- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
الكل باطل وقبض الريح
كل شيء يتغير ، يتبدل ، ينمو، يكبر، يشب ، يشيخ ، يشيب ، ونهاية ذلك كله زوال وفناء . لا شيء يدوم ولا شيء يبقى ، لا خلود لشيء أو حال أو شخص ، الخلود لله وحده . الانسان يسعى عبثاً للبقاء والدوام والخلود . الملوك والرؤساء والاباطرة احتلوا البلاد والاقطار . المفكرون والكتاب والفلاسفة أخرجوا الكتب والنظريات . العلماء والباحثون والمخترعون غزوا الأرض والفضاء . الفراعنة المصريون القدماء شيدوا المعابد والاهرامات . كلهم عملوا ذلك طمعاً في أن يكتب التاريخ اسمائهم في سجلاته . سعوا وراء حرف أو كلمة أو سطر مصيره حتماً الى النسيان . جرى الجميع الى سراب وخيال فان ٍِ ، سطر في سفر التاريخ . ويصرخ اليهم من وراء العصور سليمان الحكيم ويقول : " باطل الاباطيل الكل باطل وقبض الريح " ( جامعة 1 : 2 و 1 : 14 ) . ويحذرهم الله في كتابه المقدس بلسان أشعياء النبي : " لماذا تَزِنون فضة لغير خبز وتعبكم لغير شبع استمعوا لي استماعا و كلوا الطيب و لتتلذذ بالدسم انفسكم " أش 55 : 2 ) .
مكان الخلود ليس هنا . ليس هنا مكان الخلود . مكان الخلود هناك . هناك مكان الخلود ، لدى الله الخالد ، والسعي للخلود لا يكون بالعمل للطعام البائد بل للباقي ، الدائم ، الأبدي ، الخالد . يقول السيد المسيح في انجيل يوحنا الاصحاح 6 والعدد 27 : " اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية " . ويقول : " اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم " ( متى 6 : 33 ) . العمل للخلود يخلّد اسمك ، يبقى اسمك ويخلّد ، لا يكون سطراً في سفر التاريخ القابل للزوال والنسيان ، بل اسماً محفوراً مسجلاً في سفر الحياة الأبدية ، يبقى بقاء الحياة الابدية ، ويخلّد لدى الله الخالد الأبدي .
كل شيء يتغير ، يتبدل ، ينمو، يكبر، يشب ، يشيخ ، يشيب ، ونهاية ذلك كله زوال وفناء . لا شيء يدوم ولا شيء يبقى ، لا خلود لشيء أو حال أو شخص ، الخلود لله وحده . الانسان يسعى عبثاً للبقاء والدوام والخلود . الملوك والرؤساء والاباطرة احتلوا البلاد والاقطار . المفكرون والكتاب والفلاسفة أخرجوا الكتب والنظريات . العلماء والباحثون والمخترعون غزوا الأرض والفضاء . الفراعنة المصريون القدماء شيدوا المعابد والاهرامات . كلهم عملوا ذلك طمعاً في أن يكتب التاريخ اسمائهم في سجلاته . سعوا وراء حرف أو كلمة أو سطر مصيره حتماً الى النسيان . جرى الجميع الى سراب وخيال فان ٍِ ، سطر في سفر التاريخ . ويصرخ اليهم من وراء العصور سليمان الحكيم ويقول : " باطل الاباطيل الكل باطل وقبض الريح " ( جامعة 1 : 2 و 1 : 14 ) . ويحذرهم الله في كتابه المقدس بلسان أشعياء النبي : " لماذا تَزِنون فضة لغير خبز وتعبكم لغير شبع استمعوا لي استماعا و كلوا الطيب و لتتلذذ بالدسم انفسكم " أش 55 : 2 ) .
مكان الخلود ليس هنا . ليس هنا مكان الخلود . مكان الخلود هناك . هناك مكان الخلود ، لدى الله الخالد ، والسعي للخلود لا يكون بالعمل للطعام البائد بل للباقي ، الدائم ، الأبدي ، الخالد . يقول السيد المسيح في انجيل يوحنا الاصحاح 6 والعدد 27 : " اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية " . ويقول : " اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم " ( متى 6 : 33 ) . العمل للخلود يخلّد اسمك ، يبقى اسمك ويخلّد ، لا يكون سطراً في سفر التاريخ القابل للزوال والنسيان ، بل اسماً محفوراً مسجلاً في سفر الحياة الأبدية ، يبقى بقاء الحياة الابدية ، ويخلّد لدى الله الخالد الأبدي .