- إنضم
- 26 أبريل 2009
- المشاركات
- 11,235
- مستوى التفاعل
- 2,952
- النقاط
- 113
تاريخ المسيحية فى مصر أثناء القرن ال 18 الميلادى من 1700 م و حتى 1800 م
زى ما عرفنا من القرن ال 17
إن البابا يوحنا السادس عشر البطريرك ال 103 فى 12 برمهات 1676 م فى عهد الخليفة السلطان محمد الرابع
وإن السلطان مصطفى الثانى بن محمد بن إبراهيم الأول هو الخليفة العثماني فى 1695 م
لازم تعرفوا إن دائما السلطان كان بيعين حاكم لكل بلد تبع الخلافة و كان الحاكم يسمى والى
ولم يؤد بسط الدولة العثمانية نفوذها على مصر إلى القضاء على نفوذ المماليك، على الرغم من انقضاء دولتهم، بل على النقيض من ذلك فقد شاركوا الوالي العثماني في إدارة البلاد، لكن نفوذهم ظل شاحبا ما دامت الدولة قوية مرهوبة الجانب مسموعة الكلمة، حتى إذا ما بدأ الضعف يتسلل إليها وتنشغل بحروبها مع أعدائها بدأ نفوذ المماليك يتصاعد تدريجيا في مصر، وبدءوا يتلاعبون بالوالي العثماني كيفما شاءوا.
وقد ساعد هذا الضعف الذي ساد الدولة في القرن (الثاني عشر الهجري= الثامن عشر الميلادي)، على ظهور عدد من زعماء المماليك الذين كانوا يتولون منصب شيخ البلد (أي حاكم) القاهرة وكان هذا المنصب أعلى المناصب التي يتقلدها المماليك البكوات، وكان لا يعتليه إلا أكثرهم عصبية وأشدهم بأسا، وأوفرهم جندا
كانت مصر كولاية عثمانية كانت مقسمة لعدة أقاليم إدارية وكل إقليم كان يتولاه مملوك من المماليك البكوات مسئول أمام الحاكم العثماني والحاكم كان مسئولا امام الباب العالي بالآستانة. وفي القرن 18 أصبح الباشا صوريا ولكن المماليك البكوات كانوا اهل الحل والعقد في مصر. وكانت بينهم صراعات علي السلطة محتدمة ومنافسة للسيطرة علي سدة الحكم ظلت حتي مجيء الحملة الفرنسية عام 1798 التي غيرت من موقف المماليك وشتتتهم
المهم
كان ياما كان
عزلت الانكشارية السلطان مصطفى الثانى فى سنة 1115هـ / 1704 م
وأصبح السلطان أحمد الثالث أخو مصطفى الثانى الخليفة العثماني فى 1704 م
تنيح البابا يوحنا ال16 فى 10 بؤونة 1718 م
و جلس على الكرسى المرقسى البابا بطرس السادس البطريرك ال 104 فى 15 مسرى 1718 م فى عهد الخليفة السلطان أحمد الثالث
وقف هذا البطريرك ضد الطلاق لأى علة
تم عزل الخليفة فى 1143 هـ / 1721 م
وأصبح السلطان محمود الأول بن مصطفى الثانى الخليفة العثماني فى 1721 م
قامت حروب بين الدولة العثمانية وروسيا في عهده
تنيح البابا بطرس السادس فى 26 برمهات 1726 م
و جلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا السابع عشر البطريرك ال 105 فى 6 طوبه 1727 م فى عهد الخليفة السلطان محمود الأول
في أيامه تمكن المرسلون الكاثوليك من أن يجعلوا لهم مراكز في جنوب البلاد في المنيا وأسيوط وأبو تيج وصدفا وأخميم وجرجا والأقصر وأسوان وفي دير النوبة أيضاً، وفي عام 1731 أرسل البابا كلمنت الثاني عشر بابا روما يحض رؤساء إرسالياته هذه على بذل أقصى جهودهم في إرسال أبناء الأقباط ليتعلموا في روما ليعودوا إكليريكيين كاثوليك، إلا أنهم فشلوا في ذلك حتى بعد أن لجأوا إلى أساليب التهديد والانضمام إلى الولاة ضد الأقباط!!
اشتد الكرب على الأقباط ففى سنة 1733 م فقد زيدت الجزية، بل فرضت على من كانوا يعفون، منها فكان يدفع عن الرهبان والكهنة والصبيان والفقراء.
و كانت الجزية تحصل على 3 درجات
- الدرجة الولى = 420 بارة عن كل نفس
- الدرجة الثانية 270 بارة عن كل نفس
- الدرجة الثالثة 100 بارة عن كل نفس
- البطريرك يدفع عن القسوس و الخدام
و برغم من أنه لم يتم إصدار قانون لاضطهاد الأقباط إلا ان العرب هجموا على مدينة أخميم فى الوجه القبلى و كان معظم سكانها من النصارى فنهبوها و خربوها و قتلوا كثيرا من أهلها
و لما استولى العرب الهوار على معظم بلاد الوجه القبلى انتمى القبط اليهم فأدخلوهم فى ذمتهم و حموهم فصار القبطى يخاطب العربى المنتمى اليه : بدويي
و العربى يسمى القبطى : نصرانيي
و إضطرت الحكومة لتعيين الاقباط فى الوظائف الحكومية لاحتياجهم الى أناس ذوى فطنة
و كانوا يكنون لهم بأسماء مثل المعلم غبريال السادلت و المعلم يوسف الألفى و المعلم منقريوس المورلى و غير ذلك نسبة الى مخدوميهم
و عهد المسلمين لهم بتدبير أمورهم الشخية فكانوا يدبرونها أحسن تدبير ...مما أدى الى إعتقاد الناس بأن الأقباط لهم علاقة بالسحر و التنجيم
فى عام 1153 هـ. / 1740 م تم عقد اتفاق بين الخلافة العثمانية مع السويد ضد روسيا
فى سنة 1745 ولد شخص إسمه يعقوب حنا
خلو الاسم دا على جنب كدة ح ييجى سيرته بعدين
ثم تنيح البابا يوحنا ال 17 فى 23 برمودة 1745 م
و جلس على الكرسى المرقسى البابا مرقس السابع البطريرك ال 106 فى 24 بشنس 1745 م فى عهد الخليفة السلطان محمود الأول
و كان محظورا على الأقباط زيارة القدس ففى سنة 1753 م تمكنوا من إصدار فتوى من شيخ الأزهر لتبيح لهم الذهاب الى القدس
فتضايق المسلمون منه فدعا جميع طلبة الأزهر و كثيرين من الرعاع و الأوباش و حثهم على إقنفاء أثر الأقباط فهجموا عليهم بالسيوف فى المكان الذى كان الاقباط يجهزون فيه أمتعتهم
و بدأوا يفتكون بهم فترك الكل جميع أمتعتهم ففازوا بالغنيمة
و قد بذل أغنياء الأقباط مجهودا كبيرا فى استرجاع الامتعة إلا أن مجهوداتهم باءت بالفشل
ثم توفى السلطان محمود الأول فى 1754 م
وأصبح السلطان عثمان الثالث أخو محمود الأول بن مصطفى الثانى الخليفة العثماني فى 1754 م
ثم توفى سنة 1757 م
وأصبح السلطان مصطفى الثالث بن أحمد الثالث بن محمد بن إبراهيم الأول الخليفة العثماني فى 1757 م
فى سنة 1763 م تولى على بك الكبير " من المماليك " مصر
ثم تنيح البابا مرقس السابع فى 14 بشنس 1769 م
و جلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا الثامن عشر البطريرك ال 107 فى 15 بابة 1770 م فى عهد الخليفة السلطان مصطفى الثالث
فى عهده سعى الكاثوليك لاجتذاب الكنائس الشرقية و على الأخص مصر فنشروا كتاب ( أعمال مجمع خلقدونية ) فى بلاد الشرق
و أرسلوا رسالة الى البابا يوحنا من أسقف رومية يدعوه للاتحاد معهم فسلم البابا الرسالة الى الاسقف يوساب الابح
أما نسخ الكتاب فوجدت مثبتة لدعوى الكنيسة القبطية فندم الاسقف الرومانى على نشر هذا الكتاب فجمع ما تمكن منه و حرقه
اشتعلت نيران الحرب بين الدولتين العثمانية و الروسية واصطدمت السفن العثمانية والروسية في أكثر من معركة، فاستفاد علي بك الكبير حاكم مصر من تواجد الأسطول الروسي في المنطقة فعقد حلفا مع روسيا وأعلن ثورته على الدولة العثمانية، وتمكن من التوغل في فلسطين ولبنان وسوريا وكان يحاذي البحر عند مسيره مما جعل الجيش العثماني ينحصر بين نيران السفن الروسية ونيران الجيش المصري وتسبب بهزيمته.
قام محمد بك أبو الدهب -أحد مماليك مصر و كان الذراع الأيمن ل على بك الكبير- بقلب حكم علي بك الكبير في مصر مما اضطر هذا الأخير إلى العودة مع 400 جندي من حلفائه الروس إلى مصر والتقى مع جيش أبو الدهب فمات على بك الكبير و كان النصر حليف الوالي المملوكي فى 1773 م
التحق في ذلك الوقت يعقوب حنا بخدمة احد هؤلاء المماليك وهو سليمان أغا الإنكشاري، وكان غنيًا امتلك الكثير، ولم يمض وقت طويل حتى أنس سليمان بك في يعقوب الأمانة والمقرة، فأولاه ثقته وعينه مديرًا على أملاكه.
وكان عمله جباية الضرائب والرسوم الجمركية وجمع إيجارات الأراضي الزراعية.
وكان المماليك ذوى بأس وقدرة عسكرية متفوقة خصوصًا في الفروسية والشجاعة واستعمال السلاح، وميلهم للحروب والقتال، فتعلم يعقوب منهم هذه الصفات كركوب الخيل والتعامل بالسلاح.
وكانت كفاءته المالية والإدارية سببها في توليه مناصب جمع منها أموالًا طائلة، حتى أصبح غنيًا له خدم وحشم ومستخدمين وأتباع وعبيد فحصل على لقب (المعلم) وهو لقب كان يعطى في مصر في تلك الأيام للدلالة على الشرف والزعامة والجاه، كما كان يحمله من كان لديه نصاب كبير من المال والأملاك أو يبرز في صناعة معينة.
ثم توفى الخليفة فى 1774 م
وأصبح السلطان عبد الحميد الأول أخو مصطفى الثالث بن أحمد الثالث الخليفة العثماني فى 1774 م
ثم مات محمد بك أبو الذهب حاكم مصر فى 1775 م بعد أن أرجع مصر و فلسطين للخلافة العثمانية مرة أخرى
فى حدود سن 1773 م أصبح ابراهيم بك و مراد بك يقتسمان حكم مصر
كان الأول يدير شئون البلاد
أما الثانى فكان له أمور الجيش
وكان عمله جباية الضرائب والرسوم الجمركية وجمع إيجارات الأراضي الزراعية.
أرسل الخليفة فى سنة 1786 م حسن باشا -قائد الجيش العثمانى - الى مصر لقمع ابراهيم بك و مراد بك فرافقهما المعلم ابراهيم الجوهرى الرجل المغبوط
و لم يسلم الأقباط لم يسلموا من يد حسن باشا
فأنزل كبارهم من وظائفهم التى وصلوا اليها فى مدة على بك الكبير و وضعهم فى وظائف حقيرة
و جعل ينهب منازلهم و منازل أولادهم
بل و أمر المنادين فى الشوارع أن يصيحوا فى شوارع القاهرة محذرين الأقباط من ركوب الخيل و من أن يقتنوا عبدا أو جارية أو يسموا أبنائهم بأسماء الأنبياء أو الرسل المذكورين فى التوراه فباع جميع العبيد و الجوارى الموجودين فى بيوت الأقباط و باعهم بأثمان فادحة
و أصبح للمسيحى إسمان واحد للعمل و آخر بين أهله
و أحصى عدد الاقباط و قرر عليهم جزية = 5000 كيس نقدية يدفعوها للحكومة و ضاعف ضريبة الانفس لا سيما على الذين خرجوا مع مخدوميهم الامراء مراد بك و ابراهيم بك العاصيين حتى وصلت الضريبة الى 7500 ريال حتى أن الناس باعت ملابسهم و ملابس عيالهم
و كانت هذه الجزية خلاف الجزية الديوانية
و لا يخفى عليكم ما كان يحدث للحريم من الاهانة فى تحصيل الجزية حال غياب أزواجهن الرجال
كما ألزم الاقباط بشد الزنار و الزنوط فتسلط عليهم العامو و رجوا من وجدوه بغير زنار و حثوا التراب فى وجهه
لكنه خاف من أن يؤذى المعلم ابراهيم الجوهرى لما فى ذلك من فتنة
فنودى للأقباط بالأمان و عدم التعرض لهم بمكروه
و فى عام 1787 م علم والى مصر ( عبدى باشا ) بأن أحد الاحياء فى القاهرة معظم سكانه من المسيحيين فأمر بهدم كل ما فيه من منازل فخلص الاقباط المنازل من الهدم بدفع مبلغ 35000 ريال دفع السوريون 17000 ريال منه
ثم توفى الخليفة عبد الحميد الأول فى 1203 هـ / 1788 م
وأصبح السلطان سليم الثالث بن مصطفى الثالث بن أحمد الثالث الخليفة العثماني فى 1788 م
كانت وقتها الحرب مشتعلة بين النمسا و روسيا من جهة ضد المملكة العثمانية من جهة أخرى إلا أن إنجلترا و هولندا تدخلا للصلح بين الطرفين حفاظا على مصالحها مع المملكة العثمانية
ثم تنيح البابا يوحنا الثامن عشر فى 2 بؤونة 1796 م
و جلس على الكرسى المرقسى البابا مرقس الثامن البطريرك ال 108 فى 28 توت 1797 م فى عهد الخليفة السلطان سليم الثالث
و لما دنا الجيش الفرنسى من مصر لإحتلالها بقيادة نابليون بونابرت فى سنة 1798 م
إجتمع المسلمون فى ميدان الحاكم و قرروا قتل كل مسيحى القاهرة إلا أن عقلائهم حذروهم من عاقبة العمل الوخيم فاقتنعوا لكنهم أذلوا الأقباط فكانوا يشتمونهم فى الطرقات مهددين إياهم بالذبح و هجم بعضهم على منازل الأقباط و الكنائس و الأديرة بدعوى البحث عما فيها من أسلحة
و لما دخل الفرنسيون البلاد تظاهروا باعتناق الاسلام و لكن فى أحد الأيام إجتمع شيوخ المسلمين بالجامع الأزهر و نادوا فى الشوارع ان كل من يوحد الله يمضى للجامع الأزهر لأن هذا هو يوم محاربة الكفار
فقامت ثورة ضد الفرنسيين فى 22 أكتوبر 1798 م و ذبحوا كل من كان منهم يمر فى الشوارع
و لما كان المسلمون يعرفون أن الأقباط و الفرنسيين على دين واحد فذبحوا كثيرين من الأقباط أيضا .
و حاول الاتراك استرجاع مصر من الفرنسيين و فى أثناء الاشتباك تخلف قائد تركى يدعى ناصف باشا و دخل القاهرة و ظل يذبح و ينهب المسيحيين و تهيج المسلمون عليهم فطافوا الشوارع يبحثون فيها على كل مسيحى ليوقعوا به فقتلوا نصارى بولاق و نهبوا بيوتهم و قبضوا على كثيرين من الرجال و ذبحوهم بلا رحمة . أما النساء فكن يجلدن عراياو تقطع رءوس أطفالهن أمامهن و لم يخلص الاقباط من هذا الويل سوى ضابط تركى اسمه عثمان بك قال لناصف باشا علنا : ليس من العدل إراقة دماء رعايا الدولة ضد ارادة مولانا السلطان
فانقطع الاضطهاد و لكن صار قتل النصارى أمرا عاديا فذهبت طائفة من المسلمين الى حارات و بيوت الاقباط بناحية بين الصورين و باب الشعرية و جهة موسكى فصاروا يهجمون على البيوت و يقتلون من يصادفونه من الرجال و النساء و ينهبون و يأسرون
و وصف الجبرتى حال الأقباط وقنها حيث ذكر أن رجلا مغربيا و التف حوله طائفة من المغاربة و فعل أمورا فظيعة للغاية فكان يتجسس بيوت الفرنسيين و الاقباط فيهجم عليها و يقتلهم و ينهبون ما عندهم و يسجنون النساء و يسلبون ما عليهن من الحلى و الثياب و منهم من قطع رأس البنية الصغيرة طمعا فى ما على رأسها و شعرها من الذهب
المهم إنتصر الفرنسيون
و لكن عادت الاشتباكات مرة أخرى فعادت الكرة مرة أخرى على الاقباط فكان يقتل منهم كل يوم خلق كثير و كادوا يهلكون لولا أن رجلا يدعى يعقوب بنى حصنا لحمايتهم و لكنه تهدم بعد عودة الاطمئنان للأقباط
كما هجر الاقباط حيهم فى ذلك الحين و هو موجود الآن بكلوت بك و لم يبق من الأحياء القبطية القديمة غير أماكنهم فى حارة الروم و زويلة
و أخذ الأقباط الحذر منذ ذلك الحين فقووا جدران بيتهم و رفعوا أسوارها الى حد يتعذر على الهاجمين الصعود اليها و بعضهم كسا أبوابها بمسامير حديد كبيرة ذات رءوس جافية متلاصقة ببعضها حتى لا تؤثر فيها الآلات الحادة
و لما استقر الفرنسيون فى مصر ساووا بين أهل الاديان
و لكن يجب على أى انسان عندما يمر بجانب الجامع الازهر ينزل من على حصانه
ثم ثار بعض الجهلاء على اثر ربط الفرنساويين العوائد على الاملاك و تعصبوا ضدهم و ارتكبوا فظائع فهدد الفرنسيون بضرب المدينة و لا سيما الجامع الازهر و لما لم يرتدعوا خربوا منازل كثية حول الجامع و دخل الجنود الجامع و أهانوه اهانة عظيمة
و فيما بعد قتل كليبر أحد قواد الحملة الفرنسية على مصر بيد سليمان الحلبى و تولى بعده مينو (جـاك مينو ) فاعتنق الاسلام لينال عطف المسلمين و دعا ذاته عبدالله وتزوج من أمرأة مسلمة مطلقة (زبيدة ابنة محمد البواب تاجر الأرز - و هى قصة غادة رشيد )وأنجب منها ولداً أسماه سليمان مراد جاك
فرفت كل الموظفين المسيحيين من أقباط و أجانب و سلم كل الاعمال الى المسلمين و جعل قانون الاحوال الشخصية المتعلقة بالميراث و الزواج وفقا للشريعة الاسلامية
ويذكر التاريخ أن الحملة الفرنسية أستشارت احد الشيوخ فى إنزال عقوبه على سليمان الحلبى الذى قتل كليبر فكان قرار الجنرال الفرنسى المسلم عبداللة (جـاك مينو - مينو) هو إعدام سليمان الحلبى بالطريقة الإسلامية فقتله بطريقة الخاذوق
لو نفسك تعرف إيه هى طريقة القتل بالخازوق إتفضل
http://www.youtube.com/watch?v=O8DKha7O3dU
لما رأى يعقوب أن مصر محرومة من جيش وطني يمكن الاعتماد عليه في الأحداث الكبيرة، فكر في تأليف فرقة قبطية، ورخص له الفرنسيون بذلك، فجمعها من شباب الصعيد وبلغ عددهم نحو ألفين ودربهم ضباط فرنسيون على الحركات العسكرية.
ولما دبرت مكيدة لقتل الأقباط نظير هذه الأعمال والتأليف مع الفرنسيين، وجه يعقوب اهتمامه للدفاع عن إخوانه أقباط القاهرة، فبدأ يهدم بعض البيوت التي خربت في الحوادث الأخيرة، وبنى بأنقاضها سورًا عاليًا منيعًا حول الحي الذي جمع الأقباط فيه، وشيد أبراجًا فوقه داخل السور، وعمل في السور بوابتين، ورتب جنديين قبطيين يقفان على كل باب بالسلاح على أكتافهما لمنع كل من يحاول الدخول، فأصبح المكان حصينًا، وتمكن يعقوب بذلك من دفع خطر: كان يحيق بالأقباط ولما عين الجنرال مينو بعد كليبر الذي قتله سليمان الحلبي، وجد أن إيرادات الدولة قد نقصت وأن الإدارة في حاجة إلى أموال، ففرضت ضرائب جديدة إلا أنها لم تف بالمطلوب حيث كانت المشروعات قد استعجلت وحاجة الجيش زادت، فاضطر مينو أن يعقد قرضًا بمليون ونصف من الفرنكات وفاوض المعلم يعقوب في ذلك، فاتفق يعقوب مع أربعة من زملائه الأقباط هم: المعلم جرجس الجوهري، والمعلم أنطون أبو طاقية وفلتاؤوس وملطي على أن يقدم كل منهم 300 ألف فرنك وقدموها فعلًا على أن تخصم من الضرائب المطلوبة فيما بعد وتسلموا سندات بقيمتها على الخزانة الفرنسية.
يا ترى إيه اللى حصل بعد كدة ؟؟؟؟؟
لو عايز تعرف تعالى تابعنا
يتبع فى القرن التاسع عشر الميلادى
ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهيةلو عايز تعرف تعالى تابعنا
يتبع فى القرن التاسع عشر الميلادى
المصدر
1- كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا
2- ويكيبيديا الموسوعة الحرة
3- http://www.coptichistory.org/
التعديل الأخير: