- إنضم
- 14 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 2,239
- مستوى التفاعل
- 227
- النقاط
- 0
سلام و نعمة الرب يسوع معكم جميعا---
في البداية كنت مترددا من سرد قصتي لأني و بصراحة أندم على كل لحظة قضيتها بعيدا عن المخلص و الفادي يسوع المسيح و بعيدا عن هذا الدين ,دين المحبة الحقة و التي تصل حتى أعدائنا
ولدت في عائلة مسلمة , لم يكونوا متدينين جدا في البداية الا أن الامر أختلف و أصبح الصلاة و الصيام حاضرين في بيتنا و أصبحت محبتهم لي مشروطة بالدين و الصلاة و الصيام فكنت أصلي و أصوم لألقى الحب و العطف منهم و الويل لي لو تركت الصلاه فهنالك حديث لنبيهم يقول (أضربوهم لعشر) و يعني أن من تجاوز عشرة سنوات و لم يصلي سوف يضرب حتى يرجع للصلاة ! و أما الصيام فحدث ولا حرج فقد كنت اعاني الامرين في بقائي صائما لمدة 15 ساعة يوميا بدون قطرة ماء و لا كسرة خبز أما عن كيف عرفت المسيح فقصتي غريبة جدا و الآن عرفت أن يسوع كان يناديني أرجعلي لي يا أبني لكني للأسف أخذت وقتا طويلا لكي أجيب , فمذ صغري أحببت الصليب و كنت أرسم صلبانا مختلفة بقلمي و كنت و عندما أشعر بأني حزين أتخيل نفسي في كنيسة راكعا أمام الصليب فيدخل هذا السكون و الطمأنينة ألى قلبي الذي كانت تملأة الظلمات .و في يوم من الأيام رسمت علامة الصليب على يدي اليسرى و كنت طفلا فلما عرف أهلي وبخوني بشدة و نبذوني لايام آنذاك. زاد فضولي في الدين المسيحية و ذات مرة زرت أحد أصدقائي المسيحيين في عيد الميلاد فدخلت في قلبي السعادة لكني لم أدرك أن يسوع كان يناديني مرارا و تكرارا لكني أطلت البقاء في الظلمات لأني كنت صغيرا . عدما عرفت أستخدام الانترنت كان اول ما بحثت عنة هوة الأنجيل المقدس فقد حاولت أن أجد أنجيلا دون جدوى لكن يسوع دلني على الدرب الصحيح و حملتة من أحد المواقع و بدأت اقرا و أقرا ...يا الهي ما هذا الدين الذي كلة رحمة و تعاطف و محبة حتى للأعداء !! أيعقل انة خطأ و الاسلام على صواب ؟ قارنت بين القرآن و الأنجيل فأرتعدت رعبا من القتل المذكور بالقرآن و الاحكام العنيفة و سفك الدماء .لم أؤمن و هذا شي أفتخر بة الآن لم أؤومن بالقرآن في أي مرحلة في مراحل حياتي و أزددت قربا للمسيحية كنت دائما أتمنى أن ألبس الصليب حتى و لو لم أكن مسيحيا تماما لكني لم أكن أجرأ لأن تعرفون أخوتي بالمسيح مذا يحصل لو عرف أهلي أو الآخرين بهذا .وجدت السلام بالمسيح وبأمنا العذراء و أستمريت بالقراءة و البحث عن الحقيقية فوجتها بالأنجيل في أنجيل يوحنا عرفت الحقيقية فحررتني وجدت المسيحية دين السلام و التسامح و المحبة ليس فية قتل و لا سفك دماء و لا قطع روؤس بل هو النور و المغفرة على يد مسيحنا و مخلصنا الذي بجروحة شفينا وصلت ألى مرحلة هي أن كل مرة أغلق عيني أتخيل المسيح على الصليب او صورة العذراء أم النور . لكني لم أكن أجرأعلى الاعتناق و ليس السبب عدم أقتاع أكثر من ان السبب كان طبيعتي غير المتدينة لم أذهب الى كنيسة لأني خفت من ردت الفعل التي تخيلت أن أراها و لم أتصل بقس أو رجل دين كل الذي تطلبني لأعتناق المسيح هو عقلي و قرائتي لرسالتة فأدركت الحقيقة . و ها انذا أقف اليوم امامكم أخوتي بالمسيح معلنا اني قبلت يسوع بأن يكون ربي و مخلصي و انا آسف على الماضي تقبلو أسفي أخوتي و رحبو بي و أحتضنوني كما أحتضنني المسيح
آنا اسف اسف اسف على كل لحظة قضيتها بعيدا عنك يا فاديي و مخلصي
أخوتي و أحبتي في المسيح أكتب هذة الكلمات و عيناي ملأى بالدموع لا أدري هل هي دموع الحزن على الماضي المظلم؟؟ كلا ثم كلا أنها دموع الفرح بالمسيح و الخلاص
فالنصلي أخوتي
"يسوع أني أحتاجك,أتوب عن حياتي التي عشتها بعيدا عنك و أشكرك لأنك مت على الصليب من أجل خطاياي ,انا أؤمن بأنك أبن اللة و أقبلك كمخلصي و سيدي, و انا ألتزم بأن أتبعك في حياتي"
أخواني ها أنذا ولدت من جديد فتقبلوني كأخ لكم في المسيح
ليبارك الرب حياتكم و لتحل نعمتة عليكم
أخوكم
رومان
في البداية كنت مترددا من سرد قصتي لأني و بصراحة أندم على كل لحظة قضيتها بعيدا عن المخلص و الفادي يسوع المسيح و بعيدا عن هذا الدين ,دين المحبة الحقة و التي تصل حتى أعدائنا
ولدت في عائلة مسلمة , لم يكونوا متدينين جدا في البداية الا أن الامر أختلف و أصبح الصلاة و الصيام حاضرين في بيتنا و أصبحت محبتهم لي مشروطة بالدين و الصلاة و الصيام فكنت أصلي و أصوم لألقى الحب و العطف منهم و الويل لي لو تركت الصلاه فهنالك حديث لنبيهم يقول (أضربوهم لعشر) و يعني أن من تجاوز عشرة سنوات و لم يصلي سوف يضرب حتى يرجع للصلاة ! و أما الصيام فحدث ولا حرج فقد كنت اعاني الامرين في بقائي صائما لمدة 15 ساعة يوميا بدون قطرة ماء و لا كسرة خبز أما عن كيف عرفت المسيح فقصتي غريبة جدا و الآن عرفت أن يسوع كان يناديني أرجعلي لي يا أبني لكني للأسف أخذت وقتا طويلا لكي أجيب , فمذ صغري أحببت الصليب و كنت أرسم صلبانا مختلفة بقلمي و كنت و عندما أشعر بأني حزين أتخيل نفسي في كنيسة راكعا أمام الصليب فيدخل هذا السكون و الطمأنينة ألى قلبي الذي كانت تملأة الظلمات .و في يوم من الأيام رسمت علامة الصليب على يدي اليسرى و كنت طفلا فلما عرف أهلي وبخوني بشدة و نبذوني لايام آنذاك. زاد فضولي في الدين المسيحية و ذات مرة زرت أحد أصدقائي المسيحيين في عيد الميلاد فدخلت في قلبي السعادة لكني لم أدرك أن يسوع كان يناديني مرارا و تكرارا لكني أطلت البقاء في الظلمات لأني كنت صغيرا . عدما عرفت أستخدام الانترنت كان اول ما بحثت عنة هوة الأنجيل المقدس فقد حاولت أن أجد أنجيلا دون جدوى لكن يسوع دلني على الدرب الصحيح و حملتة من أحد المواقع و بدأت اقرا و أقرا ...يا الهي ما هذا الدين الذي كلة رحمة و تعاطف و محبة حتى للأعداء !! أيعقل انة خطأ و الاسلام على صواب ؟ قارنت بين القرآن و الأنجيل فأرتعدت رعبا من القتل المذكور بالقرآن و الاحكام العنيفة و سفك الدماء .لم أؤمن و هذا شي أفتخر بة الآن لم أؤومن بالقرآن في أي مرحلة في مراحل حياتي و أزددت قربا للمسيحية كنت دائما أتمنى أن ألبس الصليب حتى و لو لم أكن مسيحيا تماما لكني لم أكن أجرأ لأن تعرفون أخوتي بالمسيح مذا يحصل لو عرف أهلي أو الآخرين بهذا .وجدت السلام بالمسيح وبأمنا العذراء و أستمريت بالقراءة و البحث عن الحقيقية فوجتها بالأنجيل في أنجيل يوحنا عرفت الحقيقية فحررتني وجدت المسيحية دين السلام و التسامح و المحبة ليس فية قتل و لا سفك دماء و لا قطع روؤس بل هو النور و المغفرة على يد مسيحنا و مخلصنا الذي بجروحة شفينا وصلت ألى مرحلة هي أن كل مرة أغلق عيني أتخيل المسيح على الصليب او صورة العذراء أم النور . لكني لم أكن أجرأعلى الاعتناق و ليس السبب عدم أقتاع أكثر من ان السبب كان طبيعتي غير المتدينة لم أذهب الى كنيسة لأني خفت من ردت الفعل التي تخيلت أن أراها و لم أتصل بقس أو رجل دين كل الذي تطلبني لأعتناق المسيح هو عقلي و قرائتي لرسالتة فأدركت الحقيقة . و ها انذا أقف اليوم امامكم أخوتي بالمسيح معلنا اني قبلت يسوع بأن يكون ربي و مخلصي و انا آسف على الماضي تقبلو أسفي أخوتي و رحبو بي و أحتضنوني كما أحتضنني المسيح
آنا اسف اسف اسف على كل لحظة قضيتها بعيدا عنك يا فاديي و مخلصي
أخوتي و أحبتي في المسيح أكتب هذة الكلمات و عيناي ملأى بالدموع لا أدري هل هي دموع الحزن على الماضي المظلم؟؟ كلا ثم كلا أنها دموع الفرح بالمسيح و الخلاص
فالنصلي أخوتي
"يسوع أني أحتاجك,أتوب عن حياتي التي عشتها بعيدا عنك و أشكرك لأنك مت على الصليب من أجل خطاياي ,انا أؤمن بأنك أبن اللة و أقبلك كمخلصي و سيدي, و انا ألتزم بأن أتبعك في حياتي"
أخواني ها أنذا ولدت من جديد فتقبلوني كأخ لكم في المسيح
ليبارك الرب حياتكم و لتحل نعمتة عليكم
أخوكم
رومان
التعديل الأخير: