أغنياء وفقراء

antoon refaat

حب الله افضل
عضو مبارك
إنضم
9 ديسمبر 2005
المشاركات
1,048
مستوى التفاعل
21
النقاط
0
:smile02 في مثل هذه الأيام، تنشط حركة الأغنياء والفقراء، أغنياء تدفعهم خيريتهم إلى مد يد العون إلى فقراء قَسَتْ ظروفهم. يتجه الفريقان إلى الكنائس، أولئك لتقديم المال والعينيات، وهؤلاء للحصول على ما يخفف عنهم قليلاً .. ويليق بنا هنا أن نقدم شكرنا وامتناننا لأولئك الخيرين الذين ساهموا في رسم الابتسامة على الوجوه المجهدة وادخال البهجة على قلوب كسيرة ...
والذي يعطى الفقير هو فى الواقع يقرض الرب " من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه" (أمثال 19:17) والرب لا يقبل أن يكون مديوناً، بل يكافأ حسب صلاحه أضعافاً هنا، وحياة أبدية أيضاً .. ولا سيما أولئك الذين أعطوا من أعوازهم مثل فلسي الأرملة. ويقول جبران خليل جبران " الكرم لا أن تعطيني ما أنا فى احتياج إليه بل أن تعطينى ما أنت في احتياج إليه "وان كانت هناك نصيحة تقدم لكل من الغنى والفقير، فهي:
+ إن الغنى الذي سيخلص هو الغنى المتضع والخيّر ..
+ والفقير الذي سيخلص هو الشاكر وغير المتذمر
ومثلما توجد خطورة على الغنى إذا تعجرف وتشامخ وأفسده غناه، فإنه في المقابل توجد خطورة على فقير متهاون ناقم على الأغنياء، أذاً ليس كل فقير بار وليس كل غنى شرير .. فالمشكلة ليست فى المال ولكنه فى محبة المال (1تي 6 : 10).. ولا لوم على الأغنياء بل اللوم على الذين يريدون أن يكونوا أغنياء (1تي 6 : 9) أي أن يكون هذا هو هدفهم الوحيد. 6/1/2006م.
 
أعلى