مجمع نيقية سنة 325 م

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
مجمع نيقية سنة 325 م


مجمع نيقية سنة 325 ميلادية، وحضره 318 من رؤساء الكنائس وممثليها

مجمع نيقية كان منعقد لسبب هرطقة أريوس

مجمع نيقية حضره القديس ألكسندروس بابا الأسكندرية التاسع عشر ومعه شماسه أثناسيوس

مجمع نيقية ارتبط بهرطقة أريوس، وأريوس أنكر لاهوت المسيح وأنكر أن السيد المسيح مساوى للآب فى الجوهر بل تطور إنه اعتبره مخلوق وليس هو الإله الكلى القدرة واستخدم الأريوسيون ما يقرب من 20 آية من آيات الكتاب المقدس فهموها خطأً كأنها ضد لاهوت المسيح هذه الآيات وقف فى مناقشتها القديس أثناسيوس الرسولى الذى كان بطل مجمع نيقية وهو ما يزال شماساً فى ذلك الحين، ورد على سوء الفهم الذى لأريوس ثم فيما بعد أصدر أربعة كتب عنوانها "كونترا أريانوس" أى ضد الأريوسيين على ما أظن نشر بعض منها مترجماً إلى العربية، بواسطة بيت التكريس، ولكن الأريوسية لم يقف ضدها القديس أثناسيوس وحده بل وقف ضدها القديس هيلارى أسقف بواتييه من الرومانيين فى كتابه "دى ترىليتاتيه" يعنى عن الثالوث وبلغ من فصاحته فى الرد أنهم لقبوه بأثناسيوس الغرب وقف ضدهم أيضاً ضد الأريوسيين الأباء الكبادوكيون، فالقديس باسيليوس الكبير والقديس اغريغوريوس كتبا ضد يونوميوس الهرطقوى، والقديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات أصدر 31 رسالة لاهوتية منها 5 عن الثالوث القدوس وضد الأريوسية.

وقف ضد الأريوسية أيضاً القديس أمبروسيوس أسقف ميلان، إسمها ميلانو حالياً اللى فيها نيافة الأنبا كيرلس، أسقف ميلان وهو معلم أعسطينوس وله كتاب اسمه "برفيدا" يعنى عن الإيمان وقف ضدهم أيضاً القديس كيرلس الأورشليمى رئيس أساقفة أورشليم الذى ألّف كتاباً عن المعمودية كان دايماً الشخص قبل ما يتعمد يدخل فى فصول الموعوظين ويدرسوه مدة قواعد الإيمان قبل ما يتعمد، وغالباً كان يعمدونه فيما عرف فيما بعد باسم أحد التناصر اللى هو الأحد السابق لأحد الشعانين، عشان يبقى كده يخش مع المؤمنين ويحضر أسبوع الآلام، وقف ضدهم أيضاً كل إنسان كان يحب الإيمان السليم

وحينما نتكلم عن الأريوسية إنما نقول إن بدأها أريوس وهو كان قساً فى الإسكندرية وكان فصيحاً بليغاً مؤثراً فى الناس واستطاع أن يجذب إليه ليس فقط كثيراً من الشعب، وإنما أيضاً بعض الأساقفة صاروا أساقفة أريوسيين، فى العالم كله يعنى مش فى بلد واحدة، فيه أساقفة أريوسيين فى حتت كتير. ولما مات أريوس بما يشبه معجزة كان الأريوسيون فى منتهى العنف وربما أعنف من أريوس نفسه المشكلة إن الإيمان السليم فى مصر وفى كرسى الإسكندرية لم يصطدم فقط بأريوس والأريوسيين إنما اصطدم أيضاً بالإمبراطور نفسه، كان الإمبراطور توجد له حاشية من الأريوسيين ومن الأساقفة الأريوسيين يعنى زى يوسابيوس القيصرى ويوسابيوس النيقوميدى، حتى كتاب يوسابيوس عن التاريخ يؤخذ بحظر فى هذه النواحى، هو ما بحرش كتير يعنى، وكون إن هؤلاء الأريوسيون لهم سلطة فى البلاط الإمبراطورى هذا هو الذى ساعد على إصدار أربعة قرارات نفى للقديس أثناسيوس الرسولى، طبعاً النفى ده جاى منين جاى من الإمبراطور، وكان ساعات أثناسيوس يحاول أن يوصل رأيه للإمبراطور وساعات ما يستطعش وفى مرة من المرات تنكر فى زى فلاح عادى وكان كل الناس بيربوا ذقونهم عادى، كان الشاذ هو اللى بيحلقها، والإمبراطور ماشى بالجواد بتاعه لقى واحد هجم ناحيته اقتحمه ومسك سرج الحصان وقال قف يا قسطنطين لى كلمة معك، فبص لقاه أثناسيوس فوقف يتفاهم معه، ترجل عن الحصان دى تورى إن أثناسيوس كان رجل قوى حتى فى مقابلة الإمبرطور كان شديد، فيما بعد نسمع عن القديس كيرلس الكبير فى مجمع أفسس أن معارضيه كانوا بيسموه فرعون مصر ويقولوا ده عامل أكبر من الإمبراطور كانوا أباء أقوياء وأشداء فى إيمانهم وفى تعاملهم القديس أثناسيوس الرسولى فى المرات التى كان ينفى فيها عن كرسيه إلى بلاد الغرب كان يجاهد فى بلاد الغرب حتى يقنع الغرب بالإيمان السليم ويكون له مجموعة كبيرة من المؤيدين منهم إمبراطور الغرب أيضاً فكان إمبراطور الغرب يتوسط لدى إمبراطور الشرق فكان يرجع. إحنا كلنا طبعاً بنحب أثناسيوس ونوقره ونمجده ولكنه فى حياته كان عرضة لآلام واتهامات، ده اتهموه أحياناً اتهامات أخلاقية رديئة، وجابوا إمرأة من الساقطات لكى تدعى أنه أخطأ معها، فواحد من الموجودين من مساعدى أثناسيوس قالها أنا عملت معاك حاجة، قالت له أيوة إنت يا أثناسيوس قاللهم اتفضلوا آهى مش عارفة مين أثناسيوس!! فانكشفت الحيلة واتهمون بحاجات كتيرة وكان بينتهى الأمر بنفيه، لكنه فى نفيه كما قلت لكم كان يثبت الإيمان فى بلاد الغرب، ويكون مجموعات معاه، ثانياً كان يؤسس كنائس لكن طريقة أثناسيوس كان بيؤسس كنائس ويتركها لأصحابها، لا يضمها إلى الكرسى المرقسى أو الكرسى الأسكندرى لغاية دلوقتى فيه مكان هناك ابتدى يشتغل فيه نيافة الأنبا دميان فى ألمانيا منطقة ترير اللى كان فيها أثناسيوس الرسولى أثناء نفيه وكوننا فيها كنيسة هناك بمعونة ربنا، مش بس الإمبراطور قسطنطين الإمبراطور فالنس أيضاً كما سمعتم فى تاريخ باسيليوس الكبير، إنه كان أريوسى يعنى الأريوسيين أقنعوا أساقفة وأقنعوا أباطرة ودى كانت مشكلة، يعنى كان عنف عقيدى وعنف سياسى وعنف كنسى تعرض لكل هذه الأنواع من العنف الأباء الأرثوذكس السليمو الرأى، الأريوسية لا تزال جذورها موجودة حتى الآن فى كل من ينكرون لاهوت المسيح، لعل من أبرزهم شهود يهوة اللى عندهم كتاب مقدس زى اللى عندنا لكن بيحرفوا بعض الآيات لكى تتفق مع عقيدتهم فهم يؤمنون أن المسيح كان إلهاً، وإلهاً قديراً ولكنه ليس الإله الكلى القدرة يفرقوا بين كلمة إله والله A God و God الآية بتاعة يوحنا 1: 1 ما يقولش "والكلمة كان الله" يقولوا "كان الكلمة إلهاً" يقولك أيوة إله زى ما قيل فى خروج 7: 1 جعلتك إلهاً لفرعون عن موسى – أنا ناقشت الناس دول أول واحد تجادل مع شهود يهوة كنت أنا سنة 53 قبل ما أترهبن ونشرت مقالات فى مجلة مدارس ضد شهود يهوة سنة 53 و54 ضد شهود يهوة قبل رهبنتى.



الأريوسية من ناحية إنكار لاهوت المسيح ماشية لحد دلوقتى موجودة، مجمع نيقية دافع عن لاهوت المسيح ودافع عن الثالوث القدوس وأصدر قانون الإيمان، بس الجزء بتاع الروح القدس أكمله مجمع القسطنطينية، وأصدر مجمع نيقية أيضاً 20 قانوناً من القوانين الكنسية، ونظراً لعظمة مجمع نيقية البعض نسب إليه قوانين مزورة 80 قانون مزور لا توجد إلا فى النسخة العربية ثم ترجمت فإن لقيت فى يوم من الأيام نيقية 37 نيقية 44 نيقية 50 اعرف إن دى قوانين مزورة لأن مجمع نيقية لم يصدر إلا 20 قانوناً وابن العسال لما جمع القوانين فى المجمع الصفوى جمع القوانين الصحيحة والمزورة ففرق بين كلمة نيقية وبين كلمة نيق بعضها من القوانين المزورة وبعضها من القوانين الصحيحة للأسف الفصل الرابع من المجموع الصفوى لابن العسال كله من القوانين المزورة.

يعنى كان فيه ناس زمان فاكرة إن القوانين زمان ابن العسال وخلصت على كده، ابن العسال له أخطاء كثيرة.
 

johna&jesus

صليلى
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2009
المشاركات
13,406
مستوى التفاعل
1,232
النقاط
0
جميل جدآ ربنا يعوض خدمتك وتعب محبتك
 
أعلى