سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
هل معجزة نقل جبل المقطم حقيقه تاريخية
Holy_bible_1
في البداية ابدا بوصف جبل المقطم
يطلق اسم جبل المقطم على حافة وادى الشرقية كلها تجاوزا ولكن يقصد به على وجه التحديد ما يصف الناحية الشرقية الفسطاط والقاهرة .
- ويشغل هذا الجبل المناطق التى تقع شرق قلعة صلاح الدين الايوبى ويعتبر من الجبال التى لعبت دوراً هاما فى اعمال التشيد خلال العصرين القبطى والاسلامى.
- وقد تعددت الاراء فى سبب تسمية جبل المقطم بهذا الاسم فقيل انه سمى بذلك الاسم لانه منقطع اطرافه ، وكذلك روايه ياقوت الصموى فيذكر ان المقطم مأخوذ من القطم وهو القطع كأنه منقطع الشجر والنبات لذلك سمى مقطماً ويتذح من ذلك ان جبل المقطم عرف بهذا الاسم نظرا لانه مقطوم اى مقطوع بمعنى ان اجزائه غير مرتبطه أو غير متصلة . ولكن في تاريخ الكنيسه اسمه المقطم لقطعه وانتقاله.
هو مثلث الشكل على هيئة هضبة متوسطة الارتفاع تبلغ مساحتها 14 كم2 ويمتد على شكل حافة من الصخور الجيرية ويبدأ من اسفل بخط كنتور 60م فوق مستوى سطح البحر ثم يأخذ فى الارتفاع نحو الشرق ويبلغ اقصى ارتفاعه 140م وتلتوى طبقاته بحيث تكون محدبة فى اعلاه فى المنطقة القريبة من القلعه حتى يبلغ ارتفاعه 240 م ثم ينخفض الى الجنوب ويقل ارتفاعه كلما اتجه نحو الشمال حيث ينتهى بالجبل الاحمر عند العباسية وتقترب حافته من نهر النيل ابتداء من المعصرة فى الجنوب عند جبل طره ويتقهقر عند المعادى فى اتجاه الداخل لوجود وادى التيه ثم تظهر الحافة الشرقية له مره اخرى ابتداء من البساتين حتى الجبل الاحمر ثم يعود الى التراجع نحو الداخل جنوب مدينة نصر شمال العباسية .
ينقسم جبل المقطم الى ثلاثة هضاب هى :- السفلى والوسطى والعليا والاخيرة تنقسم الى العليا الشمالية والعليا الجنوبية نتيجة للاختلاف الموروفولجى وتختلف الهضاب الثلاثة فى تركيبها الصخرى والبنية التركيبية والشكل الموروفولوجى حيث تتكون جميعها من نسب مختلفة من الصخور الاساسية ( الحجر الجيرى ، الطفل والمارل )
الهضبة السفلى
وتتكون الهضبة السفلى من تكوين المقطم والذى يتكون من الوحدات الصخرية
وتتكون الهضبة السفلى فى المنطقة المحصورة بين الطريق الدائرى – مدينة صقر قريش وجنوبا طريق المعادى القطامية – السويس من الثلاث وحدات المكونة لتكوين المعادى
وهذه الوحدات تمتد شرقا حتى منطقة الدراسة والمنطقة الوحيدة التى يوجد فيها تكوين الجيوشى شمال وجنوب مدينة صقر قريش فقط وبمحازاة طريق الاتوستراد من منطقة الدراسة
- تكوين المنطقه من جبل المقطم التي تسمي بالجيوشى
يختلف عن بقية الجبال بالاضافه الي وجود حجر جيري ابيض صلب الي وجود الطفل حيث اثبتت الدراسات الجيولوجية انه يتكون من تتابع صخرى صلب من الاحجار الجيرية الدلوميتيه فى معظمه ويتخلله تداخلات من طبقات الطفله اللينة
- وقد تم تجمع صخور التكاوين والوحدات الجيولوجية المختلفة فى اربعة وحدات جيولوجية اساسية تؤثر فى استقرار المنطقة وهى الحجر الجيرى – المارل – الطفلة ورواسب تجمعات المنحدرات والرواسب المتجمعه على المنحدرات لها تأثير كبير على استقرار المنحدرات
وجود هذا التركيب المختلف قليلا لجزء جبل الجيوشي يثير الانتباه وبخاصه ان نسبة الطمي التي هي معروفه انها تكثر في الطبقات القريبه من نهر النيل وتقل في البعيده عنه فجزء من جبل المقطم الجيوشي هو به نسب طمي اعلي من نسبها في بقية هضاب المقطم رغم بعدها حاليا عن نهر النيل وهذه ملحوظة مهمة .
القاهرة
مدينة القاهرة كانت إحدي المدن القديمة التي بنيت في العصور المختلفة. فالتاريخ يؤكد لنا بالوثائق أن أولي هذه المدن كانت 'بابليون' أو قصر الشمع وهي الآن مصر القديمة وقد أسسها البيزنطيون. وثانيها هي مدينة 'أم دنين' وهي الان قلب القاهرة أو علي وجه التحديدمنطقة محطة مصر وما حولها. وثالث هذه المدن مدينة 'الفسطاط' والتي تقع بالقرب من عين الصيرة وأسسها عمرو بن العاص. أما رابع هذه المدن فكانت مدينة 'العسكر' التي تقع بين الفسطاط وجبل المقطم وقد أسسها العباسيون. وخامس هذه المدن كانت مدينة 'القطائع' التي تقع بالقرب من مدينة العسكر وعلي وجه التحديد بجوار جامع ابن طولون وأسسها أحمد بن طولون. أما آخرها فكانت مدينة 'القاهرة' وهي المنطقة التي تضم الجامع الأزهر وماحوله. وقد أسسها الفاطميون في عهد المعز لدين الله الفاطمي في عام 969 ميلاديا وهو واجه صعاب طبيعيه في بداية انشاء المدينه.
وتاريخ انشاء القاهره المتاخر ملاحظه اخري يجب ان نضعها في الاعتبار ايضا.
شيئ مهم يجب معرفته : تم اكتشاف قوالب وطوابع القواقع وقواقع نيلية موجودة فى صخور الأحجار الجيرية والطميية لجبل المقطم
وهذه القواقع منتشره وبكثره في حواف جبل المقطم والتي تنتشر في المناطق التي كانت تتعرض للفيضان النيل ولكن جبل المقطم حاليا ابعد ما يكون عن هذا الامر وهذه ملحوظه ثالثة.
وهذا مكتوب في منهج العلوم للصف الثانى الاعدادى الوحده الثالثة
بل وايضا وجد بعض الحفريات لكائنات مائية ( مع ملاحظة ان عليها خلاف هلي هي بحرية ام نهرية )
ولو فكرنا في هذه الملاحظات المختلفه امامنا اثبات ان نهر النيل كان يسير منذ الف سنه بالقرب من حافة جبل المقطم وفجأه ابتعد او ان جبل المقطم كان بجوار نهر النيل منذ الف سنه وفجأه ابتعد
بعض الادلة التاريخية
كان صوم الميلاد 40 يوم ، أضيف له الثلاثة أيام تذكار صوم نقل جبل المقطم من ايام الانبا ابرام، و لذلك فإن صيام الميلاد الآن 43 يوم .
مع ملاحظة ان الكنيسه الارثوزكسية القبطيه لم تضيف اي يوم صيام واحد عن ما قررته الكنيسه الاولي بداية من عصر التلاميذ الي القرن الثالث مثل صوم الاربعين المقدسه واسبوع الالام ثم اسبوع السبوت وصيام الاربع والجمعه وصيام الميلاد وصيام السيده العذراء وصوم يونان وصوم برمون الغطاس وصوم الرسل
فلماذا فجأه تقرر الكنيسه القبطية الارثوزكسية ان تضيف صوم ثلاث ايام الي صوم الميلاد في القرن العاشر الميلاد بدون سبب لاهوتي ويوافق كل الشعب القبطي المسيحي ان يصومه منذ ذلك الوقت وبخاصه ان صوم الميلاد ثاني صوم من حيث الطول ( مع اعتبار متوسط طول صيام الرسل ) بعد الصوم الكبير فهو ام شاق وبخاصه ان الاربعين يوم هي التجهيز مثل صوم موسي وايليا
ولا يوجد اي مبرر الا ما ورد في التاريخ
فقد قرر البابا الأنبا ابرآم السريانى أن يجعل الأيام الثلاثة التى صامتها الكنيسة بخصوص هذه المعجزة ، فريضة دائمة فى الكنيسة ، يصومها جميع الأقباط . وهى الثلاثة أيام التى تسبق صوم الميلاد ، والذى كانت مدته 40 يوم فقط ، وبعد ضم هذه الأيام الثلاثة أصبح مدته 43 يوماً تبدأ يوم 25 نوفمبر من كل عام ..
وهذا ماسجله التاريخ عن ذلك : ألحق الأنبا ابرآم بصوم الميلاد ثلاثة أيام ، بعد أن كان يصام أربعين يوماً فقط ، وهذه الثلاثة أيام هى التى صامها المسيحيون فى عهد هذا البطريرك ، ليرفع عنهم الويل الذى كان مزمعاً أن يحل بهم بسبب مكيدة الوزير اليهودى يعقوب بن كلس
* عيد القديس سمعان الخراز ونقل جبل المقطم 27 نوفمبر من كل عام وتقام الصلوات من 25 – 27 نوفمبر.
بل آنه أيضاً ذُكر فى كتاب ( المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار ) للمؤرخين : أحمد بن علي بن عبد القادر ، الحسيني ، العبيدي ، المقريزي ، تقي الدين ، أبو العباس - الجزء الأول - الفصل 26 من 167 بالتحديد تحت عناون ذكر الجبال" وجبل المقطم: يمرّ على جانبي النيل الى النوبة ويعبر من فوق الفيوم فيتصل بالغرب " ،
ايضا في نفس الكتاب في جزء
ماكانت عليه ارض مصر في الزمان الاول
ويقال: إن الناس كانوا قبل سكنى مدينة منف يسكنون بسفح الجبل المقطم في منازل كثيرة نقروها وهي المغاير التي في الجبل المقابل لمنف من قبليّ المقطم في الجبل المتصل بدير القصير
اي ان جبل المقطم كان بجوار النيل
وايضا
ذكر محل مصر من الأرض وموضعها من الأقاليم السبعة
وقال أبو الصلت أمية بن عبد العزيز في رسالته المصرية: أرض مصر بأسرها واقعة في المعمورة في قسمي الإقليم الثاني والإقليم الثالث ومعظمها في الثالث وحكى المعتنون بأخبارها وتواريخها أنَّ حدها في الطول من مدينة برقة التي في جنوب البحر الرومي إلى أيلة من ساحل الخليج الخارج من بحر الحبشة والزيج والهند والصين ومسافة ذلك قريب من أربعين يومًا وحدها في العرض من مدينة أسوان وما سامتها من الصعيد الأعلى المتآخم لأرض النوبة إلى رشيد وما حاذاها من مساقط النيل في البحر الروميّ ومسافة ذلك قريب من ثلاثين يومًا ويكتنفها في العرض إلى منتهاها جبلان أحدهما في الضفة الشرقية من النيل وهو المقطم والآخر في الضفة الغربية منه والنيل متسرب فيما بينهما وهما جبلان أجردان غير شامخين يتقاربان جدًا
وفي جزء ذكر حدود مصر وجهاتها
قال ابن عبد الحكم عن عبد الله بن لهيعة: أوّل من سكن بمصر بعد أن أغرق الله قوم نوح عليه السلام بيصر بن حام بن نوح فسكن منف وهي أوّل مدينة عمرت بعد الطوفان هو وولده وهم ثلاثون نفسًا منهم أربعة أولاد قد بلغوا وتزوّجوا وهم: مصر وفارق وماج وياج وبنو بيصر وكان مصر أكبرهم فبذلك سميت: مافه ومافه بلسان القبط ثلاثون وكانت إقامتهم قبل ذلك بسفح المقطم ( بجوار النيل ) ونقروا هناك منازل كثيرة.
ذكر حريق مصر
المقطم يعوق بخار الفسطاط من المرور بها وإذا هبت ريح الشمال مرت بأجزاء كثيرة من بخار الفسطاط
وفي جزء ذكر مدينة منف وملوكها
أحن إلى الفسطاط شوقًا وإنني لأدعو لها أن لا يحل بها القطر وهل في الحيا من حاجة لجنابها وفي كل قطر من جوانبها نهر تبدت عروسًا والمقطم تاجها ومن نيلها عقد كما انتظم الدر وقال عن كتاب آخر: فالفسطاط هي قصبة مصر والجب المقطم شرقها وهو متصل بجبل الزمرد.
وفي ذكر مدينة الفسطاط
ما كان عليه موضع الفسطاط قبل الإسلام إلى أن اختطه المسلمون مدينة اعلم: أن موضع الفسطاط الذي يقال له اليوم: مدينة مصر كان فضاء ومزارع فيما بين النيل والجبل الشرقي الذي يعرف بالجبل المقطم ليس فيه من البناء والعمارة سوى حصن يعرف اليوم بعضه: بقصر الشمع وبالمعلقة
http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%90%D8%B7%D8%B7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%85%D9%89+%D8%A8%D9%80+%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%B8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D8%A8%D8%B0%D9%83%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%90%D8%B7%D8%B7+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1%C2%BB+**/i85&p1
واستشهد ايضا من كتاب كتبه احد المشكين محاولا اثبات بطلان معجزة جبل المقدم ولكن دون ان يدري قدم ادله تثبت حدوث المعجزه فمثلا محاولته انكار اسم المقطم انه اسم حديث بعد نقله قدم الاتي
اذا مقابر السيده زينب المشهوره جدا بقرب عين الصيره هي كانت عند سفح جبل المقطم
فهذا يؤكد ان جبل المقطم كان بجوار نهر النيل وفي سفحه مقابر مصر القديمه
اذا كان يتنقل بالمراكب من جبل المقطم
وشكرا للمشكك الذي قدم لنا مجموعه من الادله الضخمه ان جبل المقطم كان يقترب من نهر النيل ويلقي بظلاله علي نهر النيل وكانت تغمر حوافه مياه النيل في الطوفان وهو كان في سفحه مقابر مصر القديمة
ايضا نشر في جريدة بيت المراة
قصر المعز وكنيسة مرقص
* بقلم: د. أحمد إبراهيم الفقيه
لابد من القول بأن ليبيا شديدة التقصير في التعريف بآثارها وتراثها الحضاري المتناثر فوق أرضها, خاصة فوق تلك المفازات الصحراوية الشاسعة التي تبلغ مئات الآلاف من الأميال, والتي تكاد تكون معرضا مفتوحا لآثار كثيرة تنتمي لمختلف الرقائق الحضارية. وقد دعاني اللواء الخويلدي الحميدي لمرافقته في زيارة للمناطق الشرقية بعد رحلته للمناطق الجنوبية, أراد هذه المرة أن يزور فيها قصرا أثريا للمعز لدين الله الفاطمي لم يعرف بهذا الوصف إلا حديثا, وتحفة أثرية هي كهف القديس مرقص, وهو الكهف الذي كتب فيه إنجيله وجعله كنيسة لبني قومه الليبيين.. هي بلاشك أقدم كنيسة موجودة الآن فوق الأرض.
وبرغم الظروف التي حالت دون ذهابي, فقد تابعت الرحلة فأذهلني حجم القصر الأثري الذي زاره اللواء الخويلدي عندما ظهرت تصاويره في التلفاز, والأبنية التي أقيمت لتأمين الملك الذي يسكنه, والتي تشبه القلاع, وطرق تمتد دون مستوي الأرض وكأنها خنادق زالت عنها سقوفها, مما يؤكد أنه ليس مجرد قصر أقيم له في أثناء عبوره ليبيا قادما من عاصمة ملكه القديمة المهدية إلي عاصمة ملكه الجديدة القاهرة, إلا أنني لم أصدق السيدة المتخصصة في التاريخ التي ظهرت في التلفاز تشرح للأخ الخويلدي الخلفية التاريخية للقصر, وتقول: إن المعز لدين الله الفاطمي أقام في هذا القصر الموجود ببلدة إجدابية مدة عشر سنوات, لأنني لم أجد فيما قرأت من كتب ما يعزز كلامها, وأعتقد أن الاحتكام في هذا الموضوع لابد أن يكون لأساتذة التاريخ المتخصصين في الدولة الفاطمية, فلعلنا نسمع إفادة منهم في هذا الشأن.
Holy_bible_1
في البداية ابدا بوصف جبل المقطم
يطلق اسم جبل المقطم على حافة وادى الشرقية كلها تجاوزا ولكن يقصد به على وجه التحديد ما يصف الناحية الشرقية الفسطاط والقاهرة .
- ويشغل هذا الجبل المناطق التى تقع شرق قلعة صلاح الدين الايوبى ويعتبر من الجبال التى لعبت دوراً هاما فى اعمال التشيد خلال العصرين القبطى والاسلامى.
- وقد تعددت الاراء فى سبب تسمية جبل المقطم بهذا الاسم فقيل انه سمى بذلك الاسم لانه منقطع اطرافه ، وكذلك روايه ياقوت الصموى فيذكر ان المقطم مأخوذ من القطم وهو القطع كأنه منقطع الشجر والنبات لذلك سمى مقطماً ويتذح من ذلك ان جبل المقطم عرف بهذا الاسم نظرا لانه مقطوم اى مقطوع بمعنى ان اجزائه غير مرتبطه أو غير متصلة . ولكن في تاريخ الكنيسه اسمه المقطم لقطعه وانتقاله.
هو مثلث الشكل على هيئة هضبة متوسطة الارتفاع تبلغ مساحتها 14 كم2 ويمتد على شكل حافة من الصخور الجيرية ويبدأ من اسفل بخط كنتور 60م فوق مستوى سطح البحر ثم يأخذ فى الارتفاع نحو الشرق ويبلغ اقصى ارتفاعه 140م وتلتوى طبقاته بحيث تكون محدبة فى اعلاه فى المنطقة القريبة من القلعه حتى يبلغ ارتفاعه 240 م ثم ينخفض الى الجنوب ويقل ارتفاعه كلما اتجه نحو الشمال حيث ينتهى بالجبل الاحمر عند العباسية وتقترب حافته من نهر النيل ابتداء من المعصرة فى الجنوب عند جبل طره ويتقهقر عند المعادى فى اتجاه الداخل لوجود وادى التيه ثم تظهر الحافة الشرقية له مره اخرى ابتداء من البساتين حتى الجبل الاحمر ثم يعود الى التراجع نحو الداخل جنوب مدينة نصر شمال العباسية .
ينقسم جبل المقطم الى ثلاثة هضاب هى :- السفلى والوسطى والعليا والاخيرة تنقسم الى العليا الشمالية والعليا الجنوبية نتيجة للاختلاف الموروفولجى وتختلف الهضاب الثلاثة فى تركيبها الصخرى والبنية التركيبية والشكل الموروفولوجى حيث تتكون جميعها من نسب مختلفة من الصخور الاساسية ( الحجر الجيرى ، الطفل والمارل )
الهضبة السفلى
وتتكون الهضبة السفلى من تكوين المقطم والذى يتكون من الوحدات الصخرية
وتتكون الهضبة السفلى فى المنطقة المحصورة بين الطريق الدائرى – مدينة صقر قريش وجنوبا طريق المعادى القطامية – السويس من الثلاث وحدات المكونة لتكوين المعادى
وهذه الوحدات تمتد شرقا حتى منطقة الدراسة والمنطقة الوحيدة التى يوجد فيها تكوين الجيوشى شمال وجنوب مدينة صقر قريش فقط وبمحازاة طريق الاتوستراد من منطقة الدراسة
- تكوين المنطقه من جبل المقطم التي تسمي بالجيوشى
يختلف عن بقية الجبال بالاضافه الي وجود حجر جيري ابيض صلب الي وجود الطفل حيث اثبتت الدراسات الجيولوجية انه يتكون من تتابع صخرى صلب من الاحجار الجيرية الدلوميتيه فى معظمه ويتخلله تداخلات من طبقات الطفله اللينة
- وقد تم تجمع صخور التكاوين والوحدات الجيولوجية المختلفة فى اربعة وحدات جيولوجية اساسية تؤثر فى استقرار المنطقة وهى الحجر الجيرى – المارل – الطفلة ورواسب تجمعات المنحدرات والرواسب المتجمعه على المنحدرات لها تأثير كبير على استقرار المنحدرات
وجود هذا التركيب المختلف قليلا لجزء جبل الجيوشي يثير الانتباه وبخاصه ان نسبة الطمي التي هي معروفه انها تكثر في الطبقات القريبه من نهر النيل وتقل في البعيده عنه فجزء من جبل المقطم الجيوشي هو به نسب طمي اعلي من نسبها في بقية هضاب المقطم رغم بعدها حاليا عن نهر النيل وهذه ملحوظة مهمة .
القاهرة
مدينة القاهرة كانت إحدي المدن القديمة التي بنيت في العصور المختلفة. فالتاريخ يؤكد لنا بالوثائق أن أولي هذه المدن كانت 'بابليون' أو قصر الشمع وهي الآن مصر القديمة وقد أسسها البيزنطيون. وثانيها هي مدينة 'أم دنين' وهي الان قلب القاهرة أو علي وجه التحديدمنطقة محطة مصر وما حولها. وثالث هذه المدن مدينة 'الفسطاط' والتي تقع بالقرب من عين الصيرة وأسسها عمرو بن العاص. أما رابع هذه المدن فكانت مدينة 'العسكر' التي تقع بين الفسطاط وجبل المقطم وقد أسسها العباسيون. وخامس هذه المدن كانت مدينة 'القطائع' التي تقع بالقرب من مدينة العسكر وعلي وجه التحديد بجوار جامع ابن طولون وأسسها أحمد بن طولون. أما آخرها فكانت مدينة 'القاهرة' وهي المنطقة التي تضم الجامع الأزهر وماحوله. وقد أسسها الفاطميون في عهد المعز لدين الله الفاطمي في عام 969 ميلاديا وهو واجه صعاب طبيعيه في بداية انشاء المدينه.
وتاريخ انشاء القاهره المتاخر ملاحظه اخري يجب ان نضعها في الاعتبار ايضا.
شيئ مهم يجب معرفته : تم اكتشاف قوالب وطوابع القواقع وقواقع نيلية موجودة فى صخور الأحجار الجيرية والطميية لجبل المقطم
وهذه القواقع منتشره وبكثره في حواف جبل المقطم والتي تنتشر في المناطق التي كانت تتعرض للفيضان النيل ولكن جبل المقطم حاليا ابعد ما يكون عن هذا الامر وهذه ملحوظه ثالثة.
وهذا مكتوب في منهج العلوم للصف الثانى الاعدادى الوحده الثالثة
بل وايضا وجد بعض الحفريات لكائنات مائية ( مع ملاحظة ان عليها خلاف هلي هي بحرية ام نهرية )
ولو فكرنا في هذه الملاحظات المختلفه امامنا اثبات ان نهر النيل كان يسير منذ الف سنه بالقرب من حافة جبل المقطم وفجأه ابتعد او ان جبل المقطم كان بجوار نهر النيل منذ الف سنه وفجأه ابتعد
بعض الادلة التاريخية
كان صوم الميلاد 40 يوم ، أضيف له الثلاثة أيام تذكار صوم نقل جبل المقطم من ايام الانبا ابرام، و لذلك فإن صيام الميلاد الآن 43 يوم .
مع ملاحظة ان الكنيسه الارثوزكسية القبطيه لم تضيف اي يوم صيام واحد عن ما قررته الكنيسه الاولي بداية من عصر التلاميذ الي القرن الثالث مثل صوم الاربعين المقدسه واسبوع الالام ثم اسبوع السبوت وصيام الاربع والجمعه وصيام الميلاد وصيام السيده العذراء وصوم يونان وصوم برمون الغطاس وصوم الرسل
فلماذا فجأه تقرر الكنيسه القبطية الارثوزكسية ان تضيف صوم ثلاث ايام الي صوم الميلاد في القرن العاشر الميلاد بدون سبب لاهوتي ويوافق كل الشعب القبطي المسيحي ان يصومه منذ ذلك الوقت وبخاصه ان صوم الميلاد ثاني صوم من حيث الطول ( مع اعتبار متوسط طول صيام الرسل ) بعد الصوم الكبير فهو ام شاق وبخاصه ان الاربعين يوم هي التجهيز مثل صوم موسي وايليا
ولا يوجد اي مبرر الا ما ورد في التاريخ
فقد قرر البابا الأنبا ابرآم السريانى أن يجعل الأيام الثلاثة التى صامتها الكنيسة بخصوص هذه المعجزة ، فريضة دائمة فى الكنيسة ، يصومها جميع الأقباط . وهى الثلاثة أيام التى تسبق صوم الميلاد ، والذى كانت مدته 40 يوم فقط ، وبعد ضم هذه الأيام الثلاثة أصبح مدته 43 يوماً تبدأ يوم 25 نوفمبر من كل عام ..
وهذا ماسجله التاريخ عن ذلك : ألحق الأنبا ابرآم بصوم الميلاد ثلاثة أيام ، بعد أن كان يصام أربعين يوماً فقط ، وهذه الثلاثة أيام هى التى صامها المسيحيون فى عهد هذا البطريرك ، ليرفع عنهم الويل الذى كان مزمعاً أن يحل بهم بسبب مكيدة الوزير اليهودى يعقوب بن كلس
* عيد القديس سمعان الخراز ونقل جبل المقطم 27 نوفمبر من كل عام وتقام الصلوات من 25 – 27 نوفمبر.
بل آنه أيضاً ذُكر فى كتاب ( المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار ) للمؤرخين : أحمد بن علي بن عبد القادر ، الحسيني ، العبيدي ، المقريزي ، تقي الدين ، أبو العباس - الجزء الأول - الفصل 26 من 167 بالتحديد تحت عناون ذكر الجبال" وجبل المقطم: يمرّ على جانبي النيل الى النوبة ويعبر من فوق الفيوم فيتصل بالغرب " ،
ايضا في نفس الكتاب في جزء
ماكانت عليه ارض مصر في الزمان الاول
ويقال: إن الناس كانوا قبل سكنى مدينة منف يسكنون بسفح الجبل المقطم في منازل كثيرة نقروها وهي المغاير التي في الجبل المقابل لمنف من قبليّ المقطم في الجبل المتصل بدير القصير
اي ان جبل المقطم كان بجوار النيل
وايضا
ذكر محل مصر من الأرض وموضعها من الأقاليم السبعة
وقال أبو الصلت أمية بن عبد العزيز في رسالته المصرية: أرض مصر بأسرها واقعة في المعمورة في قسمي الإقليم الثاني والإقليم الثالث ومعظمها في الثالث وحكى المعتنون بأخبارها وتواريخها أنَّ حدها في الطول من مدينة برقة التي في جنوب البحر الرومي إلى أيلة من ساحل الخليج الخارج من بحر الحبشة والزيج والهند والصين ومسافة ذلك قريب من أربعين يومًا وحدها في العرض من مدينة أسوان وما سامتها من الصعيد الأعلى المتآخم لأرض النوبة إلى رشيد وما حاذاها من مساقط النيل في البحر الروميّ ومسافة ذلك قريب من ثلاثين يومًا ويكتنفها في العرض إلى منتهاها جبلان أحدهما في الضفة الشرقية من النيل وهو المقطم والآخر في الضفة الغربية منه والنيل متسرب فيما بينهما وهما جبلان أجردان غير شامخين يتقاربان جدًا
وفي جزء ذكر حدود مصر وجهاتها
قال ابن عبد الحكم عن عبد الله بن لهيعة: أوّل من سكن بمصر بعد أن أغرق الله قوم نوح عليه السلام بيصر بن حام بن نوح فسكن منف وهي أوّل مدينة عمرت بعد الطوفان هو وولده وهم ثلاثون نفسًا منهم أربعة أولاد قد بلغوا وتزوّجوا وهم: مصر وفارق وماج وياج وبنو بيصر وكان مصر أكبرهم فبذلك سميت: مافه ومافه بلسان القبط ثلاثون وكانت إقامتهم قبل ذلك بسفح المقطم ( بجوار النيل ) ونقروا هناك منازل كثيرة.
ذكر حريق مصر
المقطم يعوق بخار الفسطاط من المرور بها وإذا هبت ريح الشمال مرت بأجزاء كثيرة من بخار الفسطاط
وفي جزء ذكر مدينة منف وملوكها
أحن إلى الفسطاط شوقًا وإنني لأدعو لها أن لا يحل بها القطر وهل في الحيا من حاجة لجنابها وفي كل قطر من جوانبها نهر تبدت عروسًا والمقطم تاجها ومن نيلها عقد كما انتظم الدر وقال عن كتاب آخر: فالفسطاط هي قصبة مصر والجب المقطم شرقها وهو متصل بجبل الزمرد.
وفي ذكر مدينة الفسطاط
ما كان عليه موضع الفسطاط قبل الإسلام إلى أن اختطه المسلمون مدينة اعلم: أن موضع الفسطاط الذي يقال له اليوم: مدينة مصر كان فضاء ومزارع فيما بين النيل والجبل الشرقي الذي يعرف بالجبل المقطم ليس فيه من البناء والعمارة سوى حصن يعرف اليوم بعضه: بقصر الشمع وبالمعلقة
http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%90%D8%B7%D8%B7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%85%D9%89+%D8%A8%D9%80+%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%B8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D8%A8%D8%B0%D9%83%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%90%D8%B7%D8%B7+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1%C2%BB+**/i85&p1
واستشهد ايضا من كتاب كتبه احد المشكين محاولا اثبات بطلان معجزة جبل المقدم ولكن دون ان يدري قدم ادله تثبت حدوث المعجزه فمثلا محاولته انكار اسم المقطم انه اسم حديث بعد نقله قدم الاتي
اذا مقابر السيده زينب المشهوره جدا بقرب عين الصيره هي كانت عند سفح جبل المقطم
فهذا يؤكد ان جبل المقطم كان بجوار نهر النيل وفي سفحه مقابر مصر القديمه
اذا كان يتنقل بالمراكب من جبل المقطم
وشكرا للمشكك الذي قدم لنا مجموعه من الادله الضخمه ان جبل المقطم كان يقترب من نهر النيل ويلقي بظلاله علي نهر النيل وكانت تغمر حوافه مياه النيل في الطوفان وهو كان في سفحه مقابر مصر القديمة
ايضا نشر في جريدة بيت المراة
قصر المعز وكنيسة مرقص
* بقلم: د. أحمد إبراهيم الفقيه
لابد من القول بأن ليبيا شديدة التقصير في التعريف بآثارها وتراثها الحضاري المتناثر فوق أرضها, خاصة فوق تلك المفازات الصحراوية الشاسعة التي تبلغ مئات الآلاف من الأميال, والتي تكاد تكون معرضا مفتوحا لآثار كثيرة تنتمي لمختلف الرقائق الحضارية. وقد دعاني اللواء الخويلدي الحميدي لمرافقته في زيارة للمناطق الشرقية بعد رحلته للمناطق الجنوبية, أراد هذه المرة أن يزور فيها قصرا أثريا للمعز لدين الله الفاطمي لم يعرف بهذا الوصف إلا حديثا, وتحفة أثرية هي كهف القديس مرقص, وهو الكهف الذي كتب فيه إنجيله وجعله كنيسة لبني قومه الليبيين.. هي بلاشك أقدم كنيسة موجودة الآن فوق الأرض.
وبرغم الظروف التي حالت دون ذهابي, فقد تابعت الرحلة فأذهلني حجم القصر الأثري الذي زاره اللواء الخويلدي عندما ظهرت تصاويره في التلفاز, والأبنية التي أقيمت لتأمين الملك الذي يسكنه, والتي تشبه القلاع, وطرق تمتد دون مستوي الأرض وكأنها خنادق زالت عنها سقوفها, مما يؤكد أنه ليس مجرد قصر أقيم له في أثناء عبوره ليبيا قادما من عاصمة ملكه القديمة المهدية إلي عاصمة ملكه الجديدة القاهرة, إلا أنني لم أصدق السيدة المتخصصة في التاريخ التي ظهرت في التلفاز تشرح للأخ الخويلدي الخلفية التاريخية للقصر, وتقول: إن المعز لدين الله الفاطمي أقام في هذا القصر الموجود ببلدة إجدابية مدة عشر سنوات, لأنني لم أجد فيما قرأت من كتب ما يعزز كلامها, وأعتقد أن الاحتكام في هذا الموضوع لابد أن يكون لأساتذة التاريخ المتخصصين في الدولة الفاطمية, فلعلنا نسمع إفادة منهم في هذا الشأن.