ارجو رد النصارى

إنضم
22 فبراير 2007
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تقولون ان المسيح صلب ليمحو الخطيئه عن البشر ويرحمهم
الذين قاموا بصلب المسيح هم اليهود ونحن نعلم انكم تكرهون اليهود لانهم قتلوا الاهكم وانتم تلعنونهم
فهذا يتعارض مع محو الخطيئه فلو كان المسيح صلب ليمحو خطايا البشر فكان من المفروض ان تمحى خطايا اليهود ايضا اذن لماذا تلعونهم اليسوا بشر ؟؟؟؟؟
ارجو اجابه شافيه ولا داعى للخوض خارج الموضوع
اللهم اهدى المسلمين وغير المسلمين
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,228
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
الذين قاموا بصلب المسيح هم اليهود

الذين صلبوا المسيح هو الرومان و ليس اليهود

ونحن نعلم انكم تكرهون اليهود


نحن لانكره اليهود, بالعكس, السيد المسيح كان يهودي و اغلبية التلاميذ و الرسل هم من خلفية يهودية, فلا يوجد اي حقد ابدا ابدا, فلا اعرف من اين اتيت بهذه النكتة

لانهم قتلوا الاهكم وانتم تلعنونهم

الاله لم يقتلو الي صلب هو جسد بار و ليس معناه ان الله مات, فالله لا يموت

فهذا يتعارض مع محو الخطيئه فلو كان المسيح صلب ليمحو خطايا البشر فكان من المفروض ان تمحى خطايا اليهود ايضا اذن لماذا تلعونهم اليسوا بشر ؟؟؟؟؟

يسوع المسيح بكفارته على عود الصليب محى خطايا الذيين يؤمنون به, سواء يهود ام رومان ام مسلمين لا فرق

و نحن لا نلعن اليوهد, فمن أين لك هذه الخرافة؟؟؟
 
إنضم
22 فبراير 2007
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله

حاضر هبطل خرافه
انت قلت ان الذين صلبوا المسيح هم الرومان فانا اسال هل الذين قاموا بصلبه ملعونون ام لا؟
 

THE GALILEAN

خادم الرب
عضو مبارك
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
4,024
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
الجليل
عثمان بن عفان

لانهم قتلوا الاهكم وانتم تلعنونهم

يخطر في بال بعضهم سؤال يبدو منطقياً يتعلق بإمكانية موت السيد المسيح وهو الله ، فهل يموت الله ؟ ومن ذا الذي حفظ الكون والحياة في الأيام الثلاثة التي كان فيها السيد المسيح ميتاً ؟

· هل الموت هو الملاشاة ؟
ينطوى هذا السؤال على سوء فهم للموت وطبيعته وما يترتب عليه ، فالإنسان يميل أن يقرن الموت بالملاشاة ، فكأن الشخص الذي يدخل دائرة الموت يتلاشى ولا يعود موجوداً ، ويفقد بالتالي كل قوة وتأثير في هذه الحياة ، وعلى الرغم من العقيدة التي يعتنقها المرء قد تُعلّم غير ذلك ، فإن حقيقة غياب الشخص الذي مات وعدم إمكانية الاتصال به والتواصل معه في هذه الحياة تفرض نفسها بطريقة مرعبة وتجعل وجدان المرء يساوى بين الموت والعدم .
· حقيقة الموت
غير أن هذا الأمر مجانب للصواب ، فما الموت إلا إنفصال الروح عن الجسد ، فروح الإنسان هي الكائن الحقيقي وهى تسكن جسده الذي يُشكل بيتاً لهذه الروح ، فليس الإنسان جسداً يمتلك روحاً ، وإنما هو روح تملك جسداً ، وبينما يتحلل هذا الجسد ألفاني بعد الموت ويتعرض للفناء ، فإن الروح تستمر في الوجود إما في جهنم أو في حضرة الله في حالة وعى وإحساس كاملين ، فإذا مات المرء دون أن يقبل فداء المسيح وخلاصه ، فسينتهي به الأمر إلى حيث " البكاء وصرير الأسنان " يقول السيد المسيح " ولكن أقول لكم يا أحبائي : لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ، وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر ، بل أريكم ممن تخافون : خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان أن يُلقى في جهنم ، نعم أقول لكم من هذا خافوا " ( لوقا 12 : 4،5 ) ولا مفر من هذه الدينونة لغير المؤمنين بالمسيح ، تقول كلمة الله " وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة " ( عبرانيين 9 : 27 ) .
· مصير الأموات
أما الذين يموتون في المسيح ،فإن أرواحهم تنتقل فوراً لتكون في حضرة الله ، قال الرسول بولس " لي اشتهاء أن أنطلق ( أموت ، تفارق روحي جسدي ) وأكون مع المسيح " ( فيلبى 1 : 23 ) ويحدثنا سليمان عن مصير الإنسان بعد الموت فيقـــول " فيرجع التراب إلى الأرض كما كان ، وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها " ( جامعة 12 : 7 ) ويُسجل لنا لوقا رواية المسيح لحديث إبراهيم مع الغنى المُستغنى عن الله بعد موته ، وتطرقه لمصير لعازر البار بعد موته أيضاً " أذكر أنك أستوفيت خيرتك في حياتك وكذلك لعازر ( أستوفى ) البلايا والآن هو يتعزى وأنت تتعذب " ( لوقا 16 : 25 ) .
· الروح لا تفنى
وما يهمنا من هذا كله هو الوصول إلى نتيجة هي أن الروح لا تفنى ، فكم بالحرى إذا كانت روح الله ، ونحن نعلم مما علّمنا السيد المسيح أن " الله روح " ( يوحنا 4 : 24 ) .
· موت المسيح
حين جاء المسيح ، كلمة الله ، إلى أرضنا أتخذ جسداً وأكتسب الطبيعة البشرية إلى جانب طبيعته الإلهية ، لم يكن يحتاج كإله إلى جسد ، ولكنه صار لحماً ودماً ليشاركنا طبيعتنا ويستطيع أن ينوب عنا في عملية الفداء ، وعندما مات على الصليب من أجل خطايانا ، سكتت الحياة في جسده وبقيت روحه حيةً دون أن تفقد شيئاً من طبيعتها وقدرتها ، وهذا يعنى بكل بساطة أن المسيح كان حياً حتى وهو ميت .
· مثال توضيحي
ولقد حاول أحدهم أن يُقّرب ما حصل للمسيح في موته إلى أذهاننا ، فشبه الروح بالهواء الذي يتخذ شكل الإناء الذي يحل فيه ، فمع أن الهواء يملأ الجو ويتحرك فيه بحرية ، إلا أنه حدد نفسه شكلاً بصورة الإناء الذي حل فيه ، فإذا كسرنا هذا الإناء الذي يتمتع الهواء داخله بنفس خصائص الهواء الموجود في الجو ، فإن الهواء يرجع ليختلط فوراً بالهواء الموجود بالجو دون أن يضيع منه شئ ، وهذا يقودنا إلى فكرة أن موت المسيح لم يؤثر على طبيعته الإلهية .
· سبب موت المسيح
ولابد لنا من أن نتبين أن المسيح لم يمت بسبب الصليب ، ولكنه مات على الصليب ، لم يمت بسبب المسامير والحراب التي اخترقت جسده وجعلته ينزف ولكنه مات بسبب خطايانا التي حملها ومات على الصليب من اجلها ، إن خطايانا وآثامنا هي التي قتلته ، وما كان للموت أن ينال منه لو لم يكن صلبه مرتبطاً بهذه الخطايا والآثام ، فلا موت بدون خطية ، ولم يكن أدم نفسه ليمـوت لو لم يخطـــئ تقول كلمة الله " كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم ، وبالخطية الموت ،وهكذا إجهاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع " ( رومية 5 : 12 ) .
· قيامة المسيح
كما يختلف موت المسيح عن غيره في أن جسده لم يعرف التعفن والنتانة ، وذلك لأن المسيح نفسه لم يعرف الخطية كبقية البشر مع أنه حمل خطاياهم ، لهذا كان وعد الله الآب له بحفظ جسده من التعفن وقيامته من بين الأموات ، يقول النبي داود على لسان المسيح قبل مجيئه وموته بمئات السنين " لذلك فرح قلبي وابتهجت روحي ، جسدي أيضاً يسكن مطمئناً ، لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ، لن تدع تقيك يرى فساداً " ( مزمور 22 : 9،10 ) وهكذا فإن روح المسيح عاد إلى جسده فأحياه في اليوم الثالث ، فكانت القيامة المجيدة المحتمة .
ويسجل الكتاب المقدس أحداثاً كثيرة تشهد لقيامة السيد المسيح من الموت ، يقول " .... المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب ، وأنه دُفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب ، وأنه ظهر لصفا ثم للأثنى عشر ، وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمس مئة أخ أكثرهم باقٍ إلى الآن ولكن بعضهم قد رقدوا ، وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل أجمعين " ( 1كورنثوس 15 : 3-7 ) .
· أبعاد القيامة
ولقد أثبتت هذه القيامة فيما أثبتت أن المسيح هو إبن الله حقاً كما قال ،وأن الروح لا تموت ، وأن هناك رجاءً أكيداً لكل من يؤمن بالمسيح " أين شوكتك يا موت ؟ أين غلبتك يا هاوية ؟ " ( 1 كورنثوس 15 : 55 ) ، وما دام المسيح يتمتع بالجوهر الإلهي ، فليس غريباً أن يكون مختلفاً عن موت كل إنسان ، وأن تكون له نتائج عظيمة مباركة .
يقول السيد المسيح " أنا هو القيامة والحياة ، من أمن بي ولو مات فسيحا ، وكل من كان حياً وأمن بي فلن يموت إلى الأبد " ( يوحنا 11 : 25،26 ) .
خلاصة
وهكذا فإن موت السيد المسيح لا ينفى ألوهيته ، بل يؤكد محبته العظيمة لنا تلك المحبة التي جعلته يموت من أجلنا ، لنتذكر أنه ذاق عنا الموت وأخذ عقابنا ، فهل نفهم موته حق الفهم ونقبله ؟ هل نعيش غالبين الحياة ونموت إذا كان لابد من الموت .
 

THE GALILEAN

خادم الرب
عضو مبارك
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
4,024
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
الجليل
عثمان بن عفان

حاضر هبطل خرافه
انت قلت ان الذين صلبوا المسيح هم الرومان فانا اسال هل الذين قاموا بصلبه ملعونون ام لا؟

قال يسوع: "يا أبتاه اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" [34].

v قال هذا ليس لأنه غير قادر على الغفران بنفسه، وإنما لكي يُعلمنا أن نصلي من أجل مضطهدينا، لا بالكلام فحسب وإنما بالعمل أيضًا. يقول: "اغفر لهم" إن كانوا يتوبون، فإنه رحوم بالنسبة للتائبين، إن كانوا يريدون أن يغسلوا بالإيمان خطاياهم الكثيرة التي ارتكبوها.

القديس يوحنا الذهبي الفم

v [كان غاية الصليب أن يخلص ويغفر، غير مبالٍ بما يحل به]

لم يتطلع أنه يموت بواسطتهم، إنما تطلع فقط أن يموت لأجلهم!

القديس أغسطينوس

v انظر كيف استمر في لطفه حتى في تعامله مع صالبيه!

القديس يوحنا الذهبي الفم

v اسمحوا لهم أن يتثقفوا بأعمالكم أن لم يكن هناك طريق آخر. قابلوا غضبهم بالوداعة، وعجرفتهم بالتواضع، وتجديفهم بصلواتكم... لنثبت باللطف الحقيقي إننا إخوتهم، ولنتمثل بالرب الذي احتمل الظلم فتتبارون في احتمال الظلم والإهانة والاحتقار حتى لا يكون للشيطان مكان في قلوبكم ينبت فيه عشبه.
 
إنضم
22 فبراير 2007
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حقك عليى انا اقصد الروم الذين قاموا بهذا العمل هل انت تحبوهم ام لا ؟؟
اريد اجابه على هذا السؤال فقط نعم ام لا؟
 

الحوت

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
21 ديسمبر 2006
المشاركات
5,091
مستوى التفاعل
22
النقاط
0
حقك عليى انا اقصد الروم الذين قاموا بهذا العمل هل انت تحبوهم ام لا ؟؟
اريد اجابه على هذا السؤال فقط نعم ام لا؟

الجواب موجود في اية قالها السيد المسيح "ان كنتم تحبون فقط الذين يحبونكم فأي فضل لكم"
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,228
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
حاضر هبطل خرافه
انت قلت ان الذين صلبوا المسيح هم الرومان فانا اسال هل الذين قاموا بصلبه ملعونون ام لا؟

ليس بملعونين لان السيد المسيح نفسه غفر لهم كما وضح لك الاخ الحبيب الجليلي

حقك عليى انا اقصد الروم الذين قاموا بهذا العمل هل انت تحبوهم ام لا ؟؟
اريد اجابه على هذا السؤال فقط نعم ام لا؟


نعم نحبهم لان السيد المسيح علمنا ان نحب حتى أعدائنا
 

kingmoon

New member
عضو
إنضم
6 فبراير 2007
المشاركات
56
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عثمان ولد عفان

يا عثمان يا ولد عفان ؟؟
انت مدوخ نفسك وتسال عن .... انكم تلعنون الذين قتلو نيكم وانكم تحبوهم ام لا .... هو ده اللى مزعلك ؟؟
طيب ليه ما تسال على اللى بيقتلو لحد اليوم من غير سبب ........ بس ده سنى وده شيعى ,
يا اخى انت تطنطن بالصحراء لوحد ..
وعلى راى المثل ... عرب وين طنبوره وين ...
................................................................وعجبى!!
 

المسيح هو الله

New member
عضو
إنضم
30 يناير 2007
المشاركات
117
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حبيبى عثمان المسيح علمنا المحبة وليس الكرة حتى لاعدائنا اوصنا ان نحبهم هذا كلام الله لان الله محبة
 

ابن الشرق

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
905
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
بعدما تحدثوا الاخوة الاعزاء باسهاب و وضحوا الكثير من النقاط

لي هذه المداخلة الصغيرة


السيد المسيح غفر لهم هذه الخطية لكن المهم هل هم يريدون ان يغفر لهم ؟؟؟ الغفران يعتمد على التوبة الداخلية

ان من صلب السيد المسيح له المجد هم الرومان بامر من الحاكم بيلاطس لكن بعد اصدار الحكم من مجمع السهندريم الاعلى و من الكثير من اليهود.......

لكن مع ذلك السيد المسيح غفر لهم و طلب لهم الغفران

نحن لا نلعن احدا و لا نطلب اللعنة لاحد
 

Kiril

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
2,776
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
المسيحيين استحاله يكرهوا او يلعنوا او يشيلوا حاجه ضد حد
 
إنضم
22 فبراير 2007
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الرد عليكم

خيبكم الله حقا انتم اضحوكه للعقلاء
يااغبياء طالما هو غفر لهم وانتم تحبوهم ايش لزمة تمثيلية ان الالاه يطلع وبعدين ينزل الى اخر هذه الخرافات

لو ان الله يريد ان يغفر لجميع البشر طيب ميغفرلهم فالله غفور رحيم بدون اللف والدوران ده
خيبكم الله وزادكم جهلا فوق جهلكم
 

فادية

ديفيد حبيبي
مشرف سابق
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
9,073
مستوى التفاعل
44
النقاط
0
الإقامة
منقوشة على كفيه
خيبكم الله حقا انتم اضحوكه للعقلاء
يااغبياء طالما هو غفر لهم وانتم تحبوهم ايش لزمة تمثيلية ان الالاه يطلع وبعدين ينزل الى اخر هذه الخرافات

لو ان الله يريد ان يغفر لجميع البشر طيب ميغفرلهم فالله غفور رحيم بدون اللف والدوران ده
خيبكم الله وزادكم جهلا فوق جهلكم

هو دا الرد الي قدرت ترد بيه
واضح من سؤالك ومن ردودك انك انسان جاهل لا يرى ابعد من انفه
وفيه زيك في الدنيا كتييييييييييييييييييييييييييييير
بيسالو سؤال وهمه مش عارفين اي حاجه ولا عارفين يحددو هدفهم من السؤال
وفي النهايه بيتمثلو بينبهم السباب الشتام
هنقول ايه منته مسلم مفيش عليك عتب عن اي سب او نقص في الفهم
الله يكون فعونك
 

remoo

كنت اعمي والان ابصر
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
1,333
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
تأمل يا عثمان في تلك الاية

لكني أقول لكم أيها السامعون:

أحبُّوا أعداءكم، أحسنوا إلى مبغضيكم.

باركوا لاعنيكم،

وصلُّوا لأجل الذين يسيئون إليكم" [27-28].

يطالبنا بفيض حب ينبع في الداخل دون انتظار مقابل، إذ يقول: "أحبُّوا أعداءكم"، فنرد العداوة بالحب. هذا الحب يترجم إلى عمل محبَّة ورحمة: "اَحسنوا إلى مبغضيكم"، ويقوم خلال الحياة المقدَّسة والمباركة التي تبارك الآخرين ولا تلعن أحدًا: "باركوا لاعينكم"، ويمتزج بالعبادة فنشتهي خلاص المسيئين إلينا وشركتهم معنا في المجد بالصلاة عنهم لتوبتهم. بمعنى آخر، جاءت وصيّة الحب مرتبطة بكل كياننا في الرب، عميقة في النفس، مترجمة إلى سلوك وعمل، ممتزجة بالحياة المقدَّسة، ومُرتبطة بعبادتنا!

v "أحبُّوا أعداءكم" [27]. يقول بولس الحكيم وهو صادق فيما يكتب: "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة" (2 كو 5: 17)، لأن كل الأمور تجدَّدت في المسيح وبالمسيح. انظروا كيف تجدَّد نظام حياة أولئك الرسل الذين عُهد إليهم نشر كلمة الخلاص للعالم أجمع. انظروا كيف يأمرهم السيِّد بمقابلة سيِّئات أعدائهم لهم وكانت مؤامرات مضطهديهم محبوكة الأطراف ودسائسهم لا تعرف رحمة ولا شفقة.

طُلب إلى الرسل ألا ينتقموا لشرّ أحبَّائهم حتى لا يُعطِّلوا نشر الكلمة. نصحهم أن يضبطوا أذهانهم بالصبر والهدوء، فلا يخرجوا عن حلمهم وأناتِهم، محتمِّلين بسرور كل ضررٍ يلحق بهم وكل أذى يصيبهم، متَّخذين يسوع المسيح مَثَلهم الأعلى في الصبر والصفح، فقد هزأ به اليهود كبار وصغار، وبالرغم من سخريَّتهم صلَّى إلى الله الآب قائلاً: "اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (23: 34). وقد جثا إسطفانوس المغبوط أمام الله والحجارة تتساقط حوله طالبًا إلى المولي القدير أن يغفر آثام راجميه، وصرخ بصوت عظيم: "يا رب لا تُقم لهم هذه الخطيّة" (أع 7: 60). ويقول الحكيم بولس في هذا الصدد "نُشتَم فنبارِك، نُضطهد فنحتمل" (ا كو 4: 12)
.

انظر الى تلك المحبة كيف يعلمنا رب المجد ان نحب اعدائنا ولا نسامحهم
انها المحبة العجيبة
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,228
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
خيبكم الله حقا انتم اضحوكه للعقلاء
يااغبياء طالما هو غفر لهم وانتم تحبوهم ايش لزمة تمثيلية ان الالاه يطلع وبعدين ينزل الى اخر هذه الخرافات


هذا هو ادب الحوار الذي تعلمته لتحاورنا على اسسه؟
نحن هنا نحاور المؤدبين و المحترمين فقط, فلا مجال لقلة الادب هنا

اذا كنت انسان مهذب و اهل للحوار فأهلا و سهلا بك, اما بخلاف ذلك فأتفضل من غير مطرود

مع الاسف ان نرى المسلم يقل ادبه و يبدأ بالسب بعد ما يفلس...

لو ان الله يريد ان يغفر لجميع البشر طيب ميغفرلهم فالله غفور رحيم بدون اللف والدوران ده
خيبكم الله وزادكم جهلا فوق جهلكم

الله عفور و رحيم, متفقين
لكن الله قدوس لا يرضى بالخطية و عادل اي يجب ان يعاقب الخاطئ على خطيئته, فقداسته و عدالته توجبان محاسبة الخاطئ و سفك دم بسبب الخطيئة

لذلك عدالة الله و رحمته مع قداسته و غفرانه اجتمعت في يسوع المسيح, ليدفع ثمن الخطيئة التي لا يمكن غفرانه دون سفك دماء و عقاب و غفر لنا خطايانا بكفارته هو

فكما كان اليهود يغفرون عن خطاياهم بذبائح تكفير, كذلك اصبح المسيح ذبيحتنا الكاملة للتكفير عن خطايانا

اتمنى انك ترجع لصوابك و تناقش بأدب

سلام و نعمة
 

ملاكـ

New member
إنضم
28 فبراير 2007
المشاركات
20
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
المسيحيه واليهوديه نفس الشي مافي فرق بينهم رحمتك يارب
الحمدلله الي من علي بنعمة العقل والاسلام
 

ابن الشرق

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
905
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
هذا ما نحصل عليه من قبل بعض المتطرفين !!

في البداية يدعون التقعل و الحكمة و البحث عن الحقيقة و فيما بعد نجد التهجم و الاتهامات الباطلة و السخرية
 

ابن الشرق

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
905
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
أخ ملاك ...... ماذا تعني بقولك ان المسيحية و اليهودية نفس الشي ؟؟؟؟

فاليهودية الحقيقية اتبعت المسيح له المجد و اما الذين رفضوا السيد المسيح فانهم رفضوا الشريعة و الانبياء الذين نادوا بتكميل الناموس و الخلاص
 

قمر الزمان

New member
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
457
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
استاذى الفاضل مووضع الصلب والفداء اصلا ملوش اساس من البداية ومفيش حاجة اسمها خطيئة اصلية
ودة مش كلامى
دة كلام ربنا لان ربنا غفر لادم خطيتة الاصلية
ودة الدليل




فتنسم الرب رائحة الرضا. وقال الرب في قلبه: لا أعود ألعن الأرض أيضا من أجل الإنسان لأن تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته. ولا أعود أيضا أميت كل حي كما فعلت. 21\8 التكوين

مش هفسر انا هسيب اصحاب العقول يقراءو الكلام ويفسروة بالعقل بالعقل بس بدون الرجدوع الى تفاسير الاباء الاولين هتلاقو ببساطة ان الله لم يعد يلعن الارض ولا اى حاجة خلالالالالالالاص غفر وتمام التمام والحمد لله يعنى لا فى خطيئة اصلية ولا دياولو
وادى كمان مرة سفر الحكمة الترجمة الكاثوليكية الاصحاح العاشر

هي التي سهرت على أول من جبل أبي العالم بعد أن خلق وحيدا وأنقذته من زلته 1
اول من جبل ابة اكيد ادم وانقذة من اية من ذلتة يعنى خلالالالالالالالاص انقذذذة مبقاش فى خطيئة اصلية
 
أعلى