- إنضم
- 15 أبريل 2008
- المشاركات
- 6,623
- مستوى التفاعل
- 620
- النقاط
- 0
السيدة العذراء والأقباط
كتبها عصام نسيم
هناك علاقة وطيدة وقوية وجدت بين السيدة العذراء والشعب القبطي ترجع هذه العلاقة حتى قبل تجسد السيد المسيح له المجد ومجئ العائلة المقدسة الي مصر لتباركها تبارك شعبها وارضها وكنيستها العتيدة ان توجد .
ترجع العلاقة الي نبؤة النبي اشعياء حيث قال : وحي من جهة مصر.هوذا الرب راكب علىسحابةسريعة وقادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها اش 1:19
وقد فسر الاباء ان السحابة الخفيفه هي العذراء ام النور التي حملت رب المجد في مجيئه الي مصر وهي كالسحابه في مجدها السمائي ونقاءها وسموها .
وبالطبع تأتي زيارة العائلة المقدسة الي مصر هروبا من الطاغيه هيرودس فلم تجد العائله المقدسة بلد اكثر امانا وامنا عليهم الا مصر وايضا جاء السيد المسيح مع امه العذراء والقديس يوسف النجار كبركة كبيرة لهذه البلد وبركة للكنيسة القبطيه التي ستكون كنيسة قوية تدافع عن الايمان المستقيم على مدار تاريخها ضد اي انحراف ايماني او بدع او هرطقات .
ايضا ارتبط الاقباط بعلاقة وثيقه بينهم وبين العذراء حيث انهم اعتبروا ان السيدة العذراء ام حنون وشفعيه مؤتمنه عند ابنها رب المجد لذلك كثيرا ما كانوا يلجئون اليها في وقت المحن والشدائد لترفع صلواتها وشفاعتها عند ابنها ليرفع البلاء عنهم والتاريخ يشهد لنا بحوادث كثيره كانت السيدة العذراء خير معين للاقباط في شدائدهم ولعل حادثة نقل جبل المقطم من اشهر الحوادث حيث بشرت الانبا ابرام ابن زرعه باستجابة صلواته وصلوات وصوم الشعب القبطي ليتمجد الرب ويصنع معجزة نقل جبل المقطم .
ولعل ظهورات العذراء علي مدار التاريخ في الكنيسة القبطيه منذ التاريخ القديم والي ايامنا الحالية تؤكد لنا مقدار عمق هذه العلاقة فكثيرا ما ظهرت السيدة العذراء للاقباط لتفرح قلوبهم وتقوي ايمانهم خصوصا في اوقات الضيق ولعل من اشهر الظهورات الحديثه ظهوراتها في الزيتون 1968 وشبرا 1986 واسيوط 2000 وفي العام الماضي في الوارق ظهورات نوارنية شاهدها العالم كله يمجدون اسم الرب ويعطون الطوباية للعذراء ام النور .
وتعتبر كنيستنا القبطيه من اكثر الكنائس التي وضعت التسابيح والتماجيد للسيدة العذراء فالكنيسة القبطيه تصوم صيام باسم السيدة العذراء وهناك صلوات تقام سنويا في شهر كيهك الذي يسمى بالشهر المريمي نسبح الرب ونمجد امه العذراء ونتذكر الخلاص الذي صنعه الرب بتجسده من العذراء مريم ونطوب ونمجد السيدة العذراء فيه كذلك هناك الذكصولجيات والتماجيد المتنوعه وفي التسبحة اليوميه ايضا نتذكر فيها ام النور ونطلب شفاعتها القوية عند ابنها ومخلصنا يسوع المسيح .
والجميل في كنيستها انها عندما كانت ترد علي البدع والهرطقات التي كانت تحارب مكانة العذراء مريم او انها ليست ام الله المتجسد كانت ترد بالتماجيد والتسابيح الروحانيه التي نصليها نسبح الله فيها ونعترف بتجسده من ام النور ونعترف بانها والدة الله المتجسد لخلاص البشر فالتماجيد وضعت في كنيستنا للتسبيح وايضا للرد علي اي فكر منحرف او غير سليم يخالف ايماننا .
والاقباط ايضا يحتفلون سنويا بصوم السيدة العذراء وهو الصوم الذي
يبدء في 7 أغسطس وينتهي في 22 أغسطس وهذا اليوم هو الذي تاكد فيه الرسل القديسون من صعود جسد ام النور الي السماء وهو 16 مسري فصعود العذراء قد تم في اليوم الثالث من نياحتها يوم 21 طوبه
وقد رأي الآباء الرسل بعيونهم في هذا اليوم, جسدها,بعد فترة صوم وصلاة.فتحقق بهذه الرؤيا العينية وعد المسيح لهم بذلك. فصار صعود جسد العذراء إلي السماء, حقيقة مؤكده تؤمن بها كل كنائس العالم وكل المسيحيين في العالم كله بمختلف مذاهبهم وكنائسهم
وهناك راي يقول ان ذلك,الصوم المعروف بصوم العذراء,والذي ينتهي بعيد صعود جسدها إلي السماء, قد صامه الآباء الرسل, تلاميذ المسيح, وفي نهايته تجلي لهم جسدها المقدس... ولابد أن العذراء مريم ذاتها قد صامت, في حياتها كثيرا,
فقد كانت بعد صعود الرب يسوع إلي السماء,تعاني آلاما كثيرة من اليهود الذين اضطهدوها,وأتعبوها بمضايقات متنوعة,وكانت هي تمضي إلي قبر ابنها وحبيبها تتعبد وتصلي,وكذلك كانت تصنع فترة ما في الهيكل (أعمال الرسل14:1),وفي بيت الرسول القديس يوحنا الحبيب الذي أخذها كأمر المسيح, وهو علي الصليب,إلي بيته,إذ قال له:هوذا أمك.ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلي خاصته (يوحنا19:27).
كتبها عصام نسيم
هناك علاقة وطيدة وقوية وجدت بين السيدة العذراء والشعب القبطي ترجع هذه العلاقة حتى قبل تجسد السيد المسيح له المجد ومجئ العائلة المقدسة الي مصر لتباركها تبارك شعبها وارضها وكنيستها العتيدة ان توجد .
ترجع العلاقة الي نبؤة النبي اشعياء حيث قال : وحي من جهة مصر.هوذا الرب راكب علىسحابةسريعة وقادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها اش 1:19

وقد فسر الاباء ان السحابة الخفيفه هي العذراء ام النور التي حملت رب المجد في مجيئه الي مصر وهي كالسحابه في مجدها السمائي ونقاءها وسموها .
وبالطبع تأتي زيارة العائلة المقدسة الي مصر هروبا من الطاغيه هيرودس فلم تجد العائله المقدسة بلد اكثر امانا وامنا عليهم الا مصر وايضا جاء السيد المسيح مع امه العذراء والقديس يوسف النجار كبركة كبيرة لهذه البلد وبركة للكنيسة القبطيه التي ستكون كنيسة قوية تدافع عن الايمان المستقيم على مدار تاريخها ضد اي انحراف ايماني او بدع او هرطقات .
ايضا ارتبط الاقباط بعلاقة وثيقه بينهم وبين العذراء حيث انهم اعتبروا ان السيدة العذراء ام حنون وشفعيه مؤتمنه عند ابنها رب المجد لذلك كثيرا ما كانوا يلجئون اليها في وقت المحن والشدائد لترفع صلواتها وشفاعتها عند ابنها ليرفع البلاء عنهم والتاريخ يشهد لنا بحوادث كثيره كانت السيدة العذراء خير معين للاقباط في شدائدهم ولعل حادثة نقل جبل المقطم من اشهر الحوادث حيث بشرت الانبا ابرام ابن زرعه باستجابة صلواته وصلوات وصوم الشعب القبطي ليتمجد الرب ويصنع معجزة نقل جبل المقطم .
ولعل ظهورات العذراء علي مدار التاريخ في الكنيسة القبطيه منذ التاريخ القديم والي ايامنا الحالية تؤكد لنا مقدار عمق هذه العلاقة فكثيرا ما ظهرت السيدة العذراء للاقباط لتفرح قلوبهم وتقوي ايمانهم خصوصا في اوقات الضيق ولعل من اشهر الظهورات الحديثه ظهوراتها في الزيتون 1968 وشبرا 1986 واسيوط 2000 وفي العام الماضي في الوارق ظهورات نوارنية شاهدها العالم كله يمجدون اسم الرب ويعطون الطوباية للعذراء ام النور .
وتعتبر كنيستنا القبطيه من اكثر الكنائس التي وضعت التسابيح والتماجيد للسيدة العذراء فالكنيسة القبطيه تصوم صيام باسم السيدة العذراء وهناك صلوات تقام سنويا في شهر كيهك الذي يسمى بالشهر المريمي نسبح الرب ونمجد امه العذراء ونتذكر الخلاص الذي صنعه الرب بتجسده من العذراء مريم ونطوب ونمجد السيدة العذراء فيه كذلك هناك الذكصولجيات والتماجيد المتنوعه وفي التسبحة اليوميه ايضا نتذكر فيها ام النور ونطلب شفاعتها القوية عند ابنها ومخلصنا يسوع المسيح .
والجميل في كنيستها انها عندما كانت ترد علي البدع والهرطقات التي كانت تحارب مكانة العذراء مريم او انها ليست ام الله المتجسد كانت ترد بالتماجيد والتسابيح الروحانيه التي نصليها نسبح الله فيها ونعترف بتجسده من ام النور ونعترف بانها والدة الله المتجسد لخلاص البشر فالتماجيد وضعت في كنيستنا للتسبيح وايضا للرد علي اي فكر منحرف او غير سليم يخالف ايماننا .
والاقباط ايضا يحتفلون سنويا بصوم السيدة العذراء وهو الصوم الذي
يبدء في 7 أغسطس وينتهي في 22 أغسطس وهذا اليوم هو الذي تاكد فيه الرسل القديسون من صعود جسد ام النور الي السماء وهو 16 مسري فصعود العذراء قد تم في اليوم الثالث من نياحتها يوم 21 طوبه
وقد رأي الآباء الرسل بعيونهم في هذا اليوم, جسدها,بعد فترة صوم وصلاة.فتحقق بهذه الرؤيا العينية وعد المسيح لهم بذلك. فصار صعود جسد العذراء إلي السماء, حقيقة مؤكده تؤمن بها كل كنائس العالم وكل المسيحيين في العالم كله بمختلف مذاهبهم وكنائسهم
وهناك راي يقول ان ذلك,الصوم المعروف بصوم العذراء,والذي ينتهي بعيد صعود جسدها إلي السماء, قد صامه الآباء الرسل, تلاميذ المسيح, وفي نهايته تجلي لهم جسدها المقدس... ولابد أن العذراء مريم ذاتها قد صامت, في حياتها كثيرا,
فقد كانت بعد صعود الرب يسوع إلي السماء,تعاني آلاما كثيرة من اليهود الذين اضطهدوها,وأتعبوها بمضايقات متنوعة,وكانت هي تمضي إلي قبر ابنها وحبيبها تتعبد وتصلي,وكذلك كانت تصنع فترة ما في الهيكل (أعمال الرسل14:1),وفي بيت الرسول القديس يوحنا الحبيب الذي أخذها كأمر المسيح, وهو علي الصليب,إلي بيته,إذ قال له:هوذا أمك.ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلي خاصته (يوحنا19:27).
التعديل الأخير: