انا اسمى الان تريزا نعم تريزا وكأن الاقدار اخترت لى اسم صديقتى التى طالما احببتها. صديقتى التى اعتبر دخولى منزلها اول خطوة لدخول المسيحية.فى بيتها وقع بصرى للمرة الاولى على لوحة رحلة العائلة المقدسة الى مصر رأيت تلك السيدة الرقيقة صاحبة الملامح المطمئنة تحتضن طفلها فى رحلة الى المجهول وبرغم قسوة الرحلة والالامها الا انك تجدها هادئة مطمئنه وذلك يعتبر غريبا لسيدة فى عمرها الصغير ولكنها تدرك ان ارب معها وهو يحميها والطفل يا له من طفل عندما تنظر اليه تجد كأنه يعلم المهمة الرهيبة التى جاء من اجلها الى العالم ولا تدرى من يحمى الاخر الام ام الطفل.كنت ارى ذلك فى الصورة التى تركتنى صديقتى معها دقائق.ومرت الايام ودخلت الجامعة وكان عندى طبع انى لا احب ارى احد يسب انسان اخر فى دينه لذلك كنت لا اقبل ان يسب مسيحية فى دينها بأن اسمع استخفاف بالصيام او غيره من العبادات حتى اتهمتنى صديقاتى بأنى مسيحية وكنت بحكم الدراسة ادرس شريعة غير المسلمين. وتخرجت فى الجامعة وتزوجت وشاءت الاقدار انى لم احمل مثل اى امراءة وكنت احزن لذلك كثيرا ولم ادرى ان الاقدار لها حكمة فى ذلك.وفى احدى الليالى وانا نائمة رأيت كأنى فى صحراء وجاء شخص لم ارى ملامحه بسبب هالة الضوء عليها واعطانى سمكة ثم سار قليلا وكنت اتبعه فأعطانى واحدة اخرى ثم سار فتبعته واعطانى واحدة اخرى اعطانى ثلاث سمكات كاملة وكان هذا الشخص معه حمل رقيق يسير بجانبه. واستيقظت من النوم وان فى قمة الحيرة لانى علمت منذ اللحظة الاولى انه المسيح ولم ادرى ماذا افعل واقنعت نفسى انها مجرد احلام.وبعد فترة جأنى مرة اخرى فى المنام على عرش رهيب وبثياب ملكية ورأيت وجهه واضحا وضوح الشمس فى مشرقها ولم اخطىء ملامحه وقبلت ردائه وقدميه وقام وسار قليلا وناديت عليه انت مين فالتفت الى وقال عندما تتبعينى سوف تعرفينى وسار حتى اختفى عن نظرى.وعند ذلك لم استطع الانتظار فدخلت المنتدى ابحث عن ما يريحنى وقامت بعض الاخوات وعلى رأسهم اختى الرقيقة (دونا نبيل) بمساعدتى على فهم ما خفى عنى وتحملتنى كثيرا جدا وانى ادين لها بفضل كبير وانها انقذت ابديتى واتمن لو تساعدنى الظروف واكون لها خادمة ارد لها جزء بسيط من انقاذها لحياتى.وبعد فترة رأيت ان ى اسير فى الشارع ورأيت ان الكنيسة التى بجوار منزلى مهدودة واقتربت منها ووجدت عمل وحديد وخلاط اسمنت فسألتهم ماذا حدث فخرج من بينهم شخص يرتدى ملابس الرهبان وقال لى انهم يبنون كنيسة جديدة وسألت لماذا لا يعملون فأخبرنى انهم فى انتظار الامر بالبناء فقلت من مين قال لى منك اعطيهم امر البناء ثم وضع يده على رأسى والبسنى صليبا واختفى وعندما سألت عنه قال العمال انه الاب مينا البراموسى وعندما استيقظت من النوم سألت عن تفسير الحلم ولم يكن الموضوع يحتاج الى تفسير وعرفت انه البابا كيرلس السادس والكنيسة هى انا وارتدائى صليبا يعنى انى سوف اكون مسيحية.وبعد فترة مرضت وبعد ذهابى للدكتور واثناء رجوعى توقفت امام احدى محلات الفضة ورأيت الصليب الذى اهدانى اياه البابا كيرلس السادس ولم اتردد دخلت واشتريته حتى عندما لمحت نظرة اندهاش من البائع لانى منتقبة اخبرته انه لاحدى صديقاتى واخذت ارتديه نهارا اثناء عدم وجود زوجى الا ان حدث شىء اخر وهو انى حلمت ان احد الاشخاص حاول خطف صليبى منى فتمسكت به وعندما استيقظت قررت ان اتبع قلبى وها انا اعلنها مسيحية مسيحية مسيحية حتى الممات.رجاء محبه من الاخوة عند دخولكم للموضوع لا اريد اى نقد للاخرين فلنتكلم عن مسيحيتنا فقط ونعمل بقول ابانا(احبو اعدائكم باركو لا عينكم احسنو الى مبغيضكم.)صلوا من اجلى