- إنضم
- 26 أبريل 2009
- المشاركات
- 11,235
- مستوى التفاعل
- 2,952
- النقاط
- 113
تاريخ المسيحية فى مصر أثناء القرن ال 17 الميلادى من 1600م و حتى 1700 م
زى ما عرفنا من القرن ال 16
إن وقتها البابا غبريال الثامن البطريرك ال 97 كان هو البطريرك و إنه تنيح فى 9 بشنس 1603 م
و إن السلطان محمد الثالث بن مراد الثالث كان السلطان و خليفة المسلمين العثمانى فى 1595 م
المهم
كان ياما كان
فى عصر الإحتلال العثمانى لم يكن جيش الإحتلال هو عبئ على المسلمين وحدهم ولكن كان القبطى يتحمل أضعاف ما يتحمله المسلم فالمسلم كان عليه دفع أموال تفرض عليه من الوالى فكان يدفع الأموال المفروضة على أصحاب الوظائف وعلى المزارعين فلم تكن هذه الضرائب هى الوحيدة التى على الأقباط آدائها مثلهم مثل المسلمين ولكن كان عليهم دفع الجزية أيضاً ( أى ضريبة المغلوب للغالب أو ضريبة لأحتفاظ المسيحي بدينه ) وأحيانا تضاف إليها ضريبة خاصة تعرف " بالجوالى " وهى ضريبة على الفرد وكان كثيراً ما يضايق الحكام العثمانيين أو المماليك الاقباط للحصول على الأموال منهم بطرق غير مشروعة , فكانوا كثيراً ما يلزمونهم بالسير على الشمال ليتركوا لهم اليمين ليسيروا فيه , وكثيراً ما كانوا يمنعوهم من ركوب الخيل , وما هو أمر من هذا كله , فكانوا يمنعوهم من إقامة الشعائر الدينية , والتضييق معروف لكل أنواعه معروف فى العصر العثمانى وهدفه جمع المال وكان الأقباط يرضون جشع الولاة بما يقدمونه من مال فتنفرج الضيقة إلى حين
المهم
جلس على الكرسى المرقسى البابا مرقس الخامس البطريرك ال 98 فى 26 بؤونة 1603 م فى عهد الخليفة السلطان محمد الثالث
مات الخليفة العثمانى محمد الثالث فى عام 1603 م
و أصبح السلطان أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث السلطان و خليفة المسلمين العثمانى فى 1603 م
فى هذه الأيام سرت بين الأقباط عادة أتخاذ زوجات غير شرعيات على طرق مختلفة و بالأخص جهة الردينية حتى قام مطران دمياط و جاهر بأن تعدد الزوجات غير ممنوع فى الانجيل فحرمه البابا و أصدر منشور بمنع تعدد الزوجات فاتفق المطران مع بعض الاقباط الذين يشغلون مناصب كبيرة فى الحكومة فشكوه لجعفر باشا الحاكم المسلم فرآها فرصة مناسبة لإذلال الأقباط فأمر بضرب البابا حتى أشرف عل الموت و عزله من منصبه و حبسه فى برج الاسكندرية.
أما المطرا فأقام أحد الرهبان بطريركا فصرح لهم بالطلاق و بتعدد الزوجات إلا أن أقباط القاهرة أقنعوا الوالى برد البابا المسجون فرده الى مرتبته
و فى هذه الأيام قام أسقف رومية بإرسال ارساليات كاثوليكية الى بلاد الحبشة و لكن جميع هذه الارساليات فشلت فى إخضاع كنيسة الحبشة.
ثم تنيح البابا مرقس الخامس فى 1619 م
عزل الخليفة العثمانى أحمد الأول فى عام 1617 م
و أصبح السلطان مصطفى الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث السلطان و خليفة المسلمين العثمانى فى 1617 م
عزله بن أخيه عثمان الثانى فى 1618 م
و أصبح السلطان عثمان الثانى بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث السلطان و خليفة المسلمين العثمانى فى 1618 م
جلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا الخامس عشر البطريرك ال 99 فى 7 توت 1619 م فى عهد الخليفة السلطان عثمان الثانى
سيم بطريركا في عام 1619، وكانت الكنيسة في أيامه تمر بضيقات من كل ناحية في الداخل والخارج، فجعل همه الافتقاد لكل أبنائه،
فى سنة 1622 م قتل الانكشارية (إحدى الفرق العسكرية التركية العثمانية ) الخليفة
و أصبح السلطان مصطفى الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث السلطان و خليفة المسلمين العثمانى فى 1622 م ( مرة ثانية )
و لكن عزله ابن أخيه مراد الرابع على يد الانكشارية
و أصبح السلطان مراد الرابع بن أحمد الأول السلطان و الخليفة العثماني فى 1623 م
و كان صغير السن ( 11 عام ) فكان يتحكم فيه الانكشارية
وقد حدث في 1624 م وباء عظيم في أرض الصعيد استمر من طوبه إلى برموده حتى فني الناس وخربت البيوت وكان البابا يوحنا الخامس بالصعيد وعاد إلى مصر في سنة 1625 م وفي سنة 1626م ظهر وباء آخر شديد في كل الأرض ولكنه كان أخف وطأة من الأول ثم عاد هذا البابا إلى الصعيد ثانيا في السنة الثانية من الوباء
ورجع لمصر بعد ذلك وعندما مر بناحية أبنوب وقضي ليلة فيها شعر بآلام في بطنه وقيل أنه سقي سما ببيت رجل وجيه فى أبنوب لأنه كان يتخذ نساء علي زوجته ونهاه البابا عن ذلك ولما شعر البابا بالمرض طلب مركبا نزل فيها وتنيَّح في الطريق ودفن في دير القديس أنبا بيشيه بالبياضية، فى 5 نسىء 1629 م
وفي عهده مات ملك الحبشة الذي أعلن المذهب الكاثوليكي في بلده، وتولى بعده ابنه الملك باسيليوس،فاضطهد الكاثوليك وتابعيهم، وشل حركة المبشرين وتركهم في الحبشة بشرط عدم الدعوة للكاثولكية، ولما شعر بأنهم يسعون لاستدعاء حبش من البرتغاليين لمساعدتهم، أمرهم بمبارحة الحبشة، ولكنهم اتفقوا مع أحد الأمراء المناوئين له، إلا أن هذا الأمير باعهم في النهاية عبيدا للأتراك، وقتل الأحباش من بقى منهم. وهكذا ظلت الحبشة في صراع وقتال حوالي ست سنين.
معلومة كدة على جنب :
كانت فيه معاهدات دولية بين المملكة العثمانية و ملك أوروبا
و لذلك كانت الارساليات الكاثوليكية تحضر كثيرا الى مصر
جلس على الكرسى المرقسى البابا متاؤس الثالث البطريرك ال 100 فى 4 نسيء 1631 م فى عهد الخليفة السلطان مراد الرابع
تعرض هذا البابا لبعض الاضطهادات
وفي زمن هذا البطريرك وقع غلاء عظيم في كل أرض مصر، لم يصل مثله قط، حتى وصل ثمن إردب القمح إلى خمسة دنانير ولم يتمكنوا من شرائه. ولم يتيسر الحصول عليه إلا عند القليل من الناس، حتى أكل الأهالي الميتة، ومنهم من أكلوا لحم الدواب فتورموا وماتوا، ومنهم من دقوا العظم وأكلوه، ومنهم من كانوا يبحثون عن الحب في الكيمان ليلتقطه فتسقط عليهم ويموتون ومات خلق كثير لا يحصى عدده، وذلك في سنة1631 م ثم استمر الغلاء سنتين.
وكان والي الصعيد وقتئذ حيدر بك.
وفي سنة 1634م أتى النيل بفيضان عال غمر كل الأراضي،
وتولى الصعيد في ذاك الحين الأمير على بك الدفتردارى وحضر إليه في شهر بابه سنة 1634م، وزرعت البلاد واطمأن الناس، وزال كابوس الغلاء، وانخفضت الأسعار
وفي تلك السنة أرسل السلطان مراد الرابع مراكب موسوقة نحاس أقراص مختومة بصورة خاتم سليمان، وذكروا أنهم عثروا عليها في خزانة قسطنطين الملك، وبلغ وزنها 12 ألف قنطار.
وأمر الوالي بسكها نقدية وإرسال عوضها ثلاثمائة ألف درهم،
فقام الوالي بتوزيع هذا النحاس بالقوة على أهالي مصر والصعيد بسعر كل قنطار ثمانين قرشا. ووقع بسبب ذلك ضرر عظيم على الأهالي،كما حصل ضيق عظيم في البلد، وخسارة كبيرة في ثروة البلاد، مما لم يكن له مثيل حتى أضطر أغلب الناس إلى بيع ممتلكاتهم. وحصل الوالي من النحاس المذكور على أموال طائلة أرسلت إلى الآستانة
ولما بلغ السلطان أن الباشا الوالي استعمل الظلم والقسوة في توزيع النحاس المذكور غضب عليه واستدعاه من مصر. ولما حضر أمر بضرب عنقه وولى غيره على مصر.
وفي تلك السنة أرسل ملك أثيوبيا يطلب مطرانا. فرسم له البابا متاوس مطرانا من أهالي أسيوط وأرسله إليه. وقد حلت بهذا المطران أحزان وشدائد كثيرة أثناء وجوده هناك، حتى عزلوه فكرس البابا لهم غيره
و قام البابا بعدة زيارات رعوية
و فى سنة 1640 مات السلطان مراد الرابع
و أصبح السلطان إبراهيم الأول أخو مراد الرابع بن أحمد الأول السلطان و الخليفة العثماني فى 1640 م
ثم تنيح البابا متاؤس بسلام فى 25 برمهات سنة 1642 م
جلس على الكرسى المرقسى البابا مرقس السادس البطريرك ال 101 فى 15 برمودة 1642 م فى عهد الخليفة السلطان إبراهيم الأول
تعرض هذا البطريرك لبعض الاضطهادات
و فى سنة 1648م قام الانكشارية بثورة ضد السلطان و خلعوه و ولوا إبنه محمد ( 7 أعوام ) بدلا منه
و لم يكتفوا بذلك بل قتلوا السلطان بعد 10 أيام من خلعه
و أصبح السلطان محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول السلطان و الخليفة العثماني فى 1648 م
و فى وفي 21 طوبة سنة 1649 م نودي بأن لا يركب النصارى خيولا ولا يلبسوا قفاطين حمراء ولا طواقي جوخ حمراء ولا مراكيب وإنما يلبسون قفاطين زرقاء طول الواحدة عشرون ذراعا.
و فى 15 برمودة 1656 م تنيح البابا مرقس السادس بسلام
جلس على الكرسى المرقسى البابا متاؤس الرابع البطريرك ال 102 فى 30 هاتور 1660 م فى عهد الخليفة السلطان محمد الرابع
كان هذا البابا آخر من سكن القلاية البطريركية في حارة زويلة لأنه نقل كرسيه إلى حارة الروم في سنة 1660 م أول أيام رسامته.
عانى هذا القديس بالكثير من الاضطهادات
و فى سنة 1671 م وقع فناء عظيم سمى الموت الحارق
وقام برسامة مطرانين علي التعاقب لمملكة أثيوبيا بعد وفاة مطرانها يؤنس الثالث عشر،
الأول الأنبا خرستوذللو الثاني، وأقام هذا المطران علي الكرسي من سنة 1665 م إلى سنة 1672 م في مدة الملك واسيليدس
والثاني الأنبا شنوده الأول. وأقام علي الكرسي البطريركي من سنة 1672 إلى سنة 1694 م في أيام يوحنا الأول.
ثم نيح بسلام فى 16 مسرى سنة 1675 م
جلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا السادس عشر البطريرك ال 103 فى 12 برمهات 1676 م فى عهد الخليفة السلطان محمد الرابع
وقد اهتم بتعمير الأديرة والكنائس فقد قام بتعمير المحلات الكائنة بالقدس الشريف وسدد ما كان عليها من الديون الكثيرة وجدد مباني الكنائس والأديرة وكرسها بيده المباركة و اهتم برسامة الاقساوسة و الرهبان و الاساقفة
فى سنة 1692 م حضر لمصر قنصل فرنسى يدعى مولييه و كتب عن الأقباط " إن المرسلين اللاتين مع ما كانوا عليه من المهارة و الجدارة لم يستطيعوا أن يجذبوا اليهم واحدا منهم رغما عن طول بقائهم بينهم و عمل كل ما فى وسعهم لاقناعهم "
في أواخر عهد محمد الرابع أن ثار الجيش في وجهه، وقام بخلعه في 3 محرم 1099 هـ / 8 نوفمبر 1687م بعد أن دامت سلطنته نحو أربعين سنة، وتولى بعده أخوه سليمان الثاني
و أصبح السلطان سليمان الثانى بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول السلطان و الخليفة العثماني فى 1687 م
ثم توفى سنة 1120 هـ / 1690-1691 م
و لم يكون له أولاد فأصبح أخوه هو الخليفة
و أصبح السلطان أحمد الثانى بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول السلطان و الخليفة العثماني فى 1691 م
ثم توفى فى 1695 م و تولى بعده إبن أخيه
و أصبح السلطان مصطفى الثانى بن محمد بن إبراهيم الأول السلطان و الخليفة العثماني فى 1695 م
و بصفة عامة أصبح القليل بل و النادر من المسيحيين من كان يتكلم باللغة القبطية فى هذا العهد
و كثيرا ما جار ملوك آل عثمان على المصريين
و استغل أيضا العرب الكثير من الفرص فهجموا على البلاد و نهبوا البيوت و قتلوا الرجال و سبوا النساء
كان يوجد بعض الاختلاف البسيط فى التواريخ بين كتاب القس منسى يوحنا و السنكسار
فالتزمت بالسنكسار
يا ترى إيه اللى حصل بعد كدة ؟؟؟؟؟
لو عايز تعرف تعالى تابعنا
يتبع فى القرن الثامن عشر الميلادى
المصدر
1- كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا
2- ويكيبيديا الموسوعة الحرة
3- http://www.coptichistory.org/
التعديل الأخير: