ورحل محمود ومن قبله رحلت كل احلامه...!!!

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع
بالامس اخبرتنى والدتى بوفاة جارنا الشاب صاحب ال 42 عاماً فى منزلنا القديم الذى تربيت فيه حيث اكتشفوا وفاته بعد مرورثلاثة ايام
وكان ردى على الخبر ( هو مات من زمان يا ماما )
نعم هو مات منذ سنوات طويله عندما ماتت احلامه حلماَ وراء حلم
كان محمود شاب مسلم وله اخت وحيده تكبره وكانت امهم هى زوجه ثانيه لزوج يكبرها بعدة سنوات كان قد توفى وتركهم وهم ما زالوا فى مرحلة الدراسه
تربوا وسط اسر مسيحيه فلقد كانوا العائله الوحيده المسلمه وسط عمارتنا ولكننا لم نشعر ابداً باى فارق ولم نعاملهم الا بكل ود ومحبه
كنت احب امه جدااا لانها كانت تدللنى وتحضننى وتقبلنى بكل حنان وكانت رغم صغر سنى تناديننى لتتحدث معى رغم مشاغلها فقد كانت تعمل فى وظيفه مهمه فى احدى الوزارات
وما زلت اذكر تفاصيل كثيره عن علاقتى بهذه الاسره تجعلنى اتأكد كم كان محمود يعيش بالفعل حياه تعيسه
فلقد شاءت الاقدار ان يرحل عنه والده مبكراً بعد فترة صراع مع مرضه
ايضاً شاءت الاقدار ان يكون صديقه المقرب شاباً مشلولاً اسمه امين عمه فنان معروف كانت شرفة غرفته مجاورة لشرفة محمود وكنت اقطن اسفلهم فكنت استمع لكلامهم وضحكاتهم فكان امين يرى الدنيا بعيون محمود وكان محمود يسعد بالاوقات التى يقضيها لجوار امين
وحتى هذا الصديق رحل مبكراً وهو فى سن صغيره ومازلت اذكر يوم وفاته فلقد كان يوماً حزيناً للشارع كله وكانت اول مره ارى فيها دموع محمود
ولاننى كنت صغيره لم اكن اعى جيداً معنى فراق الموت فظللت فتره اخرج للشرفه وانظر لمكان كرسى امين لعلى اجده جالس كعادته
واذكر ايضاً يوم ان استيقظت متأخره يوم امتحانى وكان والدى مسافرفجلست ابكى فما كان من محمود الا ان يأخذنى بسيارته مسرعاً وكان يصارع الطريق لاصل فى موعدى وكان طوال الطريق يطلب منى التركيز فى كتابى للمراجعه قبل دخولى للجنة الامتحان
اما عن ثانى مره ارى فيها دموعه عندما حكى لى عن الفتاه التى كان يحبها لقد كانت زميلته فى الكليه ومن الاسكندريه وكان يحلم بخطبتها ولكن ولاسباب لا اعرفها رفضت والدته اتمام خطبته ولقد صارحنى يومها بحزنه الشديد ووجدت عيونه تدمع فما كان منى الا انى قررت بكل براءه مقاطعة امه وعدم الابتسام فى وجهها كعادتى وفكرت انى اطلب ايضاً من كل الجيران ان يفعلوا مثلى حتى توافق على خطبة محمود لمن يحبها
ولكن خطتى فشلت مع اول ابتسامه منها فقد كنت احبها بشده بل هى كانت المفضله لدى من وسط كل كل جيرانى
وحقاً لقد حزنت جدااا عندما علمت بخبر وفاتها منذ حوالى العامين
وحزنت اكثر عندما علمت بخبر وقوع محمود فى يد الادمان اللعين حيث كان يعانى من وحدته وفراغ وقته ويأسه وايضاً من مقاطعة اخته الوحيده له بسبب بيعه لكل مجوهرات والدتهم دون ان يعطيها نصيبها ولم تتفهم ابدااا ان السبب هو ادمانه واعتب عليها عدم سعيها لمساعدته واحتواءه بدلاً من مقاطعته بكل قساوة قلب
وهنا بدأت النهايه الحزينه تنسج خيوطها
التفوا حوله اصدقاء السوء .. سهرات ومخدرات
ومات محمود ولم تكتشف جثته الا بعد ثلاثة ايام وبالصدفه بسبب نباح كلبه المتواصل
اتصلوا باخته فطلبت كسر الباب فوجدوه ميتاً وبجواره كلبه شريك لحظاته الاخيره والشاهد الوحيد على معاناته لاوقات طويله
ورحل محمود ومن قبله رحلت كل احلامه
وليس بيدى الا ان اطلب له الرحمه
سامحونى لقد اثقلت عليكم بقصه قد لا تعنيكم ولكنى كنت محتاجه لان اكتب ما بداخلى عن شخصيه اثر فيا كثيراً رحيلها بهذه الطريقه المهينه
سلامى للجميع
 

zama

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 يونيو 2008
المشاركات
5,532
مستوى التفاعل
279
النقاط
83
الإقامة
♥♥ Egypt ♥♥
بأمانة الموت راحة و هدوء ..

ربنا يرحمه علي عدم أمانته بوزناته ..
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,667
مستوى التفاعل
2,176
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
الموت في مفهوم المسيحيّة


مرة من المرات، حُبِل بتوأمين في وقت واحد، وعَبَرَت الأسابيع وكان التوأمان ينموان. وكلما كان نموهما يزداد، كلما كانا يضحكان فرحاً: ”ما أعظم ما نحن عليه إذ حُبِلَ بنا! ما أجملها الحياة
وبدأ التوأمان يكتشفان العالم الصغير الذي يعيشان فيه


وحينما انتبها إلى الحَبْل الذي ينزل إليهما ويعطيهما الحياة (وهما في بطن أُمهما)، كانا يطربان فرحاً! ويقولان: ما أعظم محبة أُمنا لنا، حتى أنها تجعلنا نشترك في حياتها

وامتدت الأسابيع إلى شهور، وبدأ التوأمان يُلاحظان كم أن شكلهما يتغير شيئاً فشيئاً. فسأل أحدهما الآخر: ”ماذا يعني هذا“؟

"فردَّ عليه شقيقه: ”إنه يعني أن بقاءنا في هذا العالم آتٍ إلى نهايته

"فأجابه الأول: ”... لكني لا أريد أن أرحل، أريد أن أبقى هنا دائماً

فردَّ عليه الآخر: ”... إن الأمر لا خيار لنا فيه. فربما كانت هناك حياة تنتظرنا بعد خروجنا من ههنا

فأجابه التوأم: ”ولكن كيف يكون هذا؟ فإننا بخروجنا سوف نفقد هذا الحَبْل الذي
يُغذِّينا بالحياة، فكيف يمكن أن تكون لنا حياة بدونه؟ ثم هناك برهان آخر، فكما يبدو أن آخرين كانوا هنا قبلنا ورحلوا خارجاً، ولم يرجع ولا واحد منهم ليقول لنا إن هناك حياة بعد الخروج من هنا. لا، لا، هذه هي نهايتنا؛ بل إنه يبدو أنه لا يوجد أُمٌّ على الإطلاق
فاحتجَّ التوأم الآخر على شقيقه: ”لا، لابد أن تكون حياة! فلأي سببٍ آخر جئنا إلى هذا العالم؟ وكيف لا نبقى أحياء“؟

فردَّ عليه التوأم الأول: ”خبِّرني، هل رأيتَ أُمنا ولو مرة واحدة؟ يبدو أنها تحيا فقط في تصوُّرنا. وبهذا نكون نحن الذين اخترعنا هذه الفكرة لعلَّها تجعلنا سعداء

وهكذا، كانت الأيام الأخيرة في الرَّحِم مليئة بالتساؤلات العميقة والخوف الشديد من الخروج. وأخيراً، حلَّت لحظة الولادة

ولما انتقل التوأمان من عالمهما المظلم هذا، فتحا أعينهما وصرخا من الفرحة، إذ شاهدا أحلامهما تتحقق بأجمل مما تصوَّرا

هذا هو الموت في مفهوم المسيحية. ويقول الآباء القديسون إن هذا العالم هو بمثابة الرَّحِم الذي سيلدنا إلى العالم الجديد أو الدهر الجديد

: يقول القديس بولس الرسول+

«لأن هذا الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت يلبس عدم موت... أين شوكتُكَ يا موت؟ أين غلبتُكِ يا هاوية؟ أما شوكة الموت فهي الخطية، وقوة الخطية هي الناموس. ولكن شكراً لله الذي يُعطينا الغَلَبَة بربنا يسوع المسيح
***********
ربنا يعزى قلبك دونا

 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
قصه مؤثره جدا يا دونا
ربنا يرحمه

 

روزي86

كتكوتة المنتدي
عضو مبارك
إنضم
3 أكتوبر 2009
المشاركات
45,853
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
0
الإقامة
cairo
ربنا يرحمه

ميرسي ليكي يا دونا

دايما رقيقه واحساسك جميل
 

tamav maria

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
10,315
مستوى التفاعل
2,236
النقاط
0
قصه مؤثره
بس ارتاح من اليأس اللي كان فيه
ومن الادمان اللي دمر حياته
بس للاسف هو فين دلوقتي
 

emad62

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2010
المشاركات
433
مستوى التفاعل
27
النقاط
0
سامحونى لقد اثقلت عليكم بقصه قد لا تعنيكم ولكنى كنت محتاجه لان اكتب ما بداخلى عن شخصيه اثر فيا كثيراً رحيلها بهذه الطريقه المهينه
سلامى للجميع

شكرا لك
ابدا لم تكن ثقيلا
بل اعطيت عبره ودرس لمن نسى الحياه
وانجرف فيها
المسيح معك
يبارك كل ما تمتد ايه يدك
 

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع
الموت في مفهوم المسيحيّة


مرة من المرات، حُبِل بتوأمين في وقت واحد، وعَبَرَت الأسابيع وكان التوأمان ينموان. وكلما كان نموهما يزداد، كلما كانا يضحكان فرحاً: ”ما أعظم ما نحن عليه إذ حُبِلَ بنا! ما أجملها الحياة
وبدأ التوأمان يكتشفان العالم الصغير الذي يعيشان فيه


وحينما انتبها إلى الحَبْل الذي ينزل إليهما ويعطيهما الحياة (وهما في بطن أُمهما)، كانا يطربان فرحاً! ويقولان: ما أعظم محبة أُمنا لنا، حتى أنها تجعلنا نشترك في حياتها

وامتدت الأسابيع إلى شهور، وبدأ التوأمان يُلاحظان كم أن شكلهما يتغير شيئاً فشيئاً. فسأل أحدهما الآخر: ”ماذا يعني هذا“؟

"فردَّ عليه شقيقه: ”إنه يعني أن بقاءنا في هذا العالم آتٍ إلى نهايته

"فأجابه الأول: ”... لكني لا أريد أن أرحل، أريد أن أبقى هنا دائماً

فردَّ عليه الآخر: ”... إن الأمر لا خيار لنا فيه. فربما كانت هناك حياة تنتظرنا بعد خروجنا من ههنا

فأجابه التوأم: ”ولكن كيف يكون هذا؟ فإننا بخروجنا سوف نفقد هذا الحَبْل الذي
يُغذِّينا بالحياة، فكيف يمكن أن تكون لنا حياة بدونه؟ ثم هناك برهان آخر، فكما يبدو أن آخرين كانوا هنا قبلنا ورحلوا خارجاً، ولم يرجع ولا واحد منهم ليقول لنا إن هناك حياة بعد الخروج من هنا. لا، لا، هذه هي نهايتنا؛ بل إنه يبدو أنه لا يوجد أُمٌّ على الإطلاق
فاحتجَّ التوأم الآخر على شقيقه: ”لا، لابد أن تكون حياة! فلأي سببٍ آخر جئنا إلى هذا العالم؟ وكيف لا نبقى أحياء“؟

فردَّ عليه التوأم الأول: ”خبِّرني، هل رأيتَ أُمنا ولو مرة واحدة؟ يبدو أنها تحيا فقط في تصوُّرنا. وبهذا نكون نحن الذين اخترعنا هذه الفكرة لعلَّها تجعلنا سعداء

وهكذا، كانت الأيام الأخيرة في الرَّحِم مليئة بالتساؤلات العميقة والخوف الشديد من الخروج. وأخيراً، حلَّت لحظة الولادة

ولما انتقل التوأمان من عالمهما المظلم هذا، فتحا أعينهما وصرخا من الفرحة، إذ شاهدا أحلامهما تتحقق بأجمل مما تصوَّرا

هذا هو الموت في مفهوم المسيحية. ويقول الآباء القديسون إن هذا العالم هو بمثابة الرَّحِم الذي سيلدنا إلى العالم الجديد أو الدهر الجديد

: يقول القديس بولس الرسول+

«لأن هذا الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت يلبس عدم موت... أين شوكتُكَ يا موت؟ أين غلبتُكِ يا هاوية؟ أما شوكة الموت فهي الخطية، وقوة الخطية هي الناموس. ولكن شكراً لله الذي يُعطينا الغَلَبَة بربنا يسوع المسيح
***********
ربنا يعزى قلبك دونا


ميرررسى يا جرجس
ربنا يباركك
 

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع
سامحونى لقد اثقلت عليكم بقصه قد لا تعنيكم ولكنى كنت محتاجه لان اكتب ما بداخلى عن شخصيه اثر فيا كثيراً رحيلها بهذه الطريقه المهينه
سلامى للجميع

شكرا لك
ابدا لم تكن ثقيلا
بل اعطيت عبره ودرس لمن نسى الحياه
وانجرف فيها
المسيح معك
يبارك كل ما تمتد ايه يدك

شكراا اخى للمرور الغالى
ربنا يباركك ويعوضك
 

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع
هاي قصة حقيقية؟

فيه كثير محمود بيناتنا ، إنما كثيرون يقررون الهروب من واقعهم والإنسلاخ عن حياتهم بُطُرق تختلف عن طريقة محمود






ايووون هى فعلا قصه حقيقيه لجارى ايام الطفوله
ومعاك حق كتير ممكن يختاروا حياه مختلفه اياً كانت ظروفهم وبالتالى بتكون النهايه مختلفه
 

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع


ما ينفعش...

حتى وان كان يا تروث....
لو ده حصل لحد غالى عندك مش بتقدرى غير انك تطلبى الرحمه حتى وان لم يستجاب لطلبك
دى مشاعر انسانيه طبيعيه
 
أعلى