اذا كان المسيح قد أعطانا الخلاص بالصليب .. فلماذا الدينونة؟

Jesus Son 261

ابن الملك
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
8,007
مستوى التفاعل
147
النقاط
0
الإقامة
ام الدنيا
سلام المسيح معكم

سؤال يتكرر كثيرا و يطرح نفسه باستمرار
اذا كان المسيح قد أعطانا الخلاص بالصليب .. فلماذا الدينونة؟

اسمحولي اشرح الإجابة علي طريقة أمثال السيد المسيح
سأضع مثل بسيط للشرح عليه
المثل للشرح و ليس للمطابقة

اسمعوا معي هذه القصة :

مملكة عظيمة و قوية لها قانون صارم (1) و حاكمها عادل (2) جدا ولا يظلم أحداً أبداً
قانون المملكة يشتمل بند يقول ان [عقوبة القتل إعدام] (3)
وفي يوم من الأيام وفي النعيم الذي يعيش فيه الشعب تحت سلطة هذا الملك الرائع (4)
قام شخص بارتكاب جريمة قتل (5)
و ثبتت جريمة القتل (6)
و دخل الجاني للسجن في انتظار تنفيذ حكم الإعدام !! (7)
ولكن قرر الملك في عيد قومي للمملكة .. ان يفرج عن كل المساجين (8)
و فتح ابواب السجن طوال يوم العيد(8)
فانقسم المساجين الي 3 فرق
الفرقة الإولي خرجوا من السجن و استغلوا الفرصة و عاشوا في سلام و عدل و محبة هذا الملك(9)
و الفرقة الثانية رفضت الخروج و بقت في السجن(10)
و الفرقة الثالثة خرجت من السجن ولكنها عادت الكرة و ارتكبت نفس الجرائم مرة أخري(11)

مع ملاحظة ان : قرار الملك بخروج الناس من السجن كان بدافع محبته و رحمته بأبناء مملكته
ولكن هذا لا يعني ان القانون الذي يقول ان عقوبة القتل هي الاعدام قد تم الغاءه
القانون باقي و ساري لأن الملك عادل لا يتغير عدله (12)

كانت النتيجة ان الفرقة الأولي التي استغلت الفرصة و خرجت و عاشت بسلام استمتعت بأفضل حياه (13)
الفرقة الثانية بعد انتهاء اليوم اغلق الباب و تم تنفيذ حكم الاعدام فيها(14)
الفرقة الثالثة التي أعادت ارتكاب الجرائم دخلوا الي السجن حسب نفس القانون الذي لم يتغير
و تم تنفيذ حكم الإعدام فيها !!!(15)

تفسير المثل :
(1) القانون هو الذي قاله الله في سفر التكوين
التكوين الأصحاح 2 العدد 17 وَامَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلا تَاكُلْ مِنْهَا لانَّكَ يَوْمَ تَاكُلُ مِنْهَا مَوْتا تَمُوتُ».​
و أعاده علي لسان القديس بولس الرسول
رومية الأصحاح 6 العدد 23 لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.​

(2) الحاكم العادل هو الله .. وعدل الله مطلق
يوحنا الأصحاح 5 العدد 30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.

(3) نفس القانون الموضع رقم (1)

(4) النعيم هو جنة عدن في حضرة الرب
8 وَغَرَسَ الرَّبُّ الالَهُ جَنَّةً فِي عَدْنٍ شَرْقا وَوَضَعَ هُنَاكَ ادَمَ الَّذِي جَبَلَهُ.​

(5) الجريمة هي خطية أدم وحواء بالأكل من الشجرة و عصيان الرب
6 فَرَاتِ الْمَرْاةُ انَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلاكْلِ وَانَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَانَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَاخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَاكَلَتْ وَاعْطَتْ رَجُلَهَا ايْضا مَعَهَا فَاكَلَ.

(6) آدم اعترف بالخطية !!
12 فَقَالَ ادَمُ: «الْمَرْاةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ اعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَاكَلْتُ».
13 فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْمَرْاةِ: «مَا هَذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْاةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَاكَلْتُ».

(7) السجن هو الحكم بالموت حسب القانون الموضح في (1)

(8) قرار الملك بالافراج هو خلاص المسيح بالصليب
متى الأصحاح 18 العدد 11 لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ.
8 وَلَكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.

انقسام المساجين الي فرق هو موقف البشر من الخلاص
وهو سبب الدينونة

(9) هؤلاء الذين قبلوا خلاص المسيح و عاشوا حياه التوبة و قبلوا رسالة الفداء
يوحنا الأصحاح 1 العدد 12 وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.
اعمال الرسل الأصحاح 2 العدد 21 وَيَكُونُ كُلُّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ».

(10) هؤلاء الذين لم يقبلوا خلاص المسيح ولم يخرجوا من الظلمة
أيوب الأصحاح 21 العدد 14 فَيَقُولُونَ لِلَّهِ: ابْعُدْ عَنَّا. وَبِمَعْرِفَةِ طُرُقِكَ لاَ نُسَرُّ.
متى الأصحاح 13 العدد 15 لأَنَّ قَلْبَ هَذَا الشَّعْبِ قَدْ غَلُظَ وَآذَانَهُمْ قَدْ ثَقُلَ سَمَاعُهَا. وَغَمَّضُوا عُيُونَهُمْ لِئَلَّا يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ وَيَسْمَعُوا بِآذَانِهِمْ وَيَفْهَمُوا بِقُلُوبِهِمْ وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ.

(11) هؤلاء الذين قبلوا المسيح ورسالة الخلاص و الفداء .. ولكن لم يعيشوا حسب إرادته و بره
متى الأصحاح 7 العدد 21 «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
يعقوب 2
18 لَكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ!» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي.
19 أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ!
20 وَلَكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ؟
21 أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُ أَبُونَا بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَدَّمَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ؟
22 فَتَرَى أَنَّ الإِيمَانَ عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَبِالأَعْمَالِ أُكْمِلَ الإِيمَانُ،
23 وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً» وَدُعِيَ خَلِيلَ اللَّهِ.
24 تَرَوْنَ إِذاً أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ، لاَ بِالإِيمَانِ وَحْدَهُ.
25 كَذَلِكَ رَاحَابُ الّزَانِيَةُ أَيْضاً، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَبِلَتِ الرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيقٍ آخَرَ؟
26 لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ.

هكذا هو ملكوت السماوات
قانون ثابت لا يتغير [أجرة الخطية موت]
جاء المسيح ليحمل عنا نير الخطية و يعطينا فرصة أخري للتوبة
من قبل الفرصة استغلها بلا يمضي علي دينونة
يوحنا الأصحاح 3 العدد 18 اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللَّهِ الْوَحِيدِ.​
ومن لم يقبلها يدان
يوحنا الأصحاح 3 العدد 19 وَهَذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً.

مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.​

اتمني أكون أجبت علي السؤال بشكل وافي و تطبيقي و كتابي
من لديه سؤال أو تعليق ممكن تسمع منه
 
التعديل الأخير:

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
رائع ومتميز كالعادة اسلاميات ومسيحيات
احب اضيف حاجة
ان المسيح لم ياتى لكى يعطى كارت بلانش بالخطية
روح اغلط ومتخفش كدا كدا هدخلك الملكوت
المسيح قبل ميقوم بالخلاص علمنا ازاى نعيش حسب فكر وصلاح الله الامتناهى
قال كونوا قديسين نظير القدوس الذى دعاكم
بل ليس فقط القداسة بل نتقدم الى الكمال
كونوا كمالين كما ان اباكم كامل
موت المسيح هو دفع الحساب والدين عن اى خطية سنفعلها
استحقاقات الدم الكريم لن نحصل عليها طول ماحنا عايشين فى الخطية
الشرط واضح لاستحقاقات الدم
ان لن تتوبوا جميعا كذلك تهلكون
المسيح بموته خلصنا من سلطان الموت واعطانا الرجاء
ولم يعطنا بموته حصانة ضد الحروب الشيطانية والوقوع فيها
ام من عاش للمسيح وكما يحق لانجيل المسيح فلو مات حتى فسيحيا فى المسيح وسيقيمه المسيح فى اليوم الاخير ولن يقوم لدينونة بل سيقوم الى قيامة الحياة
حيث الان لا دينونة على الذين فى المسيح يسوع
خلاص + حياة توبة مستمرة..............حياة ابدية
خلاص + حياة الخطية...............دينونة ابدية
لم يقبل الخلاص ..............هلاك ابدى
 
أعلى