كم من المسيحيين الحقيقيين، يخجلون من المسيح!

amselim

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 يناير 2009
المشاركات
1,981
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
ونحن مثل أُناس ينتظرون سيدهم، لتكن سرُجنا موقدة. ومعنى ذلك هو أن لنا شهادة ينبغي أن نؤديها بوضوح حتى يعرفها الناس عنا. والأحقاء الممنطقة هى التطبيق العملي لقوة تلك الشهادة. فالمسيح ينظر إلى الاعتراف به الواضح والكامل في الكلام والأفعال.

إن الأحقاء الممنطقة والسُرج الموقدة يجب أن تكون من مميزات المؤمنين في هذا العالم - أي الحق في القلب والاعتراف الحسن بالمسيح.

ومن الغريب أن مَنْ يدين بعقيدة زائفة لا يكون خجلاً منها. ولكن كم من المسيحيين الحقيقيين، يخجلون من المسيح! ولكن الرب يريدنا أن نكون مثل أُناس ينتظرون سيدهم. فهل حقيقة قلوبنا منتظرة ابن الله من السماء؟ أنا لا أتحدث عن فهم النبوات، فالنبوات مباركة جداً في مكانها الخاص، لكن ما يخصنا نحن هو مسيح سماوي بذل نفسه عنا، وسيأتي إلينا ككوكب الصبح. فهل نحن منتظرون أن نكون معه ومثله إلى الأبد؟ إن هذا يساعدنا في اجتياز هذا العالم، والصفة التي ينبغي أن تلصق بالمسيحي الآن هي أنه ساهر. ليست المسألة فهم النبوة، ولكن الصلة بالمسيح كمن أعطى وعداً بأنه سيأتي، ونحن ننتظره بشوق مرددين القول « آمين تعال ».

فهل نحن المسيحيين تنطبق علينا هذه الصفة - كأُناس ينتظرون سيدهم؟ لو جاء المسيح في هذه الليلة، هل يمكنه أن يقول عن كل واحد منا « هذا عبد أمين »؟ تذكَّر أنه ينتظر هذا المجيء بشوق أكثر منا. وهو يخدمنا لأن المحبة تحب أن تخدم، أما الذات الأنانية فينا فتحب أن تُخدم. أفلا يليق بنا في هذا العالم الشرير أن نحفظ أحقاءنا ممنطقة ونكون ساهرين، وعندما يأتي سيتمنطق ويُتكئنا ويتقدم ويخدمنا.

ثم يضيف الرب شيئاً آخر « طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا » (لو12: 43). لقد حصلنا على الحالة التي تؤهلنا للخدمة. والآن مجال الخدمة، ولنا الوعد « يُقيمه على جميع أمواله » (لو12: 44). فمحبة المسيح لا تكتفي بإسعادنا في الخدمة، ولكن كل ما له يصبح لنا.

 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,193
مستوى التفاعل
996
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
بشوق مرددين القول « آمين تعال ».

أمين يا سيدي و ربي

شكراااااااا على الموضوع الرائع
سلام المسيح​
 

tasoni queena

عضوة اخضريكا
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2009
المشاركات
32,909
مستوى التفاعل
790
النقاط
0
الإقامة
أقواله فى فمى وبظل يده سترنى
ثم يضيف الرب شيئاً آخر « طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا » (لو12: 43). لقد حصلنا على الحالة التي تؤهلنا للخدمة. والآن مجال الخدمة، ولنا الوعد « يُقيمه على جميع أمواله » (لو12: 44). فمحبة المسيح لا تكتفي بإسعادنا في الخدمة، ولكن كل ما له يصبح لنا.

شكرا عم سليم للموضوع الجمييييل

ربنا يباركك

احلى تقييم
 

amselim

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 يناير 2009
المشاركات
1,981
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
التقييم الحقيقى هو المرور الكريم للمباركتين روز & كوينا

بارككم الرب لتكونا شهادة لمجد اسمة
 
أعلى