- إنضم
- 21 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 30,377
- مستوى التفاعل
- 2,102
- النقاط
- 0
- الإقامة
- Je rêve que je suis un papillon
أتخشى التقاعد؟
من المراحل الصعبة في عمر الرجل هي اقتراب سن التقاعد وخصوصا الذين يعملون في سلك الوظيفة وليس في مجال الأعمال الحرة. وهذه المرحلة حرجة جدا وتحتاج لتحضير نفسي حتى لا يدخل الرجل في صدمة هذه المرحلة فتنعكس سلبا على حياته الأسرية والنفسية.
ويعتمد تقبل الرجل لهذه الحقيقة على أمرين هامين وهما: درجة الرضى عن النفس وعن الإنجازات التي حققها الرجل طوال فترة عمله، أي وجود رصيد يفتخر به من الإنجازات المشهود لها، وتحقيق استقرار مادي لدرجة معينة تشعره بالأمان والرضى بعد تقاعده. ولكن ماذا يحصل إن لم تتوفر هذه العناصر؟ هل يتقبل الرجل هذه المرحلة إذا كان لا يزال في أوج عطائه وفي منتصف الطريق إلى التأمين المادي والمعنوي مما يترتب عليه من مشاعر التوتر والقلق وخيبة الأمل والإحباط.
والمشكلة الأخرى التي تظهر على السطح هي التوتر الذي يحصل مع الزوجة داخل البيت وذلك بسبب فقدانها بعض الحرية التي اعتادتها في ممارسة نشاطاتها اليومية، وخصوصا حياتها الاجتماعية والوقت التي كانت تقضيه مع الصديقات في شرب القهوة، أو مغادرة البيت للعمل إذا كانت امرأة عاملة ولا تزال على رأس عملها وهذا ما يزيد التوتر لانعكاساته السلبية على نفسية الرجل الشرقي بشكل خاص. ومن أعراض هذه المرحلة أيضا عدم القدرة على استغلال الوقت بشكل عقلاني، وفقدان الرغبة بالتمتع بمباهج الحياة، وربما تصل الأمور إلى العصبية الشديدة والاهتياج لأقل سبب مهما كان تافها.
وقد سمعنا بعض التعليقات من زوجات يعشن هذه المرحلة الجديدة في حياتهن، وقد أعربن عن ذهولهن لما يفعله الزوج كشيء لم يعتدن عليه من قبل، كالتدخل بإعداد الطعام وزيادة في التعليقات على طريقة إعداده، وتوجيه الملاحظات المستمرة في أمور المنزل والتنظيف، والتعامل مع الأولاد، وحتى في العلاقات مع الصديقات، وترتيب الأثاث.
ولكن طبعا هناك من يحاولون أن يضعوا الحلول الوقائية قبل الدخول في هذه المتاهة بوضع خطة لحياتهم سواء في القضاء على الفراغ أو مزاولة نشاط يومي معين برفقة الأصدقاء، والفكرة الأكثر رواجا هي محاولة فتح مشروع خاص صغير إما تجاري أو خدماتي وذلك لأن خبرة وكفاءة الرجل في هذا العمر تكون مميزة وناضجة.
أخي العزيز، لك الخيار في أن تتخطى هذه المرحلة وتستعد لها قبل فوات الأوان وتضمن سير حياتك بطريقة ممتعة ومفيدة وتحافظ على توازنك النفسي وعلاقتك مع أسرتك بشكل صحيح دون أن تشعر بالدونية وتفقد الثقة بالنفس، فأنت سيد الموقف!
منقول للامانة
من المراحل الصعبة في عمر الرجل هي اقتراب سن التقاعد وخصوصا الذين يعملون في سلك الوظيفة وليس في مجال الأعمال الحرة. وهذه المرحلة حرجة جدا وتحتاج لتحضير نفسي حتى لا يدخل الرجل في صدمة هذه المرحلة فتنعكس سلبا على حياته الأسرية والنفسية.
ويعتمد تقبل الرجل لهذه الحقيقة على أمرين هامين وهما: درجة الرضى عن النفس وعن الإنجازات التي حققها الرجل طوال فترة عمله، أي وجود رصيد يفتخر به من الإنجازات المشهود لها، وتحقيق استقرار مادي لدرجة معينة تشعره بالأمان والرضى بعد تقاعده. ولكن ماذا يحصل إن لم تتوفر هذه العناصر؟ هل يتقبل الرجل هذه المرحلة إذا كان لا يزال في أوج عطائه وفي منتصف الطريق إلى التأمين المادي والمعنوي مما يترتب عليه من مشاعر التوتر والقلق وخيبة الأمل والإحباط.
والمشكلة الأخرى التي تظهر على السطح هي التوتر الذي يحصل مع الزوجة داخل البيت وذلك بسبب فقدانها بعض الحرية التي اعتادتها في ممارسة نشاطاتها اليومية، وخصوصا حياتها الاجتماعية والوقت التي كانت تقضيه مع الصديقات في شرب القهوة، أو مغادرة البيت للعمل إذا كانت امرأة عاملة ولا تزال على رأس عملها وهذا ما يزيد التوتر لانعكاساته السلبية على نفسية الرجل الشرقي بشكل خاص. ومن أعراض هذه المرحلة أيضا عدم القدرة على استغلال الوقت بشكل عقلاني، وفقدان الرغبة بالتمتع بمباهج الحياة، وربما تصل الأمور إلى العصبية الشديدة والاهتياج لأقل سبب مهما كان تافها.
وقد سمعنا بعض التعليقات من زوجات يعشن هذه المرحلة الجديدة في حياتهن، وقد أعربن عن ذهولهن لما يفعله الزوج كشيء لم يعتدن عليه من قبل، كالتدخل بإعداد الطعام وزيادة في التعليقات على طريقة إعداده، وتوجيه الملاحظات المستمرة في أمور المنزل والتنظيف، والتعامل مع الأولاد، وحتى في العلاقات مع الصديقات، وترتيب الأثاث.
ولكن طبعا هناك من يحاولون أن يضعوا الحلول الوقائية قبل الدخول في هذه المتاهة بوضع خطة لحياتهم سواء في القضاء على الفراغ أو مزاولة نشاط يومي معين برفقة الأصدقاء، والفكرة الأكثر رواجا هي محاولة فتح مشروع خاص صغير إما تجاري أو خدماتي وذلك لأن خبرة وكفاءة الرجل في هذا العمر تكون مميزة وناضجة.
أخي العزيز، لك الخيار في أن تتخطى هذه المرحلة وتستعد لها قبل فوات الأوان وتضمن سير حياتك بطريقة ممتعة ومفيدة وتحافظ على توازنك النفسي وعلاقتك مع أسرتك بشكل صحيح دون أن تشعر بالدونية وتفقد الثقة بالنفس، فأنت سيد الموقف!
منقول للامانة
