لماذا لم يقبل اليهود المسيح؟

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,193
مستوى التفاعل
996
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
كثيرين من الناس قد يتسألوا قائلين إذا كان كتاب التوراة اليهودية قد تنبأ عن مجيء شخص المسيح, فماذا لم يؤمن اليهود بالمسيح يسوع, بل بالعكس من هذا نجدهم قد رفضوه وطالبوا بصلبه وقتله.. ؟!!



إن النبوات في العهد القديم عن المسيح هي من أهم ما يقرر إلهوية رسالته. وعبثا يحاول المعطلون انكار قوتها لأن اليهود أنفسهم فسروها بأنها تعني اتيان المسيح, أما كونهم رفضوا المسيح فذلك ليس لأن النبوات لا تنطبق عليه بل لأنه لم يأت كما كانوا يشهدون بعدما فسدت آراؤهم وانحطت روحانيتهم. فقد فسروا آيات الأنبياء عن المسيح حسب أغراضهم حتي صاروا ينتظرون شخصاً أخلاقه تخالف بل تنافي أخلاق المسيح حسب ما قيل عنه في النبوات وكان اليهود حينئذ في حالة جعلتهم ينتظرون مجيء المسيح بتلك الصورة وذلك لأنهم كانوا مُحطمين تحت النير الروماني ومحتقرين من الشعوب فلم يكن لهم من سلوي إلا بذلك مجدهم القديم, ولما وُعدوا بالمسيح انتظروه مخلصاً لشعوبهم خلاصاً جسدياً لا روحياً, لأن الروحانية كانت قد تلاشت منهم واشتدت بهم محبة العالم.



(1) إن أهم سبب دعا اليهود إلي عدم قبول المسيح قد أوضحه العلامة «مماني» في قوله: « إن اليهود الملتصقة أرواحهم بقذارات المادة بعد أن سُحقت نفوسهم باضطهادات الغرباء وهم ممتلئون من الضغينة والأفكار الشريرة لم يكونوا ليقبلوا مسيحاً كما جاء يسوع فقيراً وضعيفاً محتقراً ذليلاً. بل كانوا ما خلا نفراً منهم من ذوي البصيرة النيرة والأنبياء يحلمون بمسيا أرضي يكون ملكاً مدرعاً مسلحاً وداوداً ثانياً ومحارباً جباراً وسفاكاً للدماء لكي يرق دماء أعدائه ». فهم يحلمون بمسيا ذي ثروة يستطيع بها بناء قصر سليمان وهيكل سليمان. كانوا يحلمون بأن يشاهدوا ملكاً جباراً تخر عند أقدامه جميع ملوك الأرض مقدمين له الجزية وهم صاغرون, الجزية المؤلفة من الذهب الخالص والفضة النقية وليس من المحبة والاحترام. وكان يخيل إليهم أن هذا الملك الأرضي سينتقم لإسرائيل من أعدائهم الذين خربوا بلادهم وأتعسوا حياتهم واستعبدوهم في أرض آبائهم وأجدادهم وأن العبيد سيصيرون أسياداً في مملكته, والأسياد سيصيرون عبيداً, وأن أورشليم ستكون كعبة العالم كله وأن ملوك الأرض سيخلعون تيجانهم ساجدين أمام ملك إسرائيل, وأن حقول إسرائيل ستصير أوفر خصباً من سائر حقول المعمورة. ومراعيهم ستكون أنضر وأكثر من كل مراعي العالم. وقطعانهم ومواشيهم تنمو إلي ما لا نهاية له!, والحنطة والشعير وسائر الحبوب تنبت وتُحصد مرتين في العام, وسنابل القمح تثقل أكثر من ذي قبل بضعفين وتعطي الكرمة عنباً لم تنظر العين مثله فيما مضي من الأزمنة حتي أن رجلين قويين يقدران بالجهد علي حمل عنقود واحد منه! ويكثر الخمر حتي لا يبقي للناس أين يضعون نتاج كرمتهم ولا أين يضعون الزيت والزيتون. ويكثر العسل حتي يجده الإنسان في شقوق الأشجار وزوايا الشوارع والجدران. وتنكسر أغصان الأشجار من ثقل الأثمار اللذيذة الطعم الجميلة المنظر التي لم ير الإنسان ثمرة مثلها منذ أضاع فردوسه الأول.



إن خطأ اليهود قام من أنهم نظروا إلي المسيح كرسول أمتهم فقط ودفعتهم الأنانية إلي تصوره مخلصاً عالمياً وملكاً دنياوياً. وهذا جعلهم يلتفتون إلي ما قيل بشأن مجده ولا يلتفتون إلي ما قيل في آلامه حتي أن بعضهم توهم مجي مسيحَييّن: واحد متألم والآخر متمجد. وجُذبت قلوبهم إلي المسيح المتمجد فتغاضوا كل التغاضي عن المسيح المتألم حتي ارتسمت أمامهم بحروف بارزة نبوات المجد واحتجبت أمامهم كلية نبوات الآلام. ولكنهم بذلك يكونوا قد أخطأوا إذ إنه لا يمكن الفصل بين النبوات التي تشير إلي مجد المسيح وتلك التي تشير إلي آلامه. فمثلاً النبوة في سفر أشعياء النبي (إصحاح 53) تتكلم عن شخص واحد, تقول عنه مرة "محتقر ومرذول من الناس" وتقول عنه أخري "وأن مسرة الرب بيده تنجح". وهذا يفسره تاريخ المسيح تفسيراً صحيحاً لأنه هو الذي اُحتقر, وهو الذي نجح. نعم لو كنا عائشين في عصر اليهود ووقفنا علي النبوة بآلام المسيح والنبوة أيضاً بمجده لتحيرنا مثلهم ولكن الآن وقد ظهر المسيح ورأيناه متألماً وممجداً فإنه لا يوجد مكان للحيرة, قال أحدهم "إننا بمعرفة آلام يسوع ونجاح ديانته نتمكن من تفسير النبوات عن كلا الأمرين وإيضاح ما كان مبهماً وبيان كل ما كان غامضاً وإقامة الدليل الراهن علي أن يسوع هو المسيح". وهذا هو العجب أن مجده يتلألأ في آلامه لأنه لما كانت تلك الآلام كفارة عن خطايا العالم آلت إلي الارتفاع شأن ذلك المجد, وصار الصليب أداة الآلام واسطة الغلبة, وتحول إكليل العار إلي إكليل الكرامة وعلي ذلك نقدر أن نجاوب الخصي الحبشي علي سؤاله عن من يقول أشعياء النبي هذا. عن نفسه أم عن واحد آخر, علي تعيين أن أشعياء النبي يقول عن يسوع ربنا الذي مات من أجل خطايانا وقام لأجل تبريرنا. المسيح المتألم والمتمجد معاً الذي مع العظماء يقسم غنيمة من أجل أنه سكب الموت نفسه.



(2) علي أن لو ظهر المسيح بين اليهود حسب ما فسروا وحسبما كانوا منتظرين لكان شخصاً خادعاً مضللا لا يقوي علي تطهير البشرية من الخطيئة العظمي لأنهم كانوا يريدونه طامعاً متسلطاً متجبراً مخضعاً كل قوي الحياة لإرادته الدنيا ولشهواته الكثيرة المطامع مشبعاً نفسه بها ومفضلاً إياها. ولم يزل هذا اعتقادهم بل لا يزال هذا انتظارهم حتي اليوم. فإذا جاء شخص من قبل الله ليهييء للناس شريعة كاملة فإنه في هذة الحالة لا يمكن أن يكون حسب أهوائهم ووفق إرادتهم, ولا يمكن أن يتمم قصد الله طالما كان يسايرهم. وإذا جاء منافقاً فإنه فقط هنا يسير علي رأيهم ولكن لا تكون له رسالة سماوية, وعلي ذلك فهم ينتظرون ذلك المخادع الذي يدعي لنفسه ما ليس لها. فرفض اليهود ليسوع المسيح من هذا الوجه هو في الحقيقة أقوي برهان علي صدق رسالته لأنه لو كان شخصاً غير إلهي يريد فقط التسلط أو نشر مبدأ علي سبيل الشهرة لوافق اليهود علي رأيهم في المسيح فجاء كما ينتظرونه ليسود بهم ولكن انتهاج يسوع المسيح لخطة تخالف خطتهم وقبوله للتضحية في سبيل نشر مبادئه يدل علي أنه لم يكن مشعوذاً لأنه لو كان كذلك فما كان أسهل عليه من أن يساير اليهود فينال مآربه.



(3) إن يسوع وصف ملكوته بأنه ضد ملكوت الشيطان. وأنه أتي ليؤسس مُلكاً جديداً عماده الفضيلة والمحبة مقابل الملكوت الأرضي الذي تسود فيه المادة الرذيلة وكان لائقاً برب السماء الذي خلق الإنسان أن يحوله عن الارتطام بأرحال المادة لينقله من الحيوية إلي الإنسانية. فيسوع أخبر اليهود أنه هو المسيح لكن مملكته ليست من هذا العالم وهو لا يصدق علي العظمة والفخفخة اللتين كانوا غارقين فيها, بل إنه يملك علي قلوب البشر ويُسر بالقلب المتخشع المتواضع. فخالف بأفكاره كل أفكارهم ومنتظراتهم بل إن قيامه ضد الفكرة اليهودية المؤسسة علي مجيء مسيح يسود بهم العالم, ومقاومته مثل هذة العقيدة الراسخة, وإحباط تلك الآمال المقدسة ونزع المميزات بين اليهود والأمم, وحسبانهم جميعاً متساوين بغير فارق, كل هذا يبدي شجاعة فائقة لو لم يكن المسيح إلها ما استطاعها.



أثناء محاكمة المسيح ..

المسيح قائلاً لبيلاطس الوالي الروماني:

« مملكتي ليست من هذا العالم .. »


(4) توبيخ يسوع لليهود علي ريائهم. فلم يكن زعيماً دنياوياً همه الوحيد أن يكثر أنصاره ويزدحم حوله المتشيعون له. بل كان كالواقف بنفسه لا يريد أن يستند في تأييده إلي قوة عالمية .. ينظر إلي أولئك المدعين المرائين ويلهبهم بسياط التوبيخ وكشف خفياتهم أما الملأ وشبههم بالقبور المبيضة التي تتبين من الظاهر إنها حسنة ولكن من الداخل مملوءة عظام أموات وكلها نتانة! وهذا طبعاً لم يلائم أغراض اليهود ولا سيما أغنياؤهم وكهنتهم الذين رأوا في المسيح قوة عظيمة لتحطيم سلطتهم وكسر شوكتهم. ورأوا أنه طالما كان ساعياً في سبيله هذا فلا بد وأن ينتهي به الأمر إلي إزالة هيبتهم في أعين الجمهور. فلهذا استعدوا جهدهم في مقاومة وإنكار رسالته واتهامه بكل التهم حتي لكي يضعفوا شأن عجائبه التي كان يتأثر بها الشعب قالوا إنه صنعها في يوم السبت, ولم يتركوا فرصة ليضعفوا شأن إرسال المسيح من أبيه السماوي إلا وانتهزوها, وهذا كله كان بدافع خوفهم علي سلطتهم لأنه كان شديد الوطأة علي مدعاآتهم ولم تلن له قناة في التأنيب والتبكيت.



(5) إنه لو أتي يسوع جهاراً إلي أورشليم وأقنعهم بأنه المسيا المنتظر وصنع من العجائب ما لا يترك مجالا للشك فيه. إذن لقام اليهود ثائرين علي الدولة الرومانية ثم نصبوه ملكاً عليهم, علي أنه (أي يسوع) لم يأت للملك والمجد والثورة بل لم تكن عجائبه الكثيرة التي صنعها أمام اليهود علي أهواء العظماء منهم. وخلاصة الأمر أنه لو وافق يسوع المسيح أهواء هؤلاء اليهود وسار علي ما ينتظرونه لكانت عليه ثلاثة أدلة تثبت إنه ليس من الله: الأول لأن انتظارهم كان موافقاً لأغراضهم النفسية وتعصبهم الأعمى. الثاني لو وافق انتظارهم لكان ذلك علي غير إرادة الله ومشيئته. والثالث لم يكن ممكناً له أن يكون حسب انتظارهم وفي ذات الوقت يكمل نبوءات الكتاب. لأنه إذا تمم ما كتبه عنه الأنبياء وسار في الطريق اللائق به فلابد وأن يرفضه اليهود في هذة الحالة. النتيجة إذن أن يسوع المسيح هو المسيا المُرسل من الله لأنه سار سيرة تغاير أفكارهم الدنيا وتجعلهم يمقتونه ويرفضونه بل ويغالون في هذا المقت وهذة البغضاء. ولكن بالطبع نجد أن الشخص المخادع والمُضلل لا يمكن أن ينتهج ذلك النهج الذي سار عليه يسوع المسيح.


وقد وصف "أوريجانوس" حال اليهود أوفي وصف في قوله: «الواقع أن كثيرين من اليهود كان يقودهم العناد إلي الإضرار بأنفسهم وحرمان ذواتهم من أشياء ثمينة لا لسبب إلا أنهم ليسوا من رأي جالبيها وأنهم في كبرياء نفوسهم يفضلون الموت جوعا عن تناول فضلات الغير ممن يعتبرونهم أقل منهم علماً أو أدني مقاماً أو غير ذلك. وهذا بالضبط ما حدث لليهود فإنهم مع علمهم التام بأن المسيح يأتي من بيت لحم كما أنبأ أنبياؤهم أغمضوا أعينهم عن تلك النبوة ولم يقيموا لها وزناً ولا اعتدوا بأعمال المسيح العظيمة الفائقة ..». هذا ومن يراجع أقوال "يوسيفوس" المؤرخ اليهودي عن يهود عصر المسيح يجد أنهم كانوا أشراراً للغاية وقد انحط كهنتهم انحطاطاً عظيماً يحتم معه أن لا تقبل مفاسدهم تعاليم المسيح المقدسة الطاهرة.


والسؤال الآن لماذا مازال يهود العصر الحالي يصرون علي عدم إيمانهم بيسوع المسيح بالرغم من قيام أدلة المسيحيين القوية علي صدق دينهم..؟



والجواب هو أن الأسباب التي دعتهم إلي عدم الإيمان قديماً بيسوع المسيح هي نفسها الأسباب التي تجعلهم يرفضون الإيمان به الآن. وذلك لأنهم ما زالوا أنانيين يعتقدون أن الله لهم وحدهم, وأن النبي الآتي سيكون خاصاً بهم وسيعيد إليهم مجدهم العالمي. وطالما كانت هذة الآمال الباطلة راسخة في نفوسهم فإنهم لا يستطيعون أن يؤمنوا بمسيح الملكوت السماوي وتوحيد الجنس البشري إلي أمة واحدة. ونقول أيضاً إن عدم إيمان اليهود هو بالحقيقة دليل علي صدق الديانة المسيحية لا علي بطلانها. وقد قال باسكال « إن عدم إيمان اليهود بيسوع المسيح هو من أسس إيماننا الصحيحة. ومن الغريب جداً أن نفس الشعب الذي هو أشد تمسكاً بالنبوات وأكثر اعتباراً ومحبة لها يكون أشد إنكاراً لتمامها وألد الأعداء وأعنف المقاومين لمعتقدي ذلك وإن إنكارهم وعداوتهم ومقاومتهم تكون هي نفسها من أعظم النبوات ». وهو يشير إلي أن مضادتهم لذلك لم تحدث بدون أن تُعلم قبلا بل أن أنبياءهم أنبأوا عن عدم إيمانهم, وكذلك الرب يسوع ورسله. وبالحقيقة إن اليهود هم عجيبة ثابتة علي صدق الديانة المسيحية ونبوة منظورة يقدر الجميع أن يروها ويتعزوا بها!!



من كتاب .. «شمس البر»
للأب المُتنيح منسي يوحنا - يونيه 1960م
 
التعديل الأخير:

أشرف الجمهودى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
25 مايو 2010
المشاركات
582
مستوى التفاعل
26
النقاط
0
حقيقة دارت داخلى لا اريد ان اخفيها وانا اقرء مواضيعك
لانى لا اريد ان اخفى الحقائق وهى انكى تستحقى ان تمنحى
من هذا المنتدى وسام شرف لكثرة مجهودك على الكتابة الكثيرة
للتوضيح ولنشر رسالتلك وانا بصراحة ان لم اكن مسيحيا ولكنى
اقدر هذا الجهد العظيم الذى تبذلية فى هذا المنتدى ...أدهم
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,193
مستوى التفاعل
996
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
حقيقة دارت داخلى لا اريد ان اخفيها وانا اقرء مواضيعك
لانى لا اريد ان اخفى الحقائق وهى انكى تستحقى ان تمنحى
من هذا المنتدى وسام شرف لكثرة مجهودك على الكتابة الكثيرة
للتوضيح ولنشر رسالتلك وانا بصراحة ان لم اكن مسيحيا ولكنى
اقدر هذا الجهد العظيم الذى تبذلية فى هذا المنتدى ...أدهم

أخي أدهم أشكرك جزيل الشكر فشهادتك هذه تكفيني :)
منور مواضيعي

ربنا يباركك و يكون معك
اشكرك اخي الحبيب على المتابعة الدائمة
 

tasoni queena

عضوة اخضريكا
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2009
المشاركات
32,909
مستوى التفاعل
790
النقاط
0
الإقامة
أقواله فى فمى وبظل يده سترنى
علي أن لو ظهر المسيح بين اليهود حسب ما فسروا وحسبما كانوا منتظرين لكان شخصاً خادعاً مضللا لا يقوي علي تطهير البشرية من الخطيئة العظمي لأنهم كانوا يريدونه طامعاً متسلطاً متجبراً مخضعاً كل قوي الحياة لإرادته الدنيا ولشهواته الكثيرة المطامع مشبعاً نفسه بها ومفضلاً إياها. ولم يزل هذا اعتقادهم بل لا يزال هذا انتظارهم حتي اليوم. فإذا جاء شخص من قبل الله ليهييء للناس شريعة كاملة فإنه في هذة الحالة لا يمكن أن يكون حسب أهوائهم ووفق إرادتهم, ولا يمكن أن يتمم قصد الله طالما كان يسايرهم. وإذا جاء منافقاً فإنه فقط هنا يسير علي رأيهم ولكن لا تكون له رسالة سماوية, وعلي ذلك فهم ينتظرون ذلك المخادع الذي يدعي لنفسه ما ليس لها. فرفض اليهود ليسوع المسيح من هذا الوجه هو في الحقيقة أقوي برهان علي صدق رسالته لأنه لو كان شخصاً غير إلهي يريد فقط التسلط أو نشر مبدأ علي سبيل الشهرة لوافق اليهود علي رأيهم في المسيح فجاء كما ينتظرونه ليسود بهم ولكن انتهاج يسوع المسيح لخطة تخالف خطتهم وقبوله للتضحية في سبيل نشر مبادئه يدل علي أنه لم يكن مشعوذاً لأنه لو كان كذلك فما كان أسهل عليه من أن يساير اليهود فينال مآربه.

اليهود كانوا عايزين ملك ارضى وقوة ارضية

شكرا ريد روز للموضوع الرائع جدااااا

واحلى تقيييم
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,193
مستوى التفاعل
996
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †


اليهود كانوا عايزين ملك ارضى وقوة ارضية

شكرا ريد روز للموضوع الرائع جدااااا

واحلى تقيييم

شكراااااا يا قمرة على المشاركة و على تقييمك :)

ربنا يبارك حياتك بنعمته تاسوني
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,193
مستوى التفاعل
996
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
شكراً على الموضوع الجميل
ربنا يبارك حياتك وخدمتك يا قمر
واحلى تقييم

اهلا يا قمر
نورتي بمرورك :)
شكرااااااا على التقييم

ربنا يبارك حياتك †
 

The Dragon Christian

مستعدين لمجاوبه
عضو مبارك
إنضم
26 مايو 2010
المشاركات
2,390
مستوى التفاعل
237
النقاط
63
الإقامة
egypt
موضوع رائع جدااااااااااااااااا
 

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
858
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
ألقي الدكتور John B. Metzger الضوء على نقطة هامة لسبب عدم قبول اليهود للمسيح فى كتاب
[FONT=&quot]Discovering the Mystery of the Unity of God
[/FONT]


[ Upon returning from Babylonian captivity Israel wanted to make absolutely sure that they never again break God’s Written Law and that they would never again worship pagan gods. So their focus, and rightfully so, was on teaching the oneness of God, and that He alone was to be worshiped. That ancient belief in the oneness of God, however, became the major reason Jewish people later rejected Yeshua as their Messiah, because in the Tanakh God presented Himself as a plural unity of one God, which made the understanding of “The Mystery of the Unity of God” more complex. That concept they refused to believe because of God’s judgment against their idolatry. Thus, not recognizing the plurality of God in the Tanakh by focusing only on the oneness of God, they missed all that Moses and the Prophets said about the Messiah being not just a man but also the God/man. Consequently they have resisted the advancement of the Gospel of Christ (hereafter called Messiah or Moshiach) for over twenty centuries. They rejected Yeshua the Messiah,12 the promised Messiah of Israel as God incarnate. ]



الترجمة :

[ بعد العودة من السًّبي البابلي إسرائيل كانت تريد ان تتأكد تماماً انها لن تعود مرة أخري إلي كسر شريعة الرب المكتوبة و لن يعودا مرة أخري إلي عبادة الآلهة الوثنية ، لذلك كان تركيزها هو تعليم وحدانية الله و إنة هو وحدة مستحق العبادة لوحدة ،فهذا الإيمان القديم عن وحدانية الله لقد اصبح هو السبب الرئيسي لليهود فيما بعد لرفض ان يكون يسوع هو المسيا بالرغم أن الله فى التناخ ( اى العهد القديم ) أظهر او أوضح نفسة كوحدة جامعة فهذا جعل فهم سر طبيعة الله أكثر تعقيداً . هذا هو المفهوم الذى رفضوا الايمان به بسبب عقاب او ( عدالة ) الله ضد الوثنية ، و بالتالي فقدوا التعرف على الوحدانية الجامعة لله فى العهد القديم نظراً لتركيزهم الشديد على وحدانية المطلقة لله ، لقد تركوا كل ما قاله موسي و الأنبياء عن المسيا فالمسيا ليس مجرد إنسان بل هو ايضا الاله / الانسان ، و بالتالي قاموا إنجيل المسيح ( بعد ذلك سوف يُسمي بـ المسيا او الموشيهاش / ماشياتش ) (1) لمدة عشرين قرن . لقد رفضوا ان يكون يسوع او يشوع هو المسيا ، وعد مسيا اسرائيل الى هو الله المتجسد ]
ملحوظات علي الترجمة :
(1) لموشيهاش / ماشياتش اى الممسوح او رئيس الكهنة الاعظم أو ملك اسرائيل Moshiach is the Hebrew word for “messiah.” The word messiah in English means a savior or a “hoped-for deliverer.” The word moshiach in Hebrew actually means “anointed.” In Biblical Hebrew, the title moshiach was bestowed on somebody who had attained a position of nobility and greatness. For example, the high priest is referred to as the kohen ha-moshiach.
In Talmudic literature the title Moshiach, or Melech HaMoshiach (the King Messiah), is reserved for the Jewish leader who will redeem Israel in the End of Days.


 
أعلى