السهر الروحى
" أسهروا وصلوا " ( مت 26 : 41 )
+ قد يعنى " السهر " عدم النوم ليلاً ، لوقت قصير أو طويل ، وهناك أعمالاً تقتضى السهر كالأطباء وضباط الشرطة والجيش ، والحُراس ، وعمال بعض المصانع وأمثالهم ، من حيث طبيعة عملهم السهر ليلاً ، وأيضاً بعض المرضى .
+ أما المعنى الروحى للسهر : فالمقصود به الأستعداد الدائم – ليل نهار – لمجئ المسيح ، أو للإنطلاق من الجسد ، وعدم التهاون فى خلاص النفس ، لئلا يأتى الموت بغته ، فيجد الإنسان الغير حكيم أنه غير مستعد للرحيل لعالم المجد ، فيهلك إلى الأبد .
+ ويأمرنا الرب يسوع بالسهر ، فى العبادة ( صلوات نصف الليل ) ، والتسبيح والقراءات الروحية ، وحضور القداسات المبكرة والمعزية جداً .
+ والأشرار يسهرون فى اللهو والعبث ، وأمام وسائل الأعلام التافهة ، وينامون طويلاً بالنهار ، تعويضاً للوقت والجهد المبذول ليلاً فى سهر تافه ، ويخسرون " وزنة الوقت " الثمين جداً .
+ وليلة القبض على المُخلص ، ظل ساهراً فى جهاد وصلوات ودموع ، وعاتب تلاميذه قائلاً : " أما قدرتم أن تسهروا معى ساعة واحدة ؟! " ( مت 26 : 41 ) مع أن معظمهم كانوا يسهرون فى البحر فى شدة البرد ، لصيد السمك !! وأكل العيش ( الرزق ) .
+ وقال الرب يسوع : " اسهروا – إذن – لأنكم لا تعلمون متى يأتى رب البيت ، أمساءً ؟ أم نصف الليل ؟ أم ( عند ) صياح الديك ؟ أم صباحاً ؟ لئلا ياتى بغتة فيجدكم نياماً ( كسالى ) . وما أقوله للجميع أسهروا " ( مر 13 ) ، فهل تسمع وتُطيع ؟! .
+ وقال الرب لخادم كنيسة ساردس المتهاون فى خدمته : " كن ساهراً وشدد ما بقى " ( رؤ 3 : 2 ) .
+ وقال القديس بولس الرسول : " لا ننم كالباقين ، بل لنسهر ونصح ، لا بسين درع الإيمان والمحبة ، وخوذة هى رجاء الخلاص " ( 1 تس 5 : 6 ) .
· " وإنما نهاية كل شئ قد اقتربت ، فتعقلوا واصحوا للصلوات " ( 1 بط 4 : 7 ) ، لا السهر فى المناسبات العالمية فقط .
+ ويطالب الرب أولاده بضرورة السهر الروحى ( حز 3 : 7 ) ، ( إش 62 : 6 ) ، ( عب 13 : 17 ) ، ( مت 24 : 45 ) ، ( لو 12 : 41 – 44 ) فهل تفعل ؟! .
+ ويجب أن يكون السهر الروحى مع الصلاة والدموع ( التوبة ) [ لو 21 : 36 ] ، [ أف 6 : 18 ] . ومع الشكر والحمد ( كو 4 : 2 ) ومع الثبات فى الإيمان ( 1 كو 16 : 13 ) ومع التأملات والقراءات الروحية ، فى هدوء الليل .
+ ويسهر القديسون فى الصلوات ، ليكون الرب حارساً لهم ( مز 141 : 3 ) ولإبطال فخاخ العدو المنصوبة لهم ، ومقاومة إبليس ، الأسد الخبيث والمفترس ( 1 بط 5 : 8 ) الساهر على هلاك البشر .
" أسهروا وصلوا " ( مت 26 : 41 )
+ قد يعنى " السهر " عدم النوم ليلاً ، لوقت قصير أو طويل ، وهناك أعمالاً تقتضى السهر كالأطباء وضباط الشرطة والجيش ، والحُراس ، وعمال بعض المصانع وأمثالهم ، من حيث طبيعة عملهم السهر ليلاً ، وأيضاً بعض المرضى .
+ أما المعنى الروحى للسهر : فالمقصود به الأستعداد الدائم – ليل نهار – لمجئ المسيح ، أو للإنطلاق من الجسد ، وعدم التهاون فى خلاص النفس ، لئلا يأتى الموت بغته ، فيجد الإنسان الغير حكيم أنه غير مستعد للرحيل لعالم المجد ، فيهلك إلى الأبد .
+ ويأمرنا الرب يسوع بالسهر ، فى العبادة ( صلوات نصف الليل ) ، والتسبيح والقراءات الروحية ، وحضور القداسات المبكرة والمعزية جداً .
+ والأشرار يسهرون فى اللهو والعبث ، وأمام وسائل الأعلام التافهة ، وينامون طويلاً بالنهار ، تعويضاً للوقت والجهد المبذول ليلاً فى سهر تافه ، ويخسرون " وزنة الوقت " الثمين جداً .
+ وليلة القبض على المُخلص ، ظل ساهراً فى جهاد وصلوات ودموع ، وعاتب تلاميذه قائلاً : " أما قدرتم أن تسهروا معى ساعة واحدة ؟! " ( مت 26 : 41 ) مع أن معظمهم كانوا يسهرون فى البحر فى شدة البرد ، لصيد السمك !! وأكل العيش ( الرزق ) .
+ وقال الرب يسوع : " اسهروا – إذن – لأنكم لا تعلمون متى يأتى رب البيت ، أمساءً ؟ أم نصف الليل ؟ أم ( عند ) صياح الديك ؟ أم صباحاً ؟ لئلا ياتى بغتة فيجدكم نياماً ( كسالى ) . وما أقوله للجميع أسهروا " ( مر 13 ) ، فهل تسمع وتُطيع ؟! .
+ وقال الرب لخادم كنيسة ساردس المتهاون فى خدمته : " كن ساهراً وشدد ما بقى " ( رؤ 3 : 2 ) .
+ وقال القديس بولس الرسول : " لا ننم كالباقين ، بل لنسهر ونصح ، لا بسين درع الإيمان والمحبة ، وخوذة هى رجاء الخلاص " ( 1 تس 5 : 6 ) .
· " وإنما نهاية كل شئ قد اقتربت ، فتعقلوا واصحوا للصلوات " ( 1 بط 4 : 7 ) ، لا السهر فى المناسبات العالمية فقط .
+ ويطالب الرب أولاده بضرورة السهر الروحى ( حز 3 : 7 ) ، ( إش 62 : 6 ) ، ( عب 13 : 17 ) ، ( مت 24 : 45 ) ، ( لو 12 : 41 – 44 ) فهل تفعل ؟! .
+ ويجب أن يكون السهر الروحى مع الصلاة والدموع ( التوبة ) [ لو 21 : 36 ] ، [ أف 6 : 18 ] . ومع الشكر والحمد ( كو 4 : 2 ) ومع الثبات فى الإيمان ( 1 كو 16 : 13 ) ومع التأملات والقراءات الروحية ، فى هدوء الليل .
+ ويسهر القديسون فى الصلوات ، ليكون الرب حارساً لهم ( مز 141 : 3 ) ولإبطال فخاخ العدو المنصوبة لهم ، ومقاومة إبليس ، الأسد الخبيث والمفترس ( 1 بط 5 : 8 ) الساهر على هلاك البشر .
