** سَلِم وَثُعْبَان **
الْسَّلَم هُو الْعَالَم وَانْت جَوَاه اكِيْد لِانّى بخاطِب بَشِّر مُش بِكَلِم حَدِيْد
الْسَّلَم طَوِيْل قَصِيْر بِحَسَب عُمُرِك وَالْسَّلَم مَّلْيَان ثَعَابِيْن فِيْهَا الْصَّغِيْر وَالْكَبِيْر وَالثُّعْبَان هُو ابْلِيْس الْعَنْيد وَالْسَّلَم طَرِيْق لَو تَمْشِى فِيْه مُش هَتَقَابِل صَدِيْق يَمْشِى لِيَك الْثُّعْبَان مَوْجُوْد وَلَا تَقْدِر تُشُوْفُه وَلَو تُرِيْد نِهَايَة الْطَّرِيْق اجْهَز لِابْلِيْس الْثُّعْبَان الْكَبِيْر وَاسْتَحْمِل لَدَغاتُه وَالْام انْيَابه وَصَوْت فَحِيْحَه وَاجْراسَه الْعَدِيدَة وَاشْكَالُه الْغَرِيْبَة وَطُرُقَه الْعَجِيْبَة فِى اسَالِيب الْحُرُوْب حَتَّى تَسْقُط وَلَا تَقْدِر تَقُوْم
لَكِن انْت مُطْعِم بِدَم الْمَسِيْح الْحَبِيْب وَالْسُّم مُش هّيَاثُر فْيَك يَا خَرُوْف وَالَالّام هِيُدَاوِيُّهَا وَالاصْوَات هيُسْكْتِهَا وَطُرُقَه يُبْطِلُهَا حَتَّى تَدُوْس عَلَيْه وَتُوَصِّل الَيْه وَلَمَّا تُوَصِّل هَتَلَاقِيْه مُسْتَنَيك وَمُجَهَّز لِيَك الْابَدِيَّة وَالْحَيَاة الْمْتَهنيَّة تَلْبَس الاكْلَّيل وَتُصْبِح بَعْد قَلِيْل جَلِيْس الْمَسِيْح
بقلم الأمير
صلى من أجلى
+
+++
+