هدية الطفل حنا للطفل يسوع..!!!

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,102
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
هدية الطفل حنا للطفل يسوع

11510970rd8.gif

وُلد يسوع في مغارة بيت لحم، وهرع الرعاة يحملون إليه الهدايا. راع صغير اسمه حنا أراد هو أيضا أن يذهب إلى بيت لحم ليسجد للطفل. وبعد أن فّكر في الهدية التي يريد أن يحملها معه، حمل رغيف خبز كبيرًا وقارورة ماء ومعطفا صغيرًا من الصوف. وقال في نفسه: "إن الطفل يرضع من أمه، لكن أمه ستضع له خبزا في الحليب ليتقوّى. وأكيد أن والديه يشعران بالعطش بسبب طول الطريق. ثم لا بدّ أن والدة الطفل قمّطت ابنها، لكن المعطف يزيده دفئا، لا سيما وأن الطقس بارد".

سار حنا نحو المغارة، وكان الفجر. رأى في طريقه بيتًا فقيرا، ورأى في داخلة امرأة عجوزًا ترتجف بسبب الحرارة. اقترب منها ورفع رأسها وبلّله بقارورة الماء التي كان يحملها. وقبل أن يتركها قال لها: "أترك لك ما تبقى من الماء مع القارورة. كنت أريد أن أقدّمها ليسوع الطفل ووالديه، لكنّكِ بحاجة إلى الماء أكثر منهم. سأعود إليك بعد أن أزور يسوع لأساعدك".

تابع حنا سيره، وإذ به يرى فقيرًا يستعطي على زاوية الطريق. أعطاه رغيف الخبز وقال له: "كنت أريد أن أعطي هذا الرغيف ليسوع، لكن أسنانه لم تظهر بعد، وأنت بحاجة إلى الخبز أكثر منه. سأعود إليك بعد أن أزور الطفل". وتابع السير. وإذ به يرى راعياً صغيراً نائماً تحت شجرة، وعليه غطاءٌ خفيف والبرد قارس. حنّ عليه، ومدّ عليه معطف الصوف الذي كان يحمله دون أن يوقظه وقال في نفسه: "لا بدّ أن والدَي يسوع عندهما ما يكفي لتدفئة الطفل... ".

وصل حنا إلى المغارة، وكان الرعاة قد أتوا وعادوا. وكان مار يوسف قد وضع الهدايا التي وصلت في زاوية من المغارة. نظر حنا إلى الهدايا، فرأى مستغربا قارورة الماء ورغيف الخبز ومعطف الصوف الصغير...
فسأل حنا مار يوسف: "من أين أتت قارورة الماء والرغيف ومعطف الصوف؟" أجاب مار يوسف: "الملاك الذي ظهر للرعاة أعطاهم هذه الهدايا وقال لهم: أعطوها للطفل يسوع من قِبَل راعٍ صغير اسمه حنا".

منقول للأمانة

 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف سابق
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,816
مستوى التفاعل
2,027
النقاط
113
موضوع جميل اوى ابو تربو

شكرااااااااااا لمجهودك الجميل

ربنا يباركك
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
65,453
مستوى التفاعل
6,026
النقاط
113
ميرسى على الموضوع الجميل
ربنا يباركك
 
أعلى