قانونية العهد الجديد Canonicity of the New Testament

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
قانونية العهد الجديد Canonicity of the New Testament

اعداد: lll athenagoras lll

المقالة الاولى من سلسلة قانونية العهد الجديد


+
مقدمة: ان حقيقة وحي الكتاب المقدس كإلهام الله الخاص يؤدي بالطبيعة الى الاسئلة التالية:
- ما هي الكتب الموحى بها من الله؟ و التي يجب ان نعترف بها كجزء من وحي الله.
- هل توجد اسفار موحى بها مفقودة؟
- هل هناك كتب لا يجب ان تتضمن في كتابنا المقدس؟
- هل العهد القديم يقف على قدم المساواة مع العهد الجديد؟
و سنجيب على هذه الاسئلة في هذه الدراسة المبسطة




+
معنى القانونية: كلمة قانون تستخدم لوصف الكتب المعترف بها كاسفار موحى بها من الله.
و هذه الكلمة جاءت من اللغة اليونانية (kanon) و يرجح من العبرية (qaneh) و الاكادية (qanu).

و حرفيا تعني:
1. عصا او قضيب مستقيم
2. مسطرة قياس يستخدمها البناء او النجار
3. معيار قياس الاستقامة.

و تاريخيا استخدمت الكنيسة هذا المصطلح كناية عن القانون او المعيار او القياس. و بمرور الزمن تم تطبيق مصطلح القانون والقانونية على قائمة الكتب المقدسة الشريفة المنتمية الى كلمة الله الموحى بها. و في القرن الرابع اعطى المسيحيين اليونانيين هذا المصطلح معنى مخصص للكتاب المقدس[1]




+
الكنيسة و القانون: انه من المهم ان نذكر ان المجامع المقدسة لم تعطي باي حال من الاحوال صفة الوحي الى اي كتاب. فقط ما تم هو الاعتراف بان الله قد اوحى الكاتب اثناء كتابة هذه الكتب. و يوضح نورمان جيسلر (N. L. Geisler) الفرق بمقارنة بسيطة مابين الفكرتين في الجدول التالي[2]:


attachment.php


+
مصطلح العهد الجديد (Etymology of the term New Testament): استخدام المصطلح "العهد الجديد" الذي يوصف مجموعة الكتابات يمكن تتبع اثره سابقاَ في اللغة اللاتينية (Novum Testamentum) و ينسب الي العلامة ترتليان (Tertullian). البعض يعتقد انه نتيجة الترجمة المبكرة من اليونانية للتركيب (καιν διαθήκη) "كايني دياثيكي" هذا التركيب اليوناني موجود في نص العهد الجديد نفسه و الذي يحمل معني "العهد او الميثاق الجديد" راجع [لوقا 22: 20 , 1 كورنثوس 11: 25 , 2 كورنثوس 3: 6 , عبرانيين 8: 8 , 9: 15 و قارن مع 2 كورنثوس 3: 14].


هذا التركيب وجد ايضا مبكرا في الترجمة اليونانية السبعينية للعهد القديم (Septuagint). في [ارميا 31: 31] التركيب اليوناني استخدم لترجمة الاصل العبري (ברית חדשה) "بريت شادشاه". هذا المصطلح العبري عادة يترجم "العهد او الميثاق الجديد".


و في القرن الثاني الميلادي استخدم ترتليان (Tertullian) و لكتانتيوس (Lactantius) هذا التركيب ليشير الى مجموعة كتب محددة التي تشمل العهد الجديد:

ترتليان الذي كتب في بداية القرن الثالث اقترح اول استخدام معروف عن العهد الجديد (novum testamentum) و العهد القديم (vetus testamentum):

- في كتابه ضد مركيون الكتاب الثالث عام 208 م. الفصل 14 يقول[3]:This may be understood to be the Divine Word, who is doubly edged with the two testaments of the law and the gospel


- و ايضا في كتابه الرابع الفصل السادس يكتب[4]: that he may establish a diversity between the Old and the New Testaments, so that his own Christ may be separate from the Creator, as belonging to this rival god



لكتانتيوس ايضا من اباء القرن الثالث - الرابع الميلادي المسيحيين اللاتين ذكر في كتابه (Divine Institutes) الكتاب الرابع الفصل العشرين:

"كل الكتاب المقدس ينقسم الي عهدين اثنين – الذي سبق مجئ و الام المسيح (الناموس و الانبياء) – يسمى العهد القديم و ايضا الاشياء التي كتبت بعد قيامة المسيح سميت العهد الجديد. اليهود كانوا يستخدمون العهد القديم اما نحن فنستخدم العهد الجديد لكنهم ليسوا في خلاف حيث ان العهد الجديد يتمم العهد القديم و لكلاهما نفس الهدف _ المسيح"




+
الضرورة المنطقية في حفظ قانون الكتاب المقدس[5]. كون ان الله قد حفظ قانون الكتاب المقدس بدون اضافة او حذف ليس ضرورة فط بل انه مقبول منطقياَ. اذا اعتقدنا ان الله موجود فان الرؤى و الوحي جائز جلياَ. اذا اعتقدنا بالله فانه من الوارد انه من اجل حبه و اهدافه و خططه اظهرنفسه للبشر. و لان الانسان خاطئ و بسبب عدم قدرته على الوصول لحاجته الروحية فان وحي الله في كتاب ليس فقط جائز بل انه منطقي و ضرورة.

ان الادلة تظهر ان الكتاب المقدس فريد و ان الله هو كاتبه. ان الادلة تعلن "ان كل الكتاب هو انفاس الله" [2 تيموثاوس 3: 16] و "لم تأتي نبوة قط بمشيئة انسان" [2 بطرس 1: 20-21]. و من خلال هذا المنظور فان السؤال المنطقي هو: هل من المعقول ان الله يفشل في رعاية كتبه الموحى بها و الحفاظ عليها من التلف او التدمير؟ بحيث توجد كلها و لايفقد احدها و لا يضاف ما غير موحى به.




+
تكوين قانون العهد الجديد: يتحدث هامبتون كيثلي[6] (J. Hampton Keathley) في موضوعه عن قانونية العهد الجديد حول العوامل التي ادت الى تكوين قانون العهد الجديد:
فترة كتابة اسفار العهد الجديد: لمدة عشرين سنة بعد قيامة المسيح لم يكتب اي سفر من اسفار العهد الجديد و لمدة 65 سنة انقضت قبل الانتهاء من كتابة اخر سفر من اسفار العهد الجديد. نجد ان رسالة يعقوب بلا شك كانت اول سفر كتب في عام 45-50 م. و سفر رؤيا يوحنا هو اخر سفر كتب حوالي 90 م.


attachment.php





+
دوافع تكوين قانون العهد الجديد:
و لكن العديد من الاحداث ادت الى تكوين قانون العهد الجديد و يلخص بيتر انز[7] (Peter Enns) هذه العوامل كما يلي:

1. الكتابات المزيفة (Spurious writings) و ايضا الهجوم على الكتب الحقيقية تعتبر احد العوامل التي ادت الى تكوين قانون العهد الجديد.

2. محتوى اسفار العهد الجديد شهد لموثوقيتها و هكذا تمت عملية جمعها كونها قانونية.

3. الكتابات الرسولية استخدمت في طقوس العبادة العلنية و من ثم اصبح من الضروري تحديد اي هذه الكتابات قانونية.

4. اخيرا مرسوم الامبراطور دقليديانوس عام 302 م. الصادر بخصوص حرق الكتب المقدسة ادي الي تجميع العهد الجديد.




+
اعتبارات هامة: يلخص تشارلز كالدويل ريراي[8] (Charles Caldwell Ryrie) العديد من النقاط الهامة التي يجب ان تؤخذ في الاعتبار عند تناول موضوع القانونية او كيف تم الاعتراف باسفار الكتاب المقدس هذه الاعتبارات كما يلي:

1. الاصالة الذاتية (Self-authentication) انه من الضروري ان نتذكر ان الكتاب المقدس يتصف بالاصالة الذاتية حيث انه انفاس الله [2 تيموثاوس 3: 16]. و بكلمات اخرى هذه الاسفار كانت قانونية منذ لحظة كتابتها. و ليس من الضرورى انتظار العديد من المجامع لتفحص الاسفار لكي تحدد اذا كانت مقبولة ام لا.

قانونية الاسفار هي صفة ملازمة لها لانها اتت من الله. الشعب و المجامع فقط يعترفون بما هو حقيقي نظرا لوحيها الطبيعي منذ لحظة كتابتها. لا يوجد سفر من اسفار الكتاب المقدس اكتسب القانونية بفعل احد مجامع الكنيسة.

2. القرارات البشرية (Decisions of men) الشعب و المجامع قد وضعوا في الاعتبار اي الكتب يجب الاعتراف به ضمن القانون لانه وجدت بعض الكتب الغير موحى بها.

بعض القرارات و الاختيارات قد اتخذت و قد ارشد الله هذه الجماعة من اجل الاختيار الصحيح (ليس بدون دليل) من اجل جمع الكتابات المختلفة في قانون العهد القديم و الجديد.

3. جدال القانونية (Debates over canonicity) في اثناء عملية التقرير و الجمع فانه من غير المستبعد ان بعض الشكوك تظهر عن بخصوص بعض الكتب. و هنا مربط الفرس.

ان هذه الجدالات لم تضعف من موثوقية الكتب الاصلية الحقيقية و لا منحت القانونية لكتب غير موحى بها من الله.

4. تمام القانون (Completion of canon) منذ عام 397 م. قد اعتبرت الكنيسة قانون الكتاب المقدس قد اكتمل. و اذا كان قد اكتمل فانه لابد انه قد اغلق. لذلك لا يمكن ان نتوقع المزيد من الكتب المكتشفة او المكتوبة التي يمكن ان تفتح القانون مرة اخرى و تضاف اليه. حتى لو ظهرت رسالة للقديس بولس فسوف تكون غير قانونية.




+
تمام كتابة القانون: يستفيض بنجامين وورفيلد (B.B. Warfield) في تمام قانون العهد الجديد و يقول[9]:
ان قانون العهد الجديد قد اكتمل عندما استلمت الكنيسة اخر كتاب رسمي من الرسل و هذا تم عندما كتب القديس يوحنا سفر الرؤيا عام 98 م. سواء كنيسة افسس قد استكملت القانون عندما استلمت سفر الرؤيا او لا فان هذا يعتمد على وجود اي رسالة (فلتكن مثلا رسالة يهوذا) قد وصلت افسس مع دليل موثوق برسوليتها. يوجد مجال للبحث التاريخي في هذا الشأن.

فمن المؤكد ان الكنائس لم تستلم القانون بالكامل حتى زمن لاحق. فالكنيسة اللاتينية في القرنين الثاني و الثالث لم تكن تعرف ماذا تفعل بخصوص رسالة العبرانيين. الكنيسة السريانية لعدة قرون قد اعوزهم الرسائل الجامعة و الرؤيا. لكن منذ زمن ايرينيؤس و ما يلي فان الكنيسة قد امتلكت القانون كاملا كما نحن الان. و على اي حال فان المبدأ الذي عليه يقبل الكتاب او يشكك فيه و يطرح جانبا كان التقليد التريخي للرسولية.

فمن المؤكد ان القديس بولس مثلا قد كتب عدة رسائل في حياته بالاضافة الى رسائله في العهد الجديد لكن الكنيسة لم تضعها في القانون. فانه ليس كل شئ كتبه الرسول هو وحى لانه ليس الكاتب بل كتاباته هي الموحى بها و ليس بالضرورة كلها.
كل كتب العبادة التي تستخدم في الصلاة بخلاف الكتاب المقدس ليست وحياَ و لا يمكن الادعاء بوضعها في قانون الكتاب المقدس.



+
و يتابع هامبتون كيثلي (J. Hampton Keathley) عن عملية تعريف قانون العهد الجديد:

1. مرحلة الاباء الرسل (Apostolic Era):
لان كتب العهد الجديد قد كتبت بوحي من الله فقد اعتبرت قانونية و امتلكت السلطة كونها جزء من كلمة الله. وكانت مسئولية الكنيسة تكمن فقط في التأكيد على حقيقة وحي هذه الاسفار.

بدأت هذه المرحلة مباشرة بعد تعريف الكاتب (الرسول) بأن كتاباته هي كلمة الله راجع [كولوسي 4: 16 , 1 تسالونيكي 4: 15]. ليس هذا فقط و لكن ايضا بان كتابات العهد الجديد الاخرى هي ضمن الكتاب المقدس و على قدم المساواة مع اسفار العهد القديم.


نجد في [1 تيموثاوس 5: 18] ان القديس بولس يقتبس من سفر [تثنية 25: 4 , لوقا 10: 7] و يرجع كلتا الفقرتين الى الكتاب المقدس. و يقول: " أن الكتاب يقول: «لا تكم ثورا دارسا، والفاعل مستحق أجرته». "

و القديس بطرس الرسول بالمثل أكد بان كتابات القديس بولس ضمن الكتب المقدسة في [2 بطرس 3: 15-16]. " احسبوا أناة ربنا خلاصا، كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس أيضا بحسب الحكمة المعطاة له، كما في الرسائل كلها أيضا، متكلما فيها عن هذه الأمور، التي فيها أشياء عسرة الفهم، يحرفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب أيضا، لهلاك أنفسهم. "
و الاكثر من ذلك فإن رسائل العهد الجديد كانت تقرأ و توزع بين الكنائس كوحي ثابت من الله قارن مع [كولوسي 4: 16 , 1 تسالونيكي 5: 27].


2. مرحلة ما بعد الاباء الرسل (Post-Apostolic Era):
اشار كليمندس الروماني (Clement of Rome A.D. 95) الى ثمانية كتب على الاقل من اسفار العهد الجديد في رسالته. اغناطيوس الانطاكي (Ignatius of Antioch A.D. 115) اعترف بسبعة كتب. بوليكاربوس (Polycarp A.D. 155) اعترف بخمسة عشرة رسالة من رسائل العهد الجديد.

و لا يمكن القول بان هؤلاء الاباء لم يعرفوا غير هذه الرسائل كاسفار قانونية و لكن هذه الرسائل المذكورة كتاباتهم. ايضا ايرينيؤس Irenaeus A.D. 185)) اعترف بعشرين كتاب. هيبوليتوس (Hippolytus A.D. 170-235) اعترف باثنين و عشرين كتاب. اما الكتب التي تنطوي على مشاكل في هذه المرحلة كانت رسالة العبرانيين , يعقوب , 2 بطرس , 2 يوحنا و 3 يوحنا.



+
وضع العهد الجديد بالنسبة للعهد القديم: و هنا يستفيض بنجامين وورفيلد[10] (B.B. Warfield) عن وضع العهد الجديد مع العهد القديم على قدم المساواة و يذكر عدة امثلة منها:

1. بوليكاربوس في عام 115 م. دمج بين سفر المزامير و رسالة افسس [مزامير 4: 5 , افسس 4: 26] في رسالته الى اهل فيلبي و ارجع الفقرتين الى الكتاب المقدس حيث يقول[11] : It is declared then in these Scrip-tures, “Be ye angry, and sin not,” (Psa_4:5) and, “Let not the sun go down upon your wrath.” Eph_4:26

2. و في رسالة كليمندس الثانية يقتبس من سفر اشعياء و انجيل متى [اشعياء 54: 1 , متى 9: 13] ويقول: " “Rejoice, thou barren that bearest not; break forth and cry, thou that travailest not; for she that is desolate hath many more children than she that hath an husband.” (Isa_54:1; Gal_4:27) .................. And another ......ure saith, “I came not to call the righteous, but sinners.” Mat_9:13; Luk_5:32 "[12]

و هذا بالضبط ما فعله القديس بولس بين سفر التثنية و انجيل لوقا




+
القوائم القديمة لقانون العهد الجديد:
و الاكثر اهمية هي شاهد قانون موراتوري Muratorian Canon (A.D. 170)) و هو عبارة عن قائمة بمجموعة الكتب المعترف بها كاسفار قانونية في مرحلة الكنيسة المبكرة. و يتضمن قانون موراتوري جميع كتب العهد الجديد ماعدا العبرانيين , يعقوب , احد رسائل يوحنا.



+
قانون العهد الجديد في الاباء و المجامع:
و في القرن الرابع الميلادي يوجد اعتراف واضح بقانون العهد الجديد. عندما كتب اثناسيوس (Athanasius A.D. 367) عام 367 م. ذكر السبعة و عشرين اسفار العهد الجديد كونها الكتب الحقيقية الوحيدة.

و في عام 363 م. حدد مجمع لاوديكية (Council of Laodicea) اسفار العهد الجديد السبعة و عشرين التي تقرأ في الكنائس. و في مجمع هيبو (Council of Hippo) عام 393 م. اعترف بسبعة و عشرين اسفار العهد الجديد. و في مجمع قرطاج (Council of Carthage) عام 397 م. اكد ان هذه المجموعة فقط من الكتب القانونية التي تقرأ في الكنائس[13].



+
اختبارات القانونية: السؤال الذي يطرح نفسه .. بأية وسيلة ميزت الكنيسة المبكرة بين الكتب القانونية و غيرها؟؟ يلخص بيتر إنز[14] (Peter Enns) الاختبارات المستخدمة في تبيان الكتب القانونية:

1. التصديق من الجانب الالهي (الوحي):
هل هذه الكتب تعطي دليل داخلي على الوحي (inspiration) كونها كلمات الله؟
هل تتميز الكتب بطابع روحاني مناسب؟
هل هذه الكتب تهذب الكنيسة؟
هل تحتوي هذه الكتب على عقائد صحيحة؟

ان الكتب الابوكريفية المشكوك في صحة نسبها الى كاتبيها (Apocrypha) و الكتب المزيفة (Pseudepigrapha) قد رفضت جميعها كونها لم تجيب على هذه الاسئلة السابقة. الكتاب القانوني يجب ان يظهر دليل للاخلاقيات العالية و القيم الروحية التي تعكس عمل الروح القدس.


2. التصديق من الجانب البشري:
هناك عدة نقاط هامة و هي:
أ‌. هل الكاتب احد الاباء الرسل؟ او تحت رعاية و اشراف احد رسل؟
القديس مرقس كتب انجيله برعاية القديس بطرس. لوقا كتب كرفيق مقرب للقديس بولس.

ب‌. القبول المسكوني هو احد العوامل المهمة في تحديد قانونية السفر. و في المجمل نقول هل قبلت الكنيسة العامة السفر؟
و بهذا القياس نجد ان عدد من الاسفار قد رفض. و قد وجدت بعض الكتب التي تمتعت بالقبول عند البعض و لكنها سقطت بسبب عدم القبول العام.
ايضا وجدت بعض الكتب التي رفضها البعض بسبب شك في الكاتب و ليس المحتوى لكنها قبلت لاحقا بسبب قبول الغالبية.


و يضيف فلويد باراكمان (Floyd H. Barackman) عدة نقاط اخرى عن اختبارات القانونية و نلخصها كما يلي[15]:
- اختبار الاصالة: هل يمكن تتبع اثر الكتاب او الكاتب سابقا من حيث اعلان من اين اتى؟ هذا الاختبار يهتم بدليل مخطوطات الكتاب. هل الكتاب يعرض محتوى يتفق مع الزمن الذي يتحدث عنه او كتب فيه؟ و هنا يهتم بالجانب التاريخي للكتاب. الاكتشافات الاثرية اظهرت الكثير من تاريخ و ثقافة الازمنة الكتابية.

- اختبار الموثوقية: هل الكتاب صادق واقعياَ؟ انه من الجدير بالملاحظة ان كتاب الكتاب المقدس لم يستخدموا اي اراء فلسفية او علمية خاطئة. لكنهم احياناَ يستخدمون تعبيرات شائعة المفهومة عالمياَ قارن مع [اشعياء 11: 12].
- اختبار الشهادة: هل الكتاب معترف به مسكونياَ في الكنائس المسيحية ككلمة الله؟ هل الروح القدس يشهد للقارئ بان الكتاب هو كلمته؟.

- اختبار الرسمية: هل الكتاب يعلن الايمان؟ مثل وجود كلمة الرب 3800 مرة بالعهد القديم.
- اختبار الاتفاق: هل الكتاب يتفق عقائدياَ مع التعاليم المعروفة في الكتب القانونية الاخرى؟ فانه مع تقدم وحي عقيدة الكتاب المقدس لا يوجد تعارض.

- اختبار اتمام النبوات: هل يوجد اي دليل في التاريخ او في الكتب القانونية المعروفة على تمام وعود او نبوات الكتاب؟
- اختبار الثبات: هل الكتاب ينقل رسالة الله الى كل جيل من شعب الله في وسيلة مفعمة بالحياة؟ [1 بطرس 1: 23-25].
- اختبار الروحانية: هل محتوى الكتاب يحتوي على طابع روحي بحيث يكون في توافق مع عظمة و جلال الله؟.

ان هذه الاختبارات تظهر بوضوح ان الكتابات الادبية الغير قانونية لا توافق المعيار الموضوع بالكتاب المقدس. اي كتابة ادبية لا تتفق مع هذا المعيار فهي ليست كلمة الله.




+
موثوقية العهد الجديد: الى اي مدى نثق في وثائق العهد الجديد؟
يجيب جوش مكدويل[16] (Josh McDowell) على هذه السؤال و يقول: انه يوجد لدينا الان اكثر من 5300 مخطوطة يونانية معروفة للعهد الجديد. و اكثر من 10000 مخطوطة فولجاتا لاتينية و على الاقل 9300 مخطوطة ترجمة مبكرة اخرى و باجمالي 24000 مخطوطة للعهد الجديد. و هذا يعني انه لا توجد وثيقة قديمة لها هذا العدد من البراهين و الادلة.

و بالمقارنة نجد ان الالياذة لهوميروس (Iliad by Homer) هي التالية بعد العهد الجديد لها 643 مخطوطة فقط باقية للان. كما ان اول نص كامل محفوظ للالياذة يرجع للقرن الثالث عشر. ان هذا التفاوت مذهل و ذو معني هائل.



attachment.php




و يضيف فريدريك فيفاي بروس[17] (Frederick Fyvie Bruce) قائلا: "علينا ان نتعجب من مدى ثراء العهد الجديد في برهان المخطوطات بالمقارنة مع الوثائق النصية التاريخية القديمة الاخرى".

- نجد ان مؤلف حرب الغال ليوليوس قيصر (Caesar’s Gallic) قد كتب فيما بين (58 -50 ق. م.) يوجد العديد من المخطوطات منها تسعة او عشرة في حالة جيدة و اقدمهم تعود لعام 900 م. بعد عصر يوليوس قيصر.
- و من 142 كتاب في التاريخ الروماني ليفي (Roman history of Livy) فيما بين (59 ق.م. – 17 م.) تبقي 35 نسخة فقط.

- و من 14 كتاب تاريخ تاسيتوس (Histories of Tacitus) عام 100 م. يوجد اربعة و نصف نسخة باقية. و من 16 كتاب حوليات تاسيتوس باقي عشرة كاملة و اثنين في اجزاء. نصوص هذه الاجزاء الباقية من اعماله تعتمد على مخطوطتين احدهما من القرن التاسع و الاخرى من القرن الحادي عشر.
- تاريخ ثوسيديدس (History of Thucydides) فيما بين (460- 400 ق.م.) معروف لدينا من ثمانية مخطوطات اقدمهم تعود لبداية العصر المسيحي.

- بالمثل تاريخ هيرودتس (History of Herodotus) فيما بين (480-425 ق.م.). لا يوجد باحث واحد يشكك في موثوقية هيرودتس او ثوسيديدس بالرغم من وجود فارق زمني بين اقدم مخطوطة و اصل يصل الى 1300 سنة.


----------------------------------------------------------------------------------------------
يتبع باذن المسيح....................



[1] Merrill F. Unger, Introductory Guide to the Old Testament P. 47

[2] N. L. Geisler and W. E. Nix, A General Introduction to the Bible. P. 220

[3] ANF III: Part II. Against Marcion, Book III. Chap. XIV. - Figurative Style of Certain Messianic Prophecies in the Psalms. Military ....phors Applied to Christ.

[4] ANF III: Part II. Against Marcion, Book IV. Chap. VI. - Marcion’s ...... in Adulterating the Gospel. No Difference Between the Christ of the Creator and the Christ of the Gospel. No Rival Christ Admissible. The Connection of the True Christ with the Dispensation of the Old Testament Asserted.

[5] J. Hampton Keathley, The Bible: The Holy Canon of ......ure. Published on Bible.org - Worlds Largest Bible Study Site

[6] J. Hampton Keathley, The Bible: The Holy Canon of ......ure. Published on Bible.org - Worlds Largest Bible Study Site

[7] Enns, P. P. The Moody handbook of theology P. 171

[8] Charles Caldwell Ryrie, Basic Theology: A Popular Systematic Guide to Understanding Biblical Truth P. 119

[9] B.B. Warfield, The Formation of the Canon of the New Testament!

[10] B.B. Warfield, The Formation of the Canon of the New Testament

[11] ANF I: The Epistle of Polycarp to the Philippians, Chap. XII. — Exhortation to Various Graces.

[12] ANF IX: The Second Epistle of Clement., Chap. II. - The Church, Formerly Barren, Is Now Fruitful.

[13] Enns, P. P. The Moody handbook of theology P. 172

[14] Enns, P. P. The Moody handbook of theology P. 172-173

[15] Floyd H. Barackman, Practical Christian Theology

[16] Josh McDowell, Evidence That Demands A Verdict, Historical Evidences for the Christian Faith P. 39

[17] F. F. Bruce, Are the New Testament ********s Reliable? P. 16-17
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
هايل مقدمة روعة اعتقد مولكا كمان هيشتغل فى الموضوع دا ولا ايه يا معلم
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
قانونية العهد الجديد Canonicity of the New Testament

اعداد: lll athenagoras lll
المقالة الثانية من سلسلة قانونية العهد الجديد



+
دوافع تجميع القانون:
من المنظور البشري فانه يوجد العديد من الدوافع التى ادت الى تجميع قانون الكتب المقدسة. و يذكر نورمان جيسلر (Notman Geisler)[1] عدد من هذه الدوافع كما يلي:


1. نبوية الكتب: احد اهم الاسباب المؤدية لتجميع و حفظ الكتب المقدسة هو انها اسفار نبوية. حيث انها مكتوبة إما بيد رسول او نبي من الله لذلك فهي ثمينة و ان كانت كذلك فيجب حفظها. و هذا يبدو من عصر الرسل حيث كانت تجمع رسائل القديس بولس و توزع قارن مع [2 بطرس 3: 15-16 , كولوسي 4: 6] و الفترة التالية لعصر الرسل عكست الاهتمام الكبير بالكتابات الرسولية لاسفار العهد الجديد و ظهر ذلك من خلال اقتباسات الاباء الهائلة من الكتب المقدسة.


2. حاجة الكنيسة: ايضا من دوافع حفظ الكتب المقدسة هو احتياج الكنيسة لمعرفة اي الكتب التي يجب قراءتها في الكنائس. قارن مع [1 تسالونيكي 5: 27 , 1 تيموثاوس 4: 13] و اي هذه الكتب التي تستخدم في شرح العقائد اللاهوتية و الرد على التعاليم الخاطئة قارن مع [2 تيموثاوس 3: 16-17] لذلك بات من الضروري امتلاك مجموعة كاملة من الكتب التي تزود الكنيسة بالمعيار الرسمي للايمان و التطبيق.


3. دافع لاهوتي: اما على الجانب السلبي فنجد تأثير الهراطقة. ففي عام 140 م. المهرطق مركيون (Marcion) قبل عدد محدود من كتب قانون العهد الجديد الكامل. و كان قانون مركيون يتكون من انجيل لوقا بالاضافة الى عشرة رسائل من البولس مظهرا الحاجة الواضحة الى تجميع قانون كامل لكتب العهد الجديد.


يسرد لنا كاسبر جريجوري (Caspar Rene Gregory)[2] قصة المهرطق مركيون و يقول: ان بوليكاربوس كان يدعوه "الابن البكر للشيطان" و بغض النظر عن كل الصعوبات فان مركيون قد اسس طائفة خاصة به عام 144 م. و كنائس طائفته تأسست في سوريا باواخر القرن الخامس. و الشئ المثير للاهتمام عن مركيون هو حقيقة انه عمل عهد جديد لنفسه.


4. دافع تبشيري: و على الجانب الايجابي فنجد الدافع التبشيري. فالمسيحية قد انتشرت بقوة الى البلاد الاخرى و ظهرت الحاجة الى ترجمة الكتاب المقدس الى للغات الاخرى. فقد ترجم الكتاب المقدس الى اللغة السريانية و اللاتينية في القرن الثاني الميلادي. و حتى لا تترجم كتب ليس لها وجود في القانون وجب الانتباه الى السؤال: اي الكتب تنتمي للقانون؟.



5. دافع سياسي: ان المرحلة الاخيرة من التعريف العام بالقانون الكامل لكتابات العهد الجديد تضمنت التأثير السياسي. اوامر اضطهاد المسيحيين و حرق الكتب المقدسة في عصور الاضطهاد زمان داكيوس عام 249- 251 م. و ايضا الاضطهاد في زمان دقلديانوس فيما بين عام 302 – 305 م. زودت الكنيسة بحافز قوي من اجل تجميع و فحص و توطيد كتب العهد الجديد.


attachment.php




لابد الكتب التي تعرضت حياة المسيحيين للخطر بسببها من المؤكد انها اعتبرت مقدسة عندهم. اما الاضطهاد الكبير لدقلديانوس/مكسيميانوس فيما بين 302 – 313 م. فقد حل بجميع المسيحيين بانحاء الامبراطورية الرومانية عامة.



و يسرد مؤرخ الكنيسة يوسابيوس القيصري (Eusebius of Caesarea)[3] الاحداث التي تمت في هذه الايام و يقول:
"في السنة التاسعة عشرة من حكم دقلديانوس و في شهر مارس كما يسميه الرومانيين حيث اسبوع الام المسيح قريباَ صدر مرسوم امبراطوري صار قانوناَ في كل مكان يأمر بهدم الكنائس حتى الارض و تدمير الكتب المقدسة بالحرق و اي شخص ذو مكانة يصر على الجهربمسيحيته يفقد حقوقه المدنية و ان كان شخص عادي يفقد حريته (يصير عبد). هذا كان المرسوم الاول ضدنا. و لكن لاحقاَ صدرت مراسيم اخرى فيها ان رعاة الكنائس في كل مكان يودعوا السجون ثم بعد ذلك يجبروا بكل وسيلة على تقديم القرابين".



ثم يضيف نورمان جيسلر (Norman Geisler) قائلا:
"و يالسخرية فخلال خمسة و عشرين سنة من مرسوم تدمير الكتب المقدسة فان الامبراطور قسطنطين قام بعمل ايجابي من اجل حفظها. فقد كلف يوسابيوس المؤرخ لاعداد خمسين نسخة من الكتب المقدسة على نفقة الامبراطورية.



و يورد فيليب شاف (Philip Schaff) نص خطاب الملك قسطنطين ليوسابيوس[4]:
"من المنتصر مكسيموس اوغسطس قسطنطين الى يوسابيوس , لقد نظرت انه من المناسب ان اعلم قداستك لنسخ خمسين نسخة من الكتب المقدسة ........ على ان تنسخ على جلود معدة و بطريقة قابلة للقراءة و في شكل مناسب قابل للحمل بواسطة نساخ متخصصين و متمكين في مهنتهم. اساقفة الابارشيات تسلموا اوامرنا ... و تزويد كل الاشياء الضرورية من اجل اعداد هذه النسخ .... "


و يقول نورمان جيسلر (Norman Geisler) انه بالرغم من ان الكنيسة لم تعطي اعتراف رسمي لقانون العهد الجديد سابقاَ للقرن الرابع فانه من التضليل القول بانه لم يكن هناك اعتراف سابق.





+
مراحل تجميع قانون العهد الجديد:
بالنظر عن قرب من العهد الجديد يتضح ان هذه الكتابات النبوية متميزة عن غيرها حتي عن التقليد الشفوي فقد تكون قانون العهد الجديد اثناء عصر الرسل. والعديد من المراحل مرتبطة بهذه العملية يلخصها نورمان جيسلر (Norman Geisler)[5] كما يلي:



1. الاختيار: ان القديس يوحنا يشير ضمنيا الى وجود عملية اختيار بين الرسل انفسهم. حيث يكتب: " وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب." [يوحنا 20: 30] و يقول ايضا: "وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع إن كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة. آمين." [يوحنا 21: 25] يتضح ان القديس يوحنا قد انتخب عدد معين من الاحداث عن حياة المسيح ليكتبها في انجيله.


القديس لوقا يتكلم عن مؤلفات اخرى عن الاحداث الانجيلية و يقول: " إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علمت به." [لوقا 1: 1-4]. هذا الدليل يوضح انه كانت هناك كتابات اخرى عن حياة المسيح ليست صحيحة بالتمام.


يوجد العديد من الاشارات الى مرجعية التقليد الرسولي او التعاليم قارن مع [1 تسالونيكي 2: 13 , 1 كورنثوس 11: 2]. هذه التقاليد تعني انه كان يوجد تعليم رسمي بشهود اصليين عن حياة المسيح. البعض ينادي بان هذه التعاليم هي الكرجما (Kerygma) و التي تعني التقليد الشفوي الرسولي عن المسيح. يتضح مما سبق انه كان يوجد معيار رسولي لتحديد التقاليد الشفوية ذات الطبيعة المزيفة.
القديس يوحنا يتكلم عن المعتقد الخاطئ بخصوص موته الذي انتشر بين الاخوة لما قاله السيد المسيح بلسانه [يوحنا 21: 23-24]. لا شك انه كان يوجد امثلة اخرى من هذه الطبيعة.


يتحدث ايضا لويس فوستر (Lewis Foster)[6] فى كتابه اقدم مجموعة من رسائل البولس و يقول:
" و ما ان يكتب اي سفر من الكتاب فانه يستلم مباشرة كسفر الهي موحى به من قبل الذين استلموه و يبقي رسميا ثم يتوزع و يندمج في المجموع"


و يقول لويس فوستر (Lewis Foster) ايضا:
"ان افضل كلمة تميز هذه المرحلة للقانون هي "الحماية". انها مرحلة بناء الاسوار حول القرية الباقية منذ سنوات من اجل حماية السكان الاصليين (الموحى به) و الابتعاد عن كل وافد (غير موحى به) ان الحماية التي يوفرها حائط القانون قد بنيت من اجل ضمان الامان و الحفظ"


2. القراءة: اشارة اخرى من داخل العهد الجديد نفسه وهي ان القانون هو الكتب التي يجب ان تقرأ في الكنائس. القديس بولس قد اوصى في رسالته الى اهل تسالونيكي الاولى " أوصيكم أمام المسيح أن تقرأوا هذه الرسالة لجميع الاخوة. " [1 تسالونيكي 5: 27]. سفر الرؤيا قد وعد بالبركة لكل من يقرأ كلمات هذه النبوة " طوبى للذي يقرأ وللذين يسمعون أقوال النبوة، ويحفظون ما هو مكتوب فيها، لأن الوقت قريب." [رؤيا 1: 3] و يحفظه. و السفر يعطي تحذير لكل من يقرأ كلام نبوة الكتاب و لا يحفظه.
ان مفتاح الى القانونية المتضمن في هذه التحذيرات يبدو كسلطان او نبوة. اي كتابة نبوة يجب ان تقرأ بسلطان رسولي للكنيسة.


3. التوزيع: هذه الكتب المقروءة للكنائس قد توزعت و جمعت بواسطة الكنيسة. فنجد مثلا سفر الرؤيا قد توزع بين كنائس اسيا الصغرى كما اخبر القديس يوحنا "اكتب في كتاب ما تراه و ارسله الى السبعة كنائس" [رؤيا 1: 11]. القديس بولس قد اوصى اهل كولوسي قائلا: " ومتى قرئت عندكم هذه الرسالة فاجعلوها تقرأ ايضا في كنيسة اللاودكيين، والتي من لاودكية تقرأونها انتم ايضا. " [كولوسي 4: 16]. هذا المقطع حازم لانه يدلل الى ان السلطان الرسولي لرسالة معينة قد تضمن لمستمعين اكبر من الذين كتبت اليهم. و هكذا سفر الرؤيا قد انتشر بين الكنائس و ايضا الرسائل الاخرى قد تمت تبادلها لكي تقرأ.



و هنا يتحدث كاسبر جيرجوري (Caspar Rene Gregory)[7] عن انتشار اناجيل العهد الجديد و يقول: "انه حيثما تم استلام انجيل فان المسيحيين يقارنوا فحواه بما سمعوه شفويا بالفم"


4. التجميع: ان عملية التوزيع لا شك ادت الى تجميع الكتب المقدسة كما في التلميح المذكور في [2 بطرس 3: 15-16] عندما يتكلم بطرس الرسول عن رسائل القديس بولس باعتبارها على قدم المساواة مع باقي الكتب " واحسبوا أناة ربنا خلاصا، كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس أيضا بحسب الحكمة المعطاة له، كما في الرسائل كلها أيضا، متكلما فيها عن هذه الأمور، التي فيها أشياء عسرة الفهم، يحرفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب أيضا، لهلاك أنفسهم.".
و لان الرسل قد اعتبروا كتابات العهد القديم كوحي الهي فهكذا ايضا مجموعة الكتب (العهد الجديد) التي اضيفت له. و هكذا بزمن رسالة بطرس الثانية عام 66 م. صارت رسائل القديس بولس ضمن القانون.


5. الاقتباس: اذا اقتبس يهوذا من كتابات بطرس عندما قال: "وأما أنتم أيها الأحباء فاذكروا الأقوال التي قالها سابقا رسل ربنا يسوع المسيح. " [يهوذا 17] فانه لم يكن فقط يثبت ان كتابات بطرس قد قبلت في القانون في هذا الوقت لكن ايضاَ الكتب التي استلمت مباشرة و اقتبس منها ككتب مقدسة.


- بولس في [1 تيموثاوس 5: 8] يقتبس من انجيل لوقا [لوقا10: 7]
- يعقوب في [يعقوب 2: 8] يقتبس من انجيل متى [متى22: 39]
- يهوذا في [يهوذا 7] يقتبس من رسالة بطرس الثانية [2 بطرس 3: 3]
- بطرس في [2 بطرس 1: 16] يقتبس من رسالة تيموثاوس الثانية [2 تيموثاوس 3: 16]

attachment.php


و يذكر فيلكس جست (Felix Just)[8] عشرة مراحل في تكوين العهد الجديد و انتقاله كما يلي:
1. مرحلة الرب يسوع التاريخية: و هي الكلمات التي قيلت و افعاله التي قام بها يسوع بنفسه اثناء حياته على الارض.
2. مرحلة التقليد الشفوي: انتقال التقاليد و العقائد عن الرب يسوع عن طريق الجماعات المسيحية.
3. مرحلة المصادر المكتوبة: بعض معجزات و اقوال الرب يسوع قد جمعت و سجلت في وثائق مكتوبة مبكرة.
4. النصوص المكتوبة: رسائل فردية و اناجيل كاملة و غيرها قد كتبت.
5. التوزيع: بعض الكتابات قد نسخت و تقاسمت بين الجماعات المسيحية عبر البحر المتوسط.
6. التجميع: قام المسيحيين في البداية بجمع رسائل بولس الرسول و دمجها مع الاناجيل الاخرى.
7. التقنين: اربعة اناجيل و العديد من الرسائل و القليل من النصوص الاخرى.
8. الترجمة: النصوص الكتابية قد ترجمت الى العديد من اللغات القديمة منها اللاتينية و السريانية و القبطية و ارمنية و غيرها.
9. التفسير: لقد تم التحقق من معانى الكتب المقدسة على المستوى الادبي و الروحي و التاريخي و الاجتماعي و غيرها.
10. التطبيق: الجماعات و الافراد استخدمت العهد الجديد للاغراض التطبيقية: ليتورجية و سلوكية و لاهوتية.



+
اقتباسات الاباء الرسوليين (Apostolic Fathers) من قانون العهد الجديد:
ما قيل عن تطور قانون العهد الجديد كما هو في الكتابات الموحى بها للعهد الجديد نفسه قد ظهر باكثر في كتابات المعاصرين من الاباء الرسوليين. و يذكر نورمان جيسلر (Norman Geisler)[9] عدة امثلة من القرن الثاني الميلادي تقتبس من كل اسفار العهد الجديد كاسفار قانونية.


1. الاناجيل:
انجيل متى
الرسالة المنسوبة لبرنابا عام (70-90) م. قد اقتبست من انجيل متى عدة مرات منها [متى 20: 16 , 22: 14] في (4: 14) و [متى 26: 31] في (5: 12) و [متى 19: 30 , 20: 16] في (6: 13) و [متى 27: 34] في (7: 3) و [متى 22: 45] في (12: 11) بالاضافة الى العديد من الاشارات.
الديداكية فيما بين (70-130) م. تقتبس من انجيل متى على نطاق واسع قارن مع [متى 6: 9-13].



انجيل مرقس
الرسالة المنسوبة لبرنابا تقتبس من انجيل مرقس مرة واحدة صريحة [مرقس 2: 17] في (5: 9) و في (12: 11) تقتبس نص موازي بين [متى 22: 45 , لوقا 20: 44].
بابياس عاش فيما بين (70-163) م. كتب خمسة رسائل بعنوان (Interpretation of the Oracles of the Lord)[10] و هي تتضمن اجزاء من الاربعة اناجيل.



انجيل لوقا
لقد قام مركيون الغنوسي (Marcion) عام 140 م. بوضع انجيل لوقا في قانونه.
ايضا انجيل لوقا مدرج في قانون المخطوطة الموراتورية (The Muratorian Fragment) فيما بين عامي (170-180) م. حيث تذكر انجيل مرقس ثم تنتقل الى انجيل لوقا ثالثاَ ثم انجيل يوحنا و الاعمال[11] و هكذا.



انجيل يوحنا
بابياس (Papias) اقتبس من انجيل يوحنا و مدرج ايضا في قانون موراتوري (The Muratorian Canon). انجيل يوحنا ايضا مقتبس في رسائل اغناطيوس (Ignatius) فيما بين عامي (110-117) م. و من امثلة ذلك [يوحنا 6: 33] في (افسس 5: 2) و [ يوحنا 2: 3] في (17: 3).
كليمندس الروماني (Clement of Rome) عاش فيما بين (95-97) م. يقتبس من [يوحنا 17: 3] في رسالته الى اهل كورنثوس (43: 5).




2. أعمال الرسل
سفر اعمال الرسل مدرج في قانون مخطوطة موراتوري و بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا يقتبس الاعمال في رسالته الى اهل فيلبي [اعمال 2: 24] في (1: 2).
الراعي لهرماس يقتبس من سفر اعمال الرسل مرات عديدة و من امثلة ذلك: [اعمال 10: 35] في (Vision 2: 2.7) و [اعمال 2: 38 , 10: 48 , 9: 5] في (Vision 3: 7.3) و [اعمال 5: 26] في (Similitude 9: 28.2) و [اعمال 2: 11 , 2: 1] في (Similitude 10: 2.3; 4).




3. رسائل البولس
رومية:
اقتبس كليمندس الروماني من رسالة رومية في رسالته الى اهل كورنثوس الاولى و منها: [رومية 6: 1] في (33: 1) و [رومية 1: 29-32] في (35: 6) و [رومية 4: 7-9] في (50: 6).
بوليكاربوس اقتبس من رسالة رومية مرات عديدة في رسالته الى اهل فيلبي و من امثلة ذلك: [رومية 8: 7] في (5: 2) و [رومية 2: 7] في (6: 1) و [رومية 14: 10-12] في (6: 3) و [رومية 3: 8] في (10: 1).
الديداكية ايضا اقتبست من رسالة رومية: [رومية1: 29-30] في (5: 1-2).


كورنثوس الاولى
رسالة كورنثوس الاولى اقتبست في الديداكية: [1 كورنثوس 16: 22] في (10: 6) و [1 كورنثوس 9: 13-14] في (13: 1-2) و [1 كورنثوس 15: 22, قارن مع متى 24: 30-31] في (16: 6).
الراعي لهرماس ايضا: [1 كورنثوس 7: 11 , قارن مع 5: 32 و 19: 9 و مرقس 10: 11] في (Mandate 3:6) و [1 كورنثوس 7: 38-40] في (Mandate 4:4.1).


كورنثوس الثانية
بوليكاربوس اقتبس من رسالة كورنثوس الثانية في رسالته الي اهل فيلبي: [2 كورنثوس 4: 14] في (2: 2) و [2 كورنثوس 6: 7] في (4: 1).
الراعي لهرماس ايضا: [2 كورنثوس 13: 11] في (Similitude 9:13). ايضا الرسالة الى ديوجنيتوس (Epistle to Diognetus) في عام 150 م. تقتبس [2 كورنثوس 10: 3] في (5: 7) و [2 كورنثوس 6: 9-10] في (5: 12) و [ 2 كورنثوس 4: 2 , 6: 10] في (5: 15-16).


غلاطية
بوليكاربوس اقتبس من رسالة غلاطية في رسالته الي اهل فيلبي: [غلاطية 4: 26] في (3: 3) و [غلاطية 6: 7] في (5: 1) و [غلاطية 5: 17] في (5: 3).
ايضا الرسالة الى ديوجنيتوس (Epistle to Diognetus) تقتبس: [غلاطية 5: 7] في (6: 5) و [غلاطية 6: 2] في (10: 5).


أفسس
رسالة افسس هى احدى رسائل القديس بولس و هو في السجن و قد اقتبس كليمندس الروماني منها: [افسس 4: 4-6] في (46: 6) و [افسس 1: 18] في (59: 3).
اغناطيوس الانطاكي في رسالته الى اهل سميرنا يقتبس: [افسس 2: 6] في (1: 2). بوليكاربوس يقتبس: [افسس 4: 2] في (1: 3) و [افسس 5: 25 , 29] في (5: 1). الرسالة المنسوبة لبرنابا اشارت الى [افسس 2: 10 , 4: 22-24] في (6: 10).


فيلبي
بوليكابوس اقتبس من رسالة القديس بولس الى اهل فيلبي في رسالته الى اهل فيلبي: [فيلبي 2: 16] في (9: 2) و [فيلبي 4: 15] في (11: 3) و [فيلبي 3: 18] في (12: 3).
الراعي لهرماس بقتبس: [فيلبي 4: 18] في (Similitude 5:3.8) و [فيلبي 2: 2 , 3: 16 , 4: 2] في (Similitude 9:13. 7-8). ايضا اغناطيوس في رسالته الى سميرنا (Smyrnaeans) يقتبس: [فيلبي 4: 13] في (4: 2) و [فيلبي 3: 15] في (11: 3).


كولوسي
بوليكاربوس يقتبس من كولوسي في رسالته الى اهل فيلبي: [كولوسي 1: 23] في (10: 1) و [كولوسي 3: 5] في (11: 2). اغناطيوس يقتبس من كولوسي في رسالته الى اهل افسس: [كولوسي 1: 23] في (10: 2) و في رسالته الى التراليين (Trallians): [كولوسي 1: 6] في (5: 2). الرسالة الى ديوجنيتوس ايضا: [كولوسي 4: 1] في (10: 7).


تسالونيكي الاولى
الراعي لهرماس اقتبس من رسالة تسالونيكي الاولى: [1 تسالونيكي 5: 3] في (Vision 3:6.3; 3:9.2, 10) , (Similitude 8:7.2). الديداكية اقتبست من تسالونيكي الاولى: [1 تسالونيكي 4: 6] في (16: 7). اغناطيوس الانطاكي ايضا اقتبس تسالونيكي الاولى: [1 تسالونيكي 5: 17] في (10: 1) و من رسالته في اهل رومية: [1 تسالونيكي 2: 4] في (2: 1).


تسالونيكي الثانية
اقتبس من تسالونيكي الثانية قليلا لكن اغناطيوس اعتمد عليها اساسيا في رسالته على اهل فلادلفيا (Philadelphians): [2 تسالونيكي 3: 5] في (4: 3). بوليكاربوس ايضا استخدم رسالة تسالونيكي في رسالته الى اهل فيلبي: [2 تسالونيكي 1: 4] في (11: 3) و [2 تسالونيكي 3: 15] في (11: 4). ديونسيوس الكورنثي (Dionysius of Corinth) عام 170 م. اقتبس من الرسالة.


تيموثاوس الاولى
استخدم كليمندس الروماني رسالة تيموثاوس الاولى بتكرارفي رسالته الى اهل كورنثوس. بالمثل مع بوليكاربوس في رسالته الى اهل فيلبي. الراعي لهرماس: [1 تيموثاوس 2: 4] في (Similitude 8:2.9). الديداكية ايضا: [1 تيموثاوس 5: 17-18] في (3: 1-2).


تيموثاوس الثانية
اقتبست الرسالة المنسوبة لبرنابا من تيموثاوس الثانية: [2 تيموثاوس 1: 10] في (5: 6). بالمثل في الراعي لهرماس: [2 تيموثاوس 1: 14] في (Mandate 3:2).


تيطس
كليمندس الروماني اقتبس من رسالة بولس الرسول الى تيطس بتكرار. الرسالة المنسوبة لبرنابا ايضا: [تيطس 1: 1-3] في (1: 4-6) و [تيطس 2: 14] في (14: 5). كما ايضا الرسالة الى ديوجنيتوس: [تيطس 3: 3-5] في (9: 1-2).


فليمون
رسالة فليمون كانت رسالة شخصية و طبيعتها معكوسة في استخدامها. اغناطيوس اعطى عدة اشارات الى الرسالة. مخطوطة موراتوري اعطت قائمة من ثلاثة عشر رسالة من رسائل القديس بولس منها الرسالة الى فليمون.


العبرانيين
اقتبس كليمندس الروماني في رسالته الى اهل كورنثوس. كما اقتبست الرسالة في العظة القديمة (Ancient Homily) و تعرف برسالة كليمندس الى اهل كورنثوس الثانية: [عبرانيين 10: 23] في (11: 6). الراعي لهرماس ايضا اقتبس من رسالة العبرانيين: [عبرانيين 11: 33] في (Vision 2:2.7) و [عبرانيين 3: 12] في (Vision 2:3.2).




4. الرسائل العامة
يعقوب
اقتبس كليمندس الروماني من رسالة يعقوب مرات عديدة في رسالته الى اهل كورنثوس. ايضا الرعي لهرماس: [يعقوب 5: 4] في (Vision 3:9.6) و [يعقوب 4: 11 , 1: 27] في (Mandate 2:2.7) و ايضا [يعقوب 3: 15] في (Mandate 11:5).
بطرس الاولى
اقتبست الرسالة المنسوبة لبرنابا من رسالة بطرس الاولى: [1 بطرس 1: 17] في (4: 12) و [1 بطرس 2: 6] في (6: 2) و [1 بطرس 4: 5] في (7: 2). الراعي لهرماس ايضا: [1بطرس 5: 7 ] في (Vision 3:11.3) [1 بطرس 4: 13 , 15-16] في (Similitude 9:28.5) [ 1بطرس 4: 14] في (Similitude 9:28.6).


بطرس الثانية
اقتبس كليمندس الروماني من بطرس الثانية في رسالته الى اهل كورنثوس: [2 بطرس 2: 6-9] في (11: 1). و ايضا الرسالة المنسوبة لبرنابا: [2 بطرس 3: 8] في (15: 4).


يوحنا الاولى
اقتبس الراعي لهرماس من يوحنا الاولى: [1 يوحنا 2: 27] في (Mandate 3:1) و [1 يوحنا 3: 22] في (Similitude 6:5-6).


يوحنا الثانية
ان رسالة بوحنا الثانية مدرجة في قانون مخطوطة موراتوري. و اقتبس منها بوليكاربوس في رسالته الى اهل فيلبي: [2 يوحنا 7] في (7: 1).


يوحنا الثالثة
رسالة القديس يوحنا الثالثة وجدت مدرجة في قانون المخطوطة الموراتورية


يهوذا
رسالة يهوذا مدرجة في قانون مخطوطة موراتوري. و مقتبسة في كتاب استشهاد بوليكاربوس: [يهوذا 2]






5. رؤيا يوحنا
الديداكية تقتبس من رؤيا يوحنا: [رؤيا 4: 11] في (10: 3) و [رؤيا 13: 2] في (16: 4). الراعي لهرماس يقتبس ايضا من سفر الرؤيا: [رؤيا 21: 2] في (Vision 4:2.1). بابياس قد قبل رسولية سفر الرؤيا. العظة القديمة اقتبست من سفر الرؤيا: [رؤيا 11: 3] في (17: 7). اقتبس يوستينوس الشهيد و ديونسيوس الكورنثي ايضا من سفر الرؤيا.




يذكر هارولد جرين لي (J. Harold Greenlee)[12]: " ان اقتباسات الاباء هائلة جدا بحيث يمكن اعادة تكوين نص العهد الجديد بدون الرجوع الى المخطوطات".



و يقول ايضا تشارلز ليش (Charles Leach)[13]: ان السير دافيد دالريمبل (Sir David Dalrymple) سأله شخص عن فرضية تدمير العهد الجديد و فقدان كل نسخه بنهاية القرن الثالث الميلادي فهل يمكن اعادة تجميعه من كتابات الاباء خلال القرنين الثاني و الثالث؟؟
فقال له: "انظر هذه الكومة من الكتب !! هل تذكر سؤالك عن العهد الجديد و الاباء؟؟ لقد وجدت نص العهد الجديد بكامله ماعدا 11 عدد".


+
احصائيات قانون العهد الجديد:
اليكم جدول بأسفار العهد الجديد موضح فيه عدد الاصحاحات , الاعداد , الكلمات , الحروف و غيرها بكل سفر حسب احدث سبعة طبعات يونانية منها نستله الاند 27 (NA27)[14] التي صدرت عام 1993 م.
attachment.php


احصائيات الجدول السابق و اعداد مواقع الاختلاف (Variants) نقلا عن كتاب نص العهد الجديد[15] كارت الاند و بربارا الاند (Kurt Aland & Barbara Aland).



-------------------------------------------------------------------
يتبع بإذن المسيح .........................

-
-
-

المصادر:

[1] Geisler, N. L., & Nix, W. E. A general introduction to the Bible. P. 276

[2] Caspar Rene Gregory, Canon and text of the New Testament P. 81

[3] Eusebius of Caesarea, History Eccl. (8.2.1 & 4)

[4] Philip Schaff, The Nicene and Post-Nicene Fathers, 1:549

[5] Geisler, N. L., & Nix, W. E. A general introduction to the Bible. P. 282

[6] Lewis Foster , The Earliest Collection of Paul’s Epistles,” pp. 44-53

[7] Caspar Rene Gregory, Canon and text of the New Testament

[8] Felix Just, The New Testament Canon; New Testament Canon

[9] Geisler, N. L., & Nix, W. E. A general introduction to the Bible. P. 288

[10] Eusebius Ecclesiastical History 3:39

[11] Caspar Rene Gregory, Canon and Text of the New Testament, pp. 129-133.

[12] J. Harold Greenlee, An Introduction to the New Testament Textual Criticism P. 54

[13] Charles Leach, Our Bible: How We Got It P. 35-36

[14] The NA27 text is published by Deutsche Bibelgesellschaft (the German Bible Society) and other editions (Tischendorf, Westcott-Hort, von Soden, Vogels, Merk, Bover and Nestle-Aland).

[15] Kurt Aland, Barbara Aland, The Text of the New Testament: An Introduction to the Critical Editions & to the Theory & Practice of Modern Textual Criticism. Translated By Erroll F. Rhodes P. 29
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر


قانونية العهد الجديد Canonicity of the New Testament


اعداد: lll athenagoras lll


المقالة الثالثة من سلسلة قانونية العهد الجديد


+

قانون العهد الجديد عند اباء الكنيسة من القرن الرابع


[1]

يوسابيوس القيصري المؤرخ الكنسي (Eusebius of Caesarea) 324 م.:

يوسابيوس القيصري هو اسقف مدينة قيصرية و هو ايضا المؤرخ الكنيسة المعروف في كتابه تاريخ الكنيسة (Ecclesiastical History) الذي كتبه عام 324 م. ناقش اسئلة عن القانونية في عدة مواضع.


اما بالنسبة لقانون العهد الجديد فقد عبر عن رايه باستفاضة عن اي كاتب سابق. اليكم نص الكتاب الثالث الفصل 25 من كتابه تاريخ الكنيسة: الكتب المقدسة المقبولة و غير المقبولة.


النص اليوناني[FONT=&quot][1]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftn1 عن بارتون (Burton) و الترجمة الانجليزية عن ماكجيفرت (McGiffert):



Ecclesiastical History, Book 3, Chapter 25.—The Divine scrip-tures that are accepted and those that are not

1. Ευλογον δ ενταυθα γενομενους ανακεφαλαιωσασθαι τας δηλωθεισας της καινης διαθηκης γραφας. και δη τακτεον εν πρωτοις την αγιαν των ευαγγελιων τετρακτυν, οις επεται η των πραξεων των αποστολων γραφη.


1. Since we are dealing with this subject it is proper to sum up the writings of the New Testament which have been already mentioned. First then must be put the holy quaternion of the Gospels; following them the Acts of the Apostles.



1. حيث اننا نتعامل مع هذا الموضوع فانه من المناسب ان نلخص كتابات العهد الجديد التي ذكرت بالفعل. اولا لابد ان نضع الاربعة بشائر ثم تتبع باعمال الرسل.





2. Μετα δε ταυτην τας Παυλου καταλεκτεον επιστολας, αις εξης την φερομενην Ιωαννου προτεραν, και ομοιως την Πετρου κυρωτεον επιστολην. επι τουτοις τακτεον, ειγε φανειη, την αποκαλυψιν Ιωαννου, περι ης τα δοξαντα κατα καιρον εκθησομεθα. και ταυτα μεν εν ομολογουμενοις.



2. After this must be reckoned the epistles of Paul; next in order the extant former epistle of John, and likewise the epistle of Peter, must be maintained. After them is to be placed, if it really seem proper, the Apocalypse of John, concerning which we shall give the different opinions at the proper time. These then belong among the acceptedwritings.



2. بعد ذلك يجب ان يعد رسائل بولس ثم رسالة يوحنا التالية في الترتيب و بالمثل رسالة بطرس يجب ان تحفظ. و بعدهم يوضع اذا كان مناسب رؤيا يوحنا حيث سنذكر الاراء المختلفة في الوقت المناسب. هذه هي الكتب التي تنتمي للكتابات المقبولة (ομολογουμενοις).




3. Των δ αντιλεγομενων, γνωριμων δ ουν ομως τοις πολλοις, η λεγομενη Ιακωβου φερεται, και η Ιουδα, η τε Πετρου δευτερα επιστολη, και η ονομαζομενη δευτερα και τριτη Ιωαννου, ειτε του ευαγγελιστου τυγχανουσαι, ειτε και ετερου ομωνυμου εκεινω.



3. Among the disputed writings, which are nevertheless recognized by many, are extant the so-called epistle of James and that of Jude, also the second epistle of Peter, and those that are called the second and third of John, whether they belong to the evangelist or to another person of the same .....



3. و من بين الكتابات المشكوك فيها (αντιλεγομενων) و برغم من ذلك فهي معترف بها من الكثيرين و هي رسالة يعقوب و يهوذا و ايضا رسالة بطرس الثانية و رسالة يوحنا الثانية و الثالثة سواء تنتمي للانجيلي او لكاتب اخر له نفس الاسم.





4. Εν τοις νοθοις κατατεταχθω και των Παυλου πραξεων η γραφη, ο τε λεγομενος ποιμην, και η αποκαλυψις Πετρου. και προς τουτοις, η φερομενη Βαρναβα επιστολη, και των αποστολων αι λεγομεναι διδαχαι· ετι τε, ως εφην, η Ιωαννου αποκαλυψις, ει φανειη, ην τινες, ως εφην, αθετουσιν, ετεροι δε εγκρινουσι τοις ομολογουμενοις.



4. Among the rejected writings must be reckoned also the Acts of Paul, and the so-called Shepherd, and the Apocalypse of Peter, and in addition to these the extant epistle of Barnabas, and the so-called Teachings of the Apostles; and besides, as I said, the Apocalypse of John, if it seem proper, which some, as I said, reject, but which others class with the accepted books.



4. و من بين الكتابات المرفوضة (νοθοις) تعد اعمال بولس و الراعي و رؤيا بطرس بالاضافة الى رسالة برنابا الباقية و تعاليم الرسل وبجانب هذه كما قلت رؤيا يوحنا اذا يرى مناسبا الذي رفضه البعض كما قلت و لكن البعض الاخر يصنفه مع الكتب المقبولة (ομολογουμενοις).





5. Ηδη δ εν τουτοις τινες και το καθ εβραιους ευαγγελιον κατελεξαν, ω μαλιστα εβραιων οι τον Χριστον παραδεξαμενοι χαιρουσι. ταυτα μεν παντα των αντιλεγομενων αν ειη.



5. And among these some have placed also the Gospel according to the Hebrews, with which those of the Hebrews that have accepted Christ are especially delighted. And all these may be reckoned among the disputed books.



5. و من بين هذه البعض يضع ايضا انجيل حسب العبرانيين الذي به يبتهج اليهود الذين قبلوا المسيح. و جميع هذه تعد بين الكتب المشكوك فيها (αντιλεγομενων).




6. Αναγκαιως δε και τουτων ομως τον καταλογον πεποιημεθα, διακριναντες τας τε κατα την εκκλησιαστικην παραδοσιν αληθεις και απλαστους και ανωμολογημενας γραφας, και τας αλλας παρα ταυτας, ουκ ενδιαθηκους μεν, αλλα και αντιλεγομενας, ομως δε παρα πλειστοις των εκκλησιαστικων γιγνωσκομενας, ιν ειδεναι εχοιμεν αυτας τε ταυτας, και τας ονοματι των αποστολων προς των αιρετικων προφερομενας, ητοι ως Πετρου και Θωμα και Ματθια, η και τινων παρα τουτους αλλων ευαγγελια περιεχουσας, ως Ανδρεου και Ιωαννου και των αλλων αποστολων πραξεις, ων ουδεν ουδαμως εν συγγραμματι των κατα τας διαδοχας εκκλησιαστικων τις ανηρ εις μνημην αγαγειν ηξιωσεν.



6. But we have nevertheless felt compelled to give a catalogue of these also, distinguishing those works which according to ecclesiastical tradition are true and genuine and commonly accepted, from those others which, although not canonical but disputed, are yet at the same time known to most ecclesiastical writers—we have felt compelled to give this catalogue in order that we might be able to know both these works and those that are cited by the heretics under the .... of the apostles, including, for instance, such books as the Gospels of Peter, of Thomas, of Matthias, or of any others besides them, and the Acts of Andrew and John and the other apostles, which no one belonging to the succession of ecclesiastical writers has deemed worthy of mention in his writings.



6. لكننا شعرنا لازما ان تعطي قائمة بهذه ايضا لكي نميز بين الاعمال التي حسب التقليد الكنسي حقيقية و اصلية و شائعة القبول عن الاخرى التي بالرغم من عدم تصنيفها قانونية لكن مشكوك فيها لكن في نفس الوقت قد عرفت عند غالبية الكتاب الكنسيين. لقد شعرنا لازما ان نعطي هذه القائمة من اجا ان نتمكن من معرفة كل من هذه الاعمال و تلك التي نقلت بواسطة الهراطقة تحت اسم الرسل متضمنا كمثال الكتب التالية انجيل بطرس و انجيل توما و انجيل متياس و اخرين و اعمال اندراوس و اعمال يوحنا و اخرين التي لا تعتبر ذات قيمة في كتابات اي شخص من الكتاب الكنسيين.




7. Πορρω δε που και ο της φρασεως παρα το ηθος το αποστολικον εναλλαττει χαρακτηρ· η τε γνωμη και η των εν αυτοις φερομενων προαιρεσις, πλειστον οσον της αληθους ορθοδοξιας απαδουσα, οτι δη αιρετικων ανδρων αναπλασματα τυγχανει, σαφως παριστησιν· οθεν ουδ εν νοθοις αυτα κατατακτεον, αλλ ως ατοπα παντη και δυσσεβη παραιτητεον.



7. And further, the character of the style is at variance with apostolic usage, and both the thoughts and the purpose of the things that are related in them are so completely out of accord with true orthodoxy that they clearly show themselves to be the fictions of heretics. Wherefore they are not to be placed even among the rejected writings, but are all of them to be cast aside as absurd and impious.


7. و اكثر من ذلك فان طبيعة الاسلوب في خلاف مع الاستخدام الرسولي و كل من الفكر و الهدف للاشياء المتعلقة بها ليست في انسجام بالتمام مع الارثوذوكسية الحقيقية حيث تظهر نفسها بوضوح كخيال الهراطقة. من اجل ذلك لك توضح حتى بين الكتابات المرفوضة و لكن طرحت جانبا ككتب سخيفة و غير ذات تقوى.





نلخص ما قاله يوسابيوس القيصري كما يلي:


- الاسفار القانونية (Canonical) و هى تضم قانون العهد الجديد و تتكون من 27 سفر كما هو بين ايدينا.

و تنقسم الي مجموعتين:


- مجموعة الاسفار (Homologoumena) و هي تضم 20 سفر من اسفار العهد الجديد و قد قبلتها الكنيسة منذ كتابتها

و هي: انجيل متى, مرقس, لوقا, يوحنا و سفر الاعمال و رسائل بولس الرسول (رومية, كونثوس الاولى, كورنثوس الثانية, غلاطية, افسس, كولوسي, تسالونيكي الاولى, تسالونيكي الثانية, تيموثاوس الاولى, تيموثاوس الثانية, تيطس, فليمون) و رسالة بطرس الاولى و يوحنا الاولى.


- مجموعة الاسفار (Antilegomena) و هي تضم 7 اسفار من العهد الجديد و قد تاخر قبول هذه الاسفار في بعض الكنائس لعدة اسباب لكن تأكدت قانونيتها لاحقا.

و هي: العبرانيين, يعقوب, بطرس الثانية, يوحنا الثانية والثالثة و يهوذا و الرؤيا



لماذا تأخرت الكنيسة في قبول مجموعة كتب (Antilegomena) ؟؟[FONT=&quot][2]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftn2[/FONT]


- رسالة العبرانيين: لم يذكر اسم كاتب الرسالة و في الشرق اعتبرت احد رسائل بولس الرسول. الرسالة لها دليل في المخطوطات القديمة (البردية 46) حيث كتبت بين رسائل البولس بينما لم تقبل في الغرب بسبب عدم التأكد من كاتب الرسالة. لكنها قبلت لاحقا في الغرب في القرن الرابع الميلادي و قد اقتبس منها جيروم و اغسطينوس.


اما بخصوص رفض الغرب للرسالة فيقول هاريسون[FONT=&quot][3]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftn3 (F. Harrison) ان سبب رفض الغرب للعبرانيين هي ان طائفة المونتانيين كانت تميل للرسالة بخصوص عقائدهم.[/FONT]


- رسالة يعقوب: لقد كان يوسابيوس و اوريجانوس يفضلان رسالة يعقوب. اخيرا قلبت في الغرب و اقتبس منها جيروم و اغسطينوس.


اما بخصوص رفض الرسالة فقد قبلت كعمل مكمل لرسائل بولس الرسول و ليس معارض له.


- رسالة بطرس الثانية: اكد جيروم ان سبب الخلاف على رسالة بطرس الثانية يكمن في تباين اسلوب الكتابة الرسالة لها دليل في المخطوطات القديمة (البردية 72) في القرن الثالث الميلادي. و قد انتشرت في مصر (الترجمة القبطية). و قد اقتبس منها كليمندس و اوريجانوس و يوسابيوس كما اقتبس منها في رسالة برنابا.


اما بخصوص التباين في اسلوب الكتابة فيمكن ارجاعه الي ان القديس بطرس كان يستخدم احد تلاميذه في كتابة رسائله (بطرس اولى 5: 12).


- يوحنا الثانية و الثالثة: كاتب الرسالة لم يذكر اسمه و لكن يعرف نفسه بانه "الشيخ" و قد كانت محدودة الانتشار و لم تلق الرسالتان قبولا في البداية. و قد اقتبس منهما بوليكاربوس و اعتبرهما ايرينيؤس سفران اصليان و قد وجدتا في قائمة قانون المخطوطة الموراتورية (Muratorian Fragment) كما وجدت الرسالتان في الترجمة اللاتينية من القرن الثاني. كما ان اسلوب الرسالتان يتشابه مع اسلوب رسالة يوحنا الاولى المقبولة.


اما بخصوص كلمة "الشيخ": فقد كان يوحنا معروفا بالشيخ في اسيا الصغرى نظرا لكبر سنه قارن مع (بطرس اولى 5: 1).


- رسالة يهوذا: يكمن الشك في رسالة يهوذا في اقتباسه من كتاب (سفراخنوخ) و هو كتاب ابوكريفي من العهد القديم و قد اسار اوريجانوس و جيروم الى ذلك. لكن ايرينيؤس و كليمندس الاسكندري و ترتليان اقتبسوا من رسالة يهوذا كسفر اصلي. و قد وجدت الرسالة في قائمة قانون العهد الجديد في المخطوطة الموراتورية. الرسالة ايضا لها دليل في المخطوطات القديمة (البردية 72) تؤكد استخدام رسالة يهوذا و بطرس الثانية في مصر.


اما بخصوص الاقتباس من سفر اخنوخ: فيمكن تفسيره على انه ليس اقتباس يفهم منه اعطاء صحة للسفر و انما فقط اشارة الى حقيقة في نص السفر قارن مع اقتباس بولس الرسول من الاشعار اليونانية (اعمال 17: 28, كورنثوس اولى 15: 33).


- رؤيا يوحنا: اختلف حول سفر الرؤيا بسبب عقيدة الملك الالفي الوارد في الاصحاح (رؤيا 20) و قد استمر الجدل حول سفر الرؤيا حتى نهاية القرن الرابع. استخدم المونتانيين سفر الرؤيا في تعاليمهم في القرن الثالث و قد هاجم ديونسيوس الاسكندري سفر الرؤيا منتصف القرن الثالث ايضا. دافع البابا اثناسيوس و القديس جيروم و اغسطينوس عن السفر.


اخيرا تم قبول سفر الرؤيا بعد تفهم انه قد اسئ استخدام السفر سابقا.





attachment.php




[2]

امفيلوكيوس اسقف ايقونية (373-394) م.:

خدم امفيلوكويس كأسقف لمدينة ايقونية في الفترة ما بين عامي 373 – 394 م. و قد كتب العديد من الكتب لكن القليل قد وصل الينا من قصائده و بعض المخطوطات الاخرى من كتاباته.


تعاليمه عن القانون قد حفظ في (Iambi ad Seleucum) و هو شعر تعليمي قد نسب سابقا الى القديس اغريغوريوس النزيانزي (Gregory of Nazianzus). و هي كما يلي:


النص اليوناني[FONT=&quot][4]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftn4:[/FONT]

Καινῆς Διαθήκης ὅρα μοι βίβλους λέγειν· Εὐαγγελιστὰς τέσσαρας δέχου μόνους, Ματθαῖον, εἶτα Μάρκον, οἷς Λουκᾶν τρίτον Προσθείς, ἀρίθμει τὸν Ἰωάννην χρόνῳ Τέταρτον, ἀλλὰ πρῶτον ὕψη δογμάτων, Βροντῆς γὰρ υἱὸν εἰκότως τοῦτον καλῶ, Μέγιστον ἠχήσαντα τῷ Θεοῦ λόγῳ. Δέχου δὲ βίβλον Λουκᾶ καὶ τὴν δευτέραν, Τὴν τῶν καθολικῶν Πράξεων Ἀποστόλων· Τὸ σκεῦος ἑξῆς προστίθει τῆς ἐκλογῆς, Τὸν τῶν ἐθνῶν κήρυκα, τὸν Ἀπόστολον Παῦλον, σοφῶς γράψαντα ταῖς ἐκκλησίαις Ἐπιστολὰς δὶς ἑπτά· Ῥωμαίοις μίαν, ᾗ χρὴ συνάπτειν πρὸς Κορινθίους δύο, Τὴν πρὸς Γαλάτας, τήν τε πρὸς Ἐφεσίους, Μεθ' ἣν τὴν ἐν Φιλίπποις, εἶτα τὴν γεγραμμένην Κολοσσαεῦσι, Θεσσαλονικεῦσι δύο, Δύο Τιμοθέῳ, Τίτῳ δὲ καὶ Φιλήμονι, Μίαν ἑκάστῳ, καὶ πρὸς Ἑβραίους μίαν. Τινὲς δέ φασι τὴν πρὸς Ἑβραίους νόθον Οὐκ εὖ λέγοντες· γνησία γὰρ ἡ χάρις Εἶεν. Τί λοιπόν; Καθολικὰς ἐπιστολὰς Τινὲς μὲν ἑπτά φασιν, οἱ δὲ τρεῖς μόνας Χρῆναι δέχεσθαι, τὴν ᾽Ιακώβου μίαν, Μίαν τε Πέτρου, τοῦ τ' Ἰωάννου μίαν. Τινὲς δὲ τὰς τρεῖς, καὶ πρὸς αὐταῖς τὰς δύο Πέτρου δέχονται, τὴν Ἱούδα δ' ἑβδόμην· Τὴν δ' Ἀποκάλυψιν τοῦ Ἰωάννου πάλιν, Τινὲς μὲν ἐγκρίνουσιν, οἱ πλείους δέ γε Νόθον λέγουσιν. Οὗτος ἀψευδέστατος Κανὼν ἄν εἴη τῶν θεοπνεύστων Γραφῶν.

Migne's Patrologia Graeca Volume: 37


الترجمة:

Time now for me to recite the books of the New Testament. Accept only four Evangelists, Matthew, then Mark, to which Luke as third add; count John in time as fourth, but first in sublimity of dogma. Son of Thunder rightly he is called, who loudly sounded forth the Word of God. Accept from Luke a second book also, that of the catholic Acts of the Apostles.


دعوني اسرد لكم كتب العهد الجديد. اقبل فقط اربعة بشائر متى ثم مرقس و اضف لوقا ثالثا و احسب يوحنا كرابع. لكنه الاول في روعة العقيدة. لقد دعي بالحقيقة ابن الرعد الذي بصرخ عاليا بكلمة الله. اقبل من لوقا كتابا ثانيا الاعمال الجامعة للرسل.



Add to these besides that Chosen Vessel, Herald of the Gentiles, the Apostle Paul, writing in wisdom to the churches twice seven epistles, one to the Romans, to which must be added two to the Corinthians, and that to the Galatians, and to the Ephesians, after which there is the one to the Philippians, then those written to the Colossians, to the Thessalonians two, two to Timothy, and to Titus and Philemon one each, and to the Hebrews one. Some call that to the Hebrews spurious, but they say it not well; for the grace is genuine.


اضف الى هؤلاء الاناء المختار بشير الامم الرسول بولس الذي كتب بالحكمة الي الكنائس سباعيتين من الرسائل واحدة لرومية ثم اثنتين الى كورنثوس و غلاطية و افسس وبعدها فيلبي ثم كولوسي و اثنتين الى تسالونيكي و اثنتين الى تيموثاوس و تيطس و فليمون و العبرانيين واحدة. البعض يدعو رسالة العبرانيين كاذبة لكن قولهم ذلك ليس على ما يرام لان النعمة اصيلة.



What then is left? Of the Catholic epistles some say seven, others only three must be accepted: one of James, one of Peter, one of John, otherwise three of John, and with them two of Peter, and also Jude's, the seventh.


ماذا يتبقي؟ من رسائل الجامعة البعض يقول سبعة المقبولة و الاخر يقول ثلاثة. واحدة ليعقوب و واحدة لبطرس و واحدة ليوحنا. و من الناحية الاخرى ثلاثة ليوحنا و اثنتين لبطرس و يهوذا السابعة.



The Apocalypse of John, again, some approve, but most will call it spurious. This would be the most unerring canon of the divinely inspired ......ures.


رؤيا يوحنا ايضا البعض يقره و لكن المعظم يدعوه مزيف. هذا هو القانون المعصوم للوحى الالهي للكتب المقدسة.



[3]

البابا اثناسيوس بطريرك الاسكندرية (Athanasius of Alexandria) 296 – 373 م.

جلس البابا اثناسيوس على سدة الكرسي المرقسي فيما بين عامي 296 – 373 م. و له عدة رسائل فصحية و دفاعيات ضد الاريوسية. اشار البابا اثناسيوس الى قانون العهد الجديد في رسالته الفصحية التاسعة و الثلاثين عام 367 م. و هي كما يلي:


النص اليوناني[FONT=&quot][5]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftn5:[/FONT]

Τὰ δὲ τῆς καινῆς πάλιν οὐκ ὀκνητέον εἰπεῖν· ἔστι γὰρ ταῦτα. εὐαγγέλια τέσσαρα· κατὰ Ματθαῖον, κατὰ Μάρκον, κατὰ Λουκᾶν, κατὰ Ἰωάννην. εἶτα μετὰ ταῦτα Πράξεις ἀποστόλων, καὶ ἐπιστολαὶ καθολικαὶ καλούμεναι τῶν ἀποστόλων ἑπτά· οὕτως μὲν α. [Ἰακώβου] Πέτρου δὲ β. εἶτα Ἰωάννου γ. καὶ μετὰ ταύτας Ἰούδα α. πρὸς τούτοις Παύλου ἀποστόλου εἰσὶν ἐπιστολαὶ δεκατέσσαρες, τῇ τάξει γραφόμεναι οὕτως· πρώτη πρὸς Ρωμαίους· εἶτα πρὸς Κορινθίους δύο. καὶ μετὰ ταῦτα πρὸς Γαλάτας. καὶ ἑξῆς πρὸς Ἐφεσίους. εἶτα πρὸς Φιλιππησίους καὶ πρὸς Κολοσσαεῖς. καὶ μετὰ ταῦτας πρὸς Θεσσαλονικεῖς δύο· καὶ ἡ πρὸς Ἑβραίους· καὶ εὐθὺς πρὸς μὲν Τιμόθεον δύο· πρὸς δὲ Τίτον μία. καὶ τελευταία ἡ πρὸς Φιλήμονα. καὶ πάλιν Ἰωάννου Ἀποκάλυψις.

The Greek text here is according to Johannes Kirchhofer, pp. 7-9.




الترجمة

Again, it is not tedious to speak of the books of the New Testament. These are: the four Gospels, according to Matthew, Mark, Luke, and John.



ايضا من غير المضجر ان نتكلم عن كتب العهد الجديد. يوجد الاربعة اناجيل حسب متى و مرقس و لوقا و يوحنا.



After these, The Acts of the Apostles, and the seven epistles called Catholic: of James, one; of Peter, two, of John, three; after these, one of Jude.



بعد ذلك اعمال الرسل و السبعة رسائل المدعوة الجامعة: واحدة ليعقوب و اثنتين لبطرس و ثلاثة ليوحنا و بعد ذلك يهوذا.



In addition, there are fourteen epistles of Paul the apostle, written in this order: the first, to the Romans; then, two to the Corinthians; after these, to the Galatians; next, to the Ephesians, then, to the Philippians; then, to the Colossians; after these, two of the Thessalonians; and that to the Hebrews; and again, two to Timothy; one to Titus; and lastly, that to Philemon. And besides, the Revelation of John.


بالاضافة الى ذلك يوجد اربعة عشرة رسالة للرسول بولس مكتوبة بهذا الترتيب: الاولى لرومية ثم اثنتين لكورنثوس بعد هذه الى غلاطية ثم افسس ثم فيلبي ثم كولوسي بعد هذه اثنتين من تسالونيكي ثم التي للعبرانيين و ايضا اثنتين لتيموثاوس و واحدة لتيطس و اخيرا التي لفليمون. و بجانب هذه رؤيا يوحنا.





و يقول ايضا القديس اثناسيوس:


النص اليوناني[FONT=&quot][6]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftn6:[/FONT]

Ταῦτα πηγαὶ τοῦ σωτηρίου, ὥστε τὸν διψῶντα ἐμφορεῖσθαι τῶν ἐν τούτοις λογίων· ἐν τούτοις μόνοις τὸ τῆς εὐσεβείας διδασκαλεῖον εὐαγγελίζεται. μηδεὶς τούτοις ἐπιβαλλέτω, μη δὲ τούτων ἀφαιρείσθω τι. περὶ δὲ τούτων ὁ κύριος Σαδδουκαίους μὲν ἐδυσώπει, λέγων· πλανᾶσθε μὴ εἰδότες τὰς γραφὰς. τοῖς δὲ Ἰουδαίοις παρῄνει· ερευνᾶτε τὰς γραφάς· ὅτι αὐταί εἰσι αἱ μαρτυροῦσαι περὶ ἐμοῦ.

The Greek text here is according to Johannes Kirchhofer, pp. 7-9.





الترجمة:

These are the fountains of salvation, that he who thirsts may be satisfied with the living words they contain. In these alone the teaching of godliness is proclaimed. Let no one add to these; let nothing be taken away from them.



هذه هي ينابيع الخلاص التي اذا ظمأ احد يرتوي من الكمات الحية التى تحتويها. في هذه فقط تعلن التعاليم الالهية. لا تدع احد يضيف اليها و لا شئ يسلب منها.



For concerning these the Lord put to shame the Sadducees, and said, Ye do err, not knowing the ......ures. And he reproved the Jews, saying, Search the ......ures, for these are they that testify of me.


من اجل هذه اخجل الرب الصدوقيين و قال: "تضلون اذ لا تعرفون الكتب". و قال لليهود: "فتشوا الكتب لانها تشهد لي".


- نلاحظ ان البابا اثناسيوس قد ذكر قانون العهد الجديد كاملا السبعة و عشرين سفر كما هو بين ايدينا الان
- كما رفض البابا اثناسيوس الزيادة او النقصان من القانون


[4]

الاب كيرلس اسقف اورشليم (Cyril of Jerusalem) 350 م.:


النص اليوناني[FONT=&quot][7]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftn7:[/FONT]

Της δε καινης διαθηκης, τα τεσσαρα μονα ευαγγελια· τα δε λοιπα ψευδεπιγραφα και βλαβερα τυγχανει. Εγρα ψαν και Μανιχαιοι κατα Θωμαν ευαγγελιον, οπερ ευωδια της ευαγγελικης επωνυμιας επικεχρωσμενον, διαφθειρει τας ψυχας των απλουστερων. Δεχου δε και τας Πραξεις των δωδεκα αποστολων. Προς τουτοις δε και τας επτα, Ιακωβου, και Πετρου, και Ιωαννου, και Ιουδα καθολικας επιστολας· επισφραγισμα δε των παντων, και μαθητων το τελευταιον, τας Παυλου δεκατεσσαρας επιστολας. Τα δε λοιπα παντα, εν δευτερω κεισθω. Και οσα [μεν] εν εκκλησιαις μη αναγινωσκεται, ταυτα μηδε κατα σαυτον αναγινωσκε, καθως ηκουσας. Και τα μεν περι τουτων, ταυτα.

The Greek text here is according to Migne.



الترجمة:

Then of the New Testament there are the four Gospels only, for the rest have false titles and are mischievous.



و بالنسبة للعهد الجديد يوجد اربعة اناجيل اما البقية (الاناجيل) فلها اسماء كاذبة ماكرة.



The Manichaeans also wrote a Gospel according to Thomas, which being tinctured with the fragrance of the evangelic title corrupts the souls of the simple sort.



المانيين كتبوا انجيل حسب توماس الذي اصطبع بشذا الاسم الرسولي قد افسد انفس الفئات الساذجة.



Receive also the Acts of the Twelve Apostles; and in addition to these the seven Catholic Epistles of James, Peter, John, and Jude; and as a seal upon them all, and the last work of the disciples, the fourteen Epistles of Paul .



استلموا ايضا اعمال الاثنى عشر رسول و بالاضافة الى هذه الرسائل الجامعة السبعة ليعقوب و بطرس و يوحنا و يهوذا و كختاما لهذه و عمل اخير للتلاميذ الرسائل الاربعة عشرة لبولس.


But let all the rest be put aside in a secondary rank. And whatever books are not read in Churches, these read not even by thyself, as thou hast heard me say. Thus much of these subjects.


لكن دع البقية جانبا في رتبة ثانية. و اي كتاب لا يقرأ في الكنيسة لا تقراه انت بنفسك مثلما سمعتني اقول.


لماذا لم يذكر كيرلس اسقف اورشليم سفر الرؤيا في قانون العهد الجديد ؟


- يذكر مايكل مارلو[FONT=&quot][8]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftn8 (Michael Marlowe): ان حذف سفر الرؤيا من قائمة كيرلس اسقف اورشليم يرجع الى رد الفعل العام ضد هذا الكتاب في الشرق نتيجة الاستخدام المفرط له بواسطة طائفة المونتانيين.[/FONT]


- و يؤكد ذلك ايضا سام شامون[FONT=&quot][9]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftn9 (Sam Shamoun) و يقول: ان كيرلس قد قبل 26 سفر من السبعة و العشرين ككتب قانونية. الكتاب الذي لم يذكره هو سفر الرؤيا. و يبدو ان السبب في حذف سفرالرؤيا يرجع الى الاستخدام المفرط له من قبل طائفة المونتايين. و هذا هو السبب وراء رفض بعض الاباء للسفر.[/FONT]


- و يخمن الفورد[FONT=&quot][10]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftn10 (Alford) ان كيرلس في وقت ما قد غير نظرته للسفر فقد اشار كيرلس الى السفر في كتاباته و هذه الاشارات من سفر الرؤيا كانت زلة من الذاكرة فقد احتفظ بالتعبير الكتابي الذي يرجع الى نظرته السابقة للسفر و ليست اللاحقة.[/FONT]



--------------------------------------------------------------

يتبع بإذن المسيح ...........................

-

-

-

[FONT=&quot][1]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftnref1 Eusebius on the Canon of scrip-ture[/FONT]
[FONT=&quot][2]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftnref2 Norman Geisler, A General Introduction To The Bible[/FONT]
[FONT=&quot][3]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftnref3 F. Harisson, Introduction to the New Testament p.345[/FONT]
[FONT=&quot][4]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftnref4 Migne's Patrologia Graeca Volume: 37[/FONT]
[FONT=&quot][5]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftnref5 The Greek text here is according to Johannes Kirchhofer, pp. 7-9.[/FONT]
[FONT=&quot][6]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftnref6 The Greek text here is according to Johannes Kirchhofer, pp. 7-9.[/FONT]
[FONT=&quot][7]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftnref7 The Greek text here is according to Migne.[/FONT]
[FONT=&quot][8]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftnref8 Cyril of Jerusalem was a bishop of Jerusalem. The omission of Revelation from his list is due to a general reaction against this book in the east after excessive use was made of it by the Montanist cults.[/FONT]
Michael Marlowe, The Canon of scrip-ture

[FONT=&quot][9]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftnref9 Cyril accepts 26 of the 27 NT books as canonical. The one book he doesn’t mention is Revelation. It seems that Cyril’s reason for omitting Revelation was due to the excessive use of the book by the Montanist cults. This was also the reason why other Fathers rejected the Apocalypse.[/FONT]
Sam Shamoun, Rebuttal to Johnny Bravo: Christian Scholars refuting the status of the NT as an inspired scrip-ture [Part 9]

[FONT=&quot][10]http://www.fatherbassit.org/vb/#_ftnref10 ALFORD conjectures that CYRIL had at some time changed his opinion, and that these references to the Apocalypse were slips of memory whereby he retained phraseology which belonged to his former, not his subsequent views.[/FONT]
Robert Jamieson, A. R. Fausset and David Brown Commentary Critical and Explanatory on the Whole Bible (1871)
[/FONT]
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
قانونية العهد الجديد Canonicity of the New Testament

اعداد: lll athenagoras lll
المقالة الرابعة من سلسلة قانونية العهد الجديد
+
المصادر الاولية لقانون العهد الجديد و هي حسب ما قاله العالمان (Lee Martin McDonald) و (James A. Sanders) في كتابها (The Canon Debate)[FONT=&quot][1]http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn1:
1. تاريخ الكنيسة للمؤرخ يوسابيوس القيصري فيما بين عامي (303- 325) م.
2. مخطوطة كلارومنتانوس و تؤرخ فيما بين عامي (303 -367) م.
3. محاضرات كيرلس اسقف اورشليم عام 350 م.
4. قانون مخطوطة موراتوري تؤرخ فيما بين عامي (350 -375) م.
5. العظة الفصحية للبابا اثناسيوس عام 367 م.
6. قائمة شيلتنهام فيما بين عامي (365 – 390) م.
7. رسالة ابيفانيوس المعروفة بـ "الباناريون". فيما بين عامي 374- 377)م.
8. قوانين الرسل عام 380 م.
9. اغريغوريوس النزيانزي فيما بين عامي (383 -390) م.
10. القوانين الافريقية فيما بين عامي (393 -419) م.
11. رسالة جيروم 53 عام 398 م.
12. القديس اغسطينوس فيما بين عامي (396- 397) م.
13. امفيلوكيوس عام 396 م.
14. تعليق روفينوس على ايمان الرسل عام 400 م.
15. رسالة البابا اينوسنت الاول الى اكسبيريوس عام 405 م.
16. الفهرس السرياني بسانت كاترين عام 400 م.
+
تابع قانون العهد الجديد عند اباء القرن الرابع
[5]
القديس اغريغوريوس النزيانزي (Gregory of Nazianzus) 329 – 289 م.:
لقد كان اغريغوريوس النزيانزي واحد من اعظم المدافعين عن الايمان الارثوذوكسي (كما في مجمع نيقية) خلال القرن الرابع. خطاباته الشهيرة عن الثالوث عملت الكثير في احياء الارثوذوكسية في مدينة القسطنطينية حيث خدم كأسقف فيما بين عامي 378 – 382 م.. تصريحه عن القانون الذي اعطاه في نهاية حياته في شكل قصيدة: "بشأن الكتب الاصلية لكتاب وحي الالهي". سفر الرؤيا غير مذكور في قائمة اغريغوريوس.
النص اليوناني[FONT=&quot][2]http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn2 مصدره اعمال اغريغوريوس الجزء 37 من (Migne's Patrologia Graeca):
Carmina Dogmatica, Book I, Section I, Carmen XII.
Ματθαῖος μὲν ἔγραψεν Ἑβραίοις θαύματα Χριστοῦ· Μάρκος δ' Ἰταλίῃ, Λουκᾶς Ἀχαϊάδι· Πᾶσι δ' Ἰωάννης, κήρυξ μέγας, οὐρανοφοίτης. Ἔπειτα Πράξεις τῶν σοφῶν ἀποστόλων. ∆έκα δὲ Παύλου τέσσαρές τ' ἐπιστολαί. Ἑπτὰ δὲ καθολικαὶ, ὧν, Ἰακώβου μία, ∆ύω δὲ Πέτρου, τρεῖς δ' Ἰωάννου πάλιν· Ἰούδα δ' ἐστὶν ἑβδόμη. Πάσας ἔχεις. Εἴ τι δὲ τούτων ἐκτὸς, οὐκ ἐν γνησίαις.

الترجمة:
Now count also those of the new mystery. Matthew wrote the miracles of Christ for the Hebrews, Mark for Italy, Luke for Greece; John for all, the great herald, who walked in the heavens.
الان احسبوا السر الجديد. متى كتب معجزات المسيح للعبرانيين. مرقس لايطاليا و لوقا لليونان و يوحنا للجميع البشير العظيم الذي سار في السموات.

Then the acts of the wise apostles. Of Paul there are fourteen epistles. And the seven catholic, [which include] one of James, two of Peter, three of John also; and Jude is the seventh.

ثم اعمال الرسل الحكماء. و لبولس يوجد اربعة عشرة رسالة. و السبعة رسائل الجامعة التي تتضمن واحدة ليعقوب و اثنتين لبطرس و ثلاثة ليوحنا ايضا ثم يهوذا السابعة.

You have them all. And if there are any beyond these, they are not genuine.

لكم هذه كلها. و اذا وجد ما عدا هؤلاء انها غير اصيلة.
- يسرد اغريغوريوس النيزيانزي قانون العهد الجديد ماعدا الرؤيا
و يعلق بروس ميتزجر[FONT=&quot][3]http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn3 (B. M. Metzger) قائلا:[/FONT]
"اما بشأن العهد القديم فانه (اغريغوريوس النيزيانزي) يتفق مع اثناسيوس لكن عندما وصل الى العهد الجديد فقد اختلف في ترتيب مكان الرسائل الجامعة بعد رسائل البولس ثم لوحظ حذفه للرؤيا........... بالرغم من ان اغريغوريوس يستبعد الرؤيا من القانون الا انه يعرف بوجوده و اقتبس منه في مناسبات قليلة"
[6]
ابيفانيوس اسقف سلاميس (Epiphanius) بجزيرة قبرص 367 – 402 م.:
ابيفانيوس كان اسقف سلاميس بجزيرة قبرص في الفترة فيما بين عامي 367 – 402 م. قائمته للكتب القانونية قد اعطيت في مقالته ضد الهراطقة (Panarion) في عام 385 م.
النص اليوناني[FONT=&quot][4]http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn4 : [/FONT]
τέτταρσι δὲ ἁγίοις εὐαγγελίοις, καὶ ἐν τεσσαρσικαίδεκα ἐπιστολαῖς τοῦ ἁγίου ἀποστόλου Παύλου, καὶ ἐν ταῖς πρὸύτων, καὶ σὺν ταῖς ἐν τοῖς αὐτῶν χρόνοις Πράξεσι τῶν ἀποστόλων, καθολικαῖς ἐπιστολαῖς Ἰακώβου καὶ Πέτρου καὶἸωάννου καὶ Ἰούδα, καὶ ἐν τῇ τοῦ Ἰωάννου Ἀποκαλύψει, ἔν τε ταῖς Σοφίαις, Σολομῶντός τέ φημι καὶ υἱοῦ Σιράχ, καὶάσαις ἁπλῶς γραφαῖς θείαις ... το π

الترجمة الانجليزية[FONT=&quot][5]http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn5:[/FONT]
also in the four holy Gospels, and in fourteen epistles of the holy apostle Paul, and in the writings which come before these, including the Acts of the Apostles in their times and the catholic epistles of James, Peter, John and Jude, and in the Revelation of John
ايضا في الاربعة اناجيل المقدسة و في الاربعة عشر رسالة للقديس بولس الرسول و في الكتابات التي تأتي قبلها متضمنة اعمال الرسل و زمانهم و الرسائل الجامعة ليعقوب و بطرس و يوحنا و يهوذا و في رؤيا يوحنا.
يشرح بروس ميتزجر[FONT=&quot][6]http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn6( B. M. Metzger):[/FONT]
ان قول ابيفانيوس "و من الكتابات التي تأتي قبل هذه" يرجع الى ترتيب اعمال الرسل و رسائل الجامعة قبل رسائل البولس.
[7]
روفينوس (Rufinus of Aquileia) 340 – 410 م.:
عاش روفينوس في الفترة فيما بين عامي 340 – 410 م. و هو صديق القديس جيروم و مثل جيروم ايضا فقد انتقل من ايطاليا و عاش في الشرق. و لعدة سنوات عاش روفينوس في اديرة مصر و فلسطين لكي ينال التعليم من كنائس الشرق.
و بنهاية حياته عاد الى ايطاليا و شغل نفسه في ترجمة اعمال الاباء اليونانيين الى اللاتينية. و عمله ([FONT=&quot]Exposition of the Creed) كان عملا اصليا لكنه يعرض تأثير الكنيسة اليونانية و ايضا تأثير جيرون في عدة مواضع. و في نقاشه للقانون نجده اتبع الاباء اليونانيين و جيروم في استبعاد الكتب الابوكريفية من قانون الكتاب المقدس.[/FONT]
النص اللاتيني حسب ويستكوت (Westcott) نقلا عن (Migne)[FONT=&quot][7]http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn7:[/FONT]
Novi vero quatuor Evangelia, Matthaei, Marci, Lucae, et Joannis. Actus Apostolorum quos describit Lucas. Pauli apostoli epistolae quatuordecim. Petri apostoli duae. Jacobi fratris Domini et apostoli una. Judae una. Joannis tres. Apocalypsis Joannis.

الترجمة الانجليزية[FONT=&quot][8]http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn8:[/FONT]
Of the New Testament there are four Gospels, Matthew, Mark, Luke, and John; the Acts of the Apostles, which was written by Luke; fourteen epistles of the apostle Paul, two of the apostle Peter, one of James, the brother of the Lord and an apostle, one of Jude, three of John, and the Revelation of John.
و في العهد الجديد يوجد اربعة اناجيل متى, مرقس, لوقا, و يوحنا ثم اعمال الرسل التي كتبها لوقا ثم الابعة عشر رسالة للرسول بولس, و رسالتين للرسول بطرس و واحدة ليعقوب اخو الرب و الرسول ثم واحدة ليهوذا و ثلاثة ليوحنا و الرؤيا ليوحنا.
- روفينوس يذكر اسفار قانون العهد الجديد كاملا كما هو بين ايدينا الان.
[8]
القديس جيروم (Jerome) 340 – 420 م.:
القديس جيروم ولد في مدينة ([FONT=&quot]Stridon) في (Dalmatia) عام 329 م. و عاش في روما لفترة من الزمن و قضي معظم باقي حياته كراهب في سوريا و فلسطين. و قد كان الرجل الاكثر ثقافة و تعليما في عصره و قد كلفه اسقف روما بانتاج ترجمة لاتينية معتمدة ([FONT=&quot]the Vulgate[/FONT]).[/FONT]
النص اللاتيني[FONT=&quot][9]http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn9 من ([FONT=&quot]Migne[/FONT]):[/FONT]
Tangam et novum breviter Testamentum. Matthaeus, Marcus, Lucas, et Joannes, quadriga Domini, et verum Cherubim, quod interpretatur scientiae multitudo, per totum corpus oculati sunt, scintillae emicant, discurrunt fulgura, pedes habent rectos et in sublime tendentes, terga pennata et ubique volitantia. Tenent se mutuo, sibique perplexi sunt, et quasi rota in rota volvuntur, et pergunt quocumque eos flatus Sancti Spiritus perduxerit.


الترجمة الانجليزية[FONT=&quot][10]http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn10:[/FONT]
The New Testament I will briefly deal with. Matthew, Mark, Luke and John are the Lord's team of four, the true cherubim or store of knowledge. With them the whole body is full of eyes, they glitter as sparks, they run and return like lightning, their feet are straight feet, and lifted up, their backs also are winged, ready to fly in all directions. They hold together each by each and are interwoven one with another: like wheels within wheels they roll along and go whither so ever the breath of the Holy Spirit wafts them. [Ezekiel 1:7-21]

اما العهد الجديد فسوف استعرضه باختصار. متى, مرقس, لوقا و يوحنا انه جماعة الرب الاربعة الشاروبيم الحقيقي او مستودع المعرفة. و معهم كامل الجسد ممتلئ بالاعين يتلألأون مثل الجواهر يركضون و يعودون مثل البرق اقدامهم اقدام مستقيمة و ظهروهم المرتفعة مجنحة و مستعدة للتحليق في كل الاتجاهات. يتمسكون كل واحد بالاخر و يمتزجون كل واحد بالاخر مثل البكرات تدور و تذهب اينما سبحت انفاس الروح القدس. [حزقيال 1: 7-21]


و هنا ايضا النص اللاتيني:
Paulus Apostolus ad septem Ecclesias scribit, octava enim ad Hebraeos a plerisque extra numerum ponitur, Timotheum instruit ac Titum, Philemonem pro fugitivo famulo (Onesimo) deprecatur. Super quo tacere melius puto, quam pauca scribere.

الترجمة الانجليزية:
The apostle Paul writes to seven churches (for the eighth epistle—that to the Hebrews—is not generally counted in with the others). He instructs Timothy and Titus; he intercedes with Philemon for his runaway slave. Of him I think it better to say nothing than to write inadequately.

كتب البولس الرسول الى سبعة كنائس حيث ان الرسالة الثامنة كانت للعبرانيين لم تحسب ضمن السابقين. لقد ارشد تيموثاوس و تيطس و تشفع لفليمون من اجل خادمه الهارب. ...

و يكمل النص اللاتيني:
Actus Apostolorum nudam quidem sonare videntur historiam, et nascentis Ecclesiae infantiam texere: sed si noverimus ******orem eorum Lucam esse medicum, cujus laus est in Evangelio, animadvertemus pariter omnia verba illius, animae languentis esse medicinam. Jacobus, Petrus, Joannes, Judas Apostoli, septem Epistolas ediderunt tam mysticas quam succinctas, et breves pariter et longas: breves in verbis, longas in sententiis, ut rarus sit qui non in earum lectione caecutiat. 4 Apocalypsis Joannis tot habet sacramenta, quot verba. Parum dixi pro merito voluminis. Laus omnis inferior est: in verbis singulis multiplices latent intelligentiae.

الترجمة الانجليزية:
The Acts of the Apostles seem to relate a mere unvarnished narrative de******ive of the infancy of the newly born church; but when once we realize that their author is Luke the physician "whose praise is in the gospel," we shall see that all his words are medicine for the sick soul.

اعمال الرسل يسرد قصة تصويرية لطفولة الكنيسة المولودة الجديدة لكن بمجرد ان ندرك ان كاتبه هو لوقا الطبيب "مدحه في الانجيل" فسوف نرى ان كل كلماته هي دواء للنفس المريضة.


The apostles James, Peter, John, and Jude, have published seven epistles at once spiritual and to the point, short and long, short that is in words but lengthy in substance so that there are few indeed who do not find themselves in the dark 4 when they read them.

الرسل يعقوب و بطرس و يوحنا ويهوذا كتبوا سبعة رسائل روحانية قصيرة و طويلة: قصيرة في كلماتها لكن طويلة في جوهرها لذلك يوجد بالحقيقة القليلين الذين لا يجدون انفسهم في الظلام عندما يقراونها.


The apocalypse of John has as many mysteries as words. In saying this I have said less than the book deserves. All praise of it is inadequate; manifold meanings lie hid in its every word.

رؤيا يوحنا به العديد من الاسرار مثل كلماته. و بقوله هذا فأنا اقول مما يستحقه. كل مدح له غير كافي معاني كثيرة مختفية في كل كلمة فيه.


و يضيف النص اللاتيني:
Oro te, frater carissime, inter haec vivere, ista meditari, nihil aliud nosse, nihil quaerere ...
الترجمة الانجليزية:
I beg of you, my dear brother, to live among these books, to meditate upon them, to know nothing else, to seek nothing else ...
انا اطلب منكم اخوتي الاعزاء ان تعيشوا بين هذه الكتب من اجل ان تتأملوا فيها لا تعرفون غيرها و لا تلتمسون غيرها.
- سرد القديس جيروم اسفار العهد الجديد كما هو بين ايدينا الان في القانون مع بعض التعليقات الهامة
و يعلق العالم ويستكوت (Brooke Foss Westcott) على الترجمة اللاتينية الفولجاتا و يقول[FONT=&quot][11]http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn11: "في مراجعة رسالة العبرانيين فقد بقيت تالية للرسائل التي لا جدال عليها للقديس بولس و يبدو انه (جيروم) قد تساءل عن نسبها للقديس بولس بالرغم من انه لم يظهر ادنى شك في قانونيتها".[/FONT]
و ايضا يذكر ويستكوت (Brooke Foss Westcott) ان جيروم قد اشار الى الاختلاف بين اسلوب رسالتي القديس بطرس و يقول[FONT=&quot][12]http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn12: "انه حسب (القديس جيروم) فان الاختلاف بين اسلوب الرسالتين الاولى و الثانية للقديس بطرس يمكن تفسيره من خلال فرضية ان الرسول قد استخدم نساخ مختلفين لكتابة الرسالتين".[/FONT]
[9]
القديس اغسطينوس (Augustine) 397 م.:
اغسطينوس اسقف هيبو في الساحل الشمال لغرب افريقيا. و يذكر القديس اغسطينوس قائمة باللغة اللاتينية[FONT=&quot][13]http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn13 باسفار العهد الجديد في كتابه (On Christian Doctrine) الكتاب الثاني الفصل الفصل الثامن حوالي عام 397 م.[/FONT]
النص اللاتيني[FONT=&quot][14]http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn14 في ويستكوت (Westcott).:[/FONT]
Novi autem, quatuor libris Evangelii, secundum Matthaeum, secundum Marcum, secundum Lucam, secundum Joannem; quatuordecim Epistolis Pauli Apostoli, ad Romanos, ad Corinthios duabus, ad Galatas, ad Ephesios, ad Philippenses, ad Thessalonicenses duabus, ad Colossenses, ad Timotheum duabus, ad Titum, ad Philemonem, ad Hebraeos; Petri duabus; tribus Joannis; una Judae et una Iacobi; Actibus Apostolorum libro uno, et Apocalypsi Joannis libro uno.

That of the New Testament, again, is contained within the following:—Four books of the Gospel, according to Matthew, according to Mark, according to Luke, according to John; fourteen epistles of the Apostle Paul—one to the Romans, two to the Corinthians, one to the Galatians, to the Ephesians, to the Philippians, two to the Thessalonians, one to the Colossians, two to Timothy, one to Titus, to Philemon, to the Hebrews: two of Peter; three of John; one of Jude; and one of James; one book of the Acts of the Apostles; and one of the Revelation of John.
و العهد الجديد ايضا يتضمن الاتي: اربعة كتب للانجيل حسب متى و حسب مرقس و حسب لوقا و حسب يوحنا , اربعة عشر رسالة للرسول بولس – واحدة لرومية و اثنتين لكورنثوس و واحدة لغلاطية و افسس و فيلبي و اثنين لتسالونيكي و واحدة لكولوسي و اثنتين لتيموثاوس و واحدة لتيطس و فليمون و العبرانيين, اثنين لبطرس و ثلاثة ليوحنا و واحدة ليهوذا و واحدة ليعقوب و كتاب واحد لاعمال الرسل و واحد لرؤيا يوحنا.
- يتضح مما سبق ان القديس اغسطينوس قد سرد كامل اسفار قانون العهد الجديد كما هو بين ايدينا الان.
[FONT=&quot]
[/FONT]
و نلخص ما سرده اباء الكنيسة عن الاسفار في قانون العهد الجديد في الجدول التالي:
المفتاح: (+) = تعني ان السفر قد اعتبر كتاب قانوني. (--) = تعني ان السفر لم يشار الى قانونيته.
(×) = تعني ان السفر غير قانوني. (؟) = تعني ان السفر لم يتحدد رأي عام بخصوص قانونيته
(*) = تشير الى ان السفر في مكان مختلف من حيث الترتيب

[/FONT]







يمكن مراجعة جداول و مقارنات اخرى في هذه الروابط:


[1] McDonald and Sanders's The Canon Debate (2002, Appendix B)
[2] Migne's Patrologia Graeca Vol. 37, Gregory Of Nazianzus, Carmina Dogmatica, Book I, Section I, Carmen XII.
[3] "So far as concerns the Old Testament, he agrees with Athanasius, but when it comes to the New Testament he differs in placing the Catholic Epistles after the Pauline Epistles and, more significantly, in omitting Revelation. He then declares, '[In these you have all. And if there is anything outside of these, it is not among the genuine [books].' Although Gregory thus excludes the Apocalypse from the canon, he knows of its existence, and on rare occasions in his other works quotes from it."
B. M. Metzger, The Canon Of The New Testament: Its Origin, Significance & Development, 1997, Clarendon Press, Oxford, pp. 212
[4] Westcott, General Survey of the History of the Canon of the New Testament

[5] F.F. Bruce, The Canon of ******ure p. 213
[6] Bruce explains that it refers to "the arrangement by which Acts and the catholic epistles precede the Pauline epistles" in some complete manu******s of the New Testament. http://www.bible-researcher.com/epiphanius.html
[7] Rufinus of Aquileia, Exposition of the Creed (about A.D. 400)
[8] Nicene and Post-Nicene Fathers, series 2, vol. 3
[9] Letter to Paulinus, bishop of Nola (Ad Paulinum, no. 53 § 8). A.D. 394.
[10] The English translations presented here are based upon W. H. Fremantle's, which appeared in A Select Library of the Nicene and Post-Nicene Fathers of the Christian Church, second series, vol. 6, St. Jerome; Letters and Select Works (Christian Literature Publishing Co., 1893).
[11] Brooke Foss Westcott, The Bible in the church P. 183: "In the revision of the epistle to the Hebrews was still placed after the undoubted epistles of St. paul and he appears to have questioned at least its pauline authorship though he made no scruple as to its canonical authority."
[12] Brooke Foss Westcott, The Bible in the church P. 184:"and according to him the contrast of style between the first and second epistles of St. Peter is to be axplained by the supposition that the apostle employed different interpreters in writing them.".

[13] From On Christian Doctrine, Book ii, chapter 8 (about A.D. 397)
[14] The Latin text is reproduced from Westcott, pp. 565-7.


[15] Library of the Nicene and Post-Nicene Fathers of the Christian Church edited by Philip Schaff, vol. 2 (New York: Charles Scribner's Sons, 1899), pp. 538-9.

[/FONT]
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر







قانونية العهد الجديد Canonicity of the New Testament


اعداد: lll athenagoras lll

المقالة الخامسة من سلسلة قانونية العهد الجديد

+ كتب خارج قانون العهد الجديد (الكتب الغير قانونية):
New Testament Apocrypha

المجموعة الاولى:

هي كتب ذات قيمة لاهوتية لكنها خارج قانون العهد الجديد و قد انتشرت في مناطق محددة في فترة زمنية معينة بعضها كان يقرأ في الكنيسة و ينسخ في نهاية قانون العهد الجديد ببعض المخطوطات لم تقبل قانونيتها بصفة عامة في الكنيسة و منها:



  1. الرسالة المنسوبة لبرنابا (Epistle Of Barnabas): وجدت في نهاية المخطوطة السينائية و في فهرس المخطوطة البيزية و قد اقتبس منها كليمندس الاسكندري و اوريجانوس و هي تشابه اسلوب رسالة العبرانيين.

+ و يقول ويستكوت (Westcott): [1]"في حين ان اقدمية الرسالة (رسالة برنابا) مؤكدة بشدة الا ان رسوليتها مختلف عليها"
كاتب الرسالة ليس هو القديس برنابا و لكنها منسوبة له فقط.

+ و يعرض كيرسوب لاك (Kirsopp Lake) بعض المصادر التي تضم نص رسالة برنابا و هي كما يلي[2]:



  • المخطوطة السينائية (Codex Sinaiticus) و هي مخطوطة بوصية من القرن الرابع و قد كانت محفوظة في مدينة بطرسبرج [ثم انتقلت على المتحف البريطاني] و تم عمل نسخة مصورة (photographic facsimile) منها في مطبعة كلاريندون (Clarendon Press).
  • المخطوطة قسطنطينوبوليتانوس (Codex Constantinopolitanus) و قد اكتشفها بيرنيوس (Byrennios) عام 1875 م. و محفوظة الان في اورشليم.
  • ثمانية مخطوطات نجد فيها ان الفصل التاسع من رسالة بوليكاربوس متبوع بالفصل الخامس من رسالة برنابا بدون قاطع. من الواضح ان هذه المخطوطات لها مخطوطة ام واحدة (archetype) نسخت منها. حيث نسخت رسالة برنابا عقب رسالة بوليكاربوس مباشرة لكن الصفحات في نهاية بوليكاربوس و بداية برنابا فقدت و ان ناسخاَ لم يلاحظ ذلك و دمج الرسالتين معا.
  • ترجمة لاتينية باقية في مخطوطة واحدة في مدينة سان بطرسبرج (St. Petersburg) حيث نجد ان النص يتوقف عند نهاية الفصل السابع عشر و هكذا فهي تحذف "الطريقين" (Two Ways) و يظهر سؤال (بدون اجابة) اما ان الترجمة اللاتينية حذفت هذا الجزء او ان النص اليوناني قد اضافه. و حاليا فان الراي العام يستحسن النظرة الاسبق.

و يعرض كيرسوب (Kirsopp Lake) وجهة نظره بخصوص رسالة برنابا قائلا: ان الرسالة كما في رسالة كليمندس الاولى و الراعي لهرماس فقد قبلت قانونية في بعض المناطق: فقد اقتبس منها كليمندس الاسكندري و ارجعها اوريجانوس كرسالة جامعة حيث تضمنت في نهاية اسفار العهد الجديد بالمخطوطة السينائية ليس كما يقول البعض كزيادة ملحقة و لكن تابعة مباشرة بعد سفر الرؤيا بدون اي اشارة الى انها تنتمي الى اي فئة من الكتب.

و يحدد كيرسوب (Kirsopp Lake) تاريخ رسالة برنابا: ان تاريخ رسالة برنابا غير واضح بالتحديد. توجد محاولتان لضبط التاريخ من الدليل الداخلي. في المحاولة الاولى نجد ان الملوك العشرة المذكورين في الفصل السادس معرفين باباطرة روما و بالتالي فان التاريخ سيكون خلال هذه الفترة من القرن الاول الميلادي كمقترح... في المحاولة الثانية نجد الاهتمام بالاشارة في الفصل السادس عشر الى فرضية اعادة بناء الهيكل في عام 132 . .. الوثيقة (الرسالة) بلا شك تنتمي الى نهاية القرن الاول او بداية القرن الثاني الميلادي.


+ و يذكر الباحثان الكسندر روبرتس (Alexander Roberts) و جيمس دونالدسون (James Donaldson) في مقدمتهما على رسالة برنابا[3]: "لا شئ مؤكد معروف عن كاتب رسالة برنابا. اسم الكاتب برنابا و لكن نادرا ما نجد اي باحث الان ينسب الرسالة الى الصديق الشهير و رفيق القديس بولس.

الادلة الداخلة و الخارجية في تضاد فنجد ان الكتاب المبكرين الذين اشاروا الى هذه الرسالة ينسبونها الى اللاوي برنابا من قبرص الذي امتلك مكانة شريفة في الكنيسة الوليدة. مثلا كليمندس الاسكندري اقتبس من الرسالة في (Strom., ii. 6, ii. 7, etc) و العلامة اوريجانوس يصف الرسالة كرسالة جامعة في (Cont. Cels., i. 63) و يبدو انه قد صنفها ضمن الكتب المقدسة في (Comm. in Rom., i. 24).

العديد من الفقرات الاخرى قد اقتبسها الاباء كي تبدو الرسالة اصلية منسوبة لبرنابا الرسول و بالتأكيد لا يوجد اسم اخر لمع في العصر المسيحي القديم مثل هذا الكاتب. و لكن و بالرغم من هذا فان الدليل الداخلي عامة اعتبر حاسما ضد هذا الرأي الان.

و عندما نضع في الاعتبار انه لم يوجد احد نسب الرسالة الى برنابا الرسول حتى زمن كليمندس الاسكندري و ان يوسابيوس القيصري قد صنها ضمن فئة الكتب المزيفة و التي من ناحية اخرى كانت تقرأ في الكنيسة لم ينظر اليها باعتبارها اصلية فان قليل من الشك يظهر ضعف الدليل الخارجي و لا يجب ان نتردد للحظة في رفض نسب هذه الرسالة الى برنابا الرسول.

انه من الواضح ان الرسالة كتبت بعد تدمير الهيكل (70 م.) بسبب الاشارة الى ذلك في الفصل السادس عشر و لكن غير معروف بالتحديد الى اي فترة. الرأى العام هو ان تاريخ الرسالة ليس بعد منتصف القرن الثاني الميلادي و لا يمكن وضعها قبل ذلك بعشرين او ثلاثين سنة.

+ و يقول هيلجنفيلد (Hilgenfeld) الذي[4] درس الرسالة بعناية فائقة ان الرسالة كتبت بنهاية القرن الاول الميلادي بيد مسيحي اممي (Gentile Christian) من مدرسة الاسكندرية.

+ و يؤكد جلين دافيس (Glenn Davis) على ان تاريخ الرسالة[5] يقع فيما بين سنة (70 - 135) م. و يقول: انه عامة اتفق ان كاتب رسالة برنابا من الاسكندرية بالنظر الى ميل الكاتب الى الطريقة الرمزية المعروفة في الاسكندرية و حقيقة ان كل الادلة المبكرة لوجود النص نشأت هناك.

و يبدو ان هذه الوثيقة (رسالة برنابا) قد كتبت بعد تدمير الهيكل في اورشليم عام 70 م. في الفصل السادس عشر (16.3-5) و لكن قبل اعادة بناء المدينة في زمن هادريان عقب ثورة عام 132-135 م.

+ الباحثان ريتشارد (Richardson) و شاكستر (Shukster) تجادلا[6] بخصوص تاريخ الرسالة بالقرن الاول الميلادي. و من بين العديد من هذه الجدالات فقد اشاروا الى تفاصيل "الملك الصغير الذي سيخضع ثلاثة ملوك تحت واحد" و "القرن الصغير الذي سيخضع ثلاثة قرون العظيمة" في برنابا (Barnabas 4:4-5) و تقترحان تاريخ اثناء او مباشرة بعد حكم نيرفا عام (96-98) م.

+ رسالة برنابا تقول في الفصل (16:3-4): "علاوة على ذلك فهو يقول ياللعجب فالذين دمروا هذا الهيكل سيعيدون بناءه بانفسهم هذا الذي يحدث الان. و بسبب الحرب فقد تدمر (الهيكل) بيد الاعداء اما الان فحتى خدام الاعداء سيعيدون بناءه ايضا"[7].

هذه يضع رسالة برنابا بوضوح بعد تدمير الهيكل في عام 70 م. و بكنها ايضا تضع الرسالة قبل ثورة بار كوكبا عام 132 م. التي بعدها فقد الامل في اعادة بناء الهيكل و هذا يظهر ان الوثيقة (رسالة برنابا) تأتي في الفترة بين الثورتين.





  1. رسالة كليمندس الي اهل كورنثوس (First Epistle Of Clement): حسب ديونسيوس الكورنثي فان الرسالة منسوبة لـ كليمندس الروماني و كانت تقرأ علانية في كورنثوس و قد وجدت في المخطوطة الاسكندرية.

و يقول يوسابيوس القيصري (Eusebius): [8]"ان الرسالة (رسالة كليمندس الروماني الى اهل كورنثوس) كانت تقرأ في العديد من الكنائس". و تقتبس رسالة كليمندس الروماني من سفر الحكمة.

+ و يعرض كيرسوب لاك (Kirsopp Lake) بعض المصادر التي تضم نص رسالة كليمندس الاولى[9] و هي كما يلي:



  • المخطوطة الاسكندرية (Codex Alexandrinus) و هي مخطوطة يونانية بالخط الكبير ترجع للقرن الخامس محفوظة بالمتحف البريطاني و تضم كامل نص الرسالة ماعدا صفحة واحدة.
  • المخطوطة قسطنطينوبوليتانوس (Codex Constantinopolitanus) و هي مخطوطة يونانية بالخط الصغير مكتوبة بيد ليو كاتب العدل (Leo the Notary) في عام 1056 م. و قد اكتشفت في مدينة القسطنطينية على يد بيرينيوس (Bryennius) عام 1875 م. و تحتوي ايضا على رسالة كليمندس الثانية و رسالة برنابا و الديداكية و النص المضاف لرسائل اغناطيوس.
  • ترجمة السريانية (Syriac version) باقية في مخطوطة واحدة مكتوبة عام 1169 م. و هي الان في مكتبة جامعة كامبردج (Library of Cambridge University) اما تاريخ الترجمة نفسها فيرجع للقرن الثامن.
  • ترجمة لاتينية (Latin version) باقية ايضا في مخطوطة واحدة كانت تنتمي سابقا لدير فلورينيس (Florennes) و حاليا في المعهد اللاهوتي بمدينة نامور (Namur) هذه المخطوطة تؤرخ بالقرن الحادي عشر و لكن الترجمة نفسها قديمة جدا ربما استخدمها لكتانتيوس (Lactantius) و ربما ايضا تعود للاواخر القرن الثاني و بداية القرن الثاثل في روما.
  • الترجمة القبطية (Coptic version) باقية في مخطوطتين غير كاملة باللهجة الاخميمية (Akhmimic) و اقدمهما هي بردية جميلة تعود للقرن الرابع من الدير الابيض ('White monastery') الانبا شنودة [رئيس المتوحدين]. اما الاحدث موجودة في مدينة ستراسبرج (Strassburg) و ربما كتبت في القرن السابع.

و بجانب هذه المخطوطات و الترجمات نجد اقتباس القديس كليمندس الاسكندري 200 م. و انه من الجدير بالملاحظة ان رسالة كليمندس الاولى اعتبرت ككتاب خاصة من حيث موضعها في المخطوطة الاسكندرية و المخطوطة القبطية في ستراسبرج حيث تاتي مباشرة بعد الكتب القانونية و تطرح انه في هذه الفترة المبكرة في الاسكندرية نجد ان رسالة كليمندس الاولى اعتبرت جزء من العهد الجديد.


اما بخصوص كاتب الرسالة (رسالة كليمندس الاولى) يقول كيرسوب لاك (Kirsopp Lake):
ان الاسم الحقيقي للكاتب غير مذكور في نص الرسالة نفسها و لكن في الحقيقة فانه من الواضح ان الرسالة ليست لشخص فقط لكنها لكنيسة. التقليد دائما ينسبها للقديس كليمندس الروماني الذي هو حسب قائمة الاساقفة المبكرة نجده ثالث او رابع اسقف لروما خلال العقد الاخير من القرن الاول.

لا يوجد سبب من اجل رفض هذا التقليد بالرغم منه انه غير مدعوم باي دليل معزز في حين لا يوجد شئ بخلاف ذلك.

+ و يذكر الباحثان الكسندر روبرتس (Alexander Roberts) و جيمس دونالدسون (James Donaldson) في مقدمتهما على رسالة كليمندس الاولى[10]:
ان تاريخ هذه الرسالة كان موضوع جدال كبير. و انه من الواضح من الكتابة نفسها انها قد كتبت عقب اضطهاد ما في الفصل الاول التي عانت منه الكنيسة الرومانية و السؤال الوحيد هنا هو اي اضطهاد المقصود اما نيرون او دومتيان.

اذا كان السابق (نيرون) هو [الاضطهاد المقصود] سيكون تاريخ كتابة الرسالة حوالي عام 68 م. بينما اذا كان الاضطهاد التالي (دومتيان) فاننا سنضع الرسالة في نهاية القرن الاول او بداية القرن الثاني. نحن لا نمتلك دليل خارجي يساعد في اجابة هذا السؤال.

القوائم المبكرة لاساقفة روما بها تشويش فالبعض يجعل كليمندس (Clement) عقب القديس بطرس مباشرة و البعض الاخر يضع لينوس (Linus) و اخرين يضعون لينوس و اناكليتوس (Anacletus) بين كليمندس و الرسول بطرس.

اما الدليل الداخلي ايضا يضع بعض الشك حيث تؤكد بشدة على الجانبين. اما الاحتمال الاكبر في المجمل هو تفضيل فترة اضطهاد دومتيان لذلك فان الرسالة تؤرخ لعام 97 م.



ان هذه الرسالة احتفظت باحترام كبير من الكنيسة الاولى. و يقول يوسابيوس القيصري المؤرخ الكنسي[11] ما يلي: "توجد رسالة معروفة التي لكليمندس (الذي عرف بصداقته للقديس بولس) انها عظيمة ورائعة التي كتبها باسم كنيسة روما الى كنيسة كورنثوس ... و نحن نعلم ان هذه الرسالة كانت تقرأ على مسامع الشعب في العديد من الكنائس قديما و في زماننا حاليا".

و يستكمل الباحثان الكسندر روبرتس (Alexander Roberts) و جيمس دونالدسون (James Donaldson):
ان هذه الرسالة التي امامنا يبدو انها كانت تقرأ في العديد من الكنائس بحيث وضعت تقريبا بمستوى الكتابات القانونية. و موضع الرسالة في المخطوطة الاسكندرية مباشرة عقب الكتب الموحي بها يتفق مع هذه المكانة التي نسبت لها في الكنيسة الاولى.

يوجد بالفعل فرق كبير بينها و بين الكتابات الموحي بها في العديد من الاوجه منها الاستخدام التأملي لبعض عبارات العهد القديم و قبول بعض القصص الغير مصدقة و المزج العام و الضعف في الاسلوب التي تتميز به الرسالة.

و لكن التناغم العالي للحق الانجيلي الذي اتنشر في الرسالة و الانجذاب البسيط و الجاد الذي تصنعه الرسالة في القلب و الوجدان والقلق الذي يظهره الكاتب باستمرار من اجل اثارة انتباه كنيسة المسيح مازال ينقل سحرا لا يموت لهذه الذكرى النفيثة في هذا العصر الرسولي المتاخر.

+ و يذكر جلين دافيس (Glenn Davis) ان رسالة كليمندس الاولى[12] هي من اقدم الوثائق المسيحية الباقية خارج العهد الجديد.

يوجد اتفاق واسع الانتشار بان الرسالة تؤرخ لعام 95-96 م. في زمن دوماتيان او خليفته نيرفا. الرسالة تتحدث عن الظروف و السلوك لمسيحي روما و كيف يختلفون عن رفقائهم مسيحي اسيا الصغرى الذين ارسلت لهم رؤيا يوحنا.

+ و من جهة الدليل الداخلي بخصوص تاريخ رسالة كليمندس الاولى يذكر العالم[13] لورنس لـ. ويلبورن (Laurence L Welborn) ان هذه الرسالة تؤرخ بنهاية حكم دومتيان فيما بين عامي 95 – 96 م. نجد في العبارة الاولى من الرسالة الكاتب يوضح ان كنيسة روما قد تأخرت في وضع اهتمامها نحو مقاومي كورنثوس نتيجة اعاقات مفاجئة.

هذه العبارة تفسر كاشارة الى اضطهاد قد مرت به الكنيسة. و بينما الفصل الخامس يتحدث عن اضطهاد نيرون كانه شئ في الماضي فان اضطهاد دومتيان يكون هو المقصود بالتأكيد بهذه العبارة.

و يضيف لورنس لـ. ويلبورن (Laurence L Welborn) عن تاريخ رسالة كليمندس الاولى قائلا: اننا نجد ان الكاتب بخصوص موضوع استشهاد بطرس و بولس في الفصل الخامس لم يكن شاهد عيان. و ان قسوس الكنيسة قد انتقلوا و جاء جيل كنسي ثاني في (44:3). و ان الكنيسة في روما دعيت قديمة في (47:6) ... لذلك فان الرسالة لا يمكن ان تكون كتبت قبل نهاية العقد الاخير من القرن الاول.

كما توجد اشارات الى رسالة كليمندس في منتصف القرن التالي في اعمال هيجيسيبوس (Hegesippus) و ديونيسيوس الكورنثي (Dionysius of Corinth) لذلك فاننا نضع كتابة الرسالة فيما بين 80 – 140 م.




  1. رسالة كليمندس الثانية (Second Epistle Of Clement): منسوبة خطأ الى كليمندس الروماني و قد وجدت في نهاية المخطوطة الاسكندرية مع رسالة كليمندس الاولى و مزامير سليمان.

لا يوجد دليل يثبت ان الرسالة قبلت كسفر قانوني كما انها لم تقبل في الكنائس بصفة عامة على نطاق واسع.

+ يكتب روبرت م. جرانت (Robert M. Grant) و يقول[14] ان رسالة كليمندس الثانية انتقلت مع رسالة كليمندس الاولى في المخطوطة الاسكندرية (Codex Alexandrinus) بنهاية القرن الرابع و المخطوطة المتأخرة من اورشليم عام 1056 م. التي تتضمن الديداكية و ايضا الترجمة السريانية.

انها لم تكتب بنفس كاتب الرسالة الاولى لكليمندس و في الحقيقة انها ليست رسالة عظة عن الارادة الذاتية و التوبة و الدينونة. هذه العظة تبدأ باطريقة مفاجئة "اخوتي يجب ان نفكر ان يسوع المسيح هو الله هو الديان للاحياء و الاموات و لا يجب ان نفكر بصغر عن خلاصنا" الواعظ يخبر "اخواته و اخواته" انه يقرأ لهم التماس او طلب من اجل تركيز الانتباه لما هو مكتوب...

يضيف روبرت م. جرانت (Robert M. Grant) بنفس المصدر السابق: الباحثين لاحظوا استخدام اسلوب الاناجيل الازائية في العظة (رسالة كليمندس الثانية) ربما بطريقة مباغتة حوالي عام 14- 160 م. و هو التاريخ التقريبي للرسالة.

كما ان العمل يعتمد على انجيل يوحنا ايضا كما في (9:5-6) "اذا كان المسيح الذي خلصنا روحاَ في بادئ الامر ثم صار جسدا [يوحنا 1: 14] ثم دعانا لذلك سنتسلم الجزاء في الجسد ايضا. لذلك حبوا بعضكم بعضا [يوحنا 13: 34] حتى نأتي كلنا الى ملكوت الله"





  1. الراعي لهرماس (The Shepherd of Hermas) : انه الكتاب الاشهر بين الكتب غير القانونية و قد وجد في نهاية المخطوطة السينائية و في قائمة المخطوطة البيزية و في بعض الاناجيل اللاتينية.

اقتبس منها القديس ايرينيؤس و العلامة اوريجانوس و قال المؤرخ يوسابيوس القيصري: "انها كانت تقرأ علانية في الكنائس" و قد اعتبرت ضرورية لتعليم المبتدئين و صنفت قانونية من الدرجة الثانية مثل يشوع بن سيراخ في العهد القديم.

اعتبر كتاب الراعي لهرماس كتاب تعليمي و ليس قانوني.


+ يتحدث كيرسوب لاك (Kirsopp Lake) عن[15] كتاب الراعي لهرماس انه كتاب في صورة رؤيا (apocalypse). يتكون من سلسلة من الرؤى صارت لهرماس من الكنيسة الذي يبدو في شكل امراة كبيرة اولا من اصغر بواسطة الراعي ملاك التوبة و بواسطة الملاك العظيم الوصي عن المسيحيين.

كل رؤيا مصحوبة بتفسير و منها يمكن النظر انه بالرغم من ان الكتاب في صورة رؤى الا ان الهدف تطبيقي و اخلاقي. المشكلة الاساسية التي يعود اليها باستمرار هي الخطية بعد المعمودية. و يعتقد ان المسيحيين بعد المعمودية قادرين على السلوك بدون خطية في الحياة و انهم اذا اخطاوا لا يستطيعون الحصول على الغفران.

و في هذه الحالة فان قليلين الذين سيخلصون و رسالة هرماس بخصوص الخطية بعد المعمودية انه يوجد امكانية للغفران للذين يتوبون بالرغم من ان هذا الغفران لا تنفع سوي مرة واحدة.

جزء كبير من هذا الكتاب يهتم بتفاصيل عقيدة الغفران التي يأتمنها ملاك يدعى الراعي الذي اعطى اسمه للكتاب و من الواضح اننا هنا نتلقى بداية العقيدة الجامعة عن الكفارة.

ينقسم الراعي الي رؤى و في نهايتها يظهر الراعي و هي الوصايا (Commandments) او كما تسمى عادة (Mandates) و الامثال (Parables) او الاشباه (Similitudes) و يمكن ان نقول ان في الرؤى نجد التأكيد على ضرورة التوبة و في الوصايا (Mandates) نجد ان حياة التوبة مشروحة و في الاشباه (Similitudes) نجد تطور العقيدة اللاهوتية عن التوبة.

ان تاريخ و مصدر الراعي في قائمة قانون مخطوطة موراتوري (Muratorian canon) حيث نجد رفض قانونية[16] الراعي لهرماس بالرغم من قبول البعض له كرؤيا قانونية على اساس انه كتب بيد هرماس اخو بيوس (Pius) اسقف روما حوالي عام 148 م. لذلك يرجح ان الراعي كتب في هذا الوقت تقريبا.

العديد من النقاد ان الراعي قد كتب في فترات خلال العشرين او الثلاثين سنة السابقة لهذا التاريخ السابق و يمكن تتبع هذا التغير في التواريخ من خلال الثلاثة رؤى في الكتاب.

+ يذكر الباحثان الكسندر روبرتس (Alexander Roberts) و جيمس دونالدسون (James Donaldson) في مقدمتهما[17] عن كتاب الراعي لهرماس: ان الراعي لهرماس كان الاكثر شعبية بين الكتب في الكنيسة المسيحية خلال القرون الثاني و الثالث و الرابع.

و قد ساد رأيين بالنسبة اصولية الكتاب. الاكثر انتشارا فيهما ان هرماس هو صاحب الكتاب المذكور في رسالة بولس الرسول الى اهل رومية. و قد قرر هذا اوريجانوس و تكرر مع يوسابيوس و جيروم.

الذين يعتقدون ان هرماس هو الكاتب يحترمون الكتاب جدا بغض النظر اذن كان موحى به ام لا. ايرينيؤس يقتبس منه ككتاب مقدس و كليمندس الاسكندري يتكلم عنه كوحي. اوريجانوس في رأيه ان كتاب الراعي موحى به رغم الشك في بعض تعبيراته.



و قد عرض يوسابيوس هذه الفروق في الاراء في زمانه بخصوص وحي كتاب الراعي البعض يعارض والبعض الاخر يقرر خاصة انه يشكل مقدمة رائعة عن الايمان المسيحي. و لاجل هذا السبب الاخير كان يقرأ الكتاب علانية في الكنائس.

الصوت القديم الذي عارض ادعاء كتاب الراعي كان العلامة ترتليان و اشار اليه ككتاب ابوكريفي و رفضه بازدراء لكنه يعرض في نفس الوقت اعتباره كتاب مقدس في العديد من الكنائس.

اما الرأي الثاني بخصوص نسب الكتاب لاي كاتب يوجد في موضعين قصيدة منسوبة لترتليان و مخطوطة موراتوري فنجد ان الكاتب غير معروف و ان اللغة الاصلية مازالت مادة للجدال. و تقول [18]مخطوطة موراتوري: "الراعي كتب حديثا في زماننا في مدينة روما بيد هرماس اخو بيوس الاسقف الذي جلس على كرسي الكنيسة في مدينة روما".

و هناك رأي ثالث في العصر الحديث يقول ان كتاب الراعي لهرماس يعتبر رواية خيالية و ان شخصية هرماس الرئيسية حسب هذا الرأي هي مجرد اختراع من المؤلف.



--------------------------------------------------------------
يتبع بإذن المسيح ...........................
-



[1] B. F. Westcott, A General Survey To The History Of The Canon p.41

[2] Kirsopp Lake in The Apostolic Fathers (published London 1912), v. I, pp. 337-339. The Epistle of Barnabas

[3] Roberts Donaldson, Introductory Note To The Epistle Of Barnabas
ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus | Christian Classics Ethereal Library

[4] Biography of Barnabas | Christian Classics Ethereal Library

[5] Glenn Davis, Epistle of Barnabas (Alexandria, 70-135 CE)
The Development of the Canon of the New Testament - Epistle of Barnabas

[6] Crossan continues (The Cross that Spoke, p. 121)

[7] The Epistle of Barnabas, Chapter 16. The spiritual temple of God
CHURCH FATHERS: Epistle of Barnabas

[8] Eusebius, Ecc. His. (3.16).

[9] Kirsopp Lake in The Apostolic Fathers (published London 1912), v. I, pp. 3-7. The First Epistle of Clement

[10] Introductory Note to the First Epistle of Clement to the Corinthians,
ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus | Christian Classics Ethereal Library

[11] Eusebius, Hist. Eccl., iii. 16

[12] Glenn Davis, The Development of the Canon of the New Testament: I Clement (95-96 CE)
The Development of the Canon of the New Testament - I Clement

[13] Welborn writes, The Anchor Bible Dictionary, v. 1, p. 1060

[14] Robert M. Grant writes, The Anchor Bible Dictionary, v. 1, p. 1061

[15] Kirsopp Lake, The Apostolic Fathers (published London 1912), v. II, pp. 2-3.

[16] The fragment says, "The Pastor was written very lately in our times, in the city of Rome, by Hermas, while Bishop Pius, his brother, sat in the chair of the Church of the city of Rome."

[17] Roberts-Donaldson Introduction, Introductory Note to the The Shepherd of Hermas ANF02. Fathers of the Second Century: Hermas, Tatian, Athenagoras, Theophilus, and Clement of Alexandria (Entire) | Christian Classics Ethereal Library

[18] Moratorian Fragment text, "The Pastor was written very lately in our times, in the city of Rome, by Hermas, while Bishop Pius, his brother, sat in the chair of the Church of the city of Rome."





 
أعلى