- إنضم
- 30 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 3,082
- مستوى التفاعل
- 38
- النقاط
- 0
المشـــــــــــــــــــــــــــــــ 
الكلام مبدأ كل عمل والمشورة قبل الفعل ( سيراخ 37 : 20 )
+ الإنسان محتاج الى مشورة طوال أيام حياته . ممكن الإنسان يتشاور مع نفسه ويأخذ مشورة نفسه وممكن يتشاور مع الناس أو يتشاور مع الله أو يتشاور مع الحية . أى أن الإنسان يأخذ مشورة من مصادر كثيرة وعلى أساس المصدر ( أى مصدر المشورة ) تكون النتيجة .
السؤال
هل من ضرورة لأخذ المشورة ؟
الكتاب المقدس يقول : على فهمك لا تعتمد . أى أن الانسان لابد أن يشاور أحد لأن فكره ممكن يخطأ . شاول الملك كان داخل على حرب وكان لازم قبل الحرب تقديم ذبيحة ، وكان صموئيل النبى هو الذى سيقدم الذبيحة .. ولكن صموئيل تأخر ..... فتشاور شاول مع نفسه وكانت النتيجة أنه أخطأ وقدم الذبيحة ، وهنا كسر شاول وصية ربنا بأن الذبيحة لا تقدم إلا بواسطة الكاهن وكسر وصية النبى الذى قال له لا تقدم ذبيحة إلا عند وجودى .
أيضاً لوط شاور نفسه عندما أختار الأرض . شاور لوط نفسه وأختار الأرض المزروعة ولكنها كانت مشورة خطأ ، لأن شهوة قلبه كانت خاطئة وهى فى أمتلاك الأرض المزروعة وبالتالى كانت المشورة خطأ
أيضاً هناك طرق تبدو للإنسان مستقيمة ولكن عاقبتها الموت .... ممكن إنسان يرى طريق أنه مستقيم وبالتالى لا يأخذ مشورة أحد ولكن فى النهاية تطلع المشورة خطأ زى عيسو الذى شاور نفسه عندما أراد أن يتزوج فكانت النتيجة أنه تزوج من الكنعانيات وكانت مشورة خاطئة .
أيضاً ما حدث مع شمشون الذى شاور نفسه وأخذ واحدة من الفلسطينيات ورفض أن يسمع مشورة أبوه الذى قال له لا تأخذ هذه الفتاة وبالتالى وقع فى الخطأ .
+ الكتاب المقدس لما قال على فهمك لا تعتمد قالها لأن الأنسان ممكن :-
1- مشورة نفسه تكون خاطئة .
2- مشورة نفسه تكون على هوى نفسه .
3- مشورة نفسه تظهر له بعض الطرق وكأنها مستقيمة .
ولكن ممن نأخذ المشورة ؟؟؟
1- من ربنا
+ جدعون إحتاج مشورة هل ينزل الحرب أم لا ؟؟ فأخذ مشورة ربنا وكانت مشورة صالحة .
+ أى موضوع يخصنى أو يشغلنى قبل ما أفكر بينى وبين نفسى أضع الأمر قدام ربنا لأنه قال : " لى المشورة والرأى ...." ( أم 8 : 14)
+ أيضاً مشورة ربنا تعطينا تمييز " فى قلب الانسان أفكار كثيرة لكن مشورة الرب هى تثبت " ( أم 19 : 21).
+ يشوع النبى ... كان يحارب الأرض وربنا قال له أى بلد تأخذها تحرم كل ما فيها وفعلاً فعل يشوع كما أمر ربنا ... ولكن جاء اليه قوم قالوا له أنهم من أرض بعيدة والأكل معهم قد يبس فأخذ يشوع من أفواه الرجال ولم يأخذ من فم الرب .. فأخطأ يشوع لأن هؤلاء الرجال كانوا من أهل الأرض التى يحاربها .... لو كان يشوع وقف قدام ربنا وطلب أن يكشف له الأمر لكان ربنا كشفهم له ولم يخطئ .
2- من الكهنوت
لذلك وضعت الكنيسة سر الأعتراف والأرشاد .
+ داود النبى لما أراد مشورة ذهب الى البلد الموجود فيها صموئيل النبى ليأخذ منه مشورة ... وفى مرة أخرى ذهب الى أخيمالك - رئيس الكهنة فى ذلك الوقت – ليأخذ منه مشورة .
3- من رجال الله القديسين
الانسان الروحى يعطى مشورة صحيحة . كما كانت مشورة يوناثان لداود الملك . كانت المشورة صحيحة لأن يوناثان كان تقى جداً .
4- من وصية ربنا
زى الخصى الحبشى الذى أخذ مشورة من سفر أشعياء
+ نركز على مشورة الكهنوت ( أب الأعتراف )
جميلة جداً أستير التى كانت تنفذ مشورة أباها مردخاى .. كل الآباء القديسين كان لهم مرشدين روحيين .
قال أحد الآباء: من وجد مرشد حكيم فقد وضع قدماه على بداية الطريق الروحى ... لذلك أيضاً يوصينا الأنجيل : " أطيعوا مرشديكم ........ " .+ فلو لم تكن المشورة من هذه المصادر الأربعة فسوف تكون من الشيطان .... أول مشورة أخذها الأنسان كانت من الحية ... مشورة الشيطان شككت آدم وحواء فى كلام ربنا " أحقاً قال الله .... "
+ فإذا لم يطرح الأنسان أفكاره قدام ربنا ويطلب مشورة من الكنيسة ، من الكهنوت ، ستكون النتيجة أنه سيأخذ مشورة من الحية التى نهايتها الموت .
+ من أمثلة مشورات الشر مشورة أخيتوفل الذى أعطاها لأبشالوم وكانت ناجحة جداً فى الشر .... أيضاً مشورة بلعام الذى لما لم يقدر أن يلعن شعب ربنا أشار على بالاق أن يطلق بنات المؤابيين ليرقصوا قدام بنى أسرائيل فيسقطوا فى الزنى فيغضب عليهم الههم ويتركههم فينتصر بالاق فى الحرب (مشورة شريرة ناجحة)
+ لابد أن كل فكر وكل طريق نسير فيه نعرضه أولاً قدام ربنا لنأخذ المشورة " على فهمك لا تعتمد ".
+ أيضاً من المشورات الشريرة مشورة يربعام بن سليمان .... عندما تولى يربعام المملكة أستشار شيوخ المملكة كيف يحكم المملكة فقالوا له :- ترفق بالشعب وعاد يربعام وأستشار الأحداث فقالوا له :- كن قاسياً جداً على الشعب فترك يربعام مشورة الشيوخ وأخذ بمشورة الأحداث فكانت النتيجة هى أنقسام المملكة لأنه أخذ مشورة شريرة ولم يأخذ من فم الرب أو من الكهنوت .
+ لا يستطيع أن يعيش الأنسان بلا مشورة فلابد أن يأخذ مشورة فإذا لم يأخذ مشورة نافعة من الله أو من الكنيسة تكون النتيجة أنه يأخذ مشورة الأشرار .. لذلك علمتنا الكنيسة أن يكون لنا مرشد وكل ما يزداد الأنسان فى طلب المشورة كلما يزداد حكمة ونعمة وكلما يعيش فى طريق القداسة كلما يستنير عقله ويضئ فهمه ويأخذ مشورة صحيحة نافعة .
الكلام مبدأ كل عمل والمشورة قبل الفعل ( سيراخ 37 : 20 )
+ الإنسان محتاج الى مشورة طوال أيام حياته . ممكن الإنسان يتشاور مع نفسه ويأخذ مشورة نفسه وممكن يتشاور مع الناس أو يتشاور مع الله أو يتشاور مع الحية . أى أن الإنسان يأخذ مشورة من مصادر كثيرة وعلى أساس المصدر ( أى مصدر المشورة ) تكون النتيجة .
السؤال
هل من ضرورة لأخذ المشورة ؟
الكتاب المقدس يقول : على فهمك لا تعتمد . أى أن الانسان لابد أن يشاور أحد لأن فكره ممكن يخطأ . شاول الملك كان داخل على حرب وكان لازم قبل الحرب تقديم ذبيحة ، وكان صموئيل النبى هو الذى سيقدم الذبيحة .. ولكن صموئيل تأخر ..... فتشاور شاول مع نفسه وكانت النتيجة أنه أخطأ وقدم الذبيحة ، وهنا كسر شاول وصية ربنا بأن الذبيحة لا تقدم إلا بواسطة الكاهن وكسر وصية النبى الذى قال له لا تقدم ذبيحة إلا عند وجودى .
أيضاً لوط شاور نفسه عندما أختار الأرض . شاور لوط نفسه وأختار الأرض المزروعة ولكنها كانت مشورة خطأ ، لأن شهوة قلبه كانت خاطئة وهى فى أمتلاك الأرض المزروعة وبالتالى كانت المشورة خطأ
أيضاً هناك طرق تبدو للإنسان مستقيمة ولكن عاقبتها الموت .... ممكن إنسان يرى طريق أنه مستقيم وبالتالى لا يأخذ مشورة أحد ولكن فى النهاية تطلع المشورة خطأ زى عيسو الذى شاور نفسه عندما أراد أن يتزوج فكانت النتيجة أنه تزوج من الكنعانيات وكانت مشورة خاطئة .
أيضاً ما حدث مع شمشون الذى شاور نفسه وأخذ واحدة من الفلسطينيات ورفض أن يسمع مشورة أبوه الذى قال له لا تأخذ هذه الفتاة وبالتالى وقع فى الخطأ .
+ الكتاب المقدس لما قال على فهمك لا تعتمد قالها لأن الأنسان ممكن :-
1- مشورة نفسه تكون خاطئة .
2- مشورة نفسه تكون على هوى نفسه .
3- مشورة نفسه تظهر له بعض الطرق وكأنها مستقيمة .
ولكن ممن نأخذ المشورة ؟؟؟
1- من ربنا
+ جدعون إحتاج مشورة هل ينزل الحرب أم لا ؟؟ فأخذ مشورة ربنا وكانت مشورة صالحة .
+ أى موضوع يخصنى أو يشغلنى قبل ما أفكر بينى وبين نفسى أضع الأمر قدام ربنا لأنه قال : " لى المشورة والرأى ...." ( أم 8 : 14)
+ أيضاً مشورة ربنا تعطينا تمييز " فى قلب الانسان أفكار كثيرة لكن مشورة الرب هى تثبت " ( أم 19 : 21).
+ يشوع النبى ... كان يحارب الأرض وربنا قال له أى بلد تأخذها تحرم كل ما فيها وفعلاً فعل يشوع كما أمر ربنا ... ولكن جاء اليه قوم قالوا له أنهم من أرض بعيدة والأكل معهم قد يبس فأخذ يشوع من أفواه الرجال ولم يأخذ من فم الرب .. فأخطأ يشوع لأن هؤلاء الرجال كانوا من أهل الأرض التى يحاربها .... لو كان يشوع وقف قدام ربنا وطلب أن يكشف له الأمر لكان ربنا كشفهم له ولم يخطئ .
2- من الكهنوت
لذلك وضعت الكنيسة سر الأعتراف والأرشاد .
+ داود النبى لما أراد مشورة ذهب الى البلد الموجود فيها صموئيل النبى ليأخذ منه مشورة ... وفى مرة أخرى ذهب الى أخيمالك - رئيس الكهنة فى ذلك الوقت – ليأخذ منه مشورة .
3- من رجال الله القديسين
الانسان الروحى يعطى مشورة صحيحة . كما كانت مشورة يوناثان لداود الملك . كانت المشورة صحيحة لأن يوناثان كان تقى جداً .
4- من وصية ربنا
زى الخصى الحبشى الذى أخذ مشورة من سفر أشعياء
+ نركز على مشورة الكهنوت ( أب الأعتراف )
جميلة جداً أستير التى كانت تنفذ مشورة أباها مردخاى .. كل الآباء القديسين كان لهم مرشدين روحيين .
قال أحد الآباء: من وجد مرشد حكيم فقد وضع قدماه على بداية الطريق الروحى ... لذلك أيضاً يوصينا الأنجيل : " أطيعوا مرشديكم ........ " .+ فلو لم تكن المشورة من هذه المصادر الأربعة فسوف تكون من الشيطان .... أول مشورة أخذها الأنسان كانت من الحية ... مشورة الشيطان شككت آدم وحواء فى كلام ربنا " أحقاً قال الله .... "
+ فإذا لم يطرح الأنسان أفكاره قدام ربنا ويطلب مشورة من الكنيسة ، من الكهنوت ، ستكون النتيجة أنه سيأخذ مشورة من الحية التى نهايتها الموت .
+ من أمثلة مشورات الشر مشورة أخيتوفل الذى أعطاها لأبشالوم وكانت ناجحة جداً فى الشر .... أيضاً مشورة بلعام الذى لما لم يقدر أن يلعن شعب ربنا أشار على بالاق أن يطلق بنات المؤابيين ليرقصوا قدام بنى أسرائيل فيسقطوا فى الزنى فيغضب عليهم الههم ويتركههم فينتصر بالاق فى الحرب (مشورة شريرة ناجحة)
+ لابد أن كل فكر وكل طريق نسير فيه نعرضه أولاً قدام ربنا لنأخذ المشورة " على فهمك لا تعتمد ".
+ أيضاً من المشورات الشريرة مشورة يربعام بن سليمان .... عندما تولى يربعام المملكة أستشار شيوخ المملكة كيف يحكم المملكة فقالوا له :- ترفق بالشعب وعاد يربعام وأستشار الأحداث فقالوا له :- كن قاسياً جداً على الشعب فترك يربعام مشورة الشيوخ وأخذ بمشورة الأحداث فكانت النتيجة هى أنقسام المملكة لأنه أخذ مشورة شريرة ولم يأخذ من فم الرب أو من الكهنوت .
+ لا يستطيع أن يعيش الأنسان بلا مشورة فلابد أن يأخذ مشورة فإذا لم يأخذ مشورة نافعة من الله أو من الكنيسة تكون النتيجة أنه يأخذ مشورة الأشرار .. لذلك علمتنا الكنيسة أن يكون لنا مرشد وكل ما يزداد الأنسان فى طلب المشورة كلما يزداد حكمة ونعمة وكلما يعيش فى طريق القداسة كلما يستنير عقله ويضئ فهمه ويأخذ مشورة صحيحة نافعة .
طريق الجاهل مستقيم فى عينيه ، أما سامع المشورة فهو حكيم ( أم 12 : 15 )
أختبر الناس ما أستطعت وشاور الحكماء منهم ( سيراخ 9 : 21 )
فى قلب الانسان أفكار كثيرة لكن مشورة الرب هى تثبت ( أم 19 : 21 )
"أطيعوا مرشديكم وأخضعوا لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم " (عب 13 : 17
أختبر الناس ما أستطعت وشاور الحكماء منهم ( سيراخ 9 : 21 )
فى قلب الانسان أفكار كثيرة لكن مشورة الرب هى تثبت ( أم 19 : 21 )
"أطيعوا مرشديكم وأخضعوا لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم " (عب 13 : 17