- إنضم
- 14 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 2,239
- مستوى التفاعل
- 227
- النقاط
- 0
سلام و نعمة رب الارباب و ملك الملوك
الفادي و المخلص يسوع المسيح معكم جميعا أخوتي و أخواتي ...
أكتب لكم هذة الكلمات بعد كتابة شهادتي و عبوري
ها أنذا أقف امامكم و انا شخص جديد كليا فلا أكاد اعرف نفسي بعد ان قبلت المسيح و سكن قلبي و عقلي و عبرت الى النور من الظلام الدامس الذي كنت أعيش بة ,كم أأسف على الوقت الذي قضيتة بعيدا عنك يا يسوع . و هو الذي كلما أردت ان اهرب بمخيلتي من واقعي الصعب المرير كان دائما هناك , كصورة في مخيليتي الآن أدركت انها كانت علامة ربانية منة و كان يدعوني الية . ان عدم أقتناعي بالاسلام عندما كنت أعاني تحت ظلامة الحالك هو الشي الذي جعلني ابتعد عن الدين و صرت شخصا غير متدين . كنت أعرف أن خالق الكون و خالق كل شئ..ربما لم أعرفة في تلك الفترة الا انني عرفت انه من المستحيل ان يأمر البشر بقتل بعضهم البعض و قطع الايدي و الجلد و الرجم !!! أحيانا حاولت ان أفرض هذه التعاليم على عقلي لتقبلها لكن لم أتقبلها مطلقا , حتى عندما كنت صغيرا كنت أدهش للكراهية و الدموية الموجودة في القرآن لكن الخوف , الخوف كان عاملا كبيرا ساهم في تأخير عبوري و تقبلي المسيح . عندما يشب الانسان على الاسلام يتعلم ان اله الاسلام هو اله لا يرحم من ترك الاسلام ابدا و ينزل به الامراض و الاوجاع و غيرها من المساوئ و هذا غير عذاب القبر الذي يؤمن بة المسلمون اذ تعذب الملائكة حسب الاسلام كل من عصى هذا الالة !!! يا لسادية اله الاسلام! طبعا مضافا لذلك العذاب الابدية في جهنم !!!.
لكني في النهاية عبرت الى نور المسيح , كان نورا براقا ساطعا , اقوى من ان أتحمله و صدمني , فنظرت الى حياتي قبلة , ياللمسيح !
لقد قضيت أكثر من عقدين من الزمان عابدا الها وثنيا و خائفا منة !!كانت صدمة لي و فرحة يشوبها الحزن فقلت لنفسي "كم أنت غبي لأدراكك زيف الاسلام الان فقط ! الم تكن تساورك الشكوك دائما؟؟!! لماذا قضيت كل هذا الوقت في الظلام الاسلامي"
طبعا ندم ما بعدة ندم , يتجسد ندمي أحيانا في غرفتي المقفلة حين أصلي بالليل على شكل دموع تنزل من عيني لا أراديا و أقول الهي أعرف انك فديتني و غسلت خطاياي على الصليب لكني نادم ...نادم يا الهي كيف قضيت أكثر من عقدين من الزمان قبل أن اقبلك كألهي و مخلصي...
الان تغييرت حياتي جذريا , بسبب المسيح و وجودة في حياتي , كنت محروما من حبة غير المشروط طوال حياتي , كنت خائفا من اله لا يرحم الان أراه على حقيقته: الها زائفا وثنيا , و الهي الحقيقي اله المحبة , لا يعاقبني حين أخطئ و يمسح دموعي و يخفف المي , الية استطيع ان أحكي كل شي دون تحفظ و حركات أجبارية و مراسيم ! , اري الفرق الان في حياتي و أحس بسلام ما بعدة سلام , كل نفس هواء اتنفسة لة لذة فحياتي الان في النور جميلة , كل شي أجمل و أحلى حتى البسيط من الاشياء لة معنى و روعة و جمال . انا أعيش في بلد الضروف فية غاية في الصعوبة اما ضروفي الشخصية فهي أصعب , اقرب الناس لي أذوني دون رحمة فقدت الثقة بالناس , و جراء كل المصائب في حياتي مضافا الى وضع البلد المأساوي تحولت جرأئه الى انسان سلبي , لا يرى بصيص نور في حياتة و لا أمل في الافق , حياتي كانت ظلام في ظلام .. أبتعدت عن الاصدقاء و لجأت الى الانعزال , بلغ بي الحزن الى حد أصبحت فية غير قادر حتى ان أضع أبتسامة مجاملة امام زملائي . كان مزاجي يتعكر و يزيد من عزلتي ...و انا في شبابي ...أحسست بأن حياتي انتهت قبل ان تبدأ حتى ...بلغت الحضيض .
الى ان قبلت المسيح , فحررني ايماني بة و حبي لة , محى كل ضغينة في قلبي و حقد ..كل المشاعر السوداء انقشعت كغيوم في الصيف ..و ضهرت شمس الحقيقة في سماء حياتي ..أصبحت أنعم بالصفاء و السلام الروحي وسط عدم الاستقرار في بلدي...اصبح تفكيري غاية في الايجابية لأني أعرف ان ربي سوف لن يعاقبني سوف لن يخذلني ابدا ...فأنا ابنة ..انه يحبني بقدر ما أحبة لا بل أكثر بكثير ..و هو سيلهمني بقدرتة الى اتخاذ القرارات الصحيحة في حياتي لأحقق أحلامي التي رأيتها يوما من الايام مستحيلة .أصبحت شخصا دائم الابتسام ودودا مع الجميع , مجاملا و ضاحكلا , و اصبح الزملاء يلتفون حولي , الكل يحبني و يريد ان يتحدث معي ,هذا الشئ انعكس حتى على مظهري فأصبح كثيرون يقولون لي "هنالك شي مختلف فيك ..تبدو متألقا".اما ثقتي بنفسي فزادت لدرجة انني لا أرى مع المسيح مستحيلا أبدا ,أحس بسعادة فقط لأنني عرفت نور المسيح , بالرغم من مصاعب حياتي و مرض الاحبة والكثير من المصاعب ,لكني أقول بثقة انني انسان سعيد و سبب سعادتي هو يسوع المسيح و ايماني بة . أحيانا أحس بعنايتة بي تتضح جليا لي كل يوم , احيانا بوضوح شديد فأضع يدي على صدري و أتحسس الصليب الذي ألبسة تحت ملابسي و أرفع بصري الى السماء " ما أعظمك يا ربي ...ما أشد حنانك و عطفك ...انا لا أستحق حنانك ..انه كثير على.. ..كنت بعيدا عنك لكنك كنت معي " ... و اردد المزمور 23 "ايضا اذا سرت في ظل وادي الموت لا أخشى شيئا فأنت معي ...."
أحبك يا يسوع من كل قلبي و بكل جوارحي....
حبي لك يفوق حبي لأهلي أو لأي شئ آخر ...
مواقف قد تكون أحيانا بسيطة جدا لكنها تؤثر بقلب حساس أحيانا ...
مره كنت في سيارة و مررنا بكنيسة , كان الصليب عاليا , و عند مرور السيارة حجب الصليب الشمس لوهلة ثم أشرقت أشعتها خلف الصليب راسمة صورة الهية هزت داخلي فقلت بين و بين نفسي "مجدا لك يا رب " ...
أخواني و أخواتي ...لا زال دربي في بدايتة ...لا زال علي ان اتعلم الكثير و ان أعرف الكثير ...
يؤلمني اشد الالم انني لا أستطيع الدخول الى كنيسة ...لكن
ما دام يسوع في قلبي ...كل مكان كنيسة ...
يوما من الايام ...سأرنم في كنيستك يا رب
و سأتعمد يوما ....حلم ...اعرف انك ستحققة لي
و لن أتوقف انا عن سعيي لة ....
الفادي و المخلص يسوع المسيح معكم جميعا أخوتي و أخواتي ...
أكتب لكم هذة الكلمات بعد كتابة شهادتي و عبوري
ها أنذا أقف امامكم و انا شخص جديد كليا فلا أكاد اعرف نفسي بعد ان قبلت المسيح و سكن قلبي و عقلي و عبرت الى النور من الظلام الدامس الذي كنت أعيش بة ,كم أأسف على الوقت الذي قضيتة بعيدا عنك يا يسوع . و هو الذي كلما أردت ان اهرب بمخيلتي من واقعي الصعب المرير كان دائما هناك , كصورة في مخيليتي الآن أدركت انها كانت علامة ربانية منة و كان يدعوني الية . ان عدم أقتناعي بالاسلام عندما كنت أعاني تحت ظلامة الحالك هو الشي الذي جعلني ابتعد عن الدين و صرت شخصا غير متدين . كنت أعرف أن خالق الكون و خالق كل شئ..ربما لم أعرفة في تلك الفترة الا انني عرفت انه من المستحيل ان يأمر البشر بقتل بعضهم البعض و قطع الايدي و الجلد و الرجم !!! أحيانا حاولت ان أفرض هذه التعاليم على عقلي لتقبلها لكن لم أتقبلها مطلقا , حتى عندما كنت صغيرا كنت أدهش للكراهية و الدموية الموجودة في القرآن لكن الخوف , الخوف كان عاملا كبيرا ساهم في تأخير عبوري و تقبلي المسيح . عندما يشب الانسان على الاسلام يتعلم ان اله الاسلام هو اله لا يرحم من ترك الاسلام ابدا و ينزل به الامراض و الاوجاع و غيرها من المساوئ و هذا غير عذاب القبر الذي يؤمن بة المسلمون اذ تعذب الملائكة حسب الاسلام كل من عصى هذا الالة !!! يا لسادية اله الاسلام! طبعا مضافا لذلك العذاب الابدية في جهنم !!!.
لكني في النهاية عبرت الى نور المسيح , كان نورا براقا ساطعا , اقوى من ان أتحمله و صدمني , فنظرت الى حياتي قبلة , ياللمسيح !
لقد قضيت أكثر من عقدين من الزمان عابدا الها وثنيا و خائفا منة !!كانت صدمة لي و فرحة يشوبها الحزن فقلت لنفسي "كم أنت غبي لأدراكك زيف الاسلام الان فقط ! الم تكن تساورك الشكوك دائما؟؟!! لماذا قضيت كل هذا الوقت في الظلام الاسلامي"
طبعا ندم ما بعدة ندم , يتجسد ندمي أحيانا في غرفتي المقفلة حين أصلي بالليل على شكل دموع تنزل من عيني لا أراديا و أقول الهي أعرف انك فديتني و غسلت خطاياي على الصليب لكني نادم ...نادم يا الهي كيف قضيت أكثر من عقدين من الزمان قبل أن اقبلك كألهي و مخلصي...
الان تغييرت حياتي جذريا , بسبب المسيح و وجودة في حياتي , كنت محروما من حبة غير المشروط طوال حياتي , كنت خائفا من اله لا يرحم الان أراه على حقيقته: الها زائفا وثنيا , و الهي الحقيقي اله المحبة , لا يعاقبني حين أخطئ و يمسح دموعي و يخفف المي , الية استطيع ان أحكي كل شي دون تحفظ و حركات أجبارية و مراسيم ! , اري الفرق الان في حياتي و أحس بسلام ما بعدة سلام , كل نفس هواء اتنفسة لة لذة فحياتي الان في النور جميلة , كل شي أجمل و أحلى حتى البسيط من الاشياء لة معنى و روعة و جمال . انا أعيش في بلد الضروف فية غاية في الصعوبة اما ضروفي الشخصية فهي أصعب , اقرب الناس لي أذوني دون رحمة فقدت الثقة بالناس , و جراء كل المصائب في حياتي مضافا الى وضع البلد المأساوي تحولت جرأئه الى انسان سلبي , لا يرى بصيص نور في حياتة و لا أمل في الافق , حياتي كانت ظلام في ظلام .. أبتعدت عن الاصدقاء و لجأت الى الانعزال , بلغ بي الحزن الى حد أصبحت فية غير قادر حتى ان أضع أبتسامة مجاملة امام زملائي . كان مزاجي يتعكر و يزيد من عزلتي ...و انا في شبابي ...أحسست بأن حياتي انتهت قبل ان تبدأ حتى ...بلغت الحضيض .
الى ان قبلت المسيح , فحررني ايماني بة و حبي لة , محى كل ضغينة في قلبي و حقد ..كل المشاعر السوداء انقشعت كغيوم في الصيف ..و ضهرت شمس الحقيقة في سماء حياتي ..أصبحت أنعم بالصفاء و السلام الروحي وسط عدم الاستقرار في بلدي...اصبح تفكيري غاية في الايجابية لأني أعرف ان ربي سوف لن يعاقبني سوف لن يخذلني ابدا ...فأنا ابنة ..انه يحبني بقدر ما أحبة لا بل أكثر بكثير ..و هو سيلهمني بقدرتة الى اتخاذ القرارات الصحيحة في حياتي لأحقق أحلامي التي رأيتها يوما من الايام مستحيلة .أصبحت شخصا دائم الابتسام ودودا مع الجميع , مجاملا و ضاحكلا , و اصبح الزملاء يلتفون حولي , الكل يحبني و يريد ان يتحدث معي ,هذا الشئ انعكس حتى على مظهري فأصبح كثيرون يقولون لي "هنالك شي مختلف فيك ..تبدو متألقا".اما ثقتي بنفسي فزادت لدرجة انني لا أرى مع المسيح مستحيلا أبدا ,أحس بسعادة فقط لأنني عرفت نور المسيح , بالرغم من مصاعب حياتي و مرض الاحبة والكثير من المصاعب ,لكني أقول بثقة انني انسان سعيد و سبب سعادتي هو يسوع المسيح و ايماني بة . أحيانا أحس بعنايتة بي تتضح جليا لي كل يوم , احيانا بوضوح شديد فأضع يدي على صدري و أتحسس الصليب الذي ألبسة تحت ملابسي و أرفع بصري الى السماء " ما أعظمك يا ربي ...ما أشد حنانك و عطفك ...انا لا أستحق حنانك ..انه كثير على.. ..كنت بعيدا عنك لكنك كنت معي " ... و اردد المزمور 23 "ايضا اذا سرت في ظل وادي الموت لا أخشى شيئا فأنت معي ...."
أحبك يا يسوع من كل قلبي و بكل جوارحي....
حبي لك يفوق حبي لأهلي أو لأي شئ آخر ...
مواقف قد تكون أحيانا بسيطة جدا لكنها تؤثر بقلب حساس أحيانا ...
مره كنت في سيارة و مررنا بكنيسة , كان الصليب عاليا , و عند مرور السيارة حجب الصليب الشمس لوهلة ثم أشرقت أشعتها خلف الصليب راسمة صورة الهية هزت داخلي فقلت بين و بين نفسي "مجدا لك يا رب " ...
أخواني و أخواتي ...لا زال دربي في بدايتة ...لا زال علي ان اتعلم الكثير و ان أعرف الكثير ...
يؤلمني اشد الالم انني لا أستطيع الدخول الى كنيسة ...لكن
ما دام يسوع في قلبي ...كل مكان كنيسة ...
يوما من الايام ...سأرنم في كنيستك يا رب
و سأتعمد يوما ....حلم ...اعرف انك ستحققة لي
و لن أتوقف انا عن سعيي لة ....
التعديل الأخير: