- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 191
- النقاط
- 63
من متدين سيخي إلى مبشر مسيحي
هذه القصة حقيقية :
ولد بخت سنك في عائلة ٍ سيخية متدينة كثيرا ً وغنية جدا ً في شمال الهند ، لكنه جاء وقت ٌ ترك فيه كل شيء وصمم على اتباع المسيح فاستخدمه الرب بقوة لكي يؤسس اكثر من 600 كنيسة في الهند وباكستان والنيبال وسريلانكا .
عندما اصبح بخت شابا ً ترك الهند وجاء الى انكلترا لكي يكمل دراسته كمهندس زراعي ، شعر في الجامعة بالخجل بسبب شعره الطويل مما جعله يصمم على قصه لاول مرة في حياته . بالنسبة للسيخ لا يجوز للرجال قص شعرهم على الاطلاق لهذا السبب يلبس الذكور عمامة ً خاصة على رؤوسهم . بعد انتهاء دراسته في انكلترا سافر الى كندا لكي يكتسب الخبرة العملية في حقل الهندسة ، وبينما كان على ظهر السفينة اراد ان يُري الآخرين بانه لا يختلف عنهم بالرغم من لون جلده القاتم لذلك كان يحضر كل البرامج المقدمة على السفينة من رقص ٍ وحفلات وتسليات ومباراة وغيرها ، وحضر أيضا ً خدمة الصلاة في صباح الاحد لكي يؤكد للآخرين انه لا يختلف عنهم أبدا ً . عندما جاء وقت الصلاة جثا الحاضرون على ركبهم ، هنا بدأ الصراع في داخله : انا رجل ٌ سيخي ولا يمكنني ان اسجد لاله المسيحيين ، اراد الخروج لكن كان الناس جاثين امامه وعن جانبيه وخلفه فلم يرد ازعاج العابدين فاضطر للبقاء ثم قال في نفسه : ما هو الضرر اذا جثوت انا ايضا ً ؟ لكن ما ان جثا على ركبتيه حتى شعر انه يسجد للرب يسوع المسيح واحس بقوة حضوره . من ذلك الوقت بدأ بخت رحلته في التعرف على المسيح الحي فعندما وصل الى كندا ذهب الى كنيسة ٍ لاول مرة في حياته . يوما ً من الايام بينما كان يقيم في مؤسسة الشباب المسيحي ( y . m .c . a ) في مدينة وينيبيغ في مقاطعة مانيتوبا سمع احد الشبان الذين كانوا معه يرنم بفرح ٍ بينما كان يستحم ، اخذ بخت يفكر في نفسه : لماذ اشعر انا هنا بالوحدة والحزن اما هذا الشاب فيرنم بكل فرح ، ما هو السب يا ترى ؟ ثم ذهب وسأل الشاب عن سبب فرحه ِ . اجابه ذاك : انا فرحان لان المسيح غفر لي كل خطاياي واصبح لدي رجاء اكيد بالحياة الابدية . انا فرحان لان المسيح هو مخلصي الشخصي . قال له بخت : ارجوك اخبرني اكثر عن المسيح . حدثه الشاب باسهاب مشاركا ً معه عن اختباره الشخصي مع المسيح ثم اقرضه نسخة ً من الكتاب المقدس وقال له : اقرأ هذا الكتاب فتجد فيه الاجوبة لاسئلتك الكثيرة . كان بخت متعطشا ً ومتشوقا ً لمعرفة الحق .، عندما اخذ الكتاب المقدس جلس يقرأه طوال الليل فقرأ الاناجيل الاربعة . كان يظن بان هذا الكتاب للغربيين وليس لشعبه ِ ، لكن عندما قرأ هذه الكلمات عن المسيح " هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ " ( يوحنا 1 : 29 ) وقرأ ايضا ً الآية الشهيرة : " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. " ( يوحنا 3 : 16 ) احس بخت من خلال هذه الآيات وغيرها ان الله يتكلم اليه شخصيا ً لانه واحد ًُ من هذا العالم الذي احبه المسيح وبذل نفسه لاجل خلاصه ، وعرف ايضا ً ان الله مستعد ان يغفر له خطاياه ويمنحه حياة ً جديدة ً اذا ما تاب وآمن بكفارة المسيح . ركع بخت على ركبتيه وطلب من الرب ان يغفر له خطاياه وان يعطيه حياة ً جديدة ً وهكذا اصبح في المسيح انسانا ً جديدا ً . فكر بخت بعد ان اصبح مسيحيا ً ان يرجع الى الهند لكي يعمل ويحصل مالا ً يستدخدمه في ما بعد في خدمة المسيح لكن الرب تكلم اليه بالروح القدس : أنا لا اريد مالك لكنني اريدك انت . في بادئ الامر حاول ان يقدم بعض الاعذار كما فعل موسى في القديم عندما دعاه الرب لكن فيما بعد استسلم كليا ً لمشيئة الله . تعرف بخت بعد ايمانه بالمسيح ببعض خدام الانجيل الذي شجعوه لكي يدرس اللاهوت ويحضر نفسه للخدمة وهكذا صار . بعد الصلاة والتفكير الجدي قرر بخت ان يرجع الى الهند لكي يشهد للمسيح ويخدمه في بلده ِ ، لكن قبل توجهه ِ الى بلده كتب رسالة ً طويلة ً ومفصلة ً فيها شرح لاهله عن ايمانه ِ بالمسيح وعن رغبته في ان يخدمه في الهند .
سنتعرف في القسم الثاني الى موقف اهله من ايمانه الجديد والى ما حدث معه في بلده الهند
هذه القصة حقيقية :
ولد بخت سنك في عائلة ٍ سيخية متدينة كثيرا ً وغنية جدا ً في شمال الهند ، لكنه جاء وقت ٌ ترك فيه كل شيء وصمم على اتباع المسيح فاستخدمه الرب بقوة لكي يؤسس اكثر من 600 كنيسة في الهند وباكستان والنيبال وسريلانكا .
عندما اصبح بخت شابا ً ترك الهند وجاء الى انكلترا لكي يكمل دراسته كمهندس زراعي ، شعر في الجامعة بالخجل بسبب شعره الطويل مما جعله يصمم على قصه لاول مرة في حياته . بالنسبة للسيخ لا يجوز للرجال قص شعرهم على الاطلاق لهذا السبب يلبس الذكور عمامة ً خاصة على رؤوسهم . بعد انتهاء دراسته في انكلترا سافر الى كندا لكي يكتسب الخبرة العملية في حقل الهندسة ، وبينما كان على ظهر السفينة اراد ان يُري الآخرين بانه لا يختلف عنهم بالرغم من لون جلده القاتم لذلك كان يحضر كل البرامج المقدمة على السفينة من رقص ٍ وحفلات وتسليات ومباراة وغيرها ، وحضر أيضا ً خدمة الصلاة في صباح الاحد لكي يؤكد للآخرين انه لا يختلف عنهم أبدا ً . عندما جاء وقت الصلاة جثا الحاضرون على ركبهم ، هنا بدأ الصراع في داخله : انا رجل ٌ سيخي ولا يمكنني ان اسجد لاله المسيحيين ، اراد الخروج لكن كان الناس جاثين امامه وعن جانبيه وخلفه فلم يرد ازعاج العابدين فاضطر للبقاء ثم قال في نفسه : ما هو الضرر اذا جثوت انا ايضا ً ؟ لكن ما ان جثا على ركبتيه حتى شعر انه يسجد للرب يسوع المسيح واحس بقوة حضوره . من ذلك الوقت بدأ بخت رحلته في التعرف على المسيح الحي فعندما وصل الى كندا ذهب الى كنيسة ٍ لاول مرة في حياته . يوما ً من الايام بينما كان يقيم في مؤسسة الشباب المسيحي ( y . m .c . a ) في مدينة وينيبيغ في مقاطعة مانيتوبا سمع احد الشبان الذين كانوا معه يرنم بفرح ٍ بينما كان يستحم ، اخذ بخت يفكر في نفسه : لماذ اشعر انا هنا بالوحدة والحزن اما هذا الشاب فيرنم بكل فرح ، ما هو السب يا ترى ؟ ثم ذهب وسأل الشاب عن سبب فرحه ِ . اجابه ذاك : انا فرحان لان المسيح غفر لي كل خطاياي واصبح لدي رجاء اكيد بالحياة الابدية . انا فرحان لان المسيح هو مخلصي الشخصي . قال له بخت : ارجوك اخبرني اكثر عن المسيح . حدثه الشاب باسهاب مشاركا ً معه عن اختباره الشخصي مع المسيح ثم اقرضه نسخة ً من الكتاب المقدس وقال له : اقرأ هذا الكتاب فتجد فيه الاجوبة لاسئلتك الكثيرة . كان بخت متعطشا ً ومتشوقا ً لمعرفة الحق .، عندما اخذ الكتاب المقدس جلس يقرأه طوال الليل فقرأ الاناجيل الاربعة . كان يظن بان هذا الكتاب للغربيين وليس لشعبه ِ ، لكن عندما قرأ هذه الكلمات عن المسيح " هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ " ( يوحنا 1 : 29 ) وقرأ ايضا ً الآية الشهيرة : " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. " ( يوحنا 3 : 16 ) احس بخت من خلال هذه الآيات وغيرها ان الله يتكلم اليه شخصيا ً لانه واحد ًُ من هذا العالم الذي احبه المسيح وبذل نفسه لاجل خلاصه ، وعرف ايضا ً ان الله مستعد ان يغفر له خطاياه ويمنحه حياة ً جديدة ً اذا ما تاب وآمن بكفارة المسيح . ركع بخت على ركبتيه وطلب من الرب ان يغفر له خطاياه وان يعطيه حياة ً جديدة ً وهكذا اصبح في المسيح انسانا ً جديدا ً . فكر بخت بعد ان اصبح مسيحيا ً ان يرجع الى الهند لكي يعمل ويحصل مالا ً يستدخدمه في ما بعد في خدمة المسيح لكن الرب تكلم اليه بالروح القدس : أنا لا اريد مالك لكنني اريدك انت . في بادئ الامر حاول ان يقدم بعض الاعذار كما فعل موسى في القديم عندما دعاه الرب لكن فيما بعد استسلم كليا ً لمشيئة الله . تعرف بخت بعد ايمانه بالمسيح ببعض خدام الانجيل الذي شجعوه لكي يدرس اللاهوت ويحضر نفسه للخدمة وهكذا صار . بعد الصلاة والتفكير الجدي قرر بخت ان يرجع الى الهند لكي يشهد للمسيح ويخدمه في بلده ِ ، لكن قبل توجهه ِ الى بلده كتب رسالة ً طويلة ً ومفصلة ً فيها شرح لاهله عن ايمانه ِ بالمسيح وعن رغبته في ان يخدمه في الهند .
سنتعرف في القسم الثاني الى موقف اهله من ايمانه الجديد والى ما حدث معه في بلده الهند