تاريخ المسيحية فى مصر أثناء القرن ال 14 من 1300م حتى 1400 مم

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113


تاريخ المسيحية فى مصر أثناء القرن ال 14 الميلادى من 1300م و حتى 1400م​
زى ما عرفنا من القرن ال 13
إن كان فيه مجاعة من حوالى سنة 1294 م
و إن عاد إلينا مرة أخرى السلطان الناصر ناصر الدين ابن قلاوون ملك مصر فى 698هـ / 1299 م
وجلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا الثامن البطريرك ال 80 فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون فى يوم 16 أمشير سنة 1300 م

المهم
أنا فى إمكانى ألخص القرن دا فى كلمتين و أقول إن المسيحيين إتعرضوا للذل و السب و النهب و القتل و هدم الكنائس ....لكن الحقيقة إيدى ما طاوعتنيش لما تقرأوا ح تعرفوا السبب

كان ياما كان
بسبب المجاعة اللى حكيت لكم عنها تفشت الأمراض و الأوبئة و فتكت بالانسان و الحيوان فأوعز القاضى للسلطان أن السبب فى هذه الأوبئة هو غضب الله عليه بسبب وجود المسيحيين فاضطهد المسيحيين إضطهادا عنيفا و شديدا
فأزاد عليهم دينار لكل فرد فى السنة + جزية رسم الجنود + الضريبة التى كانت على كل المصريين
وألبسهم العمائم الزرقاء و شد الزنانير " للتمييز بينهم و بين المسلمين " و منعهم من ركوب الخيل و البغال
إلا أن بعض الأقباط لم ينفذوا هذا الحكم فلبسوا العمائم البيضاء و تجملوا بلباس مصقولة و ركبوا الخيول فساء بعض المتعصبين من ذلك التصرف
فاستدعى الوزير بيبرس الجاشنكير و الأمير سيلار البابا يوحنا و أراخنة الأقباط و كبارهم و أمروهم بالتزام لبس الذل فأصدر البابا منشورا لعموم الشعب يحضهم على الخضوع لكل قانون صدر ضدهم
و أصدر تقى الدين القاضى الأمر بهدم الكنائس المبنية حديثا بالقاهرة و حاول النصارى أن يفتحوا كنيسة واحدة منها فهاج الرعاع و طلبوا من الوزير و الأمير هدم جميع الكنائس المستحدثة رحمة للاسلام من تجبر النصارى فصدر الأمر ثانيا بهدم الكنائس المستحدثة و من يرفض ذلك تقطع رأسه .....و زاد على ذلك أنهم طلبوا من البابا غلق باقى الكنائس فلما رفض قاموا بهدم و تخريب كل الكنائس

و زاد الأمر سوءا أنه تم رفت كل قبطى موظف بدوائر الحكومة إلا إذا أسلم

و كان الغوغاء يتعمدون الاستهزاء بالمسيحيين فى الطرقات فكانوا يتقدمون نحو من يشاهدونه راكبا حمار و يجذبونه الى الأرض و يضربونه بالنعال على عنقه حتى يشرف على الموت و وقع ضيق عظيم خصوصا على أقباط الاسكندرية و الفيوم لدرجة أن الحكومة عجزت عن إبقاف الرعاع عن أفعالهم فتظاهر الكثير من الأقباط بالاسلام

و فى سنة 1301 م حدث تمرد من المصريين " مسلمين و مسيحيين " على السلطان فأرسل السلطان قوة لإخضاعهم فذبحت الألوف من الأقباط و المسلمين على السواء

و فى سنة 1302 م حدثت زلزله دمرت بلاد كثيرة فشعر السلطان أن ذلك بسبب جوره على الاقباط المساكين ....لكنه لم يفعل شيئا حيال ذلك

و منع الوزير بيبرس الاحتفال بعيد وفاء النيل

و بعد 3 سنوات جاء وفد من مدينة برسلونة معهم فدية لأسير كان قد أسره السلطان فى حرب فرأوا الاضطهاد الواقع على الأقباط فطلبوا من السلطان فتح الكنائس فتم ذلك مقابل مبلغ من المال دفعوه له و خف الاضهاد نوعا

و فى سنة 1309 م خلع السلطان نفسه من الحكم

و أصبح الملك المظفر ركن الدين بيبرس الجاشنكير ملك مصر فى 1308 م
و لكن فى سنة 1309 م تمكن بن قلاوون من قتل بيبرس

و عاد إلينا مرة ثالثة السلطان الناصر ناصر الدين ابن قلاوون ملك مصر فى 709 هـ / 1309 م
و تم إرغامه على أن يأمر بقتل جميع النصارى و سلب بيوتهم
فكانت ويلات عظيمة على الاقباط

و أراد السلطان عمل ميدان فسيح بالجهة المعروفة الآن بالناصرية و كان فيه هذا الموقع كنيسة تسمى كنيسة الزهرى و كانت كنيسة محكمة البناء و بها كثير من الاقباط و حولها أيضا عدة كنائس فأشار عليه المتعصبون بهدمها فأمر أن يحفر حول جدرانها حتى تنهار من نفسها و لكنها لم تنهار لعظم متانتها فنقم المسلمون على الأقباط لما رأوا السلطان يدافع عنهم

و قرر المسلمون يوم 21 بشنس 1312 م بهدم جميع الكنائس ليستخدموا الهدم فى بناء العمارات
و بالفعل فى أحد الجمع إنقض المسلمون على كنيسة الزهرة و نهبوا ما فيها و قتلوا من فيها
ثم توجهوا الى كنيسة مارمينا فى حى الحمراء و كانت من أغنى الكنائس لكثرة النذور و تمكنوا من سلب ما فيها و هدمها و هدموا كنيستين أخريتين بجوار السبع ساقيات و كانت إحداهما لراهبات فاخرجوا منها 60 راهبة و نزعوا ثيابهن و سلبوا كل ما وجدوه معهن ثم حرقوا بيوت الاقباط القائمة حول كنيسة مارمينا ثم حرقوا الكنائس الثلاثة

و لم يكفهم ذلك فقاموا الى بابليون التى كان يسكنها أكثر الأقباط و أغنيائهم قاصدين الفتك بهم و لكن المسيحيين شعروا بذلك فأغلقوا أبواب الحصن و كان داخل سوره 6 كنائس و استعد الأقباط لدفاع عن أنفسهم و كانت أخبار التعديات قد وصلت لسلطان و ببغه أسيضا عن وجود عصابه أخرى تسعى لهدم كنائس الموسكى و حارة زويلة فسار السلطان اليهم و منعهم و أمر الأمير جامش بنجدة الأقباط فى قصر الشمع ( اسم يطلقه العرب على بابليون ) و تمكن فعلا من ذلك
و حسب قول المقريزى فى أثناء تلك الاحداث شمل الخوف الأقباط و بقوا مسجونين فى بيوتهم أياما لا يبرحوها

و كان كل يوم جمعة يهتف أحد المسلمين قائلا " إهدموا الكنائس " فيقوموا بهدم الكنائس
و أمر السلطان الأمراء بوقف هذه الأحداث إلا أن الأمراء تباطؤوا و تهاونوا فهدم عدد عظيم من الكنائس و الأديرة على مستوى مصر كلها

فسخط السلطان على أمرائه و أمرهم بالبحث عن هذا الدرويش الذى دعا الى هدم الكنائس فلم يجده

و قبض الأمراء على بعض محركى الفتنة و لما تم التحقيق معهم قالوا إن ما فعلوه كان بأمر السلطان و حينئذ فهم السلطان أن الأمراء لهم يد فى الأمر فخاف الأمراء جدا فأقنعوا السلطان إن الله سمح بما حدث لتعاظم النصارى و شرورهم
و فى أثناء تلك الأحداث و بالظبط فى سنة 1317 م تنيح بسلام القديس الأنبا برسوم العريان عن عمر 60 عاما

و فى 4 بؤونة سنة 1320 م تنيح البابا يوحنا الثامن

وجلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا التاسع البطريرك ال 81 فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون فى يوم 1 بابة سنة 1321 م

و عقب تنصيبه شب حريق هائل فى القاهرة استمر أسبوع فتم اتهام الأقباط فى هذا الحريق
و قبض على راهبين من دير البغل و عذبوهم حتى اعترفوا بأن لهم يد فى الحادثة و أنهم 14 تعاهدوا على حرق مصر و الفسطاط أنهم إقتسموا 8 للقاهرة و 6 لمصر

فى أثناء ذلك ظهرت النار بدار القاضى كريم و هو من عائلة قبطية الأصل و أسلمت من مدة فاستدعى اليه بطريرك الأقباط و لما تأكد أنه لا يعلم شيئا عن الحريق أطلقه بسلام فحنق الرعاع على القاضى و إتهموه بالكفر لأنه حامى عن الذين حرقوا بيوت المؤمنين
و أرسل السلطان و هجم على دير البغل و أتى بكل من فيه من الرهبان و أمر بحرق 4 منهم أمام ذلك الحشد

و إنتقم المسلمون من المسيحيين فكانوا يذبحونهم فى الشوارع حتى من حاول الهرب منهم كانوا يذبحونه فى الطريق

و إجتمعوا تحت قصر السلطان محتجين على معاملته للنصارى بالرفق صائحين " نصر الله الاسلام " و فى أثناء ذلك أمر السلطان بحرق 2 من الأقباط أمام الجميع قبض عليهما و هما يحرقان أحد البيوت
و لكن لم تهدأ الحشود و إتفق مرور كاتب بديوان الأمير بكتمر الساقى ليذهب الى بيت مولاه " مسيحى " فألقوه من على دابته و حملوه ليلقوه فى النار فنطق الشهادتين فأطلقوه

و اتفق أيضا مرور القاضى كريم الدين بملابسه الرسمية فرجمه الرعاع بالحجارة و قذفوه بكلمات السباب المهينة و ظلوا يتبعونه حتى دخلوا خلفه ميدان السلطان

و لتهدئتهم طلب الأميران سيف الدين و جمال الدينمن السلطان برفت الموظفين الأقباط من دواوين الحكومة و لكنه إستهزأ بكلامهما و أمر قائد جيشه بأخذ قوة عسكرية لتبديد شمل دعاة الفتنة
و حلف برأسه " السلطان " أنه إن لم يحضر من رجموا القاضى كريم الدين يعرض رأسه " قائد الجيش " للقطع

فأرسل الأمراء المتواطئين فى هذه الحوادث الى الأوباش فهربوا جميعهم ولم يتبقى فى الشوارع سوى الشحاذين

فألقى القائد القبض على هؤلاء المنكوبين " الشحاذين و كل من مر فى الشارع " فارتعب الأهالى و صاروا يطوحون بأنفسهم فى نهر النيل و كانوا نحو 200 رجل

فأمر السلطان بشنق بعضهم و قتل بعضهم و قطع أيدى و أرجل الباقى فصرخوا و بكوا بكاءا مرا و أقسموا أنهم لم يؤرجموا القاضى فلم يلتفت الى صرخهم فشنق بعضهم فى اليوم الأول و أمر أن يبقوا معلقين حتى يراهم الجميع و قطع أيدى و أرجل 3 منهم فى اليوم الثانى و لما علم القاضى بذلك إستعطف السلطان حتى عفى عن الباقى

ثم حدث بعدها أن النار علقت فى جامع ابن طولون و القلعة فقبض على 3 أقباط و زاد هياج المسلمين جدا على السلطان لأنه لم يرفت الأقباط من الوظائف الحكومية فاغتاظ السلطان جدا و صار يقتل كل من يجده مسيحيا كان أو مسلما

فاختبأ المسيحيون فى بيوتهم خوفا من رعاع المسلمين

و لما رأى السلطان أن المسلمون متعطشون لدماء الأقباط فأرسل مناديا ينادى فى الناس : إن من يجد نصرانيا و يقدر عليه و يقتله فله ماله .........................و يا لهول هذا الكرب
فكانوا يجرون ألوف الى المذابح و الذين لم يهلكوا ميزوهم بلبس خاص و هو العمائم الزرقاء و تعليق أجراس فى أعناقهم و حرموهم من التوظف بالوظائف الحكوميه و كان من الجائز ذبح القبطى اللابس عمامة بيضاء و أمروا من يركب حمارا أن يركبه مقلوبا ....و استمر القتل و النهب مدة أسلم فيها جماعة كثيرة حتى مل الفاتكون رؤية الدماء البشرية
و لكن حدث حريق هائل آخر فاتنزوى الأقباط فى المخابئ لمدة سنة و نصف
و هذه الصورة المحزنة من هدم الكنائس وإحراق الجوامع نسبها بعض المؤرخون الى دسائس المماليك اللذين كانوا يحسدون المسيحيين على نفوذهم فى الدواوين

و فى 2 برمودة سنة 1328 م تنيح البابا يوحنا التاسع
وجلس على الكرسى المرقسى البابا بنيامين الثانى البطريرك ال 82 فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون فى يوم 15 بشنس سنة 1328 م

و فى سنة 1329 م بعد أن بدأ الاضطهاد يخف بسبب إصدار السلطان أمرا يمنع إضطهاد النصارى
كتب ملك الحبشة الى السلطان يهدده بهدم الجوامع لديه فى أثيوبيا إذا لم يعيد بناء كنائس مصر فصرح لهم بناء الكنائس التى هدمت شرط أن لا يتوسعوا فيها أو يزيدوا عليها شيئا ...غير أن بعضها تم هدمه قبل تمام عمارتها بدعوى أنهم زادوا فى زخرفتهاو منها كنيس الست بربارة

و فى 11 طوبة سنة 1339 م تنيح البابا بنيامين الثانى
وجلس على الكرسى المرقسى البابا بطرس الخامس البطريرك ال 83 فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون فى يوم 6 طوبة سنة 1340 م

و توفى السلطان الناصر ناصر الدين ابن قلاوون ملك مصر فى 741 هـ / 1340 م

و كان له عدد من البنين تولوا الحكم بعده و ساروا على منهج أبيهم فى إضطهاد الأقباط
و هم
1- المنصور سيف الدين أبو بكر بن الناصر محمد بن قلاوون ............... 1340-1341
2- الأشرف علاء الدين كجك بن الناصر محمد ................................ 1341- 1342
3- الناصر شهاب الدين أحمد بن الناصر محمد ...................................1342-1342
4-الصالح عماد الدين إسماعيل بن الناصر محمد..................................1342-1345
5- سيف الدين شعبان بن الناصر محمد............................................1345- 1346
6- المظفر زين الدين حاجي بن الناصر محمد.....................................1346-1347
7- الناصر بدر الدين أبو المعالي الحسن بن الناصر محمد......................1347 م

ثم تنيح البابا بطرس الخامس فى 4 أبيب 1348 م
وجلس على الكرسى المرقسى البابا مرقس الرابع البطريرك ال 84 فى يوم 10 توت سنة 1349 م

و تم إلقاء القبض عليه و عذب عذاب شديد فلما علم ملك النوبة المسيحى ألقى القبض على التجار المسلمين فى مملكته و رهنهم أسرى حتى يطلق سراح البابا فأطلق المسلمون سراحه عند علمهم بالخبر

ثم تم خلع السلطان الناصر فى 1351م
8- و أصبح الملك الصالح صلاح الدين صالح بن الناصر محمد ملك مصر فى 1351 م
و فى عهده حدث وباء فطاف أحد أقباط الأرياف فى شوارع القاهرة ينذر الناس بالويل إن لم " يرفضوا الاسلام و يقبلوا المسيحية " فقبض عليه و قطعت رأسه و حرقت جثته

و حدث ان شكى المسلمون رجلا قبطيا متمسك بالمسيحية برغم أن جده كان مسلما فحكم القاضى بضرورة اعتناقه للاسلام فلما أبى ألقى فى السجن فتمكن الأقباط من إخراجه من السجن ليلا و لما علم المسلمون صباحا أقروا باعدام كل قبطى ففر عدد كثير من الاقباط و من لم يتمكن من الهرب عذب عذاب شديد ثم هجموا على كنيستهم و سلبوها و بنو جامع أمامها ثم مضوا الى قبور الأقباط و نبشوا الجثث و أحرقوها

و لما إرتبكت أحوال البلاد قدم الحاكم تقرير للسلطان يشكو فيه من سوء تصرف القاضى تبعه شكوى أخرى من الأقباط الى الأمير حسام بالقاهرة يطلبون إعادة بناء الكنيسة فتم عزل القاضى
و أسلم الكثيرون حفاظا على وظائفهم فعاملوا المسلمين أسوأ معاملة قتم رفتهم من الوظائف و أمر السلطان أن كل من يسلم لا يبرح باب أحد الجوامع و يعيش من إحسان المسلمين أهل الخير
و أستصدر السلطان الأوامر بإذلال المسيحيين و منع كل إتصال لهم بدوائر الحكومة و كان نتيجة لذلك أن المسلمين تجبروا على المسيحيين و نهبواهم و تعرضوا لهم فى الشوارع بالنار المشتعلة أو تمزيق الثياب أو الضرب بقسوة و كان حال المسيحيين يرثى لها و لبثوا هكذا مدة طويلة لا يظهرون فى الطرق حتى خيل للبعض أنهم إنقرضوا

كما أنهم هدموا عدد كبير من الكنائس و نهبوها

و بعد ذلك كتب الملك الصالح بعدم استخدام النصارى فى المصالح الحكومية حتى إذا إعتنقوا الاسلام و يلزم أن يصلى الخمس صلوات و لا يسمح له بالعودة لأهله أورؤيتهم إلا إذا أسلموا
و إذا مات واحد مسيحى له ورثة يستولى المسلمون على الورث
و إذا لم يكن له ورثة فإن أمواله تكون لبيت المال
فاعتنق الاسلام أعداد مهوله من المسيحيين بسبب هذه الأوامر فتم هدم الكثير من الكنائس و إعطاء لأوقافها لأمراء

و أخيرا مات الملك الصالح فى 1354 م
9- و أصبح الناصر بدر الدين أبو المعالي الحسن بن الناصر محمد ملك مصر فى 1354 م
و كان وقتها الأمير يلبغا الحاكم المتصرف محبا لأقباط

فهدأت أمور الاضطهاد و دعت الأمور الى عودة الأقباط لوظائفهم الحكوميه
ثم مات الملك الناصر بدر الدين فى 1361 م

و أصبح المنصور صلاح الدين محمد بن حاجي بن قلاوون بن عم الناصر ملك مصر فى 1361 حتى 1363 م
و أصبح الأشرف زين الدين شعبان بن حسن بن محمد بن قلاوون ملك مصر فى 1363 م
ثم تنيح البابا مرقس الرابع فى 6 أمشير 1363 م
وجلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا العاشر البطريرك ال 85 فى عهد الملك الأشرف زين الدين فى يوم 12 بشنس سنة 1363 م
فى أيام هذا البابا حدثت مجاعة فى مصر و سوريا حتى إضطر الناس لأكل القطط و الكلاب
ثم مات الملك الأشرف فى 1367م
و أصبح المنصور علاء الدين علي بن شعبان ملك مصر فى 1367 م
و تنيح البابا يوحنا العاشر فى 19 أبيب 1369 م
وجلس على الكرسى المرقسى البابا غبريال الرابع البطريرك ال 86 فى عهد الملك المنصور على بن شعبان فى يوم 11 طوبة سنة 1370 م
ثم تنيح فى 2 بشنس 1378م
وجلس على الكرسى المرقسى البابا متاؤس الأول البطريرك ال 87 فى عهد الملك المنصور على بن شعبان فى يوم 1 مسرى سنة 1378 م
و نقص عدد الأقباط جدا بسبب مظالم الحكام أو الأوبئة أو إقبال الكثيرين على الاسلام سواء طوعا أو كرها
و لما كثر عدد اللذين أسلموا فأبغضهم المسلمون الأصليون لأنهم زاحموهم فى الوظائف و هكذا لم يقدروا أن يرضوهم سواء أسلموا أو لم يسلموا حتى آثر بعضهم الموت
و فى سنة 1381 م ندم بعض الاقباط الذين أسلموا و قرروا العودة لإيمانهم بالسيد المسيح فتجمع عدد عظيم من الرجال و النساء من الأرياف قاصدين التكفير عن خطأهم بالاستشهاد فطافوا بالشوارع يصيحون بأعلى صوت : نحن نصارى نحن نصارى فجزوا رءوسهم الواحد بعد الآخر و لم يتزعزع منهم أحد
و قتل أيضا راهب و رجل و 3 نساء لأن الراهب كان يعظهم ضد الدين الاسلامى
و غيرها من القصص
ثم مات الملك المنصور فى 1381 م
و أصبح الصالح زين الدين حاجى ملك مصر فى 1381 م حتى 1382 م ثم خلع
و بخلعه إنتهى عصر المماليك البحرية
و بدأ عصر المماليك البرجية


و أصبح الظاهر سيف الدين برقوق بن أنس اليبغاوى ملك مصر فى 1382 م حتى 1399 م
و كان مشهودا له بالعدل
و فى سنة 1397 م تنيح بسلام القديس المشهور الأنبا رويس
ثم أصبح الناصر فرج بن برقوق ملك مصر فى 1399 م
يا ترى رجع الاضهاد تانى و لا لأة
؟؟؟؟؟
لو عايز تعرف تعالى تابعنا
يتبع فى القرن الخامس عشر الميلادى​
ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية
المصدر
1- كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا
2- السنكسار
3- ويكيبيديا الموسوعة الحرة

 
التعديل الأخير:

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
بجد مجهود جميل جدا
وموضوع مهم
متابع
ربنا يباركك
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
موضوع جميل جدا

وموضوع قيمك متابعته شيقة

شكرااااا جزيلا

ربنا يبارك مجهودك
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113
موضوع جميل جدا

وموضوع قيمك متابعته شيقة

شكرااااا جزيلا

ربنا يبارك مجهودك

شكرا يا كليمو على تشجيعك و مرورك و تعليقك الحلو​
 

MATTEW

For Jesus I Die
عضو مبارك
إنضم
8 يوليو 2007
المشاركات
2,720
مستوى التفاعل
20
النقاط
0
الإقامة
In Jesus Heart
انا مقريتش الموضوع كله الانه عايز وقت لكن بدايته اشكرك عليها

معلومات مممميزه جدااااا

شكرا جزيلا

سلام المسيح معكي
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113
انا مقريتش الموضوع كله الانه عايز وقت لكن بدايته اشكرك عليها

معلومات مممميزه جدااااا

شكرا جزيلا

سلام المسيح معكي

شكرا يا METTEW على مرورك و تعليقك و تشجيعك و تقييمك الحلوين جدا جدا​
 

+pepo+

+*+الحزين+*+
عضو مبارك
إنضم
11 مارس 2008
المشاركات
1,593
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
موضوع تحفه
ربنا يبارك حياتك

 
أعلى