استفســــــــــــــــــــار

إنضم
29 نوفمبر 2006
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السؤال ببساطة شديدة , و هو للاستفسار ليس إلا (مؤقتا على الأقل)
أنتم تعبدون يسوع
و يسوع وفقا للإيمان المسيحى ناسوت كامل و لاهوت كامل
فهل تعبدون ناسوت يسوع أم لاهوت يسوع ام ناسوته و لاهوته معا ؟​
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,228
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: استفســــــــــــــــــــار

نعبد فقط لاهوت يسوع نعبد الكلمة نعبد اللوجوس الالهى المتجسد فى يسوع نعبد الابن لا الجسد نعبد الله الحق لا الجسد

سلام و نعمة
 

منصور

New member
إنضم
20 مايو 2007
المشاركات
109
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

طيب تكملة للسؤال الجميل

هل كان تجسد الإله في جسد الإنسان يسوع حادثا عرضيا مؤقتا أم أنه دائم حتى الآن وإلى الأبد ؟!
 
إنضم
29 نوفمبر 2006
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

نعبد فقط لاهوت يسوع نعبد الكلمة نعبد اللوجوس الالهى المتجسد فى يسوع نعبد الابن لا الجسد نعبد الله الحق لا الجسد

سلام و نعمة

أشكر لك اهتمامك و اجابتك المباشرة
حسناً أنتم تعبدون لاهوت يسوع فقط
إذاً فناسوت يسوع مجرد انسان كما قال هو عن نفسه

Joh 8:40 وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ. هَذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ.

و بما ان الناسوت هو من مات على الصليب - كما تقولون - يكون ناسوت يسوع (الانسان)
قد تم قتله بخطيّة أدم (الانسان )

ألا يعارض هذا ما جاء فى التثنية

Deu 24:16 «لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ.

ثانياً : اذا فرضنا جدلاً ان الخطية الاصلية - التى لم يذكرها يسوع و لو لمرة واحدة - أمر صحيح و انتم تقولون أن الله قد اختار يسوع بالذات ليصلب لأنه الوحيد الذى بدون خطية
فإذا وضعنا فى الاعتبار ان من صلب و مات هو الناسوت (الانسان ) ألا يخالف هذا القول ما جاء فى سفر أخبار الايام الثانى


2Ch 6:36 إِذَا أَخْطَأُوا إِلَيْكَ (لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ) وَغَضِبْتَ عَلَيْهِمْ وَدَفَعْتَهُمْ أَمَامَ الْعَدُوِّ وَسَبَاهُمْ سَابُوهُمْ إِلَى أَرْضٍ بَعِيدَةٍ أَوْ قَرِيبَةٍ




ثالثاً : بما انكم تعبدون اللاهوت فقط و بالتالى الناسوت ليس أله , فلماذا إذاً تضعون صور يسوع (الناسوت) و تماثيل يسوع (الناسوت) فى الكنائس و المنازل ؟

رابعاً : القول بانكم تعبدون اللاهوت دون الناسوت أى دون الجسد , ألا يخالف هذا القول ما جاء فى الاصحاح الاول من انجيل يوحنا ؟

Joh 1:14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً........

فنحن حينما نقول ان الماء صار ثلجاً
لا نقول بأنه قد انفصل الى شيئين مختلفين و لكن فقط قد تغيرت بعض صفاته أو شكله الخارجى
و لكنه يبقى شىء واحد و هو نفسه الماء الذى كان موجودا قبل ان تتغير هذه الصفات فيه


أعتذر للإطالة
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,228
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: استفســــــــــــــــــــار

و بما ان الناسوت هو من مات على الصليب - كما تقولون - يكون ناسوت يسوع (الانسان)

قد تم قتله بخطيّة أدم (الانسان )

ألا يعارض هذا ما جاء فى التثنية

Deu 24:16 «لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ.



النص يتكلم عن قتل الاباء عن الاولاد, و الاولاد عن الاباء, اي بكل الوضوح الثأر و الاخذ بالمثل في الاب او الابن
فاذا قتل ابن احد هو الذي يقتل لا ابوه, و اذا قتل اب احد, هو يقتل لا ابنه, فهذا قانون لتنظيم الشعب اليهودي في محاسبة القاتل و المسيئ بين الشعب و القضاة (راجع الرد التالي للمزيد من التفاصيل: هنا ) اما العقاب الالهي فهو كما موجود في لكمة الرب في الخروج 20 و العدد 5 :
لا تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلا تَعْبُدْهُنَّ لانِّي انَا الرَّبَّ الَهَكَ الَهٌ غَيُورٌ افْتَقِدُ ذُنُوبَ الابَاءِ فِي الابْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ
و فداء المسيح هو خطة الهية تسري عليها المقاييس الالهية في الفداء و الكفارة

فقبل ما تقفز لاستنتاجات شخصية وجب عليك مراجعة الحقائق
الخطيئة لم تقتل جسد المسيح, بل هو مات عن خطايا العالم

فجسد المسيح البار الذي لم يعرف الخطيئة دفع عن الخطايا بحسب الخطة الالهية


ثانياً : اذا فرضنا جدلاً ان الخطية الاصلية - التى لم يذكرها يسوع و لو لمرة واحدة -

كفاية فتاوي شخصية يا عزيزي

المسيح شهد له يوحنا المعمدان انه سيحمل خطيئة العالم ككل في يوحنا 1 العدد 29:
وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ.

اضافة الى كل الكتاب المقدس هو كلام الله, فأن ذكره متى ام بولس فلا فرقو لانه كله بالوحي المقدس
فنرى في رومية 5
Rom 5:12
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.
Rom 5:13 فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ.
Rom 5:14 لَكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى وَذَلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي.
Rom 5:15 وَلَكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هَكَذَا أَيْضاً الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً نِعْمَةُ اللهِ وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ.
Rom 5:16 وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هَكَذَا الْعَطِيَّةُ. لأَنَّ الْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ وَأَمَّا الْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ.
Rom 5:17 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
Rom 5:18 فَإِذاً كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ هَكَذَا بِبِرٍّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ.
Rom 5:19لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً هَكَذَا أَيْضاً بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَاراً.
Rom 5:20 وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ. وَلَكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدّاً.
Rom 5:21 حَتَّى كَمَا مَلَكَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْمَوْتِ هَكَذَا تَمْلِكُ النِّعْمَةُ بِالْبِرِّ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.

هذا هو اصل الخطيئة و خطة رفعها عن العالم




أمر صحيح و انتم تقولون أن الله قد اختار يسوع بالذات ليصلب لأنه الوحيد الذى بدون خطية
فإذا وضعنا فى الاعتبار ان من صلب و مات هو الناسوت (الانسان ) ألا يخالف هذا القول ما جاء فى سفر أخبار الايام الثانى


2Ch 6:36 إِذَا أَخْطَأُوا إِلَيْكَ (لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ) وَغَضِبْتَ عَلَيْهِمْ وَدَفَعْتَهُمْ أَمَامَ الْعَدُوِّ وَسَبَاهُمْ سَابُوهُمْ إِلَى أَرْضٍ بَعِيدَةٍ أَوْ قَرِيبَةٍ

هذا لا يخالف شئ يا عزيزي, فنحن نعرف و نعترف ان الكل اخطأوا و اعوزهم مجد الله, و الكل زاغوا و فسدوا و مالوا عن الطريق

لكن حقيقة المسيح انه لم يخطأ و لم يعرف الخطيئة هي حقيقة كتابية يعلنها الكتاب المقدس, فالمسيح في تجسد اللاهوت فيه استوجب قداسة الجسد و عدم معرفته للخطيئة




ثالثاً : بما انكم تعبدون اللاهوت فقط و بالتالى الناسوت ليس أله , فلماذا إذاً تضعون صور يسوع (الناسوت) و تماثيل يسوع (الناسوت) فى الكنائس و المنازل ؟

وضع الصور و الصلبان لا دخل له بالتعبد بأي شكل من الاشكال


رابعاً : القول بانكم تعبدون اللاهوت دون الناسوت أى دون الجسد , ألا يخالف هذا القول ما جاء فى الاصحاح الاول من انجيل يوحنا ؟

Joh 1:14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً........

فنحن حينما نقول ان الماء صار ثلجاً
لا نقول بأنه قد انفصل الى شيئين مختلفين و لكن فقط قد تغيرت بعض صفاته أو شكله الخارجى
و لكنه يبقى شىء واحد و هو نفسه الماء الذى كان موجودا قبل ان تتغير هذه الصفات فيه

مصطلح الكلمة صار جسدا تعني الكلمة تجسد
فكلمة صار هي بالاصل اليوناني γίνομαι و التي تعني التالي:
A prolonged and middle form of a primary verb; to cause to be ("gen" -erate), that is, (reflexively) to become (come into being), used with great latitude (literally, figuratively, intensively, etc.): - arise be assembled, be (come, -fall, -have self), be brought (to pass), (be) come (to pass), continue, be divided, be done, draw, be ended, fall, be finished, follow, be found, be fulfilled, + God forbid, grow, happen, have, be kept, be made, be married, be ordained to be, partake, pass, be performed, be published, require, seem, be showed, X soon as it was, sound, be taken, be turned, use, wax, will, would, be wrought.

و لاحظ معي المعاني الي خطيتها لك بالاحمر
و التي تعني بالمعنى التصويري, و تعني الظهور
و هذا ما يطابق تماما ما جاء في تيموثاوس الاولى 3 و العدد 16
وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.

فأيماننا مدعوم بالنصوص الكتابية واضحة لمن يبحث بصدق لا للتشكيك فقط


سلام و نعمة
 

Tabitha

العَدْرا أُمي
مشرف سابق
إنضم
23 أبريل 2007
المشاركات
1,911
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
InTheos
رد على: استفســــــــــــــــــــار

السؤال ببساطة شديدة , و هو للاستفسار ليس إلا (مؤقتا على الأقل)
أنتم تعبدون يسوع
و يسوع وفقا للإيمان المسيحى ناسوت كامل و لاهوت كامل
فهل تعبدون ناسوت يسوع أم لاهوت يسوع ام ناسوته و لاهوته معا ؟​

سلامي أخي أو أختي (لو مافيهاش توتر يعني) .. بصراحة يعني هي فيها توتر ,,
من سؤالك أنا شايفة إنك بتفصل مابين لاهوت وناسوت السيد المسيح !!
وهذا شئ غير مقبول إطلاقاً
نحن لا نفصل إطلاقاً بين ناسوت ولاهوت السيد المسيح
ايوه السيد المسيح حل في الجسد صار جسداً وبعد ولادته من العذراء مريم مابينفع إننا نفصل اللاهوت عن الناسوت
ودايماً في صلاتنا في القداس بنقول ::دون إنفصال أو تغيير::

يعني أيه ؟

دون إنفصال
= لا يمكن أن ينفصل إطلاقاً لاهوت السيد المسيح عن ناسوت السيد المسيد
دون تغيير = هذا الاتحاد (اللاهوت والناسوت) لم يحدث اللاهوت تغيير بناسوت السيد المسيح ولم يغير الناسوت تغيير في لاهوت السيد المسيح

ولو عايز تعرف أكتر إسمع الاوديو ده:
http://www.4shared.com/file/16461400/55e4cfde/___online.html?



الله معك
++++
 
إنضم
29 نوفمبر 2006
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

النص يتكلم عن قتل الاباء عن الاولاد, و الاولاد عن الاباء, اي بكل الوضوح الثأر و الاخذ بالمثل في الاب او الابن
فاذا قتل ابن احد هو الذي يقتل لا ابوه, و اذا قتل اب احد, هو يقتل لا ابنه, فهذا قانون لتنظيم الشعب اليهودي في محاسبة القاتل و المسيئ بين الشعب و القضاة (راجع الرد التالي للمزيد من التفاصيل: هنا )

النص بالفعل هو قانون لتنظيم الشعب اليهودى , لكنه قانون إلهى وضعه الله
لقد حددت انت معنى تعبير "بخطيته" فى نص التثنية بالقتل فقط و اعتقد ان معنى الخطية أكبر بكثير من جريمة القتل , كما ان النص لا يشير من قريب او بعيد الى ان المقصود هو القتل فى مقابل القتل
و اعتقد انك اذا راجعت الاصحاح كاملا سترى بكل وضوح أنه حكم عام .فهناك خطايا عديدة تستوجب القتل فى العهد القديم .


اما العقاب الالهي فهو كما موجود في لكمة الرب في الخروج 20 و العدد 5 :
لا تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلا تَعْبُدْهُنَّ لانِّي انَا الرَّبَّ الَهَكَ الَهٌ غَيُورٌ افْتَقِدُ ذُنُوبَ الابَاءِ فِي الابْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ

1- السؤال الان هو : لماذا قمت بتحديد معنى الخطية فى نص التثنية بأنها القتل , و لم تقم بتحديد معنى كلمة "ذنوب" فى هذا النص بأنه الشرك بالله او السجود للصور و التماثيل , بالرغم من ان نص التثنية لا يشير الى المعنى الذى قلت عنه
اي بكل الوضوح
بينما نص الخروج يتحدث و بصراحة عن السجود لغير الله قبل بيان العقوبة المذكورة .


2- النص يقول
مِنْ مُبْغِضِيَّ
و اذا كان عصيان الله أو بمعنى أخر الوقوع فى االخطية يعنى بغض الله لكانت كارثة , فهذا تعبير شديد لا يقال الا عن من كفر او أشرك بالله , لان الذين يؤمنون بالله " فكلهم زاغو و ضلّوا " كما ذكرت . و يسوع بكل تأكيد لم يكن من مبغضى الله


3- النص يقول بصراحة
فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ
, و يسوع لم يكن من الجيل الثالث أو الرابع أو حتى العاشر لأدم .


و فداء المسيح هو خطة الهية تسري عليها المقاييس الالهية في الفداء و الكفارة

هذا تماما هو ما اتحدث عنه فالله قد أمر اليهود صراحة بعدم قتل الأبناء عن الاباء و العكس
ثم خطط - كما تقول انت - لمخالفة اليهود لحكمه الذى شرعه لهم , لاحظ هنا انه خطط و ليس مجرد انه قد سمح بحدوث هذا الامر .
أى انه قد خطط لان يقتل اليهود يسوع من اجل خطية ادم فى حقيقة الامر , أى أن تتم عملية الفداء التى هى إرضاءا لله لغفران الخطية بعصيان الله أو بخطية أخرى .
هل هذه هى الخطة الالهية التى تقصدها , و أى رسالة يريد الله ان يوصلها لنا باستخدام هذه الخطة ؟

أما مسألة المقاييس الالهية فقد أجيت عليها تعليقا على نص الخروج . كما ان المقاييس الالهية تقول فى سفر الامثال :
Pro 21:18 اَلشِّرِّيرُ فِدْيَةُ الصِّدِّيقِ وَمَكَانَ الْمُسْتَقِيمِينَ الْغَادِرُ.

فهل كان يسوع شريرا ؟ أم ان الله يريد ان يقول " و العكس صحيح" أى ان الشرير فدية الصدّيق , و الصدّّيق فدية الشرير !!!!


فقبل ما تقفز لاستنتاجات شخصية وجب عليك مراجعة الحقائق
أؤكد لك أننى لا أقفز حتى لا أسقط , ثم ان كلامى السابق كان فى صيغة سؤال و لم يحتوى أية
استنتاجات كما تقول . و أعدك بالمراجعة قبل ان أقفز .


الخطيئة لم تقتل جسد المسيح, بل هو مات عن خطايا العالم

و من قال أساسا ان الخطيّة تقتل , و لكنها فقط سبب فى القتل . و تعبير "بخطيته يقتل" تعنى بسبب خطيته .


المسيح شهد له يوحنا المعمدان انه سيحمل خطيئة العالم ككل في يوحنا 1 العدد 29:
وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ.

هذا ما قاله يوحنا المعمدان , لكن صاحب الشأن "يسوع" يقول فى نفس الانجيل :

Joh 15:22 لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ.

اضافة الى كل الكتاب المقدس هو كلام الله, فأن ذكره متى ام بولس فلا فرقو لانه كله بالوحي المقدس

سأكتفى ببيان ما قاله لوقا نفسه , لان الدخول فى هذه المسألة سيخرجنا عن الموضوع الاساسى .
Luk 1:1 إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا
Luk 1:2 كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ


و ما قلته كان مجرد جملة اعتراضية و لم تكن أبداً فتوى شخصية و أنا متأكد أنك توافقنى على انه لا يوجد نص على لسان يسوع من بين كل الأقوال المذكورة على لسانه تذكر الخطية الاصلية .
فدعنا لا نقف امام هذا الأمر , و لنبقى فى موضوعنا الاساسى .



لكن حقيقة المسيح انه لم يخطأ و لم يعرف الخطيئة هي حقيقة كتابية يعلنها الكتاب المقدس, فالمسيح في تجسد اللاهوت فيه استوجب قداسة الجسد و عدم معرفته للخطيئة

فى الحقيقة انا لم أجد فى هذا الكلام اجابة على سؤالى , بل أجد تأكيدا لوجود اختلاف بين ايمانك
و نص اخبار الايام الثانى الذى لم يستثنى أحدا

2Ch 6:36 إِذَا أَخْطَأُوا إِلَيْكَ (لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ) وَغَضِبْتَ عَلَيْهِمْ وَدَفَعْتَهُمْ أَمَامَ الْعَدُوِّ وَسَبَاهُمْ سَابُوهُمْ إِلَى أَرْضٍ بَعِيدَةٍ أَوْ قَرِيبَةٍ

فاذا قلت انا لك أنه لا يوجد انسان مريض فى هذا العالم ثم اكتشفت انت وجود انسان واحد فقط مريض
ستقول بكل ثقة و تأكيد أننى قد أخطأت .

وضع الصور و الصلبان لا دخل له بالتعبد بأي شكل من الاشكال
لكنى رأيت بعينى رأسى أشخاص يقفون امام هذه الصور و التماثيل و يصلّون
برجاء الشرح ان امكن


مصطلح الكلمة صار جسدا تعني الكلمة تجسد
فكلمة صار هي بالاصل اليوناني γίνομαι و التي تعني التالي:
A prolonged and middle form of a primary verb; to cause to be ("gen" -erate), that is, (reflexively) to become (come into being), used with great latitude (literally, figuratively, intensively, etc.): - arise be assembled, be (come, -fall, -have self), be brought (to pass), (be) come (to pass), continue, be divided, be done, draw, be ended, fall, be finished, follow, be found, be fulfilled, + God forbid, grow, happen, have, be kept, be made, be married, be ordained to be, partake, pass, be performed, be published, require, seem, be showed, X soon as it was, sound, be taken, be turned, use, wax, will, would, be wrought.

و لاحظ معي المعاني الي خطيتها لك بالاحمر
و التي تعني بالمعنى التصويري, و تعني الظهور

و مصطلح الماء صار ثلجاً أيضا يعنى الماء تثلّج
مازلت لا أرى فرق
و لاحظ الكلمات التى خطيتها لك بالاحمر ايضا
و التى تعنى بالمعنى الحرفى , و تعنى الظهور و الترائى كما تكرمت انت و حددت

A prolonged and middle form of a primary verb; to cause to be ("gen" -erate), that is, (reflexively) to become (come into being), used with great latitude (literally, figuratively, intensively, etc.): - arise be assembled, be (come, -fall, -have self), be brought (to pass), (be) come (to pass), continue, be divided, be done, draw, be ended, fall, be finished, follow, be found, be fulfilled, + God forbid, grow, happen, have, be kept, be made, be married, be ordained to be, partake, pass, be performed, be published, require, seem, be showed, X soon as it was, sound, be taken, be turned, use, wax, will, would, be wrought

كما ان النص فى نسخة الملك جيمس المأخوذة عن هذه الاصول اليونانية كما فهمه واضعو النسخة هو "And the Word was made flesh"
was made
أى جُعل , صُنع

و هذا ما يطابق تماما ما جاء في تيموثاوس الاولى 3 و العدد 16
وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.

و ما زال السؤال قائماً هل بحدوث التجسد ظهر الله بالجسد أو فى الجسد , أى من رأنى - لاحظ رأنى - فقد رأى االاب , ام ان الجسد هو الذى ظهر
كما ان الحديث عن مجازية المعنى يقتضى الحديث عن هذا النص ايضا

1Co 3:16 أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟

و بالتالى يمكن القول ايضا ان الله قد ظهر فى المؤمنين , باعتبار ان روح الله هى ايضا الله وفقا للايمان المسيحى


فأيماننا مدعوم بالنصوص الكتابية واضحة لمن يبحث بصدق لا للتشكيك فقط

أؤكد لك استاذ ماى روك مسألة الوضوح هذه شىء نسبى , و لو كانت النصوص واضحة وضوح الشمس فى كبد السماء لما سأل احد مسلما كان أو مسيحيا
كما انه لا مجال للتشكيك اصلا اذا كانت هناك نصوص واضحة كما تقول فالأمران مترابطان


سلام و نعمة
و عليك السلام استاذ ماى روك
 
إنضم
29 نوفمبر 2006
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

سلامي أخي أو أختي (لو مافيهاش توتر يعني) .. بصراحة يعني هي فيها توتر ,,
من سؤالك أنا شايفة إنك بتفصل مابين لاهوت وناسوت السيد المسيح !!
وهذا شئ غير مقبول إطلاقاً
نحن لا نفصل إطلاقاً بين ناسوت ولاهوت السيد المسيح
ايوه السيد المسيح حل في الجسد صار جسداً وبعد ولادته من العذراء مريم مابينفع إننا نفصل اللاهوت عن الناسوت
ودايماً في صلاتنا في القداس بنقول ::دون إنفصال أو تغيير::

يعني أيه ؟

دون إنفصال
= لا يمكن أن ينفصل إطلاقاً لاهوت السيد المسيح عن ناسوت السيد المسيد
دون تغيير = هذا الاتحاد (اللاهوت والناسوت) لم يحدث اللاهوت تغيير بناسوت السيد المسيح ولم يغير الناسوت تغيير في لاهوت السيد المسيح

ولو عايز تعرف أكتر إسمع الاوديو ده:
http://www.4shared.com/file/16461400/55e4cfde/___online.html?



الله معك
++++

و عليك السلام Anestas!a
و لكن انا لم افصل او اربط بين ناسوت يسوع و لاهوته
أنا فقط سألت عن الايمان المسيحى فى مسألة عبادة يسوع باعتباره ناسوت و لاهوت
و عموما اشكر لك الاهتمام و الشرح الرائع الذى استفدت منه بالفعل
و سلامى لك
 
إنضم
29 نوفمبر 2006
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

اضافة بسيطة استاذ ماى روك اذا سمحت
فانتم لا تسمحون بتعديل المشاركات هنا :smil13:

لقد تحدثت انت عن العقاب الالهى و اسلوبه و ذكرت نص الخروج الذى يقول :

لا تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلا تَعْبُدْهُنَّ لانِّي انَا الرَّبَّ الَهَكَ الَهٌ غَيُورٌ افْتَقِدُ ذُنُوبَ الابَاءِ فِي الابْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ


لكن سفر حزقيال يظهر لنا صورة مختلفة للعقاب الالهى الذى تحدثت عنه


Eze 18:14 [وَإِنْ وَلَدَ ابْناً رَأَى جَمِيعَ خَطَايَا أَبِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا فَرَآهَا وَلَمْ يَفْعَلْ مِثْلَهَا.
Eze 18:15 لَمْ يَأْكُلْ عَلَى الْجِبَالِ وَلَمْ يَرْفَعْ عَيْنَيْهِ إِلَى أَصْنَامِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَلاَ نَجَّسَ امْرَأَةَ قَرِيبِهِ
Eze 18:16 وَلاَ ظَلَمَ إِنْسَاناً وَلاَ ارْتَهَنَ رَهْناً وَلاَ اغْتَصَبَ اغْتِصَاباً, بَلْ بَذَلَ خُبْزَهُ لِلْجَوْعَانِ وَكَسَا الْعُرْيَانَ ثَوْباً
Eze 18:17 وَرَفَعَ يَدَهُ عَنِ الْفَقِيرِ وَلَمْ يَأْخُذْ رِباً وَلاَ مُرَابَحَةً, بَلْ أَجْرَى أَحْكَامِي وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِي, فَإِنَّهُ لاَ يَمُوتُ بِإِثْمِ أَبِيهِ. حَيَاةً يَحْيَا.
Eze 18:18 أَمَّا أَبُوهُ فَلأَنَّهُ ظَلَمَ ظُلْماً وَاغْتَصَبَ أَخَاهُ اغْتِصَاباً, وَعَمِلَ غَيْرَ الصَّالِحِ بَيْنَ شَعْبِهِ, فَهُوَذَا يَمُوتُ بِإِثْمِهِ.


فتجد هنا انه لا وجود مطلقا لمسألة افتقاد ذنوب الاباء فى الابناء البارّين
أى ان الحكم الذى ذكرته انت مرتبط فقط بان يكون هؤلاء الابناء من مبغضى الله كما جاء فى نص الخروج

هذا فقط كان توضيحا بسيطا
و اعتذر بشدة عن الاطالة , لكن ما باليد حيلة
 

منصور

New member
إنضم
20 مايو 2007
المشاركات
109
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

إقتباس:
ثانياً : اذا فرضنا جدلاً ان الخطية الاصلية - التى لم يذكرها يسوع و لو لمرة واحدة -



كفاية فتاوي شخصية يا عزيزي

المسيح شهد له يوحنا المعمدان انه سيحمل خطيئة العالم ككل في يوحنا 1 العدد 29:
وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ.

اضافة الى كل الكتاب المقدس هو كلام الله, فأن ذكره متى ام بولس فلا فرقو لانه كله بالوحي المقدس
فنرى في رومية 5

Rom 5:12
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.
Rom 5:13 فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ.
Rom 5:14 لَكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى وَذَلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي.
Rom 5:15 وَلَكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هَكَذَا أَيْضاً الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً نِعْمَةُ اللهِ وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ.
Rom 5:16 وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هَكَذَا الْعَطِيَّةُ. لأَنَّ الْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ وَأَمَّا الْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ.
Rom 5:17 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
Rom 5:18 فَإِذاً كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ هَكَذَا بِبِرٍّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ.
Rom 5:19لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً هَكَذَا أَيْضاً بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَاراً.
Rom 5:20 وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ. وَلَكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدّاً.
Rom 5:21 حَتَّى كَمَا مَلَكَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْمَوْتِ هَكَذَا تَمْلِكُ النِّعْمَةُ بِالْبِرِّ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.

هذا هو اصل الخطيئة و خطة رفعها عن العالم

أنا لا دخل لي بالحوار .. لكن هل هذه إجابة ؟
أين كلام يسوع في كل هذه الأعداد عزيزي ؟

نحن نعرف ان بولس ذكرها ولكن نسأل هل ذكر المسيح الخطيئة الأصلية ؟!
مالنا ورسالة رومية ؟

فمن الذي يصدر الفتاوى يا عزيزي ؟!
مازال لم يذكرها يسوع ولو لمرة واحدة :)

وبخصوص سؤالي بالأعلى ..لم تجبني ؟!
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,228
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: استفســــــــــــــــــــار

سلام و نعمة رب المجد

النص بالفعل هو قانون لتنظيم الشعب اليهودى , لكنه قانون إلهى وضعه الله
لقد حددت انت معنى تعبير "بخطيته" فى نص التثنية بالقتل فقط و اعتقد ان معنى الخطية أكبر بكثير من جريمة القتل , كما ان النص لا يشير من قريب او بعيد الى ان المقصود هو القتل فى مقابل القتل
و اعتقد انك اذا راجعت الاصحاح كاملا سترى بكل وضوح أنه حكم عام .فهناك خطايا عديدة تستوجب القتل فى العهد القديم .
.

عقاب القتل في العهد القديم على الخطيئة في حالات معينة و ليس لكل خطيئة
بمعنى قتل المخطئ بخطيئته وجوبه في حالات الخطيئة المستوجبة للقتل
فالقتل كعقاب هو ليس لاي خطيئة و هذه حقيقة كتابية يراها القارئ النبه بكل وضوح لما ذكر في الخروج 21 و اللاويين 24 و التثنية 19
و النص المذكور في تثنية 24 و العدد 16 هو خاص بمحاكمة القضاة و الكهنة للمخطئين من شعب اسرائيل بخطيئة تستحق القتل, و لا يعوض عنها بقتل ابن عن اب او اب عن ابن
فتصفية الحساب هنا تصفية دولة مع شعب لا الله مع شعب لاني كما ذكرت سابقا, المقاييس تختلف مع محاسبة الله و افتقاده كما ذكرنا مسبقا في الخروج 20 و العدد 5 :
لا تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلا تَعْبُدْهُنَّ لانِّي انَا الرَّبَّ الَهَكَ الَهٌ غَيُورٌ افْتَقِدُ ذُنُوبَ الابَاءِ فِي الابْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ


بمعنى اوضح, ان نص التثنية المذكور لا علاقة له او تأثير في كفارة المسيح الالهية


1- السؤال الان هو : لماذا قمت بتحديد معنى الخطية فى نص التثنية بأنها القتل , و لم تقم بتحديد معنى كلمة "ذنوب" فى هذا النص بأنه الشرك بالله او السجود للصور و التماثيل , بالرغم من ان نص التثنية لا يشير الى المعنى الذى قلت عنه بينما نص الخروج يتحدث و بصراحة عن السجود لغير الله قبل بيان العقوبة المذكورة

انا لم احدد الخطيئة بشئ, راجع السطور العليا لتعرف عقاب القتل و حدوده

2- النص يقول و اذا كان عصيان الله أو بمعنى أخر الوقوع فى االخطية يعنى بغض الله لكانت كارثة , فهذا تعبير شديد لا يقال الا عن من كفر او أشرك بالله , لان الذين يؤمنون بالله " فكلهم زاغو و ضلّوا " كما ذكرت . و يسوع بكل تأكيد لم يكن من مبغضى الله

يبدو انك لم تفهم معنى و سيار الكلام ابدا
ذكرنا نص الخروج 20 و العدد 5 لتبيان تصفية الله للخطيئة و طريقة تعامله معها التي تختلف عن معاملة القضاة و الكهنة مع المخطئين من شعب اسرائيل
اذ نرى في الحكم الاول عقاب القضاة و الكهنة للمخطئ نفسه و عدم استبداله بأب او ابن بينما نرى ان الله يفتقد ذنوب الاباء في الابناء
و هذا لانه يوجد فارق بين تعامل القاضة و الكهنة مع المخطئين و بين الله و المخطئين و هو ليس اشارة الى كفارة المسيح بأي شكل من الاشكال,


3- النص يقول بصراحة , و يسوع لم يكن من الجيل الثالث أو الرابع أو حتى العاشر لأدم .

نعيد و نكرر, النص هذا ليس اشارة الى كفارة المسيح, بل الى افتقاد الله للذنوب في الاجيال المتتالية, بمعنى ان نص التثنية لا علاقة له بالكفارة الالهية و لا تسري عليها قوانين القضاة و الكهنة لشعب اسرائيل لاننا وضحنا معنى القنون و علاقتة بين الدولة و الشعب لا الله و الشعب لانه مقايس العقاب تختلف مع تذكير الافتقاد!


هذا تماما هو ما اتحدث عنه فالله قد أمر اليهود صراحة بعدم قتل الأبناء عن الاباء و العكس
ثم خطط - كما تقول انت - لمخالفة اليهود لحكمه الذى شرعه لهم , لاحظ هنا انه خطط و ليس مجرد انه قد سمح بحدوث هذا الامر .
أى انه قد خطط لان يقتل اليهود يسوع من اجل خطية ادم فى حقيقة الامر , أى أن تتم عملية الفداء التى هى إرضاءا لله لغفران الخطية بعصيان الله أو بخطية أخرى .
هل هذه هى الخطة الالهية التى تقصدها , و أى رسالة يريد الله ان يوصلها لنا باستخدام هذه الخطة ؟

صدقني يا صديقي ليس هدفي الاستهزاء بك, بس حشاك, لو كنت افهم ببهيم كان فهم, و لو كنت اعلم بحيطة كمان كان فهمت!
كررنا للمرة الرابعة, نص التثنية هو عقاب قضاة و كهنة لشعب اسرائيل و هو ليس عقاب بالمقاييس الالهية كما وضحناه في نص الخروج 20 و العدد 5 بكون الله يفتقد الذنوب في الاجيال خلاف عقاب القضاة و الكهنة الذي لا يطول الا فاعل الخطيئة

فهمت ولا نعيد يا صديقي؟

أما مسألة المقاييس الالهية فقد أجيت عليها تعليقا على نص الخروج . كما ان المقاييس الالهية تقول فى سفر الامثال :
Pro 21:18 اَلشِّرِّيرُ فِدْيَةُ الصِّدِّيقِ وَمَكَانَ الْمُسْتَقِيمِينَ الْغَادِرُ.

فهل كان يسوع شريرا ؟ أم ان الله يريد ان يقول " و العكس صحيح" أى ان الشرير فدية الصدّيق , و الصدّّيق فدية الشرير !!!!

لا تستطيع ان تقرأ سطر واحد و تغمض عينك عن باقي الاصحاح و حتى الاصحاحت التي سبقته و ستليه
الامثال 21 و العدد 18 مبني ايضا على الاصحاح 11 و العدد 8 اذ يذكر لنا:
اَلصِّدِّيقُ يَنْجُو مِنَ الضِّيقِ وَيَأْتِي الشِّرِّيرُ مَكَانَهُ.

و ايضا العدد 6 من نفس الاصحاح:
بِرُّ الْمُسْتَقِيمِينَ يُنَجِّيهِمْ أَمَّا الْغَادِرُونَ فَيُؤْخَذُونَ بِفَسَادِهِمْ.

فالمعروف ان الله كان يعاقب شعب اسرائيل كاملا بخطيئة اشراره و خير مثال لدينا ما نقرأه في يشوع 7 التي تتكلم عن شر عاخان و كيف ان الرب رد عقابه للشعب بمعاقبة الشرير:

26 أَقَامُوا فَوْقَهُ رُجْمَةَ حِجَارَةٍ عَظِيمَةً إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. فَرَجَعَ الرَّبُّ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِهِ. وَلِذَلِكَ دُعِيَ اسْمُ ذَلِكَ الْمَكَانِ «وَادِيَ عَخُورَ» إِلَى هَذَا الْيَوْمِ.

و ايضا ما نراه في استير الاصحاح 7 التي تتكلم عن شر هامان الذي اعده لمردخاي

Est 7:9
فَقَالَ حَرْبُونَا وَاحِدٌ مِنَ الْخِصْيَانِ الَّذِينَ بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ: [هُوَذَا الْخَشَبَةُ أَيْضاً الَّتِي عَمِلَهَا هَامَانُ لِمُرْدَخَايَ الَّذِي تَكَلَّمَ بِالْخَيْرِ نَحْوَ الْمَلِكِ قَائِمَةٌ فِي بَيْتِ هَامَانَ ارْتِفَاعُهَا خَمْسُونَ ذِرَاعاً]. فَقَالَ الْمَلِكُ: [اصْلِبُوهُ عَلَيْهَا].
Est 7:10 فَصَلَبُوا هَامَانَ عَلَى الْخَشَبَةِ الَّتِي أَعَدَّهَا لِمُرْدَخَايَ. ثُمَّ سَكَنَ غَضَبُ الْمَلِكِ.

فكلام الرب هنا عن الشر الذي يعده الشرير للصديق اذ بِرُّ الْمُسْتَقِيمِينَ يُنَجِّيهِمْ أَمَّا الْغَادِرُونَ فَيُؤْخَذُونَ بِفَسَادِهِمْ.

فالاشرار يقعون بشرهم
فالكلام هنا عن شر الاشرار و انقلابهم عليهم لا عن فداء الخطيئة
فالله يفدي الصديق بالشرير من شره و لا يفدي الصديق من حطاياه بكفارة الشرير

و من قال أساسا ان الخطيّة تقتل , و لكنها فقط سبب فى القتل . و تعبير "بخطيته يقتل" تعنى بسبب خطيته .

لن نختلف في ذلك يا صديقي, لكن الخطيئة تقتل الخاطئ فقط و المسيح لم يخطئ لتقتله الحطيئة, لكن المسيح مات عن الخطيئة لا لخطأه و انما كفارة لخطايانا




هذا ما قاله يوحنا المعمدان , لكن صاحب الشأن "يسوع" يقول فى نفس الانجيل :

Joh 15:22 لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ.

لا اعرف ما دخل النص يوحنا 15 : 22 في حديثنا
فنحن نتكلم عن اشارة كفارة المسيح و كونه سيبذل نفسه فدية لاجل البقية

لكن اراك تخرج بالموضوع الى نص اخر لا علاقة لها بموضوعنا
و لعلك تعتقد ان النص الكريم له علاقة بموضوعنا و هذا ما سأفنده في النص التالي من يوحنا9 و من العدد 39 الى 41 :
Joh 9:39
فَقَالَ يَسُوعُ: « لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إِلَى هَذَا الْعَالَمِ حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ».
Joh 9:40 فَسَمِعَ هَذَا الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَقَالُوا لَهُ: «أَلَعَلَّنَا نَحْنُ أَيْضاً عُمْيَانٌ؟»
Joh 9:41 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتُمْ عُمْيَاناً لَمَا كَانَتْ لَكُمْ خَطِيَّةٌ. وَلَكِنِ الآنَ تَقُولُونَ إِنَّنَا نُبْصِرُ فَخَطِيَّتُكُمْ بَاقِيَةٌ».

معنى النص يا صديقي انه لا يُفهم هنا كل خطية، بل خطية ما عظيمة... لأن هذه الخطية تحوي فيها كل الخطايا، ومن يتحرر منها ينال غفرانًا لكل خطاياه. هذه الخطية العظمى هي عدم إيمانهم بالمسيح الذي جاء خصيصًا لكي يجدد إيمانهم. لو لم يأتِ لتحرروا من هذه الخطية. بمجيئه صارت حياة غير المؤمنين بالأكثر محفوفة بالدمار كما هو بخلاص الذين يؤمنون. فإنه هو رأس الرسل ورئيسهم صار كما أعلنوا: "للبعض رائحة حياة لحياة، وللبعض رائحة موت لموت" (٢ كو ٢: ١٦).
v إذ أكمل قائلاً: "وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم" (٢٢). ربما يتحرك أحد قائلاً: إن كان يوجد عذر للخطية بالنسبة لمن لم يأتِ المسيح إليهم، ولا تحدث معهم... أجيبه بأنه لهم عذرهم ليس عن كل خطية ارتكبوها، وإنما عن هذه الخطية الخاصة بعدم إيمانهم بالمسيح... هذا وهو يأتي بكنيسته إلى الأمم، ويتحدث معهم. هنا يُشار إلى الكلمات التي قالها: "من يقبلكم يقبلني" (لو ١٠: ١٦). ويقول الرسول بولس: "إذ تطلبون برهان المسيح المتكلم فيّ" (٢ كو ١٣: ٣).
v لكن واضح أنهم ليسوا بهذا يهربون من الدينونة. "لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك؛ وكل من أخطأ في الناموس، فبالناموس يُدان" (رو ٢ : ١٢). كلمة الرسول "يهلك" هذه لها رنين مرعب أكثر من القول "يُدان"، هذا يُظهر أن مثل هذا العذر (بأنه لم يأتِ إليهم المسيح، ولا تحدث معهم) لن
ينفعهم شيئًا، بل يضيف عليهم تفاقمًا. فإن الذين يعتذرون بأنهم لم يسمعوا يهلكون بدون الناموس.



سأكتفى ببيان ما قاله لوقا نفسه , لان الدخول فى هذه المسألة سيخرجنا عن الموضوع الاساسى .
Luk 1:1 إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا
Luk 1:2 كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ

للاسف ان ارى محاور بهذا المستوى
كان الافضل بك ان تكون ملما بالحوارات قبل ان تضع نفسك في هذا الموقف المحزن
صحة النصوص و الكتب و التفاسير في المحاورات هي من المسلمات و لا يحق لك ان تطعن بها بعد ان تشعر بخطر المحاورة و عدم استطاعتك في التكملة
فبدأت بداية موفقة و استندت على نصوص الكتاب المقدس, و الان تأتي لتطعن بها و تقول لا احد يعرف مصداقيتها؟ هل نحن في حوار اطفال يا صديقي؟
ادعوك الى عدم الهروب من الموضوع بهذه الطريقة و ادعوك الى موضوع اخر نناقش فيه صحة الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد


و لكنك ما دامكخرجت بنا عن الموضوع لموضوع صحة النص فسأستغل الفرصة لارد راجيا ان تطرح موضوع خاص لو اردت الخوض في صحة الكتاب المقدس
لانه ليس من المعقول ان نناقش في نصوص الكتاب و في منتصف حوارنا تأتي و تطعن بالنصوص!

ما ذكره لوقا لنا هو وجود كثيرين ممَّن كتبوا عن الأمور المتيقِّنة الخاصة بالسيِّد المسيح وأعماله الخلاصيّة. يرى قلَّة من الدارسين أنه يقصد بهذا الإنجيليِّين مرقس ومتّى، لكن الرأي الغالب أنه يقصد أناسًا غير مخلِّصين حاولوا الكتابة عن شخص السيِّد المسيح بفكرٍ خاطئٍ... لكن أعمالهم لم تقبلها الكنيسة الأولى كأسفار قانونيّة. ويميز العلامة أوريجينوس بين إنجيل معلِّمنا لوقا (وأيضًا بقيّة الأناجيل) التي كُتبت بوحي الروح القدس وتسلّمتها الكنيسة، وبين المحاولات البشريّة لكتابة أناجيل، فيقول: [معني كلمة "أخذوا" أنهم حاولوا، وفي هذا إتهام موجَّه ضدَّهم ضمنيًا، إذ حاولوا كتابة الأناجيل دون إرشاد الروح القدس، أما البشيرون متَّى ومرقس ولوقا ويوحنا فلم يحاولوا التأليف إنما امتلأوا بالروح القدس فكتبوا الأناجيل... أربعة أناجيل هي القانونيّة، منها وحدها نستقي إيماننا بربِّنا ومخلِّصنا.]
يقول القدّيس البابا أثناسيوس الرسولي: [ينتهر لوقا الطوباوي ما هو من صنع الناس مسلِّمًا إيَّانا ما هو مُرْوٍٍ من القدّيسين... فكل قدّيس يتسلّم التقاليد يساهم بغير تحريف أن يثبت تعاليم الأسرار. لذلك تطالبنا الكلمة الإلهيّة بالتلمذة على أيدي هؤلاء. إذ هم معلِّمون لنا بالحق، ولهؤلاء وحدهم يلزمنا أن نصغي، لأن لهم وحدهم "صادقة هي الكلمة ومستحقَّة كل قبول" (1 تي 1: 15). هؤلاء ليسوا تلاميذ سمعوا من الآخرين بل هم شهود عيان وخدَّام للكلمة إذ سمعوا منه ما قد سلَّموه.]
اذ يكتب معلِّمنا لوقا "الأمور المتيقِّنة" والأكيدة، لذلك يشبِّه القدّيس أمبروسيوس هذا السفر بالبيت الذي يُبنى علي الصخر، المرتبط بالإيمان الكامل الثابت غير المتزعزع، هذا الإيمان يقوم على الفهم الروحي والإدراك والتمييز بين الحق والباطل، وليس على المعجزات المجرّدة.
بنفس المعنى يقول العلامة أوريجينوس: [يعبِّر القدّيس لوقا عن مشاعره بقوله: "الأمور المتيقِّنة عندنا". لقد عرف القصّة بكل يقين الإيمان والعقل فلم يتردّد في تصديقها، وهذا حال المؤمن. لقد بلغ قمَّة الإيمان كقول النبي: "ثبِّت كلامك في قلبي" (مز 119). لذلك يقول الرسول عن المؤمنين الأقوياء الأشدَّاء أنهم متأصِّلون ومتأسِّسون في الإيمان (أف 3: 18). الإنسان المتأصِّل والمؤسّس في الإيمان لا يمكن أن ينهدم أو يسقط بُناؤه حتى إن هبَّت العاصفة وهاجت الرياح ونزلت الأمطار كالسيول عليه، لأن بِناءه مؤسّس ومتين. هذا ويليق بنا ألا نعتقد بأن قوّة إيماننا تقوم على الرؤيّة الملموسة أو هي ثمرة ذكاء أو عقل. لنترك غير المؤمنين يؤمنون خلال العلامات والمعجزات الظاهرة، أما المؤمن المحنَّك القوي فيسلك ويفكِّر بالروح مميِّزًا الحق من الباطل.]
و ما يسجله لنا معلِّمنا لوقا البشير إنما قبِله خلال "التسليم" أو ما نسميه "التقليد"، وهو الوديعة المُعاشة في حياة الكنيسة بالروح القدس تتسلّمها الأجيال خلال التسليم الشفوي والكتابي وخلال العبادة والسلوك... هذا ما أكَّده الإنجيلي بقوله "كما سلَّمها إلينا الذين كانوا من البدء معاينين وخدَّاما للكلمة".
علّق العلامة أوريجينوس علي العبارة السابقة مبرزًا نقطتين رئيسيَّتين في التسليم الكنسي: أولاً أن قوله "معاينين" لا يعني مجرد الرؤيا الجسديّة، إذ كثيرون رأوا السيِّد المسيح حسب الجسد ولم يدركوا شخصه ولا تمتَّعوا بعمله الخلاصي. ثانيًا أن المعاينة الروحيّة أو الإدراك الروحي تلتحم بالعمل، لذا قال "خدَّامًا للكلمة"، فلا انفصال بين الحياة الروحيّة التأمَّليّة والعمل، إذ يقول: [تأمَّل الرسل الله الكلمة لا بكونهم قد أبصروا المسيح المخلِّص المتجسّد، بل رأوا الله الكلمة (هنا لا يقصد انفصال المسيح إلى شخصين إنما يؤكِّد التزامنا إدراك حقيقة المخلِّص المتجسّد). لو كانت رؤيّة المسيح بالجسد (مجردًا) يعني رؤيّة الله الكلمة، لكان هذا يعني أن بيلاطس الذي أسلم يسوع قد رأى الكلمة، وكذا يهوذا الذي أسلمه وكل الذين صرخوا: "أصلبه أصلبه" (يو 19: 15). هذا الفكر بعيدًا عنه تمامًا، إذ لا يستطيع غير المؤمن أن يرى كلمة الله. رؤيّة الله الكلمة أوضحها المخلِّص بقوله: "الذي رآني فقد رأى الآب" (يو 14: 9).] كما يعلِّق على قوله: "كانوا منذ البدء معاينين وخدَّاما للكلمة" بقوله: [نستخلص من هذه الكلمات أن المعرفة قد تكون غاية في ذاتها، لكنه يتوِّجها العمل بمضمونها... فالاكتفاء بالمعرفة دون تطبيقها هو علم بلا نفع. وكما يرتبط العلم بالتطبيق العملي هكذا ترتبط المعرفة بخدمة الكلمة... فكلمة "معاينين" تعني المعرفة النظريّة، بينما تشير كلمة "خدَّام" للمعرفة التطبيقيّة.]
ظهر هذان الفكران للعلامة أوريجينوس بوضوح في كتابات القدّيس كيرلس الكبير والقدّيس أمبروسيوس. يقول القدّيس كيرلس الكبير: [يصف القدّيس لوقا رسل المسيح بأنهم عاينوا الرب، وفي ذلك يتّفق لوقا مع يوحنا، فقد كتب: "والكلمة صار جسدًا وحل بيننا، ورأينا مجده مجدًا كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا" (يو 1: 14). كان لابد أن يظهر المسيح بالجسد، حتى نراه ونحس به، لأنه جلّ اسمه بطبيعته لا يُرى ولا يُلمس، فإنَّ يوحنا يقول أيضًا: "الذي كان من البدء، الذي سمعناه الذي رأيناه بعيُّوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة، فإنَّ الحياة أُظهرت لنا" (1 يو 1: 1). أتسمعون كيف أن الحياة ظهرت لنا فلمسناها بأيدينا ورأيناها بعيُّوننا؟ ظهر المسيح حتى ندرك أن الابن صار جسدًا، فرأيناه بصفته إنسانًا، وقبلاً لم نره باِعتباره إلهًا.]
بنفس المعنى يقول القدّيس أمبروسيوس: [رأى التلاميذ كلمة الرب وسمعوه... هؤلاء الذين شاهدوا مجد الكلمة مع موسى وإيليَّا (مت 16: 3) رأوا الرب يسوع، إذ شاهدوه في مجده، أما الآخرون (اليهود) فلم يروه هؤلاء الذين عرفوه حسب الجسد، إذ أُعطي للبصيرة الروحيّة لا للعيُّون الجسديّة أن ترى يسوع. لم يره اليهود مع أنهم أبصروه (جسديًا). أما إبراهيم فقد رآه كما هو مكتوب: "أبوكم إبراهيم تهلَّل بأن يرى يومي، فرأى وفرح" (يو 8: 56) مع أنه بالتأكيد لم يره حسب الجسد... غير أن اليهود لم يروه، إذ "اِظلم قلبهم الغبي" (رو 1: 21)... عندما نرى الرب نرى عمانوئيل، فندرك أن الله معنا، أما من لا يبصر الله معه فإنَّه لا يعرف بعد مولود العذراء.]
إذن يكتب معلِّمنا لوقا البشير خلال التسليم الذي وُهب للذين عاينوا الرب ليس حسب الجسد فحسب، وإنما عاينوه في أعماقهم وأدركوا سّر حلوله فيهم وعمله في داخلهم. ونحن أيضًا إن أردنا أن نتفهَّم الإنجيل يلزمنا أن نتسلّم معاينة الرب فينا وتلاقينا معه، على صعيد الإيمان الحّي العملي، حتى لا نسمع كلمات التوبيخ التي وجهها السيِّد لفيلبس: "أنا معكم زمانًا هذه مدَّته ولم تعرفني يا فيلبس؟!" (يو 14: 9).
لم يلقِّب الإنجيلي الرسل بمعايني الكلمة فحسب، وإنما دعاهم أيضًا "خدَّامًا للكلمة" [2]. فإنَّ كان العمل الرسولي يقوم على معاينة الرب ببصيرة روحيّة فتدرك أسراره الإلهيّة، لكن دون انفصال عن العمل. وهكذا تلتحم المعرفة بالخبرة الروحيّة، والإيمان بالجهاد، والتأمَّل بالخدمة. يقول القدّيس أمبروسيوس: [نال الرسل هذه النعمة... لقد عاينوا، ويُفهم من هذا جهادهم للتعرُّف على الرب، وخدموا، ويفهم منه ظهور ثمار جهادهم.]




و ما قلته كان مجرد جملة اعتراضية و لم تكن أبداً فتوى شخصية و أنا متأكد أنك توافقنى على انه لا يوجد نص على لسان يسوع من بين كل الأقوال المذكورة على لسانه تذكر الخطية الاصلية .
فدعنا لا نقف امام هذا الأمر , و لنبقى فى موضوعنا الاساسى .

لو حاب افتح موضوع جديد عن الخطيئة و المسيح و انا سأكون سعيد بالرد و توضيح الحقائق الكتابية





فاذا قلت انا لك أنه لا يوجد انسان مريض فى هذا العالم ثم اكتشفت انت وجود انسان واحد فقط مريض
ستقول بكل ثقة و تأكيد أننى قد أخطأت .

لا ادري عن ما تتكلم
ذكرت لك ان المسيح لم يخطأ و لم يعرف الخطيئة, فما دخل مثلك هذا في الموضوع؟


لكنى رأيت بعينى رأسى أشخاص يقفون امام هذه الصور و التماثيل و يصلّون
برجاء الشرح ان امكن

هل نحن هنا بصدد التكلم عن افعال اشخاص ام عن تعليم عقيدة و نصوص كتابية؟
ما دخل الكتاب المقدس بأمور و افعال بشر؟
اولا و اخيرا التماثيل و الصور و السجود لها ليس امر كتابي, لان الكتاب المقدس واضح بأمر السجود لله وحده!
و ما دخل هذا الشق من موضوعنا! عجبي!



و مصطلح الماء صار ثلجاً أيضا يعنى الماء تثلّج

ساعطيك مثال بسيط مع العلم اننا نعلم كل العلم ان الله لا يمكن وصفه بشئ او مادة, لذلك نرجو منك عدم المعمعة في هذا الموضوع, لان الغرض الشرح لا التشبيه

عند ال H2O

في حالته السائلة هو ماء
في حالته الصلبة هو الثلج
في حالته الغازية هو بخار

فالماء هو H2O
و الثلج هو H2O
و البخار هو H2O

الماء و الثلج و البخار هو H2O و ليس 3 * H2O

طبعا الاقنوم هو ليس حالة الهية, لكن كما قلت مسبقا الغرض هو الشرح لا التشبيه



مازلت لا أرى فرق
و لاحظ الكلمات التى خطيتها لك بالاحمر ايضا
و التى تعنى بالمعنى الحرفى , و تعنى الظهور و الترائى كما تكرمت انت و حددت

بالظبط يا عزيزي, و هذا معنى الكلمة الاصلية بالعبرية, فلماذا ترجع لي الى تراجم و تذكر لي الاتي


كما ان النص فى نسخة الملك جيمس المأخوذة عن هذه الاصول اليونانية كما فهمه واضعو النسخة هو "And the Word was made flesh"
was made
أى جُعل , صُنع

ام انك لا تعرف حتى ان الملك جيس هي ترجمة فقط؟

ذكرنا لك معنى الكلمة بالاصل اليوناني, فترجع لي بمعنى ترجمة؟ ما هذه المهزلة يا اخ؟


و ما زال السؤال قائماً هل بحدوث التجسد ظهر الله بالجسد أو فى الجسد , أى من رأنى - لاحظ رأنى - فقد رأى االاب , ام ان الجسد هو الذى ظهر

الكتاب المقدس يرد على هذا السؤال في تيموثاوس الاولى الاصحاح 3 و العدد 16
وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.

سلام و نعمة
 
إنضم
29 نوفمبر 2006
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

عقاب القتل في العهد القديم على الخطيئة في حالات معينة و ليس لكل خطيئة
بمعنى قتل المخطئ بخطيئته وجوبه في حالات الخطيئة المستوجبة للقتل
فالقتل كعقاب هو ليس لاي خطيئة و هذه حقيقة كتابية يراها القارئ النبه بكل وضوح لما ذكر في الخروج 21 و اللاويين 24 و التثنية 19

فى الحقيقة لا أدرى ما الذى فهمته من كلامى حتى ترد عليه بهذا الكلام !!
فأنا قلت نصاً (هناك خطايا عديدة تستوجب القتل فى العهد القديم) , و لم أقل مطلقا ان كل الخطايا تستوجب القتل , و لا اعتقد ان هناك انسان عاقل يمكن ان يقول بهذا
أنا أشك بالفعل فى ان تكون قد فهمت كلامى بصورة صحيحة

انا لم احدد الخطيئة بشئ

الكلام التالى هو نص ما قلته انت فى مشاركتك عزيزى

النص يتكلم عن قتل الاباء عن الاولاد, و الاولاد عن الاباء, اي بكل الوضوح الثأر و الاخذ بالمثل في الاب او الابن
فاذا قتل ابن احد هو الذي يقتل لا ابوه, و اذا قتل اب احد, هو يقتل لا ابن

يبدو انك لم تفهم معنى و سيار الكلام ابدا
ذكرنا نص الخروج 20 و العدد 5 لتبيان تصفية الله للخطيئة و طريقة تعامله معها التي تختلف عن معاملة القضاة و الكهنة مع المخطئين من شعب اسرائيل
اذ نرى في الحكم الاول عقاب القضاة و الكهنة للمخطئ نفسه و عدم استبداله بأب او ابن بينما نرى ان الله يفتقد ذنوب الاباء في الابناء
و هذا لانه يوجد فارق بين تعامل القاضة و الكهنة مع المخطئين و بين الله و المخطئين و هو ليس اشارة الى كفارة المسيح بأي شكل من الاشكال,

نعيد و نكرر, النص هذا ليس اشارة الى كفارة المسيح, بل الى افتقاد الله للذنوب في الاجيال المتتالية, بمعنى ان نص التثنية لا علاقة له بالكفارة الالهية و لا تسري عليها قوانين القضاة و الكهنة لشعب اسرائيل لاننا وضحنا معنى القنون و علاقتة بين الدولة و الشعب لا الله و الشعب لانه مقايس العقاب تختلف مع تذكير الافتقاد!

من الغريب يا عزيزى و المثير للدهشة
ان تستشهد بنص ثم حينما نتحاور بشأنه يكون ردك ان النص لا علاقة له بالكفارة !!
و من قال ان له علاقة بكفارة يسوع ؟!!
و لكنك تستشهد به باعتباره طريقة العقاب الالهى , بل و قمت انت بالتعقيب بعد النص بقولك
و فداء المسيح هو خطة الهية تسري عليها المقاييس الالهية في الفداء و الكفارة
و كل ما فعلته انا اننى قمت ببيان بعض الجوانب فى النص تجعل هذه "المقاييس الالهية" التى تحدثت انت عنها لا تسرى على خطة الفداء .
و انا مضطر ان اعود و اكرر كلامى مرة اخرى
نص الخروج يقول :

لا تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلا تَعْبُدْهُنَّ لانِّي انَا الرَّبَّ الَهَكَ الَهٌ غَيُورٌ افْتَقِدُ ذُنُوبَ الابَاءِ فِي الابْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ

النص واضح و محدد
"فى الجيل الثالث و الرابع"
و "من مبغضىّ"

كما ان سفر حزقيال يظهر لنا صورة مختلفة للعقاب الالهى الذى تحدثت عنه

Eze 18:14 [وَإِنْ وَلَدَ ابْناً رَأَى جَمِيعَ خَطَايَا أَبِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا فَرَآهَا وَلَمْ يَفْعَلْ مِثْلَهَا.
Eze 18:15 لَمْ يَأْكُلْ عَلَى الْجِبَالِ وَلَمْ يَرْفَعْ عَيْنَيْهِ إِلَى أَصْنَامِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَلاَ نَجَّسَ امْرَأَةَ قَرِيبِهِ
Eze 18:16 وَلاَ ظَلَمَ إِنْسَاناً وَلاَ ارْتَهَنَ رَهْناً وَلاَ اغْتَصَبَ اغْتِصَاباً, بَلْ بَذَلَ خُبْزَهُ لِلْجَوْعَانِ وَكَسَا الْعُرْيَانَ ثَوْباً
Eze 18:17 وَرَفَعَ يَدَهُ عَنِ الْفَقِيرِ وَلَمْ يَأْخُذْ رِباً وَلاَ مُرَابَحَةً, بَلْ أَجْرَى أَحْكَامِي وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِي, فَإِنَّهُ لاَ يَمُوتُ بِإِثْمِ أَبِيهِ. حَيَاةً يَحْيَا.
Eze 18:18 أَمَّا أَبُوهُ فَلأَنَّهُ ظَلَمَ ظُلْماً وَاغْتَصَبَ أَخَاهُ اغْتِصَاباً, وَعَمِلَ غَيْرَ الصَّالِحِ بَيْنَ شَعْبِهِ, فَهُوَذَا يَمُوتُ بِإِثْمِهِ.


فتجد هنا انه لا وجود مطلقا لمسألة افتقاد ذنوب الاباء فى الابناء البارّين
أى ان الحكم الذى ذكرته انت مرتبط فقط بان يكون هؤلاء الابناء من مبغضى الله كما جاء فى نص الخروج
أما اذا كنت تريد ان تخرج النص من حدوده و سياقه و تقول ان الله يفتقد ذنوب الاباء فى الابناء بشكل مطلق , فهذا يخرج بنا من نطاق الحوار العقلانى المدعم بالدليل الى مستوى الاراء الشخصية

صدقني يا صديقي ليس هدفي الاستهزاء بك, بس حشاك, لو كنت افهم ببهيم كان فهم, و لو كنت اعلم بحيطة كمان كان فهمت!
لم أرى فى كلامك اى استهزاء , فكلامك صحيح تماماً
فالبهيم يمكنك ان تقول له اى شىء ثم إذا سألته "هل فهمت ؟ " سيهز رأسه هكذا :t13:
أما الحيطة فلن تجيبك للأسف
و لكنى استبعد ان يكون كلامك بالفعل خاص فقط لتعليم البهائم و الحيطان , و بناءا على ذلك أكون خارج نطاق تخصصك
و ساشرح لك الامر ببساطة أكثر

1- الإله نفسه قد وضع قانون لليهود مفاده "كل انسان بخطيته يقتل"
2- الإله نفسه هو صاحب خطة الفداء
3- الذى صلب و مات هو الناسوت "الانسان" تكفيرا لخطية أدم "الانسان"
4- اليهود قتلوا يسوع وفقا للخطة الالهية
5 - السبب الحقيقى للقتل هو تكفير الخطية
و بناءا عليه تكون المسألة ان الإله قد خطط لأن يغفر الخطية بخرق القانون الذى وضعه هو نفسه .
انا اعلم تماما ان نص التثنية هو قانون لليهود , و لكن وفقا لكلامك فقد اقتضت الخطة الالهية أن يخرق اليهود هذا القانون لتنفيذها .
فهمت ولا نعيد يا صديقي؟
هل فى كلامى شىء غامض لأحصل على كل هذه الردود التى لم تلمس أطراف سؤالى و لو من بعيد؟!!


فالمعروف ان الله كان يعاقب شعب اسرائيل كاملا بخطيئة اشراره

أحضرت لى نصوصا من سفرى "يشوع و استير"
حسناً اذا كان هذا هو المعروف عندك فالمعروف عندى أمر أخر
و هو فى سفر التكوين فى أول الكتاب

Gen 18:23 فَتَقَدَّمَ ابْرَاهِيمُ وَقَالَ: «افَتُهْلِكُ الْبَارَّ مَعَ الاثِيمِ؟
Gen 18:24 عَسَى انْ يَكُونَ خَمْسُونَ بَارّا فِي الْمَدِينَةِ. افَتُهْلِكُ الْمَكَانَ وَلا تَصْفَحُ عَنْهُ مِنْ اجْلِ الْخَمْسِينَ بَارّا الَّذِينَ فِيهِ؟
Gen 18:25 حَاشَا لَكَ انْ تَفْعَلَ مِثْلَ هَذَا الامْرِ انْ تُمِيتَ الْبَارَّ مَعَ الاثِيمِ فَيَكُونُ الْبَارُّ كَالاثِيمِ. حَاشَا لَكَ! ادَيَّانُ كُلِّ الارْضِ لا يَصْنَعُ عَدْلا؟»
Gen 18:26 فَقَالَ الرَّبُّ: «انْ وَجَدْتُ فِي سَدُومَ خَمْسِينَ بَارّا فِي الْمَدِينَةِ فَانِّي اصْفَحُ عَنِ الْمَكَانِ كُلِّهِ مِنْ اجْلِهِمْ».

النص يظهر انه يصفح عن الاشرار ببرّ الأبرار
و سأقول لك ما قاله ابراهيم " أدَيَّانُ كُلِّ الارْضِ لا يَصْنَعُ عَدْلا؟ "

لا اعرف ما دخل النص يوحنا 15 : 22 في حديثنا
فنحن نتكلم عن اشارة كفارة المسيح و كونه سيبذل نفسه فدية لاجل البقية

لكن اراك تخرج بالموضوع الى نص اخر لا علاقة لها بموضوعنا
و لعلك تعتقد ان النص الكريم له علاقة بموضوعنا و هذا ما سأفنده في النص التالي من يوحنا9 و من العدد 39 الى 41 :
Joh 9:39
فَقَالَ يَسُوعُ: « لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إِلَى هَذَا الْعَالَمِ حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ».
Joh 9:40 فَسَمِعَ هَذَا الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَقَالُوا لَهُ: «أَلَعَلَّنَا نَحْنُ أَيْضاً عُمْيَانٌ؟»
Joh 9:41 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتُمْ عُمْيَاناً لَمَا كَانَتْ لَكُمْ خَطِيَّةٌ. وَلَكِنِ الآنَ تَقُولُونَ إِنَّنَا نُبْصِرُ فَخَطِيَّتُكُمْ بَاقِيَةٌ».

معنى النص يا صديقي انه لا يُفهم هنا كل خطية، بل خطية ما عظيمة... لأن هذه الخطية تحوي فيها كل الخطايا، ومن يتحرر منها ينال غفرانًا لكل خطاياه. هذه الخطية العظمى هي عدم إيمانهم بالمسيح الذي جاء خصيصًا لكي يجدد إيمانهم. لو لم يأتِ لتحرروا من هذه الخطية. بمجيئه صارت حياة غير المؤمنين بالأكثر محفوفة بالدمار كما هو بخلاص الذين يؤمنون. فإنه هو رأس الرسل ورئيسهم صار كما أعلنوا: "للبعض رائحة حياة لحياة، وللبعض رائحة موت لموت" (2 كو 2: 16).
v إذ أكمل قائلاً: "وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم" (22). ربما يتحرك أحد قائلاً: إن كان يوجد عذر للخطية بالنسبة لمن لم يأتِ المسيح إليهم، ولا تحدث معهم... أجيبه بأنه لهم عذرهم ليس عن كل خطية ارتكبوها، وإنما عن هذه الخطية الخاصة بعدم إيمانهم بالمسيح... هذا وهو يأتي بكنيسته إلى الأمم، ويتحدث معهم. هنا يُشار إلى الكلمات التي قالها: "من يقبلكم يقبلني" (لو 10: 16). ويقول الرسول بولس: "إذ تطلبون برهان المسيح المتكلم فيّ" (2 كو 13: 3).
v لكن واضح أنهم ليسوا بهذا يهربون من الدينونة. "لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك؛ وكل من أخطأ في الناموس، فبالناموس يُدان" (رو 2 : 12). كلمة الرسول "يهلك" هذه لها رنين مرعب أكثر من القول "يُدان"، هذا يُظهر أن مثل هذا العذر (بأنه لم يأتِ إليهم المسيح، ولا تحدث معهم) لن
ينفعهم شيئًا، بل يضيف عليهم تفاقمًا. فإن الذين يعتذرون بأنهم لم يسمعوا يهلكون بدون الناموس

كل هذا الكلام هو خروج عن الموضوع
فانا ذكرت ان يسوع لم يذكر الخطية الاصلية ولا مرة "على لسانه"
و كانت هذه مجرد جملة اعتراضية "توافقنى انها صحيحة بدون شك" , لا أدرى لماذا أثارتك هذه الجملة فأتيت لى بنصوص من كل حدب و صوب لا علاقة لها بما قلت .
مجاراتى لك فى الخروج عن الموضوع فى المرة الاولى أوصلتنا لما نحن فيه الان
فاعذرنى لن أقع فى نفس الخطأ مرتين

للاسف ان ارى محاور بهذا المستوى
كان الافضل بك ان تكون ملما بالحوارات قبل ان تضع نفسك في هذا الموقف المحزن
صحة النصوص و الكتب و التفاسير في المحاورات هي من المسلمات و لا يحق لك ان تطعن بها بعد ان تشعر بخطر المحاورة و عدم استطاعتك في التكملة
فبدأت بداية موفقة و استندت على نصوص الكتاب المقدس, و الان تأتي لتطعن بها و تقول لا احد يعرف مصداقيتها؟ هل نحن في حوار اطفال يا صديقي؟
ادعوك الى عدم الهروب من الموضوع بهذه الطريقة و ادعوك الى موضوع اخر نناقش فيه صحة الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد

بصراحة عزيزى أنا الان أتساءل , هل أحاور جهاز للرد الألى !!
لقد شاهدت هذا الكلام بالنص فى موضوع اخر
شىء يدعو للدهشة بالفعل .:thnk0001:
و يؤسفنى أن أقول لك أنك قد تسرعت عزيزى
فأنا لم أضع هذه النصوص بهدف الحديث عن صحة الكتاب من عدمها , و لقد خطيت لك الجملة التى اعنيها بالاحمر . . و هذا أمر لا يفوت المحاور الفطن .
فأنت قلت أنه لا فرق بين ما كتبه متى أو بولس أو غيره
فاردت ان أضع لك ما قاله لوقا "كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين و خداما للكلمة"
فهو لم يقل كما سلمها الينا الروح القدس
لوقا يقول انه اعتمد على ما رواه له المعاينين , و مسألة طريقة الوحى فى الكتاب المقدس سمعتها كثيرا .. و لا اعتقد انه يوجد مسيحى يقول بأن الروح القدس قد أملى على الكتبة نص الكتاب .
و مرة أخرى كلامى هذا لم يكن للحديث عن صحة الكتاب و لكنه كان ردا عليك لتوضيح ان الفرق أمر عادى بل و ضرورى لاختلاف الكاتب و الاسلوب و المعاين الذى سلّم المضمون أيضا و أمور اخرى
و الشىء الغريب عزيزى هو أن تخرج انت عن موضوع الحوار و تضع نصوصا لا ناقة لها و لا جمل فى حديثنا و حينما أرد عليك تقول اننى أخرج عن الموضوع ... ماذا يمكن أن يسمى هذا ؟!!
هل نحن في حوار اطفال يا صديقي؟
رجاءا لا تخرج عن الموضوع مرة اخرى حتى لا تبدد مجهودك فى كتابة ما لا يفيد الحوار القائم

لو حاب افتح موضوع جديد عن الخطيئة و المسيح و انا سأكون سعيد بالرد و توضيح الحقائق الكتاب

لماذا لم تقل هذا من البداية عزيزى , بدلا من ردك الغريب و تشتيتك للحوار

لا ادري عن ما تتكلم
ذكرت لك ان المسيح لم يخطأ و لم يعرف الخطيئة, فما دخل مثلك هذا في الموضوع؟

سأخبرك عن ماذا اتكلم , و ما دخل المثل فى الموضوع
النص يقول :

2Ch 6:36 إِذَا أَخْطَأُوا إِلَيْكَ (لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ) وَغَضِبْتَ عَلَيْهِمْ وَدَفَعْتَهُمْ أَمَامَ الْعَدُوِّ وَسَبَاهُمْ سَابُوهُمْ إِلَى أَرْضٍ بَعِيدَةٍ أَوْ قَرِيبَةٍ

النص لم يستثنى احد
" ليس انسان لا يخطىء" و ناسوت يسوع انسان كما قلنا
لهذا قلت لك

فاذا قلت انا لك أنه لا يوجد انسان مريض فى هذا العالم ثم اكتشفت انت وجود انسان واحد فقط مريض
ستقول بكل ثقة و تأكيد أننى قد أخطأت .

هل أصبح الكلام واضحا الان ؟


هل نحن هنا بصدد التكلم عن افعال اشخاص ام عن تعليم عقيدة و نصوص كتابية؟
ما دخل الكتاب المقدس بأمور و افعال بشر؟
اولا و اخيرا التماثيل و الصور و السجود لها ليس امر كتابي, لان الكتاب المقدس واضح بأمر السجود لله وحده!
و ما دخل هذا الشق من موضوعنا! عجبي!
الموضوع اساسا عبارة عن مجموعة تساؤلات عزيزى لكن يبدو انك نسيت
عموما فى هذه النقطة لا تعليق لدى

ساعطيك مثال بسيط مع العلم اننا نعلم كل العلم ان الله لا يمكن وصفه بشئ او مادة, لذلك نرجو منك عدم المعمعة في هذا الموضوع, لان الغرض الشرح لا التشبيه

عند ال H2O

في حالته السائلة هو ماء
في حالته الصلبة هو الثلج
في حالته الغازية هو بخار

فالماء هو H2O
و الثلج هو H2O
و البخار هو H2O

الماء و الثلج و البخار هو H2O و ليس 3 * H2O

طبعا الاقنوم هو ليس حالة الهية, لكن كما قلت مسبقا الغرض هو الشرح لا التشبيه


مرة اخرى تخرج بنا عن الموضوع و تشرح لى مسألة الاقانيم
ما قلته انا كان للرد عليك عزيزى فانت قلت :
مصطلح الكلمة صار جسدا تعني الكلمة تجسد
فقلت انا ان مصطلح الماء صار ثلجا يعنى الماء تثلج أيضا
فالحديث عن التجسد لا عن الاقانيم
و مع ذلك فالمثال الذى طرحته ربما يفيد فى موضوعنا
حيث ان :
الماء فى الحالة السائلة هو H2O فقط
الماء فى الحالة الصلبة هو H2O فقط
الماء فى الحالة الغازية هو H2O فقط

أما فى حالة التجسّد انت تقول ان هناك ناسوت و لاهوت
و تذكّر ان هذا الكلام فى معرض مناقشتنا لنص "الكلمة صار جسدا"


ام انك لا تعرف حتى ان الملك جيس هي ترجمة فقط؟

ذكرنا لك معنى الكلمة بالاصل اليوناني, فترجع لي بمعنى ترجمة؟ ما هذه المهزلة يا اخ؟

يا عزيزى بالتاكيد انت لم تركّز اثناء قراءة كلامى
فانا قلت "كما فهمه واضعوا النسخة"
و ما قصدته ببساطة ان من وضعوا هذه النسخة هم علماء لاهوت و بالتأكيد رجعوا فى وضعها الى الاصل اليونانى الذى تتحدث عنه
و أنت وضعت لى مشكورا المعنى باليونانية و معناه باللغة الانجليزية

فهل تريد ان تقول ان هؤلاء العلماء لايعرفون اليونانية و لا الانجليزية حتى يختاروا معنى غير الذى أتيتنى به ؟ أم ان هؤلاء العلماء لا يعرفون شيئا عن المسيحية و التجسد حتى يختاروا
"was made" "جُعل , صُنع " ليعبّروا بها عن معنى "الكلمة صار جسدا"

الكتاب المقدس يرد على هذا السؤال في تيموثاوس الاولى الاصحاح 3 و العدد 16
وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.

هل معنى الظهور هنا حرفى أم مجازى , هذا هو ما يدور نقاشنا حوله
حتى الان لم ترد على هذا السؤال عزيزى
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,228
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: استفســــــــــــــــــــار

سلام و نعمة رب المجد

الكلام التالى هو نص ما قلته انت فى مشاركتك عزيزى


انا لم احدد الخطيئة بالقتل بل قلت:
النص يتكلم عن قتل الاباء عن الاولاد, و الاولاد عن الاباء, اي بكل الوضوح الثأر و الاخذ بالمثل في الاب او الابن
فاذا قتل ابن احد هو الذي يقتل لا ابوه, و اذا قتل اب احد, هو يقتل لا ابن


انا ذكرت لك مثال تطبيقي للحكم
فأين تحديدها بالقتل؟
على اي حال اتركنا من هذا التشتيت و لنبقى في صلب الموضوع


من الغريب يا عزيزى و المثير للدهشة
ان تستشهد بنص ثم حينما نتحاور بشأنه يكون ردك ان النص لا علاقة له بالكفارة !!
و من قال ان له علاقة بكفارة يسوع ؟!!

ذكرت لك نص العقاب الالهي الذي ينفذه الله لكي لا تختلط اوراقك بشريعة اليهود و تنفيذها من قبل القضاة و الكهنة
و انا ذكرت لك انه ليس له علاقة بالكفارة التي في المسيح يسوع لانك حاولت تطبيق النص الذي في الخروج 20 و العدد 5

و اذا كان عصيان الله أو بمعنى أخر الوقوع فى االخطية يعنى بغض الله لكانت كارثة , فهذا تعبير شديد لا يقال الا عن من كفر او أشرك بالله , لان الذين يؤمنون بالله " فكلهم زاغو و ضلّوا " كما ذكرت . و يسوع بكل تأكيد لم يكن من مبغضى الله
و يسوع لم يكن من الجيل الثالث أو الرابع أو حتى العاشر لأدم .

فوضحت لك فهمك الخاطئ بأن النص لا يتعلق بالكفارة التي في المسيح يسوع
فالنص هو للعقاب لا للكفارة
فالنص لا يتكلم عن فداء ذنوب الاباء في الاجيال التي تليهم, بل عن افتقاد ذنوب الاباء في نفس الاجيال

و كل ما فعلته انا اننى قمت ببيان بعض الجوانب فى النص تجعل هذه "المقاييس الالهية" التى تحدثت انت عنها لا تسرى على خطة الفداء .
و انا مضطر ان اعود و اكرر كلامى مرة اخرى
نص الخروج يقول :

لا تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلا تَعْبُدْهُنَّ لانِّي انَا الرَّبَّ الَهَكَ الَهٌ غَيُورٌ افْتَقِدُ ذُنُوبَ الابَاءِ فِي الابْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ
النص واضح و محدد
"فى الجيل الثالث و الرابع"
و "من مبغضىّ"

النص هذا نص العقاب الالهي و ليس له علاقة بالمقاييس للكفارة و الفداء
اعتقد ان الامر يتخلط عندك بين العقاب و الكقارة, فحاول ان تنتبه و تفرق في حديثنا بين العقاب و الكفارة / الفداء


كما ان سفر حزقيال يظهر لنا صورة مختلفة للعقاب الالهى الذى تحدثت عنه

Eze 18:14 [وَإِنْ وَلَدَ ابْناً رَأَى جَمِيعَ خَطَايَا أَبِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا فَرَآهَا وَلَمْ يَفْعَلْ مِثْلَهَا.
Eze 18:15 لَمْ يَأْكُلْ عَلَى الْجِبَالِ وَلَمْ يَرْفَعْ عَيْنَيْهِ إِلَى أَصْنَامِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَلاَ نَجَّسَ امْرَأَةَ قَرِيبِهِ
Eze 18:16 وَلاَ ظَلَمَ إِنْسَاناً وَلاَ ارْتَهَنَ رَهْناً وَلاَ اغْتَصَبَ اغْتِصَاباً, بَلْ بَذَلَ خُبْزَهُ لِلْجَوْعَانِ وَكَسَا الْعُرْيَانَ ثَوْباً
Eze 18:17 وَرَفَعَ يَدَهُ عَنِ الْفَقِيرِ وَلَمْ يَأْخُذْ رِباً وَلاَ مُرَابَحَةً, بَلْ أَجْرَى أَحْكَامِي وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِي, فَإِنَّهُ لاَ يَمُوتُ بِإِثْمِ أَبِيهِ. حَيَاةً يَحْيَا.
Eze 18:18 أَمَّا أَبُوهُ فَلأَنَّهُ ظَلَمَ ظُلْماً وَاغْتَصَبَ أَخَاهُ اغْتِصَاباً, وَعَمِلَ غَيْرَ الصَّالِحِ بَيْنَ شَعْبِهِ, فَهُوَذَا يَمُوتُ بِإِثْمِهِ.

فتجد هنا انه لا وجود مطلقا لمسألة افتقاد ذنوب الاباء فى الابناء البارّين
أى ان الحكم الذى ذكرته انت مرتبط فقط بان يكون هؤلاء الابناء من مبغضى الله كما جاء فى نص الخروج

لنكون في الصورة الاشمل و الادق لمعنى النص و ابعاده, نرجع الى بداية الاصحاح و تحديدا العدد 2

[Q-BIBLE][مَا لَكُمْ أَنْتُمْ تَضْرِبُونَ هَذَا الْمَثَلَ عَلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ, قَائِلِينَ: الآبَاءُ أَكَلُوا الْحِصْرِمَ وَأَسْنَانُ الأَبْنَاءِ ضَرِسَتْ؟[/Q-BIBLE]

مرددين ان الخراب الذي هم فيه هو بسبب خطايا ابائهم و ليست بخطيئتهم و بذلك يتهمون الله بالظلم لكن لاحظ اننا لو رجعنا الى الاصحاح 2 و العدد 3 سنرى ان هذا الشعب مستمر بخطيئة ابائه:

[Q-BIBLE]
وَقَالَ لِي: [يَا ابْنَ آدَمَ, أَنَا مُرْسِلُكَ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ, إِلَى أُمَّةٍ مُتَمَرِّدَةٍ قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَيَّ. هُمْ وَآبَاؤُهُمْ عَصُوا عَلَيَّ إِلَى ذَاتِ هَذَا الْيَوْمِ.
[/Q-BIBLE]


و هذا لا يناقض ما جاء في الخروج 20 و العدد 5 لان النص في الشاهد الاخير يتكلم عن افتقاد الله للخطيئة المستمرة في الاجيال المتتالية
فالله يضرب متى كانت الخطيئة مستمرة في الجيل الثالث او الرابع و ضربته حينها تكون عامة و شاملة لذلك نسمع في نفس السفر عن عن ضربة عامة ضد أورشليم ويهوذا ككل لأن الخطية قد تفشت فى وسط الجميع

فالابن الذي لا يموت بأثم ابيه هو الذي تنطبق عليه الاعداد من 14 الى 17 اي الذي لا يستمر بخطيئة ابيه

فالله يتأني في العقاب و قد يتأني الى ثلاث او اربع اجيال


و ساشرح لك الامر ببساطة أكثر
1- الإله نفسه قد وضع قانون لليهود مفاده "كل انسان بخطيته يقتل"
2- الإله نفسه هو صاحب خطة الفداء
3- الذى صلب و مات هو الناسوت "الانسان" تكفيرا لخطية أدم "الانسان"
4- اليهود قتلوا يسوع وفقا للخطة الالهية
5 - السبب الحقيقى للقتل هو تكفير الخطية
و بناءا عليه تكون المسألة ان الإله قد خطط لأن يغفر الخطية بخرق القانون الذى وضعه هو نفسه .
انا اعلم تماما ان نص التثنية هو قانون لليهود , و لكن وفقا لكلامك فقد اقتضت الخطة الالهية أن يخرق اليهود هذا القانون لتنفيذها .

من جديد اراك تخلط بين العقاب و الكفارة
فالنصوص التي ذكرناها مسبقا هي نصوص العقاب سواء ان كانت بحمل المرأ لخطيئته او بأفتقاد الله للخطيئة في الاجيال
و لا علاقة لها بالكفارة, لذلك اتمنى ان تراعي ذلك في مداخلاتك القادمة

أحضرت لى نصوصا من سفرى "يشوع و استير"
حسناً اذا كان هذا هو المعروف عندك فالمعروف عندى أمر أخر
و هو فى سفر التكوين فى أول الكتاب

Gen 18:23 فَتَقَدَّمَ ابْرَاهِيمُ وَقَالَ: «افَتُهْلِكُ الْبَارَّ مَعَ الاثِيمِ؟
Gen 18:24 عَسَى انْ يَكُونَ خَمْسُونَ بَارّا فِي الْمَدِينَةِ. افَتُهْلِكُ الْمَكَانَ وَلا تَصْفَحُ عَنْهُ مِنْ اجْلِ الْخَمْسِينَ بَارّا الَّذِينَ فِيهِ؟
Gen 18:25 حَاشَا لَكَ انْ تَفْعَلَ مِثْلَ هَذَا الامْرِ انْ تُمِيتَ الْبَارَّ مَعَ الاثِيمِ فَيَكُونُ الْبَارُّ كَالاثِيمِ. حَاشَا لَكَ! ادَيَّانُ كُلِّ الارْضِ لا يَصْنَعُ عَدْلا؟»
Gen 18:26 فَقَالَ الرَّبُّ: «انْ وَجَدْتُ فِي سَدُومَ خَمْسِينَ بَارّا فِي الْمَدِينَةِ فَانِّي اصْفَحُ عَنِ الْمَكَانِ كُلِّهِ مِنْ اجْلِهِمْ».

النص يظهر انه يصفح عن الاشرار ببرّ الأبرار
و سأقول لك ما قاله ابراهيم " أدَيَّانُ كُلِّ الارْضِ لا يَصْنَعُ عَدْلا؟ "

هذا تحميل زائد لمعنى النص و حقيقته من طرفك يا صديقي
فأبراهيم سأل عدم اهلاك الابرار مع الاشرار و لم يطلب ان يفصح عن الاشرار ببر البقية
لكن الله عرف انه لا يوجد ولا خمسين بار حتى, وهو العدد الذي حدد ابراهيم بداية, لذلك وعده الرب ان كان هناك خمسين بارا فلن يهلك, لانه عارف اصلا بعدم وجود هذا العدد

لكن ماذا حصل؟ الم يقع العقاب على الاشرار؟ الم ينجوا سوى لوط و زوجته و ابنتيه؟
فالعقاب حصل و نجى منه الابرار فقط و ذلك كان راجعا لصلاة و تشفع ابراهيم


فانا ذكرت ان يسوع لم يذكر الخطية الاصلية ولا مرة "على لسانه"
و كانت هذه مجرد جملة اعتراضية "توافقنى انها صحيحة بدون شك"

عدم ذكر السيد المسيح للخطيئة الاولى لا يعني عدم وجودها فالكتاب المقدس يذكرها و خير مثال ما ذكر في رومية 5 و العدد 12

مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.

فالعهد القديم يذكر و يوضح ذلك, فلماذا يوضح المسيح شئ معروف اصلا لدى اليهود




بصراحة عزيزى أنا الان أتساءل , هل أحاور جهاز للرد الألى !!
لقد شاهدت هذا الكلام بالنص فى موضوع اخر
شىء يدعو للدهشة بالفعل .:thnk0001:

ردي هذا استعمله في كل موضوع يهرب فيه العضو المسلم من الحوار ليشكك بالكتاب المقدس بعد ان نكتب اكثر من صفحتين نتحاور في موضوع ما
فيا تترك مسألة تحريف الكتاب المقدس على جنب و تناقش بكل الزام في النصوص التي هي حجة علي و الزام عليك, او لا تفتح اي موضوع خارج تحريف الكتاب المقدس و عمصته
لانه لا تستطيع ان تحاور في الكتاب المقدس و لما نجيبك بالايات و النصوص تتهرب لتطعن بمصداقيته



و يؤسفنى أن أقول لك أنك قد تسرعت عزيزى
فأنا لم أضع هذه النصوص بهدف الحديث عن صحة الكتاب من عدمها , و لقد خطيت لك الجملة التى اعنيها بالاحمر . . و هذا أمر لا يفوت المحاور الفطن .
فأنت قلت أنه لا فرق بين ما كتبه متى أو بولس أو غيره
فاردت ان أضع لك ما قاله لوقا "كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين و خداما للكلمة"
فهو لم يقل كما سلمها الينا الروح القدس
لوقا يقول انه اعتمد على ما رواه له المعاينين

لا اعرف لماذا تدفعنا للخوض في مسألة نص لوقا و صدق الوحي, فهذا هو تشيتي للموضوع الاصلي ولا اجد اي مبرر غيره
ذكرت لك لو اردت النقاش في مسألة صدق الكتاب و وحيه افتح موضوع جديد يا صديقي
لكن اراك مصمم على تشتيت الموضوع و انا اعرف جيدا لماذا
لكن اقول لك ان تقطيف النصوص لا يفيدك بشئ لانها لعبة مكشوفة فلنرى العددين الاولين من انجيل لوقا:

Luk 1:1
إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا
Luk 1:2 كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ

لوقا يتكلم عن تأليف البعض في الامور المتيقنة عند الرسل و خدام الكلمة التي سلموها للاخرين لانهم كانوا معاينين و خداما للكلمة
و لم يذكر ان ما يكتبه هو من ما تسلمه من الرسل البقية
لكنه يقول في العدد الثالث و الرابع
Luk 1:3
رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ
Luk 1:4 لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.

يمكنني التعمق اكثر بالموضوع اكشف كذب ادعائك لكنه ليس موضوعنا هنا, فتفضل بتفح موضوع خاص لمناقشة هذا الشق


و مسألة طريقة الوحى فى الكتاب المقدس سمعتها كثيرا .. و لا اعتقد انه يوجد مسيحى يقول بأن الروح القدس قد أملى على الكتبة نص الكتاب .

لا اله الا المسح
لماذا الاصرار في الخروج عن صلب الموضوع يا صديقي؟
الروح القدس املى على الكتبة كل ما هو مكتوب
كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،

افتح موضوع خاص لننقاش في هذا الموضوع بدل تشتيت موضعنا هذا

سأخبرك عن ماذا اتكلم , و ما دخل المثل فى الموضوع
النص يقول :

2Ch 6:36 إِذَا أَخْطَأُوا إِلَيْكَ (لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ) وَغَضِبْتَ عَلَيْهِمْ وَدَفَعْتَهُمْ أَمَامَ الْعَدُوِّ وَسَبَاهُمْ سَابُوهُمْ إِلَى أَرْضٍ بَعِيدَةٍ أَوْ قَرِيبَةٍ

النص لم يستثنى احد
" ليس انسان لا يخطىء" و ناسوت يسوع انسان كما قلنا
لهذا قلت لك

فاذا قلت انا لك أنه لا يوجد انسان مريض فى هذا العالم ثم اكتشفت انت وجود انسان واحد فقط مريض
ستقول بكل ثقة و تأكيد أننى قد أخطأت .

هل أصبح الكلام واضحا الان ؟

السيد المسيح لم يولد بمشيئة انسان و بذلك فهو غير وارث للطبيعة الساقطة اي الطبيعة المائلة للخطيئة و بذلك فهو خالي من هذه طبيعة و تتبعاتها
اضافة الى ان لاهوت الله يحتم عدم وجود خطيئة في هذا الجسد

ثم اني اراك توافقني مسبقا على ان المسيح لم يخطئ, و لكن اراك تتراجع في كلامك الان؟


الموضوع اساسا عبارة عن مجموعة تساؤلات عزيزى لكن يبدو انك نسيت
عموما فى هذه النقطة لا تعليق لدى

لك كل الحق بالتساؤل يا صديقي, لكن اعرف عن ماذا تسأل
انت تسأل عن افعال اشخاص و ناس, فما دخله بالكتاب المقدس و بالتعليم الكتابي؟ لا شئ ابدا!



مرة اخرى تخرج بنا عن الموضوع و تشرح لى مسألة الاقانيم
ما قلته انا كان للرد عليك عزيزى فانت قلت :

او ليس الكلمة اقنوم يا صاحبي؟
مسألة الحديث في احد الاقانيم لا يفصل عن شرح الكل


فقلت انا ان مصطلح الماء صار ثلجا يعنى الماء تثلج أيضا
فالحديث عن التجسد لا عن الاقانيم

و قلت لك الكلمة تجسدت في جسد, اي ان الكلمة لم تتحول الى جسد, فالله لا يتحول او يتغير



و مع ذلك فالمثال الذى طرحته ربما يفيد فى موضوعنا
حيث ان :
الماء فى الحالة السائلة هو H2O فقط
الماء فى الحالة الصلبة هو H2O فقط
الماء فى الحالة الغازية هو H2O فقط

أما فى حالة التجسّد انت تقول ان هناك ناسوت و لاهوت
و تذكّر ان هذا الكلام فى معرض مناقشتنا لنص "الكلمة صار جسدا"

كذلك لو اخذت الماء في الحالة السائلة و اضفت اليه زيت, فلن يختلط الماء بالزيت و لن يتغير الزيت بالماء او الماء بالزيت, لكن ظهر الماء بشكل الزيت و لونه و رائحته
و هذا معنى صار جسدا
و خير مثال كتابي هو ما ذكر في فيلبي الاصحاح 2 و العدد 6 و 7

Phi 2:6
الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ.
Phi 2:7 لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ.

فهل تريد ان تقول ان هؤلاء العلماء لايعرفون اليونانية و لا الانجليزية حتى يختاروا معنى غير الذى أتيتنى به ؟ أم ان هؤلاء العلماء لا يعرفون شيئا عن المسيحية و التجسد حتى يختاروا
"was made" "جُعل , صُنع " ليعبّروا بها عن معنى "الكلمة صار جسدا"

يا صديقي انا لا اعترض على المعنى المترجم
انا اعترض على غلقك و نظرك لفهم الكلمة من وجهة نظر التراجم
اوضحت لك المعنى الواضح للكلمة بأنها لا تعني التحول او التغير لكن الظهور بهذا الشكل و ذكرت لك ايضا شواهد كتابية اعلاه تثبت صحة كلامي



هل معنى الظهور هنا حرفى أم مجازى , هذا هو ما يدور نقاشنا حوله
حتى الان لم ترد على هذا السؤال عزيزى

التجسد هو حرفي و ليس مجازي, فجسد المسيح كان شئيا ملموسا لا رمزا او اشارة او تشبيه

سلام و نعمة
 
إنضم
29 نوفمبر 2006
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

النص هذا نص العقاب الالهي و ليس له علاقة بالمقاييس للكفارة و الفداء
اعتقد ان الامر يتخلط عندك بين العقاب و الكقارة, فحاول ان تنتبه و تفرق في حديثنا بين العقاب و الكفارة / الفداء

الخلط جاء من جانبك بتعقيبك بعد استخدامك لنص الخروج بقولك :
و فداء المسيح هو خطة الهية تسري عليها المقاييس الالهية في الفداء و الكفارة
الهدف الوحيد الذى أراه الان من استخدامك لهذا التعقيب هو جعلى أعتقد بان هذا النص يحمل هذه
" المقاييس الالهية" .
و هو الامر الذى قمت انت بنفيه بعدما بدأنا فى مناقشة هذه المقاييس
حسنا لا مشكلة فالنص هو نص للعقاب و لا علاقة له بالفداء
فنص الخروج كما قلت انت يتحدث عن افتقاد ذنوب الاباء فى الابناء

لا تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلا تَعْبُدْهُنَّ لانِّي انَا الرَّبَّ الَهَكَ الَهٌ غَيُورٌ افْتَقِدُ ذُنُوبَ الابَاءِ فِي الابْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ


أى ان افتقاد الذنوب محدد بضوابط
1- الى الجيل الثالث و الرابع
2- من مبغضىّ

أين الخطية الاصلية المتوارثة - كما تقول - من ادم و حتى الصلب ؟

و هذا لا يناقض ما جاء في الخروج 20 و العدد 5 لان النص في الشاهد الاخير يتكلم عن افتقاد الله للخطيئة المستمرة في الاجيال المتتالية
فالله يضرب متى كانت الخطيئة مستمرة في الجيل الثالث او الرابع و ضربته حينها تكون عامة و شاملة لذلك نسمع في نفس السفر عن عن ضربة عامة ضد أورشليم ويهوذا ككل لأن الخطية قد تفشت فى وسط الجميع

فالابن الذي لا يموت بأثم ابيه هو الذي تنطبق عليه الاعداد من 14 الى 17 اي الذي لا يستمر بخطيئة ابيه

فالله يتأني في العقاب و قد يتأني الى ثلاث او اربع اجيال

و أنا لم أقل مطلقا بان نصوص سفر حزقيال التى وضعتها تناقض نص الخروج
و لكنها توضح الصورة و تضع الضوابط لفهمه بشكل صحيح

من جديد اراك تخلط بين العقاب و الكفارة
فالنصوص التي ذكرناها مسبقا هي نصوص العقاب سواء ان كانت بحمل المرأ لخطيئته او بأفتقاد الله للخطيئة في الاجيال
و لا علاقة لها بالكفارة, لذلك اتمنى ان تراعي ذلك في مداخلاتك القادمة

المشكلة هى انك ترى الموضوع من جانب واحد و هو ان يسوع قد فداك
و لكنك لا تنظر الى هذا الذى تقول انه قد فداك
من الذى قد أخطأ ؟ أدم
من الذى يفترض ان يعاقب ؟ أدم
ستقول و نسله ايضا معه. حسنا
الان
من الذى قد صلب ؟ يسوع
أى ان الناسوت (الانسان ) قد عوقب بدون خطية ارتكبها - كما تقول - ليفديك
تماما كأن يقوم اليهود بقتل الابن الذى لم يقتل لان اباه قد قتل
ثم , أليس العقاب هو لتكفير الخطايا ايضا ؟
و انا مضطر لان اكرر كلامى

1- الإله نفسه قد وضع قانون لليهود مفاده "كل انسان بخطيته يقتل"
2- الإله نفسه هو صاحب خطة الفداء
3- الذى صلب و مات هو الناسوت "الانسان" تكفيرا لخطية أدم "الانسان"
4- اليهود قتلوا يسوع وفقا للخطة الالهية
5 - السبب الحقيقى للقتل هو تكفير الخطية
و بناءا عليه تكون المسألة ان الإله قد خطط لأن يغفر الخطية بخرق القانون الذى وضعه هو نفسه .
انا اعلم تماما ان نص التثنية هو قانون لليهود , و لكن وفقا لكلامك فقد اقتضت الخطة الالهية أن يخرق اليهود هذا القانون لتنفيذها .


هذا تحميل زائد لمعنى النص و حقيقته من طرفك يا صديقي
فأبراهيم سأل عدم اهلاك الابرار مع الاشرار و لم يطلب ان يفصح عن الاشرار ببر البقية

أنت لم تقرأ النصوص جيدا

Gen 18:26 فَقَالَ الرَّبُّ: «انْ وَجَدْتُ فِي سَدُومَ خَمْسِينَ بَارّا فِي الْمَدِينَةِ فَانِّي اصْفَحُ عَنِ الْمَكَانِ كُلِّهِ مِنْ اجْلِهِمْ».


لكن الله عرف انه لا يوجد ولا خمسين بار حتى, وهو العدد الذي حدد ابراهيم بداية, لذلك وعده الرب ان كان هناك خمسين بارا فلن يهلك, لانه عارف اصلا بعدم وجود هذا العدد

رغم ان كلامك يوحى بان الله كان يخدع ابراهيم , و إلا لما لم يقل له ان المينة ليس فيها هذا العدد و لا حتى عشرة باريّن و تستحق العقاب !!
لكن النص واضح " فَانِّي اصْفَحُ عَنِ الْمَكَانِ كُلِّهِ مِنْ اجْلِهِمْ "
أم انك تريد ان تقول انه حتى لو وجد فى المدينة هذا العد ما كان ليصفح عنهم ؟!!

لكن ماذا حصل؟ الم يقع العقاب على الاشرار؟ الم ينجوا سوى لوط و زوجته و ابنتيه؟
فالعقاب حصل و نجى منه الابرار فقط

و هذا ما أقوله تماما
فالأبرار لا يعاقبون بخطية الخطاة

عدم ذكر السيد المسيح للخطيئة الاولى لا يعني عدم وجودها فالكتاب المقدس يذكرها و خير مثال ما ذكر في رومية 5 و العدد 12

مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.

فالعهد القديم يذكر و يوضح ذلك, فلماذا يوضح المسيح شئ معروف اصلا لدى اليهود

كل هذا خروج عن الموضوع الاصلى
يسوع - صاحب الشأن - لم يذكر الخطية .... حقيقة
هناك نصوص تذكرها .... حقيقة
اليهود كانوا يعرفون انهم يرثون الخطية ... مصيبة (لانه كيف لانسان ان يعيش و هو يعلم انه مهما فعل من برّ فهو هالك لذنب لم يقترفه !!)

لا اعرف لماذا تدفعنا للخوض في مسألة نص لوقا و صدق الوحي, فهذا هو تشيتي للموضوع الاصلي ولا اجد اي مبرر غيره
ذكرت لك لو اردت النقاش في مسألة صدق الكتاب و وحيه افتح موضوع جديد يا صديقي
لكن اراك مصمم على تشتيت الموضوع و انا اعرف جيدا لماذا
لكن اقول لك ان تقطيف النصوص لا يفيدك بشئ لانها لعبة مكشوفة فلنرى العددين الاولين من انجيل لوقا:

Luk 1:1
إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا
Luk 1:2 كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ

لوقا يتكلم عن تأليف البعض في الامور المتيقنة عند الرسل و خدام الكلمة التي سلموها للاخرين لانهم كانوا معاينين و خداما للكلمة
و لم يذكر ان ما يكتبه هو من ما تسلمه من الرسل البقية
لكنه يقول في العدد الثالث و الرابع
Luk 1:3
رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ
Luk 1:4 لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.

يمكنني التعمق اكثر بالموضوع اكشف كذب ادعائك لكنه ليس موضوعنا هنا, فتفضل بتفح موضوع خاص لمناقشة هذا الشق

لا إله إلا الله وحده لا شريك له
لا اعرف هل انت لم تفهم بالفعل ولا حرف مما قلت , ام انك تتعمد عدم الفهم لتخرج بنا عن نطاق الحوار
و انا اعرف جيدا لماذا
أفهم هدانا الله و إياك
انت خرجت عن الموضوع فى البداية بوضعك لنصوص خارج نطاق الحوار
و لن أزيد على هذا القول حتى لا تستمر انت فى وضع ردود لا طائل من ورائها الا خدمة الاساليب المسرحية

السيد المسيح لم يولد بمشيئة انسان و بذلك فهو غير وارث للطبيعة الساقطة اي الطبيعة المائلة للخطيئة و بذلك فهو خالي من هذه طبيعة و تتبعاتها

كل البشر يولدون بمشيئة الله
و مع ذلك فيسوع مولود من مريم و إن أجهضت نفسها لانتهى الامر . و كونها لم تفعل بدون شك هو مشيئة انسان - كما تقول - و لكن بناءا على كلامك فهناك بالفعل من يمكن ان يقال عنه انه لم يولد بمشيئة انسان
و هو ملكى صادق

Heb 7:1 لأَنَّ مَلْكِي صَادِقَ هَذَا، مَلِكَ سَالِيمَ، كَاهِنَ اللهِ الْعَلِيِّ، الَّذِي اسْتَقْبَلَ إِبْرَاهِيمَ رَاجِعاً مِنْ كَسْرَةِ الْمُلُوكِ وَبَارَكَهُ،
Heb 7:2 الَّذِي قَسَمَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ عُشْراً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. الْمُتَرْجَمَ أَوَّلاً «مَلِكَ الْبِرِّ» ثُمَّ أَيْضاً «مَلِكَ سَالِيمَ» أَيْ مَلِكَ السَّلاَمِ
Heb 7:3 بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ.


وفقا لكلامك يكون ملكى صادق ايضا غير وارث للطبيعة الساقطة !!


ثم اني اراك توافقني مسبقا على ان المسيح لم يخطئ, و لكن اراك تتراجع في كلامك الان؟

كل كلامى بصيغة " أنت تقول - أنتم تقولون " فهل تعتبر هذا موافقة ؟!!
يا صديقي انا لا اعترض على المعنى المترجم
انا اعترض على غلقك و نظرك لفهم الكلمة من وجهة نظر التراجم
اوضحت لك المعنى الواضح للكلمة بأنها لا تعني التحول او التغير لكن الظهور بهذا الشكل و ذكرت لك ايضا شواهد كتابية اعلاه تثبت صحة كلامي

سأبسط لك الامر حتى يتضح من منا الذى ينظر للمعنى بفكر مغلق
أذا قلت لك " يومك سعيد "
ما معنى كلمة سعيد هنا ؟
ستقول أنه مبهج او مفرح
و لن تقول مطلقا انه مسرور ... فاليوم لي كائنا حيا حتى تقول عنه انه مسرور
بالرغم من ان معنى كلمة سعيد هو مسرور
و لكن الفهم السليم لمعنى الكلمة لا يتأتى الا بوضعها فى سياقها لفهم معناها
و هو ما فهمه واضعوا نسخة الملك جيمس الذين قالوا ان الكلمة صار جسدا"
بالمعنى الحرفى لا المجازى "was made flesh"
و بناءا عليه يكون كلامك الاتى لا معنى له
كذلك لو اخذت الماء في الحالة السائلة و اضفت اليه زيت, فلن يختلط الماء بالزيت و لن يتغير الزيت بالماء او الماء بالزيت, لكن ظهر الماء بشكل الزيت و لونه و رائحته
و هذا معنى صار جسدا
و خير مثال كتابي هو ما ذكر في فيلبي الاصحاح 2 و العدد 6 و 7

Phi 2:6
الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ.
Phi 2:7 لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ.

فالكلمة صار جسدا لا تساوى اضافى الزيت الى الماء "عند واضعى نسخة الملك جيمس"

التجسد هو حرفي و ليس مجازي, فجسد المسيح كان شئيا ملموسا لا رمزا او اشارة او تشبيه
سالتك عن الظهور فى نص "الله ظهر فى الجسد"
الظهور لا التجسد
رجاءا بدلا من ان تجيب عن اسالة لم أسألها اجبنى اولا على ما سألت
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,228
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: استفســــــــــــــــــــار

أين الخطية الاصلية المتوارثة - كما تقول - من ادم و حتى الصلب ؟

الخطيئة الاصلية المتوارثة اصلها توارث الطبيعة الساقطة لا توارث الخطايا
فالخطيئة دخلت للعالم عن طريق ادم و بذلك اجتازت الخطيئة للكل
فنرى في رومية 5 و العدد 12
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.

وهذا القانون ينطبق على الإنسان, فآدم أبو البشر[FONT=Arial (Arabic)]، [/FONT][FONT=Arial (Arabic)]كان قد فقد بعصيانه حياة الاستقامة, وقصاصاً له طُرد من فردوس الطهر إلى أرض لُعنت بسبب خطيته, وعلى الأرض أنجب نسلاً, وكان هذا النسل بالطبيعة مطروداً[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]، [/FONT][FONT=Arial (Arabic)]فاقداً ميراثه بالفردوس, والكتاب المقدس يقر هذه الحقيقة[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]، [/FONT][FONT=Arial (Arabic)]إذ يقول داود في مزمور 51:5: [/FONT][FONT=Arial (Arabic)]·[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]هَئَنَذَا بِالْإِثْمِ صُوِّرْتُ وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي [/FONT]

و الدليل على صحة ذلك ان البشر جميعهم اخطأوا و زاغوا و فسدوا
كما نرى في رومية 3 و العدد 12
الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.



من الذى قد أخطأ ؟ أدم
من الذى يفترض ان يعاقب ؟ أدم
ستقول و نسله ايضا معه. حسنا

لا تنسى ان نسل ادم اخطأ ايضا
فنسل ادم يعاقب لخطيئتهم لا لخطيئة ادم, فالله لا يعاقب احد لا يخطئ
لكن لماذا خطأ نسل ادم؟ السبب هو خطيئة ادم, لان الخطيئة دخلت للعالم بأدم و اجتازت الكل و بها اخطأ الجميع و اصبحوا مستوجبين العقاب





من الذى قد صلب ؟ يسوع
أى ان الناسوت (الانسان ) قد عوقب بدون خطية ارتكبها - كما تقول - ليفديك
تماما كأن يقوم اليهود بقتل الابن الذى لم يقتل لان اباه قد قتل

اعيد و اكرر
نص عدم قتل الاباء عن الابناء و العكس هو نص عقاب لا نص كفارة
فالنص لا يذكر لنا كيف يكفر الانسان عن خطيئته (سأذكرها لك في السطور القادمة) بل كيف يعاقب الانسان بخطيئته و لا يتحمل الابن خطيئة الابن او العكس
كل شخص يتحمل خطيئته و يعاقب بها

الكفارة في العهد القديم كانت متمثلة بالذبائح و التقدمات
فبعيدا عن ذبيحة هابيل في تكوين 4 و العدد 4 و بعيدا عن الكبش الذي أرسله الله لإبراهيم[FONT=Arial (Arabic)]، [/FONT][FONT=Arial (Arabic)]ليفدي به ابنه في تكوين 22 التي هي قبل الشريعة و الناموس[/FONT]
لكن خلينا في الشريعة و الناموس
امر الله شعب اسرائيل بتقديم خروف الفصح الذي هو للتكفير عن الخطايا كما مذكور بالتفصل في الخروج 12
و هذا ما كان يفعله كل يهودي عندما يفعل اي خطيئة, ان يسرع الى خيمة الاجتماع و يقدم ذبيحة لتكفير الخطايا كما نرى في اللاويين 4

Lev 4:2
«قُلْ لِبَنِي اسْرَائِيلَ: اذَا اخْطَاتْ نَفْسٌ سَهْوا فِي شَيْءٍ مِنْ جَمِيعِ مَنَاهِي الرَّبِّ الَّتِي لا يَنْبَغِي عَمَلُهَا وَعَمِلَتْ وَاحِدَةً مِنْهَا -
Lev 4:3 انْ كَانَ الْكَاهِنُ الْمَمْسُوحُ يُخْطِئُ لاثْمِ الشَّعْبِ يُقَرِّبُ عَنْ خَطِيَّتِهِ الَّتِي اخْطَا ثَوْرا ابْنَ بَقَرٍ صَحِيحا لِلرَّبِّ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ.
Lev 4:4 يُقَدِّمُ الثَّوْرَ الَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ امَامَ الرَّبِّ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَاسِ الثَّوْرِ وَيَذْبَحُ الثَّوْرَ امَامَ الرَّبِّ.


Lev 4:27
«وَانْ اخْطَا احَدٌ مِنْ عَامَّةِ الارْضِ سَهْوا بِعَمَلِهِ وَاحِدَةً مِنْ مَنَاهِي الرَّبِّ الَّتِي لا يَنْبَغِي عَمَلُهَا وَاثِمَ
Lev 4:28 ثُمَّ اعْلِمَ بِخَطِيَّتِهِ الَّتِي اخْطَا بِهَا يَاتِي بِقُرْبَانِهِ عَنْزا مِنَ الْمَعْزِ انْثَى صَحِيحَةً عَنْ خَطِيَّتِهِ الَّتِي اخْطَا.
Lev 4:29 وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَاسِ ذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ وَيَذْبَحُ ذَبِيحَةَ الْخَطِيَّةِ فِي مَوْضِعِ الْمُحْرَقَةِ.

لكن ليس هذا هو كل ما في الناموس ولا هو أهم ما فيه بخصوص الكفارة. فسفر اللاويين، وهو السفر الذي يرد الحديث فيه عن الكفارة (انصحك بقرأته لمعرفة المزيد عن الكفارة) أكثر مما يرد في أي مكان آخر في الكتاب المقدس،فيه ايضا حديث مطوّل عن يوم الكفارة العظيم. ولقد كان هذا اليوم هو أهم أيام السنة العبرية، إذ كان رئيس الكهنة يدخل فيه إلى قدس الأقداس ليكفِّر عن خطايا كل الشعب، بينما يكونون هم متذللين وممتنعين عن كل صور العمل. وبدخول رئيس الكهنة، كل سنة، إلى قدس الأقداس، بدم الثيران والتيوس، كان يجد للشعب فداءً لمدة عام كامل.

و المسيح هو بدل هذه الكفارة و الذبيحة
فهو فصحنا كما ذكر في كورنثوس الاولى االاصحاح 5 و العدد 7 و 8
1Co 5:7
إِذاً نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ لِكَيْ تَكُونُوا عَجِيناً جَدِيداً كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ. لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضاً الْمَسِيحَ قَدْ ذُبِحَ لأَجْلِنَا.
1Co 5:8 إِذاً لِنُعَيِّدْ لَيْسَ بِخَمِيرَةٍ عَتِيقَةٍ وَلاَ بِخَمِيرَةِ الشَّرِّ وَالْخُبْثِ بَلْ بِفَطِيرِ الإِخْلاَصِ وَالْحَقِّ.

ايضا ما ذكر في يوحنا الاولى الاصحاح 4 و العدد 10
فِي هَذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.

فكان على اليهودي ان يقدم ذبيحة شاملة كل سنة و ذبيحة كل ما يخطأ, و ما كثرة الخطايا التي نفعلها كل يوم
لكن المسيح تألم مرة واحد لغفران كل هذا
كما نراه في بطرس الاولى الاصحاح 3 و العدد 18
فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ، مُمَاتاً فِي الْجَسَدِ وَلَكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ،

و غيره الكثيرة من النصوص الواضحة على كفارة المسيح لكن لن اطيل عليك يا عزيزي او اثقلك بالنصوص, لككن دائما نستطيع الرجوع لها وقت الحاجة كدليل و سند و برهان



ثم , أليس العقاب هو لتكفير الخطايا ايضا ؟


لا اعرف بأي منطق تتكلم يا عزيزي, قد يكون بمنطق خلفيتك و ايمانك و هذا شئ راجع لك, لكن بحسب الكتاب المقدس العقاب هو ليس كفارة
العقاب هو نتيجة الخطيئة, فلكل خطيئة عواقب, و العقاب الذي تكلمنا عنه هو احد نتائج الخطيئة
اي ليس معناه ان يعاقب الانسان الخطاة, اي انه غفر لهم ذنوبهم بمعاقبتهم
هذا منطق بعيد عن الكتاب المقدس و ناموسه من جانب و تحريره من جانب اخر


أنت لم تقرأ النصوص جيدا

Gen 18:26 فَقَالَ الرَّبُّ: «انْ وَجَدْتُ فِي سَدُومَ خَمْسِينَ بَارّا فِي الْمَدِينَةِ فَانِّي اصْفَحُ عَنِ الْمَكَانِ كُلِّهِ مِنْ اجْلِهِمْ».

لنرى من الذي لم يقرأ النص جيدا
انا قلت لك ان أبراهيم سأل عدم اهلاك الابرار مع الاشرار و لم يطلب ان يفصح عن الاشرار ببر البقية, لكن جواب الرب انه لو كان هناكابرار فأنه يفصح عن المكان (لا عن الخطاة) من اجل الخمسين الساكنين في سدوم



رغم ان كلامك يوحى بان الله كان يخدع ابراهيم , و إلا لما لم يقل له ان المينة ليس فيها هذا العدد و لا حتى عشرة باريّن و تستحق العقاب !!
لكن النص واضح " فَانِّي اصْفَحُ عَنِ الْمَكَانِ كُلِّهِ مِنْ اجْلِهِمْ "
أم انك تريد ان تقول انه حتى لو وجد فى المدينة هذا العد ما كان ليصفح عنهم ؟!!

كلامي لا يوجد فيه اي اشارة للخداع
الله عرف انه لا يوجد ولا حتى خمسين بارا, لذلك نرى ان ابراهيم في تضرعه و صلاته بدأ في تقليل العدد و هذا يوضح عدم وجود اي خداع
فالرب كان سيصفح عن المكان لا عن الاشرار
فوجود الابرار و القديسيين في مكان له بركته
فلو كان هناك 10 ابرار, لفصح الله عن المكان لا الاشرار
فالله لم يذكر ان سيغفر للاشرار خطاياهم ابدا




و هذا ما أقوله تماما
فالأبرار لا يعاقبون بخطية الخطاة

و من قال العكس يا صديقي؟
من بداية حديثنا الى الان لم يذكر احد ان البار يعاقب بخطيئة الخطاة ابدا
و اشدد على انه لا يعاقب بخطيئة الخطاة
عقاب لا كفارة!
حاول تفرق يا صديقي




كل هذا خروج عن الموضوع الاصلى
يسوع - صاحب الشأن - لم يذكر الخطية .... حقيقة
هناك نصوص تذكرها .... حقيقة

انا لم اخرج عن الموضوع, انا اجيبك و ارد على شبهاتك
فانت لا تخرج بنا لاسئلة خارجة عن الموضوع و انا لن اجيب و لن ادحض شبهات خارجة عن الموضوع
و الكتاب المقدس كله هو كلام الله سواء ان ذكر على فم الانبياء ام بفم المسيح وقت تجسده
فرفضك لذكور الخطيئة الاولى و حقيقتها في الكتاب المقدس لانها لم تذكر على فم المسيح هو افلاس و هروب
نحن نتكلم عن كتاب الهي مكتوب بالوحي, فنحن نؤمن بكل ما مكتوب بالكتاب المقدس لا بالكلام الذي ذكره المسيح فقط, فكل ما مكتوب هو بمشيئة الله لا مشيئة انسان
فلا تستطيع تقبل نصوص و رفض اخرى




كل البشر يولدون بمشيئة الله

الولادة البشرية الناتجة بين الرجل و المرأة هي نتاج مشيئتهم اي عملهم
فنحن لسنا بصدد التكلم عن الخلق و الولادة, بل عن المسبب
فولادتك و ولادتي هي مشيئة بشرية سببها الوالد و الوالدة

و مع ذلك فيسوع مولود من مريم و إن أجهضت نفسها لانتهى الامر . و كونها لم تفعل بدون شك هو مشيئة انسان - كما تقول -

تجسد الابن في المسيح هي خطة الهية, و نحن نؤمن ان الله كلي القدرة, اي انه يتحكم بكل شئ و يستطيع كل شئ, فهو قادر على حماية مريم العذراء و غيرها و هذا ما شهدناه فعلا
اما ان الامر كان انتهى ان اجهضت نفسها, فهو كلام مضحك اشبه بان البشرية لم تكن استمرت لو اجهضت حواء كل حملها!
اين الله و مشيئته و قصده من كل ذلك؟ الا يستحق ان تراعي قوته و قدرته؟ فالتجسد تجسده و القدرة قدرته في التحكم في كل شئ, فلم يحصل شئ واحد ضد مشيئته و تخطيطه في التجسد و الصلب و القيامة و الفداء


و لكن بناءا على كلامك فهناك بالفعل من يمكن ان يقال عنه انه لم يولد بمشيئة انسان
و هو ملكى صادق

Heb 7:1 لأَنَّ مَلْكِي صَادِقَ هَذَا، مَلِكَ سَالِيمَ، كَاهِنَ اللهِ الْعَلِيِّ، الَّذِي اسْتَقْبَلَ إِبْرَاهِيمَ رَاجِعاً مِنْ كَسْرَةِ الْمُلُوكِ وَبَارَكَهُ،
Heb 7:2 الَّذِي قَسَمَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ عُشْراً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. الْمُتَرْجَمَ أَوَّلاً «مَلِكَ الْبِرِّ» ثُمَّ أَيْضاً «مَلِكَ سَالِيمَ» أَيْ مَلِكَ السَّلاَمِ
Heb 7:3 بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ.

وفقا لكلامك يكون ملكى صادق ايضا غير وارث للطبيعة الساقطة !!

الا تعرف ان ملكي صادق هورمز المسيح؟
كيف تقرأ اصحاح 7 و لا تمر بأصحاح 5 من نفس السفر الذي يذكر ان المسيح هو ملكي صادق... الا توافقني انه شئ غريب؟ الا اذا كنت ناسوخ لاصوق كما تعودنا
على اي حال, لنرى الاصحاح 5 من العبرانيين:
Heb 5:1
لأَنَّ كُلَّ رَئِيسِ كَهَنَةٍ مَأْخُوذٍ مِنَ النَّاسِ يُقَامُ لأَجْلِ النَّاسِ فِي مَا لِلَّهِ، لِكَيْ يُقَدِّمَ قَرَابِينَ وَذَبَائِحَ عَنِ الْخَطَايَا،
Heb 5:2 قَادِراً أَنْ يَتَرَفَّقَ بِالْجُهَّالِ وَالضَّالِّينَ، إِذْ هُوَ أَيْضاً مُحَاطٌ بِالضُّعْفِ.
Heb 5:3 وَلِهَذَا الضُّعْفِ يَلْتَزِمُ أَنَّهُ كَمَا يُقَدِّمُ عَنِ الْخَطَايَا لأَجْلِ الشَّعْبِ هَكَذَا أَيْضاً لأَجْلِ نَفْسِهِ.
Heb 5:4 وَلاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ هَذِهِ الْوَظِيفَةَ بِنَفْسِهِ، بَلِ الْمَدْعُّوُ مِنَ اللهِ، كَمَا هَارُونُ أَيْضاً.
Heb 5:5 كَذَلِكَ الْمَسِيحُ أَيْضاً لَمْ يُمَجِّدْ نَفْسَهُ لِيَصِيرَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ، بَلِ الَّذِي قَالَ لَهُ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ».
Heb 5:6 كَمَا يَقُولُ أَيْضاً فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ».
Heb 5:7 الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ،
Heb 5:8 مَعَ كَوْنِهِ ابْناً تَعَلَّمَ الطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ.
Heb 5:9 وَإِذْ كُمِّلَ صَارَ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ سَبَبَ خَلاَصٍ أَبَدِيٍّ،
Heb 5:10 مَدْعُّواً مِنَ اللهِ رَئِيسَ كَهَنَةٍ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ.

و كيف لا تمر على الاصحاح 6 و العدد 20
حَيْثُ دَخَلَ يَسُوعُ كَسَابِقٍ لأَجْلِنَا، صَائِراً عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ، رَئِيسَ كَهَنَةٍ إِلَى الأَبَدِ.



و هو ما فهمه واضعوا نسخة الملك جيمس الذين قالوا ان الكلمة صار جسدا"
بالمعنى الحرفى لا المجازى "was made flesh"
و بناءا عليه يكون كلامك الاتى لا معنى له

ذكرت لك معنى صار جسدا, التي لا تعني معنى التحول الالهي الى الناسوتي:
و هو ما ذكر في فيلبي الاصحاح 2 و العدد 6 و 7

Phi 2:6الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ.
Phi 2:7 لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ.


سالتك عن الظهور فى نص "الله ظهر فى الجسد"
الظهور لا التجسد
رجاءا بدلا من ان تجيب عن اسالة لم أسألها اجبنى اولا على ما سألت

عدم فهمك للاجابة لا يعني انها غير صحيحة
الله ظهر في الجسد تعني التجسد و قد اجبت على هذا السؤال مسبقا فالتجسد هو حرفي و ليس مجازي, فجسد المسيح كان شئيا ملموسا لا رمزا او اشارة او تشبيه


سلام و نعمة
 

زيدان المصري

New member
عضو
إنضم
2 يونيو 2007
المشاركات
70
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

سلام رب المجد يكون مع جميعكم
ردا علي العضو المبارك توتر وتكملة للأخت المباركة أنستاسيا فإن السيد المسيح ، يجب علي حمل الفداء أن يكون أنسانا غير عاديا طاهر نقي لكي يقدم فداء عن خطية غير عادية أرتكبها الأنسان في حق الله نفسه.
ولا يوجد هذا الأنسان في الكون كله فتم أتحاد اللأهوت مع جسد يليق بوجود اللأهوت به بغير أدماج ولا أختلاط ولا تغيير ليتم فيه مسح خطية الغير محدودة التي وقعت في حق الله الغير محدود لذلك نفذ الله حكم الموت في شخصه أخذا جسدا أنسانيا لكي يراه الأنسان المحدود الذي لايستطيع أن يري الله ، ولكي يري الأنسان الخلاص من خطيته بعينه حتي يقتنع بالفاء الكامل والخلاص التام والعبور من الجحيم إلي الملكوت مرة أخري وهذه عبارات مبسطة جدا .
 

زيدان المصري

New member
عضو
إنضم
2 يونيو 2007
المشاركات
70
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

سلام ياماي روك
موضوعك جميل عن التجسد الألهي ربنا يبارك حياتك لأنك شملت الموضوع من كل الجوانب
ربنا معاك ومع كل من يتكلم عن شخص السيد المسيح الملك السماوي
 
إنضم
29 نوفمبر 2006
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

الخطيئة الاصلية المتوارثة اصلها توارث الطبيعة الساقطة لا توارث الخطايا
فالخطيئة دخلت للعالم عن طريق ادم و بذلك اجتازت الخطيئة للكل
فنرى في رومية 5 و العدد 12
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.

وهذا القانون ينطبق على الإنسان, فآدم أبو البشر، كان قد فقد بعصيانه حياة الاستقامة, وقصاصاً له طُرد من فردوس الطهر إلى أرض لُعنت بسبب خطيته, وعلى الأرض أنجب نسلاً, وكان هذا النسل بالطبيعة مطروداً، فاقداً ميراثه بالفردوس, والكتاب المقدس يقر هذه الحقيقة، إذ يقول داود في مزمور 51:5: ·هَئَنَذَا بِالْإِثْمِ صُوِّرْتُ وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي

و الدليل على صحة ذلك ان البشر جميعهم اخطأوا و زاغوا و فسدوا
كما نرى في رومية 3 و العدد 12
الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.

حسنا انت تقول ان نسل ادم قد ورثوا منه الطبيعة الساقطة
و السؤال الان هو:
هل اذا قتل انسان ما يرث ابنه هذه الطبيعة المائلة الى القتل ؟
الاجابة بالقطع لا.. والا لقتلنا ابناء كل القتلة إتّقاءا لشرّهم باعتبارهم قتلة مستقبليين
لكن لماذا لا يرث الابن هذه الطبيعة المائلة للقتل من أبيه القاتل ؟
الاجابة لان الله لم يحكم بهذا
فسنة الله فى خلقه ان الانسان لا يرث اثم ابيه و يمكنه ان يعمل برا رغم ان أباه قد عمل شرا
الان وفقا لما تقول . من الذى حكم على الانسان بان يرث الطبيعة الساقطة - كما سميتها انت - من ادم ؟
انه الله بالطبع
الله قد حكم على الانسان بان يرث الطبيعة الساقطة المائلة للخطية من أدم , و بناءا على هذا فانه مهما عمل من برّ فانه لا

يفيده و لن يدخله الملكوت فهو هالك لانه قد ورث هذه الطبيعة كما حكم الله عليه.
الا ترى غرابة فى ان لا يحكم الله على الابن ان يرث طبيعة الاب
لو كان يرث الابن طبيعة الاب الشرير لقلنا ان هذا هو حكم الله فى خلقه , فهو قد حكم ان يرث الابن طبيعة الاب
و لكنه وفقا لكلامك قد ترك له الخيار ليعمل خيرا او شرا لكنه فى النهاية لن يفيده بشىء لأنه موصوم بهذا العار الذى لا يد

له فيه سوى ان أمه قد انجبته خاطيا
فالجميع قد زاغوا و فسدوا فى نظر الله - كما تقول - لهذا مهما عملوا من برّ ففى النهاية هم خطاة بالطبيعة
!لماذا أرسل الله الانبياء ؟
ثانيا : الان انت تقول ان الجميع قد زاغوا و فسدوا و اخطأوا
و لكن لوقا له راى اخر فى زكريا و زوجته

Luk 1:5 كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هَارُونَ وَاسْمُهَا

أَلِيصَابَاتُ.
Luk 1:6 وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ.

فلقد كانا بارين امام الله و بلا لوم
فأين الطبيعة الساقطة ؟

لا تنسى ان نسل ادم اخطأ ايضا
فنسل ادم يعاقب لخطيئتهم لا لخطيئة ادم, فالله لا يعاقب احد لا يخطئ
لكن لماذا خطأ نسل ادم؟ السبب هو خطيئة ادم, لان الخطيئة دخلت للعالم بأدم و اجتازت الكل و بها اخطأ الجميع و اصبحوا مستوجبين العقاب

لا تنسى انت ان الله هو الذى حكم على نسل ادم بان يرثوا الطبيعة الخاطية - كما تقول - دون اى ذنب اقترفوه سوى ان

اباهم قد اخطأ
انت تقول ان الله لا يعاقب احد لا يخطىء
ما أروع هذه الجملة التى تدل على عدل الله , لكن حتى تكتمل الصورة يجب ان تتذكر ان الله هو الذى حكم على الانسان

ان يخطىء لانه قد ورث الطبيعة الساقطة - كما تقول - ثم حينما يخطىء كما حكم هو عليه يكون مستوجبا للعقاب .
اعتقد ان صورة العدل الالهى من وجهة نظرك باتت واضحة الان
اعتقد ان ما قاله ابراهيم لربه فى الكتاب يجب ان يقال لك الان
أدَيَّانُ كُلِّ الارْضِ لا يَصْنَعُ عَدْلا؟

اعيد و اكرر
نص عدم قتل الاباء عن الابناء و العكس هو نص عقاب لا نص كفارة
فالنص لا يذكر لنا كيف يكفر الانسان عن خطيئته (سأذكرها لك في السطور القادمة) بل كيف يعاقب الانسان بخطيئته و لا يتحمل الابن خطيئة الابن او العكس
كل شخص يتحمل خطيئته و يعاقب بها

الكفارة في العهد القديم كانت متمثلة بالذبائح و التقدمات
فبعيدا عن ذبيحة هابيل في تكوين 4 و العدد 4 و بعيدا عن الكبش الذي أرسله الله لإبراهيم، ليفدي به ابنه في تكوين 22 التي هي قبل الشريعة و الناموس
لكن خلينا في الشريعة و الناموس
امر الله شعب اسرائيل بتقديم خروف الفصح الذي هو للتكفير عن الخطايا كما مذكور بالتفصل في الخروج 12
و هذا ما كان يفعله كل يهودي عندما يفعل اي خطيئة, ان يسرع الى خيمة الاجتماع و يقدم ذبيحة لتكفير الخطايا كما نرى في اللاويين 4

Lev 4:2
«قُلْ لِبَنِي اسْرَائِيلَ: اذَا اخْطَاتْ نَفْسٌ سَهْوا فِي شَيْءٍ مِنْ جَمِيعِ مَنَاهِي الرَّبِّ الَّتِي لا يَنْبَغِي عَمَلُهَا وَعَمِلَتْ وَاحِدَةً مِنْهَا -
Lev 4:3 انْ كَانَ الْكَاهِنُ الْمَمْسُوحُ يُخْطِئُ لاثْمِ الشَّعْبِ يُقَرِّبُ عَنْ خَطِيَّتِهِ الَّتِي اخْطَا ثَوْرا ابْنَ بَقَرٍ صَحِيحا لِلرَّبِّ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ.
Lev 4:4 يُقَدِّمُ الثَّوْرَ الَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ امَامَ الرَّبِّ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَاسِ الثَّوْرِ وَيَذْبَحُ الثَّوْرَ امَامَ الرَّبِّ.


Lev 4:27
«وَانْ اخْطَا احَدٌ مِنْ عَامَّةِ الارْضِ سَهْوا بِعَمَلِهِ وَاحِدَةً مِنْ مَنَاهِي الرَّبِّ الَّتِي لا يَنْبَغِي عَمَلُهَا وَاثِمَ
Lev 4:28 ثُمَّ اعْلِمَ بِخَطِيَّتِهِ الَّتِي اخْطَا بِهَا يَاتِي بِقُرْبَانِهِ عَنْزا مِنَ الْمَعْزِ انْثَى صَحِيحَةً عَنْ خَطِيَّتِهِ الَّتِي اخْطَا.
Lev 4:29 وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَاسِ ذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ وَيَذْبَحُ ذَبِيحَةَ الْخَطِيَّةِ فِي مَوْضِعِ الْمُحْرَقَةِ.

لكن ليس هذا هو كل ما في الناموس ولا هو أهم ما فيه بخصوص الكفارة. فسفر اللاويين، وهو السفر الذي يرد الحديث فيه عن الكفارة (انصحك بقرأته لمعرفة المزيد عن الكفارة) أكثر مما يرد في أي مكان آخر في الكتاب المقدس،فيه ايضا حديث مطوّل عن يوم الكفارة العظيم. ولقد كان هذا اليوم هو أهم أيام السنة العبرية، إذ كان رئيس الكهنة يدخل فيه إلى قدس الأقداس ليكفِّر عن خطايا كل الشعب، بينما يكونون هم متذللين وممتنعين عن كل صور العمل. وبدخول رئيس الكهنة، كل سنة، إلى قدس الأقداس، بدم الثيران والتيوس، كان يجد للشعب فداءً لمدة عام كامل.

و المسيح هو بدل هذه الكفارة و الذبيحة
فهو فصحنا كما ذكر في كورنثوس الاولى االاصحاح 5 و العدد 7 و 8
1Co 5:7
إِذاً نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ لِكَيْ تَكُونُوا عَجِيناً جَدِيداً كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ. لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضاً الْمَسِيحَ قَدْ ذُبِحَ لأَجْلِنَا.
1Co 5:8 إِذاً لِنُعَيِّدْ لَيْسَ بِخَمِيرَةٍ عَتِيقَةٍ وَلاَ بِخَمِيرَةِ الشَّرِّ وَالْخُبْثِ بَلْ بِفَطِيرِ الإِخْلاَصِ وَالْحَقِّ.

ايضا ما ذكر في يوحنا الاولى الاصحاح 4 و العدد 10
فِي هَذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.

فكان على اليهودي ان يقدم ذبيحة شاملة كل سنة و ذبيحة كل ما يخطأ, و ما كثرة الخطايا التي نفعلها كل يوم
لكن المسيح تألم مرة واحد لغفران كل هذا
كما نراه في بطرس الاولى الاصحاح 3 و العدد 18
فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ، مُمَاتاً فِي الْجَسَدِ وَلَكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ،

و غيره الكثيرة من النصوص الواضحة على كفارة المسيح لكن لن اطيل عليك يا عزيزي او اثقلك بالنصوص, لككن دائما نستطيع الرجوع لها وقت الحاجة كدليل و سند و برهان

للمرة الألف أقول و أكرر
انت تقول ان اجرة الخطية أو عقابها هو الموت
و لكن يسوع قد مات وحده بدلا من ان يموت كل نسل ادم
أى انه قد تحمّل العقاب الذى كان يجب ان يتحمله كل البشر وحده ليفديهم - كما تقول
أما بالنسبة لكفارة الخطية فى الشريعة فتكون على المخطىء لا على الذى قد تم الخطأ فى حقه
و الحكمة من هذا واضحة ان يشعر المذنب بذنبه
اما كفارة يسوع - كما أسميتها انت - فالذى خطط لها هو الله , و الذى أحضرها هو الله , و الذى قدمها هو الله .. حتى

يغفر هو الخطية التى وقعت فى حقه
ما يجعل الامر يبدو و كأنه لعبة هزلية لا كفارة خطية
و اذا كان قتل الانسان الخاطىء للانسان البار يعتبر كفارة خطية لفسدت الارض و ما بقى بارا على وجهها
فأى رسالة يريد الله ان يوصلها للبشر بان يتم تكفير خطية الانسان الشرير بان يقتل انسانا بارا , كما تقول ؟

لا اعرف بأي منطق تتكلم يا عزيزي, قد يكون بمنطق خلفيتك و ايمانك و هذا شئ راجع لك, لكن بحسب الكتاب المقدس العقاب هو ليس كفارة
العقاب هو نتيجة الخطيئة, فلكل خطيئة عواقب, و العقاب الذي تكلمنا عنه هو احد نتائج الخطيئة
اي ليس معناه ان يعاقب الانسان الخطاة, اي انه غفر لهم ذنوبهم بمعاقبتهم
هذا منطق بعيد عن الكتاب المقدس و ناموسه من جانب و تحريره من جانب اخر

هذا كان سؤال عن ايمانك للاستفسار ليس الا و ليس هدفه ان يحمل خلفيات أو منطق احد

و من قال العكس يا صديقي؟
من بداية حديثنا الى الان لم يذكر احد ان البار يعاقب بخطيئة الخطاة ابدا
و اشدد على انه لا يعاقب بخطيئة الخطاة
عقاب لا كفارة!
حاول تفرق يا صديقي

لقد قلت انت فى مشاركة سابقة :
فالمعروف ان الله كان يعاقب شعب اسرائيل كاملا بخطيئة اشراره

ثم تقول الان:
من بداية حديثنا الى الان لم يذكر احد ان البار يعاقب بخطيئة الخطاة ابدا
و اشدد على انه لا يعاقب بخطيئة الخطاة

لهذا لم أردّ على تعليقك و تفسيرك لهذا النص
Gen 18:26 فَقَالَ الرَّبُّ: «انْ وَجَدْتُ فِي سَدُومَ خَمْسِينَ بَارّا فِي الْمَدِينَةِ فَانِّي اصْفَحُ عَنِ الْمَكَانِ كُلِّهِ مِنْ اجْلِهِمْ».
لأنى وضعته ردا على قولك ان الله كان يعاقب كل الشعب بخطية الاشرار و تصويرك للامر و كأنه قانون الهى
لكن ما دمت قد غيّرت رأيك
و تقول الان ان البار لا يعاقب بخطية الخاطى فالحديث بشأنه سيكون مضيعة للوقت و تحويل للموضوع عن مساره

فرفضك لذكور الخطيئة الاولى و حقيقتها في الكتاب المقدس لانها لم تذكر على فم المسيح هو افلاس و هروب

أنت مطالب الان بأن تحضر من مشاركاتى ردا قلت فيه اننى أرفض الخطية الاصلية لان يسوع لم يذكرها
و إن لم تجد فسيتضح من أى جانب يكون الهروب و الافلاس
أنا ذكرت حقيقة كتابية , و لم أذكر قط ان سبب عدم ايمانى بالخطية الاصلية هو ان يسوع لم يذكرها
و لكن تمسكك بهذه النقطة التى صنعتها انت بنفسك لتغيّر بها الحوار هو الافلاس و الهروب

تجسد الابن في المسيح هي خطة الهية, و نحن نؤمن ان الله كلي القدرة, اي انه يتحكم بكل شئ و يستطيع كل شئ, فهو قادر على حماية مريم العذراء و غيرها و هذا ما شهدناه فعلا
اما ان الامر كان انتهى ان اجهضت نفسها, فهو كلام مضحك اشبه بان البشرية لم تكن استمرت لو اجهضت حواء كل حملها!
اين الله و مشيئته و قصده من كل ذلك؟ الا يستحق ان تراعي قوته و قدرته؟ فالتجسد تجسده و القدرة قدرته في التحكم في كل شئ, فلم يحصل شئ واحد ضد مشيئته و تخطيطه في التجسد و الصلب و القيامة و الفداء


من الغريب ان تتكلم عن قدرة الله و مشيئته فى ولادة يسوع , و حمل حواء و تغفلها حينما تتحدث عن ولادتك مثلا
انت تقول ان الله كلىّ القدرة لذا لا مجال للحديث عن المشيئة البشرية لمريم فى حملها بيسوع
و لكن فى حمل باقى البشر و ولادتهم فهذه مشيئة بشرية
اما ان الله كلىّ القدرة فى كل شىء و قدرته تعمل فى كل شىء أو لا
لكن لا يمكنك ان تمنحه هذه الصفة متى شئت و تنزعها عنه متى شئت .. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
أذا كنت تقول ان الله كلىّ القدرة و مشيئته تعمل فى كل شىء
إذاً فقد انجبتك امك و انجبتنى أمى لان الله قد امر بهذا .. فتلك مشيئته سبحانه و تعالى
و غير ذلك هو السخف بعينه
و اخيرا تقول انك تتحدث عن المسبب
فقل لى إذاً
أذا لم تكن مريم موجودة كيف كان سيولد يسوع ؟
أليست هى المسبب - كما تقول - أو بالاحرى السبب فهى الكلمة الأدق ؟

الا تعرف ان ملكي صادق هورمز المسيح؟
كيف تقرأ اصحاح 7 و لا تمر بأصحاح 5 من نفس السفر الذي يذكر ان المسيح هو ملكي صادق... الا توافقني انه شئ غريب؟ الا اذا كنت ناسوخ لاصوق كما تعودنا

على رتبة ملكى صادق تعنى انه ملكى صادق !!
من منا الناسوخ اللاصوق
النص يقول
Heb 7:3 بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ.
بل هو مشبّه بابن الله
أى انه ليس ابن الله
ثم تاتى انت و تقول ان ملكى صادق هو يسوع , و يسوع هو ابن الله - كما تقول - اذا لم يكن هذا تخبّطاً فماذا عساه

يكون!!
ملكى صادق كان كاهنا فى زمن ابراهيم و رأه و باركه
الا يعرف الرسول مرسله ؟!! الا يعرف النبى من اعطاه النبوة ؟ !!
لا اله الا الله وحده لا شريك له

ذكرت لك معنى صار جسدا, التي لا تعني معنى التحول الالهي الى الناسوتي:
و هو ما ذكر في فيلبي الاصحاح 2 و العدد 6 و 7

Phi 2:6الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ.
Phi 2:7 لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ.

ما هذا الهراء
أحدثك عن نص معين فتقول لى ذكرت لك المعنى ثم تذهب الى نصوص اخرى
و كأنك تقول ان لم يعجبك فاشرب من البحر
هل هذه هى الطريقة التى تدلل بها على صدق ايمانك ؟
الهروب الى نص اخر هو اعتراف منك بوجود تعارض بين النصوص !!

عدم فهمك للاجابة لا يعني انها غير صحيحة
الله ظهر في الجسد تعني التجسد و قد اجبت على هذا السؤال مسبقا فالتجسد هو حرفي و ليس مجازي, فجسد المسيح كان شئيا ملموسا لا رمزا او اشارة او تشبيه

مرة اخرى المزيد من الهراء
فإما ان تجيب اجابة مباشرة او تترك الموضوع لمن هو أهلا لإقامة حوار جاد
فنحن لسنا فى حوار اطفال
 
إنضم
29 نوفمبر 2006
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

سلام رب المجد يكون مع جميعكم
ردا علي العضو المبارك توتر وتكملة للأخت المباركة أنستاسيا فإن السيد المسيح ، يجب علي حمل الفداء أن يكون أنسانا غير عاديا طاهر نقي لكي يقدم فداء عن خطية غير عادية أرتكبها الأنسان في حق الله نفسه.
ولا يوجد هذا الأنسان في الكون كله فتم أتحاد اللأهوت مع جسد يليق بوجود اللأهوت به بغير أدماج ولا أختلاط ولا تغيير ليتم فيه مسح خطية الغير محدودة التي وقعت في حق الله الغير محدود لذلك نفذ الله حكم الموت في شخصه أخذا جسدا أنسانيا لكي يراه الأنسان المحدود الذي لايستطيع أن يري الله ، ولكي يري الأنسان الخلاص من خطيته بعينه حتي يقتنع بالفاء الكامل والخلاص التام والعبور من الجحيم إلي الملكوت مرة أخري وهذه عبارات مبسطة جدا .

ولا يوجد هذا الأنسان في الكون كله
من الذى لم يوجده ؟ أليس هو الله ؟
لماذا ينزل الإله و يتجسد و يضرب و يهان و يصلب , اذا كان يمكنه بباطة ان يوجد مثل هذا الانسان الذى تتحدث عنه كما خلق ادم من قبل من العدم ؟
أرجو ان تفكر فى اجابة هذا السؤال
 
إنضم
29 نوفمبر 2006
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

خطية غير عادية أرتكبها الأنسان في حق الله نفسه.
و ما الذى يجعلها غير عادية استاذ زيدان المصرى ؟
فهذه الخطية هى ببساطة عصيان ادم و حواء لامر الله بعدم الاكل من شجرة معرفة الخير و الشر
تماما كعصيان الانسان الذى يسرق لامر الله الذى قال له لا تسرق , و كذلك من يقتل أو يشتهى امراة قريبه أى اخره .
و على ذلك فكل خطية تكون بعصيان أمر الله هى ترتكب فى حق الله نفسه .. و فقا لرأيك
 
أعلى