هل صلب المسيح حقيقة ؟

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,193
مستوى التفاعل
996
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
هل صلب المسيح حقيقة ؟

ان حقيقة صلب المسيح هي قضية جدلية رئيسية بين المسيحي والمسلم
وحيث ان الصليب يُعتَبر من صلب العقيدة الأساسية للكنيسة ككل.
فاني ادعو القارئ الكريم للنظر بشكل شامل للشهادات التالية :

1- شهادة التاريخ

* كورنيليوس تاسيوس (55 ميلادية)
مؤرخ روماني ملحد، ويعتبر من أعظم مؤرخي روما القديمة .
سجل قصة صليب المسيح بالتفصيل في مجلداته التي وصل عددها الى الثمانية عشر مجلداً .

* جوزيفس (37 - 97 ميلادية)
مؤرخ يهودي كتب عن تاريخ شعبه في عشرين مجلداً .
حيث سجل قصة حياة المسيح وتعاليمه ، ومعجزاته ، وقصة صلبه بالتفصيل ،
بأمر من بيلاطس البنطي . ثم أشار ايضاً الى ظهور المسيح لتلاميذه حياً في اليوم الثالث.

* لوسيان الإغريقي
مؤرخ بارز كتب عن صلب المسيح
وعن المسيحيين الذين كانوا قد قبلوا الموت لأجل ايمانهم بالمسيح.

*بيلاطس البنطي
الحاكم الروماني الذي أرسل الى طباريوس قيصر، تقريراً كاملاً عن صلب المسيح
ذلك التقرير الذي استخدمه تورتيليانوس ، كاحدى الوثائق في دفاعه الشهير عن المسيحيين.

2 - شهادة التلمود

*التلمود هو كتاب مقدس عند اليهود .
وقد جاء في نسخة طبعت في أمستردام عام 1943 صفحة 42 ،
بأن : "يسوع الذي يدعى المسيح كان قد صلب مساء يوم الفصح ."


3 - شهادة نبوات العهد القديم

النبوة :
تسليم المسيح لليهود بثلاثين من الفضة. زكريا 11 :12
اتمام النبوة : متى 26 : 15

النبوة : عطشه على الصليب. مزمور 22 : 15
اتمام النبوة : يوحنا 19 :38

النبوة : تركه التلاميذ وهربوا. زكريا 13 : 7
اتمام النبوة : متى 16 :31 - 56


النبوة : ثقبوا يديه ورجليه. مزمور 22 :16
اتمام النبوة : لوقا 33 : 23

النبوة : ألقوا القرعة على ثيابه. مزمور 22 : 18
اتمام النبوة : يوحنا 19 : 23 -24

النبوة : معارفه يقفون بعيداً عنه. مزمور 31 :11
اتمام النبوة : مرقس 14 :48-50

النبوة : إعطاؤه الخل ليشرب. مزمور 69 :21
اتمام النبوة : متى 27 :34

النبوة : طعنه في جنبه. زكريا 12 :10
اتمام النبوة : يوحنا 19 : 34-37

النبوة : شفاعته من أجل صالبيه. اشعياء 53 :12
اتمام النبوة : مرقس 15 : 28

النبوة : حمل خطايا كثيرين. اشعياء 53 : 12
اتمام النبوة : عبرانيين 9 :28

النبوة : عظم من عظامه لا يكسر. مز 2 :34 وخروج 12 :46

اتمام النبوة : يوحنا 19 :33-36


يوجد أكثر من 47 نبوة
تتحدت عن صلب المسيح على الصليب ،
والتي قد تحققت حرفياً في نفس اليوم الذي صلب فيه المسيح .
ومن أهم هذه النبوءات هي نبوءة اشعياء النبي المذكورة في سفره الإصحاح الثالث والخمسون .
وفيما يلي بعض النبوات التي تحققت في ذلك اليوم عينه


4 - شهادة المسيح نفسه

يحتل موت المسيح على الصليب المكانة الأولى في حياته على الأرض .
لهذا السبب نرى بأن كاتبي الأناجيل الأربعة قد أعطوا اهتماماً كبيراً لهذه القضية ،
فالمسيح قبل صلبه تحدث مع تلاميذه في عدة مناسبات
عن موته نيابة عن البشر على الصليب وقيامته من بين الأموات .
فمرة سأله اليهود أن يريهم آية . فقال لهم :
" انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه .
فقال اليهود في ست واربعين سنة بُنيَ الهيكل أفأنت في ثلاثة أيام تقيمه .
وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده . فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع. "
(يوحنا 2 : 18-22)

ومرة أخرى قال الرب يسوع لتلاميذه :
"ها نحن صاعدون الى أورشليم وابن الإنسان يُسلَّم الى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت.
ويُسلمونه الى الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه . وفي اليوم الثالث يقوم"
(متى 20 :18-19)


5 - شهادة الأناجيل

من الواضح بأن النصف الأخير من انجيل يوحنا يتكلم عن صلب المسيح .
والنصف الأول يتكلم عن الثلاثة سنين ونصف الأخيرة من حياته على الأرض .
فهذا يعني أن صلب المسيح هو السبب الأساسي والرئيسي الذي جاء المسيح من أجله.
وهكذا ايضاً الثلث الأخير من كل من انجيل متى ومرقس ولوقا .


6 - شهادة يوحنا المعمدان

كانت رسالة يوحنا هي انه عندما رأى المسيح ماشياً أشار بأصبعه اليه قائلاً:
"هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم."

فقبل يوحنا المعمدان كان اليهود يذبحون الكثير من الحملان للتكفير عن الخطايا
أما الآن فحمل الله فيه الكفاية للتكفير عن الخطايا .

قبلاً كانت الحملان تنتخب من قبل الناس
ولكن الآن يوجد حمل واحد أرسل من قبل الله . "هوذا حمل الله"

لقد كان قبلاً عدداً كبيراً من الحملان يُضحى بها للتكفير او لستر الخطايا والآثام
أما الآن فحمل الله يرفع جميع الخطايا

قبل ذلك التاريخ كان الكثير من الحملان تذبح لأجل شعب اسرائيل فقط ،
أما الآن فيوجد حمل الله الوحيد للتكفير عن العالم كله "هوذا حمل الله الذي يَرفَعْ خطية العالم" (يوحنا 1 :29)

في سفر التكوين الإصحاح الرابع
نقرأ عن هابيل الذي قدم من أبكار غنمه ومن سمانها … قرباناً للرب.
فهنا نجد خروف واحد لشخص واحد . وفي سفر الخروج الإصحاح الثاني عشر
نقرأ عن حمل واحد للعائلة كلها ، وفي سفر اللاويين نقرأ عن حمل واحد لكل الشعب اليهودي،
ولكن الآن المسيح "حمل الله" للعالم بأسره.

7 - شهادة موسى

في سفر التثنية 18 :15
تكلم موسى عن المسيح وهذه النبوة قد تمَّت في (اعمال الرسل 22 : 3) .

8 - شهادة قانون الإيمان النيقاوي

في عام 325 ميلادية.
اجتمع من كافة انحاء العالم عدد من الأساقفة المسيحيين في مدينة نيقية.
ووضعوا بصورة مختصرة قانون الإيمان المسيحي . كان الغرض من هذا القانون
تلخيص العقيدة المسيحية وحماية الكنيسة الفتية من الهرطقات التي ظهرت في الكنيسة في ذلك الوقت.
وقد اشار قانون الإيمان النيقاوي بصورة واضحة وصريحة الى صلب المسيح بالقول
"وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور … الذي به كان كل شيء . الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد بقوة الروح القدس من مريم العذراء وتأنس . و صلب عنا على عهد بيلاطس البنطي وتألم ومات وقُبر و قام في اليوم الثالث كما في الكتب وصعد الى السماء … وايضاً سيأتي بمجد عظيم ليدين الأحياء والأموات …"

9 - شهادة استخدام الصليب كرمز واشارة للمسيحيين

لقد كان الصليب رمزا للكنيسة منذ نشوئها ، فكنت ترى الصليب
مرفوعاً على مناراتها وموضوعاً على تيجان ملوكها ومنقوشاً على مقابر تابعيها ليذكرهم بمحبة الله العظيمة لخلاص البشرية.
ومن العجب ان ترى علامة الصليب محفورة بكثرة على جدران دهاليز المقابر (الكاتاكومب)
الموجودة تحت الأرض في روما منذ القرن الأول الميلادي.

10 - شهادة كلمات المسيح

لا يوجد شخص في الوجود
سوى الرب يسوع المسيح الذي يمكنه ان ينطق بتلك الكلمات السبع
التي تفوه بها وهو يعاني الآلام الشديدة على الصليب. فمن يستطيع ان ينطق ويقول
"يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا فعلون" إلا المسيح يسوع ؟

11 - شهادة يوسف الرامي

عندما طلب يوسف الرامي جسد يسوع
من بيلاطس البنطي وأعطي له (مرقس 15 : 42 - 46)
كان يوسف الرامي يعرف ان الجسد الذي انزله من على الصليب هو جسد المسيح وليس غيره .

12 - شهادة يهوذا الإسخريوطي

ان النظرية التي تقول
بأن يهوذا أخذ مكان المسيح
اذ وضع الله شبه المسيح على يهوذا فصلب يهوذا عوضاً عن المسيح
لا يمكن ان تكون صحيحة للأسباب التالية :

*لأننا بذلك ننسب الى الله صفة الخداع والتضليل.
وحاشا لله ان يخدع البشر .

*ان النبوة التي تنبأ بها زكريا عن إعطاء الثلاثين من الفضة
لمن يسلّم المسيح لا يمكن ان تتحقق (زكريا 11 : 12 ومتى 26 : 15)

* ان النبوة التي تتحدث عن أخذ الثلاثين من الفضة
التي طرحها يهوذا في الهيكل لشراء حقل الفخاري لا يمكن ان تتم ( زكريا 11 : 13 ومتى 22 : 7)

* من البديهي انه لو كان الشخص الذي صلب غير المسيح
ان يقاوم ويعترض ويقول لعسكر الرومان اني لست المسيح .

13 - شهادة اليهود

سأل اليهود بيلاطس بأن يختم الحجر على القبر ليس خوفاً من أن يخرج من القبر ،
ولكن خوفاً من أن يأتي تلاميذه ويسرقوه الجسد ومن ثم يقولوا انه قام من الأموات .

14 - شهادة عشاء الفصح

عندما صنع الرب يسوع الفصح مع تلاميذه أخذ الكأس وقال
"هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي . اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري .
فانكم كلما أكلتم من هذا الخبز وشربتم من هذه الكأس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء" (1كو 11:25 - 26)
ولقد كان المسيحيون عبر التاريخ يجتمعون مع اختلاف طوائفهم في اول كل اسبوع وفي كل انحاء المعمورة ليحتفلوا بعشاء الرب كذكرى لعمل محبة الله العظيمة . بأن يسوع المسيح قد سفك دمه للتكفير عن خطايا العالم أجمع .

15 - شهادة تعليم الرسل

لقد كان تعليم الرسل مبنياً على ايمانهم العظيم بموت المسيح على الصليب وقيامته .
فلقد عاش تلاميذه وماتوا كلهم شهداء . من أجل ايمانهم الراسخ في عمل المسيح الكفاري على الصليب.
فبطرس في موعظته في يوم الخمسين قال لليهود
"أيها الرجال الإسرائليون اسمعوا هذه الأقوال . يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم تعلمون . هذا أخذتموه مسلماً بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه" (اعمال 2 :22-23)

وبولس الرسول
يكتب في رسالته الى كنيسة رومية
عن حقيقة تبريرهم بموت المسيح الكفاري فيقول:
"متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله" (رومية 3 :24)

"لأن االمسيح اذ كنا بعد ضعفاء
مات في الوقت المعيّن لأجل الفجار .
فانه بالجهد يموت أحد لأجل بار ربما لأجل صالح يجسر أحد ايضاً أن يموت .
ولكن الله بيّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة قد مات المسيح لأجلنا" (رومية 5 :6-8)

"لأنك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت." (رومية 10 :9-10)
لأن فصحنا ايضاً المسيح قد ذبح لأجلنا" (5 :7)
" فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المُخلَّصين فهي قوة الله" (1كو 1: 18)
"لأني لم أعزم أعرف شيئاً بينكم إلا يسوع وإياه مصلوباً " (1كو 2 :2)

16 - شهادة معمودية المؤمنين

عندما يعتمد المؤمن يشهد بمعموديته عن موته وقيامته مع المسيح "أم تجهلون ان كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته .فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن في جدة الحياة" (رومية 6 :3-6)

17 - شهادة الذبائح التي كانت تُقدَمْ في العهد القديم

كانت الضحايا في العهد القديم
تُذبح كوسيلة للتكفير عن الخطايا … "لأن الدم يُكفّر عن النفس" (لاويين 17 :11)
وكلنا نعلم بأن المسيحيين يؤمنون بالفداء. واليهود بعيد الفصح بتقديم ذبائح دموية للتكفير عن خطاياهم
والمسيحيون يؤمنون بموت المسيح "حمل الله" الذي هو الذبح العظيم والضحيَّة الكبرى والنهائية للتكفير عن خطايا العالم
فموت المسيح وذبيحته الكفارية هي التي اعطت معنى لكل الضحايا ولكل الأعياد السابقة
وما تلك الضحايا إلا رمزاً مثالياً للتضحية الحقيقية التي قدمها المسيح على الصليب
وإلا فالضحايا تبقى بلا معنى على الإطلاق.

18 - شهادة موت التلاميذ

يعلن لنا التاريخ
بأن جميع التلاميذ ما عدا يوحنا الرسول
قد استشهدوا بسبب ايمانهم بموت المسيح وقيامته.
فهل من المعقول ان يموت جميع التلاميذ شهداء من أجل كذبة ؟



أنني اصلي انك بعد قراءة هذه الشهادات الواضحة والصريحة
ان تأخذ قرارك الذي يتوقف عليه مصيرك الأبدي
وان تسأل نفسك هذا السؤال:
هل من الممكن ان تكون كل هذه الأدلة والبراهين خاطئة ؟
صلاتي الى الله لكي يُحكمك لاتخاذ القرار الصحيح .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
موضوع جميل ولي عوده لمراجعته من قبلي أو من قبل أحد المشرفين وتثبيته :)

وهو قابل لذياده الأثباتات من قبل الأخوة الأحباء

يترك لفتره لينتهي من ثم يثبت
من يملك أدله أخري فليتفضل بطرحها للبركه وليكون مرجع لقضية الصلب
فمرحباً بكل المشاركات
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,193
مستوى التفاعل
996
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
موضوع جميل ولي عوده لمراجعته من قبلي أو من قبل أحد المشرفين وتثبيته :)


وهو قابل لذياده الأثباتات من قبل الأخوة الأحباء

يترك لفتره لينتهي من ثم يثبت
من يملك أدله أخري فليتفضل بطرحها للبركه وليكون مرجع لقضية الصلب
فمرحباً بكل المشاركات

اخي الحبيب Twin
شكرا لك على المشاركة

سلام المسيح

كل هذه الأدلة منها ما هو من الاناجيل و من التوراة و ايضا من خارج الاناجيل و الكتب المقدسة حتى المؤرخين كتبوا عن الصلب
ولنا ثقة في إن ربنا ينور العقول
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
615
النقاط
0
ميرسى للموضوع القيم ولى إضافه

شهادة علم الآثار والتاريخ:

لنبحث أيها الأحباء في العلوم التي لا تكذب لنستجلي حقيقة الأمر، فهيا بنا لنقلب صفحات التاريخ وننقب أعماق الآثار:
1ـ لقد عثر علماء الآثار على أصل الحكم الذي أصدره بيلاطس البنطي والى اليهودية بصلب المسيح:
وهو عبارة عن لوح من النحاس الأصفر منقوش عليه باللغة العبرية.وتم الكشف في عام 1280 بمدينة أكويلا من أعمال نابولي أثناء البحث عن الآثار الرومانية.

نص الحكم الذي أصدره بيلاطس البنطي على يسوع الناصري بالموت صلبا:

في السنة السابعة عشرة من حكم الامبراطور طيباريوس قيصر الموافق اليوم الخامس والعشرين من شهر أزار بمدينة أورشليم المقدسة في عهد الحبرين حنان وقيافا وحكم بيلاطس الوالي الجالس للقضاء في دار مجمع البروتورين على يسوع الناصري بالموت صلبا بناء على الشهادات الكثيرة البينة المقدمة من الشعب أن يسوع الناصري:
أولا: مضل يسوق الناس إلى الضلال.
ثانيا: إنه يحرض الناس على الشغب والهياج.
ثالثا: أنه عدو الناموس.
رابعا: أنه يدعو نفسه ابن الله.
خامسا: أنه يدعو نفسه ملك اليهود.
سادسا: أنه دخل الهيكل ومعه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل.

فلهذا يأمر بيلاطس البنطي كونينيوس كرنيليوس قائد المئة الأولى أن يأتي بيسوع إلى المحل المعد لقتله وعليه أيضا أن يمنع كل من يتعدى لتنفيذ هذا الحكم فقيرا كان أم غنيا.]

2ـ يؤيد هذا ما جاء في التلمود المطبوع في أمستردام سنة 1643 في فصل: السنهدريم ص43 حيث قيل:

[إن يسوع قد صلب قبل الفصح بيوم واحد وأنه قتل لأنه ساحر وقصد أن يخدع إسرائيل]

3ـ ودون يوسيفوس المؤرخ اليهودي الذي عاصر الرسل في الفصل الثالث: [قد نشأ يسوع إنسانا حكيما .. وادعى أنه المسيح، وعندما حكم عليه بيلاطس البنطي بالصلب بسبب شكاية وجوه أمتنا بقي الذين كانوا قبلا يعتبرونه يفعلون هكذا لأنه عاد فظهر حيا في اليوم الثالث. وشيعة المسيحيين الذين أخذوا اسمهم منه باقون إلى نفس هذا اليوم]

4ـ شهادة تاسيتوس المؤرخ الروماني الذي دون حوادث المملكة الرومانية من موت أوغسطس قيصر سنة 14 م إلى موت نيرون سنة 68م قال عن المسيح: [كانت هناك فئة من الشعب اسمهم عند العامة مسيحيين وقد اتخذوا إسمهم من المسيح رئيسهم الذي قتل كمذنب في ملك طيباريوس عند ما كان بنطيوس بيلاطس واليا]

5ـ كتابات الفيلسوف الوثني سلسوس الذي كتب ضد عقيدة المسيحيين بخصوص لاهوت المسيح قال: [لو كان اعتقاد دعاة المسيح صحيحا فكيف أنكره أحدهم وكيف خانه الآخر حتى دفعه للموت. وكيف يعبدون مسيحا مصلوبا]
6ـ كتب الفيلسوف الشهيد يوستينوس والعلامة ترتليانوس من آباء الكنيسة في القرن الثاني الميلادي إن حكم بيلاطس البنطي بصلب المسيح محفوظ في سجلات الإمبراطورية الرومانية بروما.
[Ante Nicene Fathers Vol. 1 P160
 
التعديل الأخير:

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,193
مستوى التفاعل
996
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
ربنا يباركك

شكرا لمرورك ابانووب
سلام المسيح ليك :)

ميرسى للموضوع القيم ولى إضافه

شهادة علم الآثار والتاريخ:

لنبحث أيها الأحباء في العلوم التي لا تكذب لنستجلي حقيقة الأمر، فهيا بنا لنقلب صفحات التاريخ وننقب أعماق الآثار:
1ـ لقد عثر علماء الآثار على أصل الحكم الذي أصدره بيلاطس البنطي والى اليهودية بصلب المسيح:
وهو عبارة عن لوح من النحاس الأصفر منقوش عليه باللغة العبرية.وتم الكشف في عام 1280 بمدينة أكويلا من أعمال نابولي أثناء البحث عن الآثار الرومانية.

نص الحكم الذي أصدره بيلاطس البنطي على يسوع الناصري بالموت صلبا:

في السنة السابعة عشرة من حكم الامبراطور طيباريوس قيصر الموافق اليوم الخامس والعشرين من شهر أزار بمدينة أورشليم المقدسة في عهد الحبرين حنان وقيافا وحكم بيلاطس الوالي الجالس للقضاء في دار مجمع البروتورين على يسوع الناصري بالموت صلبا بناء على الشهادات الكثيرة البينة المقدمة من الشعب أن يسوع الناصري:
أولا: مضل يسوق الناس إلى الضلال.
ثانيا: إنه يحرض الناس على الشغب والهياج.
ثالثا: أنه عدو الناموس.
رابعا: أنه يدعو نفسه ابن الله.
خامسا: أنه يدعو نفسه ملك اليهود.
سادسا: أنه دخل الهيكل ومعه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل.

فلهذا يأمر بيلاطس البنطي كونينيوس كرنيليوس قائد المئة الأولى أن يأتي بيسوع إلى المحل المعد لقتله وعليه أيضا أن يمنع كل من يتعدى لتنفيذ هذا الحكم فقيرا كان أم غنيا.]

2ـ يؤيد هذا ما جاء في التلمود المطبوع في أمستردام سنة 1643 في فصل: السنهدريم ص43 حيث قيل:

[إن يسوع قد صلب قبل الفصح بيوم واحد وأنه قتل لأنه ساحر وقصد أن يخدع إسرائيل]

3ـ ودون يوسيفوس المؤرخ اليهودي الذي عاصر الرسل في الفصل الثالث: [قد نشأ يسوع إنسانا حكيما .. وادعى أنه المسيح، وعندما حكم عليه بيلاطس البنطي بالصلب بسبب شكاية وجوه أمتنا بقي الذين كانوا قبلا يعتبرونه يفعلون هكذا لأنه عاد فظهر حيا في اليوم الثالث. وشيعة المسيحيين الذين أخذوا اسمهم منه باقون إلى نفس هذا اليوم]

4ـ شهادة تاسيتوس المؤرخ الروماني الذي دون حوادث المملكة الرومانية من موت أوغسطس قيصر سنة 14 م إلى موت نيرون سنة 68م قال عن المسيح: [كانت هناك فئة من الشعب اسمهم عند العامة مسيحيين وقد اتخذوا إسمهم من المسيح رئيسهم الذي قتل كمذنب في ملك طيباريوس عند ما كان بنطيوس بيلاطس واليا]

5ـ كتابات الفيلسوف الوثني سلسوس الذي كتب ضد عقيدة المسيحيين بخصوص لاهوت المسيح قال: [لو كان اعتقاد دعاة المسيح صحيحا فكيف أنكره أحدهم وكيف خانه الآخر حتى دفعه للموت. وكيف يعبدون مسيحا مصلوبا]
6ـ كتب الفيلسوف الشهيد يوستينوس والعلامة ترتليانوس من آباء الكنيسة في القرن الثاني الميلادي إن حكم بيلاطس البنطي بصلب المسيح محفوظ في سجلات الإمبراطورية الرومانية بروما.
[ante nicene fathers vol. 1 p160


مرسي مونيكا للاضافة
ربنا يحميكي †
 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
615
النقاط
0
إكتشاف وجود الكفن المقدس بإيطاليا

http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=43076

يمكن الحصول على شرح وافى وكامل عن الكفن وذلك فى كتاب

"الكفن المقدس بتورينو" ترجمة القس جورجيوس عطا الله.

او www.sindone.org

الكفن المقدس يشرح تفاصيل الآلام التى قبلها الرب من أجلنا كما لو كنا واقفين عند الصليب مع التلميذ يوحنا والعذراء نتابع الأحداث الخلاصية لحظة بلحظة ونتأمل فى الآية التى تقول:

"أنظروا أية محبة أعطانا الآب" (1يو 3 : 1).

"الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح من أجلنا" (رو 5 : 8).

الكفن المقدس - وهو كفن الرب يسوع - إشتراه يوسف الرامي وكفن به السيد المسيح، وعند القيامة ظلت الأكفان بالقبر فإحتفظ بها التلاميذ، ثم حمل تداوس الرسول الكفن إلى أبيجار الخامس حاكم أودسا. وإنتقل الكفن عبر القرون من أودسا إلى القسطنطينية إلى فرنسا، وأخيرا إستقر بتورينو فى إيطاليا.

والكفن مصنوع من قطعة واحدة ما عدا شريحة واحدة عرضها 9 سم بطول الجانب الأيسر للقماش ومحيطة به خياطة يدوية بسيطة.

المظهر العام للكفن:

بدأت الأبحاث فى الكفن فى يوم 22/11/1973 وإتضح أن قماش الكفن طوله 4.35 متر وعرضه 1.09 متر، وهى صورة مزدوجة(على هيئة ظلال ساقطة على القماش تشبه طبع باهت) للظهر والوجه لشكل رجل من الأمام والخلف له بنية قوية والشعر مسترسل واللحية طويلة والكفن يلف من تحت الجسم إلى فوقه ولونه عاجى لمرور الزمن وهذه كانت طريقة التكفين.

وإذا تأملنا الصورة الموجودة بالكفن وجدنا أن الوجه يشبه قناع بعينين واسعتين، ويبدو الوجه مفصولاً عن باقي الجسد لعدم وضوح الكتفين، بينما تجد تقاطع اليدين فوق الحقوين واضحاً جداً. ووجد علي الكفن دماء فى الجبهة نتجت عن إصابة الجمجمة فى مواضع مختلفة وكذلك توجد هذه الدماء أيضاً فى الصورة الخلفية (الكفن عند الجسم من الخلف) تتدفق من الجزء الخلفي للرأس وهناك دماء تنزف من القدمين والرسغين، وجرح الحرب بالجانب الأيمن مثقوباً وهناك كمية غزيرة من الدماء سالت من الجرح وكمية أخرى تسيل من الجانب الأيمن فى الصورة الظهرية الخلفية ناتج عن نفس الجرح.

إحتراق الكفن:

الكفن تعرض لحريق عام 1516م وملابساته غير معروفة، ولحريق آخر عام 1532م فى كنيسة تشامبري وإمتدت ألسنة اللهب إلى الكفن ولكن أمكن إنقاذه فى آخر لحظة عن طريق حمل الصندوق المحتوي على الكفن وهو مشتعل إلى خارج الكنيسة التى أتت عليها النيران بالكامل ولكن نقطة من الفضة المنصهرة سقطت على الكفن وأدى ذلك إلى حرق جزء من أطراف القماش.

أبحاث الكفن:

- تمت فى عام 1898م حيث جاء المصور "بيا" بكاميرات بدائية وصور الكفن والمثير للدهشة أن النيجاتيف أكثر وضوحاً، وبقع الدم ظهرت بيضاء وكان الكفن مغطى بالزجاج وبالتالي تكون بذلك صورة فوتوغرافية حقيقية واضحة لشكل إنسان.

- أما المصور "أندي" فقد صور الكفن بكاميرات أحدث عام 1931م، وجاءت الصور الإثنى عشر أكثر دقة ووضوحاً وكان الكفن غير مغطى بالزجاج.

- أما المحاولة الثالثة فكانت عام 1969 قام بها د/ جوديكا - كوديجيليا فى حضور مجموعة من العلماء إشتركوا فى عمل الأبحاث الخاصة بالكفن.

وأبحاث الكفن تدل على:



1) طول المسيح 181 سم وهو طول فارع والأطراف جميلة وله بنية متناسقة والكتف الأيمن يظهر منخفض عن الأيسر نظراً لعمل النجارة ولحمل الصليب، وسن صاحب الكفن لا يقل عن 30 سنة ولا يزيد عن 45 سنة. وتدفق الدماء نتيجة لقوة الجاذبية الأرضية مثلما قال العالم يفير ديلاج.

2) وجود إنتفاخات فى حاجبي العين وتمزق جفن العين اليمنى، وإنتفاخ كبير تحت العين اليمنى وإنتفاخ فى الأنف، وجرح على شكل مثلث على الخد الأيمن وقمته جهة الأنف. وإنتفاخ فى الخد الأيسر وفى الجانب الأيسر للذقن. وهذا ما توضحه البشائر من لطم وضرب كثير على الوجه من خدم رئيس الكهنة وجنود بيلاطس البنطي وهذا ما يقوله البشير متى: "حينئذ بصقوا على وجهه ولكموه وآخرون لطموه" (مت 26 : 67) كما يتضح من الكفن نتف شعر اللحية فى الجزء الأيمن لأنه أقل من الأيسر.

وبهذا تحققت النبوات:
"وبذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين. وجهى لم أستر عن العار والبصق .. محتقر ومخذول من الناس. رجل أوجاع ومختبر الحزن" ( أش 50: 6 - 53 : 3).

"يعطي خده لضاربه . يشبع عاراً" (مراثى 3: 30).

3) كما يوجد خلف الرأس علامات داكنة وإنسكاب الدماء من 8 قنوات ناجمة عن جروح ثقبية منفصلة فى الجمجمة بسبب طاقية الشوك لحد الرقبة مثلما يقول الكتاب المقدس على لسان التلميذ متى "وضفروا إكليل شوك ووضعوه على رأسه" (متى 27 :29).

"لأن شوكة الموت هى الخطية" (1كو 15 : 56)

4) كما توجد مجموعة جراحات الظهر (90 - 120) نقط سوداء فى مجاميع ثلاثية من محور أفقي إلى أعلى بشكل مروحي نتيجة عملية جلد السياط "أما يسوع فجلده" (مت27 : 26) وفى إنجيل يوحنا يقول "أخذ بيلاطس يسوع وجلده" (يو19 : 1).

وتحققت النبوة "على ظهري حرث الحراث" (مز 129: 3).

5) السوط المستخدم فى الجلد سوط روماني معروف بإسم (flagrun texeilaty) وهو رهيب يتكون من 3 سيور جلدية وكل سير ينتهي بكرتين من الرصاص أو العظم (الكرة 12 مم).

6) من الواضح أن المسيح جلد وهو منحني الظهر إلى الأمام، لأن هذه الحالة تنساب فيها الدماء من جروح الكتف فى الإتجاه العرضي (الواضح بالكفن) ثم إنتصب بجسمه إلى فوق الذى نرى إتجاهاً رأسياً للدماء النازلة ويديه ممتدتين للأمام ومرتكزتين على عمود قصير طوله 64 سم ومن الظهر نعرف أن الجلد تم بواسطة رجلين. والرجل الذى على اليمين كان أطول وحبه للإنتقام أشد وأكبر.

كما نلاحظ أن الجلاد الأيسر ركز ضرباته على الجانب الأيمن للجزء العلوى من الظهر. بينما وجه الأيمن أغلب جلداته على الساقين وجزء من الكتف الأيسر. ولاحظ العلماء أن مساحة الجلدات فى منطقة الكتفين داخل مساحتين أكبر من اللحم المتهرئ نتيجة لحمل شيء ثقيل وخشن. وفى ذلك يقول الكتاب المقدس "وخرج وهو حامل صليبه" (يو19 :17)

كما لاحظ العلماء أن الرب حمل الصليب ولم يكن ظهره عارياً، والكتاب يقول أن الرب قد إرتدى ملابسه بعد أن جلد وقبل أن يحمل الصليب (مت27 : 20،31).



7) تحت قمة الكتفين وجود شكل رباعي 10 سم × 8.5 سم على الكتف الأيمن وأقل منها فى المنطقة الأخرى ويمثل تسلخات من جراحات السياط.

8) وجود تسلخات عميقة فى ركبتي صاحب الكفن وكدمات فى الركبة اليسرى وأصغر منها فى الركبة اليمنى، تسلخات فى صابونة الركبة نتج عن إرتطامها نتيجة سقوط المسيح تحت الصليب عدة مرات (مت27: 32)، (مر15: 21) و (لو23: 26).

ولاحظ العلماء وجود مساحة مميزة اللون وإتضح أنه البصاق.

9) وإتضح للعلماء وجود ركيزة سفلية للرجلين لإثنائهما لكي لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس.



موت المسيح:

- يدل الكفن أن الرب لم يمت بالإختناق والدليل على ذلك أن البطن بارزة للأمام والكتف الأيسر أعلى من الأيمن وهذا دليل على أنه مات فى الوضع الأعلى. والإختناق لا يتم إلا فى الوضع الهابط للجسم.

كما أن تنكيس الرأس لا يحدث للجسم فى الوضع السفلي وهذا يطابق الكتاب إذ يقول "ونكس رأسه واسلم الروح" (يو20: 30).

- وتنكيس الرأس ثم إسلام الروح يدل على أنه مات بإرادته كقوله "ليس أحد يأخذها (روحه الإنسانية) منى. بل أضعها أنا من ذاتي" (يو10: 18)، بعكس الإنسان تؤخذ روحه رغماً عنه فينكس رأسه تلقائياً.

- وأسلم روحه الإنسانية فى يد الآب الذى هو واحد معه، أي فى يد لاهوته المتحد به .. بعكس الإنسان يسلم روحه فى يد الله الذى هو مستقل عنه.

- والموت حدث نتيجة إنفجار فى القلب وتقطع الشرايين فى جسد المسيح لأن المسيح كان يصنع حركة تأرجحية لأسفل ولأعلى حوالى 2700 مرة علماً بأن عملية الشهيق والزفير حوالي 15 مرة فى الدقيقة. وتتضح الآلام النفسية والجسدية فى قول المخلص "نفسي حزينة حتى الموت" (مر14: 34)، ومات المسيح لتحقيق الخلاص والفداء بناسوته فقط.

- والمسامير فى اليدين فى الرسغ وليس فى راحة اليد حتى يتحمل ثقل الجسم. ويتضح عدم ظهور الإبهام بالكفن نتيجة إنقباضة بسبب لمس المسمار للعصب الأوسط (الميديان) وهو أكبر الأعصاب. وتم وضع المسمار فى المعصم فى الفراغ الذى يعرف طبياً (بفراغ ديستوت) وهو الفراغ المحاط بالعظم. وبالتالي لا يكسر أي عظم منه كما يقال الكتاب "وعظم لا يكسر منه" (يو 19: 36).

والمسمار طوله 18 سم وتم تسمير الرجلين بمسمار واحد بوضع الرجل اليسرى فوق اليمنى، ومسمار القدم يأخذ شكل متوازي مستطيلات. ويخترق مشط القدم بين عظام السليمات الثانية والثالثة وكما قلنا إستندت الرجلين على ركيزة سفلية حتى لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس.

وأما عن طريقة كسر السيقان التى حدثت مع اللصين فهى للتعجيل بموتهم قبل السبت. ولكن وجد الجند السيد المسيح قد مات فلم يكسروا ساقيه وكان هذا بتدبير إلهى:

1) ليبين أنه مات بإختياره فى الوقت الذى حدده هو وليس بسبب كسر سلقيه.

2) ولتتم النبوة القائلة "يحفظ جميع عظامه .. واحد منها لا ينكسر" (مز34: 20).

3) وليكمل الرمز .. إذ أن خروف الفصح الذى كان رمزاً للسيد المسيح كان عظم من عظامه لا يكسر (خر12: 46).



طعن الحربة:

يقول الكتاب "لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء" (يو19: 34).

- طعن الحربة تم فى الجانب الأيمن وطوله حوالي 4.6 سم وإرتفاعه 1.1 سم بين الضلع الخامس والسادس على شكل تمزقات دائرية يتخللها مناطق خالية من الدماء مع سائل صاف (دم وماء).

- يقول التقليد أن طاعنه هو لنجينوس الذى أصبح شهيداً.

- وبذلك تمت نبوة زكريا القائلة: "فينظرون إلى الذى طعنوه" (زك12: 10) والتى أشار إليها القديس يوحنا الرائي بقوله "هوذا يأتى على السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه (رؤ1:7).



السبب فى نزول الدم والماء معاً:

أولاً: الدم (إذا طعنت فى الجانب الأيسر لما سال الدم مطلقاً لأن البطين يكون غالباً فارغاً من الدماء عقب الموت. ولكن الأذين الأيمن يكون ممتلئاً بالدم السائل الذى ينبع من الوريد العلوي الأجوف والسفلي.

ثانياً: الماء (نزل ماء من السائل التيموري للقلب والموجود فى الإنسان كملعقة شاى وزادت نتيجة للآلام الشديدة والإرهاق. وهناك رأي آخر يقول أن السائل قد إنسكب من الكيس البللوري المحيط بالرئتين وهو الذى سبب نزول الدم الغليظ القوام ثم نزول الماء الأخف (وهو رأي د/ أنتوني سافا) وهو الرأي الأرجح. وهذه معجزة تؤكد أن الذى مات على الصليب ليس إنساناً عادياً وإنما هو الإله المتجسد الذى وإن مات بناسوته فقد ظل حياً بلاهوته. وأن لاهوته لايفارق ناسوته بل ظل متحداً بكل من روحه الإنسانية وجسده الإنساني.

وصار أثر الحربة مع المسامير دليلاً على قيامته كما حدث مع توما الرسول عندما شك فى قيامته.

فى القداس الإلهي بعد أن يصب الكاهن قارورة الخمر فى الكأس يضع قليلاً من الماء ويضيفه إلى الكأس إشارة إلى الماء والدم الذين خرجا من جنب الرب على الصليب.

ولتحقيق نبوة زكريا "ويكون فى ذلك اليوم أن مياها حية تخرج من أورلشيم (زك14: 8).

معجزة صورة الكفن:

وهى طبعت بطريقة معجزية نتيجة لقوة الحرارة والضوء الشديد المنبعث من الجسد المقدس لحظة قيامته المقدسة ويرى علماء اللاهوت أن القوة التى خرجت من الجسد مثلما حدثت خلال خدمته على الأرض والتى كانت تشفى الأمراض مثلما حدث مع المرأة نازفة الدم.

أدلة لكفن المسيح:

توصل علم الحفريات أن هذا الكفن هو للمسيح له المجد عن طريق الآتى:

- اللحية وخصلة الشعر الطويل تدل على أن المصلوب يهودي وهو المسيح.

- السياط عبارة عن ثلاثة أفرع فى سوط واحد، كل فرع من السوط به كرتين معدنيتين مثبتتين به (يتضح أنه سوط روماني).

- الحربة رومانية وإسمها (لانسيا) وهى المستخدمة فى طعن جنب المخلص لأنها تصنع نفس جرح الحربة الموجود بالكفن وهو القوس الناقص.



طريقة الدفن:

- هى بسط الكفن (الكتان) من أسفل الجسم إلى أعلى بالطول. وكان بسبب التكفين بهذه الطريقة إنطباع الصورتين (الأمامية والظهرية بالكفن).

- المسيح لم يغسل قبل التكفين نظراً للوقت الذى إستغرقه يوسف الرامي فى مقابلة بيلاطس قبل بدأ الإستعداد للسبت ووضعت عليه الحنوط.

- مما دفع النسوة للعودة فجر الأحد لتكميل عملية التكفين (لو23: 56) حيث يحتمل أن النساء إشترين قبل السبت الحنوط بكمية غير كافية بسبب إغلاق محلات البيع وإنتهاء البيع والشراء لدخول يوم السبت فإشترين باقي الحنوط بعد السبت.

- العالم يفير ديلاج أوضح أن عمر صاحب الكفن تراوح ما بين 30 و 45 عاماً كما تظهر عضلات جسمه تدل على أنه كان يعمل عملاً يدوياً، وبذلك يكون المسيح هو صاحب الكفن لأن عمره 33 سنة ويعمل بالنجارة كما جاء بالأناجيل.

- أثبتت الحفريات أن مكان القبر هو أورشليم بكنيسة القبر المقدس خارج أسوار المدينة.

- الكتان المستخدم نقى وغالي الثمن فعلاً كما ذكر الإنجيل (يو19: 40) والكتان نسيج نباتي يمتاز بالنقاوة والقوة والإحتمال..والسيد المسيح الذى إستخدم الكتان لتكفينه هو القدوس الكلي النقاوة والذى إحتمل الصليب. والكتان المستخدم للتكفين مثل المستخدم فى صناعة الحرير فهو عبارة عن ثلاثة خطوط وخط واحد فوقه. مما يدل على أنه غالي الثمن فعلاً.

- الكتان قد تم نسجه بنفس طريقة القرن الأول وهو زمن مولد السيد المسيح، كما أن الكتان يحتوى على آثار قطنية مما يؤكد أنه جاء من الشرق الأوسط.

- صورة الكفن ليست نتيجة لإستخدام الصبغات، ولايتدخل فيها أي عنصر بشري ولا توجد فيها أي مواد تلوين (كالزيت أو الشمع) ولا توجد بالكفن أي أماكن مشبعة أكثر من غيرها باللون مثل الرسم العادي. ولا توجد أثار لأي حركة يد الرسام.

- كما أن صورة الكفن ثلاثية الأبعاد، وبلغة الهندسة نقول أن كل الصور ثنائية الأبعاد. ولكن صورة الكفن ثلاثية الأبعاد أي أن كل نقطة فيها لها ثلاثة أبعاد من المحاور الرئيسية الثلاثة المتعامدة.

- عدم وضوح الصورة عن قرب تؤكد عدم رسمها باليد.

- ثبات الصورة فى الحرارة والماء حيث لم يحدث إختلافات فى كثافة اللون.

- ثبات الصورة كيميائياً لأن العلماء إستخدموا الأحماض والمذيبات العضوية لإزالة اللون الأصفر من الشعيرات ولكن دون جدوى.

- حبوب اللقاح العالقة بالكفن تدل على أنه كان موجود بفلسطين وأوضح العالم ماكس فرى أن قشور هذه الحبوب تؤكد على أن الكفن هو من القرن الأول الذى ولد فيه المسيح.

- الكفن مطابق لما جاء بالبشائر أنه كفن المسيح، والجسد عانى الصلب مثل السيد المسيح له المجد.

- الدماء حقيقية (أي دماء بشرية) لأسباب وجود البروتين والحديد وهو إحدى مكونات الدم, وهو واضح بإستخدام الأشعة السينية.

- المحمول من الصليب هو الخشبة العرضية فقط (هى التى حملها المسيح) أما جذع الصليب أو الخشبة الطولية تبقى مثبتة فى مكان الصلب. ويصل وزن الخشب العرضية 45 كجم تقريباً، ولكن المسيح سقط تحته عدة مرات نتيجة الآلام والسير للمحاكمات الخمسة.

وأخيراً نقول أن موت المسيح أثبتت إنسانيته ولكن قيامة المسيح أثبتت ألوهيته.

 
التعديل الأخير:

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,193
مستوى التفاعل
996
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
مونيكا مرررررررسي على الاضافة يا عسل

سلام المسيح يكون معك †
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,193
مستوى التفاعل
996
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
للرفع لتنوير اصحاب العقول المحكوم عليها بالضلال
 
أعلى