هيرودس,,,,,,,,,,

Bent Christ

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
7 ديسمبر 2008
المشاركات
1,217
مستوى التفاعل
161
النقاط
0
الإقامة
ويـــــــــــاه
هيرودس
Herod إنه اسم عدد من حكام وملوك فلسطين،

أو بعض أجزائها أو بعض المناطق القريبة منها.

وفي العهد الجديد ذكر أربعة بهذا الاسم وكان ذلك أثناء الحكم الروماني على فلسطين.

*
هيرودس الكبير (في قصة الميلاد)
*
هيرودس أنتيباس (في محاكمات المسيح - يوحنا المعمدان)
*
هيرودس اغريباس الأول (قتل يعقوب - سجن بطرس - أكله الدود)
*
هيرودس اغريباس الثاني
*

الهيرودسيون

اولا :


هيرودس أنتيباس




1843
Herod Antipas


هو الابن الثاني لهيرودس الكبير من زوجته الرابعة السامرية ملثاكي


لذلك فإن نصفه ادومي ونصفه سامري.


يدعوه يوسيفوس المؤرخ باسمي هيرودوس وأنتيباس.


أما العهد الجديد فيدعوه فقط باسم هيرودوس.


تثقف في روما،


ثم عاد وعين حاكماً على الجليل


بينما نال أخوه وراثة العرش فتنافس وإياه طويلاً.


وفي هذه الأثناء حارب بعض أعدائه، وبنى عدة أماكن، أشهرها مدينة طبريا.


ولما جلس على العرش اتسعت مطالبه، حتى حملته امرأته على الذهاب إلى روما ليطلب أن يمنح لقب ملك.


وهناك غضب عليه الإمبراطور كاليجولا ونفاه إلى ليون، ثم إلى إسبانيا


وأنباء هيرودس انتيباس ليست قليلة في الكتاب المقدس.


فهو الذي تزوج بامرأة أخيه، هيروديا،


ونال توبيخ يوحنا المعمدان حتى قطع رأسه وقدمه هدية لسالومة ابنة هيروديا Salome (مر 6: 16- 28)


وكان هيرودس واحداً من القضاة الذين مثل يسوع أمامهم، وأخذ يجادل يسوع ويسأله (لو 23: 7- 12 و اع 4: 27).


وذكر في الكتاب أن هيرودس هذا ظن أن يوحنا قد قام من الأموات (مر 6: 16).


وهو الذي سماه يسوع ثعلباً (لو 13: 32). وكان زمن ملكه من 4 ق. م. إلى 39 م.

ويرتبط باسم هيرودس انتيباس



سالومة ابنة هيروديا


1843

Salome


اسم عبري مؤنث سليمان.



يقال أن سالوما ابنة هيروديا Herodias زوجة هيرودس فيلبس،


هي التي رقصت في حفلة عيد ميلاد هيرودس أنتيباس عمها غير الشقيق، فسرته، ووعد بقسم أنه مهما طلبت يعطيها.


وبناء على مشورة أمها رأس يوحنا المعمدان على طبق؛ لأنه كان يوبخ هيرودس أنتيباس، قائلاً له إنه لا يحل أن تكون له زوجة أخيه (مت 14: 3-11، مرقس 6: 17 –28) .



ولا تذكر الأناجيل اسم هذه الصبية، ولكن ذكره يوسيفوس.


ونعلم من يوسيفوس أيضاً أنها تزوجت أولاً من عمها فيلبس رئيس ربع تراخونيتس (لو 3: 1) ثم من ابن عمها أرستوبولوس

والمرتبطين بهيرودس


القديس الشهيد يوحنا المعمدان
(السابق - الصابغ)


مهيء طريق المسيح، وابن زكريا الشيخ وزوجته اليصابات (لو 1: 5 - 25 و 57 - 85).



وكلاهما من نسل هارون ومن عشيرة كهنوتية.


ويستدل من لوقا 1: 26 ان ولادته كانت قبل ولادة المسيح بستة أشهر. وقد عينت الكنيسة يوم ميلاده في 24 حزيران (يونيو)، أي عندما يأخذ النهار في النقصان، وعيد ميلاد المسيح في 25 كانون الأول، أي عندما يأخذ النهار في الزيادة استناداً على قوله: "ينبغي أن ذلك يزيد "واني أنا أنقص" (يو 3: 30).



وكان أبواه يسكنان اليهودية، ولربما يوطة، يطا الحاضرة قرب حبرون، مدينة الكهنة. وكانا محرومين من بركة النسل. وكانت صلاتهما الحارة إلى الله أن ينعم عليهما بولد. وفي ذات يوم كان زكريا يقوم بخدمة البخور في الهيكل ظهر له الملاك جبرائيل وسكن روعه وأعلمه لأن الله قد استجاب صلاته وصلاة زوجته، وبدت الاستجابة مستحيلة في اعينهما واعين البشر بالنسبة إلى سنهما. وأعطاه الملاك الاسم الذي يجب أن يسمى الصبي به متى ولد، وأعلن له أن ابنه سيكون سبب فرح وابتهاج، ليس لوالديه فحسب، بل أيضاً لكثيرين غيرهما، وأنه سيكون عظيماً، ليس في أعين الناس فقط، بل أمام الله. وأن مصدر عظمته الشخصية هو امتلاؤه من الروح القدس، ومصدر عظمته الوظيفية في أنه سيكون مهيئاً طريق الرب، وزاد الملاك ما هو أعظم من ذلك أي أن يوحنا يكون المبشر بظهور المسيح الموعود. فيتقدم أمامه متمماً النبوة التي كان يتوق إليها كل يهودي بأن ايليا يأتي قدام المسيح، ويهيء للرب شعباً مستعداً (مل 4: 5 و 6 ومت 11: 14 و 17: 1 - 13).

أما زكريا فلم يصدق هذه البشارة لأن الموانع الطبيعية كانت أبعد من أن يتصورها العقل. ولم يكن معذوراً لأنه كان يعلم جيداً ببشائر نظيرها، لاسيما بشارة الملاك للشيَخين ابراهيم وسارة. ولهذا ضرب بالصمم والخرس إلى أن تمت البشارة.

ولد يوحنا سنة 5 ق.م. وتقول التقاليد أنه ولد في قرية عين كارم المتصلة بأورشليم من الجنوب (لو 1: 39). ولسنا نعلم إلا القليل عن حداثته. ونراه في رجولته ناسكاً زاهداً، ساعياً لاخضاع نفسه والسيطرة عليها بالصوم والتذلل، حاذياً حذو ايليا النبي في ارتداء عباءة من وبر الابل، شاداً على حقويه منطقة من جلد، ومغتذياً بطعام المستجدي من جراد وعسل بري، مبكتاً الناس على خطاياهم، وداعياً إياهم للتوبة، لأن المسيح قادم. ولا شك أن والده الشيخ قد روى له رسالة الملاك التي تلقاها عن مولده وقوله عنه "يتقدم أمامه بروح ايليا وفوته" (لو 1: 17).

والتقارب بين ما نادى به ايليا وما نادى به يوحنا والتشابه في مظهرهما الخارجي ولبسهما ومعيشتهما واضح للعيان من مقارنة قصة حياتهما.

ولم يظن يوحنا عن نفسه انه شيء وقال انه: "صوت صارخ في البرية" (يو 1: 13).

وكرس حياته للاصلاح الديني والاجتماعي. وبدا كرازته في سنة 26 ب. م. وعلى الارجح في السنة السبتية مما مكن الشعب الذي كان منقطعاً عن العمل من الذهاب إليه إلى غور الاردن. وقد شهد في كرازته أن يسوع هو المسيح (يو 1: 15)، وأنه حمل الله (يو 1: 29 و 36). وكان يعمد التائبين بعد أن يعترفوا بخطاياهم في نهر الأردن. (لو 3: 2 - 14).


وكانت المعمودية اليهودية تقوم:



(1) بالغسولات والتطهيرات الشعبية (لا 11: 40 و 13: 55 - 58 و 14: 8 و 15: 27 وار 33: 8 2: 22 وحز 36: 25 الخ وزك 13: 1 قابل مر 1: 44 ولو 2: 22 ويو 1: 25). فأضفى يوحنا عليهما معنى أدبياً (مت 3: 2 و 6) وعمق معناها الروحي.

(2) بادخال المهتدين إلى الدين اليهودي. فأصر يوحنا على ضرورة تعميد الجميع بصرف النظر عن جنسهم وطبقتهم (مت 3: 9). غذ على الجميع أن يتوبوا ليهربوا من الغضب الآتي (مت 3: 7 ولو 3: 7). لان معمودية المسيا الآتي ستحمل معها دينونة (مت 3: 12 ولو 3: 17، وقد طلب يسوع أن يعمده يوحنا، لأنه كان محتاجاً إلى التوبة، بل ليقدم بذلك الدليل على اندماجه في الجنس البشري وصيرورته اخاً للجميع.

وكانت المدة التي عمل فيها يوحنا قصيرة ولكن نجاحه بين الشعب كان باهراً. وحوالي نهاية سنة 27 أو مطلع سنة 28 ب.م. أمر هيرودس انتيباس رئيس الربع بزجه في السجن لأنه وبخه على فجوره (لو 3: 19 و 20).

وكانت هيروديا زوجة هيرودس قد خانت عهد زوجها الاول وحبكت حبائل دسيسة ضده مع أخيه هيرودس. وقد سمعت بذلك زوجة هيرودس الفتاة العربية فهربت إلى بيت ابيها الحارث واخلت مكانها في القصر لهيروديا الخائنة التي حنقت على يوحنا وكبتت غيظها وتحنيت الفرصة للايقاع به لأنه قال لهيرودس بأنه لا يحق له أن يتزوجها. وفي السجن اضطرب يوحنا ونفذ صبره بسبب بطء المسيح في عمله. ولربما احس بأن المسيح نسيه وإلا لماذا لا يسعفه في الظلم الذي لحق به كما يسعف الآخرين. وطغت على أعصابه عوامل الوحشة والوحدة والقيود لأنه كان يترقب حدوث احداث جسام واراد أن يرى قبل موته تحقيق أحلام حياته. وبعث تلميذين ليستعلم من يسوع أن كان هو المسيح واشار يسوع إلى معجزاته وتبشيره (لو 7: 18 - 23).

وكانت قلعة مخيروس المطلة على مياه البحر الميت والتي زج يوحنا في إحدى خباياها كافية لكسر قلب الرجل الجريء الذي نادى بقوله الحق في وجه الفريسيين والكهنة واعطى للزنى اسمه الحقيقي، ولو ان الزاني كان ملكاً عظيماً.


وبعد ثلاثة أشهر يحل عيد هيردوس واذا بهيروديا ترسل ابنتها الجميلة سالومة لتؤانس ضيوف الملك وسط المجون والخلاعة ورنين الكؤوس. واذ بهيرودس الثمل ينتشي برقصها المثير فيقسم امام ضيوفه بان يعطيها ما تطلب فتطلب، حسب رغبة أمها، رأس يوحنا على طبق. وبعد لحظات يهوي الجلاد بسيفه على عنق الرجل العظيم. ولم يترك جثمانه دون كرامة، لأن تلاميذه جاؤوا حالاً ورفعوه ودفنوه.

يقول جيروم أنهم حملوه إلى سبسيطيا عاصمة السامرة ودفنوه هناك بجانب ضريح اليشع وعوبديا. أما تلاميذه فتذكروا شهادة معلمهم عن حمل الله وتبعوا المسيح (مت 14: 3 - 12 ومر 6: 16 -29 ولو 3: 19 و 20).


ويقول يوسيفوس، ان الهزيمة النكراء التي لحقت الحارث بهيرودس بعد ذلك التاريخ كانت جزاء وفاقا ودينونة إلهية نزلت به بسبب شره (تاريخ يوسيفوس (18 و 5 و 2).

وحسب يوحنا أن المسيح شهد فيه اعظم شهادة إذ قال: "لم يقم بين المولدين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان" (مت 11: 11).

وفي افسس وجد بولس أناساً قد تعمدوا بمعمودية يوحنا (اع 19: 3). وظن بعضهم أنه كان للاسينيين في قمران بالبرية تأثير على يوحنا المعمدان.

والمرتبطين بأسم هيرودس ايضا


هيروديا



ابنة ارسطوبولس،


وحفيدة هيرودس الكبير.


وأخت هيرودس اغريباس الأول.


تزوجت هيرودس ابن هيرودس الكبير ومريمنة،


ويسمى في الكتاب فيلبس (مت 14: 3 و مر 6: 17).


ولكنها طلقته وتزوجت أخاه.


فأخذ يوحنا المعمدان يوبخها ويندد بعملها إلى أن حرضت ابنتها Salome على طلب رأسه من زوجها، فقتله زوجها (مت 14: 3- 10).


وبقيت هيروديا مع زوجها هيرودس أنتيباس حتى بعد أن نفي إلى ليون وسكنت معه هناك.

الملك هيرودس الكبير | هيرودس الأكبر



Herod وهو الابن الثاني لانتيباس، الادومي الأصل.


وكانت أمه ادومية أيضاً لذلك لم يكن يهودياً من ناحية الجنس مع أن الادوميين كانوا قد رضخوا للمذهب اليهودي بالقوة منذ سنة 125 ق.م.


وكان قيصر قد عين انتيباتر حاكماً على اليهودية سنة 47 ق.م.


وقسم انتيباتر فلسطين بين أبنائه الخمسة وكان نصيب هيرودس في الجليل.

وبعد أربع سنوات قتل انتيبار .


فجاء مار كوس انطونيوس الى فلسطين وعين الأبنين الأكبرين للعاهل المقتول على فلسطين.


ثم قتل اكبرهما نفسه بعد ما اسره الفوتيون الذين هاجمو فلسطين.


وهكذا خلا العرش ليهيرودس وفي سنة 37 ق.م.


دخل القدس فاتحا، بمعونة الرومان.


وقد تزوج هيرودس عشر نساء وكان له أبناء كثيرون.


واشتد التنافس فيما بينهم على وراثة العرش وكان القصر مسرح عشرات المؤامرات والفتن.


واشتركت زوجات الملك وأقاربهن في تلك المؤامرات والفتن. هذا إلى جانب المؤامرات التي حاكها هيرودس ضد أعدائه من يهود البلاط، وضد خصومه من حكام الرومان.


فقد كان الملك المذكور قاسي القلب عديم الشفقة يسعى وراء مصلحته ولا يتراجع مهما كانت الخسائر.


ولم يكن يهتم للحقيقة ولا ينتبه إلى صراخ المظلومين واشتهر بكثرة الحيل.


وقتل عدة زوجات وأبناء وأقارب خوفاً من مؤامراتهم.


غير أنه بنى أماكن كثيرة في فلسطين، مدناً وشوارع وأبنية، لتخليد اسمه وانفق على ذلك أموالاً طائلة وأشهرها مدينة قيصرية التي بناها على شاطئ البحر المتوسط وسماها كذلك تكريماً لاوغسطس قيصر ثم رمّم مدينة السامرة بعد أن تهدمت وسماها سباسطيا، أي مدينة اوغسطس وحصن القدس وزينها بالملاعب والقصور. وبدأ في ترميم الهيكل في القدس، وفي تزينيه.



ولد يسوع في أواخر أيامه، بعد أن كانت نقمة الشعب عليه، وخوفه من منافسة أعدائه، قد بلغت أشدها. ولذلك أسرع الأمر بقتل جميع الأطفال في بيت لحم، حتى لا ينجو ابن داود، ولا يملك على اليهود ويتربع على عرشه (مت ص 2).


ولكن الوقت لم يمهله كثيراً.


إذ مرض مرضاً خطيراً، وسافر إلى شرقي الأردن للاستشفاء بحمامتها، ثم عاد إلى أريحا أسوأ مما كان عليه قبلاً.


وهناك مات، وهو في السبعين من عمره، بعد ملك أربعاً وثلاثين سنة، وكأنه لم يشأ أن يودع الحياة على عكس ما كان في حياته. فأمر بقتل وجهاء القدس ساعة موته، حتى يعم الحزن المدينة ولا يجد أحد السكان فراغاً ليبتهج بموت ملكه المكروه.


سلالة هيرودس الكبير



انتيباتر الادومي، حاكم اليهودية


|
↓---------------------------↓

فسائيل رئيس ربع في اليهودية (41 ق. م.) هيرودس الكبير (الملك مت 2: 1 ولو 1: 5).
رئيس ربع (41ق . م)، ملك على اليهودية.
بموافقة روما (37- 4 ق .م.) تزوج من:


|
↓-------------------↓------------------↓--------------------↓
مريمينة الأولى حفيدة هيركانوس الثاني وتزوج من مريمنة الثانية ابنة سمعان رئيس الكهنة وتزوج من ملثا في السامرية وتزوج من كليوباترا من أورشليم

| |
↓-------------------↓------------------↓--------------------↓





ارسوتبولوس تزوج من ابنة سالومة ومات 6 ق.م. هيرودس فيلبس الأول تزوج من هيروديا (مت 14: 3). هيرودس الأول رئيس الربع على الجليل وبيرية (4 ق.م. - 39 م) (مت 14: 1 و لو 3: 1 و 19 و مر6 : 14 و لو 23: 7). وخلع عام 39م. أرخيلاس (مت 2: 22) حاكم اليهودية والسامرة وادوم 4 ق.م- 6م. هيرودس فيلبس الثاني رئيس الربع على جولانيتس و تراخونيتس و بتانيا و بانياس (4 ق. م. - 34م . - لو 3: 1 و مت 16: 12).

|
|
|
|
|
|
|


|

سلومة (مت 15: 16)

تزوجت هيرودس فيلبس الثاني.



---------------------------------------------------------

↓-------------------↓------------------↓--------------------↓

هيرودس ملك خالكس (41- 48 م.) هيروديا زوجة:

(1) هيرودس فيلبس

(2) هيرودس انتيباس (مت 14: 3- 11 و مر 6: 17- 28 و لو 3: 19).
هيرودس اغريباس الأول (أعمال 12: 2 نصبه كاليجولا ملكاً (37م.) على الأقاليم التي كان يحكمها فيلبس وليسانيوس، وأصبح في 41 ميلادية ملكاً على فلسطين ومات عام 44م.


↓-------------------↓------------------↓
دروسلا (اع 24: 24). بزنيكي (اع 25: 13). اغريباس الثاني ملك على خالكس (45- 53 م.)
وعلى تراخونيس 53- 99م. اع 25: 13).

(3) هيرودس أغريباس الأول



Herod وهو ابن ارسطوبولوس،


وحفيد هيرودس الكبير وامرأته مريمنة.


وقد عاش طويلاً في روما.


ثم رجع وعين حاكماً على بعض فلسطين سنة 39 م.،


وأضيفت إلى منطقة نفوذه أراضي واسعة لرضى الإمبراطور كاليجولا Caligula.


ومن أخباره في الكتاب أنه ذبح يعقوب أخا يوحنا بالسيف (اع 12: 1 و 2)


وسجن بطرس (اع 12: 3- 19).


ويروي الكتاب نهايته،


فقد أكله الدود بعد أن ادعى الالوهية (اع 12: 20- 23).


وكان موته في سنة 44 م.


وكان عمره عند ذاك 54 سنة.

(4) هيرودس أغريباس الثاني



Herod وهو ابن هيرودس أغريباس الأول.


وكان صغيراً عند موت أبيه


فرفض الإمبراطور تعينه في مركز أبيه.


ووضع اليهودية تحت الوصاية.


وبقي اغريباس يقيم في روما ويقوم بمعاملات اليهود هناك ويتوسط بينهم وبين الإمبراطور ويحل مشاكلهم،


إلى أن نال أخيراً لقب ملك،


وضمت إليه بعض مناطق لبنان الداخلية


واستمر ملكه في الاتساع إلى أن حكم نيرون


فأضاف إليه مناطق كثيرة في فلسطين والأردن


وأمامه خطب بولس وعرض قضيته (اع 25: 13- 26: 32).


واستمر يملك حتى سقوط القدس فانتقل إلى روما،


وهناك عاش مع أخته برنيكي التي كان يعاشرها كزوجة إلى أن مات سنة 100م.

ومن ضمن المرتيطين بأسم هيرودس ايضا :


الإمبراطور نيرون



شخصية نيرون:

يعتبر الاضطهاد الذي اثاره نيرون Nero علي المسيحيين اول الاضطهادات الامبراطورية، الذي يرتبط به استشهاد عمودين عظيمين من اعمدة الكنيسة، هما الرسولان بطرس وبولس حسب التقليد الكنسي يبدأ هذا الاضطهاد سنه 64م، وفي السنه العاشرة لحكم ذلك الطاغية بأمره وتحريضه.


وهو نفس الامبراطور الذي تظلم لديه بولس الرسول – كمواطن روماني – من المحاكمة اليهودية وقال ّ(الي قيصر انا رافع دعواي) علي ان هذا الاضطهاد لم يكن اضطهادا دينيا خالصا، كالاضطهادات التي اثارها الاباطرة الذين اتوا بعد نيرون، لكنه بدأ ضمن كارثه عامة اتهم بها المسيحيون الابرياء.....

كانت السنوات الخمس الاولي من حكم نيرون فترة مجيدة بفضل القيادة الحكيمة لمعلمه سينكا لكن الفترة الباقية من حكمة حتي سنه 68 كانت شنيعه. اننا نقرأ عن حياته بمشاعر تمتزج فيها السخرية من جنونه والفزع من شره كان العالم بالنسبة له رواية هزيله، ومأساة يقوم هو فيها بدور الممثل الاول. كان ذا شهوة جنونية لتهليل الجماهير.


كان يضرب علي القيثارة، وينشد اغانيه وقت العشاء، ويقود بنفسه عرباته في السيرك. كما يظهر فوق المسرح كممثل، وكان يرغم رجالا من ذوي المراتب العالية في الدوله، ان يمثلوا في تمثيليات الدراما، وفي اقذر واقبح تمثيليات الخرافات والاساطير الاغريقية واكثرها فحشاء.


ولم يقف عند هذا الحد، بل ان المآسي الواقعية اعقبت المآسي التمثيلية. فأخذت جرائمه تتراكم الواحدة فوق الاخري، حتي اصبح مضرب الامثال في الشر.


قتل اخاه بريتانيكوس وامه اجربينا وزوجته اوكتافيا وبوبايا واستاذه ومعلمه سينكا، وعديدا من الشخصيات الرومانية البارزة. واخيرا ختم هذه المأساه الطويله بانتحاره وهو في الثانية والثلاثين من عمره. وبموته انقرضت اسرة يوليوس قيصر وغدت الامبراطوريه مغنما للقادة العسكريين والمغامرين الناجحين.......

ومن ثم فقد قتل جمهرة المسيحيين الابرياء بيد هذا الشيطان المتأنس نوع من الرياضة الممتعه بالنسبة له. اما بالنسبة للتاريخ فقد كان حريق روما هو المشهد الجهنمي الذي لم يشهد له مثيل.



حريق روما



بدأ الحريق ليلاً، في ليله 18/19 يولية سنه 64، في الاكشاك الخشبية في الطرف الجنوبي الشرقي للسيرك الكبير، قرب تل بلاتين وسرعان ما امتدت السنة النار بواسطة الريح وظلت تلتهم كل ما يصادفها في طريقها لمدة سته ايام وسبع ليال. وذلك بعد ان فشل الجنود ورجال الاطفاء في إخمادها وحصرها....... ثم ما لبثت ان اندلعت ثانية في جزء ثاني من المدينة قرب ساحة مارس وفي خلال ثلاث اخري دمرت قسمين اخرين من المدينة. مصدر المقال موقع الأنبا تكلاهيمانوت.

كانت الكارثة فادحة ولا تقدر، اذ لم يسلم من الحريق المدمر سوي اربع اقسام من الاربعة عشر قسما التي كانت تنقسم اليها المدينة العظيمة واتي الحريق علي كثير من الاثار والابنية والمعابد التي ترجع الي عصور الملكية والجمهورية والامبراطورية. وتحولت اثمن اثار الفن الاغريقي – التي ظلت تجمع لعده قرون من الزمان – الي تراب ورماد. كما التهمت السنه النيران كثيرا من الناس والبهائم ...... وهكذا تحولت المدينة الاوليفي العالم الي جبانه عظيمة تضم مليونا من النائحين ينوحون الخسارات التي لا تعوض.......



من هو الفاعل؟

اما اسباب هذا الحريق الجبار، فلم يعط التاريخ فيها حكما قاطعا. لكن كل الشائعات التي ترددت والشهادات وكتابات المؤرخين القدامي تشير الي نيرون علي انه الفاعل، وانه اراد ان يستمتع بمنظر طرواده اخري تحترق ويشبع طموحه وجنونه في اعاده بناء روما علي نسق اضخم ويدعوها نيروبوليس أي مدينة نيرون. وحينما اندلعت السنة النيران كان هو علي شاطيء البحر في انتيوم مسقط راسه. ولم يعد ان امتدت النيران الي قصره الخاص. حتي يبعد الشبهة عن نفسه في جريمة الحريق وفي الوقت نفسه يستمع بقسوة شيطانية جديدة الصق التهمة بالمسيحين المنبوذين، الذين اضحوا في تلك الاونه – خاصة بعد خدمة بولس الناجحة في روما – مميزين عن اليهود .



كان المسيحيون بلا ريب يحتقرون الالهه الرومانية، واتهموا زورا بارتكاب جرائم سرية كانت الشرطة والناس – تحت سيطرة الفزع الناشيء من الكارثة المروعه – علي استعداد لان يصدقوا اشر الافتراءات. ومن ثم طالبوا بالضحايا. وماذا كان ممكن ان ننتظره من الجموع الجاهله اذ كان بعض الرومان المثقفين من امثال تاسيتوس وسيوتونيوس وبليني وثصموا المسيحية بالعار، كخرافة مفسدة دنيئة. لقد نظروا اليها علي انها اشر من اليهودية. ويقول تاسيتوس المؤرخ المعاصر – بعد ان ذكر خبر القبض علي بعض المسيحين واعترافهم بايمانهم – (ولم يستذنبوا كثيرا بتهمة الحريق، بقدر استذناتهم بتهمة كراهية الجنس البشري)


وموضوع اتهام المسيحيين الابرياء بحرق روما يعيد الي اذهاننا حادثا مماثلا حدث في روما ايضا لكن قبل حريقها بسنين طويله. واتهم فيه قوم ابرياء ليس لثبوت التهمة ضدهم بل لمجرد اعتبارهم اعداء، علي نحو ما فعل بالمسيحين... كاد معبد فستا بروما ان يحترق يوما، باندلاع نار شبت في المنازل المجاورة،


فروعت روما اذ شعرت ان مستقبلها في خطر. فلما انقضي الخطر حث مجلس الشيوخ القنصل علي البحث عن مدبري الحريق وسرعان ما تهم القنصل بعض اهالي كابوا الذين وقتئذ في روما لا لانه كان لديه أي دليل علي ادانتهم، بل لانه قدر التقدير الاتي (هدد الحريق معبدنا، وليس من الممكن ان توقد هذا الحريق الذي كان يؤدي الي تحطيم عظمتنا ووقف مصائرنا، الا يد اشد اعدائنا قسوة.وحيث انه ليس لنا اعداء الد من اهالي كابوا – تلك المدينة التي هي في الوقت الحاضر حليفه هانيبال عدونا الاول والتي تتطلع الي ان تكون في مكاننا عاصمة لايطاليا – اذن فهؤلاء الناس هم الذين ارادو ان يقضوا علي معبد فستا.......... ويبدو ان هذه هي الطريقة التي الفها ودرج عليها حكام روما



مشاهد الوحشية في تعذيب المسيحيين:-

ترتب علي تهمة الحريق – مؤيده بتهمة كراهية الجنس البشري – بدء كرنفال من الدماء لم تشهد له روما الوثنية مثيلا. حتي ان البعض قالوا ان ما حدث كان اجابه قوات الجحيم لحركة التبشير المثمرة التي قام بها الرسولان بولس وبطرس، والتي زعزعت اعماق الوثنية من اهم معاقلها.


حكم بالموت علي اعداد ضخمة من المسيحيين بابشع الوسائل. صلب بعضهم امعانا في السخرية بعقوبة المسيح ولف البعض الاخر في جلود الحيوانات الضارية والقوا للكلاب المسعورة في مسرح الالعاب الرياضية.


وبلغت المأساة الشيطانية ذروتها ليلا في الحدائق الامبراطورية، عندما اشعلت النار في المسيحيين والمسيحيات، بعد ان دهنوا بالقار والزيت والراتنج (صمغ الصنوبر) وسمروا في اعمدة الصنوبر يضيئون كالمشاعل لتسليه الجماهير بينما شوهد نيرون في ثياب غريبة الشكل مرسوم عليها جواد سباق متباهيا بفنه في عربته..


كان حرق الانسان حيا هي عقوبة من يحرق عمدا لكن قسوة ووحشية هذا الامبراطور المعتوه املت عليه ان يجعلهم وسيله للانارة، علي ان ما انزله نيرون من ضروب الوحشية بالمسيحين لم تكن عقابا علي ديانتهم بل علي التكتل الجماعي في احراق روما عمدا ان ما اوردناه عن هذا الموضوع استقيناه من شهادة تاسيتوس اكبر المؤرخين الوثنيين المعاصرين الذي رسم صورة كامله لدقائق حريق روما وكان له من العمر وقتئذ ثمان سنوات وكتب تاريخة بعد ذلك بخمسين سنه يضاف الي شهادة تاسيتوس، ما سجله المؤرخ اكليمنضس الروماني في اواخر القرن الاول الميلادي والعلامة ترتليانوس في القرن الثاني.



أهمية اضطهاد نيرون ونتائجه:

كان هذا العمل بمثابة تعبئة لشعور جماهير الوثنيين ضد المسحيين. كان هو الشرارة الأولى التي اضرمت نيران سلسلة حروب طويلة ضد الديانة الجديدة. ومن هول ما ذاقه المسيحيون على يدي هذا الطاغية، اعتقدوا أنه سيظهر ثانية كالمسيح الدجال الذي أشار إليه العهد الجديد. تمتع نيرون بنوع من الشعبية بين السوقة والدهماء....


هؤلاء الدهماء اعجبوا بشبابه وجماله الجسدي وشورة، التى ربما حسبوها نوع من البطولة كالتي ذخرت بها الأساطير القديمة. ومن هنا فقد راجت شائعة بين الوثنين عقب انتحاره، مؤداها انه لم يمت، لكن هرب إلى البارئثين parathions ،


وأنه سيعود إلى روما على رأس جيش كبير ويبيدها. قام بالفعل ثلاثة مدعين كل منهم يحمل اسم هذا الطاغية، واستغلوا هذا الاعتقاد السائد، ووجدوا من ينضم غليهم، وكان ذلك في حكم الأباطرة أوتو، وتيطس، ودومتيان.

ومما يؤثر عن دومتيان أنه كان يرتعد هلعا من اسم نيرون!! أما بين المسيحيين فقد آخذت شائعة المجئ الثاني لنيرون صضورة مغايرة ويذكر لكتانتيوس lactantius في كتابة " موت المضطهدين " عبارة قالتها سبلة الحكيمة مؤداها أنه كما أن نيرون كان هو أول المضطهدين، فسيكون أيضاً هو الأخير،


ويسبق مجئ المسيح الدجال. ويذكر اغسطينوس في كتابة " مدينة الله " أنه في زمانه كان ما يزال هناك رأيان سائدين بخصوص نيرون. أحدهما رأى المسيحيين، ومؤداه أن نيرون سيبعث من الموت كضد للمسيح، والآخر رأى الوثنين وخلاصته أن نيرون لم يمت لكنه مخفى وسيحيا إلى أن يكشف ويعود إلي مملكته...


وقد رفض اغسطنيوس، بطبيعة الحال الرأيين. ولعل مصدر الرأي الذي شارع بين المسيحيين هو التفسير الخاطئ بما جاء في (رؤ17: 8) عن الوحش " الوحش الذي رأيت، كان وليس الآن وهو عتيد أن يصعد من الهاوية ويمضى إلى الهلاك، وسيتعجب الساكنون علي الأرض... حينما يرون الوحش أنه كان وليس الآن مع انه كائن "، بالمقابلة مع ما ورد في (رؤ13: 3) "


ورأيت واحد من رؤوسه (الوحش) كأنه مذبوح للموت وجرحه الميت قد شفي، وتعجبت كل الأرض وراء الوحش ".. لكن نسى هؤلاء أغن هذه الأقوال قيلت عن الوحش – وان صح هذا التفسير – فهى ترمز إلي الإمبراطورية الرومانية، بينما ترمز الرؤوس التي لذلك الوحش إلى الأباطرة. وكان في مقدمة من استشهدوا الذي أثار هذا الطاغية الرسولان بطرس وبولس. صلب الأول منكس الراس، وقطعت هامة الثاني كمواطن روماني.

هيرودسيون





هم جماعة،


ليسوا طائفة دينية ولا حزباً سياسياً، كما كان يظن الناس قبلاً، بل مجرد اتباع هيرودس الكبير Herod وخلفائه في فلسطين.



غير أن صداقتهم لملكهم لم تجعلهم موظفين رسميين في بلاطه


وكان لهم نفوذ واسع،


وحاولوا إقناع الشعب بمولاة هيرودس وحلفائه ومولاة الرومان وحلفائهم


ونظر إليهم الشعب المعادي للرومان ولهيرودس نظرة كره واحتقار.


ولكن هذه النظرة لم تمنع الفريسيين أعدائهم من التحالف معهم ضد المسيح،


فتآمروا معاً، الفريسيون والهيرودوسيون، ضد يسوع في الجليل (مر 3: 6) وفي القدس (مت 22: 16 و مر 12: 13).


وربما هم الذين دعوا خمير هيرودس (مر 8: 15).

هيكل هيرودس


اضطر هيرودس إلى ترميم الهيكل من جديد بعد أن تداعى هيكل زربابل إلى الخراب وقد بدأ العمل سنة 20 ق. م.


واستغرق وقتاً طويلاً،


وتم في عهد اغريباس الثاني سنة 64 م.


وأخبار هذا الهيكل مدونة في تاريخ يوسيفوس المشهور.


وقد وسعت مساحة هذا الهيكل ضعف ما كانت عليه قبلاً.


وبني من صخور بيضاء.


وارتفع سطح هيكل سليمان بنسبة 3: 2 وأحيط بالهيكل عدة دور أهمها دار الأمم، والدار الخارجية، ودار النساء، ودار إسرائيل ودار الكهنة.


وبني حائط السياج بين دار الأمم ودار النساء.


وكان فيه ثلاثة عشر باباً ومنع دخوله على غير اليهود.


وكانت المزامير ترنم في دار إسرائيل،


وكان دخولها مقتصراً على المطربين.


وكان الكهنة يغنون في دارهم ويباركون الشعب.


أما السنهدريم فكان يجتمع في مكان سمي بالبلاط،


وهو غرفة متصلة بالدار التي فيها المذبح وكان المذبح مبنياً من حجارة مبيض بالكلس، وفيه ثقوب ليسيل منها دم الذبائح وغطي وجه المذبح بالذهب.

وقد زار يسوع هذا الهيكل.


وعند درجات دار بني إسرائيل أخذ يسأل المعلمين وتطهرت أمه عند أحد أبوابه.


ولكن الهيكل لم يعمر بعد ذلك كثيراً. فقد هدمه الرومان سنة 70.

بس خلاص

منقووووووووول
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON



جميل جداااا يا مارين

شكراااااا على الموضوع

المعلومات القيمة

ربنا يبارك حياتك
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus

شكراااااا
على الموضوع
جميل جدااااا

ربنا يبارككم
 
أعلى