نهاية المضطهدين لكنيسة المسيح

سور

عضوة مباركة
عضو مبارك
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
1,816
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
القاهره
أبواب الجحيم لن تقوى عليها


انت بطرس وعلى هذة الصخرة ابنى كنيستى
وابواب الجحيم لن تقوى عليها

دة وعد رب المجد من الفين سنة للمؤمنين و رغم الاضطهاد عبر التاريخ للكنيسة والمؤ منين
الا انها مازالت وستظل صامدة فى وجة ابواب الجحيم .

لذلك دعونا نعرف ماذا حدث مع من اضطهدوا كنيسة الله :

نيرون
الذى صلب بطرس وقطع رأس بولس , وذاق المؤمنون على يديه ابشع العذاب.
انتحر فى الثانية والثلاثين من عمره ولم يجدوا له جثة ولاقبرا ..
دومتيان
كان دومتيان (81 م - 96 م) طاغية مرتاب متكبر، كان يدعو ذاته "ربا والها".
اعتبر اعتناق المسيحية جريمة ضد الدولة. حكم علي كثير من المسيحيين بالموت، ومن بينهم اقرب أقربائه ، القنصل فلافيوس كليمنس flaviu Clemens كما نفى البعض الآخر، وصادر ممتكاتهم كما حدث مع دومتيلا domitilla زوجه كليمنس.
قتل فى قصره على يد اعدائه , ومحا مجلس الشيوح اسمه من سجل
الاباطرة , رغم انه اعاد بناء الكابيتول .. وبنى صروحا ضخمة ...

ديسيوس
كان كل عمله كأمبراطور ان ينتقم من المؤمنين ويذبحهم ..
سقط ومعه
ابنه فى اسر اعدائه المتبربرين , وذبحا ونهشتهما الوحوش .

فالريان
اسره الفرس , وصار عبدا ,
وكلما اراد ملك الفرس ان يركب جواده كان يصعد
على ظهر هذا الطاغية , ثم امر بسلخ جلده حيا ....

اورليان
اصدر مراسيم بابادة المسيحيين ,
وقبل ان تصل الى انحاء الامبراطورية ذبحه
اصدقاؤه المقربون
ديوكلتيانوس
فاصدر دقلديانوس اربعة مراسيم فيما بين سنتى 302-305 م تحث على اضهاد المسيحيين ، و قد شهدت هذه المراسيم حرق الاناجيل و الكتب الدينية و منع المسيحيين من التجمع و تحريم القيام باى صلوات او طقوس دينية ، و قتل كل الرجال و النساء و الاولاد الذين يرفضون تقديم القرابين للالة الوثنية .

أصدر في مارس عام 303م منشورين متلاحقين بسجن رؤساء الكنائس وتعذيبهم بقصد إجبارهم علي ترك الإيمان .


كان وقع الاضطهاد شديدا على الاقباط في مصر لدرجة انهم اتخذوا من سنة 284 م و هو تاريخ تولية دقلديانوس الحكم بداية للتقويم القبطى
ترك الحكم مجنونا , وحطمت تماثيله
وازيلت صوره وكان يستجدى ليأكل
وفى ثورة الجنون ضرب رأسه بالحائط ومات .
مكسميانوس
شريك ديوكلتيانوس فى الامبراطورية وحاكم القسم الغربى منها ,
شنق نفسه ومات منتحرا
جالريوس
زوج ابنه الامبراطور دقلديانوس فحرض الامبراطور ضد المسيحيين , فاوعز لكاهن المعبد الوثنى ان يقول امام دقلديانوس ان الالهه غاضبه جدا ولن تجيبه عن اسئلته بشأن الحرب لانها لن تتكلم امام اعدائها المسيحيين من حاشيه الامبراطور , فامر باخراجهم فورا محاولا استرضاء الالهه , ولما وجد جالريوس الفرصه سانحه افتعل حريقا فى قصر الامبراطور وادعى ان المسيحيين هم الفعله بقصد احراق الامبراطور
غلى الغضب فى قلب الامبراطور وفقد كل سيطرته على تفكيره واقسم بنفسه ان ينتقم من المسيحيين شر انتقام وان يجتث جزورهم من الارض وان يخلص دولته من هذا الخطر الداهم , فاصدر فى يوم 23 فبراير سنه 303 م منشورا امبراطوريا بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسه ومعاقبتهم باشد انواع العقاب0000000

وتقدم بطلنا جاورجيوس دون خوف ومزق منشور الامبراطور من على سور القصر الامبراطورى



وثار البركان وبدء عصر الاضطهاد وبدء عصر الشهداء

كانت نهاية جالريوس ضرب بالقروح واصبحت
رائحته نتنه .. وصار الدود يأكل فى جسده حتى مات ....

- مكسيمنيوس دازا
اذاق المسيحين فى مصر وسوريا افظع العذاب ,
ابيد جيشه
وصار وحيدا , فخلع ثيابه واختلط بالناس حتى عاد لبلاده ,
ثم شرب سما لم يقتله,
ولكن اصابه بمرض كالطاعون فكان يلتهم التراب ...
وفى نوبة من المرض ضرب
الحائط برأسه فجحظت عيناه وتضرع الى المسيح ان يرحمه ثم لفظ انفاسه الاخيرة
ومات
- يوليانوس الجاحد
نشأ مسيحيا .. ولما صار امبراطورا جحد المسيح وعاد للوثنية
اراد ان يثبت كذب المسيح فحاول اعادة بناء هيكل اورشليم وفشل بالطبع ..
وفى حربه مع الفرس قتل برمح لايعرف مصدره ...

وكانت هذه هى نهاية المضطهدين لكنيسة المسيح

منقووووول
 

عادل نسيم

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 نوفمبر 2009
المشاركات
3,338
مستوى التفاعل
73
النقاط
0
شكراً سور
علي موضوع ( نهاية المضطهدين لكنيسة المسيح ) بجد إختيار رائع وجميل ربنا يباركك عليه ويعوض تعبك بمحبته
ros015.gif
 

سور

عضوة مباركة
عضو مبارك
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
1,816
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
القاهره
ميرررسى عادل جدا لمرورك المبارك
الرب يفرح قلبك
 
أعلى