بسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد آمين
كل سنة وكل أعضاء وزوار المنتدى طيبين
الموضوع بعنوان "تهليـــــــــــــــل الملائكة"
وهو أول موضوع بقلمى فى المنتدى فأرجوا قراءته ووضع آرائكم وتعليقاتكم
كل سنة وكل أعضاء وزوار المنتدى طيبين
الموضوع بعنوان "تهليـــــــــــــــل الملائكة"
وهو أول موضوع بقلمى فى المنتدى فأرجوا قراءته ووضع آرائكم وتعليقاتكم
أولاً دعونى أحبائى أن أضع سؤالاً
كيف يمر عليك عيد الميلاد المجيد؟؟؟؟؟
هل هـــــو
- يوم مفرح لقضاء يوم راحة من أتعاب عملك؟
أم - يوم مفرح لقضاءه مع أهلك وأحبائك؟
أم - يوم تغير فيه نمط تناول الأطعمة من طعام صيامى إلى آخر إفطارى؟
إذا كان يوم عيدك هكذا فأرجوا أن تعود لتراجع نفسك جيداً فأنت للآن لم تعيد عيد ميلاد حقيقى
فالعيد الحقيقى هو أن تعيش (تعيشى)
+ الحدث الجليل الذى هز السماوات والأرض بكل موجوداتها.
+ الحدث الذى يعجز الفكر البشرى أياً كان عن وصفه.
+ الحدث الذى غير مسار حياتك الأبدية.
ولكن حتى لا أطيل الحديث دعونا نفكر فقط كيف كان المشهد السماوى فى ذلك اليوم الرهيب ؟
بعد تفكير و تأمل فى هذا الأمر توصل فكرى الشخصى الضئيل والمحدود إلى ما سأضعه فى السطور القليلة التالية...
لقد كانت فرحة سماوية غير مسبوقة سبقتها تجهيزات كثيرة منذ اليوم الذى أًرسل فيه الملاك جبرائيل للعذراء أم النور لتبشيرها.
بدأت ترتيبات سماوية لهذه اللحظة وهذا اليوم.....
فها هى فرق وطغمات الملائكة تستعد وتتوزع حتى تتمم هذا الحدث
بحيث تكون هناك
فرق فى السماء للفرح بهذا الميلاد المجيد وذلك بالتراتيل والتسابيح المناسبة.
وفرق أخرى لحراسة طفل المذود.
وفرق أخرى تستعد للظهورات للبشر لإرشادهم وتبشيرهم ببداية الصلح بين السماء والأرض وهذا ما نراه من المواضع التالية
فقال لهم الملاك لا تخافوا فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب (لو2: 10 ،11)
وأيضاً
و ظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله و قائلين "المجد لله في الاعالي و على الارض السلام و بالناس المسرة (لو2: 13، 14).
الملائكة المتضعة بطبيعتها تنظر بذهول للحدث... فكلمة إتضاع طفل المذود عاجزة عن تغطية الحدث ، كلمة محبة فائقة بلا حدود أيضاً تكاد تكون عاجزة عن الوصف.
لقد كان مشهداً صدقونى لو للملائكة أجساداً لكانت إقشعرت من الحدث الجليل.
أحبائى هذا الميلاد كان خصيصاً للبشر فهل ليس من الأولى بنا أن نفرح على الأقل كالملائكة؟؟؟؟؟؟؟
كيف يمر عليك عيد الميلاد المجيد؟؟؟؟؟
هل هـــــو
- يوم مفرح لقضاء يوم راحة من أتعاب عملك؟
أم - يوم مفرح لقضاءه مع أهلك وأحبائك؟
أم - يوم تغير فيه نمط تناول الأطعمة من طعام صيامى إلى آخر إفطارى؟
إذا كان يوم عيدك هكذا فأرجوا أن تعود لتراجع نفسك جيداً فأنت للآن لم تعيد عيد ميلاد حقيقى
فالعيد الحقيقى هو أن تعيش (تعيشى)
+ الحدث الجليل الذى هز السماوات والأرض بكل موجوداتها.
+ الحدث الذى يعجز الفكر البشرى أياً كان عن وصفه.
+ الحدث الذى غير مسار حياتك الأبدية.
ولكن حتى لا أطيل الحديث دعونا نفكر فقط كيف كان المشهد السماوى فى ذلك اليوم الرهيب ؟
بعد تفكير و تأمل فى هذا الأمر توصل فكرى الشخصى الضئيل والمحدود إلى ما سأضعه فى السطور القليلة التالية...
لقد كانت فرحة سماوية غير مسبوقة سبقتها تجهيزات كثيرة منذ اليوم الذى أًرسل فيه الملاك جبرائيل للعذراء أم النور لتبشيرها.
بدأت ترتيبات سماوية لهذه اللحظة وهذا اليوم.....
فها هى فرق وطغمات الملائكة تستعد وتتوزع حتى تتمم هذا الحدث
بحيث تكون هناك
فرق فى السماء للفرح بهذا الميلاد المجيد وذلك بالتراتيل والتسابيح المناسبة.
وفرق أخرى لحراسة طفل المذود.
وفرق أخرى تستعد للظهورات للبشر لإرشادهم وتبشيرهم ببداية الصلح بين السماء والأرض وهذا ما نراه من المواضع التالية
فقال لهم الملاك لا تخافوا فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب (لو2: 10 ،11)
وأيضاً
و ظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله و قائلين "المجد لله في الاعالي و على الارض السلام و بالناس المسرة (لو2: 13، 14).
الملائكة المتضعة بطبيعتها تنظر بذهول للحدث... فكلمة إتضاع طفل المذود عاجزة عن تغطية الحدث ، كلمة محبة فائقة بلا حدود أيضاً تكاد تكون عاجزة عن الوصف.
لقد كان مشهداً صدقونى لو للملائكة أجساداً لكانت إقشعرت من الحدث الجليل.
أحبائى هذا الميلاد كان خصيصاً للبشر فهل ليس من الأولى بنا أن نفرح على الأقل كالملائكة؟؟؟؟؟؟؟
ليته يولد فى قلوبنا وعقولنا وبلدنا مصر ويبدد كل آهاتنا
ويغفر لنا آثامنا
ويشفى كل أمراضنا
بشفاعة ميلاده العجيب
آمين
ويغفر لنا آثامنا
ويشفى كل أمراضنا
بشفاعة ميلاده العجيب
آمين
أذكرونى فى صلواتكــــــــــــــــــم
التعديل الأخير:
