+ القديسة أنستاسيا +

Tabitha · 28 أبريل 2007

سلام ونعمة لكل إخواتي
في أول مشاركة لي أحب إني إني أتكلم عن شخص باحبه جداً جداً جداً
بالرغم من إني ماستحقش أتكلم عنه
وهي ++ القديسة أنستاسيا ++
القديسة أنستاسيا بالرغم من إنها قديسة عظيمة إلا إنها للأسف الشديد مش واخدة حقها في الشهرة في مصر زي باقي القديسين .. *هي كده متواضعة حتى بعد ما راحت السما*
القديسة أنستاسيا على فكرة حتى حياتها على الأرض برده كانت عايشة كده .. عايشة ومافيش حد عارفها ولا حد كان يعرف البركة الكبيرة المختفية في القديسة العظيمة دي
أنا بالعافية قدرت أوصل لصور العظيمة أنستاسيا وأجزاء جميلة من قصة حياتها
بس أنا قبل ما أتكلم عنها نفسي كنت أسألكم أنتوا تعرفوا إيه عنها
يمكن تصلحوا الفكرة الغلط اللي أنا واخداها وتطلعوا تعرفوا عنها أكتر مني
حاكون فرحانة أوي أوي
بجد القديسة أنستاسيا قديسة أكتر من رائعة وصديقة حقيقية للي بيطلبها
مستنية أشوف ردودكم
ربنا يباركم بشفاعة أمنا الملكة العدرا مريم والقديسة أنستاسيا

FaDiNhO · 28 أبريل 2007

رد على: + القديسة أنستاسيا +

شكرا وردة
موضوع جميل جدا
دمتي برعاية الله

Tabitha · 28 أبريل 2007

رد على: + القديسة أنستاسيا +

الاســــــــــــــــــم : أنستاسيا باتريكيا القديسة

مــكـان مـيلادها : مصر

عـــمـــلــــهــــا : في البلاط الإمبراطوري

أهـــم الأحــداث : أُعجب بها الإمبراطور جوستنيان واشتاق
أن يتزوجها بالرغم من أن زوجته ثيودورة
كانت على قيد الحياة،هربت مع
القديس أنبا ساويروس الإنطاكي كإحدى
الشماسات إلى الإسكندرية.
هناك ترهبنت، أقامت ديرًا على نفقتها عند
الميل الخامس في ظاهر الإسكندرية، دُعي فيما بعد
"دير السيدة النبيلة (الشريفة)".

رحيلها إلى البرية : بدأ جوستنيان يبحث عنها بعد وفاة زوجته ،
فتخفت في زي الرجال ودعت نفسها
"أنسطاسي الخادم"، وانطلقت إلى البرية

تتلمـذت على يد : القديس دانيال حيث كشفت له أمرها،
فعَين لها مغارة تبعد حوالي 18 ميلاً من الإسقيط،
وكان يُرسل لها تلميذه مرة كل أسبوع
يمدها بما تحتاج إليه عند باب المغارة،
ويأخذ شقفة من الخزف تكتب عليها
القديسة أفكارها ليقرأها قمص البرية الأنبا دانيال ،
و كان يزورها مره كل أسبوع ليناولها
من الأسرار المقدسة

مــدة الرهبنة : ثمانية و عشرون عاما

قبــل نيـــاحتها : في يوم أحضر التلميذ قطعة الخزف وقد جاء فيها:
"أحضر الأدوات وتعال هنا إلي".
ولما ذهبا ووجداها مريضة بحمى شديدة،
تناولت الأسرار الإلهية ورسمت وجهها بعلامة
الصليب فأشرق وجهها وأسلمت الروح،
وللحال انتشرت رائحة بخور زكية

نـيـاحـــتـها : عام 576م

نـــعيّــد لـها : في السادس و العشرين - طوبة

معنى الاســم : اسم "أنستاسيا" يعني "قيامة

**ياريت لو حد يعرف عن قصة حياتها أكتر أو يعرف أي معجزات عنها يقولي وخصوصاً لو حد لقي ليها تمجيد لإني دايخة على تمجيد ليها ومش لاقية لو حد لقى ياريت يقولي. وياريت حد يبقى يعرفني إزاي أحمل الصور من على جهاز الكمبيوتر للموقع هنا حاكون شاركة جدا. شفاعتها تكون معايا ومعاكم . آمين .
**

Tabitha · 24 يونيو 2007

رد على: + القديسة أنستاسيا +

القديسة أنستاسيا باتريكيا

فراشة مسيحية · 15 يوليو 2007

رد على: + القديسة أنستاسيا +

صلوات القديسة تكون مع جميعنا آمين

ميرسى جدآ حبيبتى على السيرة العطرة دى

ربنا يعوضك

Tabitha · 15 يوليو 2007

رد على: + القديسة أنستاسيا +

فراشة مسيحية قال:
صلوات القديسة تكون مع جميعنا آمين

ميرسى جدآ حبيبتى على السيرة العطرة دى

ربنا يعوضك

شكرا يا فراشة
ربنا يبارك خدمتك

صلاتها تكون معانا كلنا. أمين.

Tabitha · 15 يوليو 2007

رد على: + القديسة أنستاسيا +

القديسة أنستاسيا
"الشماسة"
كما جاءت في بستان الرهبان
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

يعطينا ما كتب عن هذه القديسة صورة رائعة لقوة القديس الأنبا دانيال في إرشاده, وبراعته في الرعاية وهي كغيرها من قصص الرعاية التي يقوم بها هذا القديس تصور لنا جابناً من شخصيته كما تلقي ضوءاً على سيرة العبادة في القرون الاولى

حياة القديسة الأولى:

هذه العذراء القديسة اناستاسيا الشماسة من القسطنطينية من عائلة شريفة غنية . أراد الأمبراطور يوستنيانوس الزواج منها رغم أن زوجته كانت على قيد الحياة وكانت القديسة العذراء قد عزمت من كل قلبها أن تكون عروساً للمسيح تحفظ طهارة نفسها وجسدها متعبدة لله ليلاً ونهاراً.

حاول الإمبراطور أن يستميل قلبها لكنها ذهبت إلى دير راهبات قرب الإسكندرية ثم هربت إلى صحراء شيهيت حيث توحدت وتزينت بزي الرجال وأسمت نفسها أنسطاسيوس الخادم. وكما يظهر من غحدى الوثائق القبطية مضت أولاً إلى مقبرة التسعة والأربعين شيخاً شيوخ شيهيت الشهداء وتباركت نم أجسادهم المقدسة.

وصولها إلى القديس العظيم الأنبا دانيال وجهادها:

كان للقديس انبا دانيال شهرة في شيهيت وفي أديرة غرب إسكندرية التي كانت تسكن القديسة في إحداها. وما أن وصلت إلى القديس حتى أعلمته بأمرها وأنها إمرأة متخفية بزي الرجال, فلما سمع الاب قضيتها عين لها إحدى المغارات في البرية الداخلية من الإسقيط على بعد 18 ميلاً في جه موحشه ومنعزلة, ولم يعلم بأمرها احد. وكان يرسل لها تلميذه كل أسبوع مرة واحدة ليمدها بما تحتاج إله على باب مغارتها ولا يقرب الباب, وكانت تضع عليه قطعة من الخزف وتكتب عليها ما تكون في حاجة إليه ليوصلها التلميذ إلى الأنبا دانيال, وكانت ترى الأنبا دانيال مرة واحدة كل إسبوع وذلك كل يوم احد للتناول من الأسرار المقدسة, وظل أمرها مكتوماً مدة 28 سنة وم يعلم احد في الدير بأمرها وبانها إمرأة خلا الأنبا دانيال الذي كانت تسلك تحت إشرافه, وظلت على هذا الحال تعبد الله نهاراً وليلاً وطوال هذه السنين. وفي يوم ما وجد التلميذ قطعة الحزف مكتوب عليها: "أحضر الأدوات وتعال هنا إلى"

نياحة القديسة:

بعد أن قرأ الأنبا دانيال ما كتبته على قطعة الخزف علم ان القديسة اناستاسيا في طريقها إلى مفارقة هذا العالم, فبكى الأنبا دانيال بكاءً شديداً وقال لتلميذه: "الويل للبرية الداخلية لأن عموداَ عظيماً سيسقط فيها". "هلم يا إبني إحمل الأدوات وسر بنا على عجل لنلحق بالقديس الشيخ لئلا نعدم صلواته لانه سائر إلى الرب". ولما ذهبا وجداها مريضة بحمى شديدة وقال الأنبا دانيال لها: "مغبوطة انت لأنك إهتممت بهذه الساعة ورفضت المملكة الأرضية". فقالت له: "مغبوط أنت يا إبراهيم الجديد صاحب ضيافة المسيح لأنه كم من ثمرات إقتبلها ربنا من يدك". ثم طلب الشيخ إليها أن تبارك تلميذه فصلت هكذا قائلة:"يا إلهي الذي وقفت هذه الساعة لتصرفني من هذا الجسد, الذي يعرف مقدار المسافات التي سارها هذا الأخ وكم من تعب من أجل إسمك, إعطه روح آباءه, وروح إيليا مع إليشع." ثم أوصت الشيخ من اجل الرب أيرسلها إلى القبر كما هي وطلبت سر التناول المقدس, فلما تناولت من الأسرار المقدسة أشرق وجهها ورسمت على وجهها علامة الصليب وهي تقول: "في يديك يا رب أسلم روحي." وهكذا أسلمت روحها بيد الرب الذي أحبها فإنتشر للوقت بخور ورائحة عطرةــ وبكيا وحفرا قدام الغارة قبراً ــ وقال الأنبا دانيال لتلميذه: "ألبسه هذه الأكفان فوق ملابسه", وكانت ترتدي ثوباً من ليف.
وإذ كان الأخ يلبسها عرف إنها إمرأة ــ فلم يتكلم ــ ثم دفناها وصليا وقال الشيخ فلنحل صومنا ونعمل محبة وإحساناً من أجلها, وحملا ضفيرة الخوص التي كانت قد ضفرتها وإنصرفا إلى قلايتهما وهما متعجبان شاكران الله.
وأثناء سيرهما قال التلميذ للأنبا دانيال: "علمت إن هذا الخادم إمرأة"، قال له الشيخ: "يابني قد علمت إنها إمرأة من قبل"، وروى له تاريخ حياتها وأعلمه أنها تنكرت وتزينت بزي الرجال وخدمت الرب في البرية ثماني وعشرين سنة ولم يعلم أحد بامرها.
وكم من أمراء وقواد ورسل أجلاء من عند الملك جستنيان كانوا يطلبونها باحثين عنها بإجتهاد عظيم بل ان حاكم الإسكندرية نفسه أرسل اعواناً كثيرين ولم يقدر احد أن يعرف شيئاً حتى هذه الساعة.
قال الأنبا دانيال: "أعلمك يا ولدي الحبيب أن هذه المرأة سبقت مراتب قديسين كثيرين وأبطال مجاهدين ووصلت إلى الدرجة الرفيعة العالية لانها من أعرق أسر الاشراف وجاهدت العدو الشيطان وطحنت جسمها وأفنت أيامها في خدمة الله ورفضت العالم وشهواته، اما نحن فلما كنا في العالم كنا بالكاد نشبع من الخبز، ولما جنا إلى الرهبنة صارت لنا راحة، ولن نستطع أن نقتني فضيلة واحدة مما إقتنته هذه القديسة التي سمت نفسها ((أنسطاسيوس الخادم))".
وهذه القديسة* يعيد لها اليونان يوم 10 مارس .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*تيودورة سنة 548م وقضت في مغارتها ثماني وعشرين سنة.
-كانت نياحتها حوالي سنة 576م حيث أنها مضت إلى البرية الداخلية بعد وفاة الإمبراطور، وهذه القديسة مذكورة تاريخها مختصراً في سنكسار الكنيسة القبطية تحت يوم 26 طوبة ومذكورة سيرتها مع سيرة القديس العظيم الأنبا دانيال في يوم 8 بشنس ايضاً.

+ القديسة أنستاسيا +

Tabitha

العَدْرا أُمي

FaDiNhO

New member

Tabitha

العَدْرا أُمي

Tabitha

العَدْرا أُمي

فراشة مسيحية

ميكو قلب ماما

Tabitha

العَدْرا أُمي

Tabitha

العَدْرا أُمي