- إنضم
- 30 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 3,082
- مستوى التفاعل
- 38
- النقاط
- 0
طفله انقذت والديها ...رهيبه
هذه القصه قد اعجبتنى وقرأتها فى كتاب ابينا تادرس يعقوب ملطى
بدأت عينى الطفله تدمعان شيئا فشيئا ثم صارت الدموع تنهمر من عينيهابغزارة واخيرا ارتفع صوت الطفله بالبكاءوهى تقول لمدرسها بالتربيه الكنسيه:
ماذا تعنى؟؟ هل بابا وماما يذهبان الى النار لانهما يشربان خمرا؟؟!! هل سأذهب معهما الى النار ؟
وشعر المدرس انه فى مأزق لايعرف بماذا يجيب فقد قال للاطفال "من يشرب خمرا يذهب الى النار"
بدأ كل الاطفال ينشغلون بالطفله الباكيه واضطر المدرس ان يأخذ الطفله معه الى مقصورة التناول التى بجوار الهيكل ويترك الفصل لمدرس زميله
عبثا حاول المدرس ان يهدىء من روع الطفله ...وأخيرا قال لها "لاتخافى فإن الله يستطيع ان يمنع بابا وماما من شرب الخمر"
- كيف؟
- بالصلاه
- ان صلينا تعتقد متى الله يستطيع ان يمنع بابا وماما عن شرب الخمر ؟
- بعد شهر تقريبا
- لو كانت الصلاه اطول الايستطيع ان يمنعهما خلال اسبوع؟
- الله يستطيع كل شىء
- لو كانت الصلاة اقوى الا يستطيع منعهما الليله ؟
وامام ايمان الطفله لم يستطع المدرس سوى ان يجيب بالايجاب
قال المدرس للطفله "اذا ما احضر بابا وماما خمرا ادخلى الى حجرة النوم واسألى ربنا لكى يمنع عنهما الخمر"
بايمان رجعت الطفله الى بيتها وهى متأكده ان الله يمنع والديها من شرب الخمر وفى المساء إذ رات الطفله والدها يمسك بزجاجه الخمر انطلقت الى حجرة النوم وركعت وبدأت تبكى وهى تصرخ "يا بابا يسوع امنع بابا وماما من شرب الخمر"
فأعدت الام المائده ووضع الوالد الزجاجه فتدحرجت وانكسرت وذهب بسرعه واشترى زجاجه اخرى وكانت المفجأه ان انها تنكسر للمرة الثانيه وتكرر الامر للمرة الثالثه فأقسم ألا يشرب خمراً
واذ جلس الوالد مع زوجته للعشاء لم يجدا الطفله معهما على المائده فقام ليرى سبب تأخيرها فوجدها راكعه تبكى فأنصت الى كلماتها فسمعها تصرخ قائله "يا يسوع امنع بابا وماما من شرب الخمر لانى مشتاقه ان يكون لهما نصيب معك فى السما"
احتضن الوالد طفلته وسألها عن سبب ماتفعله فروت له ماحدث فى فصل التربيه الكنسيه
بكى الاب فى مراره وشاركته زوجته وانطلقا بالليل الى المطران وامامه اعترفا بخطاياهما لاول مرة وصار البيت كنيسه صغيرة مقدسه!
يقول ابونا تادرس: هذه قصه واقعيه سمعتها وانا طالب تمت احاثها فى الاقصر ان كان المدرس لم يقدم درسه بطريقه مناسبهو ان كان الوالد لم يمارس الحياة المسيحيه اللائقه فى الرب فإن الطفله الصغيرة غلبت بإيمانها الاثنين ارتفع ايمانها فوق ايمان مدرسها المرتبك وغيرت حياة والديها ككل هكذا يستطيع طفل او فتى او شاب ان يعمل الكثير بايمانه فى حياه اسرته كما فى حياه الكنيسه
هذه القصه قد اعجبتنى وقرأتها فى كتاب ابينا تادرس يعقوب ملطى
بدأت عينى الطفله تدمعان شيئا فشيئا ثم صارت الدموع تنهمر من عينيهابغزارة واخيرا ارتفع صوت الطفله بالبكاءوهى تقول لمدرسها بالتربيه الكنسيه:
ماذا تعنى؟؟ هل بابا وماما يذهبان الى النار لانهما يشربان خمرا؟؟!! هل سأذهب معهما الى النار ؟
وشعر المدرس انه فى مأزق لايعرف بماذا يجيب فقد قال للاطفال "من يشرب خمرا يذهب الى النار"
بدأ كل الاطفال ينشغلون بالطفله الباكيه واضطر المدرس ان يأخذ الطفله معه الى مقصورة التناول التى بجوار الهيكل ويترك الفصل لمدرس زميله
عبثا حاول المدرس ان يهدىء من روع الطفله ...وأخيرا قال لها "لاتخافى فإن الله يستطيع ان يمنع بابا وماما من شرب الخمر"
- كيف؟
- بالصلاه
- ان صلينا تعتقد متى الله يستطيع ان يمنع بابا وماما عن شرب الخمر ؟
- بعد شهر تقريبا
- لو كانت الصلاه اطول الايستطيع ان يمنعهما خلال اسبوع؟
- الله يستطيع كل شىء
- لو كانت الصلاة اقوى الا يستطيع منعهما الليله ؟
وامام ايمان الطفله لم يستطع المدرس سوى ان يجيب بالايجاب
قال المدرس للطفله "اذا ما احضر بابا وماما خمرا ادخلى الى حجرة النوم واسألى ربنا لكى يمنع عنهما الخمر"
بايمان رجعت الطفله الى بيتها وهى متأكده ان الله يمنع والديها من شرب الخمر وفى المساء إذ رات الطفله والدها يمسك بزجاجه الخمر انطلقت الى حجرة النوم وركعت وبدأت تبكى وهى تصرخ "يا بابا يسوع امنع بابا وماما من شرب الخمر"
فأعدت الام المائده ووضع الوالد الزجاجه فتدحرجت وانكسرت وذهب بسرعه واشترى زجاجه اخرى وكانت المفجأه ان انها تنكسر للمرة الثانيه وتكرر الامر للمرة الثالثه فأقسم ألا يشرب خمراً
واذ جلس الوالد مع زوجته للعشاء لم يجدا الطفله معهما على المائده فقام ليرى سبب تأخيرها فوجدها راكعه تبكى فأنصت الى كلماتها فسمعها تصرخ قائله "يا يسوع امنع بابا وماما من شرب الخمر لانى مشتاقه ان يكون لهما نصيب معك فى السما"
احتضن الوالد طفلته وسألها عن سبب ماتفعله فروت له ماحدث فى فصل التربيه الكنسيه
بكى الاب فى مراره وشاركته زوجته وانطلقا بالليل الى المطران وامامه اعترفا بخطاياهما لاول مرة وصار البيت كنيسه صغيرة مقدسه!
يقول ابونا تادرس: هذه قصه واقعيه سمعتها وانا طالب تمت احاثها فى الاقصر ان كان المدرس لم يقدم درسه بطريقه مناسبهو ان كان الوالد لم يمارس الحياة المسيحيه اللائقه فى الرب فإن الطفله الصغيرة غلبت بإيمانها الاثنين ارتفع ايمانها فوق ايمان مدرسها المرتبك وغيرت حياة والديها ككل هكذا يستطيع طفل او فتى او شاب ان يعمل الكثير بايمانه فى حياه اسرته كما فى حياه الكنيسه