الحلقة الثمانون
الخلاص بين لاسلام والمسيحية الجزء الثاني
تاريخ البث المباشر 4 سبتمبر 2008
الاخ رشيد : اعزائنا المشاهدين نرحب بكم في حلقة جديدة من سؤال جرئ حلقتنا اليوم نكمل فيها النقاش عن مفهوم الخلاص بين المسيحية والاسلام كنا تكلمنا عن هذا الموضوع قبل حلقتين واليوم سنكمل هذا الموضوع هناك اسئلة كثيرة لم يجاوب عنها واسئلة كثيرة لزالت مطروحة ونحاول نشرح الموضوع ببساط للمشاهد و نحاول نقارن بعض المفاهيم الاسلامية مع مقابلها في المسيحية معي الشيخ صموئيل في هذه الحلقة ايضاً مرحبا بك
الشبخ صموئيل: اهلا بك ربنا يباركك ويبارك حياتك وهذا البرنامج لنوصل الحق لكثير من المشاهدين حول العالم
الاخ رشيد : بمناسبة الحلقة الماضية لما تكلمنا عن تصريحات الدكتور زغلول النجار التي ادلى بها على قناة الجزيرة وصلنا ايميلات كثيرة في هذا الموضوع اشكر كل المشاهدين وايضاً هناك تطورات اليوم سأقرأ مقال اعرضه للمشاهدين عن جريدة المصريون يقول المقال بعض تصريحاته ( الدكتور زغلول النجار )عن التنصير ومقتل قسطنطين الاوقاف تستبعد دكتور زغلول النجار من ملتقى الفكر الاسلامي لاعتراضات امنية ، ويقول ايضاً المقال انه تم اتهامه بالفتنة الطائفية بعد ان ادلى تصريحات صحفية بوجود مخططات للتنصير في مصر وتورط الكنيسة في ذلك الامر ، هذا خطوة إيجابية جداً من الازهر ان يستبعد الدكتور زغلول النجار من ملتقى الفكر الاسلامي ومعنا المستشار نجيب جبرائيل للتعليق على الموضوع ، اهلا بك سعادة المستشار
المستشار نجيب جبرائيل : مساء الخير اخ رشيد مساء الخير الشيخ صموئيل اولا اشكر قناة الحياة وبرنامج سؤال جرئ على اهتمامه بهذا الموضوع الاسبوع الماضي الحقيقة بداية نحن نسجل كل تقدير لموقف وزارة الاوقاف اليوم كما نشرته جريدة المصريون لاستبعاد الدكتور زغلول النجار من ملتقى الفكر الاسلامي والحقيقة هذا الملتقى ينظمه المجلس الاعلى للشئون الاسلامية في الحسين خلال طوال شهر رمضان المرة الاولى ومنذ سبع سنوات يستبعد الدكتور زغلول النجار من هذا الملتقى وما نشرته الجريدة ايضاً وهو تم استبعاد بناءاً على توصيات جهات امنية ، طبعا المشاهدين يعلموا يقينا ان زغلول النجار سبق انه اتهم الكنيسة بوجود مخطط للتنصير والفتيات وتسفيرهن للخارج كما ايضاً اتهم المسيحيون ان الكتاب المقدس الذي بين ايديهم اليوم هو كتاب محرف ووصف الكتاب المقدس بالكتاب ال**** واخيراً ومنذ اسبوع او ايام قليلة اتهم الكنيسة باخفاء وفاء قسطنطين في دير الانبا بيشوي وقتلها على ايدي رجال الكنيسة كما رفضت العودة للاسلام مرة اخرى ، اساء الدكتور زغلول في حقيقة الامر ان يشكك في تهديد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والازدراء بالدين المسيحي لكن انا اشكر وزارة الاوقاف على انها بلغت الاقباط والمسلمين الى نيابة المصلحة العامة على السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية في مصر
الاخ رشيد : سعادة المستشار انا اسالك سؤال ما هي الخطوات القانونية لما شخص يطلع على فناة عربية ليس لها علاقة بالدين ويبدأ في اطلاق تصريحات بدون دليل ولا برهان ولا بشكل عام ويستهزأ من كتاب المسيحيين المقدس على رسالة لشخص بيقول لشخض سلمي لي على عمتي وارسلي 2 كيلو برتقال ، كلام لا يمت للعلم بصلة ما موقفكم كرجال قانون تجاه تصريحات بهذا النوع
المستشار نجيب جبرائيل : في حقيقة الامر الدكتور زغلول النجار كان اتهم الكنيسة باثارة الفتنة الطائفية وانها تنصر الفتيات وايضا الكتاب المقدس ووصفه بانه كتاب مزور واذاع ان وفاء قسطنطين كما قلت لك ففي حقيقة الامر لن يقدم دليلا حتى الآن وهذا ما كتبه الدكتور محمد الباز وهو من الصحفيين الكبار في جريدة الخميس قال ان زغلول النجار كل مرة يقول اني علمت بطريق غير مباشر وقال بالحرف الواحد كما كان يريد الدكتور زغلول النجار يريد ان الكل يتبعون ويدخلون الى الاسلام ، هذا كلام الدكتور محمد الباز وقال كما لو كان بهذا يتقرب الى الله فبالحقيقة اني انا كرجل قانون بصرف النظر عن اني مسيحي او غير مسيحي تقدمت ببلاغين الاول الى النائب العام منذ عدة اشهر اتهمته فيه بازدراء الدين المسيحي و البلاغ الثاني منذ ايام اتهمته فيه بادعاءه كذبا ومحاولة اثارة الفتنة الطائفية حينما ادعى ان وفاء قسطنطين قتلت وللاسف الشديد لم يقدم دليلا واحداً حتى ان بعض الكتاب الاعمدة في الاهرام والاخبار والصحف الكبرى قالوا له اين دليلك يا دكتور زغلول النجار
الاخ رشيد : اشكرك سعادة المستشار واشكر الازهر لانه اتخذ موقف جرئ مثل هذا يحسب له ونشكر كل المسئولين يا ريت حوارنا يرقى لمستوى وليس هذا المستوى الذي يريد ان يجرنا اليه الدكتور زغلول النجار هو مستوى دنئ ولا يمس للعلم بصلة على اي حال وانا اشكر توضيحاتك سعادة المستشار
المستشار نجيب : واشكركم مرة اخرى واكرر شكري وتقديري للازهر ولوزارة الاوقاف واهنئ المسلمين بشهر رمضان
الاخ رشيد : اشكرك ، ما تعليقك يا شيخ صموئيل
الشيخ صموئيل : انتظر واتوقع ان الدكتور زغلول النجار يعتذر عن الاخطاء التي قالها في حقنا واتهماته الباطلة يا ريت يتواضع و يقدم اعتذار حتى كلنا نعيش في سلام وممكن نجري حوار على اي موضوع هو يحب يتناقش فيه لكن بلاش الاتهامات بدون دليل وتكيل الاتهامات بدون حقيقة
الاخ رشيد : صح ، والى الآن قناة الجزيرة تلتزم الصمت طبعا لان المسيحيين لا يفجروا السفارات ولا يحرقوا اعلام ولا يقيموا مظاهرات من هذا القبيل يبدو ان قنواتنا العربية تخاف ليس انطلاقاً من مبادئ لكن انطلاقاً من خوف ، نحن بطبيعة الحال سنستمر في احتجاج سلمي سنصلي من اجل الدكتور زغلول النجار نصلي من اجل قناة الجزيرة نصلي من اجل جميع الناس بطريقة مسالمة سنواصل الاحتجاج لان هذا عمل غير علمي غير اخلاقي وحتى لو كان الدكتور زغلول النجار عنده رد ياريت يرينا رده على هذه الحلقة وعلى كل هذا الكلام الذي قلناه
الشيخ صموئيل : إذا يريد ان يعرف نحن مشركين ام لا يرجع للحلقة 64 في سؤال جرئ قدمنا دراسة كاملة عن التوحيد الحقيقي في المسيحية وقلنا انه ليس توحيد مجرد لكن توحيد جامع وممكن حضرتك او اي احد من اخوتنا المسلمين يرجع لهذه الحلقة ويرى معنى التوحيد
الاخ رشيد : ندخل في موضوع اليوم معنا ايضاً مفاجأة اليوم انه سيكون معنا على الهاتف الدكتور القس لبيب ميخائيل يمكن يسمعني الآن اهلا بك
القس لبيب : اهلا بك انا سعيد ان اكون معكم اليوم الرب معك
الاخ رشيد : اشكرك ، قبل ما نبدأ الموضوع جرت العادة ان نطلب منهم ( هناك مسلمون كثيرين ) الحقيقة مئات وآلاف من الناس تطلب الخلاص وتتبع السيد المسيح كل مرة اسمع اخبار مفرحة من كل انحاء المجتمع العربي الاسلامي انا اشجع كل واحد يشوف حلقتنا اليوم والرب لمسه او اتعامل معه وهو جاهز يكون من اتباع المسيح يرسل لنا رقم 7 على S M S الذي يظهرعلى الشاشة حتى ان واحد من اعضائنا يتصل به ويصلي معه ويشجعه ويتابعه وينصحه ويقدم له الاستشارة اللازمة ، بطبيعة الخال نحن بعض المرات نتأخر في الرد على الايميلات في الرد على المكالمات لكن نظرا لحجم المكالمات وحجم الرسائل التي تصلنا اعذرونا وسامحونا نحن نحاول قدر الامكان نرد على كل واحد بحسب طاقتنا ، الشيخ صموئيل اول شئ كان عندنا اعتراضات من الحلقة قبل الماضية عن موضوع الخلاص ، كيف يمكن لله ان يعاقب مرتين ؟ سامحني نخلي السؤال للدكتور لبيب ميخائيل في الاول ثم انت تعقب عليه
الكتور لبيب : موضوع العقاب مرتين هل يعاقب الله الخاطي على خطيته مرتين ألم يكفي ان يسوع سدد اجرة الخطية فلماذا يعاقب الخاطي على الخطية والمسيح قد سدد اجرتها الرد في منتهى البساطة هناك فرق بين العقاب الابدي والعقاب الزمني ، العقاب الابدي رفعه المسيح بموته على الصليب عندما مات المسيح على الصليب رفع غضب الله عنا ، رفع العقاب الابدي عن الذين يأتون الى المسيح ويقبلونه ولكن العقاب الزمني استمر على الانسان الخاطي فمثلا اللص على الصليب قال للمسيح اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك فقال له المسيح اليوم تكون معي في الفردوس لكنه لم ينزله عن الصليب و نفس الصورة مع داود ، داود اغترف بخطيته وقال له ناثان النبي الرب قد نقل عنك خطيتك لا تموت ، ومع ذلك الرب اوقع عليه عقاباً فظيعاً نتيجة خطاياه ابنه الطفل مات ، امنون اعتدى على ثامار اخته ، ابشالوم قتل امنون ، ابشالوم حاول ان يأخذ الملك من ابيه وهكذا استمرت سلسلة العقوبات الزمنية على داود مع ان العقوبة الابدية قد رفعت عنه ، ليس اي نوع من التعارض في الموضوع العقوبة الابدية رفعت في الصليب ، اما العقوبات الزمنية فتبقى لكي يعلمنا الله ان الخطية خاطئة جداً
الاخ رشيد : اشكرك على هذا التوضيح دكتور لبيب ونرجع للشيخ صموئيل هل من اضافة في الموضوع حتى نتعمق في الموضوع اكثر
الشيخ صموئيل : الناس كثيرة لا تدرك ان ما يزرعه الانسان إياه يحصد هناك نتائج لكل ما نعمله حتى مع وجود الغفران هناك نتائج لكل غلطة نحن نرتكبها االذي حدث مع داود هو نتيجة لاخطاء هو فعلها فحصد ما زرع
الاخ رشيد : سؤال ثاني ، لماذا الفداء هو الطريق الوحيد للخلاص نحن وكأن نحن المسيحيين بنعقد الامور في كثير من الناس يقولون انتم تعقدون الامور وجعلتم الخلاص معقد جاً ، ممكن ربنا يغفر بطرق كثير ومثلما رأينا المرة السابقة ان في الاسلام طرق لا تعد ولا تحصى للغفران والكفارة ، لماذا في المسيحية الفداء هو الطريق الوحيد
الشيخ صموئيل : لا احد مات من اجلنا غير المسيح ، السبب الثاني ان المسيح بنفسه قال في يوحنا 14 : 6 " انا هو الطريق والحق والحياة ليس احد يأتي الى الآب إلا بي " ، الشئ الثالث ان اجرة الخطية هي موت هذا حكم الله وليس حكمنا ، من الاول في تكوين الله قال لادم يوم تأكل منها موتاً تموت ، يعني انت بنفسك تسمح للموت ان يدخل إليك وتكرر نفس الموضوع في حزقيال 18 : 20 " النفس التي تخطأ هي تموت " وفي العهد الجديد رومية 3 :23 " اجرة الخطية هي موت " إذا لا احد يستطيع ان ينقذني من الموت إلا المسيح
الاخ رشيد : دكتور لبيب ما تعليقك لماذا الفداء بالضبط لا يمكن ان الله يغفر للانسان بطرق اخرى لماذا حصرنا الله في طريق واحد
د/ لبيب : اولا يجب ان نضع في افكارنا فكر مهم جداً لماذا سمح الله بسقوط الانسان من بداية الامر ، ان الله كان في قدرته ان يحفظ ادم وحواء من السقوط ومن غواية الشيطان لكن الله سمح لادم وحواء بالسقوط لكي يثبت حرية ارادة الاسان وفي نفس الوقت استخدم الله هذا العصيان لكي يعلن محبته للانسان ، " الله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاحلنا " كان هناك طرفان الطرف الاول هو خطية الانسان وهي الخطية التي انتجت الموت ، موتي انا وموتك انت وموت كل انسان على الارض دليل قاطع على اننا ورثنا الخطية في اجسادنا وفي حياتنا
الاخ رشيد : أسألك يا دكتور لبيب هناك كثير من المسلمين بيعترضوا على هذا الموضوع نحن كيف ورثنا الخطية ؟ واحد يعمل الخطية وواحد يتورط فيها انا لا اوافق مع الفعل الذي عمله مثلا ادم انه اخطأ تجاه ربنا لماذا اتحمل انا وزر لم اعمله
د/ لبيب : ادم عندما اكل من الشجرة ، شجرة معرفة الخير والشر حدث في حياته الجسدية تغيرا بيولوجياً فتحت عينيه وعرف انه عريان وان حواء عريانه وبهذا الانفتاح في عينيه تعلم الفرق بين الخير والشر لاجل هذا الله اوقع عليه حكم الموت في الحال انفصلت روحه عن الله و لابد لكي يعود الانسان الى الله الانسان فقد مكانته بالعصيان لابد ان يعود بالايمان ، الايمان بمن ؟ الايمان بالمسيح الذي مات على الصليب ولماذا المسيح فيه الكفاية لان المسيح هو خالق الانسان " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان " فالكل به وله قد خلق باعتباره خالق البشرية كلها فهو اكثر قيمة من كل البشرية فلما مات على الصليب سدد اجرة خطية جميع الذين يؤمنون به
الاخ رشيد : أسأل الشيخ صموئيل في المرة السابقة احد المشاهدين سال لماذا يتوقف الغفران على قبولي للمسيح كمخلص وفادي لماذا يتوقف على هذه النقطة بالذات
الشيخ صموئيل : هذا سؤال الاخ الصديق الشيخ وليد تحيه له هو سؤال عملي جداً ، الآن انا عليّ حكم بالموت إذا كان يوجد احد ممكن ينقذني من الموت إذاً ينفع احد تاني ، لكن إذا لا يوجد احد غير المسيح هو الذي مات فدية قدم نفسه فدية لاجلي ولاجلك ولاجل كل العالم إذا لا يوجد غير شخص المسيح لماذا ؟ لان الله منزه عن اي صفة من صفاته تأخذ مكانه اعلى فعدل الله يتطلب تنفيذ الحكم ورحمة الله تتطلب انقاذ الانسان وصدق الله يتطلب ان الله ينفذ كلامه الذي قاله ان موتاً تموت ، ماذا نفعل في مشكلتنا ؟ ان المسيح مات حتى ينقذنا ففي موته دفع ثمن الخطية اجرة الخطية موت هو مات إذاً العدل اخد حقه وفي نفس الوقت لكونه احبنا فضلا يقول " ولكن الله بين محبته لنا إذ ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا " ، إذا في محبته قدم نفسه بذاته ومات من اجلنا فرحمته تحققت وتساوت مع عدله وفي نفس الوقت اصبح هو الله الصادق الذي قال النفس التي تخطئ هي تموت ( نفذ كلامه ) إذاً دورنا اليوم انه لا توجد اي امكانية ان احد ينقذ من الخطية إلا إذا قبلنا شخص المسيح كفادي وكمخلص لان تحقق فيه العدل وتحقق فيه الرحمة وتحقق فيه صدق الله
الاخ رشيد : هل هناك ادله على ان المسيح مات موت كفاري عننا ممكن احد يقول ، اي شخص بعيد وليس مؤمن يقول ممكن احد جدف على الله اخذوه اليهود وصلبوه ، عمل جريمة استحق العقاب عليها ومات ، لماذا بالضبط نحن نعتبره موت كفاري هذا ممكن يكون ملايين المجرمين بيصلبوا وآلاف الابرياء من الناس ينفذ فيهم عقوبات ، هل عندنا دليل ان هذا الموت كان كفارة لاجلنا
الشيخ صموئيل : اولا المسيح بنفسه قال هذا انه مات كفارة عنا والرسل ، رسل المسيح قالوا هذا سواء بطرس او يعقوب او يوحنا خليني اقول لك بعض الشواهد التي ممكن تساعنا نرجع لها يعني في رسالة بطرس الاولى 1 : 10 ليس فقط بطرس قال كده لكن هذا يرينا ان كل الانبياء في العهد القديم هم ايضاً تكلموا عن خلاص المسيح يقول " الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء الذين تنبأوا عن النعمة لاجلكم باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح والامجاد التي بعدها الذين اعلن لهم انهم ليسوا لانفسهم بل لنا كانوا يخدمون " اي ان كل خدمة الانبياء في العهد القديم كانت لاعلان عن كفارة المسيح ، وفي نفس الرسالة 1 : 18 الى 20 يقول " افتديتم لا بفضة او ذهب من سيرتكم التي تقلدتموها من الاباء بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ولكن قد اظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم " و نفس الرسائل يوحنا الاولى 4 : 10 " هذه هي المحبة ليس اننا احببنا الله بل انه هو احبنا وارسل المسيح كفارة لخطايانا " روميه 3 : 24 ، 25 يقول " متبررين مجانا بتعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح "
الاخ رشيد : سامحني انا ارى على المنتديات على الانترنت واقابل ناس واتحدث معهم واتناقش معهم المسلمين بالاخص يقولون ان المسيح لم يتكلم ابداً على ان موته سيكون كفارة عن الناس هذا اختراع من بولس وافتراء منه وهذه عقيدة مخترعة اتى بها بولس وكأنه فكر مستحدث وليس فكر اصيل من الكتاب المقدس سواء من العهد القديم او من اسفار ثانية هذا فكر بولسي خالص اتى به وادخله ادخال في الكتاب المقدس
الشيخ صموئيل : انا ذكرت في الحلقة قبل الماضية عدة شواهد المسيح بنفسه قالها اذكركم مرة اخرى بمرقس 10 : 45 يقول " ان ابن الانسان لم يأتي ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين " إذا كلمة البذل هنا يتكلم عن الصليب او الفداء او الكفارة هو يقول هكذا عن نفسه وقال في يوحنا 10 " انا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف " وقال في لوقا 19 : 10 " ابن الانسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك" وقال في يوحنا 3 : 14 ، 16 " كما رفع موسى الحيه في البرية ينبغي ان يرفع ( يصلب ) ابن الانسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية " يوحنا 6 : 51 " الخبز الذي انا اعطيه هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم " هذه آيات كثيرة قالها المسيح
الاخ رشيد : اسأل الدكتور لبيب انت من الاوائل الذين تصدوا للفكر الاسلامي وعملت كتب كثيرة في هذا الموضوع ، ما ردك على الناس اكيد انت قابلت اسئلة من هذا النوع
د/ لبيب : انا عاوز اقول انه الانسان فقد مكانه مع الله بالعصيان فلابد ان يعود الى الله بالايمان ، ايمان بمن ؟ الله قال للانسان انا سارسل ابني ليموت على الصليب اشعياء 53 بيتكلم " من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامته امام جازيها " وبعد ذلك " جعل مع الاشرار قبره ومع غني عند موته " هذه النبوة في 53 من سفر اشعياء ترسم لنا سبب موت المسيح على الصليب واين دفن بعدما مات دفن في قبر رجل غني وهو يوسف الرامي الذي ذهب وطلب جسده من بيلاطس فتمت النبوة بحذافيرها وبدقة متناهية في شخص المسيح على الانسان الخاطي الذي يريد ان يخلص ان يطبق ما قاله الله فالايمان ضرورة والايمان معناه قبول الذي مات من اجلي على الصليب فاديا لي ولاجل هذا قال بولس " ابن الله الذي احبني واسلم نفسه لاجلي " يعني بولس بيقول لو كان المسيح جاء الى الارض ولم يجد إلا بولس كان مات لاجل بولس علشان يخلص بولس ، فمن يريد ان ينال الخلاص عليه ان يقبل عطية الله لاجل هذا " من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة "
الاخ رشيد : انتقل للشيخ صموئيل لان عندنا اسئلة كثيرة في هذا الاطار نحب ان نحيط بها كيف شروط ، نحن نعرف الآن ان عقيدة الفداء هي عقيدة مأصلة في الكتاب المقدس إذ تحدث عنها العهد القديم تحدث عنها المسيح نفسه تحدث عنها الرسل هناك اشارات كثيرة من غير عدد ولا حصر رغم البعض يحاول يحصرها في الرسول بولس انا عارف شخصيا انها ممتدة على الكتاب المقدس كله ، ما هي الشروط التي يجب توافرها في الفادي بناءا على فكر الفداء في الكتاب المقدس
الشيخ صموئيل : اول شرط لا ينفع اي احد يفدي إنسان إلا الانسان ، يعني الانسان هو الوحيد الذي ينفع يفدي انسان ، عندنا في مصر مشكلة اسمها الثأر في الصعيد إذا عائلة قتلت واحد تطالب ان اهل العائلة يقتلوا واحد من العائلة التي قتلت لماذا ؟ يقولوا واحد امام واحد ، هنا علشان نفدي الانسان لازم يكون هناك انسان يفدي الانسان لكن هنا توجد مشكلة اخرى
الاخ رشيد : اسالك سؤال في هذا الموضوع ؟ لماذ الله شرع حيوانات في العهد القديم انت بتقول الآن ان الانسان هو الذي يفدي انسان ونرى في يوم الكفارة يذبحوا حيوانات مش اناس لماذا شرع هذا وهو في فكره انسان مقابل انسان
الشيخ صموئيل : هذا سؤال حلو قوي ، الذبائح في العهد القديم كلها كانت علشان ربنا يعلم الانسان ان نتيجة الخطية او اجرة الخطية هي موت فالانسان في المرحلة الاولى كان طفل انت عنك مثلا طفل عنده 3 سنين وعايز تعلمه تحضر له صورة تقول له هذا جمل هذا اسد فالصورة تساعده يفهم ما تقوله اسهل شئ ان الله علشان يعلمنا احضر ذبيحة علشان الانسان يضع يده عليها لا يذبحها بدون ان يضع يده عليها ثم يعترف بخطيته ثم الكاهن يأخذ الذبيحة ويصفي دمها فنفس الحيوان في دمه ( لاويين 17 ) عند ذبحه وسفك دمه إذاً نفس الحيوان انتهت معناها يقول انا مستحق الذبح وهذه الذبيحة بالنيابة عني ، فذبحت علشان ربنا يعلمنا قد ايه الخطية خاطئه جداً واجرتها موت لا يتهاون وكانت في نفس الوقت اشارة الى شخص المسيح الذي هو الفادي الذي سيأتي ، إذاً اولاً الذبائح لم تغفر اي خطايا مثلا في رسالة بطرس يقول ان دم ثيران وتيوس وعجول لا يقدر ان يغفر خطايا لان هذه كانت رمز
الاخ رشيد : امين يعني شفنا الشرح في الاول ان الانسان مقابل انسان ، شفنا ان الحيوانات كانت رمز فقط ، الشروط الاخرى نكملها بعد الفاصل ونعود لهذه الحلقة
بعد الفاصل
الاخ رشيد : مرحبا بكم مرة اخرى في تكملة هذه الحلقة من سؤال جرئ الخميس القادم موضوع محزن وله جانب مفرح ايضاً ، محزن لانه حدثت عمليه قتل شنيعة ومفرح لان عمل الرب يجري بصورة عجيبة ، سيكون لنا لقاءالخميس القادم عن موضوع شيق صلوا لهذا الموضوع وايضا ستكون صلاة هذا اليوم في شهر رمضان هي من اجل الاردن فصلوا معنا اليوم وفي هذه الحلقة وطيلة اليوم لاجل الاردن ، نكمل الشيخ صموئيل في موضوعنا عن شروط الفادي
الشيخ صموئيل : الشرط الثاني هو ان هذا انسان لازم يكفي 6 مليار انسان على سطح الارض اليوم و6 مليار في الزمن الماضي يعني عايزين 12 مليار واحد يفدي البشرية لاجل هذا يبقى انسان غير محدود لاجل هذا جاءت حقيقة " ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه " وقال الرسول بولس في رسالته لتلميذه تيموثاوس 2 : 6 " الذي بذل نفسه فدية لاجل الجميع " لاجل كل العالم هو المسيح اعلن هذا في يوحنا 3 : 16 " هكذا احب الله العالم كله " إذا الشرط الثاني انسان غير محدود يكفي كل البشرية ، ثالث شئ انسان لم يفعل اي خطية لان انا لو عملت خطية واحدة كما هو مكتوب في يعقوب 2 : 10 ان لو اخطأت في واحدة إذاً اخطأت في كل الشريعة اخطأت في حق الله واصبح محكوم عليّ
الاخ رشيد : إذا انا نفسي محتاج فداء عن نفسي
الشيخ صموئيل : بالضبط والمسيح مكتوب عنه في رسالة بطرس الرسول الاولى 2 " الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر الذي إذا شتم لم يشتم عوضاً وإذا تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل " وهو قال عن نفسه في تحدي لليهود كلهم في يوحنا 8
" من منكم يبكتني على خطية " إذا هو ليس فقط لم يفعل خطية لكن لا يمكن ان يقع في خطية يعني معصوم من الخطأ إذاً اول شئ انسان الثاني غير محدود الثالثة لم يفعل خطية رابع شئ معصوم من الخطية ، خامس شئ انه ملك لنفسه لو انا اقدم نفسي نيابة عن رشيد لا ينفع لان انا انسان مخلوق ليس ملك نفسي ليس لي سلطان على ذاتي ، محتاج واحد يكون ملك نفسه ليس مخلوق مثلنا يستطيع ان يقدم نفسه لان هو ملك نفسه لاجل ، يسوع اعلن عن نفسه في يوحنا 10 : 17 " لاني اضع نفسي لاخذها ايضاً ليس احد يأخذها مني ( هو له سلطان على نفسه ) بل اضعها انا من ذاتي لي سلطان ان اضعها ولي سلطان ان اخذها " ولو رجعنا للمسيح وهو على الصليب قال " يا ابتاه في يديك استودع روحي " هو الذي اعطى روحه للآب علشان يكون مات فدية عن كثيرين
الاخ رشيد : هل بقي شروط اخرى
الشيخ صموئيل : نعم هناك شرط سادس وسابع ، السادس انسان لديه القدرة ليحقق مطالب عدالة الله وقداسته لا ينفع اي احد
الاخ رشيد : لم افهم هذه نريد تبسيط الامور
الشيخ صموئيل : يعني مثلا يوحنا المعمدان قال هذا هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم إذا هذا هو الفدية التي قدمها الله بنفسه ليحقق عدله وقداسته ويرضى على كل البشرية ومزمور 85 : 10 " لان خلاصه قريب من خائفيه ليسكن المجد في ارضنا الرحمة والحق التقيا البر والسلام تلاثما " وهذه لا يمكن تحقيقها إلا في المسيح العدل والحق المحبة والعدل لا يمكن ان تتحقق غير في شخص المسيح الذي قدم نفسه لكي يفدي كل البشرية لا ليعمل دين او يعلمنا احسن التعاليم لكن هو اتى ليفدي البشرية كلها ، الشرط السابع انه عنده قدرة ليمدنا بحياة روحية يقول في انجيل يوحنا 1 : 12 " واما كل الذي قبلوه اعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله " انا وانت اختبرنا هذه الحقيقة وكثيرين من المؤمنين حول العالم اننا ولدنا ولادة روحية اخذنا خلق جديد وهذه امكانية المسيح يعطيها لمن يقبل فداؤه
الاخ رشيد : نبدأ في اخذ المكالمات لنرى اخوتنا المسلمين ماذا يقولوا معنا السيد عبد الرزاق من المملكة العربية السعودية اهلا بك
عبد الرزاق : السلام عليكم كيف حالك يا اخي وضيوفك الكرام انا متابع لبرنامجك وبرامج كثيرة تأتي عل قناة الحياة حاولت ادخل اكثر من مرة ، انا الحقيقة عندي مجموعة من الاسئلة اربع او خمس اسئلة احاول ان اجيزها ارجو ان تسمعها كلها ثم تعطيني الاجابة ، السؤال الاول اسأل النسبة لتجسد الرب ينزل ويصلب ويموت من اجل الجميع هل ان ربنا ما كان عنده القدرة ان يغفر لنا بدون تجسد وهو في السماء ما الهدف من تجسده حتى تتم المغفرة كان غفر لنا وهو في السماء ، السؤال الثاني بعد التجسد والعفو الذي صار لجميع البشر تعتقد الفداء الذي صار كان اسمه رادع الخطية مجرد ان أؤمن بالمسيح راحت الخطية هناك شخص فداني المخطئ وغير المخطئ واحد الاثنان ضمنوا الملكوت لا يوجد ردع للجاني ، السؤال الثالث الآن نرى اخوتنا المسيحيين يرشمون الصليب في صلاتهم قبل صلب المسيح كيف كانت الصلاة للذين تبعوا المسيح في حياة المسيح نفسه وهو لم يصلب بعد هل صلاتهم كانت غير صلاتكم وهل هناك انواع من الصلاة ، السؤال الرابع الناس الذين عاشوا قبل زمن المسيح وما امنوا بالمسيح وما اتى انسان فداهم وماتوا ثم اتى المسيح ما موقفهم هذه هي اسألتي واريد الاجابة
الاخ رشيد : اشكرك اخي عبد الرزاق اسألتك كلها في صميم الموضوع وانا اشجع كل المشاهدين ياريت كلهم مثلك يكونوا مركزين اسألتهم في الموضوع اشكرك ، اعتقد نتقاسم الاسئلة الدكتور لبيب هناك سؤال قوي جدا للاخ تجسد او ظهر في الجسد في شخص السيد المسيح هل لم تكن له القدرة على الغفران من غير هذه الطريقة وهو في سماه يعطي امر بغفران الخطية ولماذا التجسد
د/ لبيب : التجسد كان ضرورة لاعلان حب الله للناس لان الانسان ادرك مجد الله في الخليقة عرف ان الله قادر ان يخلق ، انه مصمم عظيم " السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه " لكن لم يستطع الانسان ان يختبر محبة الله لو بقى الله في السماء دون ان يرسل ابنه ولازم نركز على هذه النقطة الذي نزل الى ارضنا هو المسيح ابن الله إذا كان الشخص الذي يسمع يعجبه او لا الكتاب المقدس واضح ارسل الله ابنه ، الله الآب لم يتجسد الله الآب لم يصلب على الصليب الذي تجسد هو ابن الله يسوع المسيح والذي صلب على الصليب هو ابن الله يسوع المسيح وببذل الله ابنه على الصليب بين محبته لنا لا نستطيع ان نقول ان الله لا يحبنا لان لا يوجد احسن من هذا لانه هكذا احب الله العالم الى اي درجة
الاخ رشيد : هل تتفق معي دكتور لبيب انا بحسب تفكيري الشخصي ويمكن تختلف معي او ترد كما تريد هذا تفكيري الشخصي ان الله الطريقة الوحيدة التي اعلن عنها في الكتاب المقدس للفداء انه تجسد وفدانا لم يخبرنا ان هناك طريقة تانية لو كان هناك طريقة اخرى في علم الله نحن لا ندركها ولا نعرفها المهم الذي عرفناه من خلاله واعلن عنه هذه الطريقة ، هل هناك طرق تانية في علم الله انا لا ادري انا اعرف ما اعلنه لي ، هل تتفق معي دكتور لبيب
د/ لبيب : من اول دقيقة الله علم الانسان ان الفداء سيكون بدم المسيح لما سقط ادم وحواء الله احضر ذبيحة وذبحها وعمل لادم وحواء اقمصة من جلد والبسهما ، هذه الاقمصة من جلد كانت اقمصة حيوان ذبح لكي يستر عري الانسان وعلى طول الطريق بدأ الله يرسل انبياء يتنبأوا عن آلام المسيح وأنه سيأتي سيولد في بيت لحم سيولد من عذراء سيموت مصلوبا " ثقبوا يدي ورجليّ " سيدفن في قبر رجل غني سيقوم بعد ثلاثة ايام فكل ما قيل عنه في العهد القديم تم بكيفية واضحة
الاخ رشيد : اشكرك دكتور لبيب ارجع للشيخ صموئيل هل عندك اضافة في الموضوع
الشيخ صموئيل : اقول لاخي عبد الرزاق المشكلة في التجسد ان الله منزه عن العجز منزه عن الضعف منزه عن الخطأ لكن هذا التجسد يثبت عظمته لان العظيم ليس في تشامخه لكن العظيم في تواضعه فتجسد المسيح هذا عظمة رائعة لله سبحانه انه قبل ان ينزل ويتواضع ويتجسد واخلى نفسه واخذ صورة جسد
الاخ رشيد : اسألك السؤال الثاني بعد التجسد والعفو صار لاي انسان ان يقول انا مغفورة لي خطاياي اخي المسلم عبد الرزاق يتسائل وهذا من حق اي مسلم وانا سألته قبل الايمان اصبح لا يوجد رادع للخطية صارت الخطية سهلة انا اؤمن بالمسيح خطيتي غفرت ، في الاسلام الانسان لو اخطأت هناك جهنم وبئس المصير وهناك كذا وكذا وكذا انك ستجر وهناك سلسلة طولها سبعون ذراعا وعذاب القبر واشياء كثيرة كلها ترهبك من الخطية يعني روادع تردعك عن فعل الخطية ، ما هو الرادع في المسيحية مادام خطايانا غفرت في المسيح
الشيخ صموئيل : الانسان الذي يؤمن بالمسيح فعلا مش عقليا بس لكن قلبيا وبيسمح للمسيح بالروح القدس انه يسكن بداخله بتحدث فيه تغير في طبيعته فأنا عندي طبيعة خاطئة تتوجد عندي طبيعة جديدة خلق جديد انسان روحي جديد ، هذا الانسان الروحي ليس عنده رغبة في الخطية لان هذا من الله ، في روميه 6 : 2 " أ نبقى في الخطية لكي تكثر النعمة حاشا ، نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها " وفي رسالة يوحنا الاولى 2 : 6 " من قال انه ثابت فيه ( في المسيح ) ينبغي انه كما سلك ذاك نسلك نحن ايضاً " عني مطلوب مني ومنك وكل المؤمنين بالمسيح ان يعيشوا كما يحق لانجيل المسيح لا يتركها سايبة
الاخ رشيد : اريد ان انسجها بطريقة مبسطة ، هل ممكن اقول اني في الاسلام كنت اعبد الله خوفاً وطمعا لكن في المسيحية انا ارتدع عن الخطية حبا في الله وتقديرا للعمل الذي قام به من احبني تقديرا للموت الذي بذله عني فأنا اقدر هذا العمل واحترمه جداً لدرجة اني اخجل ان اعمل خطية اخرى
الشيخ صموئيل : وفي نفس الوقت النفس الشبعانه تدوس العسل الانسان الذي يشبع بعلاقة حقيقة مع الله يرفض الخطية ولا يجري وراءها مثل الاول ، فعلا الخطية تجري ورائي ولازم انتبه لها كمؤمن ولازم انمو لاستطيع مواجهة الخطية
الاخ رشيد : الدكتور لبيب هو بيسأل ايضا ان اخوانا المسيحيين بيصلوا بعلامة الصليب اليوم كثير من المسيحيين
د/ لبيب : ارجع للسؤال السابق الانسان المسيحي عندما يخطئ يقع تحت التأديب الالهي " لان الذي يحبه الرب يؤدبه " فإذا كان هناك مسيحيا ارتكب خطأ فإن الله يؤدب هذا الانسان احيانا يعطيه مرضا فظيعاً ، احيانا خسائر مادية احيانا آلام نفسية كل هذه عقوبات للمسيحي الذي يرتكب الخطية لا توجد شئ اسمه كارت بلانش اني آمنت بالمسيح اعمل ما اريد لا ، امنت بالمسيح لكن إذا اخطأت فلابد ان اؤدب فكل من لا يؤدب هذا ليس ابن الله " إن كنتم بلا تأديب فقد صار الجميع شركاء فيه انتم نغول لا بنين " السؤال الأخر ماذا كان
الاخ رشيد : الناس الذين يصلون بالصليب الذين قبلهم هل كانت صلاتهم باطلة لانهم يصلون بدون ان يرشموا علامة الصليب
د/ لبيب : حكاية علامة الصليب هذا تقليد لاوجود له في الكتاب المقدس فالذين يعملوه بيعملوه بحسب التقليد هذا امر غبر الهي وانا شخصيا عندما اصلي لا ارشم علامة الصليب وانا عارف ان هناك عدد كبير لا يرشموا علامة الصليب
الاخ رشيد : هناك ناس ترشمه ونحترم هذا العمل لكن لا توجد آية كتابية تقول ارشموا الصليب مش شرط لاستجابة الصلاة
د/ لبيب : الذين يرشموا يرشموا ليس شرط عليّ ان افعله
الاخ رشيد : ربنا يستجيب لحالة القلب اكثر من اي مظهر تاني
الشيخ صموئيل : عندي تعليق صغير في رسالة يوحنا الاولى يقول للمؤمنين بالمسيح الذين ممكن يقعوا في اي خطية يقول لهم " يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا وان اخطأ احد فلنا شقيع عنه الله الآب يسوع المسيح وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضاً " كل يوم هناك فرصة للتوبة والرجوع والعودة لنتمتع بكفارة المسيح انه يغطينا بدمه من غضب الله ، إذاً المؤمن ممكن يقع لكن لا يستمر في الخطأ وهناك فرصة للتوبة والغفران والرجوع وطبعا ناس كثيرين يرشموا الصليب هذا ليس خطأ نحن نفتخر بصليب يسوع المسيح
الاخ رشيد : الناس الذين ماتوا قبل المسيح ولم يعلموا ان هناك صليب ولم يعرفوا ان المسيح مات لاجلهم على الصليب وكانوا مؤمنين بالله ماذا سيفعلون ما وضعهم ؟ ما محلهم من الاعراب ؟
الشيخ صموئيل : اقول لك آية في روية 2 : 12 " كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك كل من اخطأ في الناموس فبالناموس يدان لان ليس الذين يسمعون الناموس هم ابرار عند الله بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون "
الاخ رشيد : فسرها لي بطريقة عامية حلوة مبسطة
الشيخ صموئيل : من ادم الى موسى لم يكن هناك شريعة هؤلاء الناس ستعاقب على اساس الضمير ان الناس كل واحد بحسب ما وصل اليه لانه الصليب اساسا علشان عدالة الله لكن يوجد حساب كل واحد بحسب ما عرف والذي يعرف اكثر سيحاسب اكثر
الاخ رشيد : شريعة موسى كان عندهم الذبائح التي هي رمز للمسيح كل من عمل الذبائح وكأنه عمل الحقيقة
الشيخ صموئيل : هذا تحقيقا لصليب المسيح كل من عمل الذبائح كأنه بيشير على صليب المسيح من الازل والمرة السابقة قلت انه في ملء الزمان هناك ماضي و مستقبل انا الآن انظر للصليب على انه ماضي وهم كانوا ينظروا اليه في المستقبل لاجل هذا يقول بالايمان تبرروا لانهم كانوا يروا الصليب في المستقبل لان هذا الصليب ازلي هو حدث فقط في ملء الزمان هذا في فكر الله ومشورته واعلاناته
الاخ رشيد : ناخد مكالمة من السيد محمد من فرنسا اهلا بك
محمد : انا احب اهنيك على برنامجك كثير ناجح وانا اتابعه باستمرار
الاخ رشيد : اشكرك اخي محمد هل عنك مداخلة في موضوعنا اليوم هل عندك سؤال او شئ
محمد : عندي سؤال صغير انا اعرف عن طوائف المسيحية هل كلهم متفقين المسيح ابن الله هو الذى فدى البشرية انا لي هذا السؤال فقط
الاخ رشيد : حضرتك مسلم او ماذا خلفيتك نحب نعرف
محمد : انا مسلم واريد البحث
الاخ رشيد : انت بين المنزلتين انت في الوسط بيكون الانسان في طريق بحث عن الحق ما هو مسلم ما هو مسيحي بيبحث عن الحقيقة هل هذه حالتك
محمد : انا مسلم
الاخ رشيد : سؤاله كان واضح جداً هل كل الطوائف المسيحية متفقة على ان المسيح ابن الله انه تجسد وكل الحقائق التي نذكرها الآن
الشيخ صموئيل : اخ محمد شكراً لاجل سؤالك وبحثك واهتمامك ثق ان الله سيقودك لاكتشاف الحق وينير بصيرتك لتعرف المسيح كمخلص شخصي لك ، عايز اشجعك تقرأ انجيل يوحنا خصوصاً الاصحاح الاول يقول في عدد 1 " في البدء كان الكلمة " وعدد 14 " والكلمة صار جسداً وحل بيننا " من هو المسيح هو كلمة الله المتجسد ، وكلمة ابن تعني المساواة انا ابن الستين انا عندي 60 سنة ، لما نقول المسيح ابن الله او هو قال عن نفسه انه ابن الله لا نقصد التوالد الجسدي ابدأ هذا كان مكتوب باللغة اليونانية وهنا مشكلتنا العربية اننا نريد ان نأخذها فقط بمفهوم العلاقة الجسدية ، المسيح هو ابن الله في كل الطوائف وفي كل المذاهب وفي كل المسيحيين وفي كل المؤمنين مثل اخونا رشيد الله يقودك حتى تؤمن به ايمان حقيقي افتح قلبك له
محمد : ابن الله بالروح
الشيخ صموئيل : ابن الله بالروح افتح قلبك له وسلم حياتك له وستكتشف امور رائعة الروح القدس يساعدك لتفهمها لان بدون الروح القدس صعب عليك تفهم امور روحية
الاخ رشيد : اخي محمد هو ليس مثلما نقرأ القرآن نفهم وكأن المسيحيين يؤمنوا بعلاقة جسدية بين الله ومريم وانجبوا المسيح ، اي واحد قارئ للقرآن هذا ليس تفكير المسيحيين في اي طائفة من الطوائف انا تفاجأت عندما لم اجد اي طائفة تؤمن بهذا وهذا فكر مفترى على المسيحيين فلا يوجد هذا الشئ اريد ان اطمئنك لا يوجد زواج الله بمريم وانجبوا المسيح هذا فكر غير موجود في الانجيل نهائيا هل عندك تعليق
محمد : انا ما عندي تعليق انا كثير اشكركم على التفسيرات انا كثير استفدت منكم انا فقط اريد افهم
الاخ رشيد : هل تحب نتابع معك ان نصلي معك
محمد : انا كثير اصلي معكم صراحة واتابع برامجكم
الاخ رشيد : تحب نصلي معك الآن وتصير واحد من اتباع السيد المسيح انا اعرض الامر عليك
محمد : انا لست جاهز
الاخ رشيد : اشجعك تبقى تتصل بنا وقت ما تكون جاهز او عندك سؤال
الشيخ صموئيل : هو صريح الرب يباركك اخ محمد شكراً لاجل صدقك وصراحتك وامانتك الرب ها يكمل معك
الاخ رشيد : ربنا يباركك اخي ، ممكن ناخد مكالمة تانية سيد محمد من المملكة العربية السعودية اهلا بك
محمد : مساء الخير اخ رشيد انا محمد حمزة معك من زمان لم اتصل بحضرتك ووحشني صوتك الجميل وهذا بسبب انكم بيمنعوني في الدخول لانكم لا تريدون الاقوياء
الاخ رشيد : لا لا لا يا اخي لو كنا نريد نمنعك كنا منعناك الآن انا امامي واقدر امنعك انا تاركك وانت شايف
محمد : اقسم بالله انا بأحبك واحب ادخل عليكم لكن البرنامج مسجلات وليس برنامج نقاش وليس برنامج صلوات اجعل برنامج الصلوات في برنامج اخر هذا البرنامج اسمه سؤال جرئ
الاخ رشيد : لكن سامحني هناك مخرج تبع البرنامج هو يقول لنا ماذا نفعل لا تأخذ شغله ونطرده ولا يصير عنده شغل
محمد : انا احبك جداً ، يا اخ رشيد في امثال 7 : 21 عندكم طبعا انتم ترتكزوا
الاخ رشيد : سامحني لازم نتوقف مع فاصل قصير خليك معي
بعد الفاصل
الاخ رشيد : نكمل مع اخونا محمد من المملكة العربية السعودية اهلا بك مرة اخرى امثال 7 : 21
محمد : هناك الدليل القوي الذي تعتبروه دليل قوي الذي هو " كشاه تساق الى الذبح " اي معناه المسيح سيق الى الصليب كشاه تساق الى الذبح دليل على الوهية المسيح
الاخ رشيد : هذا ليس دليل الوهية هذا دليل التسليم والصلب
محمد : دليل التسليم هو التسليم وبعد ذلك صار إلها ، و هنا في امثال 7 : 21 يتكلم عن واحد زاني " اغوته بكثرة فنونها بملث شفتيها طوحته ذهب وراءها لوقته كثور يذهب الى الذبح " هل هذا صار إلها مادام سيق كشاة للذبح ، هذا التعبير استعمل في الزاني مع ان الزاني لم يصبح إلها ، هذا ليس دليلا على الوهية المسيح ، السؤال الثاني هنا تقولوا انه المسيح الفادي من خطية ادم ولابد من تطبيق العدل وهو الموت المسيح هو ابن الله الذي ارسله الله لفداء للانسان ، كل هذه نظرية الفداء بهذا التفصيل الذي تقدمونه ما الدليل عليه من الكتاب انا لا اريد مجرد استنتاجات عقلية انا اريد ما دليل من الكتاب على هذا ، السؤال الثالث
الاخ رشيد : الدليل على ماذا الفداء عقيدة طويلة عريضة ، الدليل على ان المسيح مات على الصليب من اجلنا كفداء
محمد : عقيدة الفداء ترتكز عندكم على ان ادم اخطأ
الاخ رشيد : ادم اخطأ وطرد من الجنة هذه موجودة في سفر التكوين ، المسيح مات من اجلنا مصلوب على الصليب كفارة لخطايانا هذه موجودة في الاناجيل والرسائل وموجود عليها نبوات في العهد القديم وعليها ادلة كثيرة فماذا الدليل الذي تطلبه ما المشكلة في القصة كلها آيات لا يوجد شئ لم يذكره الشيخ صموئيل مثلا بغير الاستشهاد بآية
محمد : الادلة التي قالها الشيخ صموئيل وانا احيه لكنها ادلة لا تقطع بنظرية الفداء انه المسيح فدانا من خطية ادم انا عايز هذه النظرية بالضبط لا تقوم عقيدة إلا على نص
الاخ رشيد : هذا كلام مضبوط ، اجاوب سؤالك الاول واعطي الشيخ صموئيل يجاوب سؤالك الثاني ، انت عارف صور التشبيه هي اولا تلتزم بصورة واحدة يكون وجه الشبه على شئ واحد او اثنين لا يمكن والسياق هو الذي يحدد وجه الشبه لو قلت مثلا الاخ محمد وجه كالقمر لا اعني انه دائر وبه صخور واشياء كثيرة انا اعني انه مضئ ، فعندما يقول كشاة تساق الى الذبح لا نتخذ هذا دليلا على الالوهية لكن نتخذه ان عندما تشاق شاه الى الذبح نتخذه على انها تكون مسلمة حالها لذابحها ، بينما النص الاخر هذا تسليم ايضاً لكن للخطية فوجه الشبه هو التسليم انا لما اذهب الله نور السموات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح فيه زجاجة الخ هل نور الله كمشكاة مثلا ، انا اقول ان هذا دليل الوهية هل كل شئ يشبه المشكاة هي الله ما جوابك ، هذا تعسف على النص وعلى تفسير النص
محمد : والله يا اخي انت تتهمني انه تعسف انا ارى انك انت الذي تتعسف في تفسير النص لان انت فسرت ان عملية تساق الى الذبح انه مسوق باختياره الى الصليب وهذا دليل على نظرية الفداء ودليل على انه إله
الاخ رشيد : هذا ليس دليل ، هذه نبوة تحققت اما الادلة كثيرة تعد بالمئات ليس دليل واحد لا يوجد عندنا هذا النص ، لو قلنا ان هذا النص هو الدليل الوحيد على قضية الفداء ، خلاص نحذف هذا الدليل وتندثر قضية الفداء ، بالعكس هذا يعد من اقل الادلة هناك اكثرها قوة في النصوص الكتابية لكن انا اعطيتك وجه الشبه لا يحدد العقيدة بالضبط مثلا انا اعطيتك صورة مماثلة الله نور السموات والارض مثل نوره كمشكاة هل هذا ان ممكن نقول عن الله انه مشكاة مثلا
محمد : انا اقول لحضرتك هذا التشبيه ما هو وجه الشبه ان المسيح كالشاة التي تساق الى الذبح
الاخ رشيد : انا قلت لك التسليم
محمد : ان هو مستسلما كما كانت الشاه مستسلمة ، هل هذا دليل على الوهية المسيح
الاخ رشيد : ما احد قال لك انه دليل الوهية ، دليلنا على الالوهية مثلا اعطيك مثال " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله " مجرد ان يذكر المسيح انه كلمة الله هذا دليل الوهيته
محمد : جميل جدا يا اخ رشيد وانا فرحان جداً بكلامك وانا ايضاً محمد حمزة انا كلمة الله والكلمة صارت جسدا انا محمد حمزة هل هذا دليل على اني انا إله انا كلمة الله وانت كلمة الله والشجرة كلمة الله
الاخ رشيد : من قال عنك هذا انت شهدت لنفسك فقط من قال عنك هذا ، هل هناك اربعين نبي مثلا تكلموا عنك وشهدوا لك انك كلمة الله وتجسدت هل هناك نبوات عنك في العهد القديم انك ستأتي في المملكة العربية السعودية وتكون هكذا ، هل عملت معجزات تثبت انك كلمة الله ولدت من ام فقط رفعت للسماء يعني ليس عندك كثير من المؤهلات التي كانت للمسيح فللاسف ها ارفض ان اؤمن بك انك كلمة الله تفضل
محمد : هذه لا اريد التلاعب بالالفاظ لكن اريد التخاطب مع العقل مباشرة
الاخ رشيد : انا اتخاطب مع العقل نفس الطريقة التي تتكلم بها
محمد : انت تنكر ان هذا الكون كله خلق بكلمة من الله اي ان الله
الاخ رشيد : سامحني هناك فرق لا يجرؤ شخص في العالم ولا يجرؤ مسلم واحد ولا عالم مسلم واحد ان يقول عن اي شئ في الكون انه كلمة الله إلا المسيح وحده لا يوجد نص قرآني ولا حديث نبوي انا كنت مسلم لا تقول لي موجود او لا ، ولا يجرؤ مسلم واحد يقول عن شئ غير المسيح انه كلمة الله ، فرق انه خلق بكلمة الله وفرق انه كلمة الله نفسه ، انا جاوبتك على قضية الشبه هذه مقتولة لا نحاول نجر ، الشيخ صموئيل يجيبك على السؤال الثاني
الشيخ صموئيل : اخ محمد حمزة انت اخي وانا احبك بس عايز احذرك انت بتلعب بمصيرك الابدي مش موضوع مناقشات هذا البرنامج ليس هدفه فقط مناقشات لكن فعلا نفسنا نصلي مع كثيرين من المشاهدين حتى يقبلوا الى الايمان الحقيقي بالله ، المسلمين يؤمنوا بإله مجهول غير موجود فوق السماوات وانا عاوزك تأتي الى المسيح وتقبل ما فعله من اجلك لا داعي للهروب من الحقيقة انت مثلي انسان خاطي وتستحق الموت الجسدي والابدي هناك دينونة لا تهرب من مصيرك الابدي واجه الحقيقة ، لا يوجد احد فدانا غير المسيح الموضوع مش مناقشة انا مش عايزك تأتي من الاسلام للمسيحية انا عايزك تهتم بحياتك الابدية وتقبل المسيح كمخلص شخصي لك هذا في منتهى الاهمية لا تضيع الوقت
الاخ رشيد : نريد مجاوبته على سؤاله ايضأ هو يريد نص
الشيخ صموئيل : هو سأل على امثال 7 : 21 هذه تتكلم عن الخطية خطية خاطئة جدا ، في عدد 26 " لانها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها اقوياء " من فضلك ارجع للنص كله وشوف ماذا تقول في نفس الاصحاح اللي شاورت عليه كمل باقي الآيات علشان تعرف الخطية
الاخ رشيد : يا شيخ صموئيل الانسان الذي يريد ان يفهم انا وجه الشبه يختلف حسب السياق لو قلت انت رأسك حديد يعني انت لا تريد ان تفهم لو قلت قلبك حديد يعني انت شجاع ، مش مجرد ان اشبه بالشئ انه نفس الشئ اوجه الشبه بتختلف هل عندنا دليل هو بيطلب آيه
الشيخ صموئيل : عقيدة الفداء في كل الكتاب المقدس موضوع المسيح هو كل الكتاب المقدس ، موضوع الوحي في كل الكتاب المقدس هو المسيح ، المسيح من التكوين الى الرؤيا لم يأتي فجأة وواحد قال آية ان المسيح ها يموت لا هناك 300 اشارة الى شخص المسيح في العهد القديم في كتب الانبياء ، الى الآن اليهود لا يفهومها واليهود لا يتفقوا معنا ، لما يقول في لاويين 17 " بدون سفك دم لا تحصل مغفرة " نفس الكلام هذا في عب 6 : 11 " بدون سفك دم لا تحصل مغفرة " كيف العهد القديم يتطابق مع العهد الجديد في مفهوم واحد ويقدم فكرة واحدة ان المسيح فدية وكفارة لكل العالم ، هناك عشرات الآيات اقول لك آيات اخرى وانت ارجع لهم في بطرس الاولى 1 :18 – 20 يتكلم عن المسيح فدية منذ الازل .
الاخ رشيد : ناخد مكالمة اخرى وعندنا صديقك الذي ذكرته من شوية الشيخ وليد ، اهلا بك شيخ وليد اتفضل
وليد : قبل ما ابدأ اولا هل عندك اسئلة
الاخ رشيد : ممكن انا دائما عندي اسئلة هذا سؤال جرئ انا اخزنهم انا ها اخذ اول سؤال
وليد : قبل ما توجه لي سؤال احب اوجه كلمة للمتصل السابق لست كلمة الله ولا يصح ان تقول عن نفسك كلمة الله
الاخ رشيد : اشكرك على صراحتك في المسألة هذه واضحة
وليد : وليس معنى كونك خلقت بكلمة الله انك كلمة الله ، هذا الشئ المميز في المسيح ان الله يقول عنه كلمة الله ، ليس كلنا كلمة الله هذا كلام لا يصح ابداً
الاخ رشيد : وانا اعرف الانسان يريد ان يقول الحق في النصوص انا اخ وليد انا ارى
وليد : اخ رشيد يا ريت توجه نداء ايضاً للمسلمين مش معنى ان انت عايز ترد عن دينك انك تقول كلام غير مقبول شرعا خلونا نكون صادقين مع انفسنا اما يكون عندي جواب صادق يا إما اسكت ، اشهد بالعدل على الاقل حتى انما اقول كلام غير مقبول وانا مسلم هذا غير مقبول ابداً ارجو ان هذا لا يتكرر
الاخ رشيد : اخ وليد انا رايت انه كثير من المسلمين يعترضوا على قضية الفداء بقولهو ولا تزروا وازرة وزر اخرى وبصراحة انا اتفق مع المبدأ على فكرة لانه نحن نقول كمسيحيين ان المسيح ليس بوازر هي كل انسان خاطئ لا يحمل انسان خاطئ اخر ذنوبه لكن نحن نقول ان المسيح ليس بخاطئ هو لم يكن بوازرة اصلا هو يستطيع ان يحمل اوزارنا لكن في نفس الوقت وجدت ان الاسلام في بعض الحالات استثنى او كان هناك استثناء لهذه الآيه مثلا في حديث في صحيح البخاري باب خلق ادم وذريته يقول قال رسول الله هكذا يقول الحديث صلى الله عليه وسلم " لا تقتل نفسا ظلما إلا كان على ابن ادم الاول كفلا من دمها لانه اول من سمى القتل " هذا دليلي الاول ودليلي الثاني ان " الميت يعذب في قبره بما نيح عليه " اي يمكن احد يأخذ ذنوب احد اخر الدليل الثاني هذا موجود في صحيح البخاري كتاب الجنائز اما دليلي الثالث واعتبره هو الاقوى اعتبر ان فيه ظلما وليس عدل من الله بحسب ما اراه انا انه يقول " يجئ يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب امثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى " موجود في صحيح مسلم باب سعة رحمة الله كتاب التوبه ، اتفضل اخ وليد
وليد : انا اولا هذا الحديث الاخير لم يكن عندي علم به . هذا في صحيح مسلم ؟
الاخ رشيد : نعم موجود في صحيح مسلم انه يجئ يوم القيامة ناس من المسلمين
وليد : ممكن الرقم
الاخ رشيد : ليس عندي الرقم لكن هو موجود في صحيح مسلم باب سعة رحمة الله
وليد : قل لي اول لفظ الحديث
الاخ رشيد : يجئ يوم القيامة هذا اول لفظ الحديث ممكن اقول لك من رواه عن غيلان بن جرير عن ابي برده عن ابيه عن النبي " يجئ يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب امثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى " صحيح مسلم باب سعة رحمة الله كتاب التوبة ممكن تجده في كتاب التوبة انا لا أخذ ارقام الحديث لانه بيختلفوا من نسخة لاخرى فلا احبذ ان استشهد برقم الحديث
وليد : مكتوب في كتاب التوبة في اي باب
الاخ رشيد : باب سعة رحمة الله
وليد : هذا دليل قوي لك ، انا سأبحث عن هذا الحديث انا اول مرة اسمع عنه ولا اعلمه من قبل ، خلينا في السؤالين الاخرين كان على ادم الاول
الاخ رشيد : كفلا من دمها لا تقتل نفسا ظلما إلا كان على ابن ادم الاول كفلا من دمها
وليد : جميل بماذا تستدل من هذا
الاخ رشيد : هذا دليل على انه انسان ممكن يحمل جزء من تبعية الخطية وكأن الخطية ممكن ان تتبع الانسان
وليد : انا اعطيك ايضاً حديث عندك كمان حديث من سن في الاسلام سنه سيئة كان عليه وزرها او وزر من عمل بها يوم القيامة
الاخ رشيد : اشكرك ذكرتني بالحديث انا فعلا قابلت هذا الحديث مرة
وليد : إذا هو نفس المعنى ان الانسان ممكن ان يتحمل اوزار غيره ، جميل رقم 1 لا تنسى ان هذا الحديث يتناول خطأ يفعله الانسان الجديد هنا نتكلم عن جزئيتين جزئية ان الانسان يتحمل وزر غيره هذه الجزئية رقم 1 ورقم 2 انه غير مشترك في الوزر الذي فعله الاخر هل تتفق معي ولا مختلف
الاخ رشيد : انا متفق معك على التفسير الذي تعطيه للآيات خليني ارى الفكرة بوضوح علشان اشوف الفكر العام والاستنتاج الذي ستصل إليه
وليد : جميل الذي يظهر ليّ هنا آيه معكوسة هو واحد اخطأ فكل واحد يخطأ بعد كده من نوعية هذا الخطأ الذي تسبب هو فيه هو يتحمل وزره هذه القضية تختلف تماما انت تتكلم عن المبدأ او تتكلم عن المثل لو انت تكلم عن هذا كمثل هو مخالف تماما لقضية تحملنا لخطية ادم لان ادم هو الذي يتحمل الخطية ، انا الذي اتحمل خطيته انا البرئ واخد بالك من الفرق هنا ان ادم يتحمل وزري ممكن افهمها شوية انما انا اتحمل وزره لماذا انا ماذا ذنبي انت يا ربنا تخاقني هكذا هذا إله ظالم ؟
الاخ رشيد : نحن نقول ان الانسان خلق بطبيعة خاطئة ورثها من ادم
وليد : هل الله خلق الشر في الانسان
الاخ رشيد : نحن لا نقول هذا ولا خرجت من فمي بتاتا ان الله خلق الشر في الانسان ، الذي نقول ان ادم اخطأ فتغيرت طبيعة الانسان وصارت طبيعة خاطئة اعتقد ان الشيخ صموئيل سيضيف ما قلناه في الحلقة الماضية ان ادم يحاسب على الذنب الذي فعله لكن نحن ورثنا طبيعة خاطئة دليل اننا نخطئ كل يوم ونمارس هذا الخطأ
وليد : هل انا اتحمل خطيئة ادم ولا انا علي وزر االخطاء التي تنتج عن طبيعتي الخاطئة
الشيخ صموئيل : اهلا بك شيخ وليد معنا ربنا يبارك حياتك وشكرا لامانتك ومحبتك واحترامك واسلوبك الرائع الذي تتكلم به معنا كل انسان بتحبك لان انت شخص طيب عايز اقول لك آيه في سفر حزقيال 18 : 20 " النفس التي تخطئ هي تموت الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن " كل واحد يتحمل نتيجة خطيته نحن اخذنا فقط الطبيعة الميالة للشر هذه ورثناها مش مهم نتكلم في هذا الموضوع لكن توافقني ان كلنا خطاة واجرة الخطية هي موت وهذا الموضوع الذي نتناقش فيه اليوم نعمل ايه مع اخطأنا التي وقعنا فيها فلا يوجد انسان يتحمل نتائج او عقاب خطايا انسان اخر انا اتحمل نتيجة ما فعلته وحضرتك كمان وكل مشاهد إذا نحن نحاسب على ما فعلناه لييس لنا شأن بخطية ادم
وليد : افهم من هذا ان المسيح يخلصنا من خطايانا نحن وليس خطية ادم
الشيخ صموئيل : من الاثنين هو دفع ثمن خطية ادم ودفع ثمن خطايانا ودفع ثمن خطايا كل العالم علشان كده قلت في الشرط الثاني من الشروط التي قلتها اليوم انه غير محدود وانه فدية يكفي
وليد : يا ريت تفهمني لاني لم افهم هذه النقطة هل انا علي خطية ادم ولا لأ ، إذا كان المسيح ها يخلصني عن خطاياي انا فقط هذا موضوع جميل انا عن نفسي ممكن اؤمن به
الشيخ صموئيل : هو بيخلصك انت شخصيا عن خطاياك انت مسئول عن نفسك مسئول عن خطاياك
الاخ رشيد : وايضاً عن طبيعتك الخاطئة
وليد : هل انا غير مسئول عن خطية ادم
الاخ رشيد : غير مسئول عن خطية ادم لكن انت ورثت منه طبيعة خاطئة
وليد : جميل يعني إذا لما ادم نزل الى الارض هو نفس معنى المرة السابقة لما قلت لي ... قلت لك لان لاتوجد خطية في الجنة فلما نزل اصبح هو نفس المعنى الذي وصلنا اليه
الاخ رشيد : هذا الذي نريد ان نتفق عليه نتفق على جزء معين من الحوار إذا لا يوجد مانع ان المسيح يحمل خطايانا لم ارى ان هناك مانع ان المسيح يأتي ويحمل خطايانا ويكون فداء عنا لا يوجد اي شئ يقول ان هذا لا يمكن ان يحصل
وليد : اول شئ نثبت النقطة الاولى نحن اتفقنا ان المسيح لا يتحمل عني خطية ادم لكن يتحمل عني الخطية التي اعملها
الاخ رشيد : نعم وطبعا و الطبيعة الخاطئة لان طبيعتنا الخاطئة بطبيعتها لا تستطيع ان تتصالح مع الله فكان يلزم الفداء حتى يصلح هذه العلاقة يننا وبين الله
وليد : إذاً جميل النقطة الاولى انتهينا منها الآن انا اسف انا ها خرج عن سؤالك لكن انا سمعت شئ في الحلقة مش قادر افهمه سمعت الشيخ صموئيل قال ان الله تجسد في صورة ابنه او تجسد في المسيح ثم الاخ لبيب قال لا الله لم يتجسد الله ارسل ابنه ولم يتجسد هل انا فهمت خطأ انا فعلا حاولت افهم
الاخ رشيد : لا لا هو قال الآب لم يتجسد هو اراد التدقيق بصفة عامة الله ظهر في الجسد بصفة خاصة لو احببنا التدقيق كلمة الله هو الذي صار جسداً وليس الله الآب فنحن نميز في التدقيق اما بالعموم هو الله ظهر في الجسد وانا لم اكن احب اتعرض لهذا الموضوع لان هذا يختص بموضوع الثالوث له حلقة خاصة عن الثالوث
وليد : احب اعرف انا شعرت اني اختلط عليّ الامر
الاخ رشيد : لا لان نعتبر كلمة الله هو الله نفسه فنحن ممكن ان نقول ان الله ظهر في الجسد لكن لا يمكن ان نقول ان الآب ظهر في الجسد عند التدقيق
وليد : يعني من غير شرح عايز تقول ان الله غير الآب الآب هو الإله الكلي
الاخ رشيد : اقولها لك بطريقة اخرى لو قلت مثلا انا اعطيك مثال بسيط مثلا لو قلت انا سمع الله او علم الله ظهر في جسد لا يمكن ان اقول مثلا بصر الله هو الذي ظهر بالتدقيق لكن ممكن ان نقول ان الله ظهر بصفة ان علمه يمثله
وليد : فهمت وصلت
الاخ رشيد : اشكرك اخي وليد لانه صار معي خمس دقائق فقط ، اشكرك
الشيخ صموئيل : اقول كلام سريع للاخ وليد ، الله واحد في جوهر واحد وذات واحد ولكنه قائم بتعيناته ، كل تعين من تعيناته لا يكون جزء من ذاته بل ذاته بعينها لانه تعالى غير مركب وتعينات الله هم عين جوهره ذلك يكون كل تعين الله الازلي
الاخ رشيد : انت بتحرق حلقة ممكن ترجع يعني بتحرم نفسك من حلقة اخرى ، اشكرك يا شيخ وليد على المشاركة الحلوة وانا معجب جدا بأدبك وانقل لك اعجاب كثير من المشاهدين بك ، ناخد مكالمة اخرى من السيدة رنا من امريكا
رنا : مرحب اخ رشيد ، وسلام ونعمة لضيفك العزيز الشيخ صموئيل انا ابارككم على هذا البرنامج الرائع لانه كثير فتح عيون بنات كثير كانت عامية ونصلي الرب يستخدمكم اكثر واكثر انا من خلفية اسلامية من الطائفة شيوعية
الاخ رشيد : نشكر الرب الرب له ابناء من كل الطوائف على فكرة
رنا : نحن ام وثلاث بنات واخي نحن كنا مؤمنين نشكر الرب
الاخ رشيد : هذا خبر مفرح جداً ربنا يبارككم كعائلة
رنا : لكن المشكلة ان عندنا اخت رابعة رافضة تيجي للرب وانت تعرف نحن الطائفة الشيعية لا تؤمن بالكتب السنية يعني كتب صحيح البخاري وصحيح مسلم الطائفة الشيعية لا تعترف بها نهائي وتقول ان الاسلام هو الطائفة الشيعية لا غير
الاخ رشيد : صح نحن ها نعمل حلقات خاصة بالشيعة ، فريق اعداد البرنامج بيعد فيها للموسم القادم بنعمة الرب
رنا : امين هناك سؤال بخصوص الفداء ( قبل فترة اختي زارتنا مع زوجها وفتح الحديث وزوجها من النوع المتعصب جدا ويريدنا نرجع للاسلام ) السؤال هو بيقول إذ المسيح تجسد والله ارسل ابنه الوحيد حتى يفدي الناس والناس لما تؤمن به راح تخلص ما حال الذين قبل المسيح كيف يخلصوا
الاخ رشيد : اشكرك اخت رنا هذا سؤال جاوبنا عليه ممكن تعيد مرة تاني
الشيخ صموئيل : ها اقول لها آية واحدة نرجع لها في رومية 3 : 24 ، 25 " متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه من اجل الصفح عن الخطايا السالفة " إذا فداء المسيح ممكن لكل الناس الذين اخطأوا قبل المسيح او بعد المسيح الى اليوم لك ولاخوتك ولكل العائلة ولكل الناس
الاخ رشيد : ببساطة الذين كانوا من غير شريعة يحاسبهم الله حسب ضميرهم والذين كان عندهم شريعة كانوا بيقدموا ذبائح وهي ترمز للمسيح والذين الآن يؤمنوا بالمسيح اشكرك شيخ صموئيل نشكر القس لبيب ميخائيل رغم انه ليس معنا الآن نتمنى نراكم في حلقات قادمة ، موعدنا الحلقة القادمة مع قضية قتل مرتدة وقضية قتل المرتد بصفة عامة في الاسلام ، موعدنا الحلقة القادمة اشكركم والى اللقاء
نص الحلقة ومواد أخرى