هو قلب احتلته الاحزان جرحته الليالى والايام ..حاول كثيراً ان يُسمع البشر نبضه فلم يطالبوه الا بالصمت..
فأحب بصمت ..وتألم بصمت ..الى ان مات بصمت..!!
مات فلم يبكيه أحد ولم تكفنه الا دموع من أحبوه بصدق ولكن حتى الصدق لم يكن دافعاً كافياً له ليظل بين الاحياء..
فحتى من احبوه وصدقوه دعاهم الرحيل فرحلوا وتركوه ولم يعودوا الا لوداعه بعد أن كان لفظ اخر انفاسه..
مسكين هذا القلب لقد عانى من القسوه حتى اشفقت علي حاله فهجرته هى الاخرى وتركته لوحدته ..لم يعلم يوماً لماذا حبه ولد ميتاً.. لقيطاً لم يعترف به حتى الحبيب..
ولم يعرف ابداااا لما كُتب عليه الالم ولكنه مع الوقت كان اعتاده وكان ان غاب عنه افتقده ودعاه ليسكنه من جديد
و بعد موته سعدت لرحيله باقى القلوب فكان صراخه يزعجها وانينه يؤرقها ..
عند الدفن لم تطلق عليه ولا صرخه واحده .. فقط تلاقت النظرات ع استحياء والبسمات كانت خافته ع وجوه شاحبه احق منه بالموت وقفت حول قبره بشموع مطفأه وزهور ذابله
ومر الوقت وانتهت المراسم وذهب كلاً لحال سبيله ..
وبقيت الذكرى..اقوى من محاولات نسيانها واقوى من محاولات اسكاتها
كانت ذكراه موجعه لضمائر من اوجعوه وللصمت تركوه
وكأن قوته لم تُعلن الا بشهادة وفاته ..ويا للعجب من حال القلوب..!!
فأحب بصمت ..وتألم بصمت ..الى ان مات بصمت..!!
مات فلم يبكيه أحد ولم تكفنه الا دموع من أحبوه بصدق ولكن حتى الصدق لم يكن دافعاً كافياً له ليظل بين الاحياء..
فحتى من احبوه وصدقوه دعاهم الرحيل فرحلوا وتركوه ولم يعودوا الا لوداعه بعد أن كان لفظ اخر انفاسه..
مسكين هذا القلب لقد عانى من القسوه حتى اشفقت علي حاله فهجرته هى الاخرى وتركته لوحدته ..لم يعلم يوماً لماذا حبه ولد ميتاً.. لقيطاً لم يعترف به حتى الحبيب..
ولم يعرف ابداااا لما كُتب عليه الالم ولكنه مع الوقت كان اعتاده وكان ان غاب عنه افتقده ودعاه ليسكنه من جديد
و بعد موته سعدت لرحيله باقى القلوب فكان صراخه يزعجها وانينه يؤرقها ..
عند الدفن لم تطلق عليه ولا صرخه واحده .. فقط تلاقت النظرات ع استحياء والبسمات كانت خافته ع وجوه شاحبه احق منه بالموت وقفت حول قبره بشموع مطفأه وزهور ذابله
ومر الوقت وانتهت المراسم وذهب كلاً لحال سبيله ..
وبقيت الذكرى..اقوى من محاولات نسيانها واقوى من محاولات اسكاتها
كانت ذكراه موجعه لضمائر من اوجعوه وللصمت تركوه
وكأن قوته لم تُعلن الا بشهادة وفاته ..ويا للعجب من حال القلوب..!!