18-20 و2أخبار الأيام 29-32، وهو تاريخ شيق للغاية ومليء بالأحداث المثيرة[FONT="]. [/FONT]ومن دراستنا لشخصيته نكتشف أن حياته تميَّزت بسمات رائعة، جعلته شخصًا مناسبًا للاستخدام الإلهي[FONT="].[/FONT]
صفات شخصية حزقيا
[FONT="]1- [/FONT]الاتكال على الرب
[FONT="]«[/FONT]على الرب إله إسرائيل اتكل، وبعده لم يكنمثله في جميع ملوك يهوذا… والتصق بالرب ولم يحِد عنه، بل حفظ وصاياه التي أمر بها الرب موسى» (2ملوك 6،5:18[FONT="]).[/FONT]
لما اعتلى [FONT="]حزقيا [/FONT]العرش كانت المملكة غارقة في العبادة الوثنية، واكتشف أنه ورث عن أبيه «آحاز» إرثًا ثقيلاً من الفساد والنجاسة. وأحس بجسامة المسئولية وضعفه الشخصي إزاءها، فالتجأ إلى الرب متكلاً عليه بالتمام. وهذا هو طريق كل شاب يريد أن يحيا حياة الطهارة وسط نجاسة العالم. إنها بلا شك حياة صعبة ومكلِّفة، لكن عند الرب الإمكانيات الكافية[FONT="] «[/FONT]كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى» (2بطرس 3:1). لكن لك يختبر هذه القوة لابد من الاعتماد الدائم على الرب والالتصاق به «التصقت نفسي بك[FONT="]. [/FONT]يمينك تعضدني» (مزمور 8:63)
هل نصلي كما صلى يعبيص قائلاً: «ليتك تباركنى وتوسع تخومى وتكون يدك معي، وتحفظني من الشر حتى لا يتعبني» (1أخبار الأيام[FONT="] 10:4).[/FONT]
-[FONT="]2 [/FONT]الغيرة لمجد الرب
[FONT="]«[/FONT]فالآن في قلبي أن أقطع عهدًا مع الرب» (2أخبار الأيام[FONT="] 10:29).[/FONT]
لم تكن إصلاحات [FONT="]حزقيا[/FONT] مجرد نشاط خارجي أو حماس ظاهري، لكنها نبعت من قلب مخلِص امتلأ بالغيرة للرب. لذا فبمجرد أن اعتلى العرش لم يضيّع وقتًا بل بدأ فورًا «في السنة الأولى من ملكه في الشهرالأول
[FONT="]1- [/FONT]فتح أبواب بيت الرب ورممها». يا له من اجتهاد عظيم!
2- كما أنه عَمِل بكل طاقته لتطهير المملكة من العبادة الوثنية. ويقول عنه الكتاب: «هو أزال المرتفعات، وكسرالتماثيل، وقطع السواري،
1- وسحق حية النحاس التي عملها موسى، لأن بني إسرائيل كانواإلى تلك الأيام يوقدون لها، ودعوها نحشتان» (2ملوك 4:18[FONT="]).[/FONT]
أخي الشاب، هل صممت أن تعيش للرب وترفض كل ما يتعارض وطاعته فيحياتك؟ هل جعلت في قلبك، كما فعل دانيال، أن لا تتنجس (دانيال 8:1)؟ وهل أقمتراسخًا في قلبك أن ترفض التمتع الوقتي بالخطية كموسى (عبرانيين 24:11)؟ وهل تصليكداود: «وحِّد قلبي لخوف اسمك» (مزمور 11:86[FONT="]).[/FONT]
-[FONT="]3[/FONT]التقدير لشريعة الرب
1-بعد أنتم تطهير الهيكل من كل أثر للنجاسة، وبعد أن عادت إليه كل خدمة الكهنة واللاويين،
2- اهتم [FONT="]حزقيا[/FONT] بعمل عيد الفصح «وأرسل [FONT="]حزقيا[/FONT] إلىجميع إسرائيل ويهوذا، وكتب أيضًا رسائل إلى أفرايم ومنسى أن يأتوا إلى بيت الرب في أورشليم يعملوا فصحًا للرب إله إسرائيل». وقد نبع هذا من فطنة روحية ودراية للشريعة التي أوصت الشعب بعمل الفصح في كل سنة. وكان اهتمام [FONT="]حزقيا[/FONT] أن يمارس الفصح بحسب الشريعة «لأنهم لم يعملوه كما هو مكتوب منذ زمان كثير». فمن الواضح أن كلمة الله كانت لها مكانتها العظمى عنده، وكان يجتهد لإتمام كل تفاصيلها[FONT="]. [/FONT]وكم يُسرّ الرب بهذا[FONT="]![/FONT]
أخي الشاب، هل لكلمة الله مكانة في حياتك؟ هل تقرأ يوميًا باهتمام؟ وهل تشتاق لطاعة ما فيها؟ إن محبتنا للمسيح تتبرهن في حفظنا لوصاياه «الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني» (يوحنا[FONT="] 21:14).[/FONT]
والآن هل نشتاق أن يستخدمنا الرب لمجده في هذه الأيام؟ لنجتهد إذًا أن تكون فينا هذه السمات، حتى يكون كل منّا «إناءً للكرامة، مقدسًا، نافعًا للسيد، مستعدًا لكل عمل صالح» (2تيموثاوس[FONT="] 21:2).[/FONT]
محنة حزقيا وقوة الهنا
بعد هذه الامور وهذه الامانه التى نراها فى حزقيا اتى سنحاريب ملك اشور ودخل يهوذا ونزل على المدن الحصينه وطمع فى اخضاعها له
فقام بأرسال رسائل الى حزقيا مع عبيده ليهدد الشعب ويعيره بألهه وسأله على اى شئ اتكل اسرائيل
استعدادات حزقيا
1- حصن حزقيا القلعه والمدينه وبنى كل الاسوار المنهدمه وعمل سلاحا بكثرة
2- ردم مياه العيون والاينابيع والنهر الجارى حتى لا يجد ملك اشور مياها غزيرة
3- وجعل حزقيا رؤساء قتال على الشعب وجمعهم عند باب المدينه وطيب قلوبهم قائلا (تشددوا وتشجعوا لا تخافو ولا ترتاعوا من ملك اشور ومن كل الجمهور الذى معه لان معنا اكثر مما معه معه ذراع بشر ومعنا الرب الهنا ليساعدنا ويحارب حروبنا )
4- وعندما علم بتهديدات ملك اشور مزق ثيابه وتغطى بمسح ودخل بيت الرب وارسل الى النبى اشعياء ليصلى من اجل الشعب لعل الرب يسمع تهديدات ربشاقى وكلامه وتعييراته
5- وبعد ان صلى حزقيا ارسل له اشعياء وقال له الرب اله اسرائيل علم وسمع بصلاتك وقال له لا يدخل ملك اشور المدينه ولا يرمى عليها سهما
6- فى تلك الليله خرج ملاك الرب وضرب من جيش اشور 185000شخص
7- واصبح الجيش فى الصباح جثث ميته
8- ورجع سنحاريب ملك اشور واقام فى نينوى وفيما هو ساجد فى بيت الهه نسروخ ضربه ابناه بالسيف
وانقذ الرب اسرائيل من يد ملك اشور بيده الرفيعه القديره وهذا ما يفعله معنا الان لانه هو وعد انه يحارب عنا ونحن صامتون