السلام على من أتبع الهدى
سؤالي هو
من قتل جليات؟
أهو داوود؟
23وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُهُمْ إِذَا بِرَجُلٍ مُبَارِزٍ \سْمُهُ جُلْيَاتُ \لْفِلِسْطِينِيُّ مِنْ جَتَّ صَاعِدٌ مِنْ صُفُوفِ \لْفِلِسْطِينِيِّينَ وَتَكَلَّمَ بِمِثْلِ هَذَا \لْكَلاَمِ, فَسَمِعَ دَاوُدُ. 24وَجَمِيعُ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ لَمَّا رَأُوا \لرَّجُلَ هَرَبُوا مِنْهُ وَخَافُوا جِدّاً. 25فَقَالَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ: «أَرَأَيْتُمْ هَذَا \لرَّجُلَ \لصَّاعِدَ؟ لِيُعَيِّرَ إِسْرَائِيلَ هُوَ صَاعِدٌ! فَيَكُونُ أَنَّ \لرَّجُلَ \لَّذِي يَقْتُلُهُ يُغْنِيهِ \لْمَلِكُ غِنًى جَزِيلاً, وَيُعْطِيهِ \بْنَتَهُ, وَيَجْعَلُ بَيْتَ أَبِيهِ حُرّاً فِي إِسْرَائِيلَ». 26فَسَأَلَ دَاوُدُ \لرِّجَالَ \لْوَاقِفِينَ مَعَهُ: «مَاذَا يُفْعَلُ لِلرَّجُلِ \لَّذِي يَقْتُلُ ذَلِكَ \لْفِلِسْطِينِيَّ وَيُزِيلُ \لْعَارَ عَنْ إِسْرَائِيلَ؟ لأَنَّهُ مَنْ هُوَ هَذَا \لْفِلِسْطِينِيُّ \لأَغْلَفُ حَتَّى يُعَيِّرَ صُفُوفَ \للَّهِ \لْحَيِّ؟» 27فَكَلَّمَهُ \لشَّعْبُ بِمِثْلِ هَذَا \لْكَلاَمِ قَائِلِينَ: «كَذَا يُفْعَلُ لِلرَّجُلِ \لَّذِي يَقْتُلُهُ». 28وَسَمِعَ أَخُوهُ \لأَكْبَرُ أَلِيآبُ كَلاَمَهُ مَعَ \لرِّجَالِ, فَحَمِيَ غَضَبُ أَلِيآبَ عَلَى دَاوُدَ وَقَالَ: «لِمَاذَا نَزَلْتَ, وَعَلَى مَنْ تَرَكْتَ تِلْكَ \لْغُنَيْمَاتِ \لْقَلِيلَةَ فِي \لْبَرِّيَّةِ؟ أَنَا عَلِمْتُ كِبْرِيَاءَكَ وَشَرَّ قَلْبِكَ, لأَنَّكَ إِنَّمَا نَزَلْتَ لِتَرَى \لْحَرْبَ». 29فَقَالَ دَاوُدُ: «مَاذَا عَمِلْتُ \لآنَ؟ أَمَا هُوَ كَلاَمٌ؟» 30وَتَحَوَّلَ مِنْ عِنْدِهِ نَحْوَ آخَرَ وَتَكَلَّمَ بِمِثْلِ هَذَا \لْكَلاَمِ, فَرَدَّ لَهُ \لشَّعْبُ جَوَاباً كَالْجَوَابِ \لأَوَّلِ. 31وَسُمِعَ \لْكَلاَمُ \لَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ دَاوُدُ وَأَخْبَرُوا بِهِ أَمَامَ شَاوُلَ. فَاسْتَحْضَرَهُ. 32فَقَالَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ: «لاَ يَسْقُطْ قَلْبُ أَحَدٍ بِسَبَبِهِ. عَبْدُكَ يَذْهَبُ وَيُحَارِبُ هَذَا \لْفِلِسْطِينِيَّ». 33فَقَالَ شَاوُلُ لِدَاوُدَ: «لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى هَذَا \لْفِلِسْطِينِيِّ لِتُحَارِبَهُ لأَنَّكَ غُلاَمٌ وَهُوَ رَجُلُ حَرْبٍ مُنْذُ صِبَاهُ». 34فَقَالَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ: «كَانَ عَبْدُكَ يَرْعَى لأَبِيهِ غَنَماً, فَجَاءَ أَسَدٌ مَعَ دُبٍّ وَأَخَذَ شَاةً مِنَ \لْقَطِيعِ. 35فَخَرَجْتُ وَرَاءَهُ وَقَتَلْتُهُ وَأَنْقَذْتُهَا مِنْ فَمِهِ. وَلَمَّا قَامَ عَلَيَّ أَمْسَكْتُهُ مِنْ ذَقْنِهِ وَضَرَبْتُهُ فَقَتَلْتُهُ. 36قَتَلَ عَبْدُكَ \لأَسَدَ وَ\لدُّبَّ جَمِيعاً. وَهَذَا \لْفِلِسْطِينِيُّ \لأَغْلَفُ يَكُونُ كَوَاحِدٍ مِنْهُمَا لأَنَّهُ قَدْ عَيَّرَ صُفُوفَ \للَّهِ \لْحَيِّ». 37وَقَالَ دَاوُدُ: «الرَّبُّ \لَّذِي أَنْقَذَنِي مِنْ يَدِ \لأَسَدِ وَمِنْ يَدِ \لدُّبِّ هُوَ يُنْقِذُنِي مِنْ يَدِ هَذَا \لْفِلِسْطِينِيِّ». فَقَالَ شَاوُلُ لِدَاوُدَ: «اذْهَبْ وَلْيَكُنِ \لرَّبُّ مَعَكَ». 38وَأَلْبَسَ شَاوُلُ دَاوُدَ ثِيَابَهُ, وَجَعَلَ خُوذَةً مِنْ نُحَاسٍ عَلَى رَأْسِهِ وَأَلْبَسَهُ دِرْعاً. 39فَتَقَلَّدَ دَاوُدُ بِسَيْفِهِ فَوْقَ ثِيَابِهِ وَعَزَمَ أَنْ يَمْشِيَ لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ جَرَّبَ. فَقَالَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ: «لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَمْشِيَ بِهَذِهِ لأَنِّي لَمْ أُجَرِّبْهَا». وَنَزَعَهَا دَاوُدُ عَنْهُ. 40وَأَخَذَ عَصَاهُ بِيَدِهِ, وَ\نْتَخَبَ لَهُ خَمْسَةَ حِجَارَةٍ مُلْسٍ مِنَ \لْوَادِي وَجَعَلَهَا فِي كِنْفِ \لرُّعَاةِ \لَّذِي لَهُ (أَيْ فِي \لْجِرَابِ) وَمِقْلاَعَهُ بِيَدِهِ وَتَقَدَّمَ نَحْوَ \لْفِلِسْطِينِيِّ. 41وَاقْتَرَبَ \لْفِلِسْطِينِيُّ إِلَى دَاوُدَ وَحَامِلُ \لتُّرْسِ أَمَامَهُ. 42وَلَمَّا رَأَى دَاوُدَ \سْتَحْقَرَهُ لأَنَّهُ كَانَ غُلاَماً وَأَشْقَرَ جَمِيلَ \لْمَنْظَرِ. 43فَقَالَ لِدَاوُدَ: «أَلَعَلِّي أَنَا كَلْبٌ حَتَّى تَأْتِي إِلَيَّ بِعِصِيٍّ». وَلَعَنَ دَاوُدَ بِآلِهَتِهِ. 44وَقَالَ \لْفِلِسْطِينِيُّ لِدَاوُدَ: «تَعَالَ إِلَيَّ فَأُعْطِيَ لَحْمَكَ لِطُيُورِ \لسَّمَاءِ وَوُحُوشِ \لْبَرِّيَّةِ». 45فَقَالَ دَاوُدُ: «أَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ بِسَيْفٍ وَبِرُمْحٍ وَبِتُرْسٍ. وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ بِاسْمِ رَبِّ \لْجُنُودِ إِلَهِ صُفُوفِ إِسْرَائِيلَ \لَّذِينَ عَيَّرْتَهُمْ. 46هَذَا \لْيَوْمَ يَحْبِسُكَ \لرَّبُّ فِي يَدِي فَأَقْتُلُكَ وَأَقْطَعُ رَأْسَكَ. وَأُعْطِي جُثَثَ جَيْشِ \لْفِلِسْطِينِيِّينَ هَذَا \لْيَوْمَ لِطُيُورِ \لسَّمَاءِ وَحَيَوَانَاتِ \لأَرْضِ, فَتَعْلَمُ كُلُّ \لأَرْضِ أَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ لإِسْرَائِيلَ. 47وَتَعْلَمُ هَذِهِ \لْجَمَاعَةُ كُلُّهَا أَنَّهُ لَيْسَ بِسَيْفٍ وَلاَ بِرُمْحٍ يُخَلِّصُ \لرَّبُّ, لأَنَّ \لْحَرْبَ لِلرَّبِّ وَهُوَ يَدْفَعُكُمْ لِيَدِنَا». 48وَرَكَضَ نَحْوَ \لصَّفِّ لِلِقَاءِ \لْفِلِسْطِينِيِّ. 49وَمَدَّ دَاوُدُ يَدَهُ إِلَى \لْكِنْفِ وَأَخَذَ مِنْهُ حَجَراً وَرَمَاهُ بِالْمِقْلاَعِ, وَضَرَبَ \لْفِلِسْطِينِيَّ فِي جِبْهَتِهِ, فَانْغَزَرَ \لْحَجَرُ فِي جِبْهَتِهِ وَسَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى \لأَرْضِ. 50فَتَمَكَّنَ دَاوُدُ مِنَ \لْفِلِسْطِينِيِّ بِالْمِقْلاَعِ وَ\لْحَجَرِ, وَضَرَبَ \لْفِلِسْطِينِيَّ وَقَتَلَهُ.
أم الحانان؟
19ثُمَّ كَانَتْ أَيْضاً حَرْبٌ فِي جُوبَ مَعَ \لْفِلِسْطِينِيِّينَ. فَأَلْحَانَانُ بْنُ يَعْرِي أُرَجِيمَ \لْبَيْتَلَحْمِيُّ قَتَلَ جُلْيَاتَ \لْجَتِّيَّ، وَكَانَتْ قَنَاةُ رُمْحِهِ كَنَوْلِ \لنَّسَّاجِينَ.
وشكرا
سؤالي هو
من قتل جليات؟
أهو داوود؟
23وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُهُمْ إِذَا بِرَجُلٍ مُبَارِزٍ \سْمُهُ جُلْيَاتُ \لْفِلِسْطِينِيُّ مِنْ جَتَّ صَاعِدٌ مِنْ صُفُوفِ \لْفِلِسْطِينِيِّينَ وَتَكَلَّمَ بِمِثْلِ هَذَا \لْكَلاَمِ, فَسَمِعَ دَاوُدُ. 24وَجَمِيعُ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ لَمَّا رَأُوا \لرَّجُلَ هَرَبُوا مِنْهُ وَخَافُوا جِدّاً. 25فَقَالَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ: «أَرَأَيْتُمْ هَذَا \لرَّجُلَ \لصَّاعِدَ؟ لِيُعَيِّرَ إِسْرَائِيلَ هُوَ صَاعِدٌ! فَيَكُونُ أَنَّ \لرَّجُلَ \لَّذِي يَقْتُلُهُ يُغْنِيهِ \لْمَلِكُ غِنًى جَزِيلاً, وَيُعْطِيهِ \بْنَتَهُ, وَيَجْعَلُ بَيْتَ أَبِيهِ حُرّاً فِي إِسْرَائِيلَ». 26فَسَأَلَ دَاوُدُ \لرِّجَالَ \لْوَاقِفِينَ مَعَهُ: «مَاذَا يُفْعَلُ لِلرَّجُلِ \لَّذِي يَقْتُلُ ذَلِكَ \لْفِلِسْطِينِيَّ وَيُزِيلُ \لْعَارَ عَنْ إِسْرَائِيلَ؟ لأَنَّهُ مَنْ هُوَ هَذَا \لْفِلِسْطِينِيُّ \لأَغْلَفُ حَتَّى يُعَيِّرَ صُفُوفَ \للَّهِ \لْحَيِّ؟» 27فَكَلَّمَهُ \لشَّعْبُ بِمِثْلِ هَذَا \لْكَلاَمِ قَائِلِينَ: «كَذَا يُفْعَلُ لِلرَّجُلِ \لَّذِي يَقْتُلُهُ». 28وَسَمِعَ أَخُوهُ \لأَكْبَرُ أَلِيآبُ كَلاَمَهُ مَعَ \لرِّجَالِ, فَحَمِيَ غَضَبُ أَلِيآبَ عَلَى دَاوُدَ وَقَالَ: «لِمَاذَا نَزَلْتَ, وَعَلَى مَنْ تَرَكْتَ تِلْكَ \لْغُنَيْمَاتِ \لْقَلِيلَةَ فِي \لْبَرِّيَّةِ؟ أَنَا عَلِمْتُ كِبْرِيَاءَكَ وَشَرَّ قَلْبِكَ, لأَنَّكَ إِنَّمَا نَزَلْتَ لِتَرَى \لْحَرْبَ». 29فَقَالَ دَاوُدُ: «مَاذَا عَمِلْتُ \لآنَ؟ أَمَا هُوَ كَلاَمٌ؟» 30وَتَحَوَّلَ مِنْ عِنْدِهِ نَحْوَ آخَرَ وَتَكَلَّمَ بِمِثْلِ هَذَا \لْكَلاَمِ, فَرَدَّ لَهُ \لشَّعْبُ جَوَاباً كَالْجَوَابِ \لأَوَّلِ. 31وَسُمِعَ \لْكَلاَمُ \لَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ دَاوُدُ وَأَخْبَرُوا بِهِ أَمَامَ شَاوُلَ. فَاسْتَحْضَرَهُ. 32فَقَالَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ: «لاَ يَسْقُطْ قَلْبُ أَحَدٍ بِسَبَبِهِ. عَبْدُكَ يَذْهَبُ وَيُحَارِبُ هَذَا \لْفِلِسْطِينِيَّ». 33فَقَالَ شَاوُلُ لِدَاوُدَ: «لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى هَذَا \لْفِلِسْطِينِيِّ لِتُحَارِبَهُ لأَنَّكَ غُلاَمٌ وَهُوَ رَجُلُ حَرْبٍ مُنْذُ صِبَاهُ». 34فَقَالَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ: «كَانَ عَبْدُكَ يَرْعَى لأَبِيهِ غَنَماً, فَجَاءَ أَسَدٌ مَعَ دُبٍّ وَأَخَذَ شَاةً مِنَ \لْقَطِيعِ. 35فَخَرَجْتُ وَرَاءَهُ وَقَتَلْتُهُ وَأَنْقَذْتُهَا مِنْ فَمِهِ. وَلَمَّا قَامَ عَلَيَّ أَمْسَكْتُهُ مِنْ ذَقْنِهِ وَضَرَبْتُهُ فَقَتَلْتُهُ. 36قَتَلَ عَبْدُكَ \لأَسَدَ وَ\لدُّبَّ جَمِيعاً. وَهَذَا \لْفِلِسْطِينِيُّ \لأَغْلَفُ يَكُونُ كَوَاحِدٍ مِنْهُمَا لأَنَّهُ قَدْ عَيَّرَ صُفُوفَ \للَّهِ \لْحَيِّ». 37وَقَالَ دَاوُدُ: «الرَّبُّ \لَّذِي أَنْقَذَنِي مِنْ يَدِ \لأَسَدِ وَمِنْ يَدِ \لدُّبِّ هُوَ يُنْقِذُنِي مِنْ يَدِ هَذَا \لْفِلِسْطِينِيِّ». فَقَالَ شَاوُلُ لِدَاوُدَ: «اذْهَبْ وَلْيَكُنِ \لرَّبُّ مَعَكَ». 38وَأَلْبَسَ شَاوُلُ دَاوُدَ ثِيَابَهُ, وَجَعَلَ خُوذَةً مِنْ نُحَاسٍ عَلَى رَأْسِهِ وَأَلْبَسَهُ دِرْعاً. 39فَتَقَلَّدَ دَاوُدُ بِسَيْفِهِ فَوْقَ ثِيَابِهِ وَعَزَمَ أَنْ يَمْشِيَ لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ جَرَّبَ. فَقَالَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ: «لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَمْشِيَ بِهَذِهِ لأَنِّي لَمْ أُجَرِّبْهَا». وَنَزَعَهَا دَاوُدُ عَنْهُ. 40وَأَخَذَ عَصَاهُ بِيَدِهِ, وَ\نْتَخَبَ لَهُ خَمْسَةَ حِجَارَةٍ مُلْسٍ مِنَ \لْوَادِي وَجَعَلَهَا فِي كِنْفِ \لرُّعَاةِ \لَّذِي لَهُ (أَيْ فِي \لْجِرَابِ) وَمِقْلاَعَهُ بِيَدِهِ وَتَقَدَّمَ نَحْوَ \لْفِلِسْطِينِيِّ. 41وَاقْتَرَبَ \لْفِلِسْطِينِيُّ إِلَى دَاوُدَ وَحَامِلُ \لتُّرْسِ أَمَامَهُ. 42وَلَمَّا رَأَى دَاوُدَ \سْتَحْقَرَهُ لأَنَّهُ كَانَ غُلاَماً وَأَشْقَرَ جَمِيلَ \لْمَنْظَرِ. 43فَقَالَ لِدَاوُدَ: «أَلَعَلِّي أَنَا كَلْبٌ حَتَّى تَأْتِي إِلَيَّ بِعِصِيٍّ». وَلَعَنَ دَاوُدَ بِآلِهَتِهِ. 44وَقَالَ \لْفِلِسْطِينِيُّ لِدَاوُدَ: «تَعَالَ إِلَيَّ فَأُعْطِيَ لَحْمَكَ لِطُيُورِ \لسَّمَاءِ وَوُحُوشِ \لْبَرِّيَّةِ». 45فَقَالَ دَاوُدُ: «أَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ بِسَيْفٍ وَبِرُمْحٍ وَبِتُرْسٍ. وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ بِاسْمِ رَبِّ \لْجُنُودِ إِلَهِ صُفُوفِ إِسْرَائِيلَ \لَّذِينَ عَيَّرْتَهُمْ. 46هَذَا \لْيَوْمَ يَحْبِسُكَ \لرَّبُّ فِي يَدِي فَأَقْتُلُكَ وَأَقْطَعُ رَأْسَكَ. وَأُعْطِي جُثَثَ جَيْشِ \لْفِلِسْطِينِيِّينَ هَذَا \لْيَوْمَ لِطُيُورِ \لسَّمَاءِ وَحَيَوَانَاتِ \لأَرْضِ, فَتَعْلَمُ كُلُّ \لأَرْضِ أَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ لإِسْرَائِيلَ. 47وَتَعْلَمُ هَذِهِ \لْجَمَاعَةُ كُلُّهَا أَنَّهُ لَيْسَ بِسَيْفٍ وَلاَ بِرُمْحٍ يُخَلِّصُ \لرَّبُّ, لأَنَّ \لْحَرْبَ لِلرَّبِّ وَهُوَ يَدْفَعُكُمْ لِيَدِنَا». 48وَرَكَضَ نَحْوَ \لصَّفِّ لِلِقَاءِ \لْفِلِسْطِينِيِّ. 49وَمَدَّ دَاوُدُ يَدَهُ إِلَى \لْكِنْفِ وَأَخَذَ مِنْهُ حَجَراً وَرَمَاهُ بِالْمِقْلاَعِ, وَضَرَبَ \لْفِلِسْطِينِيَّ فِي جِبْهَتِهِ, فَانْغَزَرَ \لْحَجَرُ فِي جِبْهَتِهِ وَسَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى \لأَرْضِ. 50فَتَمَكَّنَ دَاوُدُ مِنَ \لْفِلِسْطِينِيِّ بِالْمِقْلاَعِ وَ\لْحَجَرِ, وَضَرَبَ \لْفِلِسْطِينِيَّ وَقَتَلَهُ.
أم الحانان؟
19ثُمَّ كَانَتْ أَيْضاً حَرْبٌ فِي جُوبَ مَعَ \لْفِلِسْطِينِيِّينَ. فَأَلْحَانَانُ بْنُ يَعْرِي أُرَجِيمَ \لْبَيْتَلَحْمِيُّ قَتَلَ جُلْيَاتَ \لْجَتِّيَّ، وَكَانَتْ قَنَاةُ رُمْحِهِ كَنَوْلِ \لنَّسَّاجِينَ.
وشكرا