العلاقة بين (معمودية الروح القدس والتكلم بألسنة )!!!

khalafmakary

New member
عضو
إنضم
8 أغسطس 2009
المشاركات
103
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
1كو1:12-11)" (1)وَأَمَّا بِخُصُوصِ الْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَلاَ أُرِيدُ أَنْ يَخْفَى عَلَيْكُمْ أَمْرُهَا. (2)تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ، عِنْدَمَا كُنْتُمْ مِنَ الأُمَمِ، كُنْتُمْ تَنْجَرِفُونَ إِلَى الأَصْنَامِ الْخَرْسَاءِ أَيَّمَا انْجِرَافٍ. (3)لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَنَّهُ لاَ أَحَدَ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ يَقُولُ: «اللَّعْنَةُ عَلَى يَسُوعَ!» وَكَذَلِكَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. (4)هُنَاكَ مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ. (5)وَهُنَاكَ خِدْمَاتٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَالرَّبُّ وَاحِدٌ. (6)وَهُنَاكَ أَيْضاً أَعْمَالٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ، وَهُوَ يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْجَمِيعِ. (7)وَإِنَّمَا كُلُّ وَاحِدٍ يُوهَبُ مَوْهِبَةً يَتَجَلَّى الرُّوحُ فِيهَا لأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ. (8)فَوَاحِدٌ يُوهَبُ، عَنْ طَرِيقِ الرُّوحِ، كَلاَمَ الْحِكْمَةِ، وَآخَرُ كَلاَمَ الْمَعْرِفَةِ وَفْقاً لِلرُّوحِ نَفْسِهِ، (9)وَآخَرُ إِيمَاناً بِالرُّوحِ نَفْسِهِ. وَيُوهَبُ آخَرُ مَوْهِبَةَ شِفَاءِ الأَمْرَاضِ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ، (10)وَآخَرُ عَمَلَ الْمُعْجِزَاتِ، وَآخَرُ النُّبُوءَةَ وَآخَرُ التَّمْيِيزَ بَيْنَ الأَرْوَاحِ، وَآخَرُ التَّكَلُّمَ بِلُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ (لَمْ يَتَعَلَّمْهَا)، وَآخَرُ تَرْجَمَةَ اللُّغَاتِ تِلْكَ (11)وَلَكِنَّ هَذَا كُلَّهُ يُشَغِّلُهُ الرُّوحُ الْوَاحِدُ نَفْسُهُ، مُوَزِّعاً الْمَوَاهِبَ، كَمَا يَشَاءُ، عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ.
”جميع المواهب الأخرى أثق أن جميع الناس تتفق عليها ولا يوجد عليهم اعتراض. أما موهبة الألسنة فهي من أكثر المواضيع مثيرة للجدل. أعتقد أن السبب فى ذلك هو أن باقي المواهب تعمل داخليا. مثلا كلمة العلم. كلمة الحكمة ليس لديهم ظهور خارجي كموهبة الألسنة. حيث أن التكلم بألسنة أمر ظاهر خارجيا, لهذا السبب فهي أكثر المواهب إشارة للجدل. الآن لن أحاول ان انحاز للألسنة أو ضد الألسنة لكنى أعلم شىء واحد ان الكتاب شهد أن الألسنة هي للعهد الجديد وهذه الموهبة أعطيت للكنيسة فى العهد الجديد. هذا ما أؤمن به أنه لا يوجد أي جدل حول التكلم بألسنة الكتاب يقول هذا أنا أؤمن بهذا ليس لأني سمعت أحد يتكلم بالسنة لكن لأن الإنجيل يقول هذا. هذا هو سبب اقتناعي بالألسنة. أنا لا أؤمن بها لأني أتكلم بألسنة أو لأني رأيت أحد يتكلم بألسنة, لكن أؤمن بها لأنها كلمة الله.

الألسنة تندرج تحت قسم الإلهام. فمواهب الإلهام هى نبوة,السنة,ترجمة السنة. ثلاثة مواهب يشكلوا قسم الإلهام هذه المواهب تقول شئ. الألسنة هى نطق خارق للطبيعة بفعل الروح القدس بلغة لم يسمعها أبدا المتكلم أو تفهم بذهن المتكلم.

الألسنة بدأت يوم الخميس " (1)وَلَمَّا جَاءَ الْيَوْمُ الْخَمْسُونَ، كَانَ الإِخْوَةُ مُجْتَمِعِينَ مَعاً فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ، (2)وَفَجْأَةً حَدَثَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ كَأَنَّهُ دَوِيُّ رِيحٍ عَاصِفَةٍ، فَمَلَأَ الْبَيْتَ الَّذِي كَانُوا جَالِسِينَ فِيهِ. (3)ثُمَّ ظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ، وَقَدْ تَوَزَّعَتْ وَحَلَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، (4)فَامْتَلَأُوا جَمِيعاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَأَخَذُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ أُخْرَى، مِثْلَمَا مَنَحَهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا."(أع1:2-4)الألسنة تنبأ عنها المسيح في (مر17:16) ")وَأُولئِكَ الَّذِينَ آمَنُوا، تُلاَزِمُهُمْ هَذِهِ الآيَاتُ: بِاسْمِي يَطْرُدُونَ الشَّيَاطِينَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَةٍ عَلَيْهِمْ " يسوع تنبأ عن مجيء الألسنة. كل مواهب الروح نجدها عملت فى العهد القديم بصفة أساسية ماعدا موهبة التكلم بألسنة عملت فقط فى العهد الجديد. لم تعمل فى العهد القديم لأنها مرتبطة بمعمودية الروح القدس والمليء. فالعهد القديم لم يكن أحد يمتلئ بالروح القدس لكنه كان يمسح بالروح القدس. لم يكن لديهم الروح القدس ماكن فى حياتهم كما نحن الآن. ثلاثة أشخاص فقط كانوا يمسحوا بالروح القدس وهم: النبى- الملك- الكاهن لكن بموت المسيح وقيامته وجلوسه عن يمين الآب وإرسال الروح القدس فى يوم الخمسين يستطيع كل شخص يقبل المسيح أن يمتلىء بالروح القدس. كل شخص يقدر ان يمتلىء فالامتلاء ليس مقصورا على فئة معينة من الناس.

يوجد ثلاثة تطبيقات للألسنة. على المستوى الشخصى- المستوى الكنسى (الجماعي)- الخدمة. وعندما تنظر إلى من يناقضون الألسنة تجد لديهم سؤ فهم بهذه التطبيقات فهم يخلطون هذه الأنواع معا ويجعلوها واحدة. تستطيع أن تفرق بوضوح من كلمة الله الفرق بين هذه التطبيقات.

لننظر إلى التطبيق الفردى: "فَالَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يَبْنِي نَفْسَهُ؛ وَأَمَّا الَّذِي يَتَنَبَّأُ، فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ. "(1كو4:14) يهوذا عدد 20 وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، وَصَلُّوا دَائِماً فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ يتكلم هنا عن الصلاة بالروح أى الصلاة بالألسنة. الألسنة تبنى الشخص على المستوى الفردى.
أما على المستوى الجماعى (فى الكنيسة) فيوجد فرق. الألسنة لا تبنى الكنيسة (تبنى الفرد) (عدد5) إِنِّي أَرْغَبُ فِي أَنْ تَتَكَلَّمُوا جَمِيعاً بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ، وَلَكِنْ بِالأَحْرَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا. فَإِنَّ مَنْ يَتَنَبَّأُ أَفْضَلُ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ بِاللُّغَاتِ إِلاَّ إِذَا تَرْجَمَ (مَا يَقُولُهُ) لِتَنَالَ الْكَنِيسَةُ بُنْيَانا . فالنبوه تبنى الكنيسة بأكملها. لهذا السبب فرق بولس بين النبوه والألسنة .فالنبوه أعظم من الألسنة إلا إذا ترجمت الألسنة. لأنه عندما تترجم الألسنة فهذا يساوى نبوه.(ألسنة وحدها لا تفيد الكنيسة لكن عندما تترجم = نبوه عندئذن تبنى الكنيسة).(عدد 23)" )فَإِنِ اجْتَمَعَتِ الْكَنِيسَةُ كُلُّهَا مَعاً ..."" فَمَا الْعَمَلُ إِذَنْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ؟ كُلَّمَا تَجْتَمِعُونَ مَعاً،.."(عدد26) فى هذان العددين يعطى توصيات عن التكلم بألسنة لا على المستوى الشخصي بل على المستوى الجماعي (الكنسي).فهو يتكلم عن ماذا يحدث عندما يجتمع عدد كبير من المؤمنين. بولس لم ينتهر التكلم بألسنة لكنه أمر أن يكون كل شىء بلياقة بترتيب.

لننظر الآن على التكلم بألسنة فى مجال الخدمة "وَقَدْ رَتَّبَ اللهُ فِي الْكَنِيسَةِ أَشْخَاصاً مَخْصُوصِينَ: أَوَّلاً الرُّسُلَ، ثَانِياً الأَنْبِيَاءَ، ثَالِثاً الْمُعَلِّمِينَ، وَبَعْدَ ذَلِكَ أَصْحَابَ الْمَوَاهِبِ الْمُعْجِزِيَّةِ أَوْ مَوَاهِبِ الشِّفَاءِ أَوْ إِعَانَةِ الآخَرِينَ أَوْ تَدْبِيرِ الشُّؤُونِ أَوِ التَّكَلُّمِ بِاللُّغَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ"(1كو28:12) .هذا العدد هو الذى يستشهد به كثيرا ممن يعارضون التكلم بألسنة. أريدك أن تنتبه كثيرا لأني أريد أن أوضح نقطة هامة هنا. هل لاحظت كلمة "مواهب" التى سبقت الشفاء والمعجزات. لقد استخدم صيغة الجمع "مواهب" – "أعوان"- "تدابير"- "السنة". لا يوجد شىء فى كلمة الله يمر بدون فائدة. فعندما تضاف صيغة الجمع فلها معنى وعندما تحذف صيغة الجمع فلها معنى أيضا. هذا هو السبب عندما أدرس الكتاب يمكن أن أقضي أسبوع فى دراسة كاملة ولهج فى عدد واحد فقط لأتأكد من معناه أفضل من أقرأ 10 أسفار. هذا ما نفتقده. وهذا ما يفتقده من يعارضون الكلمة, إذ لا تفرق عندهم أن بولس يأتى بصيغة الجمع أو صيغة المفرد. عندما أوحى الروح القدس بالمكتوب قصد تماما ما يقوله. فَهَلْ هُمْ جَمِيعاً رُسُلٌ؟ أَجَمِيعُهُمْ أَنْبِيَاءُ؟ أَجَمِيعُهُمْ مُعَلِّمُونَ؟ أَجَمِيعُهُمْ حَائِزُونَ عَلَى مَوَاهِبَ مُعْجِزِيَّةٍ (30)أَجَمِيعُهُمْ يَمْلِكُونَ مَوَاهِبَ الشِّفَاءِ؟ أَجَمِيعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ؟ أَجَمِيعُهُمْ يُتَرْجِمُونَ (عدد29). هذا هو مجال الجدل بين الكثيرين إذ يستشهدوا به ليبرروا عدم التكلم بالألسنة- التفسير لذلك هو أن بولس فى عدد 28وَقَدْ رَتَّبَ اللهُ فِي الْكَنِيسَةِ أَشْخَاصاً مَخْصُوصِينَ: أَوَّلاً الرُّسُلَ، ثَانِياً الأَنْبِيَاءَ، ثَالِثاً الْمُعَلِّمِينَ، وَبَعْدَ ذَلِكَ أَصْحَابَ الْمَوَاهِبِ الْمُعْجِزِيَّةِ أَوْ مَوَاهِبِ الشِّفَاءِ أَوْ إِعَانَةِ الآخَرِينَ أَوْ تَدْبِيرِ الشُّؤُونِ أَوِ التَّكَلُّمِ بِاللُّغَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ .كان يتكلم عن مواهب الخدمة (تختلف عن المواهب الروحية. أنظر اف4) التى وضعها الله فى الكنيسة. الله وضع فى الكنيسة أولا رسلا ثانيا أنبياء, ثالثا معلمين. فهو يتكلم عن مواهب الخدمة. فى (1كو1:12-9) يتكلم عن المواهب الروحية (مواهب الروح القدس) فما يذكره فى هذا العدد ليس مواهب الروح لكنها مواهب الخدمة. "فالرسول" ليس موهبة روحية لكنها خدمة الرب وضعها فى الكنيسة. "النبى" ليس موهبة روحية لكنها خدمة ."المعلم" ليست موهبة روحية لكنها خدمة "وَهُوَ قَدْ وَهَبَ الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ "(اف11:4) خمسة مواهب المذكورين هنا هم مواهب خدمة.

هل لاحظت أن بولس فى (1كو28:12)" 28وَقَدْ رَتَّبَ اللهُ فِي الْكَنِيسَةِ أَشْخَاصاً مَخْصُوصِينَ: أَوَّلاً الرُّسُلَ، ثَانِياً الأَنْبِيَاءَ، ثَالِثاً الْمُعَلِّمِينَ، وَبَعْدَ ذَلِكَ أَصْحَابَ الْمَوَاهِبِ الْمُعْجِزِيَّةِ أَوْ مَوَاهِبِ الشِّفَاءِ أَوْ إِعَانَةِ الآخَرِينَ أَوْ تَدْبِيرِ الشُّؤُونِ أَوِ التَّكَلُّمِ بِاللُّغَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ " لم يذكر إلا 3 فقط من خمسة مواهب الخدمة المذكورين فى (أف11:4)؟ لماذا لم يذكر الخمس مواهب ؟ لتعرف ذلك أرجع إلى سفر الأعمال لتجد من الشخص الوحيد الذى دعى "مبشر"؟ فيلبس. الكتاب يذكر أنه عندما راى أهل السامرة المعجزات وأعمال القوة التى فعلها أمنوا. ماذا فعل فيلبس فى السامرة ؟ كان يشفى الناس ويصنع معجزات. هذا هو عمل المبشر الشفاء والأعمال المعجزية. إذا فى (1كو28:12) عندما يذكر مواهب شفاء وأعمال معجزية فهذا يعنى "مبشر" بعد ذلك أعوان وتدابير. ماذا يفعل الراعى ؟ يساعد فى تدبير الكنيسة ليسير كل شىء صحيح وبنظام.وبذلك يكون بولس قد ذكر خمسة مواهب الخدمة.


 
  • Like
التفاعلات: noraa

noraa

بنت الفادى
عضو مبارك
إنضم
18 فبراير 2007
المشاركات
1,863
مستوى التفاعل
51
النقاط
0
ربنا يبارك خدمتك
 
أعلى