تحتفل الكنيسة بعيد الميلاد ليلاً
إذ وُلد السيد المسيح ليلاً كما هو مذكور فى تقليد الكنيسة
وقد سلكت هكذا
محافظة على التراث كما جاء فى ( لو 2 : 8 ــ 10 )
[Q-BIBLE]
(( وكان فى تلك الكورة رُعاة مُتبدين يحرسون حِراسات الليل على رعيتهم . وإذا ملاك الرب وقف بهم . ومَجد الرب أضاء حَولهم . فخافواخوفاً عظيماً . فقال لهم الملاك لا تخافوا..فها أنا أُبشرُكُم بفَرحٍ عظيمٍ يكون لجميع الشعب ))( لو 2 : 8 - 10 )
[/Q-BIBLE]لذلك قرر مجمع نيقية أن يُصلى قداس عيد الميلاد فى نفس وقت حدوثه وينفرد بهذا النظام .
عيد الميلاد المجيد وعيد الغطاس وعيد القيامة
وفى ذلك حكمة أن تحافظ الكنيسة على الفكر الروحى
الذى وراء هذه العادات الرسولية
فالسيد المسيح هو النور الذى ظهر وسط ظلمة هذا العالم
لكى يضىء على الجالسين فى الظلمة وظلال الموت
ويشيع الدفء وسط برودة هذا العالم
دفء المحبة وسط برودة الشر فى هذا العالم
+
+
+
ولذلك
واعتادت الكنيسة ترتيب سهرات كيهك قبل عيد الميلاد
لأن فى سهر الليل يشير إلى
إنتظار البشرية لمجىء المخلص
ومع أول إشراقة لنور الفجر يجدون السيد المسيح
على المذبح من خلال القداس الإلهى
وكأنه تصوير لما حدث فى ميلاد السيد المسيح
بعد أن إنتظرته البشرية خمسة آلاف سنة تقريباً
لكى تبدأ به عهداً جديداً
فيه يستمتع المؤمنين به وبالإيمان وبالنعمه
التى تعمل فيهم من خلاله
وأيضاً هناك بعد لاهوتى لعيد الميلاد المجيد
على هذا الرابط
التعديل الأخير: