ميلاد الرب يسوع
هو
إفتقاد إلهى
ولكن هذا الإفتقاد
لم يكن مجرد زيارة قصيرة أو طويلة لأرضنا
بل أن
الرب بالحقيقة تجسد وتأنس
وشابهنا فى كل شىء ما خلا الخطية وحدها
ولما إتحد
لاهوته بطبيعتنا البشرية ( بلا خطية )
كان هذا الإتحاد
بغير إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير حتى قيامته
إذ
قام بجسد نورانى
ثم جاء
صعوده المجيد
فصعد إلى السموات جسدياً
وهو الآن فى السماء يحمل جراحات الصليب
[Q-BIBLE]كخروف قائم كأنه مذبوح ( رؤ 5 : 6 )[/Q-BIBLE]
وقد لمس بيده المثقوبة يوحنا الحبيب
حين سقط عند رجليه كميت وقال له :
[Q-BIBLE]
لا تخف : أنا هو الأول والآخر . والحى وكنت ميتاً وها أنا حىّ إلى أبد الآبدين
(رؤ 1 : 17 ، 18 )
[/Q-BIBLE](رؤ 1 : 17 ، 18 )
إذن
بعد التجسد
كان الفداء والخلاص والقيامة والصعود
وتأسيس الكنيسة
تمهيداً
لمنحنا إمكانية الخلود معه
فى سمائه المجيدة
وإلى الأبد
لذلك
إفتقاد الله لنا
لم يعد
كلمات أو نبوات أو ظهورات
بل هو إتحاد كامل بين الناسوت واللاهوت
طبيعة واحدة من طبيعتين
التعديل الأخير: