رد: تفسير
سبق وذكرنا لسيادتك أن ربنا يسوع هو الله المتجسد بمعجزة إلهية
هو كل ملء اللاهوت متحداً بالناسوت الذى هيأه لنفسه من وفى جسد السيدة العذراء
فمن ناحية لاهوته يقول عن ذاته :" أنا هو الحق .. أنا هو الحياة "، هكذا بالوجه المطلق
ويقول : " قبل أن يكون إبراهيم ، أنا كائن "، هكذا بالوجه المطلق ، علما بأن فعل الكينونة بهذا الشكل ، هو إسم الله عند اليهود : "يهوه" ، والذى يعنى الكائن أى الدائم الوجود ، وهم فهموا معنى كلامه ، وحاولوا رجمه معتبرينه ينسب اللاهوتية لنفسه ، وهو لم ينفى ذلك ، بل أكده ، ثم خرج من بين أيديهم بمعجزة
++++ هذا من ناحية اللاهوت المتحد بهذا الناسوت المرأى والمتكلم
++++ أما من ناحية الناسوت (المتحد به اللاهوت بلا إنفصال وبلا إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير) ، فإنه يجوع ويعطش ويتعب ، ويقول أنا عطشان
+++++++ فإنه له اللاهوت وله الناسوت معاً ، ومن حقه أن يتكلم بالصفة التى يراها هو مناسبة
وعن ذلك الأمر توجد آيات تؤكد الصفتين معاً ، نقدمها إن أردت
ولكن المهم هو أن تفهم معانى الكلام أولاً ، فهل وصلت الفكرة