ترجمة: سمعان بن يونا
الخطوة الأولى:
الله خلق الإنسان على صورته و مثاله و قويت العلاقة بينهما.
فيقول السيد المسيح: "... و اما انا فقد اتيت لتكون لهم حيوة و ليكون لهم افضل." (يوحنا 10:10)
"... لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح." (رومية 5: 1)
الخطوة الثانية:
إختار الإنسان طريقاً خاصاً به بدلاً من طريق الله. و نتيجة لبعد الإنسان عن الله (الخطية)، فقد فصل نفسه عن الله و صار ميت روحياً.
"... آثامكم صارت فاصلة بينكم و بين إلهكم و خطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع." (إشعياء 59: 2)
نستطيع وحدنا ان نستعيد الكمال اللازم لوصل الفجوة بيننا و بين الله. و على مدى العصور حاول الإنسان ذلك بطرق عدة، و لم يفلح.
فلا يقدر على وصل تلك الفجوة الوظيفة المرموقة .. او الدين .. او المال .. او الأخلاق .. او الحكمة.
"توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة و عاقبتها طرق الموت." (امثال 14: 12)
الخطوة الثالثة:
خلاص الله: الصليب
يسوع المسيح هو الحل الوحيد لهذه المشكلة. لقد مات على الصليب و قام من القبر، دافعاً العقاب عن خطايانا، و وصل الفجوة بين الله و الإنسان. و بذلك إسترد الله علاقته بالإنسان فبلغت الى التمام مرة اخرى.
"فإن المسيح ايضا تألم مرة واحدة من أجل خطايانا البار من اجل الاثمة لكى يقربنا الى الله..." (1 بطرس 3: 18)
"لأنه يوجد إله واحد و وسيط واحد بين الله و الناس الإنسان يسوع المسيح."(1 تيموثاوس 2: 5)
"و لكن الله بين محبته لنا لأنه و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 5: 8)
الخطوة الرابعة:
إستجابتنا
يجب علينا تقبل هذه العطية التى وهبنا الله اياها لنحيا معه حياة ابدية. و علينا فقط ان نسأل الله ان يهبنا عطيته و نؤمن انه سيهبنا اياها. فبناءً على ما يقوله الكتاب المقدس:
"الحق الحق اقول لكم إن من يسمع كلامى و يؤمن بالذى ارسلنى فله حيوة ابدية و لا يأتى إلى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحيوة" (يوحنا 5: 24)
فهل من سبب يمنعك ان تعبر الى جهة الله و تضمن لك الحياة الابدية؟!
كيف تقبل السيد المسيح؟
1- إعترف انك خاطئ.
2- تهيأ للرجوع عن الخطية (التوبة).
3- آمن ان يسوع المسيح مات لأجلك على خشبة الصليب و قام من القبر.
4- و فى صلاتك، إدعو يسوع المسيح ليأتى اليك و يقود حياتك بروحه القدوس (أقبله كإله و مخلص حياتك).
كيف تصلى؟
سيدى و ربى يسوع،
اعلم انى خاطئ و بحاجة لغفرانك. اؤمن انك مُت لأجل خطاياى. اريد ان اتوب و اعود عن خطاياى. ادعوك الآن لتأتى الى قلبى و حياتى. اريد ان اثق بك و اتبعك كربى و الهى و مخلص حياتى.
و لإسمك كل مجد. آمين.
ضمان الله لك بالحياة الابدية
إذا صليت هذه الصلاة، و وثقت بالمسيح. فالكتاب المقدس يؤكد لك حياتك الأبدية.
"لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص" (رومية 10: 13)
"لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان و ذلك ليس منكم. هو عطية الله. ليس من اعمال كيلا يفتخر أحد." (افسس 2: 8-9)
بقبولنا المسيح، قد ولدنا فى عائلة الله بعمل الروح القدس الخارق للطبيعة. الروح القدس الذى يأوى كل مؤمن ... و هذا ما يسمى بالبعث اى الميلاد الجديد.