لماذا أعيش؟؟!!
لعل هذا و أهم سؤال يواجهه أي إنسان. كثيرون لم يواجهوا هذا السؤال إطلاقاً، وكثيرون فكروا فيه ولم يعرفوا له جواباً فتركوه. إن على إجابة هذا السؤال يتوقف كل اعتبار مهم في حياة الإنسان. فكر معي واسأل نفسك لماذا أعيش؟
أولاً، لم يختر أحدنا أن يوجد في هذه الحياة، وإنما اختار هنا لنا رجل وامرأة نسميهما أباً وأماً. ولكن هل كان اختيارهما كافياً لوجودنا؟ ألا يحاول كثيرون بغير جدوى! هل سمعتم عن الطفل الصناعي المكون من أنبوبة اختبار؟ هذا اكذوبة، لأن أحداً من الناس لم يصنع الطفل، وإنما صنع الله الجنين باتحاد خلية رجل وخلية امرأة خارج الرحم كما يصنع كل يوم الملايين بنفس الطريقة داخل الرحم. إن مشيئة الله لابد أن تسبق وتتحد مع مشيئة رجل وامرأة لكي يخلق طفل ويولد ويعيش. وسواء قصد الرجل والمرأة أن يوجدا طفلاً أو لم يقصدا، فإن الله يقصد كل ما يفعل. وقد قصد لنا أن نعيش.
ولكن لماذا؟ يقول الكتاب: "إن الله خلقنا لأعمال صالحة قد سبق فأعدها لكي نسلك فيها" ومعنى هذ الأية هو أن الله المسيطر على الكون أراد أن يعمل عملاً معيناً ولم يجد من يقوم بهذا العمل فخلق إنساناً "أنت وأنا" ليؤدي هذا العمل. هذا يختلف عن المدينة التي توجد الأعمال للإنسان. الله يوجد الإنسان للأعمال التي يريد أن يعملها. هل تدرك أهمية هذا!
الله يريد عملاً معيناً فأوجدك لتؤدي هذا العمل. إن سر السعادة هو أن تعرف ما هو هذا العمل وأن تبدأ في أن تؤديه.
منقوول
لعل هذا و أهم سؤال يواجهه أي إنسان. كثيرون لم يواجهوا هذا السؤال إطلاقاً، وكثيرون فكروا فيه ولم يعرفوا له جواباً فتركوه. إن على إجابة هذا السؤال يتوقف كل اعتبار مهم في حياة الإنسان. فكر معي واسأل نفسك لماذا أعيش؟
أولاً، لم يختر أحدنا أن يوجد في هذه الحياة، وإنما اختار هنا لنا رجل وامرأة نسميهما أباً وأماً. ولكن هل كان اختيارهما كافياً لوجودنا؟ ألا يحاول كثيرون بغير جدوى! هل سمعتم عن الطفل الصناعي المكون من أنبوبة اختبار؟ هذا اكذوبة، لأن أحداً من الناس لم يصنع الطفل، وإنما صنع الله الجنين باتحاد خلية رجل وخلية امرأة خارج الرحم كما يصنع كل يوم الملايين بنفس الطريقة داخل الرحم. إن مشيئة الله لابد أن تسبق وتتحد مع مشيئة رجل وامرأة لكي يخلق طفل ويولد ويعيش. وسواء قصد الرجل والمرأة أن يوجدا طفلاً أو لم يقصدا، فإن الله يقصد كل ما يفعل. وقد قصد لنا أن نعيش.
ولكن لماذا؟ يقول الكتاب: "إن الله خلقنا لأعمال صالحة قد سبق فأعدها لكي نسلك فيها" ومعنى هذ الأية هو أن الله المسيطر على الكون أراد أن يعمل عملاً معيناً ولم يجد من يقوم بهذا العمل فخلق إنساناً "أنت وأنا" ليؤدي هذا العمل. هذا يختلف عن المدينة التي توجد الأعمال للإنسان. الله يوجد الإنسان للأعمال التي يريد أن يعملها. هل تدرك أهمية هذا!
الله يريد عملاً معيناً فأوجدك لتؤدي هذا العمل. إن سر السعادة هو أن تعرف ما هو هذا العمل وأن تبدأ في أن تؤديه.
منقوول